ناسخ التواریخ در احوالات حضرت امام حسن مجتبی علیه السلام جلد 1

مشخصات کتاب

عنوان و نام پدیدآور: ناسخ التواریخ حضرت امام حسن مجتبی علیه السلام / تالیف سپهر، محمد تقی لسان الملک ؛ ‫ ‫1216 - 1297، به تصحیح و حواشی بهبودی ، محمدباقر.

مشخصات نشر: قم : مطبوعات ديني ‫ ، 1350.

مشخصات ظاهری: ‫ 2ج.

وضعیت فهرست نویسی: فاپا

یادداشت: کتاب حاضر جلد دوم کتاب ناسخ التواریخ است .

یادداشت: چاپ چهارم .

یادداشت: کتاب نامه .

موضوع: ‫حسن بن علی (ع) ، امام دوم، 3 - 50ق – سرگذشت نامه

شناسه افزوده: بهبودی ، محمد باقر، 1308 -، مصحح

رده بندی کنگره: ‫ BP40 ‫ /س 2ن 2 1384

رده بندی دیویی: ‫ 297/952

ص: 1

دیباجة الکتاب

بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي عَلِمْنَا لَطَائِفَ ظَرائِفِ الْبَيانِ وَ أَلْهِمْنَا طَرَائِفَ صَحَائِفِ التِّبْيَانِ و أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِبَدائِعِ رَوائِعِهِ وَ أَرْشَدْنا اِلَي شَوارِعِ شَرَائِعِهِ اَلَّذِي صَيَّرَ أَبْنَاءَ اَلْأَوَّلِينَ مَقَارِعَ مَسَامِعِ الاَخِرِينَ وَ أَحَادِيثَ اَلْأَقْدَمِينَ مَقَامِعَ سَوَامِعِ اَلْغَابِرِينَ وَ آثَارُ اَلْمَاضِينَ آيَةً لِنَوَاظِرِ اَلْمُسْتَقْبَلِينَ وَ أَخْبَارَ اَلسَّابِقِينَ عِبْرَةٌ لِخَوَاطِرِ اللاَّحِقِينَ اَلَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِإِنْشَاء اَلْأَلْفاظِ وَ اَلْمَعَانِي وَ فَضَّلَنا بِعُلُومِ الْأَوائِلِ وَ الثَّوانِي وَ دَعَانَا الَی مَنْهَجَ الْبَراعَةِ وَ اَلْبَرَاعَةِ وَ هَدَانَا اِلَی نَهْجُ الَبلاغَةِ وَ الْفَصاحَةِ وَ انْتَخَبْنا بِالنُّطْقِ عَلَيَّ الدَّوابَّ وَ الأَنْعامِ وَ انْتَجَبْنا بِالْخَلْقِ عَنِ السَّوامِّ و الْهَوَامِّ وَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَی عَبْدَهِ الْكِتَابَ و عَلَّمَهُ الْأَسْماءَ و فَصْلَ الْخِطَابِ وَ اصْطَفَاهُ بِالْعِلْمِ.

ص: 2

الْبارِعِ الرَّاجِحِ، وَ اجْتَباهُ بِالْعَلَمِ الصّادِعِ الناجِحِ.

نَحْمَدُکَ یا مَنْ قَرُبَ فَنَای، وَ بَعُدَ فَدَنی، وَ ظَهَرَ فَبَطنَ، وَ خَفِيَ وَ عَلَنَ الْمُخْتَرِعُ لِلاَرْضِ وَ السَّماءِ بِرُبوبِيَّتِهِ الْمُبْتَدِعِ لِكُلِّ الأَشْياءِ بِقُدْرَتِهِ فالِقُ الْحَبَّةِ خَالِقُ اَلنَّسَمَةِ رازِقُ البَرِيَّةِ مَا حِقُ الْخَطِيَّةِ تَعَالَی شَأْنُهُ مِنْ أَنْ يَصِفَهُ اَلْوَاصِفُونَ وَ يَنْعَتُهُ النَّاعِتُونَ أو يَبْلُغُ كُنهَ ذَاتِهِ المُرْسَلُونَ أو يُحِيطُ بِحَقيقَتِهِ الْواصِلُونَ، أَوْ يَسْتَقْصِي ثَنَائَهُ اَلشَّاكِرُونَ،أَوْ یُحْصِي نَعْمائَهُ الْعادُّونَ.

دَانَتِ اَلسَّمَوَاتُ بِعُبُودِيَّتِهِ وَ خَضَعَتِ اَلْمَخْلُوقَاتُ لِمَعْبُودِيَّتِهِ وَ طَأْطَأْتِ الْمَوْجودات لِكِبْرِيَائِهِ وَ مَجْدِهِ وَ اِنَّ مِن شَيءٍ اِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ عَلَيَّ اسْباغِ رَغائِبِهِ وَ يَشْكُرُهُ عَلَيَّ ابْلاغُ مَواهِبِهِ.

المَحمودُ بِكُلِّ الألسِنَةِ عَلَی تَواتُرُ نِعَمِهِ وَ مِنَنِهِ وَ الْمَعْبُودُ فِي كُلِّ الْأَمْكِنَةِ عَلَی تَوافُرُ كَرَمِهِ وَ اِحْسانِه.

يَعْلَمُ حَرَكَةَ الذَّرَّةِ فِي جَوِّ الْهَوَاءِ و دَبِيبُ النَّمْلَةِ السَّوْداءِ عَلَی الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءُ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ مُحْيِي اَلْأَمْوَاتِ وَ الْعِظامِ الْبالِيَةِ وَ مُمِيتُ الْأَحْيَاءِ بَعْدَ أَنْ أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ.

ص: 3

و أشهد أنّهُ واحِدُ أَحَدٌ فَرْدٌ صَمَدٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَم يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ أَنَّهُ عَلی كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ عالِمُ اَلْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ هُوَ اَلْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ وَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ اَلْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ الْغَنِيَّ الْحَلِيمَ وَ السَّلَامُ الْمُؤْمِنَ وَ الْقُدُّوسَ الْمُهَيْمِنَ، لاَ يُوصَفُ بِحَيِّزٍ وَ لاَ جِسْمٍ وَ لاَ يَتَعَيَّنَ لَهُ رَسْمٌ وَ لاَ اِسْمٌ وَ لاَ يُتَصَفُ بكمِّيةٍ وَ لاَ كَيْفِيَّةٍ وَ لاَ بِعَرَضِيَّةٍ وَ لاَ جَوْهَرِيَّةٍ وَ لاَ صُورَةٌ وَ لاَ مَكَانٍ وَ لاَ مُدَّةٍ وَ لاَ زَمانٍ، أَزَلِيٌّ أَبَدِيٌّ سَرْمَدِيٌ لاَ يَسْبِقُهُ حَالٍ بَعْدَ حَالٍ وَ لاَ يَلْحَقُهُ صِفَةٌ بَعْدَ صِفَةٍ وَ لاَ يَعْتَرِيهِ زَمَانٌ بَعْدَ زَمَانٍ، وَ لاَ يَحْوِيهِ مَكَانٌ دُونَ مَكَانٍ وَ أَنَّهُ تَعَالَي شَيْءٌ لاَ كَالْأَشْيَاءِ فَعَّالٌ لِمَا يَشَاءُ، لَانِدَّ لَهُ و لَا ضِدَّ وَ لاَ مِثْلَ لَهُ وَ لاَ كُفْوَ وَ لاَ وَصْفَ لَهُ وَ لاَ حَدَّ وَ لاَ شَبِيهَ لَهُ وَ لاَ نَظِيرَ وَ لاَ شَرِيكَ لَهُ فِي اَلْمُلْكِ وَ اَلْمَلَكُوتِ وَ هُوَ اَلَّذِي لاَ يَمُوتُ وَ لاَ يَبْقِي إِلاّ وَجْهُ رَبِّكَ ذَوَالِجَلاَلِ وَ اَلاِكْرَامِ، وَ كُلُّ مَنْ عَلَيْها فَاِنٍ، حَتِی الْمَلَائِكَةِ وَ الْأَنْبِيَاءُ الْكِرَامِ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ وَ اقْرَبُ إِلَيَنَا مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ لا تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ يُدْرِكُ اَلْأَوْهَامَ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لاَ الْهَ_

ص: 4

اِلاّ هُوَ لَهُ الْخَلْقُ وَ اَلْأَمْرُ تَبَارَكَ اَللَّهُ رَبُّ اَلْعَالَمِينَ وَ مَا أَنَا بِهِ مِنَ اَلْمُشْرِكِينَ.

و أُصّلي و أُسلِّمُ عَلی أَصْلَبِ النَّاسِ عُوداً، وَ أَطْيَبُهُمْ مَوْلُوداً وَ أَحْسَبُهُمْ عَرَقاً وَ أَصْلاً، وَ أَنْجَبَهُمْ وَلِيداً وَ كَهْلاً وَ أَطْهَرَهُمْ أَرومَةً وَ أَبَرَّهُمْ جُرْثُومَةً، وَ أَتْقَاهُمْ عَشِيرَةً وَ قَبِيلَةً وَ أَنْقَاهُمْ بَطْناً وَ فَصِيلَةً.

اَلنَّبِيِّ اَلَّذِي اِصْطَفَاهُ اَللَّهُ بِالدِّينِ اَلنَّاسِخِ وَ ارْتَضَاهُ بِالْعِلْمِ اَلرَّاسِخِ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانَ عَارِياً مِنَ اَلاِنْحِرَافِ وَ اَلإِعْوِجَاجِ وَ أَرْسَلَهُ عَلیَ اَلْإِنْسِ وَ الْجَانَّ آمِراً بِالإِيتِلاَفِ وَ اَلإِزْدِوَاجِ وَ نَصِّهِ بِالْأَمْرِ وَ النَّهْيِ وَ اخْتَصَّهُ بِالالهامِ وَ اَلْوَحْيِ لَمَعَتْ أَنْوَارُ أَقْمَارِ رِسَالَتِهِ وَ طَلَعَتْ أَزْهَارُ أَشْجَارِ هِدَايَتِهِ وَ تَشَعْشَعَتْ غُرَرُ اَلْحَقِّ اَلْيَقِينِ مِنْ جَبْهَتِهِ وَ تَلَاْلَأَتْ دُرَرَ الشَّرْعِ اَلْمُتَسَبِينَ مِنْ طَلْعَتِهِ، فَانْقَشَعَتْ غَيَاهِبُ الشِّرْكِ بِشُمُوسِ شَرِيعَتِهِ، وَ انصَدَعَت تَرائِبُ الكُفرِ بِكُعُوبِ أَسِنَّتِهِ وَ أَقَرَّ لَهُ الضَّبُّ وَ الشَّجَرُ بِالشّهادَتَينِ وَ انْشَقَّ بِأَمْرِهِ اَلقَمَرُ فِلْقَتَيْنِ.

أَكْمَلُ مَنِ ارْتَدِی رِدَاءَ النُّبُوَّةِ وَ أَفْضَلُ مَنِ اتَّكَأَ عَلَی الْعَصا وَ الهراوَةِ وَ أَشْرَفُ مَنْ أَتِی بِالصُّحُفِ وَ الْكِتابَةِ وَ أَعْرِفُ مَنْ جَاءَ بِاللُّطْفِ وَ الْخِطابَةِ الَّذِي عُرِجَ بِهِ اِلَی الْاُفُقِ اَلْأَعْلی وَ اقْتَدَی بِهِ الْمَلائِكَةُ

ص: 5

وَ اَلْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ دَنِی فَتَدَلِی فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أوْ أُدْنِی و قَالَ لَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَبارَكَ «خَلَقْتُكَ لِأَجْلِي وَ خَلَقْتُ الْأَشْيَاءَ لِأَجْلِكَ» الْقَائِلُ «أَنَا أَفْصَحُ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ أُوتِيتُ جَوامِعَ الْكَلِمِ» أَنْصَحُ مِنْ نُصْحِ الْعِبادِ وَ أَفْصَحِ مَنْ نَطَقَ بِالضَّادِّ اَلَّذِي فَضَّلَهُ اَللَّهُ فِي التَّوْريةِ وَ اَلاِنْجِيلِ وَ جَعَلَ عُلَمَائَهُ كَأَنْبِيَاءِ بَنِي اسْرَائِيلَ خَاتَمِ أَنْبِيَائِهِ الَّذِي افتَرَضَ دينَهُ عَلیَ الرِّقابِ، وَ یَجْزي بِطاعَتِه وَ مَعْصیَتِه الْثَّوابَ وَ الْعِقابَ، اَلْمَشِيَّةُ الأَوَّلِيَةُ وَ الْإِرادَةُ اَلْأَزَلِيَّةُ وَ اَلْعِلَّةُ التَّامَّةُ لِلابْدَاعِ وَ السبَبُ الْأَصْلِيُّ لِلاِخْتِرَاعِ، اَلنَّبِيُّ اَلْعَرَبِيُّ الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ المَكيُّ اَلْمدَنِيُّ اَلتِّهَامِيُّ اَلْأَبْطَحِيُّ الْاُمِيُّ الدَّلِيلُ إِلی عِرْفانِ اللَّهِ وَ الْهادي إِلی سُبُلَهُ مُحَمَّدٌ سَيِّدُ أَنْبِيَائِهِ، وَ سَنَدُ رُسُلِه.

مَا اَنْ مَدَحْتُ مُحَمَّداً بِمَقَالَتِي*** لَكِنْ مَدَحْتَ مَقَالَتِي بِمُحَمَّدٍ

وَ عَلیَ ابْنِ عَمِّهِ وَ خَليفَتِهِ وَ مَعْدِنِ عِلمِهِ وَ سَكينَتِهِ وَ عَيبَةِ عِلْمِهِ وَ سَريرَتِهِ وَ خِيَرَةِ وَدِيعَتِهِ في أُمَّتِهِ وَ مُجِيبِ دَعوَتِهِ عِندَ كُرْبَتِهِ وَ شَقيقِ دَوحَتِهِ وَصَنُو أَرُومَتُهُ الذَّابِّ عَنْ حَرِيمِهِ وَ حُرْمَتِهِ وَ الدَّالِّ إِلَی سَبِيلُه وَ طَرِيقَتُه غَضاضَةِ الغُصونِ في جَنَّتِه وَ خَضَارَةِ اَلشُّجُونِ فِي رَوضَتِهِ ثَمَرَةِ شَجَرَةِ نُبُوَّتِهِ وَ قِنْوَةِ نَخْلَةِ خِلاَفَتِه.

ص: 6

أَوَّلُ مَنِ اسْتَخْلَفَهُ النَّبِيُّ فِي أُمَّتِهِ و زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ و كَرِيمَتِهُ، وَ السَّابِقِ فِي بَيْعَتِهِ وَ النَّاطِقُ بِحُجَّتِهِ رَافِعُ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ شَكَرَ وَاضِعٌ مِنْ بَغی وَ فَجَرَ اَلصَّادِعِ بِمَا نُهِی وَ أَمَرَ وَ قامِع مَن غَوِی وَ كُفرٍ قاضِي دِينِهِ وَرَاعِي دِينِهِ وَ مُنْجِزَ وَعْدِهِ وَ مُوَفِّي عَهْدِهِ مُصْدَرَ اَلرِّسَالَةِ وَ مَوْرِدَهَا وَ مَنْشَا اَلْوَلاَيَةِ وَ مَوْلِدَهَا.

اَلَّذِي صَرَّحَ مُؤُولاَتِ كَلاَمِهِ وَ مُتَشَابِهَاتِ أَحْكَامِهِ وَ بَيْنَ مُبْهَمَاتِ حَلاَلِهِ وَ حَرَامِهِ وَ حَمْلِ رَايَاتِ دِينِهِ و إِسْلامِه وَ حَمِی لَهُ الْعَهْدُ وَ اَلذِّمَارَ وَ أُفْنِی عَنْهُ اَلشَّنَآنَ وَ البَوَارُ طَعْنُ أَعْدَائِهِ اَلْمُلْحِدِينَ بِالرُّمْحَيْنِ وَ ضَرْبَ خُصَمائَهُ اَلْمُشْرِكِينَ بِالسَّيْفَيْنِ وَ بَايَعَهُ اَلْبَيْعَتَيْنِ وَ صَلِّی مَعَهُ اَلْقِبْلَتَيْنِ.

أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ مِنَ اَلثَّقَلَيْنِ، وَ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ عبداللَّهَ فِي اَلْمَسَاجِدِ اَلثَّلاَثَةِ وَ مَا سَجَدَ قَطُّ فِي الْبِيعِ وَ الْكَنيسَةِ وَ قَالَ لَهُ اَلنَّبِيُّ :«أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسی، مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاَهُ أَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ». صَفْوَة اَللَّهِ مِنْ خَليقَتِهِ وَ خالِصَته مِنْ بَرِيَّتِهِ بَابُ اَللَّهِ اَلَّتِي! مَنْ دَخَلَ فِيهَا مَلَكَ وَ مَنْ ذَهَلَ عَنْهَا هَلَكَ اَلَّذِي قَالَ: «نَزَلُونَا عَنِ اَلرُّبُوبِيَّةِ وَ قُولُوا مَا شِئْتُمْ فِينَا، وَ نَحْنُ صَنَائِعُ اَللَّهِ وَ اَلْخَلْقُ صَنَائِعُ لَنَا» أَعْلِی كَلِمَةَ

ص: 7

اَللَّهِ اَلْعُلْيَا وَ أُرْدِی عَبْدَةَ اَللاَّتِ وَ العُزّی مُظْهِرُ صِفَاتِ اَللَّهِ وَ مُظْهِرُ آيَاتِهِ قَسِيمُ نِيرَانِهِ وَ قاسِمُ جِنَانِهِ أَمِيرُ الْبَرَرَةِ وَ مُبِيرُ الْفَجَرَةِ يَعْسُوبُ اَلدِّينِ، قَائِدُ اَلْغُرِّ اَلْمُحَجَّلِينَ خَلِيفَةُ اَللَّهِ فِي اَلْعَالَمِينَ أَبُوالْحَسَنِ أَمِيرُالْمُؤْمِنِين.

كَفِّي فِي فَضْلِ مَوْلِينَا عَلِيٍ *** وُقُوعُ اَلشَّكِّ فِيهِ أَنَّهُ اَللَّهُ

عَلَيْهِ سلام اَللَّهِ مَا سجعت وَرَقُ اَلْحَمَّامِ عَلَی خَضْرَاءَ أفْنانِ.

وَ عَلی آلِهِمَا الطَّيِّبِينَ اَلْأَطْهَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَبْرارِ اَلْمَعْصُومِينَ اَلْأَخْيَارِ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَحْرارِ دَعَائِمِ الشَّرِيعَةِ الْغَرَّاءِ وَ قَوائِمِ الْمِلَّةِ الْبَيْضَاءِ مُظَاهِرُ أَسْرَارِ اَلتَّنْزيلِ مَصادِرُ أَنْوَارِ التَّأْويلِ مَعَارِجُ الْحَقِّ مَناهِجُ الصِّدْقِ أَدِلاَّءُ الايمانِ أودَّاءُ الرَّحمَنِ شَمُوسُ اَللَّهِ الشّارَقَةِ بُدُورِ اَللَّهِ اَلْبَارِقَةِ آيَاتُ اَللَّهِ اَلْفَائِقَةُ كَلِمَاتُ اَللَّهِ اَلْبَالِغَةِ الاُمَناءِ عَلیَ اَلْحَقَائِقِ وَ اَلْخُلَفَاءِ عَلی اَلْخَلاَئِقِ اَلْمُحَرِّزِينَ قَصَبَاتِ السِّبَاقِ فِي حَلَبَاتِ الِاسْتِبَاقِ وَ السَّابِقِينَ فِي حَوْمَاتِ الْفِخارِ عَلیَ الأَنْبِياءِ الْكِبارِ الْمُسْتَخْرِجِينَ مِنْ ضِئْضِيءِ اَلْكَرَمِ لَدَی اَلْمَجْدِ اَلْأَقْدَمِ الْمُعْتَجِنِينَ بِطِينِهِ اَلشَّرَفِ وَ اَلشُّرَافَةِ وَ الْمُغْتَمِسِينَ فِي لُجَّةِ اَلْكَرَمِ وَ الكَرَامَةِ بِهِمْ ظَهَرَتْ آيَاتُ اللَّهِ القَارِعَةُ وَ عَلَتْ أَسْمَاءُ اَللَّهِ اَلْبَارِعَةُ اَلَّذِينَ هُمْ لَمْ يَأْلُوا فِي

ص: 8

طَاعَتِهِ جُهْداً حَتّی نَالُوا فِي مَجْمَعِ بَحْرَيْه جُهْداً وَ قَالَ لَهُمْ: «مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيها نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرَقَ» «قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ المَوَدَّةَ فِي الْقُرْبِی»«إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»

بَيْضُ اَلْوُجُوهِ كَرِيمَةٌ أَحْسَابُهُمْ *** شُمُّ الْاُنُوفِ مِنَ الطِّرازِ الْأَوَّلِ

أَللَّهُمَّ اَنَّ هَؤُلاَءِ أَئِمَّتِي وَ قادَتِي وَ سادَتِي، بِهِمْ أَتَوَلَّی وَ مِن أعدائِهِم أَتَبَري وَ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَ احْشُرْنا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ ارْزُقْنا شَفاعَتَهُمْ اِنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَواتِ. لا زالَتْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ تَتْرِی شَفْعاً وَ وِتْراً مَا لَمَعَ اَلْبَدْرِ مِنَ اَلظَّلاَمِ، وَ طَلْعِ اَلزَّهْرُ مِنَ اَلاِكْمَامِ.

مَا غَرَدَتْ فَوْقَ أَغْصَانٍ مُطَوَّقَةٌ *** وَ مَا سَدَّتْ نِسْمَةٌ مِنْ أَرْضِ ذي سَلَمٍ

و بعد: نگارنده ی این گوهر آگین اوراق، و طرازنده ی این عنبر اطباق، کمین بنده ی آفریننده ی مهر و ماه، کمترین چاکر ثنا گستر پیشگاه کهکشان درگاه، لسان الملک مستوفی دیوان اعلی هدایت الله، چنین می نگارد که: سبحان الله و ریحانه و الحمد لله علی احسانه كه در اَوَان مصون از طوارق عین الکمال، و زمان مأمون از بوائق چشم زخم زوال، و روزگار مسعود موصول به روز الهی و یوم تناد، و دوران محمود مفضول از حدود تناهی ابعاد، ستاننده ی خراج از ممالک قیصر و فغفور، گذارنده ی تاج بر تارک چیپال و جیفور، نقاده دودمان جیان و مه آبادیان، خلاصه خاندان کیان و پیشدادیان، وارث گرز گران سنگ فریدونی و علم کاویانی، حارس

ص: 9

گرزن و اورنگ جمشیدی و خاتم سلیمانی، کیقباد عدل و داد نوشیروانی، کیکاوس طاقدیس خسروانی، کیومرث مرز مرزبانی، سیامک ارائک جهانبانی، طهمورث آهنگ هوشنگ هنگ، فریدون فر، فلاطون فرهنگ، جمشید سلیمان بارگاه، اردشیر اردوان سپاه، نوذر سرشت منوچهر چهر، شاپور جنود فریبرز برز، گشتاسب بهمن جیش، لهراسب بهرام طیش، داور دارا دربان، سکندر کسری نشان، فرخ فریدون فیروز بخت، اردشیر جمشید تخت، خونخوار بهرام مریخ فعال، نیکوکار هرمز برجیس خصال، اسفندیار رزم فلک میدان، افراسیاب عزم هلال چوکان. رزم را قبله آذر دهشت، و بزم را آزرم هشت بهشت، انساب را بهتر خلف، احساب را نیکوتر شرف، ضرغام آجام صولت و سطوت، صمصام نیام نصرت و غلبت، نهنگ ادبار بحار جلادت، پلنگ اشکار شخسار بسالت، حامی حمای ملک و ملل، بانی بنای دین و دول، روشنی احداق فوز و فلاح، چاشنی مذاق رشد و صلاح، بدر غرف خلافت، شمس شرف امارت، واضع میزان عدل و انتصاف، قامع بنیان جور و اعتساف، رابطه عقد شهریاری، واسطه ی عقد جهانداری، اختر برج کامکاری، گوهر درج نامداری، سایه رحمت سبحانی، مایه نعمت جاودانی، آسمان سماء سماحت، آفتاب بها و بهجت، عطارد ایوان عطا، بهرام میدان دغا، مشتری و ساده سنا، کیوان سپهر ارتقا، زهره جبین مروت، ناهید یکتن فتوت، عنوان صحائف اقبال، برهان عوارف افضال.

فاتحة الفصول اصول اصالت، خاتمة الکتاب ابواب نبالت، سرعشر فرقان فراست، طغرای فرمان ریاست، مقدمة الباب کتاب کیاست، سرلوح الواح سیاست، سرنامه عناوین گیتی ستانی؛ برنامه ی قوانین کیهان خدائی، فهرست دفاتر مفاخر و فضایل، دیباچه مآثر اواخر و اوایل، نظام سطور درایت، ختام منشور ایالت، ملک الجوهر اکلیل نبالت، واسعة القلاده ی وشاح جلالت، انسان العین اعیان بینش، بهجة لنفس ابدان آفرینش، قلادة النحر صدر جود و افضال، درة البحر دریای

ص: 10

بذل و نوال، بیت الدائره بحور اورنگ نشینان، هیولی حروف مسند گزینان بیت القصیده ی دواوین صنوف تاجداران، ام الباب حروف خراج ستانان، فلذة الکبد پیکر کرم، حبة القلب عنصر همم، قرة العین دیده علم و عطا، ثمرة الفؤاد سینه حلم و حیا، قطب محور مجد و مجدت، نقطه ی دایره نجد و نجدت، قائمه زوایای دین و دولت؛ دعامه مبانی ملک و ملت، علت غائی وجود اقیال، سبب اصلی بود و نمود قروم و ابطال، نتیجه تالی و مقدم قضیه سلطنت، شریطه حسن المطلع صحیفه ی مملکت، شراره خرمن شرانگیزان، ستاره انجمن سیه روزگاران.

السیف المسلول، و الرمح المصقول، ظهیر الملة، مجیر الامة، بدر الغیاهب، شمس المواهب، قاتل النواصب، قائد الکتائب، راعی الامصار و البلاد، داعی العباد الی السداد و الرشاد، معاذ الخواص و العوام، ملاذ الاناس، و الانام، مفتاح التفضلات، مصباح المظلمات، مجلی الکروب، مزن الجذوب، مؤمل الأرامل، ملجأ الافاضل، ربیع الابرار، ینبوع الاحرار، شنبوب الندی، سحاب الجدوی، طارد المارد، آخذ الشارد.

مرتجی الترک و الدیلم، مبتغی العرب و العجم، ناصر الحق اللائح، کاسر الکفر الکاشح، فلاق الفیالق، سباق السوابق، جلاب الجحافل، غلاب القوافل، الغیم المطیر، و النجم المستنیر، واسع المجم، البحر الخضم، متسع الباع، رحب الذراع، المجاهد فی مناهج الدین، المعاضد للاسلام و المسلمین، قهرمان الماء و الطین، ظل الله فی الأرضین، السلطان بن السلطان بن السلطان، و الخاقان بن الخاقان بن الخاقان سلطان صاحبقران ابوالمظفر ناصر الدین شاه قاجار شاهنشاه تمام ممالک محروسه ایران، لاَ زَالَتْ مُوَرِّقَةً دَوَائِحُ أَرْجَائِهَا اَلْقَصَوِی وَ مُودِقَةً غَمَائِمِ أَنْوَائِهَا اَلْعُلْيَا مُخْضَرَّةَ اَلْأَنَابِيشِ وَ اَلْأَغْصَانُ مُحْمَرَّةَ اَلْأَقَاحِي وَ الايْهقَانِ رَيّا الرِّيَاضِ مَلَأَی اَلْحِيَاضِ، مَحْمِيَّةَ اَلْأَكْنَافِ،

ص: 11

مَجْمُوعَةُ اَلْأَطْرَافِ وَ مَاؤُهَا نَمِيراً هَوَائهَا عبيراً شَرَابُهَا سَلْسَبِيلاً مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاً وَ حَصَاهَا لُؤْلُؤاً وَ مَرْجَاناً وَ نَبَاتَهَا قَرَنْفُلاً وَ ضَيْمَرَاناً وَ قَصَرَهَا صَرْحاً مُمَرَّداً وَ طَيْرَهَا حَمَاماً مُغْرِداً.

ثمؤلفه:

ملک ناصر الدین شه تاج بخش *** بدل بحر و کف ابر و رخ آذرخش

ز خجلت شود چشمه خور چو آب *** ز رخ گیرد از مهر قدرش نقاب

سر سرکشان خاکساری درش *** جهان شهریاران گدای درش

شده مهر و مه را جبین نیل فام *** ز بس سوده رخ بر درش صبح و شام

نه پرورد مهر و مه اندر کنار *** به گیتی چنین پاک دل شهریار

ز دست و دلش چشم بد دور باد *** همش اختر بخت منصور باد

سراسر جهانش همه بنده باد *** بدو ملک همواره پاینده باد

بنفسی ملیکا ما أتی الدهر مثله *** و کل الوری فیما ادعیت لیحضروا

و لیس له کفو سوی ما حکی لنا *** محیاه مرآت بها کان ینظر

اذا ما ملوک الأرض یوما تفاخروا *** فکل به طوعا یباهی و یفخر

اذا ذکر الناس السماحة و الندی *** تری کلهم یثنی علیه و یشکر

اذا ما بدی فوق الأرائک وجهه *** تری الشمس من افق السموات تظهر

هنیئا له ذا الملک ما غرد القطا *** و ما البدر یبدو فی السماء و یبدر

که همواره گردونش بارگاه، خورشیدش کیانی کلاه، انجمش مقدمة الجیش سپاه، و پرچم علمش تابنده ماه، اَوارِه نگارش عُطارِد، ناهیدش نکیسا و باربد، آفتابش زرینه جام، بهرامش کمینه غلام، برجیسش منابر را خطیب، کیوانش

ص: 12

عساکر را رقیب، محدد ایوانش را طاق، مجره میانش را نطاق، قوس قزحش چاچی کمان، و سماک رامحش خطی سنان، باد بزانش عزم، کوه شَهلانش حزم، و خیام بلند اساسش به سلاسل دوام مُطَنَّب و مخلد، و خرگاه فلک کِریاسش به مسامیر بقا مؤتد و مؤبد باد الی یوم المعاد.

سعد چرخ و نصرت اسلام و فضل کردگار *** سعی بخت و قوت اجرام و عون روزگار

متصل باشند همواره به ملک پادشاه *** مقترن باشند پیوسته برای شهریار

مهین قهرمانی که گیتی خدایان لاف همسریش را اگر تقاضا کنند، اگر چند خاقان چین، و قیصر روم، و کسری عجم، ورای قنوج، و خان ترکستان، و شار غرجستان، و آخشید فرغان، و نجاشی حبشه، و هرقل شام، و اسپهبد طبرستان باشند دریا را به پیمانه آب پیمایند، و چراغ در برابر آفتاب افروزند، و آهن سرد را به مشت کوبند، و به ناخن کوه همی کنند، و باد به چنبر بندند، و آب در هاون سایند، و زیره به کرمان آرند، و ران ملخ نزد سلیمان برند، بلکه غبار سم سمندش را کَحْل الجواهر دیده افتخار سازند.

و صاحبقرانی که اگر کیهان خدیوان برابریش را تمنا نمایند هر چند طهمورس دیوبند، و جمشید جمشاسب، و فریدون فرخ، و منوچهر فیروز، و نوذر آزاده، و شاپور جنود، و هرمز فرزانه، و بهرام گور شکار، و فیروز مردانه، و انوشیروان دادگر، و هرمز ترک زاد باشند، ماهتاب همی به پیمایند، و آب در غربال بیندوزند، و قطره به عمان ریزند. و لعل به بدخشان برند، و دُر، دَر عَدَن فروشند، و یاقوت به یمن نمایند؛ و مشک به خُتَن برند، و لاله به گلستان افشانند، بلکه خاک خطوه کمین عبدش را توتیای باصره اعتبار نمایند.

تصادم تیجان الملوک ببابه *** ویکثر فی یوم السلام ازدحامها

أعز اذا یعلو السریر متوجا *** تمنی الثریا أن تکون قوائمه

تو آفتابی و بر مه شود ز فر تو خاک *** ز بس به پیش تو شاهان برو نهند جبین

ص: 13

عادلتر و عالمتر ازو هیچ ملک نیست *** الا ملک العرش تبارک و تعالی

بمنطوقه «الالهیة ربوبیة سماویة، و السلطنة ربوبیة أرضیة فیجب علی المستحق لهذا الاسم أن یلزم تدبیر أحکام الخلائق فیما یجری علی یده من امور الخلق».

از شتاب در استیعاب ثواب، و درنگ در ارتکاب عقاب، و صبر عند نزول النوائب، و جهد در انجاح مأمول و مآرب، و کف فیاض، و صدر فضفاض، و خلق عظیم، و عفو عمیم، و حلم احنفی، و علم قسی، و کرم هرمی، و نعم هاشمی، و عزم سدید، و باس شدید، و سد ثغور، و ضبط امور، و اجرای احکام شرع متین، و اعلای اعلام دین مبین، و تشیید قواعد ممالک، و تسدید مراصد مسالک، و رای باسداد رزین، و عقل مستفاد دوربین، که أربط الملوک عنانا و أثبتهم جنانا، و أمضاهم عزیمة، و أشدهم شکیمة، و لو اقتدح بالنبع لأوری ناراً.

یدبر شرق الأرض و الغرب کفه *** و لیس له وقت عن الجود شاغل

رایش اربا فلک خطاب کند *** خاک در چشم آفتاب کند

آفاق و اقطار، و بلدان و امصار ممالک ایران لازالت محفوفة بالامن و الأمان، از سد باب الابواب، تا حد لاهور و پنجاب، و از بحر جیحون، تا رود آمون، و از لجه ی عدن، تا فُرضَه یمن، و از خط سقسین، تا خطه ی فلسطین و از ساحت گرگان، تا ساحل عمان، و از شاطی ء دجله و فرات، تا حوزه ی غزنه و هرات، و از نقطه وسیط، تا دایره ی بسیط، از ثریا تا ثری، و از بسیط غبرا، تا سینه سما، هر دهکده اش خجلت فرخار، و غیرت سنجار شد، و هر بلده اش رشک کارنامه قندهار و آزرم بتخانه تاتار آمد، دامان تلالش چون پر طاوس پر از توده ی شقیق گشت، و گریبان جبالش چون افسر کاوس پر از سوده عقیق، روی کوه و صحرا نگارخانه چین شد، و دل دشت و هامون افسانه بهشت برین.

سرخ شد منقار کبک و سبز شد سم گوزن *** تا توانگر گشت کوه از لاله و دشت از گیاه

گفتی از هر پشته و دمن نافه ختن به دامن برند، و از هر جوی و چمن عنبر اشهب

ص: 14

خرمن خرمن کشند، و بر فرق هر لاله بیضه عنبر شکستند، و بر دامن هر گل از ژاله حقه مشک اَذفَر گشودند، و بهر شهری سلسبیل و حوض ثَرثار ساری شد، و از هر بحری چون تسنیم و کوثر نهر جار جاری گشت، چشمه سار خوشیده چون چشمه سلیمان جوشیدن گرفت، و آبار خشکیده چون آب حیوان درخشیدن، فقارء بوادی همه عقاره نوادی شد، خانقاه مخرب جغد، بارگاه مذهب سغد آمد. هر ویرانه کلبه اش ترجمان سدیر نعمان شد، و هر خرابه آشیانه اش ترزفان قصور غمدان، غرفات آفتاب پایه اش همه نگارستان مانوی، و مینو مماثل، و شرفات آسمان سایه اش همه شبستان خسروی، و جوزا حمایل، صفحات دیوارش همه مصور بصور از تنگی و تنگ لوشای رومی، و منقوش بصحف انکلیونی، و هیاکل احجارش همه محجر به تیشه فرهادی، و منقر باندیشه شاپوری، و مفروش بدیبای بوقلمونی، هر خرابش آباد «و ارم ذات العماد، فیها ما تشتهی الانفس و ما لا عین رات» و هریبابش فردوس بنیاد «التی لم یخلق مثلها فی البلاد و لا اذن سمعت» رزانت بنیانش که از وصمت زوال مصون باد، با سد سدید اسکندری دعوی انبازی کند، و رفعت ایوانش که از آفت عین الکمال مامون بماناد، از بنای هرمان از لاف همسری بی نیاز جوید، قناطر و رباطات زحل بنیانش هزار چون ذوالاکتاف و اقلیدس سنگ اسطوانه اش بر دوش و کتف کشیده، معابد و مساجد کیوان ایوانش را هزار ایا صوفیه سطایانس در کنج هر مقصوره اش خفته، اسواق رنگینش اعضای سبعه اش به هفت و نه زیور امتعه شریفه پیراسته تر از زلف ظریفان هفت در هفت شد، و دکه های بی همانند و قرینش اندام هفت گانه اش بجواهر سبعه نفیسه آراسته تر از روی خوبان در هفت و نه رفت، و هر حجره و غرفه اش چون کعبة الحجاج و منیة المحتاج آمد، و هر کوی و برزنش روضه ارم و ثانی حرم گشت و چون مشعر الحرام مشعر الکرام شد، و هر بیغوله اش چون منای خیف دار الندوه ضیف گردید، لطیف هوایش خوشبوتر از طبله عطار آمد، و لطیف تر آبش دلجوتر از نافه تاتار، و فرش زمینش به نمارق مصفوفه پر از دیبه رومی و ششتری، و خاک بساتینش به زَرابی مبثوثه پر از نقش آزری است.

ص: 15

بساتینها للمسک فیها روائح *** و أشجارها للریح فیها ملاعب

و عذوبت مائش که «ماؤها راح بل أعذب من الماء الزلال» و صفوت هوایش که «نسیمها رواح بل أعجب من السحر الحلال» و طراوت خاکش که «ترابها کافور» و نزهت فضایش که «هواؤها بخور».

خاکش همه عبیر و بساطش همه حریر *** آبش همه گلاب و نباتش همه مذاب

بر روی جویبار ریاحین رنگ رنگ *** مانند سیم شاهد بر جدول کتاب

همه مناظرش دلکش و روح افزا، و قصورش مینووش و عالم آرا، کنار هر جویبارش چون جنت موعود پر از چمن و چمانه، و رواق هر کاخش چون مزامیر داود پر از نوای چنگ و چغانه، ریاضش پر گل «و أبهی من أیام الشباب و أحسن من ورد الخدود» و حیاضش پرمل «و أصفی من رائق الشراب و أرق من شکوی العاشق حال الصدود» نزهت گلستانش حظائر قدس را ترزفان، و قامت سرو بوستانش سهی قدان فردوس را ترجمان است، چرخ سدابی به دیدار ریاحینش چون نرگس شهلادیده بر گشاده، و آسمان سیمابی به نظاره بساتینش چون بنفشه قامت دو تا ساخته.

از سبزه پر تیهو زنگار صفت شد *** وز لاله سم آهو شنگرف سپر شد

اکناف زمین زانهمه پیروزه سلب گشت *** اطراف چمن زینهمه بیجاده اثر شد

و از کثرت اثمار یانعه که خوشه از عنقود پروین آویخته، و شکوفه از عقد ثریا فروریخته، و از انبوهی اشجار باسقه که ریشه بر فلک زنگاری دوانیده، و آب از جوی مجره نوشیده، «رق أدیمها وراق نسیمها و تمایلت أشجارها و تنورت أزهارها و صوتت هزارها.

کأن الریاض و أنهارها *** و أغصان أنهارها النعس

«تلک الجنة التی اعدت للمتقین» و بترادف عوارف متواتره و تخالف عواطف متوافره، و تتابع آلاء متوالیه، و تضاعف نعماء متعالیه، که یعطی الهیدان و الزیدان.

له همم لا منتهی لکبارها *** و همته الصغری أجل من الدهر

که بمکواة تأخیر و تسویف، بر سویدای فؤاد عالی ودانی، و عاصی و جانی،

ص: 16

داغ خیبت و حرمان ننهاده، و بمدای لیت ولا سلسله منای حاصر و بادی و مجتدی و جادیر انگسلانیده، و به میامن اخلاق اربعه، و محاس اوصاف بارعه، جهات سته ایران را طعنه زن جنات اربع، و ارکان اربعه آن را شنعه گر جنان ثمانیه آورد، و به مدلول «الملک والدین توأمان».

نزد خرد شاهی و پیغمبری *** چون دو نگین است و یک انگشتری

ماضیع الله فی بدر و لا حضر *** رعیة أنت بالاحسان راعیها

قاطبه رعایا در مهد امنیت و امان خفته، و کافه برایا در ظل نصفت و احسان آرمیده، پریشانی اگر هست در طره ی زلف پریوشان، و فتنه اگر به جای است در غمزه چشم فتان، نوای ناله نخیزد مگر از سینه رباب، سرشک ژاله نریزد مگر از دیده سحاب، به قدح زناد عدل و داد، و طرح بنیاد جور و بیداد، و سد ثلمه و خلل سور اسلام و دین، و رفع فتنه و علل و ملت سید المرسلین، ضعیف و قوی، شریف و اجنبی، ذکی و غبی، شحیح و سخی، در عیش رغید مهنا چریدند، و در جشن سعید موفی آرمیدند، لاله زار آسایش را لاله ارغوانی شگفت، و گلزار آرامش را شقیق نعمانی رست، و گلستان نعمت و حبور را غنچه ربیعی خندان گشت، و بوستان سلوت و سرور را نزهت طبیعی عیان شد.

آزادگان که چون بید سر بی باری در غرقاب نامرادی فرو بردند، چون چنار قد آزادی کشیدند، و پنجه در خضاب شادی بیالودند. و فرزانگان که چون لاله تهی دست از دینار و درم ماندند، چون نرگش زرین جام بر کف نهادند، و غم زدگان که بشبه بنفشه بر خاک مذلت خفتند، و جامه راهبان شعار کردند، چون سرو سهی بپای خاستند و سبز ردای عزت دثار نمودند، و افسرده دلان که ادیم بختشان بسان نیلوفر سیاه گلیم گشته، و آفتاب زوال و حرقتشان بر فرق تافته، و پای رجا و آمالشان در گرداب فنا غرق شده، چون شکوفه سپید ادیم گشتند، و بر سریر اشجار اعتبار دیهیم اقتدار نهادند.

شاهباز فر و اقبال چون زرین همای مشرق پر و بال برافراشت، و سیمرغ

ص: 17

ذل و وبال، چون عنفای مغرب یکباره رخ از جهان بر گاشت، خفاش کلال و ملال جغد آسا به ویرانه ی اعتزال ملول گشت، و بوم هموم و غموم بو تیمار وار در محنت کده ایتذال و خمول نشست، و عصفور جفا و نفاق موزه سفر چون کلنگ تنگ بر پا کرده بر شاخ گوزن برآمد، و غراب البین افتراق آشیانه بپرداخت و از پی عیسی رفت و بر شاخ کرگدن جای گزید، و تیهوی نیازمندی از چنگل شاهین نومیدی بی نیازی جست، و در بیابان ناز چون کبک قاه قاه کنان بخرامید و صعوه امل طوق بندگی از گردن محرومی بدور افکند، و بی باکانه آبگاه از دیده عقاب نیل مامول ساخت، و فاخته فراق وفای کبوتر شعار کرده بر پر صقر صفا قرار گرفت، و با صد نوا بانگ چون هزار برآورد، و شخص نصفت زانوی خدمت چون طنبور بر زمین ارادت نهاد، و نطاق طاعت مانند دسته رباب بر میان صداقت استوار داد، و از شرائین جود و کرم چون سینه بربط بانگ زیر و بم برآمد.

نعمت و حبور جوان و پیر را چون دف کف بکف رفت، سور و سرور غنی و فقیر را چون چغانه حلقه انقیاد در گوش کرد وصف بصف گشت، و کبر و عجب چون نای بینوا باد نخوت و مناعت از سر بدر کرد، و جفا اگر چند کاستن ماه از قصب و ربودن مقناطیس مرحدید و اجتذاب نار مر سیماب و کشیدن کاه ربا مر کاه را بود منعدم گشت، و دیده ی افاعی ظلم و حیف به تریاق زمرد سوط و سیف چون باصره ی عقارب اعمی آمد، و سبوی آسایش و آمال ایمن از سنگ حوادث و آجال شد و مالامال گشت.

ابنای سبیل که از فقر و مسکنت چون نعامه آتش خای شدند بر سبعه الوان دویدند، و بنوغبرا که از کثرت حاجت چون همای استخوان ربای بودند من و سلوی و مرغ بریان ربودند، اگر چه روزگاری به مضمون «و قعوافی ام جندب و ذهبوا تحت کل کوکب» چون دایره دولت را نقطه وسیط، و مرکز خلافت را دائره ی محیط، و سر و سینه ی شاهد امارت را تمیمه و سراویز، و گوش و بازوی عروس سلطنت را آویزه و تعویذ، بازپسین از سلاطین آل شاه صفی آمد، و رتق و فتق

ص: 18

امور کشور و لشکر، و قبض و بسط زمام کهتر و مهتر وی را مسلم و مقرر شده شیرازه اوراق شهریاری از هم گسیخت. و کارگاه دستگاه ملک دارای تار و پودش از هم ریخت، و قصرهای مشید اگر چند مدارس ادریس بود به لطمات امواج فتن باژگون آمد، و صرحهای ممرد اگر چه تختگاه بلقیس بود به نسمات عواصف محن سرنگون شد، و مغتالان راه زنان بلوچ و افاغنه، و محتالان طاغیان ازبک تراکمه که روزگاری دیر باز در مرصد مکیدت اشباک خدیعت گسترده، و سالیانی دراز در کمینگاه خدمت احبال حیلت افکنده، و چون خمسه متحیره نگران تاثیرات اجرام علوی، و تأثرات اجسام سفلی، و مانند سبعه ی سیاره به نظرات اقترانات نحسین، و افتراقات سعدین، و انقلابات اقالیم سبعه را دیده دوخته شمار می گرفتند و فرصت را وقت و ساعات می شمردند، و ستاره بخت صاحب تخت را رصاصی و چون زحل در ذنب جدی و دلو یافتند، و خداوند تخت و تاج را درم خرید سیمین ساق چون عاج، و ستاننده باج و خراج را حلقه بگوش رخامین سینه چون قاقم و دیباج نگریستند، و جواسیس سلطنت را چون ثواب در آرامگاه مقیم، و شرطة الخمیس دولت را چون رواسی در قلبگاه مستقیم، و عیون دولت را خفته، و امور مملکت را درهم آشفته شناختند، بسان صرصر عاد، و نار اخدود، و طاعون جارف، و سیل عرم«و جمعوا حزبهم و استجلبوا خیلهم و هجموا هجوم اللیل و اقتحموا اقتحام السیل فتدا کوا تداک الابل الهیم» غفلة از مکمن اختفا بیرون تاختند، و غیلة از پس پرده خفا که «فجردوا علی أهالیها سیف العدوان»تیغ جفا آختند، و هر یک مصداق «سیظهر علکیم بعدی رجل رحب البلعوم واسع الحلقوم و قوم کأن وجوههم المجان المطرقة»شدند، و اقطار و ارباع ثغور و حدود را فرو گرفتند، و اطراف و اکناف قری و بلاد را در نوشتند، و چون آب در همه اعضا بدویدند، و چون باد بر همه اجزا بوزیدند، و به مضمون «للباطل جولة ثم یضمحل» رو به کسلان شیر گیر شد و کبک خرامان شاهین نخجیر و پشه ضعیف پیل کش آمد، و صعوه ی نحیف باز شکار «فدخلوا فی هیاکل الارض و بحارها و مدائنها و أنهارها و معادنها و آبارها و تلالها و جبالها فما کان من الارض برا فصار بحرا و ما کان بحراً

ص: 19

فصار برا»

پس بر صغیر و کبیر و برنا و پیر ابقا نکردند، و از عاقل و باقل و جاهل و فاضل دست باز نداشتند، جز آن که با خنجرش پهلو دریدند، و با سر پاسش بازو شکستند، و آماج ازلام و هدف سهام و پی سپر سم ستورش ساختند، و فریسه سباع و طعمه ذئاب و جیفه کلاب و نجعه ی غراب و مسته صقور و ذخره ی مار و مور و هباء منثورش گذاشتند، زنان را بخنجر پولاد چادر عصمت چاک زدند، و مردان را به نیشتر بیداد رگ اکحل گشودند و بر خاک ریختند، نه بر رضیع خورد دل نرم کردند و رحم آوردند، و نه از هر پیر سالخورد شرم جستند و آزرم گرفتند.

«فمنهم من یرثی و منهم من یفتخر و منهم من یخذل و منهم من ینتصر فمنهم من قضی نحبه و منهم من ینتظر».

و از آن پس آنچه از صامت و ناطق و تلید و طریف و صفرا و بیضاء نقد و زیف به دست آوردند از آن خویشش دانستند و بر گرفتند، و آنچه رجما بالغیب به جای ماندند بر آبش شستند و اگرنه در آتشش سوختند، و دلیران رجال که «صبرا علی الغصص و اصطبارا علی المضض و فی الحلق شجی و فی العین قذی و الثکلی تحب الثکلی» باربات حجال با چشمی گریان هم نوحه شدند، و شجعان ابطال که «طویت عنها کشحا و سدلت دونها ثوبا و الجواد قد یکبو و الصارم قدینبو و النار قدیخبو» با ایتام اطفال با دلی بریان هم صیحه گشتند،«ذبل الشفاه من الظماء عمش العیون من البکاء خمص البطون من الطوی صفر الالوان من السهر حدب الظهور من القیام».

احوال جهان ز فتنه یکسر *** چون طره ی دلبران کشمر

دهر از متکبران جبار *** در سلسله ی بلا گرفتار

هم لشکر فتنه فوج در فوج *** هم لجه ی غصه موج در موج

محط رحال مناخ اجمال شد، و مصب آمال مهب آجال، گفتی یوم نعم

ص: 20

و مهرجان، یوم الرقم و یوم البؤس نعمان گشت، و یوم شمالی و روز آبریزان یوم البسوس و یوم بمسیان آمد، دیار از اهالیش چون یوم ینفخ فی الصور بلاقع شد، و امصار چون یوم النشور خوابگاه افاعی و پر از سم ناقع واخلی من جوف الحمار گشت «تضل بها الغطاط و لا یبصر فیها الوطواط فلا سانح الا السبع و لا بارح الا الضبع» خلایق بسته یِ دامِ ایام و لیالی و در مضایق حیرانی افتادند، و رعایا خسته سهام چرخ لا ابالی و در زوایای سرگردانی خفتند، و انین رباب و طنبور طنین ذباب و زنبور گشت، و فسحت جهان پریشان تنگ تر از بیاض میم و صدر لئیم و دیده ی مور و سینه مار آمد.

چون دیده مور شد جهان از تنگی تا یکباره ساحت ایران بسان «یوم نطوی السماء کطی السجل» بتمامت چون وادی تیه واد غیر ذی ذرع آمد، و بالمره عرصه ی آن مانند شهر ثمود چون «یوم یفر المرء من اخیه، قاعا صفصفا» ماند و گاه گاهی که استیلای اعدارا سلطان سریر و دارای دیهیم از بزرگ فرمانان دولت و ترخانان حضرت اصغا نمود که شهری را حصار دادند، و عنوة مفتوحش نمودند و دروی رحل اقامت افکندند، تا چند بخواب غفلت اندری و مفاتیح ممالک را که «اندم من ابی غبشان» به جرعه ی غبوقی همی فروشی، و پشیمانی را دیگر چاره ی نتوانی، و خویش را «أشأم من طویس» مضروب المثل جهانیان گذاری، «قد بلغ السیل الزبی» پس ایشان را در معرض عتاب در می آورد، و این کلمات انشا می کرد و فصل الخطاب می دانست که شماها غزالان کناسه بزمید نه غضنفران غابه رزم، و عصفوران و کنات حباتید، نه عقبان هضبات حومات

خلق الله للحروب رجالا *** و رجالا لقصعة و ثرید

همانا ما را دارالسلطنه اصفهان مصر کنعان و بیت المقدس سلیمان است. و چونش زبان به شناعت بر می کشیدند و به توبیخ و ملامتش دهان بر می گشودند که «جاوز الحرام الطیبین».

اذا لم تستطع شیئا فدعه *** و جاوزه الی ما تستطیع

ص: 21

دیر بر نگذرد که شهر اصفهان را محصور و تسخیر کنند، و از سریر سلطنت بزیرت آرند، و نامت را پست کنند، و دولتت را از دست گیرند، «کالضبع تنام علی طول اللدم، حتی یصل الیها طالبها و یختلسها راصدها»گفتی همی پنبه اش در گوش و به خواب خرگوش، و چون صدف همه اش گوش، و چون ماهی خاموش بود و اگر نه سخنی ناموجه می سگالید، و برهانی بی دلیل می تراشید، و چون دهل میان تهی می خروشید، و چون دیگ بی آتش همی جوشید، این بود که «هل من ناصر ینصرنی و هل من معین یعیننی و أخلاقکم دقاق و عهدکم شقاق و دینکم نفاق» [می سرود] و در پاسخ این میشنود که: «برق لمن لا یعرفک ضیعت اللبن فی الصیف و ترکت العصا بالخیف».

فمن ینجی العلیل من البلایا *** اذا کان البلاء من الطبیب

و دیگر باره همی گفت که مرا سرای سلطنت دارالسلام و قبة الاسلام، دارالاماره ام بیت المعمور و قبلة الانام است و به مدلول «اذا ادبرت الدول خدمت العقول الشهوات» با شاهدان ساده ارمن که «لها بدن کالدیباج و وجه کالسراج و عین کعین النعاج و ثدی کحق العاج» دست در آغوش داشت و جمشیدی باده چون عقیق یمن را بجام فرعونی نوشانوش می گفت و همی سرود که «نقلنا اللوز المقشر و سکرنا الطبرزد و ریحاننا الخد المورد و طیبنا اورد و بخورنا الند».

و زمزمه ی موسیقار را در دفع خصم دمدمه کوس می انگاشت، و زلفین خم اندر خم دلدار را کمند شصت خم می پنداشت، و کمان ابرو را چون پرنگ جان سوز می خواند و تیر مژگان را خدنگ دلدوز، و اخجل من مقمور نرد لهو و لعب می باخت و اسب عیش و طرب می تاخت «الیوم خمر و غدا الأمر» می گفت و بدین بیت ترنم می جست:

لعل یا بنگاله شکر خنده یک عمان گهر *** زلف یک اهواز عقرب طره یک عالم شکن

و به مضمون «ذهاب الملک من نوم الغدوات و شرب العشیات» چیزی بر

ص: 22

نگذشت که به مفاد «تنزع الملک ممن تشاء» ملک موروثش از دست رفت، و دولت دیرینش چون تیر از شست بجست، و مصداق «بنی قصرا و هدم مصرا» آمد.

چنین است رسم سرای فریب *** گهی بر فراز و گهی بر نشیب

«فانقرض ملکه و غرق فلکه و صفرت و طابه ازدفر جرابه» جهان فانی را درود گفت و به سرای جاودانی تحویل داد.

چون از پس وی زمام مهام در قبضه ی اقتدار و عنان ایام بسر پنجه ی اختیار مربع نشین چهار بالش هفت کشور، و مسند گزین هفت اورنگ این چار سوی ششدر، أبوالسیف نادرشاه افشار آمد، که حومه شجاعت را یک بیشه شیر خونخوار و حلبه ی فروسیت را یک دشت سوار جرار، و سده سینه ی سلطنت را یک جهان شهریار و آسمان اوج و رفعت را صد خورشید فلک دوار.

داغ نهِ ناصیه یِ سرکشان *** تیغ زنِ تارک لشکر کشان

یری نفسه فی همة أسدیة *** و فی کل عضو من جوارحه اسد

که فرج بعد از شدت و فرح پس از محنت بود، و کالبد حیاة را چون روح و سفینه نجات را چون نوح، به لایحه «سیجعل الله بعد عسر یسرا» با جنودی انجم فوج و جیوشی قلزم موج.

کأن ربک لم یخلق لخشیته *** سواهم من جمیع الناس انسانا

قوم اذا الشر أبدی ناجدیه لهم *** طاروا الیه زرافات و وحدانا

رجم و دفع دیو و شیاطین ممالک و طرد و منع یاجوج و ماجوج مسالک را انگشت به نمک سودند، و دست در عطر منشم فرو بردند، و یمین غَموس یاد کردند و به ثَوب عروس سوگند خوردند، و اخذ ذحل وثار را دست در دست داده از یکدیگر عهد و ذِمار بستدند، و شهابی ثاقب و سدی سدید و ابری بَلا بار و بحری تن اوبار شدند، و زلال مملکت را از خار و خاشاک عار و عوار مصفی ساختند، و مرآت سلطنت را از زنگ و غبار شنار مجلی نمودند، و شاخ فساد را از بیخ برکندند، و بنیان بیداد را از بن بر آوردند، و دست فتنه را بر بستند، و پای آشوب را بشکستند،

ص: 23

و خرمن اشرار را به برق تیغ سلیمانی در هم سوختند، و دیده دشمن نابکار را به نوک تیر خیزرانی درهم دوختند

«فقصم ظهور الملحدین و أرغم انوف الجاحدین»

بهر جا سر فتنه جوئی که دید *** ببرید و بر رخنه ملک چید

نواحی و اقصای حدود را از تصرف طاغیان بپرداخت، و حوالی و ارجای بلاد را از تملک بلوچ و افغان تهی ساخت، تا رفته رفته آب رفته به جوی باز آمد، و اندک اندک بخت خفته دیده فراز کرد، و ویرانی رو به آبادانی گذاشت و غمنده گیرا به جای شادمانی نشست.

فلما أصبح الشر و امسی و هو عریان *** فلم یبق سوی العدوان دناهم کما دانوا

«ذلک جزیناهم بما کفروا و هل نجازی الا الکفور».

بلکه خطوط محیطه ی دوایر ایران را منفرج ساخت، و عرض سطوح أجسامش را متسع، و مسافت آفاق جنوب و شمالش را به بیرون از نهایت، و مساحت ما بین مشرق و مغربش را خالی از بدایت، و چون ذوالقرنین «حتی اذا بلغ مطلع الشمس و بلغ بین السدین» و به سان سلیمان که «آتیناه ملکا عظیما» از مشرق تا مغرب و از مغرب تا یثرب و از حلب تا کاشغر و از یمن تا کالنجر بتاخت و به حیطه ی قبض و بسط و محطوطه ضبط و ربط در آورد، و فسحت ایران را دارای صد چندان، و وسعت آن سامان را حاوی هزار چون آن نمود.

و از آنجا که «ان الانسان لیطغی أن رآه استغنی» چون خویش را بر تمامت جهان و جهانیان مستولی یافت، و اقالیم سبعه را در زیر نگین خود مختفی، نسر نخوت اعضای رئیسه اش را نشیمنگاه ساخت، و طغرل فَرْعَنَت در حواس خمسه اش آشیانه گرفت، و قوای حیوانیش بر ملکات نفسانی چیره گشت، و از میان اخلاط اربعه خلط سوداویش بر اخلاط ثلاثه غالب شد، و آثار مالیخولیائی و مانیائی در وی به ظهور رسید.

پس دست جور از آستین برآورد، و با رعایا و برایا به تمامت بد اندیشید و با اقویا و ضعفا قاطبة بد سکالید، و با سران سپاه از دور و نزدیک، و مقیمان

ص: 24

درگاه از ترک و تاجیک، سوءظن شعار ساخت و مفهوم «ان بعض الظن اثم» را دثار و عبد آبق را از بنده ی صادق فرق نگذاشت و ایاز محمود را از غلمان متوکل باز نشناخت، و هر تن را که در حضرتش حاضر ساختند قصاص قبل از جنایت با به مثله و دارش که «و لاصلبنکم فی جذوع النخل» امر نمود و هر کس را که در پیشگاهش به پای داشتند کیفر پیش از جریرت را که «لرجمناک و ما أنت علینا بعزیز» به رمی و رجمش حکم داد، تا اهالی مملکت و پیشکاران دولت با وی دل بد کردند و از او روی بگردانیدند، و انقراض مدتش را از خداوند قهار مسئلت نمودند، و انهدام سلطنتش را از ایزد جبار استغاثت کردند، و با کف الخضیب دست به دعا افراشتند، و روح الامین را آمین گذار خویش ساختند، و به مفاد «ان الله فی القلوب المنکسرة ادعونی أستجب لکم» کوکب بختش را از اوج به حضیض آورد، و نیر اقبالش را از برج شرف هابط نمود، و به مضمون «تذل من تشاء الملک الله الواحد القهار» شباهنگام بر وی بتاختند، و در فراشش که «قتل صبرا» جهان را از وجودش تهی ساختند.

چنین است رسم سرای سپنج *** گهی تن به راحت گهی تن به رنج

و از پس وی به مدلول «الشی ء ان تجاوز حده انعکس ضده جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل کان زهوقا» رونق آرایان خورنق جهان آرائی و آب و رنگ افزایان اورنگ کیهان پیرائی.

شموس الشتاء، بدور السماء، غیوث الندی، لیوث الوغی، مهج الحیاء، لجج العطا، مصابیح الدجی، مفاتیح العلی، مهین شهریاران فرخنده نژاد، و مهین پادشاهان خجسته میلاد، آزاد زادگان خاندان کیان، و برومند فرزندان قاجار نویان، فرمان فرمایان با داد و دهش روزگار، سلاطین ستوده روش و منش قاجار «شکرالله آثارهم و حمد أخبارهم و حمی أقدارهم و أجل أخطارهم» که هر تن در رزم هزار تهمتنش به پیراهن اندر، و هزار نستیهنش در زیر جوشن مضمر، و در بزم هزار فریدونش رامشگر، و هزار جمشیدش ثناگستر، و در عدل

ص: 25

هزار بهرام و انوشیروانش دادخواه ایوان، و در بذل هزار حاتم و قاآنش ریزه خوار خوان احسان، و در حلم هزار احنف و قیسش دربان، و در حزم هزار حری و بوقبیسش چو سنگ میزان.

و بر لبر ما نسبت فصاعدا *** الی آدم نیمه خیر ابرار

زینت بخشای تیجان و ارائک شدند. و جهان پیرای دول و ممالک. و قانونی نوباوه در عرصه گیتی برنهادند، و بنیانی نو و تازه در حوزه ی ایران برآوردند و «کالزند للنار و الینبوع للماء» جروح صدور مغمومه را به انامل مکارم مندیل، و قروح قلوب منکسره را بمرهم مراحم ملتئم ساختند، و ستم زدگان که از جور جائر در هر لحظه تجرع غصص می نمودند، بدر کمالشان از محاق جست و با نگار سیم تن آرزو در یک پیراهن خفتند، و افسرده دلان که از ظلم ظالم هر دم اختلاص فرض می شمردند، عطارد اقبالشان از احتراق رست و با شوخ ارمن امل دست در گردن شدند و از تجلی نور تباشیر صبح انصاف شعله نار رواج جور و اعتساف را منطفی، و دود ظلمات کفر و اجحاف را منخمد نمودند، از هر دو نام ماند چو سیمرغ و کیمیا «فملئت الارض عدلا و قسطا بعد ما ملئت ظلما» تا هیچ تن را نیروی ستم اگر چند نمرود عنود و شداد بیداد و فرعون سحار و قارون مکار بود به جای نماندند.

اقاموا منار العدل فی کل جانب *** من الارض حتی انسد باب المظالم

و به معمار جهد موفور و سنمار سعی مشکور کرده چون ارتنگ گستردند، و بیرنگی بی نیرنگ به کار بردند، و هر خرابه را آبادان، و هر ویرانه را بهشت نشان، و هر بیغوله گلخنی را گلشن، و هر تیره ظلمتکده ی را روشن، و هر مطموره را معموره، و هر منطمسه را مقصوره و هر غمنده ی را شاد، و هر بنده را آزاد ساختند.

یجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة *** و من اساءة أهل السوء احساناً

و به رأی صائب و فکر ثاقب که بنای دولت بی پای مردی آن نپاید، و به عزمی سریع و حزمی منیع که یاسای سلطنت بی یاری او به جای نماند، انوار محاسن

ص: 26

فعال در شرق و غرب عالم چون شمس متشعشع شد؛ و آثار محامد خصال در بحر و بر چون مشک متضوع آمد «فتلا لأغرة الحق و أشرق وجه الدین؛ و اضمحل دجی الباطل و استظل الانام بظلال العدل و الاحسان و ارتنعوا فی ریاض الامن و الامان».

و قد جمعت فیها المحاسن کلها *** و أحسنها الایمان و الیمن و الأمن

و چون سیمای زعفرانی رنجور جهان ارغوانی گشت؛ و حمای سریانی محرور کیهان از حدت افتاد و بحرانی شد، و عرصه ی این جهان را از جابلسا تا جابلقا بنظام و قوام آوردند، و فضای این عالم را از مهب شمال تا محل جنوب چون مهرگاه زوال به کمال رسانیدند؛ ساحت عالم جسمانی را بتن تنگ نگریستند، و بر عرصه ی عوالم روحانی اورنگ نهادند، و از قوالب عنصری و هیولائی که مرکب از مادیات بود پرواز کردند، و با عقول بسیطه و ارواح آسمانی که از مجردات بود هم راز شدند و در حظیره قدس «فروح و ریان و جنة نعیم» دمساز شدند و در حدیقه فردوس «حور مقصورات فی الخیام لم یطمثهن انس قلبهم و لا جان» انباز آمدند «لا زالوا متنسمین من نسائم الجنان و مستغرقین فی قوامیس الغفران و مستروحین من روائح الرحمان» به مضمون «أعط القوس باریها و انزل الدار بانیها ظاهر الحق ثابت الارکان صاعد النجم عالی البنیان» ضیاء بیضاء داد و دین از افق بطحاء عدل و آئین، طالع گشت و خورشید عالم آرای تاج و نگین در وسط السماء قدر و تمکین لامع آمد، و شمس شرق شرافت «کالصبح اذا سطع» پرده از جمال گرفت؛ و هلال یک شبه سعادت «کالبرق اذا لمع» ماه دو هفته گشت و چون بدر به کمال رسید. و غره ناصیه سلطنت، و دره ی صدف دین و دولت مالک رقاب امم؛ قادح زناد داد و کرم، طلیعه اقبال، شریعه بذل و نوال، منهاج قویم صراط مستقیم، مبشر بشر و فرح، منشر حزن و ترح، به عینه ی عظمی و منیه کبری طراز جامه ی خسروانی آغاز بار نامه ی قهرمانی، ماه رایت گیتی پادشاهی، و کتابه علم شهنشاهی طراح نگارخانه چهار بازار شهود، سباح هفت دریای عوالم جود و وجود، محمود ملایک و افلاک، و مسجود ساکنین این آب و خاک، مهر دیهیم عرش اورنگ، و سپهر

ص: 27

اقلیم عقل و فرهنگ، فلک را بلندی و مدار، زمین را ارجمندی و وقار، «المتتوج بالمجد الانیق، و المتاجج بالرأی الوثیق، البدر فی الجحفل، و الشمس فی المحفل، مهجة الفضل البارع، بهجة العلم القارع، جبهة الفخار فی الاسلاف، و سنام الفخر فی الاخلاف فرید الاصطناع، مدید البال و الباع، الراکب فی کوفان العز و النسب، الراقی فی مصاص المجد و الحسب میمون النقیبة، حسن السکینة، مبارک الطائر، محمود المآثر الذی کان فی سماء الشرف کالضیاء، و فی ارض الحیآء کالسمآء، یثنی علیه العناصر و تثنی به الخناضر».

متوج بالمعالی فوق هامته *** و فی الردی ضیغم فی صورة القمر

این همایون شهریار خجسته آثار، که خداوندش یار و روزگارش پایدار و حصن ملکش حصین، و جدار جاهش رصین باد.»

خمسین الف باشد ثلث بقاش کزوی *** بر اهل ربع مسکون احسان تازه بینی

ملک اذاورد الملوک بمورد *** و نحاه لا یردون حتی یصدرا

به مدلول «وافق شن طبقه» شبستان ملک داری را «سراجا وهاجا» و بوستان شهریاری را «ماء ثجاجا» گشت.

و لم تک تصلح الاله *** و لم یک یصلح الالها

و پایه عرشه جلال را بر فراز عرش گذاشت؛ و سایه ی کرسی اجلال را بر فرق مهر انداخت.

بلغت سماء المجد عزا و رفعة***رویدا فما فوق السماء بمنزل

و عرصه ی عالم را چون احاطه افلاک بر کره خاک حاوی گشت، و ربع مسکون را چون دایره معدل بر اقطار جهان محتوی، و رواق هفت طبق شش سوی دولت را دعامه و طاق نه رواق مشکوی سلطنت را قائمه شد «سایه خورشید بینی تا که بینی آفتاب» و سکه جهانبانیش را در اقالیم سبعه در پنج کرت بر نه فلز زدند، وصیت گیتی ستانیش را بر بام نه فلک هفت نوبتی چرخ به پنج کوفتند؛ انجم با اینکه همه اش چشم و دیده ی دوربین است، صاحبقرانی چون وی در هیچ قرن ندیده، و افلاک

ص: 28

با اینکه همه اش گوش و سمعی زود شنواست، نکونامی چون او در هیچ عهد نشنیده و امهات سفلی از آبای علوی چنین برومند فرزند در دامان نه پرورده، و روزگار کهن با آن که عهد شباب و زمان کَهلَه و فرتوتی نگریسته، چنین ارجمند دلبند در دل و جان نه چسفانیده، و سیمرغ در هوای حشمتش شهپر انداخته و مقصوص الجناح گشته، و همای رویت در پرتو خورشید همتش بال و پر سوخته، و شهباز تیز پراندیشه در فضای جلالتش شاه بال افکنده، و شاهین بلند پرواز متخیله در اوج قدرتش از طیران بازمانده.

ای بر سر سدره شاه راهت***وی قبه ی عرش بارگاهت

ای طاق نهم رواق بالا***بشکسته ز گوشه ی کلاهت

هم عقل دویده در رکابت***هم شرع خزیده در پناهت

کانک شمس و الملوک کواکب***اذا طلعت لم یبد منهن کوکب

و نیر اعظمش در نصف النهار هر روز غاشیه طاعت بر دوش فکنده، و ماه گردون حبشی بنده اش را حلقه عبودیت در گوش کشیده، و به مضمون «و آتیناه الحکم صبیا» با آن که سنین عمر مبارکش «بلغ الله بک أکلاء العمر» ما بین عشر و عشرین و هنوز نادیده خواب و ادراک اوان حلم نفرموده، ملکه عقل بالفعل را بالغ اربعین گشت، و مجربه امور را مدرک زمان سبعین، و در فاتحه شباب، و در ریعان عیش لباب، اقتناء آداب فرمود، و از مراتب قدس اصابه ی حد نصاب نمود و در عنفوان عمر و جوانی، و عنوان امرو کامرانی، که منشأ هر غفلت و غرور، و مصدر هر فرحت و سرور است هرگز هواجس نفسانی و وساوس شیطان را پیرو نگشته، و هوای حیوانی را بر قوای انسانی چیره نساخته، و هیچگاه دامن عصمتش را گرد مناهی نه نشسته، و شیشه عفتش را سنگ ملاهی نشکسته! و کمیات اعراض صفات حیوانی را به کیفیات جواهر ملکات نفسانی مصفا نموده، و در زهد طویت در حذاء زهاد ثمانیه رفته و در قدس سجیت حذو النعل بالنعل با انبیاء اربعه راه پیموده، و مصداق سخن بقراط آمد که گفت: «بزرگترین پادشاه آن کس باشد که غالب بر شهوات شود».

ص: 29

بیاموز آئین دین بهی***که با دینِ به، خوب باشد شهی

و از آنجا که خمیر مایه وجودش را سر انگشت روح القدس به ماء سلسبیل تخمیر داده، و روح انسانی این انسان کامل را از نفخات انس که «فنفخنا فیه من روحنا» در وی دمیده. اخلاط اربعه اش ایتلاف گرفت، و معتدل المزاج شد، و طبایع چهار گانه اش اختلاف را دست بازداشت، و متحد المزاج گشت اخلاق اربعه را چون اربعه متناسبه با یکدیگر امتزاج داد، از این روی از اقداح اعشار صفات کمال حاوی معلی و رقیب گشت، و از هفت و ده تجلیات حسن و جمال حظ اوفر و غنم اکبرش اوفی نصیب شد و در محاسن صوری از تمامیت اجزاء، و موافقت اعضاء، و اعتدال قوای طبیعیه، و اجزای اولیه، و حسن منظر و لطف مخبر و طلیعه طلعت، و جامعیت خلقت، لا شریک و عدیم المثال و بیرون از مانند و همال است.

جلی وجهه و اللیل فی غسق الدجی***فتاب عن الاصباح و اللیل ادعج

بزبان کی توان کنم وصفش***وصف او در بیان نمی گنجد

اگر آفتاب تابان یک نظر اشعه ی آن خورشید جمال نگریستی، مانند ماه آسمان دو فلقه گشتی، و از فلک سرنگون شدی، و همی «تبت الیک و أنا اول المؤمنین فتبارک الله احسن الخالقین» گفتی، و اگر این ملاحت دیدار، و حلاوت گفتار و بشاشت روی، و هَشاشَت خوی را که «اجمل من ذی العمامة» است خوبان خَلُّخ و فَرخار، و نکویان تَبَّت و تاتار نگریستند، پشت دست حیرت بخائیدند، و دو دست عبرت بر هم بسائیدند، و مَغْشِیّاً عَلَیْه, بر وی در افتادند «و سبحان الله رب العالمین فانا اول العابدین» همی سرودند.

صورت یوسف نادیده صفت می کردند***چون بدیدند زبان همه از کار برفت

«جعل الله الممالک مستنیرة بغرة ناصیته شرقا و غربا، و صنوف الخلایق مستضیئة باشعة جبهته عجما و عربا.

بقیت بقاء الدهریا کهف أهله***و هذا دعاء للبریة شامل

ص: 30

و بواضحه «آتیناه حکما و علما» در بحث فنون علوم و فضایل، و شعب شجون غوامض مسائل، در رواق تعلیم و تعلم معلم اول و ثانیش در حلقه اشراقیون زانو دو تا کنند، و در کلم سبحانی و حکم یونانی، حکمای ثمانیه در رکاب تفهیم و تفهمش؛ در زمره مشاؤن قدم زنند، و در علوم غریبه، و معارف عجیبه، و اسرار لطیفه، و دقایق شریفه، و اشکال هندسی، و صور اقلیدسی، و مشکلات مجسطی و معضلات فلسفی که «من العلم رضت صعابه و خضت بحاره» از هیئات و نجوم و هندسه و حساب و ریاضیات و ایساغوجیات و طبیعیات و الهیات در اطلاع بر اختلاف اصغر و اعظم و ادوار و اکوار انجم و ابطال تناهی ابعاد و اثبات جزء لا یتجزی و امتیاز جواهر و اعراض و تمیز برهان انی و لمی و شناختن قضایای متصله و منفصله و مفردات و ماهیات و مادیات و مجردات و کلیات و جزئیات و کمیات و کیفیات و بسایط و مرکبات و ثقیل و خفیف و طول و عرض و عمق و خط و سطح و جسم و ضرب و تقسیم و جمع و تفریق و مثلث و مربع و آفاق الارض و طبقاتها و حدودها و جهاتها و ارتفاعها و انخفاضها و بحارها و حیاضها بطلیموس و ذیوجانس و ابومشعر بلخی و عمرو بن فرحان طبرسی و خلیل بن احمد سجزی و یعقوب بن علی القصرانی و محمد بن ایوب و سقراط و بقراط و افلاطون و ارسطو و ارشمیدس و جالینوس سبق خان و بستان و چهار زانو زن ایوانش شوند، و مقیاس دانش و قسطاس بینشش انگارند، و در تقدیم پنجگانه بر خویشش مقدم دارند و همی «العلم نور یقذفه الله فی قلب من یشاء» سرایند و همی خوانند «هو صاحب القریحة الوقادة و البصیرة النقادة و الفضل الذی ما سمع به فی الاوائل و الاواخر قل لئن اجتمعت الانس و الجن لا یشقون غباره و لا یجرون فی مضماره الذی رباه الفضل فی حجره و ضمه الکمال الی صدره».

و به مضمون «کاد البیان أن یکون سحرا و کلام الملوک ملوک الکلام». در طلاقت و ذلاقت لسان، و رشاقت و بلاغت بیان، و حسن صناعت و براعت و اشارت و استعارت و طرز صراحت و کنایت، و ملاحت و جزالت، و ترصیع

ص: 31

جواهر کلمات و الفاط، و تنضید لالی حقیقت و مجاز، و مراعات اطناب و ایجاز که روایت از فصل الخطاب کند، و خارق عادات را چون اعجاز باشد، در صماخ اسماع، و دماغ طباع، و بینش بینندگان، و دانش دانشمندان تشنگی گلزار را باران بهار است، و مرارت هجران را حلاوت دیدار دلدار خمار، صباح را صبوح است و نشأه راح با روح است.

أحادیث أجلی فی النفوس من المنی *** و الطف من مر النسیم اذا سری

واندی علی الاکباد من قطر الندی *** والذفی الاجفان من سنة الکری

بل یزری علی الربیع الظاهر، و یغنی عن رنات المزاهر.

لفظ تو در است و معانی صدف *** رأی تو جان است و معانی صور

باغ ادب را سخن تست بار *** تخم سخن را کرم تست بر

اگر گاهگاهی از جیب بیان چون موسی عمران ید بیضا عیان می فرمود و کالبد سخن را چون دم عیسی مریم روان می بخشود، و به الماس فکرت دُرر معانی می سفت، و در سلک کهر الفاظ مُنخَرط می ساخت، و صفحه ی کافور عذار را به نوک خامه ی مشکبار آرایش می نمود، زبان کلکش مصرح مضمرات بلاغت بود، و صریر خامه اش مبین مبهمات فصاحت «ان لآلیها متلالاة بالفصاحة و دراریها متشعشعة بالبلاغة و هو رب القلم و البیان، و اللسن و اللسان» و از لطف معنی دقیق، و حسن فَحوی اَنیق در لفظ رقیق، و قالب رشیق، که «أعذب من الماء» و أرق من الهواء، معنی بدیع و الفاظ منقحة رقیقة، و صنیع کله نخب».

اگر تفتازانی و جرجانی و سحبان و بدیع الزمانش نگریستند، به هر چه از انبیا گفتند آمنا و صدقنا:

و کل کلام دون لفظک زائف *** و کل مقال دون نطقک واهی

همی سرودند، و همی «هو الیوم افصح من قس عند فصاحته و ابن قیس فی مقام حصافته و قداخذ بزمام الکلام فقاده اسهل مقاد و ساقه أجمل مساق» بر خواندند و همی گفتند که نه هر کس وجنه قرطاس را به مشاطه اقلام آراید، و عذار اطراس

ص: 32

را به گلگون اسجاع آلاید، تواند اندام هفت گانه عروس کلام را بدین دلکشی بپیراید و اعضای سبعه طاوس سخن را بدین خوشی مُحَلَّی نماید:

ان السلاح جمیع الناس تحمله *** و لیس کل ذوات المخلب السبع

و شواهد این ادعا و بینات این مدعی بعضی از توقیعات رفیعه و صفحات طریقه است که «حسبتهم لؤؤا منثورا» محض اظهار تعلق امر بر محال و اثبات کرامت و اعجاز که به امتیاز بعضی از چاکران دولتخواه، و سرافرازی برخی از خانه زادان درگاه؛ به قلم مشکین رقم، و انامل معجز شیم، شرف صدور یافته که اینک چون صحیفه ی آسمانی، و ثانی سبع المثانی، قصب الجیب اعناق، و قلادة النحر سینه اهل آفاق است که اگر مترسلان سلف، و نگارندگان خلف به تمامت متفق الکلمه شوند. و مجتمع الهمه آیند «و لو کان البحار مدادا و الاشجار اقلاما و الافلاک أوراقا» و خواهند یک حرف از حروف و یک سطر از سطورش نگارند گواهی دهند که «ما کل نافجة ریا و لا کل عقد عقد الثریا» و اگر عبدالحمید و ابن العمیدش تلاوت کردند دساتیر خویش را اساطیر، و أقاویل الاولین را اباطیل الآخرین شمردند و همی به «مرعی و لا کالسعدان و ماء و لا کصداء» تمثل جستند و گرد کلمه «فتحت الرسالة و ختمت» خط ترقین کشیدند «انه لقول فصل و ما هو بالهزل و لا یأتیه الباطل من بین یدیه و لا من خلفه لیس کمثله شی ء» نگاشتند، و به صریحه ی «الشعراء امراء الکلام و الشعر لسان الزمان» در انشاد اشعار پارسی و هروی. و انشای ابیات دری و پهلوی در بحور سبعه، و أقسام ثلاثه، و أرکان أربعه، و اجزای ثمانیه، و رباعی و دو بیتی و قصیده و مثنوی، و معما و لغز، و مسجع و مرمز، و قریض و تشبیب، و تغزل و نسیب، و ترصیع و تسجیع، و جهات اربعه تشبیه، و مقتضی الحال؛ و قرینه ی مقال، و عاری بودن از حشو قبیح، و حاوی بودن مرحشو ملیح را شعرای سبعه، و ائمه اربعه، و منوچهری دامغانی، و فرخی ترکستانی، و فردوسی طوسی، و مصلح الدین شیرازی، و ناصر خسرو علوی، و امیر خسرو دهلوی را در محل تَملیط و اجازه آرد، و در مورد اعطا و مُناوَلَه گذارد «و أجزت لک أن تروی عنی کلما سمعت منی» فرماید

ص: 33

و به مدلول «ان من الشعر لحکمة و تحت العرش کنوز مفاتیحها ألسنة الشعراء» اشعار آبدارش که به عذوبت آب فرات و حلاوت چشمه حیات و دقایق شعرش که حدائق السحر و لطایف نظمش که استطالة الفهم است و هر سطرش بحریست مخزون به دَراری شاهوار، و هر حرفش دُرجی است مشحون به لآلی افکار ابکار، و هر بیتش ناسخ حرز الیمانی و وجه التَهانی است، و هر شعرش جاویدان خرد را مانند انجیل و سبع المثانی، چون جمع معرف جامع جمیع محسنات بدیعیه، و به سان الفاظ عموم حاوی تمام نکات بیانیه، از صحت و سلامت رَوِی و قافیت و رعایت وتد مجموع و مفروق. و تسبیب سبب خفیف و ثقیل، و ترتیب فاصله صغری و کبری، و تجرید از سناد و اقوا، و ابطا و اکفا، و تعریه از جمیع مجهول و معروف، و تمیز تاسیس و دخیل، و گریز از جنن و ترفیل، و منع خلل و اختلاف، و دفع علل و انزحاف، و کشف تحصیلی و تکمیلی؛ و تذییلی و تسهیلی، و استجماع تمام وجه شبه، و حسن مشاکله، و مزاوجه، و سبک اتصال وصل، و طرز انفصال فصل، و مواخات طباق و استخدام، و مراعات جناس تام و غیر تام، که اگر ائمه اربعه فصحاء و طبقات سه گانه ی شعرا این بکر مضمون، و سجع موزون، و حسن تلفیق، و لطف تفیق، نگریستند فضیلت «و من و من و رکب و رهب و رتب لولا الفرزدق لذهب شعر العرب» را تفضیل مکان اخس بر اشرف، و ترجیح بلا مرجح می پنداشتند، و در مقطع هر مصرع «جف القلم بما هو کائن و هو ملک الکلام، فیه و شجت عروقه و علیه تدلت غصونه، فهو یجتنی منه ما احلولی و عذب و یترک منه ما املح و جشب» می نگاشتند و در خاتمت هر شریطه ی خاتم «بدی ء الشعر بملک و ختم بملک». برمی نهادند، و می سرودند که الحق در عذوبت کلام اکفی الکفاة، و در درایت و کتابت صابی و ضبی، و در تاسیس و تجنیس بستی، و در ملح و نوادر ابوسعید رستمی، و در القای سؤال مهلبی، و در صفاء ذهن ابن کندی.

و اصمعی در مأثورات، و هروی در منقولات، و مبرد در تعلیلات، و حسن در لفظ و وعظ، و شعبی در علم و حفظ، و خلیل و یوسف عروضی در عروض و نحو

ص: 34

و جریر در غزل و هجو، و غسانی در فصاحت و خطابت، و عبدالحمید در بلاغت و فصاحت، و ابا عمرو در قرائت و اعراب، و ابن غریب در روایت از اعراب، و قابوس در سرعت رویّت، و واصل بن عطا در قدرت حذف، گلچین این گلشن و خوشه چین این خرمن، و عندلیب این چمن، و نافه این ختن، و در این درج، و اختر این برج، و قطره ی این سحاب، و ذره ی این آفتاب اند.

«ان الادب روض لم یجن نواره سواه فهو یجنی خیاره و یقطف قطوفه دون من تعاطاه و انه رب الکلام و منقض عذاری الالفاظ و مالک رق الفصاحة نظما و نثرا و قریع دهره الذی لا یقارع فضلا و علما» و همی گواهی دادند که در قانون چکامه پردازی، و فنون جامه طرازی «یصید ما بین الکرکی الی العندلیب و جدد رسوم القریض بعد أن نسجت علیها العنکبوت و أحیی أنواع العروض و قد کادت أن تموت» و اگر اخطلش این بیانات رنگین و عبارات شیرین که «الطف من الارواح فی الاشباح، و أعذب من الضرب فی ثغور الملاح و أبهج من لالی الطلل علی مباسم الاقاح، و أنضر من الروض عند تبسم ثغر الصباح» اصغا نمودی، ناقوس غیرت نواختی و خاج خجلت انداختی، و با خود گفتی «ان کنت ریحا فقد لاقیت اعصارا» و همی سرودی که:

«و ما أنا الا قطرة من سحابة *** و لو أننی صنفت الف کتاب

«اطربنی بنسیج وحده و فرید عهده و أغنانی عن المثالث و المثانی أوفی الله کاسه و طیب أنفاسه» با آن که «ماذا أراد الرجل حذقا فی صنعته، الا کان ذلک نفصا فی رزقه» در حوزه جهان فرمانفرمای عرصه ی زمین، و از همه خسروان فرد ذوفرند و منقطع القرین، و مصداق المثلث بالحکمه، و المثلث بالنعمه است و به مفاد «الخط نصف العلم و الخط هندسة روحانیة ظهرت بآلة جسمانیة» در اقسام خطوط دوازده گانه که گاهی به هفت قلم به عطارد بنان و نوک مشتری خامه مشک ناب از زلف شب بر کافور عارض روز می آلود، و از چشمه قار غالیه بر میدان عاج می افشاند، و از قلزم قیر عبیر بر صحرای سیم می بارید:

ص: 35

گهی میانه صحرای سیم، غالیه بار *** گهی میانه دریای قیر، غالیه خور

بدو معالی بینا و چشم او اکمه *** بدو معانی فربی و جسم او لاغر

خطی چنان که اگر ابن مُقلَه زنده شود *** تراشه قلمش را به مُقلَه بردارد

«بکلام لوان للدهر سمعا مال من حسنه الی الاصغا» اگر اساتید سته، و محمد بن بواب، و علی بن مقله، و میرزا سلطان علی هروی، و میر علی تبریزی، و عماد الدین حسنی، و شفیعای حسینی حاضر بودند، در اوقات پنجگانه در حلقه مشقش در صف النعالِ تعلیم ستادند «و أطل جلفتک و أسمنها و حرف قطعتک و ایمنها» را چون قرایض سبع قرطه گوش ساختند، و در هر صبح در دایره تعلیمش «و قرمط بین حروفک و فرج بین سطورک» چون مستحبات موکده سر خط بندگی سپرده، و پیرایه هوش نمودند. و در نازکی و نزاکت، و تازگی و نظافت، و حلاوت و ملاحت، و طراوت و لطافت، اگر ادریس که واضع خط است نقطه ی از خطوط و حرفی از حروفش نگریستی «هذا خط قابوس أم جناح طاووس» گفتی.

في خطه من کل قلب شهوة *** حنی کأن مداده الاهواء

کاش ابن مقله بودی در حیات *** تا بمالیدی خطت بر مقلتین

و به صریحه «ان الله صورکم فأحسن صورکم» در صنعت نقاشی و حرفت شبیه کشی، و علم مناظر و مرایا و دورنما سازی، چنان بیرنگ اندازد و آب و رنگ دهد، که خط بطلان بر نگارستان و ارژنگ زند، و بدان سانش پردازد دهد، و روشنی و سایه افکند، که نیرنگش از تنگ لوش و انکلیون آب و رنگ برد، و بامداد مداد بر روی صفحه طرح اندازد و مصورش که آذر و مانی صورت خارجی و مجسمش انگارند.

آنچه کلکت می کشد بر صفحه هنگام طراز *** هرگز اندر صفحه کلک مانی و آذر نکرد

و به مدلول «لو کان شی ء یشبه الربوبیة لقلت الجود» سماحت طبع، و سعه صدر، و موهبت بی منت، و عطیت بی ضنت، آفتاب بزرگ بخشش نسبت با جود

ص: 36

یمین و نور جبینش خر تراز ذره، و سحاب دریا ریزش با کف کریم و بذل عمیمش کمتر از قطره.

گر یک بُخار بحرِ کَفَت بر هوا رود *** تا روزِ حشر، ژاله ی زرین زند سحاب

و کاد یحکیک صوب الغیث منسکباً *** لو کاد طلق المحیا یمطر الذهبا

و الدهر لو لم یخن و الشمس لو نطفت *** و اللیث لو لم یصد و البحر لو عذبا

و به منطوقه «الید العلیا خیر من الید السفلی» اجواد ثلاثه عقد ایادیش را به ید یسری به شمار گیرند، و شمار عطایای موجوده اش را چون اعداد فرضیه بیرون از حد اعداد دانند، و خویش را در مواقع ثلاثه جودش در مراتب سه گانه بخل انگارند، و به مضمون «غیث لا یحفره أحد».

من قاس جدواک بالغمام فما *** أنصف فی الحکم بین الشکلین

أنت اذا جت ضاحکا طلق *** و هو اذا جاد دامع العینین

من نگویم که ابر مانندی *** که نکو ناید از خردمندی

او همی گرید و همی بخشد *** تو همی بخشی و همی خندی

هیچ تن از مردم ایران از عبد حبشی، و بلید باقل، و لبید کامل، به جای نماند جز آنکه نامش در جریده روزی خوارانش ثبت افتاد، و اجری و وجیبه معلومش مقرر و مرسوم گشت، و از دریای مکرمت و بذل و عاطفتش کاس بی خس و جرعه ناب نوشید، و از خوان نعمت و سفره ی بی مصانعتش لقمه ی بی وحشت عسس و شهدی بی زحمت ذباب چشید.

الدر والدری خافا جوده *** فتحصنا بالبحر و الافلاک

به مضمون «ان لک من مالک ما اکلت فافنیت او لبست فابلیت او تصدقت فابقیت» هیچ تن ملتمس رشحه سحاب انتجاع و مقتبس حذوه ی آفتاب اصطناعش نگشت مگر آن که منیت و بغیتش را به تضعیف واصل گشت، و مسؤل و مامولش را به اضعاف نایل شد:

لم یخب الآن من رجاک و من *** حرک من دون بابک الحلقة

ص: 37

و اگر تنی از چاکران بدرود جهان گفت چند که پوری اقعی و دختی قعواء به جای گذاشت آن تیول و سیورغال که وی را به روزانه و شهریه مقرر بود در حق وی مسلم داشت.

چو کودک لب از شیر مادر بشست *** به گهواره محمود گوید نخست

له صدقات لا تغیب و نائل *** و لیس عطاء الیوم مانعه غدا

بلکه به مضمون «عیر بعیر و زیادة عشرة» آن مبلغ و مقدار، و آن درهم و دینار را دو چندان ساخت.

شاهان جهان طفیل بودش *** اجری خواران خوان جودش

اگر خورشید بودی کف رادش *** شدی جرم زمین یاقوت احمر

و به طغرای غرای «تخلقوا بأخلاق الله و انک لعلی خلق عظیم» در مکارم اخلاق، و محامد اوصاف، و خجستگی خو، و گشادگی رو که چون عنبر سارا، و عبیر بویا، و یک چمن گل، و صد خرمن سنبل، و نازکتر از نسیم اردی بهشت، و لطیف تر از هوای خرم بهشت است.

نسیم گل چو به خلق تو نسبتی دارد *** بصد زبان بستاید هزار دستانش

با آن که در اشباح افراد هر نوع، چون ارواح مکرمه اش تصرف، و در اجسام اقسام هر صنف، چون ابعاد ثلاثه اش تمکن، و چهار بالش تختگاه کیوان رفعتش بوسه گاه شهریاران، و ارکان اربعه سرای آسمان حشمتش چون ام القری سجده گاه جهانیان است، با خادمی بس خوارمایه، و دهقانی از مردم کوه پایه، و چاکری فرومایه، و بنده ی پست پایه، چنان به نرمی و گرمی، و عریکه لین، و جانبی هین، سخن فرماید که مسیحا با حواریین، و سید انبیا با اصحاب صفه و خواص از مؤمنین، که مصداق «و ما أرسلناک الا رحمة للعالمین» باشد.

گواه ناطق، و شاهد صادق خجسته نیروز جدید، و نوروز عید سعید که یادگار از کیومرث و جمشید است، که چون اوتاد اربعه از نظرات مناحس مأمون ماند، و جمرات ثلاث در طبقات هفتگانه زمین نمایان شد، و مقدار روز و

ص: 38

شب به یک معیار ایستاد، و غزاله فلک در بیت الشرف حمل خرامید، جشنی بزرگتر از جشن سده و عیشی سترک تر از عیش بَهمَنجنه، و مجلسی که سقف و هزاره اش همه لؤلؤ و زبرجد، و محفلی که فرش و وَساده اش همه بیجاده و بُسَّد، و رواقی عرش فرش و بهشت نشان، و وثاقی گردون طاق و پر حور و غلمان بیاراید، و از افق اورنگ جمشیدی با رخی چون قمر در برج، و گهر در درج، و روح در تن و گل در چمن.

«ابهی من القمرین و أضوء من الغمرین و أبهج النور کالشمس فی زاد الضحی و البدر فی جنح الدجی.

بشری و قد أنجز الاقبال ما وعدا *** و کوکب المجد من افق العلی صعدا

لاتقل بشری و لکن بشریان *** غرة الداعی و یوم المهرجان

و به شمار دو هزار تن از منتسبین سلطنت، و پیشکاران دولت، و صنادید سپاه و خاصان درگاه، در آن همایون بارگاه آسمان خرگاه، چون سها در برابر مهر، و چون اختر به پیرامون ماه بر پای ایستند، و هر یک هر یک را در موقف معلی و بین یدی الأعلی بخواند و از خزانه «اعطی کل شی ء خلقه» دینار و درهم مبارکباد را به دست مبارک دستلاف بخشد، و از حال هر یک چنان به رأفت و عطوفت و دلجوئی و ملایمت، به ملاحت بیان، و بذل احسان پرسش فرماید که نام نوشین روان، و حدیث حاتم و قاآن را در طی نسیان آورد.

گل صد برگ چگونه جهد از خاک سیاه ** گر نه خُلق تو کند بادِ صبا را تعلیم

چنان که این رهی نیز در آن بار عام، و اجزای آن سلام، چون خفاش در برابر شمس، و چون حربا در قبال بیضا، و چون مگس در آن انجمن پر و بال می گشود و با خویش گاهی می سرود، که ای مگس عرصه ی سیمرغ نه جولانگه تست «ما للتراب و رب الارباب» مشتی خاک را با خداوند پاک چه مناسبت، و ذره بی مقدار را با خورشید تابناک چه مشابهت، و به تقبیل حجر آن حرم فائض، و به تَلثیم

ص: 39

آن روضه ارم نائل، و بر این موهبت ممتاز، و بدین عطوفت سرافراز بود.

تا وقت نشر صیت معالیش منتشر *** تا روز حشر دولت عالیش پایدار

و به آیه ی وافی هدایه «ان الله یأمر بالعدل و الاحسان» به ملکه راسخه عدل و نصفت زنجیر عدل نوشیروانی که «فاحکم بینهم بالقسط» گرداگرد مغارب و مشارق جهان کشیده، و بسجیه مرضیه ی داد و معدلت سایه چتر سلیمانی که «انا جعلناک خلیفة فی الارض فاحکم بین الناس بالحق» بر مفارق انس و جان گسترده

و أطلع شمس العدل من افق العلی *** و للعدل من بعد الخلفاء وضوح

جهان را آن عمارت داد عدلش *** که از سهو و خطا معصوم شد ظن

افراد عباد، از عرب و عجم، و رومی و زنجی، در ناحیه آسایش و آرامش و نوش بی نیش، و عیش بیطیش، و امنیت خیال، و فراغت بال بیاسودند، و اهالی بلاد، از ترک و دیلم، و چینی و افرنجی، در سایه خَصب نعمت، و رَغَد معیشت، و گنج بی رنج، و شهد بی شرنگ، و ترفیه حال، و توجیه آمال آرمیدند، هیچ تن با هیچ تن اگر چند مکثری ملی، و مثریی سری باشد با مقلی مسکین، و معیلی مستکین زیاد روی و فزون طلبی و دست اندازی و بلند پروازی نتواند.

و العدل مد علی الانام جناحه *** فعلی الحمامة لا یصول الاجدل

در پناهت آب را ز آتش نیابم کینه جوی *** در جوارت باد را بر خاک بینم مهربان

در اجرای حدود، و استیفای حقوق، و کیفر گناه و مکافات عقوق، ولی را با مولی، و مملوک را با مالک و تابع را با متبوع، و مطاع را با مطیع در یک سلک منسلک و به یک رشته مُنخَرط سازد، و در خط یک دائره و در سطح یک نقطه نشاند «و من جاء بالسیئة فلا یجزی الامثلها و لا شفاعة فی الحدود» فرماید و در پاداش خدمت، و جزای طاعت، و دستمزد حرفت، و اجر هر گونه صنعت، حافد را با محفود، و حاسد را با محسود، و خادم را با مخدوم، و حاکم را با محکوم، به مدلول «و کل شی ء عنده بمقدار» به یک مقیاس نسنجد و در یک قسطاس نگذارد بلکه «من جاء بالحسنة فله عشر امثالها و کذلک نجزی المحسنین» هر یک را ده چندان بخشد و همواره

ص: 40

با وزیر عدالت و مشیر نصفت همی فرماید که اگر ناکسی از رعایا، و اخسی از برایا نفس نفیس، و شخص شخیص ما را به داوری طلبد، و دادخواهی جوید، بر ابطال دعوی او اگر اقامه بینه نفرمائیم، رقبه ی خویش را رهین ادای مدعی به او می دانیم، و قصاص را استخلاص نخواهیم و مناص نجوئیم، و شرط انصاف را استنکاف نگیریم، و استخفاف خویش نشماریم، همانا خداوند عادل ازین روی گوهر نژاد ما را معدن اسرار سلطنت ساخت، و اختر نهاد ما را مطلع اقمار دولت که «کل مولود یولد علی فطرة الاسلام» و محیط محوطه ی جهان، و مدیر مدار عرصه امکان داشت، و ملک را بر ما بپائید، و روزگار اقتدار ما را به دراز کشید که «و اما ما ینفع الناس فیمکث فی الارض» مگر ندانی که آورده اند «و بالعدل قامت السموات و الارض».

عدل شه پاسبان دولت اوست *** بذل او قهرمان ملکت اوست

و از آن حیا که فطرت پاک را بدان مجبول داشت، و از آن آزرم که طینت بی آک را بدان مفطور ساخت. اگر عبدی اثیم، و بنده ی رجیم و خادمی تبه کار، و چاکری بزه کردار را در پیشگاه بلند اساسش در موضع بازپرس، و موقع عقاب، و موقف حساب برپا داشتند هرگز بروی شزرا نگریست، و قهرا بدو نظر نیفکند، و در اقدام خطا و ترک اولی و ارتکاب محظور و مکروهش جز برای العین و علم الیقین پس از اقاریر ثلاثه و عدول شهود، با جَبینی عرق اندود و چهره ی خوی آلود بر وی حکومت نفرمود، و به سیاستش امر ننمود.

کرم بین و لطف خداوندگار *** گنه بنده کرده است او شرمسار

و اگر خیانتی از چاکران پوشیده و نهان مقروع سمع اقدسش ساختند، و خواطر نشان طبع مقدسش داشتند، هرگز پرده ی ایشان را ندرید، وآن جریرت را به ریاضتشان ننگاشت، و طشتشان را از بام نیفکند، و کردار ناصوابشان را بر پرتو آفتاب نبست، و اگر نه مقصود حفظ نظام عالم، و بقای نوع بنی آدم، و سیاست بدن، و رعایت فرایض و سنن بود، هیچگاه جز طریق مساوات و مواسات با تنی

ص: 41

نپیمود، و شرط مواخات و مدارات را با احدی از دست نداد، بلکه گنج کاوان و گنج روان را بی زحمت سؤال با یک تن درویش به رایگان بخشید، و گنج باد آورد و گنج شاد آورد را بی منت نوال به مردی دور از بیگانه و خویش به شایگان داد.

اگر خزاین قارون به دست وی افتد *** ببخشد و ننهد بر کسی به منت، بار

و به کریمه «احلت لکم بهیمة الانعام» در فنون صید و نخجیر و قانون سبق ورمایه که از رسوم حکما و نبیین و از سنن مؤکده سید المرسلین است تا جند و جیش را درع و جوشن درارزن نهفته نماند، و لشکر و عساکر را سیف و سنان بالمره زنگار نفرساید، مضموم. در استباق سمند ختلی نژاد بختی نهادش قصب السباق که «أسرع من فریق الخیل» ازواحس و غبرا و شبدیز و گلگون ربوده و در میدان امتحان خدنگ ارقم وش شهاب خیزش که «قد أنصف القارة من راماها» گروگان از آرش و تهمتن و بهرام و بهمن برده.

ملک به مدحت او در سما گشاده زبان *** فلک به خدمت او در زمین نهاده جبین

و گاهی که از اوامر و نواهی سلطنتی خسرو روزگار را فراغت بالی بود و از زواجر و دواهی مملکتی بهرام شیر شکار را فرصت و مجالی، حفظ صحت و بنیت و علم به حال رعیت، و تحضیض غزاة و تحریض کماة را اراده ی صید تنین و نهنگ، و عزم شکار شیر عرین و پلنگ می فرمود، و بر پشت باره بادپای، و کمیت گیتی پیمای، که از گرد سم زبرجد نشانش گنبد پیروزه گون اغبر می گشت، و سنابِک آتش افشانش در دل سنگ شکل هلال مصور می ساخت جای می گزید، گفتی رخشنده خورشید از قلب برج اسد طلعت و جبین نمود، یا سلیمان بن داود عنان شمال به یمین سپرد و طفره در مسافت را تصدیق و اذعان عقل خورده بین آورد، و یک باره امضای تداخل در ذرات هوا و اجسام زمین فرمود.

آفرین زان مرکب کوتاه پیکر نعل او *** جرم خاک اندر سپهر نیلگون سازد مکان

ص: 42

چون بپیچد چون بتازد راست پنداری که هست *** استخوان اندر تن او حلق های خیزران

چون برانگیزی به هیجا آتش تحریک او *** همچو آتش بر فروزد دیبه برگستوان

در میان نقش خاتم در شود مانند مور *** بگذرد بر چشم سوزن همچو تار پرنیان

تندرو همچون سپهر و بارکش همچون زمین *** راه دان همچون قضا و دوربین همچون کمان

و از نهیب پرش شاهین تیز چنگ، و از بیم غرش تازیان یوز کین تیز آهنگ و از خوف جنبش شهاب تیر ثاقب بار، و از هراس لرزش نیزه اژدرسان مار اوبارش شیر گردون مأمن در سایه جدی گرفته، و مریخ خونریز حُسام از کف افکنده، و نَسر طایر احوال و سماک رامح اعزل گشته.

ز بهر طغرل تو آفتاب زرین چشم *** پر تذرو بر آرد ز کوه سنگین سر

ز بیم سُنقُر تو بفکند به وقت شکار *** کلنگ موزه و هدهد کلاه و صعوه کمر

و خسرو انجم حشم چون باد بهار برابر آزار نشسته، و بر براقی برق سان جای و قرار گرفته، و عنان به ماه سیر هلال نعل زهره دیدار سپرده، و در کر و فر به گردش و جنبش شمال و جنوب و مشرق و مغرب را در هم نوردیده.

هلال شک ز نعل سمند او گیرد *** بدین سبب ز خسوف ایمن است شکل هلال

مکر مفر مقبل مدبر معا *** کجلمود صخر حطه السیل من عل

دریر کخذروف الولید أمره *** تتابع کفیه بخیط موصل

پلنگ هیئت و غژغاودم گوزن سرین *** عقاب طلعت و عنقا شکوه و طوطی پر

قوی قوائم و باریک دم فراخ کفل *** دراز گردن و کوتاه سم میان لاغر

به وقت پویه هوا در دو پای او مدغم *** به گاه حمله صبا در دو دست او مضمر

ص: 43

به وقت جلوه گری چون تذرو خوش رفتار *** به گاه سیر بری چون کلاغ حیلت گر

خروش دد بشنیدی ز روم در کابل *** خیال موی بدیدی ز هند در ششتر

و چاچی کمانش را ترک فلک بدوش انداخته و خدنگ خارا شکافش را ناهید زرین سوفار شده، و برجیسش همواره آیت «و ان یکاد» خوانده، و اختر بر زخمی تیرش دیده دوخته و انگشت حیرت گزیده.

چو خط عتبه صفت بر پشت هر گور *** به سان نقطه ی مار و خط مور

به تیر از وی شد و هر جای بر خون *** چو از شمشاد بر دسته ی طبر خون

و صید اگر چند گرگ پیل فریسه، و لیث عریسه، و پلنگ بربر و نهنگ بحر احمر بود هدف و نشانه:

ستون کرد و چپ و خم آورد راست *** فغان از دل چرخ چاچی بخواست

و بسته دام و خسته سهام و صید شست و افتاده آن مبارک دست می گشت.

قضا گفت گیر و قدر گفت ده *** فلک گفت احسنت و مه گفت زه.

و به مضمون «العدل فی سلطانه و الا من فی أیامه و الخصب فی اقلیمه» از بیم داعی عدل، و شحنه دادش، مصادر و موارد ملک از خس و خار بغی و غوایت مصون، و مناهل و مشارع شرع، از شوائب ضلالت و بدعت مامون ماند.

سران و سروران از اطراف بلدان روی به درگاه کیوان خرگاه آوردند، و گردنکشان در اکناف کعبه بارگاه گیتی پناهش به طوف و طواف پرداختند.

فالارض دارک و البرایا أعبد *** و علی أوامرک اختلاف الاعصر

و هیچ آفریده را نیروی شر و فساد، و بازوی حیف و عناد نماند، و هیچ بنده را یارائی ظلم و بیداد، و توانائی شرک و الحاد نگذاشت، آهو در نیستان شیر آرمید، و میش از پستان گرگ شیر نوشید، و کبک در مرتع سینه باز خرامید، و کبوتر از مشرع منقار چرخ آب آشامید، و دراج در سایه جناح عقاب مأمن گزید، و تذرو در آشیان شاهین نشیمن نمود.

رفعت منار العدل فی أرجائها *** فاللیث یخضع للغزال الاحور

ص: 44

فلک بختی که با بیدار بختش *** بهم خسبند یک جا باز و تیهو

نه عجب گر ز داد او پس از این *** خویش گردد تَذَرو با شاهین

فتنه یک باره چون کبریت احمر، و اکسیر اعظم، بی رسم و نشان شد، و آشوب بالمره چون عنقا و کیمیا، مفقود الاثر ماند، فریاد و نوا جز از مرغان باغ بر نخاست، و بیداد و جفا جز از معشوق بر عشاق نرفت، مگر هلال ابروان که را مجال که تیغ عدوان از میان کشد، و به جز غمزه خوبان که را یارا که تیر مژگان از کمان کیوان افکند، و غیر از باد که را توان که پیراهن گل چاک زند، و سوای ابر که را امکان که چهره سنبل خراشد.

در انصاف تو تا باز بودی *** سماع کبک زنگ باز بودی

به جز مطرب کسی رهزن نبودی *** برهنه تن به جز سوزن نبودی

نکردی هیچ آب از سنگ فریاد *** قبای گل نه گشتی پاره از باد

کبوتر از عقاب آموختی پند *** بجان گرگ خوردی میش سوگند

و به همت ملکانه، و سطوت خسروانه، روز بروز لوای حشمت رفیعتر می گشت، و فضای دولت وسیعتر، و آفتاب امنیت، که در حجاب دیجور جور متواری بود، اشراق پذیرفت، وصیت نصفت چون سپید آب سپیده دم عرصه ی عریض زمین و صحن بسیط عالم را روشن ساخت، و تربیت و تقویت نیکان و مستمندان را سبب مزید فسحت دولت یافت، و موجب ازدیاد بسطت حوزه مملکت شناخت، و دعای صالح و ثنای فائح را حرز بازوی بقا و قوام، و تعویذ ثبات و دوام دانست.

قلم اگر همه دم وصف حال او بنویسد *** حدیث او نشود در هزار سال مکرر

اگر چند گاهی به واضحه «و ضلوا عن سواء السبیل»

ان الزمان و لا تفنی عجائبه *** أبقی لنا ذنبا و استأصل الراس

آتش نه آسایش که «حلم الادیم و ظهر الفساد» غیر واری گشت، و هلال آرامش «وقعوا فی وادی تغلس» در حجاب کلف و تواری رفت، و هیلاج اعمار

ص: 45

را کید قاطع طالع، و بهار احرار را زحل از برج سنبله لامع آمد، و حدیقه ایمنی که «وقعوا فی وادی جدبات» خَروب زار شد، و حظیره آسودگی که «ذهب الناس شعاثیث» طلحب و خار رست، و روباه بازی دهر عنود که «قامت علی القطب و جاشت جیش المرجل» که لب بر آتش «کل لون لونه» نمودار گشت، و روزگار عقاب حیلت کنود «اروع من ثعلب و أخدع من ضب» که «یتشکل بالاشکال المختلفة» هر لحظه جلوه ی آشکار کرد و از داخله مملکت و تبعه دولت که «یمرقون من الدین کما یمرقون السهم من الزمیة» جمعی کثیر، و جمعی غفیر، از سفله ی و ارذال، و طغاة و طغام، و خامل الذکر و ضئیل النسب، و همج رعاء و غوغا طلب، که نژادی زنیم و نهادی وخیم داشتند، و با ذوالثدیه از پستان یک مام شیر نوشیدند، و با عبدالرحمان بن ملجم در زهدان یک رام پرورش یافتند، نقض میثاق و پیمان نمودند، و نکث اسلام و ایمان آوردند، نه بوجود واجب اقرار داشتند، و نه به ارسال رسول اعتراف جستند، و نه دین و طریقتی پیمودند، و نه به شرع و حقیقتی گردن نهادند، گاه وجود را واحد شمردند، و گاه به حلول صانع معتقد گشتند، و گاه به قدم اشیاء قائل شدند و گاه به تصرف دهر و طبیعت اذعان نمودند، و گاه از وسخ و فسخ و نسخ و مسخ طرح سخن افکندند، و گاه خویش را از پیروان عنادیة و عبیدیه و لا ادریه به شمار گرفتند و گاه خود را از مؤبدان براهمه و پیروان اصحاب فکر و وهم، و متابعان معطلة العرب انگاشتند، و تَعَرُّب بَعْد الهِجره گرفتند، و مرتد فطری آمدند، و آن تُرَّهات صَحاصِح و خرافات تَهاتِهْ را چون سَجاح و مُسَیلِمَه ی کَذّاب در ازای صُحُف آسمانی و کتب سماوی در هم بافتند، و طومارش ساختند، و چون صحیفه مشؤمه به محرمان اسرار وفا، و سرسپردگان کوی صفا، و سرمستان باده ی غفلت و غرور، و بیخود شدگان جذبه حیرت و سرور: آنان که در دایره ی اتباع مقام جمع الجمع داشتند، و در حلقه اجتماع چون پروانه و شمع بودند، به ودیعت سپردند «فاطلع الشیطان قرنه و شبک اصابعه و ارخی سدله و ناء بکلکله فکفروا بعد اسلامهم و هموا بما لم ینالوا» تا یک باره احکام حلال و حرام دین و ملت را از واجب و مَندوب متغیر خواستند

ص: 46

و زلال چشمه ساز ملک و مملکت را به خاشاک و خار فتنه و آشوب مکدر ساختند، و لوای شریعت و سنت را منکوس، و بنای دولت و سلطنت را غیر مَرصوص طلبیدند و بنات و امهات و خالات و عمات و خویش را به نکاح گرفتند، و سَفکِ دِماء مسلمانان و تملک اشیاء دیگران را عَلی العِلات مُباح انگاشتند، اگر در چهر و اخفا و پوشیده و پیدا تنی از اهل تقوی و پیروی از شریعت غرا را به چنگ آوردند خونش را به عمدا بریختند، و از وجودش جهان را بپرداختند، تا بالمره دلها از ایشان برمید، و طباع روی از ایشان بگردانید، و مردود هر مذهب و مطرود هر ملت شدند، و علمای اسلام، و فقهای دین خَیْر الاَنام، بر رَمْی و رَجْمشان فتوی دادند و بر حق و غرقشان امضا راندند، و شاهنشاهِ گیتی پناه دین پرست خدا دوست «لله در بلاده و نوادیه و تبا و تعسا لاعادیه»:

و لیس شبیهه فی الدین واق *** و لیس نظیره للملک حام

فقدر العلم منه فی ارتفاع *** و امر الملک منه فی انتظام

به مفاد «صرح الحق عن محضه»:

زمانک یا سلیمی قد تقضی *** سواء أن تغضب أو ترضی

به حکم ضرورت به برق سهیل، تیغ یمانی خرمن حشرات الارض بغی و عدوان را در هم سوخت، و به نوک شهاب تیر خیزرانی گوش و دیده دیو و شیطان را در هم دوخت، و جراد منتشر طاغیان را به طایر تیر فرسان بپراکند، و به انعکاس مرآت نیرو و توان باصره سمند اسلار جور و طغیان را نابینا آورد، و ظلمتکده ی ضلالت عمیا را به ید بیضای موسوی چون سینه سینا ساخت، و خیط باطل ساحر مشؤم را به باطل السحر ثعبان عصا عاطل و معدوم گذاشت.

اذا جاء موسی و ألقی العصا *** فقد بطل السحر و الساحر

و افسانه ی ابن مقنع شعبده و نیرنگ را به افسون شمس مشعشع دانش و فرهنگ بی آب و رنگ گذاشت، و مسیح یک شبه غوایت را به انفاس روح القدس هدایت از صلیب هلاکت بیاویخت «فحذار حر النار، و نذار عقبی الدار» و به سان

ص: 47

شیر یزدان با خوارج و اهل نهروان شاه رگ زندگی از آنها بگسلید و چون نوشیروان با مزدک و مزدکیان شریان پایندگی از ایشان ببرید «و ثلة من الاولین و ثلة من الاخرین و الذین کفروا و کذبوا بآیاتنا اولئک اصحاب النار هم فیها خالدون» در نار جحیم به یک جای مقیمشان گذاشت «ذلک جزیناهم بما کفروا و هل نجازی الا الکفور» خواند.

تیغش بر منابر خطبه فتح و ظفر داده، عدلش در ممالک مژده امن و امان، و به مضمون «فعاد عود الاسلام الی روائه و آض روض الفضل الی مائه» دیگر باره کشت زار آمال و منی خرم و ریان گشت، و جویبار آرمان و رجا را گل و ریحان دست و یوم الفجار را یوم الفلاح و لیلة الهریر را لیلة القدر به جای نشست «و اصبحت الارض خضرة» امصار و بلاد و خرم و آباد شد، و درخت بخت که «اذا ظهر البیاض قل السواد» بارور، و قامت چون سرو آزاد کشید، و روز بهروزی پیر و برنا را که «أفلت و انحص الذنب» آفتاب شرف از آخر درجه برج جوزا تافت و بحر فیروزی نادان و دانا را که «وقع فی روضة و غدیر» سحاب نیسان در سینه ی صدف باریدن گرفت، و افسرده دلان که مانند زاغ بینوا ماندند، چون بلبلان باغ با برگ و نوا شدند، و در سایه بید و زیر گلبن گل غلطیدند، و باده خلرو نبید آمل به ثلاثه غساله در کشیدند، و دمی پسته دهان و عناب لب امن و امانی ببوسیدند، و گهی نار پستان و سیب غبغب کام و کامرانی ببوئیدند.

و پارسایان که چون حلقه بر در ذلت ایستادند، و چون میخشان بر فرق همی کوفتند، بسان آزادگان بر وساده ی عزت نشستند، و در چار بالش آسایش آرمیدند، و به جهر و اخفات و اطباق و اصمات و استدامت نیت «افصح من العضین» بجل حروف ثلاثه، و جم حواس دهگانه در تمامت عصرین، به معاونت اصغرین، چون مفترضات کفائیه، بل واجبات عینیه همواره ذکر بقایش را بر خویش فرض و متحتم ساختند «و یرحم الله قال آمینا» همی سرودند، و تا در خاطری روزگاری خطور نکند، و در خیالی وقتی خلجان ننماید، که تواند شد که سکندر عزمی را در سر هوای تصاحب امصار و بلاد ایران افتد، و باشد که افراسیاب رزمی را در دل

ص: 48

استیلای ثغور و حدودش را در عهده ی امکان انگارد، حکم قضا امضا، از قلم قدرت بر لوح اجرا، از عرشه سلطانی، و کرسی قهرمانی بر تسخیر ایران مشرقی یعنی دارالملک هری تقدیر یافت که تا نامش چون دیگر بلدان در جریده سلطنت ثبت افتد، و هر عامش با رؤسا در رصدگاه دولت به حیطه ی ضبط آید، لاجرم لشکری افزون از ریگهای بیابان، و عسکری بیرون از شمار ستاره های آسمان.

لشکری ناکشیده قهر شکست *** سپهی ناچشیده رنج فرار

همه را با رماح خطی شغل *** همه را با سیوف هندی کار

باره در زیرشان چو غران شیر *** نیزه در دستشان چو پیچان مار

همه چون گردون زره پوش، و چون جیحون جوشن بر دوش، و چون خورشید با سپر و ترس، و چون ناهید با رود و کوس، و چون زحل بنیان کن و کینه جوی، و چون قمر کجرو و تندپوی، و چون برجیس دور نگر و کماندار و چون مریخ خونخوار و تیغ گذار، پرنگ سریجی بر میان و خنگ نجدی زیر ران، و درع داوودی در بر، و مغفر عادی بر سر، و کمند مجره نمون بر بازو، و خنجر الماس گون در پهلو، و سپر مکی بر پشت، و نیزه خطی در مشت، و کمان چاچی بر شست، و عنان عقیلی در دست، که از صولت حشمت سلم را پشیزی نخریدند، و از سطوت شوکت تو را به چیزی نشمردند.

غلب تشذر بالدخول کأنها *** جن البدی رواسیا اقدامها

به سپهسالاری سرداری که سام سوارش غاشیه کش، و رستم دستانش جنیبت آر و طوس نوذرش عنان گیر، و فریبرز کاووسش رکابدار.

فریدون حشمتی جمشید جاهی *** سکندر شوکتی دارا پناهی

قداح زند المجد لا ینفک عن نار الوغی الا الی نار القری» ماهش رکاب نصرت گرفت، و مشتریش آیت فتح تلاوت نمود، و حزر سلیمانیش در بر، و علم کاویانیش بر سر، طراز رایتش «نصر من الله الصباح حسام فی یمین جیله و الظلام قتام سنابک خیله و الهلاک نعل لحافر جواده و الثریا غرر جبهات جیاده و الجوزاء حمائل عاتق

ص: 49

بطله و سهیل جذوة فی ظلام قسطله» کوچ بر کوچ، و فوج از پس فوج، و دسته از پی دسته، و جوغه از پس جوغه.

با ماه هم منازل و با ابر هم پیام *** با شمس هم مشارب و با باد هم لکام

طی سبل و مسالک را چون باد عجول راه بریدند، و قطع طرق و مهالک را چون خاک خمول دیار کشیدند، و چهار حد مرز و بوم هرات را صد اندر صد چون خط پرگار فرو گرفتند، و گرداگرد حصار و سورش را دایره وار از شستشو ببستند.

نخست سائس آن سپاه، و حارس آن خرگاه، و راننده آن فیلق، و فرازنده آن بیرق، با اصحاب آن جمل ادبب، و کلاب آن حوئب، اقرار به ولایت و ولا را که «من تولی فقد تولی و من تبرا فقد تبرا» عرضه نمود و همی سرود که اگر جز این خواهید قبول جزیت و ذمت را تن در دهید. و اگر نه مقاتلت و مناجزت را میان بربندید، مردم آن بلد که بیرون از حصین ولایت خود را در حصنی حصین و از نپذیرفتن جزیت خویش را در معقلی رصین، می پنداشتند، فتح قلعه ی هرات را «احمی من أنف الاسد و بعد المشرقین دون ذلک خرط القتاد» و گشودنش را «أمنع من عقاب الجو کالجمع بین الاختین»

کیف الوصول الی سعاد و دونها *** قلل الجبال و دونهن حتوف

می انگاشتند، گردن نخمانیدند، و جز بمباراة و مرامات سر فرونیاوردند و چند که ایشان را موعظت کرد و نصیحت گفت که چندان چون ناقوس شیفته زنگ و چون طاوس فریفته رنگ، و چون خروس پای بست آهنگ، و چون جاموس سرمست آب و سنگ خویش نشوید «و لم آل جهدا و قدتعین لکم المحجة و أتممت علیکم الحجة أعذر من أنذر» گفت، میخ بر آهن کوفت، و لؤلؤ به خزف سفت.

و من یعص اطراف الزجاج فانه *** یطیع العوالی رکبت کل لهدم

ناگزیر تنور حرب که «قد حمی الوطیس و تکسر المران» گرم و سوزان گشت، و دریای طعن و ضرب که «قامت الحرب علی الساق» تلاطم و طغیان نمود و صرصر سموم وزیدن گرفت، و تیره ابر بلا باریدن «وجد بهم الجد» و سر خیل لشکر

ص: 50

منصور «یا خیل الله ارکبوا و یا منصور امت» را شعار ساخت، و علج لکشر کفر «یا حزب الشیطان احملوا واعل هبل» را استظهار می جست، و در هر روز از غرة غرای صباح تا طره مطرای رواح، و از بدایت صبح صادق تا نهایت لیل غاسق، هویاهوی مردان، و هایاهای گردان، و چکاچاک شمشیر، و فشافاش نیزه و تیر، و دمدمه زوبین و نای، و حمحمه ستوران باد پای، دید خورشید را کور، و گوش گردون را کر، و کره افلاک را منخرق، و فلک اثیر را محترق، و پهنه گیر و دار را چون شکم سمور ظلامی هالک، و عرصه ی کارزار را چون پر غراب اسودی فاحم ساخت.

ز سم ستوران در آن پهن دشت *** زمین شد شش و آسمان گشت هشت

بلخی با کرخی، و مروزی با غزی، و حجازی با رازی، و شامی با هشامی و اموی با هاشمی در هم ریختند، و گاه تیغ هندوانی و بیلمانی، و سیف سراطی و یمانی، و رماح روینی و نیزه خطی را از بس بر خود و ترک کوفتند خورد و درهم شکستند. و گاه چون عقرب جراره، و افعی پیچان و سبع ضاره، و نهنگ عمان بقص و لذع و لدغ و لسع یکدیگر بپرداختند، و رزمی چنان مستصعب و مستعجب دادند که جنگ پشن و سلم و تور و یوم ذیقار و یوم النسار را از خاطرها محو و منطمس ساختند، تا در آن دشت و دمن به جای سبزه تن بیسر و سر بی تن روئید، و به جای چشمه خون خسته و کشته همی جوشید؛ و به جای قطره سحاب سوده الماس بارید و به جای نسیم شراره جحیم وزید، تا در دامگاه بلاطائر روانها صیدِ چنگل باز اجل گشت، و پیکر شمشیر زنکاری از شنگرف خون رنگ لعل بدخشان گرفت.

چون یک چند روزگار رزم بد از کشید، و شکست لشکر خصم دیر بازماند، و فتح قلعه هرات ببوک دیگر گذشت، و تصرف حصار بندش به کلمه استثناء و اگر افتاد سردار سپاه نصرت آزرده خاطر و غمین و بر لشکر مظفر تشنیع زد و خشمگین شد که همانا شما تهمتنان ممالک ایرانید و روئین تنان معارک و میدان، از ناصیت اقبال شما هیچگاه جز آیت فتح و نصرت تلاوت نگشته؛ و از استنطاق صحیفه آمال شما جواب جز فال طغرا کس قرائت نکرده، اگر اجری جزیل و قدری نبیل خواهید

ص: 51

سیغوا الجوارح حد السیف و احتسبوا *** فی ذلک الخیر و ارجوا الله و الظفرا

و اگر بهشت ابدی و سرای سرمدی طلبید «الجنة تحت ظلال السیوف» را بر خوانید، پس لشکر را موی بر تن زوبین، و جهان بر ایشان سمج آهنین آمد؛ و چون خورشید مشرق سر بجیب مغرب فروبرد «و أردف اللیل أذنابه و مدالنجم أطنابه» و ماه عذار سپید نمود؛ و شب گیسوی سیاه افشاند؛ و بنات النعش در سینه گردون چون حمائل بیاویخت؛ و حجاب ظلم میان کفر و اسلام حائل شد؛ شبیخون را چون اردشیر و اردوان شدند و تصمیم عزم را چون پیل تن و هفتخوان؛ و هر تن تیغ پولاد و حسام رومی را از نیام تجلد کشیدند که شرم سیوف سبعه و آزرم صمصامه بلکه از خور مهر سلیمان بهتر یادگار؛ و هالک بن اسد را نیکوتر دستکار بود.

حسامش را لقب دادند نصرت *** پرند آب رنگ آتش افشان

که رنگ آب دارد در نمایش *** ولیکن آتش افشاند به میدان

«امضی من الاجل الماضی و انفذ من جاری القضاء و أضنی من سنا النار».

ز بیم تیغ تو بر خویشتن کند نوحه *** هر آهنی که کند بد سکال تو مغفر

و از حدت ناب زهر هلاهل در انیاب داشت؛ و از دقت عظام چون خط موهوم از عرض انقسام نگرفت، و از کثرت جوهر و فرندش گفتی رهگذر مار و مور است و از رقت صفحه ی چون سطح مفروض از عمق قسمت نپذیرفت.

و لولا ما بسیفک من نحول *** لقلنا اظهر الکمد انتحالا

سلیل النار دق ورق حتی *** کان اباه أورثه السلالا

پرنیان وار است و آهن را کند چون پرنیان *** گند نارنگ است و سرها بدرود چون کندنا

گوهرش پیدا بسان ذره اندر آفتاب *** پیکرش تابنده همچون آفتاب اندر سما

و از غیرت آسمان پیکر عضب مشرفی پشت مجره به سان قوس قزح کمان گشت، و از رشک بلارک آتش هندی دیده مریخ اشک ناب بر چهره ی آفتاب ریخت.

ص: 52

بلارک چنان تافت از روی تیغ *** که در شب ستاره ز تاریک میغ

چون موت مجسم و قضای مبرم ناگهان بر مقدمه و ساق عساکر هرات بتاختند هر که را بر میان زدند چنانش دو پاره ساختند و از وی درگذشتند که خون در وی بفسرید و ساعتی چند خویش را زنده می انگارید و آنکه را بر فرق نواختند بدانسانش دو نیمه نمودند که هیچیک از دو شقش را بر دیگری فزونی نیافتند و اگر تنی از ایرانیان فوجی از ترکان را قرن و قرین می گشت در نخستین حمله شان چون باد خزان برگ سان بر زمین می ریخت.

کأن المنایا جاریات بامره *** اذا اختلفت ارماحه و مناصله

هرگاه بر تقدیر محال دهشت را مجالی به دست می کردند و رخ به هزیمت می نهادند و چون صید دام گسسته و مرغ از قفس جسته مانند سوسمار در رمال و پلنگ در جبال و عقاب در هضاب و نهنگ در آب می شدند، فرزین وار بر اثرشان می تاخت و پیل سان از اسب اقتدارشان پیاده می نمود و قلعه ی وجودشان را از شاه هستی تهی می ساخت.

الشبل ان اضحی و بات رضیعا *** لا یرتضی العجل السقیط ضجیعا

از میدان سمک تا ایوان سماک؛ و از پشت ماهی تا روی ماه؛ کشته بر زبر کشته؛ و خون آغشته بر فراز خون آغشته نهادند؛ و بنسی قهر پیراهن وجودشان را چون گل چاک زدند؛ و میوه ی حیاتشان را چون شکوفه بر خاک ریختند.

وهبت لعقبان الفلاة لحومهم *** و لست به لولا القضاء بخیلا

و برهتی از دهر؛ و مدتی از هر صبح و عصر؛ زغن و زاغ؛ در آن کوه و راغ؛ به فرصت و فراغ؛ از جیفه و مردار؛ و کشته زندبار؛ نزلی بنوا یافتند و سباع و ضباع؛ در اجتذاب و انتزاع؛ با شباع دهان گشودند؛ گفتی قیامت صغری؛ بل قیامت کبری؛ و فزع اکبر؛ بل واقعه ی عظمی؛ بر پای خواست «فما زال بهم قطوب الخطوب؛ و کروب الحروب؛ و قدحمی و طیس الحصباء و أعشی الحجر عین الحرباء؛ و هم فی مماراة مشتدة الهبوب و مباراة متلظبة اللهوب حتی لم یبق فی کنانتهم مرماة و لا بعد اشراق صبحهم مماراة»

ص: 53

و لشکر اسلام را در هر صباحی صبوحی؛ و در هر رواحی فتوحی روی نمود؛ و مردم هرات را در هر جنبشی لغزشی؛ و در هر کوششی نکوهشی دست داد.

و ما الدهر الا نعمة و مصیبة *** و لا الخلق الا آمن و جزوع

تا بالمره کشتی اهل خلاف را باد مخالف برخاست؛ و دریای مرادشان چهار موجه؛ و بروج مستقیمه بختشان معوجه؛ و سبوی مرجوشان بر سنگ خورد؛ و گل آرزویشان بی بوی و رنگ ماند؛ و خانه شرفشان انکیس گشت؛ و بر گردنشان طوق لعنت چون ابلیس افتاد؛ و از آفتاب طبع آفتاب عمرشان بر لب بام نشست؛ و شعله جواهر خرمن حیاتشان را چون برق سوخت؛ و به مضمون «والکف صفر و الطریق مخوف» بیچاره و سرگشته «أتیه من قوم موسی» در آن بیابان سرگردان شدند؛ و از بیم ایرانیان که «فاستظهرت للضرورة بما یقی حر الظهیرة» پناه بهر خار و گیاه جستند؛ مردانشان که «وهم صاغرون» کاغذین جامه یهودانه پوشیدند؛ و سداب آشامیدند؛ و زنانشان که «و هن کاشفات الوجوه» در حیض خرگوش رفتند و کافور و قطران نوشیدند، «حتی لم یبق بهذه الارض مرتع و لا فی اهلها مطمع و شالت نعامتهم و سکنت مأمنهم».

عاقبة الامر عرصه جنگ بر اهل هرات چون دیده ترکان و دل لئیمان «بل اضیق من خرط الابرة» سخت تنگ شد، و چون عقعق و بوم طائر بختشان «أشأم من عطر منشم» بفال مشؤم آمد، و بیم جدال ایشان را مجال قیام و درنگ نگذاشت؛ و یوم نزال از خاطر ما غیرت نام و ننگ بزدود؛ و پای اصطبار لغزیدن گرفت، و فرار بر قرار مختار شد؛ و توهم سرکوب و بیغاره را بدین شعر مترنم شدند.

أیانا صحی و الصبر دعنی و زفرتی *** أموضع صبر و الکبود علی الجمر

«فتفرقوا ایدی سبا و جردوا کالعصی؛ و احدودبوا کالقسی؛ و رجع بأفوق ناصل» چون دیو دیده و جن زده بدرون قلعه گریختند؛ و خویش را متحصن ساختند و مانند خرگوش بهر شکاف بدویدند؛ و چون موش بهر سوراخ بخزیدند؛ و با

ص: 54

آنکه بنای باره اش به مضمون «شکل الکرة أبعد عن قبول الافات و افضل الاشکال شکل المستدیر» کروی و مدور بود؛ و چون جذر اصم بی در؛ و چون دائره پرگار بی سر، و کنگره بروجش هم افق با بروج فلکی که «ینحدر عنه السیل و لا یرقی الیه الطیر بل لا تجویه الاوهام و لا یحیط به الافهام».

از چهار ارکان و از سبع سماوات طباق *** نردبانی گر کند ترتیب عقلی دوربین

ناید از دستش که پا بر گوشه بامش نهد *** گر شود آن سبعه اش سبعین و آن چار اربعین

و غرقه رواقش شرف فلک ثوابت را طاق؛ و مقعر هر طاقش مماس با محدب نه رواق؛ نه منجنیق به سقفش رسد نه کشکنجیر، و تا آنگاه هیچ دیده محصور هیچ سالار و مقهور هیچ سردارش ندیده؛ و هیچ گوش مأخوذ هیچ خدیو و مقبوض هیچ نیوش نشنیده، هژبران ایران و شیردلان آن سامان.

یتسرعون الی الحتوف کانها *** وقر بأرض عدوهم یتنهب

توپهای باره کوب؛ و خمپاره های آتش بار؛ و عراده های لشکرشکن؛ و منجنیق های دیوار افکن، ببرج و با رویش ببستند، و آتشی چون نارذی نواس و نیران العرب بهر سویش برافروختند «فسلط الله علیهم عذاب الفیل و ارسل علیهم طیرا ابابیل، ترمیهم بحجارة من سجیل» و گلولهای آتش فشان چون تگرگ بر ایشان باریدن گرفتند تا محصوره هرات را «أخرب من جوف الحمار فثار حابلهم علی نابلهم و جعلنا عالیها سافلها» ساختند و علاماتش را بدانسان مدروس و آیاتش را مطموس گذاشتند که «ما فعل الله بعاد و یمود و لا بثمود فانخمدت نارها و اندرست آثارها و انجمدت عیونها و انهارها، و تغیرت أطوارها و ذبلت انوارها و ازهارها».

و چون مردمش پیشانی سنان کردند؛ و همی بر جگر صبوری دندان گزیدند؛ و گشودنش را چندی بسین و سوف حوالت دادند، و تسلیمش را مدتی به لعل ولیت گذرانیدند. سابق آن جنود مجنده، و قاعد آن غره محجله، به تشجیع

ص: 55

حماة، و تحریض غزاة و تهییج کماة؛ و اغزای رماة؛ که «بالجدلا بالامانی یبلغ الشرف» بپرداخت؛ و به اخذ آن دز روئین و باره آهنین حکم داد، دیگر باره فرسان میدان و شجعان ایران؛ با حمیت ازدیه؛ و غیرت اسلامیه؛ دست در دست یکدیگر دادند، و دست از جان بشستند، و هر تن چون شیر شرزه و مار گرزه خشم آوردند؛ و بسان اسکندر رومی و سلطان محمود غزنوی بر فراز برج و باره بر شدند؛ و مانند برق بخندیدند؛ و رعدسان بغریدند؛ و صاعقه وار چون تیر چرخ بتأییدات یزدانی و توفیقات سبحانی بدرون قلعه چون شهاب بدویدند؛ و چون سیماب بپریدند و چون مار بی پای بپوئیدند؛ و بی دست بجوئیدند؛ و مانند جراد منتشر بهر طرف بجهیدند.

و چون مور به سوی دانه راهی کردند؛ و چون پلنگ زخم خورده و نهنگ صید دیده، هر کس را که نگریستند بنوک دشنه ارغوانی نیزه زبانش را بنفشه سان از قفا بیرون کشیدند؛ و به آب تیغ ضیمرانی از رخ چون شنبلیدش چشمه چون لاله نعمانی از خون روان کردند «و اخزی من ذات النحیین و ترکته علی مثل شراک النعلین» گذاشتند و به سهم الموت پیش از موت مقضی زهر موت مسمایش چشانیدند و چهار تکبیرش زدند و به خوابگاه عدم مطلق و مقدرش فرستادند؛ و از ذهب رکنی و دهدهی؛ و زر جعفری و شش سری؛ و درهم بغلی و دینار نجی و معی؛ و غلات اربعه و اشیاء سبعه آنچه یافتند به غنیمت برگرفتند و فیی ء مسلمینش دانستند و به بیت المالش سپردند.

و هر آزاد را بنده گرفتند و هر بنده را به مضاربه و مکاتبه گذاشتند و اگر تنی از ایشان مگس سان خویش را در زاویه مختفی می ساخت جهان را بر خود «اضیق من النحروب و ان أوهن البیوت لبیت العنکبوت» همی یافت تا یک باره ترکان جهان را بر خویش از تزاحم تاجیک چون زندان یوسف و چاه بیژن تیره و تاریک یافتند و شاهین جان او بار را بر خود مخالب افکنده و گرگ آدمی خوار را دندان و کَشر ناب نموده نگریستند؛ و از بیم و دهشت از ظلمت غسق تا حمرت فلق که «اسهر

ص: 56

من جدجد» خواب از بیمارانشان پرید؛ و از خوف و خشیت از تبلج صباح تا تلجلج رواح که «اسجد من هدهد» خیال از بیدارانشان رمیده؛ و همواره چون بنفشه پشت دو تا داشتند؛ و جامه در نیل کشیدند؛ و سر بر زانوی غم نهادند؛ و مانند نرگس رخ زعفرانی ساختند؛ و یرقان زده چشم از ضعف بر هم ننهادند؛ و چون گل پیراهن هر سحر دریدند: و بسان نیلوفر هر شام دیده را تر داشتند.

چون مقتضیات شکست خویش را موجود؛ و موانع نصرت خصم را مفقود دیدند؛ کارشان بجان و کاردشان به استخوان رسید؛ و پای در این کار فشردن را پای بر سر خار و دُم مار نهادن؛ و با پای شکسته از پی طلب برآمدن؛ و با دست بسته از در طرب درآمدن؛ و پوستین باژگونه پوشیدن؛ و تیشه بپای خود زدن، و آهن زنگار خورده را نرم کردن؛ و برنج سرد شده را گرم نمودن یافتند؛ مصحف بر کف و کفن در گردن در حضرت امیران انجمن روی نیاز بر زمین تضرع نهادند که «ملکت فأسجح» و جهالت جاهلیت را که «خذ العفو و اعرض عن الجاهلین» و ضلالت ایام فترت را صفح اسلام که «فاصفح الصفح الجمیل» شفیع مشفع آوردند پس به این پوزش و نیایش؛ و این قلق و اضطراب؛ و این ملق که «تملق الکلاب» که «العفو عند کرام الناس مقبول» پذیرفته و در گذشته آمد و بطالع محمود و اختر مسعود ملک الملوک عجم بهتر یادگار فریدون وجم «لا زالت رایات دولته بالنصر مرفوعة و اعلام مملکته بالفتح منصوبة» به مدلول «انا فتحنا لک فتحا مبینا» قلعه هرات را مفتوح نمودند و کوس شادی و فتوح برکوفتند؛ و به عیش و کامرانی باده فتح و فیروزی بنوشیدند؛ و در نای شادمانی این بیت بنواختند.

گرفتی به توفیق پروردگار *** هری را به شمشیر تا قندهار

و اعلای کلمه حقه؛ و ولایت مطلقه را بر زبر هر مقصوره؛ و فراز هر مناره؛ در هنگام پنجگانه و اوقات ثلاثه؛ عام و خاص از حنیفی و حنفی و اثنا عشری و ثالث ثلاثه اصغا نمودند؛ و در دار الضرب آن مملکت و جامع آن دولت سکه به نام نامیش کوفتند؛ و خطبه به اسم مُتَسامیش همی سرودند؛ الحمد لله الذی صدق وعده و نصر

ص: 57

عبده و اعز جنده و هزم الاحزاب وحده».

در دولت تو فتح ممالک تمام شد *** کام جهان بران که جهانت بکام شد

چون در اطفای نار خوارج و عصاة؛ و استیلای بر تسخیز خوارزم و هرات امضای نیت و اجرای امنیت فرمود؛ و بشیر آمال وصول مأمول را اشارت کرد؛ و سفیر اقبال حصول مقصود را بشارت داد؛ و چهره ی مخدره مراد که در پس پرده حرمان و خیبت بود؛ از جمال امید نقاب گرفت؛ و پیکر ماه رشد و رشاد که مزمل در حجاب ظلمت ماند؛ رخ چون آفتاب نمود؛ و فارس بامداد بیداد که خورشیدوار چتر شهرت می افراشت؛ سر در گریبان افول فروبرد؛ و ساعی آشوب و فساد؛ که بسان سپیده دم حسام از نیام ستم می کشید؛ پای کوب عدل و داد رفت؛ و در زاویه خمول خفت و کشف مدلهمات نوائب و بوائق؛ و رفع ملمات معاطب و عوائق گشت.

تاخت از بیم قهر تو فتنه *** زان سوی نیستی بصد فرسنگ

به تعمیر بلاد؛ و تامین عباد؛ و قوام لشکر؛ و نظام کشور؛ و امنیت عالم؛ و جمعیت بنی آدم بپرداخت؛ نخست نسیم عطوفت و تربیت شاهانه از مهب لطف و رافت وزیدن گرفت؛ و نفحات عدل و مکرمت؛ از روضات سلطنت؛ چون مشک مشام جهانیان را معطر ساخت؛ وصیت نصفت و ذکر معدلتش بسمع سکان ربع مسکون گذشت؛ و به صیقل انتصاف از آینه دولت، غبارِ جور و زنک اعتساف برداشت؛ و به سر انگشت انصاف از گلزار مملکت خار مفسدت بپیراست.

آری اگر آفتاب نتابد؛ و سحاب نبارد؛ و باد نوزد؛ و خاک و آب را استعداد نباشد؛ یاقوت حمراء از صخره ی صما. و لعل بدخشان از دل خارا؛ نجوشد؛ و در سینه ی صدف لؤلوء غلطان؛ و از خار مغیلان نوگل خندان؛ نروید.

تا نتابد مهر کی از خاره لعل آید برون *** تا نبارد ابر چون از خار گل روید به باغ

از آن پس ابعد نقاط مملکت و اقصی جهات دولت را که «افسد من بیضة البلد و قد عطلت مشاهده و معاهده و سدت مصادره و موارده و خلت دیاره و مراسمه و اعفت اطلاله و معالمه» هر مرزش را ارم ارکان و بهشت نشان «أحسن من الطاووس و من سوق

ص: 58

العروس» و هر ریگش را گهر آبدار و لالی شاهوار «احسن من الدر و أبهی من الشمس و القمر» فرمود؛ و در مسالک و معابر؛ و مناهل و مصادر؛ آسایش و آرامش عابرین سبیل؛ و حفظ و حراست ساکنین طریق را در هر دوال اربع رباع مشیده؛ و قلاع مسدده برآورد که در هیچ مصر معظم و سواد اعظم بنائی بدین زیبائی؛ و سرائی بدین دل آرائی، هرگز کس نشان نداد؛ و دیده با نانی با داد و دین؛ و جواسیس و عیونی دوربین؛ دروی مقیم ساخت؛ چنان که اگر فرتوتی شمطاء؛ و اعرجی اعمی؛ صره ی از سیم تام العیار؛ و بدره ی از زر دست افشار؛ در لیلی مظلم با خویش حمل دهد، گرداگرد مملکت را «آن من ظبی الحرم» بپیماید؛ و هیچکس را چند که «أعدی من الشنفری و السلیک و أسرق من شظاظ و من برجان» و فرصت را غنیمت شمرده و سرقت را در کمین خفته؛ نیروی آنش نباشد که بر وی بتازد و دست تعدی آغازد.

ز عدل تست که نرگس به تیره شب در دشت *** ستاده بر سر پیوسته طشت زر دارد

و مرز و بوم ری را که اینک مرکز بختگاه کی است که وزش باد خزان را بر ورق بوستانش مهب وزیدن نباشد؛ و گردش دور زمان عیش ربیعش را به طیش خریف مکدر نسازد؛ با آن که هنوز توالی شهور و سنینش محاذی با دوات و امین نیفتاده؛ که اگر گاهی مردمی حرفت پیشه؛ و قومی صنعت اندیشه را از دیگر امصار دروی طلب می کردند و با زعاج و اقلاع مکفوفا و مشدودا گسیلش می ساختند نخست از دهشت سمیت هوا و وحشت بلیت و بایش با اهل و عشیرت وداع من لا یعود می گفت؛ و از آن پس به سوی ری شتاب می گرفت؛ بسا بود که لدی الورود بلا را مبتلا و بو یحیی را از قفا می نگریست چنانکه خاقانی شیروانی این معنی را اشارت کند.

دیدم سحر گهی ملک الموت را که پای *** بی کفش می گریخت ز دست و بای ری

چهل فرسنگ در چهل فرسنگ و شصت میل در شصت میل سطوحش را به تمامت و نقاطش را از هر جهت چون اربعه متساوی الاضلاع، و دایره ی متوازی الارتفاع، مسطح ساخت، و در هر خط خیابانهای بیکران کهکشان مماثل، و جاده های بی پایان مَجَرَّه جداول، به تسطیح و تحجیرش امر فرمود، و از دو جانب

ص: 59

به احداث آبار و حفر انهار، و اجرای میاه و غرس اشجار حکم داد که از لطافت هوا و صفوت فضا، چون هوای بسیط مانع قرب و بعد، و حاجب ماوراء و مانع ما یری نبود، و در هر نقطه ابداع حظائر مینو نظائر و احیای حدائق فردوس طرائق فرمود که در هر جویبارش چون انوار الربیع فی انواع البدیع بهجة الطواویس و حسن بلقیس است، و در هر مرز و کنارش طراز اغراض «صبغة الله و من أحسن من الله صبغة» نقوش بوقلمون و صور انکلیون و صحن چمنش که «أحسن من الشنف الانضر» چون جنت نعیم زیبا و خاک بستانش که «أطیب من الحیوة» چون بهشت برین روح افزا، سحاب سنجاب پوش هر صبحش «عموا صباحا» سراید، و بر بساتینش عقد مروارید بارد؛ و نسیم عنبر بیز در هر سحرش «انعموا اصطباحا» گوید و دامن گل و پیراهن ریاحینش درد.

هوا اکنون نهد بر گلبن رنکار افسرها *** صبا اکنون کشد در باغ از شنگرف چادرها

سحاب اکنون بیالاید کف گلبن به حناها *** نسیم اکنون بیاراید رخ بستان به زیورها

لاله رعنا گاه چون معشوق رخ افروخته، و گاه چون عاشق دل سوخته، از چهره آتش افروزد و نرگس میگسار، بر طرف جویبار، مخموروار جام زرین چون اسخیا بر کف گرفته و یاسمن از مصاحبت یاسمین مژگان به توده کافورِ تر آلوده، و عارض گل رنگ و بوی از عذار مل ربوده، بنفشه ی خطیب سبز جامه در بر کرده، و کحلی عمامه بر سر نهاده، و نیلوفر چون غواص در آب غوطه ور گشته، و ارغوان لباس تصوف بر تن راست کرده، و صنوبر در کنار باغ قد مردی کشیده، و سوسن آزاد با کفی گشاده چون زهاد بر یک پای ایستاده، و نسرین چون پری پیکران سپید چادر بدوش انداخته، و چنار چون مقامران پاکباخته ورق از دست انداخته، و شمشاد چون شاهدان طناز گیسو از اطراف فروهشته، و سرو سهی چون بلقیس در طرف جویبار سیمین ساق نموده، و قامت برافراشته، و بید مجنون با خنجر کشیده سر

ص: 60

در گریبان فرو برده و بر خویش لرزان شده.

نسج الربیع لربعها دیباجة *** من جوهر الانوار و الانواء

بستان ز خوشی چو وصل دلداران بود *** رخساره گل چو روی می خواران بود

و طیور با لحن داودی و نغمه ی باربدی، بر فراز اشجار هر صبح و شام در خروش، و حوضهای بلور که «ماؤها أحلی من العسل و اصفی من جنی النخل» بر اطراف گلزار چون تسنیم و کوثر در جوش، و در هر گوشه و کنار چگلی چشمان تاتاری، و سهی سروان کشمیری، بر دامن یاسمین و گل غلطیدند، و هر لحظه خرمن عنبرین سنبل پوئیدند، و گاه بکماز و ساتکین از نبید آمل و رحیق مفلفل که «اصفی من الماء المعین» درکشیدند، و گاه ناشکفته غنچه دهن و ناشخوده سیب آن ذقن بوسیدند، و از شش گوشه تخت اردشیر مراد کاسه گر زهره نهاد به دوازده مقام زخمه در ارغنون طرب نواخت و پرده ی زیر و بم اورنگی موسیقار نغمه سور و سرور را از حجاز به کابل و از شیراز به زابل رساند، گفتی چنگ هلال سان در دامان مغنیان زالی است مو در سر پریشان کرده.

چگلی طبیب بوالهوس بگرفته زالی را مجس *** اصلع سری کش هر نفس موئی است در پا ریخته

و کمانچه چون عاشقان در فراق معشوقان به آه و فغان برخاسته، و نای دلگشا هر دم از دل صد نوا برداشته، و دف سرگشته چون دایره سر از پای نشناخته، و به چند آواز دمساز گشت «فالارض قد زینت به کل بدیعة، و تبرجت فی حلة خضراء، فانظر الی آثار رحمة الله کیف یحیی الارض بعد موتها انها جنة خلقت فی الارض، و قد استدلوا بها علی جنة السماء و بعض الاشیاء یدل علی بعض فجعل الله أیامه للمحاسن صورة، و علی المیامن مقصورة، و صیرها موقوفة الساعات علی صنوف الطاعات، محفوفة الساحات بوفود السعادات، موصوفة الحرکات و السکنات بوفور البرکات و الحسنات».

و هذا دعاء لا یرد فانه *** دعاء لاصناف البریة شامل

ص: 61

آن گاه بمنطوقه «ان زمن الربیع لا یعدم من العالم لا تضطرب من کساد سوق الفضل و خوی تیمها، و اصطبران الامور بخواتیمها» بتأسیس مدارس علمیه، و ترصیص مجالس صناعیه، که گفتی در هر حجره اش صد یونان خفته، و در هر غرفه اش هزار گنبد هرمان نهفته، و آراسته تر از چهره ی شاهدان دودل، و پیراسته تر از طره خوبان چگل بود بپرداخت.

فکانها من حسنها و بهائها *** بنیت قواعدها علی الافلاک

همی بینند از اشکالش جمال قصر نوشیروان *** همی گیرند از ارکانش مثال سد اسکندر

و معلمین و مدرسین هر علم از علوم شرعیه و اسلامیه و عقلیة و نقلیة و الهیات و ریاضیات و هندسه و حساب و تشریح و طب و هیأت و نجوم و جغرافی و طبیعی و عکاسی و نقاشی و السنه مختلفه و لغات غیر متعارفه و علم طعن و ضرب و سنگر و نقب، و علوم غریبه و فنون عجیبه از سیمیائی و شیمیائی، و تجزیه و تصفیه و دیگر صنایع از صنعت بلور و ساعت سازی، و تفنگ و توپ و چاشنی و بارود ریزی و ریسمان و چلواری بافی، و زربفت و زرتار تابی، و دیگر حرف از حرفت حجاری و نجاری و حدادی و زرادی و صوافی و صباغی که هر یک در تدریس یادگار لقمان و ادریس و در تعلیم آموزگار معلم ثانی و ارسطاطالیس و در صنعت موسی بن نظیرش طفل دوشینه و دیروز و در حرفت بصیل بن ادریابش مرغ دست آموز بودی، و روی جایداد و محصلین، از ابنای اعیان و ارکان و متعلمین، از اطفال تنگ دستان و مستمندان، هر روز دروی بکسب علوم و صنعت، و جذب هر گونه دانش و حرفت کوشیدند، و در هر ماه از مخزن مملکت که «بره یشکری و قصده بوصیفی» بوظیفه و مرسومی مسلم شدند، و در هر چاشتگاه از خوان دولت که «و لا یغبنا عطاؤه» به هر گونه نعمتی متنعم گشتند، و هر یک از میزان امتحان و معیار اختبار، مختار و تام العیار برآمدند مدارج اعزاز و امتیاز خویش را افزون نگریستند، و مراتب انعام و اکرامشان دو چندان ساختند.

ص: 62

و قامت فی الرقاب له أیاد *** هی الاطواق و الناس الحمام

چنان که هر بچندی روزگار را گذار سال افزون از چهار بر نگذرد، که از مدارس علمیه، و مجالس صناعیه، بشمار ده هزار تن شاگرد مجاز؛ و فارغ التحصیل ممتاز، و اوستادی ماهر، و صناع الیدی قاهر، که هر یک احدوثه دهر، و اعجوبه عصر، و زبده زمان، و گزیده ی کیهان است بیرون آید، و نیز باضافه چراغ گاز و برقیه حکم راند، که در تمامت شوارع و طرق و مسالک و سبل نصب منارها کنند، و هر شب چراغها چون ستاره ها برافروزند، چنان که اگر خواستند به یک قوه در زمان واحد بشمار کواکب مشاعل افروختند «کأنها کوکب دری یوقدمن شجرة مبارکة زیتونة لا شرقیة و لا غربیة».

و در هر خطه از مملکت و در هر نقطه از دولت امر فرمود تا خط سیم اخبار کشیدند، چنان که اگر خواستند در آن واحد از مشرق به مغرب و از شمال به جنوب سخن آغاز کردند و جواب باز شنیدند، و اثبات قضیه طی الارض را که مطوی در اخبار و روایات بود بانشای این حجج باهرات چون متواترات و درایات ساختند.

طی مکان ببین و زمان در سلوک شعر *** کاین طفل یکشبه ره یک ساله می رود

پس از تنسیق و انتظام کشور، به ترتیب و نظام لشکر بپرداخت، و سپاهیان را یکان یکان از راکب و راجل و رامح و اعزل ازدیه و دیبای زرین که «یحلون فیها من اساور من ذهب» و از کسوه و کسای گوهر آگین که «لؤلؤا و لباسهم فیها حریر» بر تن در پوشید، و هر یک را در هر روز و شب از سحاب آلاء متوالیه بر کشت زار طلب و منی که «و لهم فیها ما یشتهون» باریدن گرفت، و در هر صبح و شام از بحار نعماء متتابعه در جویبار امید و رجا که «و لهم ما یدعون» جوشیدن و هر تن را از آلات حربیه و ادوات ضربیه و سیف و سنان و درع و رماح کامل الشوکه و شاکی السلاح ساخت.

قوم اذا لبسوا الدروع حسبتها *** سحبا مزردة علی أقمار

و تری سیوف الدارعین کأنها *** خلج تمد بها أکف بحار

ص: 63

بدین صفت سپهی دیو بند و قلعه منای *** مبارز اشکن و دشمن شکار و شیر افکن

و جیش و جندی جرار و جیحون جوشش، و عسکره و لشکری خوانخوار و گردون کوشش، با صولتی چون آتش، و سرعتی باد وزش، که نه آب عجول را از ثقل اعبالشان تاب عبره، و نه خاک خمول را از حمل اثقالشان احتمال خطوه

که کس در جهان پشت ایشان ندید *** برهنه یک انگشت ایشان ندید

بیاراست که در شمار افزون از ذرات لمعات رخشنده مهر، و در تعداد بیرون از اعداد ثوابت هشتمین سپهر، چون دره اند لشکر منصور بی عدد، که هر تن کین توزی را بر میان چون رماح کمر مبارزت بسته، و دیده دوزی را بر تن چون اقداح پرمسارعت برآورده.

همه کارشان کوشش و تاختن *** همه رایشان رایت افراختن

و هر یک بسر سنان آهنین خود از تارک کیوان ربوده، و به نوک پیکان زرین مردمک دیده از خورشید رخشان دوخته.

اسود و لکن الحروب عرینها *** شموس و لکن الصفوف مطالع

بسان دریا لیکن بحمله صاعقه فعل *** که دید هرگز دریای صاعقه کردار

شهاب سطوت و دریا نهیب و باد شکوه *** زمانه بسطت و گردون توان و کوه یسار

و دفع اعدای دین مبین، و حفظ ثغور و حدود ملک متین را با چنین لشکری دیو بند شیر شکار، و اژدر در نهنگ اوبار، سدی آهنین، و سوری روئین کشید «فصاروا للملک حصنا حصینا، و معقلا رصینا، و سدا سدیدا، و سورا حدیدا» تا بدانجا که از میان ربع مسکون این مبارک اقلیم میمون از جمعیت فوائد و عوائد و جامعیت هر گونه صنائع و بدائع، و امنیت بلاد و بقاع، و اعتدال و سلامت آب و هوا؛ و فزونی سر کرده و سردار، و انبوهی پیاده و سوار، محسود دول افرنگ و چین، و محفود تمام ممالک روی زمین آمد، بلکه اقالیم سبعه در وی مستدرج، و جنات ثمانیه را بهتر انموذج گشت «و تلک الجنة التی اورثتموها بما کنتم تعملون، لکم فیها فاکهة کثیرة و منها تأکلون؛ فشید الله ارکانها و مهد

ص: 64

بنیانها، و مد ظلالها، و بسط نوالها، و نصر رایاتها، و قهر عداتها، و امن جهاتها و اظهر آیاتها، و حرسها عن الحادثات؛ و صانها من النائبات؛ و حفها بالمیامن و السعادات، و لفها بالمحاسن و الکرامات، و لا زالت قبلة للقروم و الاقیال، و کعبة للکماة و الابطال منسق النظام، مأمون الانصرام، مبسوطة الارجاء، فسیحة الانحاء؛ لائحة الانوار، فائحة الازهار، ثابتة الاوتاد، راسخة الاطواد، مقرونة بالتخلید معقودة بنواصی التابید».

چون امر دولت را در خریطه تنظیم، و کار مملکت را در حیطه تقویم آورد، و فتنه بلاد را به اصلاح، و عامه ی عباد را در جناح نجاح نشاند «و ادر علیهم اخلاف الرزق، و اقرهم فی اکناف العیش» چندی مآرب افراد برایا را به ذات اقدس اسعاف و مطالب آحاد رعایا را به نفس مقدس انجاح فرمود، تا دیباچه مقدمات صغری و کبرای امارت را قول شارح و نتیجه قیاسات قضایای سلطنت را حجتی واضح باشد و عهدی چون آفتاب عالمتاب از هر دریچه لمعه و اشعه افشاند، و اوامر و نواهی مفترضه را به دست و زبان وزرای متعدده راند.

از آنجا که «الواحد لا یصدر عنه الا الواحد» مشیت کامله چنان اقتضا کرد؛ و اراده علیه بدان امضا داد؛ که تا یک تن از برگزیدگان بارگاه و بر کشیدگان پیشگاه که به شهامت جاه، و نباهت جایگاه، و متانت ماهیت؛ و رزانت رویت، و علو همت و سمور تبت و مخالصت نیت، و طهارت طینت، و سلامت فطرت، و حسن عقیدت، و ستودگی حقیقت، و خجستگی طریقت، و ملکه حلم و کیاست، و ماده فهم و فراست، و سماحت طبع؛ و سجاحت خلق، و کف کریم و قلب رحیم، و وسعت صدر، و رفعت قدر، و کثرت سخا، و خصلت حیا، و شدت باس، و کمال بطش؛ و حصافت عقل، و سجیت عدل؛ و فطانت خاطر، وحدت ناظر؛ و نظام امر، و نفاذ حکم، و ذکاوت ذوق، وجودت ذهن و مناعت محل و عظمت شأن، و فخامت حزم، و سرعت عزم، و محاسن محضر؛ و میامن منظر و روائع نعم؛ و بدائع کرم؛ و رأی ثاقب؛ و نظر صائب، و مقام منیع، و محل

ص: 65

رفیع، و خلق مؤدب، و خلق مهذب، و شمائل انسانی، و فضائل نفسانی؛ و گشادگی دست و دل؛ و پاکی آب و گل، و سرشت پاک، و گهر تابناک، و قدمت انساب، و سبقت احساب؛ و اصالت ذات؛ و محامد صفات؛ و صفوت ارومه؛ و کرامت جرثومه؛ و فتوت عصامی؛ و نهمت نظامی؛ و همت حاتمی؛ و مروت هاشمی؛ و دانش بزرجمهری؛ و بینش تیمشاری؛ و حلم احنفی؛ و دهای قیسی، مضروب المثل جهانیان، و المشار الیه بالبنان؛ کالشمس فی رابعة النهار، نام آور و نامبردار باشد؛ بدان سان که میان ممکن و واجب واسطه وجودش فرض؛ و ما بین قدیم و حادث رابطه هستیش شرط است؛ تا بر جهت یلی الحق و یلی الخلق توانا؛ و مقام لی مع الله حالات را دارا باشد، وی نیز میان رعیت و سپاه، و اعلیحضرت شاهنشاه، که مظهر جلال و جاه و ظل الله است، چنانکه ظل را با ذی ظل ارتباط معیت، و علاقه علیت و معلولیت است، عروة الوثقی نجاح، و وسیله کبری فلاح آید، و طاعتش بر گردن گردنکشان گرانبار نباشد، و پیرویش بر رقبه سرافرازان سبکبار آید، و همواره بیت الشرف صدارتش چون مسجد الحرام و ام القری مسجود ایرانیان، و هماره دارالاماره وزارتش چون بیت عتیق و مسجد اقصی مقصود جهانیان «الیه تشد الرحال، و حوله یعتکف الرجال، و للمنی جناح النجاح و للأرواح راح رحراح».

از این روی آفتاب اجلال، و هلال اقبال، عطارد دیوان دها، شمس ایوان ذکا برجیس برج جلال، مشتری اوج کمال، خاتم یمین میمنت، نقش نگین تن محمدت، قرطه گوش دانش، قره چشم بینش، بهین در دریای کرم، مهین گوهر اصداف نعم، مخزن عواطف متواتره؛ معدن عوارف متکاثره، خط پرگار صفا، نقطه ی دائره ارتقا، مجمع عیون مشاهده؛ منبع فنون مجاهده، مالک ممالک مروت، سالک مسالک فتوت؛ سباح لحه عرفان؛ سیاح عرصه ایمان، عارف معارف تصدیق و اذعان، واقف مواقف تحقیق و ایقان، ذخیره اسلاف؛ گزیده اخلاف، سرمایه آدمیت، پیرایه انسانیت، یتیمه ی تمائم خردمندی؛ فریده ی قلائد ارجمندی؛ روانرانبیذ، جهان

ص: 66

را تعویذ، قلب را سکینه؛ قالب را طمانینه. یوسف سیرت، آصف سریرت؛ اویس خصلت؛ بوذر شمیت؛ ظهیر سریر سلطنت؛ مشیر تدبیر مملکت؛ ملکی النسم؛ قدسی الشیم؛ نقی البشرة؛ محمود المعاشرة. حسن العباره، حلو الاشاره؛ عرصة العطا؛ صاحبة الحیا، موسم العلم؛ مشعر الحلم، مغرس الفخار، ملجأ الاحرار؛ طاهر الذیل، ظاهر الاصل، طیب العرق، صلب العود، مرتع الفضل؛ مربع البذل، مشرع المجد؛ مطلع الجود، البحر الاطم، و الطود الاشم، آکل عنفوان الاکرع، شارب ریعان المشرع؛ معقل البغات، مؤمل العفاة. موطی ء الاکناف، قادح زناد الاعطاء و الایثار، زعیم العشیرة، حامی الذمار؛ لین الاعطاف، هین الانعطاف، صاحب القدر السامی، و الکرم الهامی، و المجد الشامخ، و العز الباذخ، الحائز للمحامد الکثیرة؛ و المناقب المأثورة، و الفائز للمفاخر العلیة، و المآثر السنیة، الذی عظم قدره، و نفذامره و علا ذکره، و نشر بره، و هو اظهر الوزراء فضلا و اطهرهم ذیلا، و اصوبهم رویة، و احسنهم درایة، و اوفرهم عدلا، و اکثرهم نبلا.

و لو علمت فوق الوزارة رتبة *** تنال بمجد فی الحیوة لنالها

اعنی جناب المستطاب الاجل الامجد الاکرم، و الاشرف الارفع الممجد المفخم، میرزا یوسف مستوفی الممالک رئیس الوزرا صدر اعظم، لا زال مرشحا للوزارة، و موشحا لوشاح الصدارة، ما تکرر الجدیدان، و تعاقب الملوان، به مضمون «اذا أراد الله بملک خیرا جعل له وزیرا صالحا ان نسی ذکره و ان نوی خیرا أعانه، أو أراد شرا کفه» الهامات غیبی را مهبط و مخصوص، و افاضات لا ریبی را مصدر و منصوص شد؛ و از قرعه صدارت عظمی به اسمش قسم اجزل و سهم امثل گرفتند، و از تفال افعل و لا تفعل وزارت کبری را به نامش افعل نگریستند، که پدر بر پدر، و گهر در گهر، و سلف در سلف، و خلف در خلف.

ورث الوزارة کابرا عن کابر *** ما زاده الالقاب معنی ثانیا

هنر ز سیرت او نگذرد چو صدق از حق *** شرف ز گوهر او نگسلد چو نور از نار

و همواره اجداد امجاد، و آبای گرامش از آن زمان که جهان بتابش

ص: 67

آفتاب جمال سلاطین ستوده آئین قاجار روشن، و گلزار ایران به ریزش سحاب اقبال خواقین ستوده آذین روزگار گلشن گشت، هر یک تن سطرلاب صدارت را عضاده، و اجسام و قوالب وزارت را سه جاده، و مغفر امارت را تاج و گرزن، و معصم ایالت را دست اورنجن. و انام را صدور، و ظلام را بدور، و هدی را شموع، و منی را جموع بودند «قد بلغوا قاصیة المقاصد و ملکوا ناصیة المراصد».

ان الخیار لفی القبائل واحد *** و بنو حنیفة کلهم اخیار

و خوان نعمت و سفره بی منت بر بیگانه و خویش بگستردند، و شهد بی نیش و جدوار بی بیش بر غنی و درویش بخورانیدند.

راحاتهم خلقت للبذل ما ولدوا *** و ضیع أقدامهم للوطی بالدست

تا از اهالی ایران از مملوک و مالک و مجذوب و سالک تنی به جای نماند که نامش در طومار اجری خواران رقم نکردند، و اسمش را در دفتر روزی بران بقلم نیاوردند، اکنون شاهد صادق، و گواه ناطق، و برهان واضح، و دلیل لائح، گروهی از اجری خوران، و انبوهی از مقرری برانند، که نگران مدعی و دیدبانان این ادعایند. دروغی نیست ها برهان من ها داستانی است که افسانه هر انجمن است، تا بدین محاسن خصال، و محامد خلال، این سرای بلغه، و منزل قلعه را در نوشتند، و این دار قلعه را که لیست بنجعه بگذاشتند و بگذشتند.

«فبقی له الذکر البهی علی مضی الدهور و الایام و الشکر السنی علی کرة الشهور و الاعوام».

دولت جاوید یافت هر که نکو نام زیست *** کز عقبش ذکر خیر زنده کند نام را

که به ذکر غرر عواید، و درر فوائد، صحائف مشحون، و دفاتر مخزون و بنشر فوائح ایادی، و روائح متمادی، محافل و نوادی را معطر و معنبر ساختند.

سعدیا مرد نکو نام نمیرد هرگز *** مرده آنست که نامش به نکوئی نبرند

نجوم سماء کلما غاب کوکب *** بدا کوکب یأوی الیه کواکبه

ص: 68

این برومند نهال، و این دلبند فرزند بی همال که «الولد الحر یقتدی بآبائه الغر» از آنگاه که دایه را در دامان تربیت، و حاضنه را در حجر مکرمت، و پای در قماط مجد و جای در بساط مهد داشت که «نمتنی قریش و مهدلی یثرب فی بطحائها» و مادر ایام چون وی نادر زاد و پدر روزگار را از مانندش عقیم و عاقر باد، تا اینگاه که مستودع پیمان و میثاق، و منتج آرمان و ارزاق، و معارج مراتب را درجه قصوی، و مدارج مناصب را مرتبه علیا یافت، همواره در حل و عقد، و قبض و بسط، و رتق و فتق، و ضبط و ربط، و تشیید اساطین دین و دولت، و تمهید قوانین ملک و ملت، فکر صواب نمایش بغرر فوائد مقالات که «أسرع من الوهم» حلال مشکلات، و رأی آفتاب ضیایش به درر فرائد دلالت که «أنفذ من السهم» کشاف معضلات، و سورت خاطرش که الواح اسرار است ظلمات و مبهمات را مصباح، و سر انگشت تدبیرش که اقلام اقدار است ابواب معضلات را مفتاح

له فکر بین الغیوب یدیرها *** الی معقل منها فهن مقالده

گر رای روشنش نه کلید جهان بود *** در کام قفل شب شکند پره نهار

و پیوسته حراست حدود و ثغور، و رعایت نزدیک و دور، و دخالت در امور جمهور، و کفالت حال اناث و ذکور، و در تخلیط دین مبین با ملک متین، و شریعت ظاهره با دولت قاهره، مجمع البحرین و مطلع النیرین، و در ترغیم انف عتل زنیم که «استه فی الماء و أنفه فی السماء» و تکریم مقام حلاحل زعیم که «اطوع من ثواب فذلل صعابها و أخرج من قشرها البابها» و کلمات معجز آیاتش که «لو قرئت علی الحجارة لانفرجت و الکواکب لا تنثرت» در صفات دولت برهانی قاطع و دلیلی ساطع، و بر اقطاع و اقطار هر شهر و بلد، نافذ الحکم و مبسوط الید.

یذیع بها الأقطار شرقا و مغربا *** و یجری بها ریحا جنوب و شمأل

و حضرت جلالتش مقصد ورود و محط رجال، و حریم حرمتش مطلع جود و مخیم آمال، و سرای آسمان سایه اش قبله اقبال عشائر و قبائل، و کعبه آمال اواخر و اوایل است، و بنای کیوان پایه اش مطمح انظار و مطرح افکار و مجمع انام و

ص: 69

مرجع احکام، و حلیه ی آلاء و ایادی، و بغیه حاضر و بادی است.

دار علی العز و التأیید مبناها *** و للمکارم و الأخلاق معناها

دار تباهی بها الدنیا و ساکنها *** طرا و کم کانت الدنیا تمناها

پس اعطای این لقب جلیل، و منصب نبیل، و مقام رفیع، و محل منیع را مجلسی مینوهمال، و محفلی فردوس مثال، و جشنی سترک، و عیشی بس بزرگ. چون طور سینا پرنور، و مانند غدیرخم پرسرور.

بطالعی که تولا کند بدان ایام *** بساعتی که تفاخر کند بدان تقویم

بیاراستند، و از وزرای دربار، و امرای نامدار، و سران لشکر، و دبیران کشور، جمعی کثیر؛ و جمی غفیر حاضر ساختند، که گفتی عطارد خامه برداشت، و شرح مآثرش نگاشت، و مشتری عمامه زرین علاقه بر سر نهاد، و خطبه به نام نامیش برخواند، و خورشید هنگامه طرب آراست، و ماه عود قماری سوخت؛ و ناهید چنگ شادی نواخت، و برجیس برای نظاره از گوشه ی بام فلک سرافراشت، و بهرام چون غلامان حلقه ی خدمت از گوش بیاویخت، و چرخ منطقه طاعت از بروج بر میان بست؛ انگاره به مضمون «الأقلام مطایا الأوهام و الکتاب سیاسة الملک و عماده، و ارکان قراره و اطواده، باقلامهم تنبسط الارزاق و تقبض الاجال» فرمان خسروانه، و فرازمان شاهانه، و پروانه ملکانه، و دستینه خدیوانه را که «و ما ینطق عن الهوی ان هو الاوحی یوحی» از پیشگاه قرب و بارگاه قدس، رسولی چرب زبان، و سفیری طلیق اللسان «برسالة تدل علی انفته فی الفخر، دلالة النسیم علی الزهر، و الشاطی ء علی النهر» واسطه ی ارسال، و رابطه ی ایصال گشت.

ورد البشیر بما أقر الأعینا *** و شفی النفوس فنلن غایات المنی

و ندای «هلموا الی الراح و حیوا علی الفلاح، انه لتنزیل من رب العالمین نزل به الروح الامین» در داد و از آنجا که «اذا قری ء القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلکم ترحمون» همگی اصغای آن آیات قارعه، و استماع آن کلمات بارعه را به پای خاستند، پس به زبانی گویا و بیانی شیوا؛ آن فرقان ساطع، و برهان

ص: 70

قاطع را که حاکی فصل الخطاب، و راوی چارم کتاب بود، به لحن تهامی، و صوت رهاوی، به تلاوت و قرائتش پرداخت، که چون مستوفی الممالک دفاتر انشا استیفای خرج و دخل دیوان ابداع را بر گوشوار همت ماسوی المطلق زد و حوالت داد، و دبیر محاسبات اوارجه ایجاد استقرای باقی و فاصل کتابچه اختراع را بر طومار ذمت ما ثبت نمود، و قلم تقدیر اجرای امور را بر لوح خاطر ما مقرر داشت، و ابقای افراد جمهور را بر طغرای صفحه منشور ما بر نگاشت، و ذات ما را مظهر صفات یزدانی، و حقیقت ما را مصدر آیات سبحانی ساخت.

بدان سان که خداوند رحمان را انبیاء کرام که «یا أیها الرسول بلغ» و پیمبران یزدان را خلفای عظام که «اشد دبه أزری» واجب باشد، ما را نیز دستوری که سینه اش گنجینه اسرار دولت تواند شد، و وزیری که گرانبار سلطنت را بدوش تواند کشید لازم افتد، چه الهامات سلطانی، و افاضات خسروانی، چون وحی آسمانی، و ثانی اثنین سبع المثانی است که «ان فی القرآن ناسخا و منسوخا و محکما و متشابها، و خاصا و عاما، و مبینا و مبهما، و مقطوعا و موصولا، و فرائض و احکاما؛ و سننا و آدابا؛ و حلالا و حراما و رخصة، و ظاهرا و باطنا و مقیدا و مطلقا» پس تنی باید که شرح و ترجمانیش را تواند، و از تفسیر به رای و هوایش کناره باشد «نعوذ بالله من قوم حذفوا محکمات الکتاب، و نسوا الله رب الأرباب، راموا غیر باب الله أبوابا، و اتخذوا من دون الله أربابا، رحم الله عبدا سمع حکما فوعی، ودعی الی رشاد فدنی» به مضمون «طلب الدلیل بعد الوصول الی المدلول قبیح، لواحد ماله فی دهره ثانی» که «اذا أراد الله شیئا هیأ أسبابه» این چنین کس روح ابدان وزارت انسان العین صدارت «الموصوف بمحاسن الافعال و المنعوت بأحاسن الأسماء الفاصل بین الحق و الباطل» جناب میرزا یوسف رئیس الوزراء مستوفی الممالک باشد که خدا ترس و شاه پرست و دین دار و مردم دوست است «الصدارة لقمة هو آکلها و ثمرة هو مجتنیها» که دیگر کسان سرابند نه آب، و خطایند نه صواب، و قطره اند نه سحاب، و ذره اند نه آفتاب، در جز وی ترجیح بلا مرجح، و

ص: 71

تطویل بلا طائل، و تفصیل بلا تامل، و تفضیل اخس بر اشرف خواهد بود، علیهذا جنابش را که «زمام الفضل طوع یدیه، و الوزارة تجر أذیالها علیه» بحکم تجربت و الهام دولت به دست اختبار اختیار فرمودیم، و لقب صدارت عظمی و وزارت کبری را که در حکم عقل نخستین و نفس کل و سر حلقه امکان و صادر اول است به مفاد «الیوم أکملت لکم دینکم و أتممت علیکم نعمتی» بدو تفویض داشتیم «فلیبلغ الشاهد الغائب».

چو کارنامه دولت قضا نوشت به نامش *** چهار عنصر و نه چرخ بر زدند گواهی

«له نسب ألقت الشمس علیه ردائها، و حسب أرخت النجوم علیه أضوائها»

نسب کأن علیه من شمس الضحی *** نورا و من فلق الصباح عمودا

ام الوزارة ام جمة الولد *** لکن بمثلک لم تهبل و لم تلد

و نیاکان ستوده نژاد، و پدران خجسته نهادش از آن بامداد نخست که اجداد امجاد ما «عطر الله مراقدهم» از پس پرده خفا جمال زیبا نمودند، و از آن صبحگاه الست که اسلاف اشراف «نور الله مضاجعهم» اقرار به ولا را اعتراف جستند، اول کس شدند که قالوا بلی را لبیک و آمنا سرودند؛ و به ارکان خمسه ایمان به عقد جمل پیروی ما را تصدیق و اذعان گرفتند، و همواره سلطنت را چون ضیاء و آفتاب، و دریا و حباب، و مملکت را چون اختر و برج، و گوهر و درج بودند، و جنابش نیز به مضمون «لا یصیر الرجل من العارفین حتی لا یصیر کل شعره عینا ناظرة».

از چنین پر هنر پدر نه شگفت *** گر چنین پر هنر پسر باشد

نطاق اطاعت را بجهاد اکبر؛ و رضای بماحکم و امر، بر میان صداقت بست، تا جسد زهره مخالصت را بابوالاجساد «اعبدنی حتی أجعلک مثلی» زرناب چون قرص آفتاب نمود، و حجر پیکر عطارد مطاوعت را بامداد کبریت أحمر بابوالأرواح املاح «من أتانی مشیا اتیته هرولة» مانند فلقه قمر سیم مذاب ساخت، و شمس وجودش را از توبه مجاهدت بریژه میزان و محک امتحان درآورد؛ و در دارالضرب بندگی سکه «من جاهد فینا لنهدینهم سبلنا» بر جبین با تمکینش نهاد؛ و از زجاج خلاص؛

ص: 72

در دکه اخلاص؛ مانند زر تلی؛ و ذَهَب رکنی، مقبول عام و خاص شد؛ و در جمع فضائل کوشید و ترک رذائل گفت؛ و به تکمیل نفس انسانی و تحصیل صفات روحانی پرداخت، تا از حضیض مرکب باوج بسیط، و از خط دائره به نقطه ی وسیط، و از زبر توده ی غبرا بر فراز گنبد خضرا نشست.

رویدک قد تعالیت اطلاعا *** علی العلیاء هما و ارتفاعا

و نفسک لا تری ببلوغ مجد *** و ان أوفی علی النجم اقتناعا

و الحق رای رزین و مکارم اخلاقش که طبعیة لا وضیعة جام جانی؛ و کام کافی؛ که حق را عاید من له الحق فرماید «هو کنیل مصر شراب للصابرین وحدة علی آل فرعون و الکافرین» است.

لفظ تو گشته اسالیب هنر را پیشوا *** حفظ تو گشته اقالیم جهان را پاسبان

و عقل دور بین و محامد اوصافش که حقیقیة لا اضافیة در حل مشکلات و کشف معضلات «نصیح ان شاورت و فصیح ان حاورت یستنبط الکامن من بدیع صنعته و ذکاء فطنته و یستخرج الغامض من خلیل فطرته».

فتاد جرم زمین با همه ثبات قدم *** بجنب حلم تو با نهمت سبکباری

و در سرعت حکم که «أسرع من الاشارة» و بصیرت در کار که «أبصر من زرقاء الیمامة» و نفاذ امر که «أنفذ من السهم» و در عمق خاطر که «أعمق من البحر» بوعلی و بومعشر و فضل و جعفر و ابن یقطین و شمس الدین و ابوسلمه خلال و خالد برمک و حسن سهل و ابوالجهم که.

یعرف الامر قبل موقعه *** فما له بعد فعله ندم

از هفوات اللسان؛ و شبهات الجنان؛ و زلات اقدام؛ و خطیئات اوهام خویش ترسند.

وقت تقریر فکر نافذ تو *** جوهر فرد را کند تقسیم

پیش پای وقار و تمکینت *** کوه برخیزد از پی تعظیم

و اگر چه به مضمون «لا یحتاج الصباح الی المصباح» همواره ردای صدارت

ص: 73

طراز؛ و جامه امارت را آغاز بود؛ و بمقتضای حال روزگاری «کالسیف فی القراب و الکنز فی التراب» و چون شمس مشرقه در سحاب؛ و خمسه محتجبه در حجاب.

چنان که خداوند باری گاه باشد که به مصالح عباد رسولان و پیمبران در یک زمان فرستد. و گاه شود که به اقتضای وقت امر نبوت را منحصر به فرد و ختم در یک تن فرماید؛ اعلی حضرت ما نیز که سایه خدا و مایه ی بقائیم؛ نظر به استعداد روزگار؛ گاه پیشکاران برگزینیم، و گاه به مضمون «الامور مرهونة بأوقاتها» زمام مملکت را در کف کافی و جهد وافی یک تن نهیم؛ و امر وزارت را به نام وی خاتم ختام بر زنیم؛ که حقه ی منتظم بهتر از قلاده منفصم. و یک مهر درخشان بهتر از صد اختر تابان است؛ و این کلمات ظاهر الدلالات را که حکم بومعشری و کلم لقمانی و قصیرة المبانی و کثیرة المعانی بود؛ ضمیمه صحیفه صدارت؛ و خاتمه ملفوفه وزارت فرمود؛ که همانا عرصه ی امارت صحرائیست بیکران؛ و دریائیست بی پایان؛ و حوزه خلافت صراطی است بس باریک، و فلاتیست تیره و تاریک «الیمین و الشمال مزلتان و الجادة الطریقه الوسطی» که کس به لغزش اندک و جنبش بیگاه بالمره از راه بیگانه شود، و یک باره در وی بیچاره و یاوه ماند پس هیچگاه بی معاونت الهامات غیبی، و مظاهرت افاضات لا ریبی ما، سباح این دریا و سیاح این صحرا نباید شد «یوسف أعرض عن هذا».

طی این بادیه بی همرهی خضر مکن *** ظلمات است بترس از خطر گمراهی

و در تمامت امور که «العقل یشک و یریب و الرأی یخطی و یصیب» مشاورت را از دست نباید داد «و شاورهم فی الامر لا مظاهرة اوثق من مشاورة».

در همه کار مشورت باید *** کار بی مشورت نکو ناید

و در غور رسی به امور، و حال پرسی جمهور «اطلب الحقایق من أسبابها و آخ الاکفاء و داهن الاعداء» را بر طاق نسیان نباید گذاشت.

ان کنت تطلب رتبة الاشراف *** فعلیک بالاحسان و الانصاف

و ان اعتدی أحد علیک فخله *** و الدهر فهو له مکاف کاف

ص: 74

و شیفته حطام و زخارف دنیا و فریفته مردار جیفه این سرا نباید بود که «الحر عبد اذا طمع و العبد حر اذا قنع و ما الحیوة الدنیا الا متاع الغرور».

و ما هی الا جیفة مستحیلة *** علیها کلاب همهن اجتذابها

فان تجتنبها کنت سلما لاهلها *** و ان تجتذبها نازعتک کلابها

و در اجرای حکم از حلیه حلم و طمانینه و وقار و سکینه عاری نباید ماند که «العجلة اخ الندامة بل فخ الملامة».

جامل عدوک ما استطعت فانه *** بالحلم یطمع فی الصلاح الفاسد

و لربما رضی العدو اذا رای *** منک الجمیل فصار غیر معاند

و در رتق و فتق و قبض و بسط امور دولت پوشیده انساب جهول، و نکوهیده احساب عجول، و تنگ مغز تندخو؛ و سبک حزم کچ پو را مدخلت نباید داد، چه از درخت بید ثمر نتوان چید «انک لا تجنی من الشوک العنب کما تزرع تحصد» و از خطای در حکومت و حکمرانی و پیروی هواجس نفسانی مجانبت باید جست که «اذا زل العالم زل بزلته العالم» چون قرائت این آیات بینات به نهایت، و تلاوت این اشارات با کنایات به خاتمت پیوست «فاطرق ملیا» آنگاه سر برداشت و سپاسی به سزا گذاشت «و ربی هو السلام و الیه یرجع السلام» گفت و همی سرود:

ما همه شیران ولی شیر علم *** حمله مان از باد باشد دمبدم

حمله مان از باد و ناپیداست باد *** جان فدای آنکه ناپیداست باد

ارجو که تا جانم در تن؛ و روانم در بدن، و نیرویم در بازو؛ و قوتم در زانو است، اراده علیه و مشیت ازلیه را چون سایه و خورشید از دنبال پویم؛ و چون معلول از علت انفکاک در هیچ حال نجویم «انی أشد تتابعا فی طاعتک من الابل الظماء لورود الماء یوم حمسها» و حاضران و ناظران آن انجمن و منافق و دوست و دشمن «کاحاطة الهالة بالقمر و الاکمام بالثمر» که بگرد آن شمع جمع بودند. به تمامت مجتمع الهمه، و متفق الکلمة، و بارد الفواد؛ و بالغ المراد بقلوب صافیه؛ و اسماع واعیه «أهلا لوافد سرور و رافد حبور» که «فرح الصدور ببشره

ص: 75

و عطر الاندیة بعبیر نشره» دولت غلام، و بخت شاه جهان بکام، و بخ بخ و هنیئا مریئا سرودند، و این موهبت عظمی و عطیت کبری «و وضع الشی ء فی محله و موضعه و اعطاء کل ذی حق حقه».

و ملیحة شهدت بها ضراتها *** و الفضل ما شهدت به الاعداء

شکر بیرون از حصر وحد، و ثنای افزون از شمار وعد، به جای آوردند، و این مبارک روز را مفتاح الفلاح و یوم استفتاح شمردند، و همی «وضع الهتاء واضع النقب، حین تعاطی قوس الوزارة باریها، و تصدی حقیقة الدولة حامیها، هنیئا للدولة ان کفل شناتها، من یحسن تصریف عنانها و یجلو صداء سیفها و سنانها» خواندن گرفتند، و همواره از رحمت واسعه، و قدرت کامله، سراپرده صدارتش را چون خیم مجمع محترم، و ساده وزارتش را چون قدس القدس مکرم خواستند

«فلا زال ظهیرا للدولة و مجیر اللامة موئلا للانام ملجا للخواص و العوام، ما انار فجر ساطع و هوی نجم طالع».

من قال آمین ابقی الله مهجته *** فان هذا دعاء یشمل البشرا

آن گاه از جامه خانه خاص، بیکثوب جبه مکل بمروارید و الماس، که هر لؤلؤ شاهوارش گران سنگ تر از گوشوار سیاوخش، و هر گوهر آبدارش با آب و رنگ تر از افسر پیروز، و هر یاقوت زمانیش گرانبهاتر از یاقوت مستعصم و هر لعل بدخشانیش با بهاتر از ملک الجوهر بود.

تعدو بک الایام نهاضة *** تطلع من مجد الی فخر

فانهض فلو رمت العلی صافحت*** یدیک ایدی الانجم الزهر

و نعومت ملمس، و نرمی اطلسش شنعه گر سنجاب خرخیزی، و پر نون فنکی و قاقم سقلابی، و سمور بلغاری، و خزاد کنی، و برد یمنی، و دیبه شوشتری بود و از صباغت لون و رنگ، و نظافت طرح و بیرنگ، و دقت بافت و انتساج، و رونق بازار و رواج، طعنه زن اکسون قرقوبی، و سقرلات سقلاطونی و سَیفور منقری، و انکلیون حلب و مصری؛ و بافته دها که و شینج کشمیری، و از رقت

ص: 76

تار و پود گفتی که حلاج عقل مجرد به شست اندیشه در دکان گمان پنبه اش را از چله کمان خرد افشانده، و حائک اوهام رشته اش را از آهنجه مخیله بر ماشوره افهام تابیده، و شَهلَنگ قوه عاقله سیم مفتولش را در دستگاه ادراک از شَفشاهَنگ مدرکه کلیه بیرون کشیده، و نساج تصور در کارگاه تصدیق تار و پودش را در پاچال خیال به ماکوی تحقیق دفتین زده.

ز آغاز جبریلش آهنچه کار *** به فرجام ادریس ماکو زَنَش

و روح القدس و ادریسش به سوزن عیشی و رشته مردم دوخته، و در قدر و قیمت و شرف و منزلت بهتر یادگار حلل سعیدیه، و نشانه از سندس و استبرق جنان، و ثیاب خضر و عبقری حسان، قامت قابلیت و قالب انسانیتش را بیاراستند.

قرت عیون المجد و الفخر *** بخلعة الشمس علی البدر

کانها خلعة ثوب الدجی *** فی عاتق العیوق و النسر

و بصریحه «و اما بنعمة ربک فحدث» اقارب و اجانب، و اکابر و اصاغر را نار القری افروختند؛ و بدنه و هدی عقر و نحر نمودند، و دق الحصیر ساز و بغیازی طراز کردند، و این روز را مبارک چون صبح عید شمردند، و اضیاف را بدره های زر و طبقهای گوهر دست لاف دادند، و دفع چشم زخم را چَشم پَنام آویختند، و اسپند و کندر همی سوختند، و سپاس این موهبت و ستایش این مکرمت را شکرها باسپار و آزار گذاشتند؛ و ثناها به سلام و شمار به جای آوردند؛ پس در ناز بالش وزارت با دلی به غزارت بحر عمان؛ و دستی به سماحت ابر نیسان، و حلم و حزمی به متانت شهلان، و عقل و رأیی چون آفتاب تابان که «تحسد سمو قدره السماء» چنان مربع نشست که کوه از غیرت حلم و وقارش «أحلم من أحنف ابن قیس» سبک چون کاه، و زمین از خجلت سکون و ثباتش که «اثقل من جبل ابی قبیس» خفیف چون باد، و سحاب از رشک دست رادش که «اسخی من حاتم» در خروش، و دریا از غبطه صدر جوادش که «اجود من هرم» در جوش، و فلک اطلس نزد خرد خورده بینش که «أعقل من عبدالله عباس» سرگردان و بی خویش

ص: 77

و گردون از بهر سخنان دلنشینش که «اظرف من ابی نواس» همواره همه اش گوش و به مضمون «ان کان الکلام من فضة فالصمت من ذهب» همواره سر در گریبان صمت و سکوت، و دست در جیب صبر و سکون داشت، و هیچگاه جز به ضرورت و اصلاح فساد سخن نراند؛ و هرگز جز در پاسخ مسئلت و انجاح مرد جواب نفرمود «خیر المقال ما وافق الحال».

مزن بی تأمل به گفتار دم *** نکو گو اگر دیر گوئی چه غم

و از زواید الفاظ چه غریب چه فصیح؛ و از حشو کلام چه قبیح چه ملیح که «خیر الکلام ما قل و دل» اجتناب گرفت.

کم گوی و گزیده گوی چون در *** گز گفته تو جهان شود پر

و اگر گاهی بر حسب لزوم کلمتی سرودی؛ با فایدت مطلوب معاودت به مطلب ننمودی، و از هر طرف بانگ ترجیب و ترحیب و حنانیک و دَوالیک برخاستی «تفکره علم و منطقه حلم و باطنه حبر و ظاهره لب».

از کلام کاملش انواردانش شعله زن *** راست چون اسرار علم از سینه اهل یقین

و در حضرتش هیچ حاضر را توان آن نبود که غایبی را که «و لا یغتب بعضکم بعضا» به زشتی یاد کند، و هیچ متکلمی در خود آن امکان ندید که مخاطبی را که «و لا تنابزوا بالالقاب» به پستی نام برد؛ و خاطر خطیرش از چاپلوسی و خاکبوسی که «احثوا التراب فی وجوه المداحین» اشمیزاز گرفت؛ و طبع دلپذیرش از نیایش و ستایش که «اذا سمعت الرجل یقول فیک من الخیر ما لیس فیک فلا تأمن أن یقول فیک من الشر ما لیس فیک» هرگز اهتزاز نجست؛ و یک باره آسایش و آرامش را بر خویش حرام، و برغنی و درویش بار عام داد؛ و هر روز از سپیده ی صباح تا نیمه رواح؛ و از حمرت فلق تا ظلمت غسق، اصغای مطالب پیر و جوان، و اجرای مآرب قوی و ناتوان را «احکم من هرم ابن قطبة و من لقمان» بی منع بواب و دفع حجاب.

مجلسی مسجود ملک مکرم چون شب قدر، و محفلی محسود فلک مبارک

ص: 78

چون سینه طور بیاراست، و با جبینی چون روی زاهدان پرنور، و ناصیتی چون دل آزادگان پرسرور؛ و رخی چون جمال شیخ الانبیا پرشرم، و سیمائی چون طلعت یوسف با آزرم «کالشمس فوق جبینه متهلل و الاصباح و الامساء»

تا به بینی چهر زیبا تا بخواهی فر و آب *** در لقا چون یوسف آمد در وغی افراسیاب

و خوئی چون خلد برین جان بخشا؛ و خلقی چون فصل فروردین روح افزا؛

نیکی مردم نه نکو روئی است *** خوی نکو مایه نیکوئی است

و با چنین جاه و احتشام؛ و با آن جایگاه و مقام، اگر پیری گوژپشت و فقیری تهی مشت، در حضرت صدارتش عرض مطلب می نمود و داوری می جست «هات سؤالک سل ما بدالک» می شنود، و انجاح مسؤل، و اسعاف مامول را بی اصرار در سؤال، و تکرار در مقال؛ بیرون از دخالت غیر بلا واسطه واصل و نائل می گشت، و چند که اصحاب حاجت؛ و ارباب نیت بر وی اقتحام و ازدحام جستند هرگز هیچ تن را سقط نگفت و دهن نزد، و از خویشش نومید نکرد، و از پیشش نراند، و بر هر یک بس شفیق و الوف، و رفیق و عطوف بود.

آنگاه دست سخا از آستین عطا که به مدح سخایش سینه صدف دُر افشان، و در ثنای عطایش دهان دریا تر زبان است به در آورد، و هر تن از مردم ایران از اعیان و ارکان؛ و ارباب فضل و تقی؛ و اصحاب ذکر و دعا، روزانه و شهرین معلوم؛ و وظیفه و سالیانه و مرسوم، از طلق املاک و محض اموال خویش مقرر داشت؛ و کس به جای نماند که از اطلاع فاخره؛ و آلاء متکاثره؛ و طرائف و لطائف؛ و فوائد و عوائد، و روائع نعم؛ و بدائع کرمش که «رفعوا فی حدائقه و اقتبسوا أنوار النعم من مشارقه من عم بالاحسان اصناف الوری» مأیوس و مقطوع الرجا و مرحوم و مرفوع الطمع ماند، و هرگز مسموع نشد که برّ ایادیش را مسئلت کنند و خیبت بینند یا بذل متمادیش را پرسش گیرند و نکوهش نگرند «یسمع و یجیب و لا یرد عائله و لا یخیب آمله».

ص: 79

ما قال لا قط الا فی تشهده *** لولا التشهد کانت لائه نعم

و اگر در شبی مظلم و لیلی مذلهم «فقیر قد کده الجوع و غریب لیس یمکنه الرجوع» در دار الصیافه اش ناشناخته در آمد؛ و بر خوان مائده اش ناخوانده نشست هرگز نپرسید که از کجاست و کیست و همی «مرحبا بالضیف الکریم فی اللیل البَهیم» گفت.

مضت الدهور فما اتین بمثله *** و لقد أتی فعجزن عن نظرائه

و سائل دینار و درمش اگر صِفر الکیس بود زرین کاس شد، و گدای کوی و برزنش اگر تهی انبان بود مل ء الجراب آمد.

ز دست جودش اگر سایه بر سحاب افتد *** سهیل ماه فشاند همی به جای مطر

و هرگز هیچکس را بگناهی فاحش و خطائی بین و خیانتی ظاهر که «من ستر علی اخیه ستره الله فی الدنیا و الاخرة و قطع الحلقوم خیر من قطع المرسوم» نه پرده اش را بردرید؛ و نه جریرتش را بر رویش کشید، و نه نامش را از جریده اجری بران بزدود، و نه اسمش را از لوح اثبات روزی خوران محو فرمود.

فرشته ایست عیان گشته در لباس بشر *** حقیقتی است برآورده سر ز جیب مجاز

و هیچگاه از وظیفه مقرری بران دولت، و وجیبه مستمری خواران مملکت فلس و دیناری و حبه و شعیری نکاست؛ بلکه آحاد را به عشرات و عشرات را به مآت برد

لا یدرک الواصف المطری خصائصه *** وإن یکن سابقا فی کل ما وصفا

آن که ده را هفت و نیم آورد بس سودی نکرد *** فرصتت بادا که هفت و نیم را ده می کنی

و در هر چاشتگاه خوان احسان ملون بسبعه ی الوان؛ و مزین بهفت میوه و مرغهای بریان، که از حجله نوعروسان آراسته تر؛ و از طلبه عطاران پیراسته تر بود «و أطیب من العافیة و ألذمن الغنیمة الباردة» که «و ما کان عطاء ربک محظورا» که معر بن زائده و کعب بن مامه و هرم بن سنان، و عماره ریزه خوار آن خوان، و زائده بر آن سفره احسان باشند، بر بیگانه و خویش و نیکخواه و بداندیش بگسترد

ص: 80

«برین خوان یغما چه دشمن چه دوست».

و وسیله ستایش و ذخیره نیایش را هر کجا درویشی دید پیش خواند؛ و از آن پیش که حود خورد بدو خوراند، چنان که شمار آنان که در هر روز از رئیس و مرؤس؛ و سائس و سالوس؛ از خرمن خواران کرمش خوشه برند، و از سفره ی عام نعمش توشه برگیرند؛ از دو هزار تن برافزونست.

و کیف جحود الناس آلاء منعم *** یناغی بها اطفالها فی مهودها

به مضمون «جبلت القلوب علی حب من أحسن الیها و بغض من أساء الیها» تمامت مردم طوق طاعتش را بر گردن قبول نهادند و نطاق خدمتش را بر میان تمکین کشیدند؛ و شیفته آن محامد شیم و فریفته آن فوائد کرم شدند.

احبک یا شمس البلاد و بدرها *** و ان لا منی فیک السها و الفراقد

که نه شرحش در افواه گنجد و نه وصفش در اوهام.

فضائلش به سخن هیچ در نمی گنجد *** بدان مثابه که در قطره بحر پهناور

و عرصه ی دولت از نفخه ی نوک خامه دو زبان باد سیرش که «أنفذ من خارق» محیی روائع آثار است. و حوزه ی مملکت از رشحه ی کلک نرار عنبر بارش که «أسرع من الخذروف» نقاش بدائع اسرار است، چون هشت بهشت بیرنج و در هفت زیب شد.

داد کلک بی قرارش کار عالم را قرار *** داد رأی ثابتش مر ملک دنیا را ثبات

و اطراف دول و ممالک از نیروی رای جوانش که «أشجع من عمرو» مهردار مدبر این جهان است؛ و اکناف سبیل و مسالک از بازوی تدبیر پیرش که «ادهی من قیس بن زهیر» عطارد سان مربی آواره نگاران است. بی شش و پنج و آسیب ماند.

آب را با رأی او آتش نیابد سرفراز *** خاک را با عزم او باد سبک آید گران

اقدام عمرو فی سماحة حاتم *** فی حلم أحنف فی ذکاء أیاس

و بی آن که به تیغی خونی ریزد؛ و به ناخنی روئی خراشد؛ و تنی را از شهری به شهری از عاج کند؛ و احدی را از بلدی به بلدی اخراج فرماید؛ به مضمون «انه

ص: 81

لحول قلب» به یک آستین افشاندن و سر گران شدن؛ و سر که از رو ریختن و گره برابر و بستن، که عقده گشای صد کار بسته، و مرهم دلهای خسته است؛ آتشهای افروخته را خاموش کرد؛ و آشوبهای درهم آشوفته را از جوش انداخت؛ و مردم مملکت را از زحمت فتنه و آشوب به فراغت بال در آغوش آسایش خواباند؛ و اهل دولت را از صدمت جور و آسیب به رفاهیت حال در دوش آرامش نشاند.

دهد عنایت او شور فتنه را تسکین *** کند سیاست او شیر شرزه را آرام

و با ریاست صوری و امارت ظاهری؛ و کثرت مال وسعت حال؛ به مضمون «الفقر فخری» صورت انیت را به صفای باطن بیاراست، و هیولای هویت را به رضا دادن به قضا پیراست؛ و با خصب نعمت و رغد معیشت که «لا تعد و لا تحصی» و جرعه بی غصص و عیش غیر منقص که «لا تحد و لا تستقصی» که «أجوع یوما و أشبع یوما» همواره درونی تهی از حرام و حلال و پیکری عاری از لباس کبر و جلال داشت، و چون اخوان الصفا جلیس با سپاسیان مانند هفت تنان انیس، و با کبود پوشان.

خوبی اخلاق کان دنیا و دین را زیور است *** با فقیری خوش بود با پادشاهی خوشتر است

و کنج عزلت را بر گنج عزت، و شکنج ریاضت را بر شکل و غنج ریاست برگزید، و هستی مطلق را در فناء فی الله و وصول بحق را در ترک ماسوا شناخت.

کجا به ملک سلیمان و خاتمش نگرم *** مرا که مملکت فقر در نگین باشد

و با سالکان مسالک طریقت؛ و مالکان ممالک حقیقت. که هر یک از رجال الغیب و اقطاب، و هر تن از ابدال و نواب.

همه چون با یزید صافی دم *** همه شبلی همه عزیز قدم

درگاه و بی گاه به مکاشفه و محاضره و مناقشه و مناظره و مجاهده و مشاهده و مراقبه و مخاطبه هم نفس و همدم و همسر و همقدم بود.

سخن معرفت از حلقه درویشان پرس *** سعدیا شاید از این حلقه که در گوش کنی

تا در هفت وادی سلوک و سیر و ذکر و فکر؛ و هفت منزل کشف و شهود و کمال نفس، و وجود خطاباتش که «احلی من التوحید» و اسطرلاب اوج تجرداست

ص: 82

و عتاباتش که «الدمن المنی» و آفتاب برج تفرد است، هزار چون ذوالنون مصری و ابوهاشم صوفی و ابوعلی رازی و حماد قرشی و ابوعبدالله سجزی و ابو یزید بسطامی و ابراهیم بن هانی و قاسم جربی، مقتبس جذوات انوار؛ و ملتمس افاضات اسرارش شدند؛ و مجذوب جذبه شوق و مخمور باده ذوقش گشتند و در مقام وصول و معرفت و وله و حیرت ملامتها دیدند؛ و در شمار نامحرمان راز آمدند و همی «قل هاتوا برهانکم ان کنتم صادقین» شنیدند.

آن خیالاتی که دام اولیاست *** عکس مه رویان بستان خداست

تا چون انسان کامل واصل به معارج عین الیقین و عارف ربانی نائل به مدارج علم الیقین و مصداق «الولی هو الصافی من العالم الباقی فی مشاهدة الحق لم یکن عن نفسه اخبار و لا مع غیره قرار» از خداوند یکتا خواهنده و بدرگاه کبریایش پناهنده ایم که تا آخشیج اربع تاثیر در موالید سه گانه بخشد، و آبای علوی را اثر در امهات سفلی باشد، و حکماء عقل و نفس و جوهر و طبیعت را به منزله واحد دانند، و فقهاء عقل و اجماع و کتاب و سنت را حجت شمارند، و اهل حرفت و صنعت از سعد و نحس و ربح و بخس و جبر و مقابله و آفاق مستقیمه و مائله و ارتفاع درجه و متساوی الاضلاع و منفرجه و تسهیل و ادغام و روم و اشمام و حذف و وصل و قصر و حصر و عکس و نقیض و تحذیر و تحضیض و مدلول و مفهوم و منثور و منظوم و عام و خاص و اغراء و اختصاص و مزاج و طبیعت و خاصیت و کیفیت و جوهر و عرض و حادث و قدیم و علت و معلول و حرکت و سکون و واجب و مندوب و جاذب و مجذوب و دور و تسلسل و حاصل و محصول و نفع و ضرر و خیر و شر و حرارت و برودت و رطوبت و یبوست و جود و بخل و جور و عذل و حق و باطل و خطا و صواب و جزا و عقاب سخن رانند، و تا از زجر و تطیر و قیافه و تفأل و شق و سطیح و غفیرا و عبدالمسیح و از باقل و قیس و اویس و طویس و مادر و حاتم و منزوف و رستم و عرقوب و شموئل و حجی و دغفل حدیث کنند، و أهل هر مذهب و ملت

ص: 83

از معتزله و اصلیه و هذلیه و کیسانیه و مختاریه و هاشمیه و عیانیه و سامریه هر یک خود را مصاب و دیگری را مخطی دانند، و تا از کثیر و عزة و امرء القیس و عنیزه و سمیه و اعشی و مجنون و لیلی و شیرین و فرهاد و ورقه و گلشاه تمثل جویند، این مهین وزیر کار آگاه در پیشگاه این همایون شاهنشاه «لا زالت أساطین ملکه قائمة الی الابد و عرانین أعدائه مرغمة و فی جیدها حبل من مسد ما سجع فی الروض الحمام وسح الغیث من ارکام و غشی الشمس من الظلام و خرج الزهر من الاکمام» مظلوم را از ظالم ظلوم ظلامه طلبد؛ و مستغیث را از مستغاث منه اغاثه فرماید، و مستحق را احقاق حق نماید، و دادخواه را در هر داوری داد دهد، و سور سرای سلطنت را سد سکندر گذارد، و دور دائره دولت را دیدبانی دور نگر گمارد، و شمس شرق شریعت را مشرق دارد، و سینه سینای سنت را مسنی سازد.

پوشیده نماناد که چون بحکم محرکات نوائب، و معقبات مصائب و دواعی حکم محکم، و ناعی قضای مبرم بصریحه «ایمنا تکونوا یدرککم الموت و لو کنتم فی بروج مشیدة» مقدمة الجیش هادم لذات بلهنیة العیش مخیم حیاة را از شش جهت اطرافش را فروبست؛ و طلایه طلیعه موت احمر حوزه و حمی منیعه عیش اخضر را از چهار سو در محنت بر اکنانش بر گشاد، و ضرغام آجام آجال کشف نواجذ کرد و کشرا نیاب نمود، و صید حیاة را قطع آمال و امنیات شد و مأیوس از استخلاص و نجات ماند، و محیط مدار معارف و مرکز دوائر صحائف «قسی العلم قیسی الحلم، الحائز للسعادتین و الجامع للشرافتین البالغ فی العلم باطوریه، و الآخذ من الحلم بفودیه الجاذب بضبع الادب عن عاثوره و البالغ بالغالی قیمة منظومة و منثوره العالم بمنابت القصص و الآثار، و المطلع علی مظان السیر و الاخبار، نفیسة العالم الناسخ لما تقدم الیف الکتب و حلیفها و ابن بجدتها و أخونجدتها و أبوعذرتها و قطب مدارها، و معصم سوارها و تاج هامها و واسطة عقد نظامها الذی تسنم أسمیة

ص: 84

الرتب و توسم بسمة الادب و ألقت خزائن الفضل الیه مقالیدها، و وقفت مآثر العلم علیه أسانیدها، یعنی الراقی فی مراقی الملکوت و الملک والدی الاجل الماضی» جناب میرزا محمد تقی لسان الملک «أفاض الله علیه شئابیب الغفران و أسکنه فرادیس الجنان»

چون سنین عمر را شمار بهشتاد و اند رسانید، و از هجرت نبوی گذار سال بیکهزار و دوصد و نود و هفت رسید، و شهر [عا] سور یعنی محرم ماه را تعداد به عشر واپسین افتاد، از سوء اتفاق نحسین را آیات وفوق نمودار گشت، و سعدین را علامات افتراق آشکار، و فصول أربعه و عناصر چهارگانه از نظرات و مقتضیات مثلثه ناری و هوائی و خاکی و آبی ممنوع و مهجور ماند، و روزگار پایند گیش بکران رسید، و بهار زندگیش را از پی خزان آمد، و اخلاط أربعه اش که هر یک از ادوات دوام و ثبات بود، از خلط و اختلاط دست بازداشت، و رو بانهدام و انحطاط گذاشت، و سته ضروریه اش که هر کدام از موجبات بقا و حیاة بود مفقود الاثر شد. و از میان رفت، و حواس پنجگانه اش یکباره از کار بیچاره ماند و اتحاد اجزای صغار جسم که «الجسم یبلی و یفنی» از اشتیاق افتاد و رو به افتراق نهاد، و مزاج عنصری از اعتدال طبیعی به کلی گشت و جانب اضمحلال و اختلال گرفت، و حرارت طبیعیه خاموش شد، و رطوبت غریزیه از جوش افتاد و مقدمه استسقا که سوء القینه است هویدا شد، و آماس که از علائم ردیه است پیدا و از کمی صفرا و دم و اندکی سودا و بلغم قوه بالمره ساقط شد، و بنیه بالکلیه هابط، و به دق شیخوخت گرفتار گشت، و به حمی مواظبه که «الحمی رائد الموت» دوچار شد.

چون این رنج و شکنج کار را به شش و پنج افکند، و این بلای ناگهان سبوی صبوری و توان را به سنگ حوادث شکست، «فلما رأیت الدهر لا یزداد الا عبوسا و الایام لا تبدی الا شدة و بؤسا» لا علاج استعلاج مزاج را از این علت و تعب طبیبان متطبب؛ و پزشکان متدرب از اصحاب حیل و قیاس و تجربت طلب ساخت، که الحق هر یک دارای طب فطاسی و حدس بقراطی و علم سقراطی و انفاس مسیحی

ص: 85

بودند، و حذاقت خاتم الاطباء و حارث بن کلده و جبرئیل و ابن بختیشوع و أطبای ثمانیه را بلادت می شمردند، و فراست محمد زکریا و بوعلی سینا و ارسطاطالیس و ارشمیدس را بیرون از کیاست می دانستند، پس معالجت را سخنها درهم بافتند، و صحت را به استعمال دوا و غذا پنداشتند، و همی گفتند «ان الربیع یغلب فیه الدم و الصیف الصفراء و الخریف السوداء و الشتاء البلغم فان کان من رطوبة زال فی فصل الیبوسة و ان کان من یبوسة زال فی فصل الرطوبة و ان کان من برودة زال فی فصل الحرارة و ان کان من حرارة زال فی فصل البرودة» دفع مواد را علاج به اضداد است، و رفع سقم را استعلاج به حِمیَه واَزم بادیست.

و از آنجا که «چون قضا آید طبیب ابله شود» چندان که به لطایف الحیل و دقایق العمل در سد خلل و ازالت علل کوشیدند، استعمال انواع غذای دوائی و دوای غذائی و أغذیه و أشربه و أظفار الجن و حافظ الارواح نمودند، و أقسام معاجین از معجون کمونی و جوارش عود و سفوف ارسطو و اقراص و أدویه که «لولا تستعمل هذه العقاقیر و جدی ما أشفیک أبدا» به کار بردند، و به استمداد دانه زن بر حبات ثمانیه دمیدند؛ و بر وی افشاندند، و چند که «اللهم اشف مرضانا» برخواندند هیچ بهبهودی نبخشید و آثار برء ابدا کس در وی ندید، الا آن که در علل هر شربه و نهل هر جرعه با تلاوت «بسم الله الشافی بسم الله الکافی و اللهم اشفنی بشفائک و داونی بدوائک و عافنی من بلائک فانی عبدک و ابن عبدک مع کل جرعة شرق و مع کل اکلة غضص» هویدا می گشت و با علم طبیبان به اوقات ثلاثه و حالات سه گانه و تشخیص امراض و تمیز اعراض و شناختن علامات و دانستن ازمنه بحرانات که کلی قانون و قانون کلی طب است، و هر یک در مداوات مرضی طریقه ای عذرا، و یدی بیضا، می نمودند، و به بالین هر مریض که «قامت عنه العود» برنشستند؛ نفسی بس مبارک چون دم مسیحا داشتند؛ و از کمال مهارت و سهم الغیب طبابت یرقان از پیکر خورشید رخشان زدودند؛ و به وفور ممارست و تجربت در معالجت از چهره ی ماه تابان برص برگرفتند.

ص: 86

علم تو عرض ز نفس جوهر ببرد *** فضل تو سهر ز چشم عبهر ببرد

کلک تو اگر به مسهلی قصد کند *** اسپیدی ماه و زردی خور ببرد

روز تا روز امراض غریبه و علامات ردیه متزاید گشت، و ساعت بساعت داء عیاء و درد بیرون از دواء متوالد و ضعف بنیت قوت گرفت، و طبیعت طبیب را دیگر متابعت نکرد، و معاونتش وی را از هیچ راه فایدت نداد «و أعیی دواء الموت کل طبیب» و اعراض امراض مختلفه و أقسام اسقام متضاده، از رعده و رعشه؛ و دهن دره و قشعریره و سکسکه و غرغره و سوء انهضام و تلخی کام و ضربان نبض و خفقان قلب و اصفرار وجه و احمرار عین «حتی بلغت القلوب الحناجر کالسلیم یتململ علی فراشه و کالغریق یغطیه الموج فیتشبث بالطحلب و یتعلق بارجل الضفادع» یک باره طبیعت شناسان و علاج پیشگن مقطوع الرجا و مرفوع الطمع شدند، و همی گفتند «أما علمت اذا حلت التقادیر ضلت التدابیر» که با حکم تقدیر حسن تدبیر ضایع است، و با گردش گردون کوشش هر دون بیحاصل «ما الحذر اذا حان القدر» آن گاه سر برداشتند، و هم زبان و هم نفس سرودند که چشم از صحت او در پوشید، و دست از وی به کلی بشوئید و دیگر دل بدو مبندید، و پای در این کافر مفشارید که استشفا را «عند الوصول الیه خرط القتاد و حتی یلج الجمل فی سم الخیاط و کمن یبغی بیض الانوق، و یطلب الطیران من النوق».

ان الطبیب بطبه و دوائه *** لا یستطیع دفاع مقدورأتی

ما للطبیب یموت بالداء الذی *** قد کان یبری ء مثله فیما مضی

و قهرمان طبیعت که مدبر مملکت بدن و بنیت بود، از اصلاح و تعدیل مزاج و ربط اعضا و قوی عاطل و باطل ماند، و روح حیوانی که حفاظ قالب جسمانی است، از توجه بحفظ بدن عنصری صرف نظر و میل به عوالم دیگر کرد، چون تیر اجل رسد سپرها هیچ است که ناگاه «نعب غراب البین فینا و طارت بنا العنقاء» و منادی «حی علی الوداع» از سنگ ناله خیزد روز وداع یاران، در حلقه اجتماع

ص: 87

در انداخت، و این مجروح الفؤاد؛ و مقروح الاکباد را که مانند شمع، گاه در گریه و گاه در خنده؛ و رویم از اندوه و غم چون دلم آشفته و درهم بود، به سوی خویش خواند «فتنفست الصعداء مرارا و أرسلت البکاء مدرا و أومأ براسه و قال انت منی و انا منک و لکن هذا فراق بینی و بینک اذهب بذی تسلم اودعک الی یوم القیامة.

اصبر علی مرهجری ان رمت منی الوصالا *** و مت ان شئت ان تحیی و استعجل الآجالا

و اوصیک اذا توفانی الموت أن لا تعقد علی المناحة، و لا یلطم خد، و لا یخمش وجه؛ و لا ینشر شعر، و لا یمزق ثوب، و لا یشق جیب، و لا یرفع صوت، و لا یدع علی بالویل».

همانا اینک اجل محتوم مرا بازرسید، و وقت معلوم فراز آمد، و از این جهان بیرون شدنم بایست که دگر سکونت در این سرایم قسمت نیست «پیمان چو پر شود بگردانندش» و به مضمون «الدنیا سجن المؤمن» فسحت زمینم زندانست و وسعت گیتیم گورستان «اذا حان القضاء ضاق الفضاء» انبان مسافرت به توشه آکندم، و عصای مهاجرت یک باره بر گرفتم، و جان در بردن از این مرض را به جان نخرم و شفای بدن را از این تعب استشفا نجویم.

از رضا که هست رام آن کرام *** جستن دفع قضاشان شد حرام

در قضا ذوقی همی بینند خاص *** کفرشان آید طلب کردن خلاص

همانا تمامت ناس از عام و خاص بقائع موت و ودائع فوت اند، هیچکس در این جهان فانی نپاید، و جز خداوند باری کس باقی نماند، «الدنیا دار جهاز و الموت خیر جواز.

الا انما الدنیا سراب مکذب *** و کل حریص فی هواه معذب

اذا لم یکن فی ذی الحیوة عذوبة *** فان رحیق الموت احلی و اعذب

فلا یبقی الا وجه ربک ذوالجلال و الاکرام».

آنگاه فرمود «فزت و رب الکعبة، الله خلیفتی علیکم» و ثریاوار به یثرب

ص: 88

خمول بسیج کرد، و آفتاب سان به مغرب افول کوچ داد؛ و جام قالبش بر سنگ ایام خورد، و شراب روحش بر خاک آجال ریخت، و سلام مرگ را علیک، و پیام ارجعی را لبیک گفت.

«فقضی نحبه و فاضت نفسه و مات حتف انفه و انمحی ظله» و در بیست و هفتم ماه وَبصان یعنی «دیگر ربیع، قبل از زوال یوم الاربعا دم دربست و مرغ روانش از دام گاه تن پریدن و بگلشن خرم بهشت آرمیدن گرفت، و با ارواح مقدسه که «ان ارواح المومنین فی حجرات الجنان» در یک آشیان «لا زال متغمدا بالرحمة و الغفران و متروحا من نسمات الرحمن».

گر زهره به چرخ دوم آید نه شگفت است *** در ماتم طبع طرب افزای معزی

کز حیرت دُرهای یتیمش چو یتیمان *** بنشسته عُطارِد به معزای معزی

«فاصبح الادب قد دجت مطالعه و هوی طالعه و بکت البلاغة علی اعراضه و انقرض الکلام بانقراضه و انخمدت ناره و انطمست آثاره و انجمدت عیونه و انهاره و تبدلت و تغیرت اطواره و سقط نجمه و طاش سهمه و اغمدت سیوف عوائده فطرحت الاوراق زوایا الهجران و نسجت علیها عناکب النسیان».

که ناگاه از این افتراق و تشرید الجمام، و از این سوء اتفاق و انصرام و عروض آلام، و طریان اسقام و تراکم هموم و تتابع غموم عنان اختیارم از دست رفت و پای اصطبارم بیقرار ماند، و تنم چون بید لرزان و استخوانم چون شمع گدازان گشت، و فراخنای جهانم از این رزیت مفجع و مصیبت مرقع تنگ تر از صدر لئیم، و فضای کیهانم از این معضله عمیاء، و داهیه دهیاء و تصادف اسباب محن و ترادف احزاب فتن «أضیق من بیاض المیم» آمد؛ و سینه ام چون دیگ جوشان و مانند طبل خروشان گشت، و با آن که به سان سوسن باده زبان گویا بودم صامت چون صخره خرسا ماندم، و اگر چند عندلیب آسا، هزار نوایم بود چون زاغ بینوا گشتم، و همی گفتم «یوم الخمیس و ما یوم الخمیس لقد عظمت الرزیة و جلت المصیبة اف للدهر ما اخیب راجیه و اکدر صافیه و اعدی ایامه و لیاله ثم اغر و رقت

ص: 89

عینای بالدموع».

و اشک خونین و سرشک آتشین «احر من دمع المقلات» بر صفحه عارض و وجنات طبقات هفتگانه چشم چندان که بیاض عبره ی سواد دیده را بپوشانید هر لحظه فرو ریختم و هر دم «تنفست الصعدا حتی أبکیت البعدا» و شق جیب و شج راس و هشم انف و قصم ظهر همی نمودم، و هر دقیقه با خویش همی گفتم «لو کان لی صبر کصبر ایوب و طاقة کطاقة یعقوب، و حلم کحلم ابراهیم و احتمال کاحتمال شعیب» این واقعه کبری را برنتابم، و این مصیبت عظمی را صبوری نتوانم، و این ورطه ی هولناک را جان بدر نبرم، و این روز غم اندوز را به پایان نرسانم.

آنگاه یاران خیراندیش، و دوستان صداقت کیش، در اطرافم چون دختران نعش به پیرامن جدی پره زدند، و زبان به پند و نصیحت و اندرز و موعظتم بر کشیدند، و هر دم همی گفتند «اخوک من صدقک النصیحة اصبر علی شدة الایام ان لها عقبی و ما الصبر الا عند ذی الحسب»

مگر ندانی هر اجتماعی را افتراقی و هر وصلی را فصلی و هر الفتی را کلفتی و هر حیاتی را مماتی است «من یجتمع یتقعقع غمده» هیچگاه ماه در یک برج نیاساید؛ و آفتاب در یک جای نپاید، بدری نیست که مستلزم محاقی نشود؛ و وصلی نیست که متعقبش فراقی نیاید «غیر تسلیم و رضا کو چاره ای» همانا کار از دست رفت و تیر از شست بجست.

بکوشیم و از کوشش ما چه سود *** کز آغاز بود آنچه بایست بود

«فقلت این موضع الصبر من القلب و الصبر لا یصبر علی مرارته و این قرار السلوة و السلوة تذوب من حرارته سلونی عن الداء العیاء و لا تعذلونی علی النحیب و البکاء یا لهفی علی حبیب رباه الفضل فی حجر و ضمه الکمال الی صدره»

دیگر باره ام دهان بوعظ و ایقاظ برگشادند که اگر اجر جزیل خواهی و صبر جمیل پیشه ساز و اگر سهم اوفی طلبی سهام آلام را جنه اوقی باش؛ «ترک البکاء فی الخطوب النزل من اخلاق القروم البذل» و با اینکه ازین زفیر و نفیر و نوحه و نحیب و نیاح و ضیاح و قلق و اضطراب؛ و تاسف و واحسرتاه و تهلف و والهفاه و تأوه و

ص: 90

وا مصیبتاه و تفجع و وارزتیاه و ازین اندوه و غم و حزن و الم گوش فلک جذر اصم گشت؛ و گنبد نیلگون در لباس ماتم رفت، و ناهید جامه زحل پوشید؛ و دیده خورشید احوال ماند، و ماه را چهره از اسف در کلف رفت، و سهیل را دو چشم از بس گریست به ناخنه مبتلا شد «قلیل لهذا الرزء تکدیر شمسها و کوی ذلک الجزع قلوب الناس و شقت تلک الفجیعة جیوبهم» لکن روی خراشیدن، و موی بر کندن و از دیده خون پالیدن، و جامه در نیل کشیدن؛ هرگز روح رفته را عود در تن ندهد؛ و خون سرد شده را گرم در بدن نکند.

و ما الموت الا رحلة غیر انها *** من المنزل الفانی الی المنزل الباقی

آنگاه چون بنفشه ام سیاه ادیم و مانند نیلوفر تیره گلیم ساختند و به سان عباسیان سیاه پوش، و چون راهبان کحلی جامه ام به دوش افکندند و به مجلس سوگواری و محفل عزاداری یک عشر کامل هر روز از اول صبح صادق نیمه لیل غاسق جای گزیدم؛ و شدن و آمدن فاتحت خوانان و تسلیت گویان را گاهی نشستم و گاهی بر پای ستادم، و اقتراف مغفرت و اقتناء رحمت را بتلاوت سبع المثانی و فصل الخطاب؛ و قرائت ام القرآن و فاتحة الکتاب پرداختم، و بناء علی الولایة و اداء للوصیة جنازه چون صندوق الشهاده اش را به مشهد غروی یعنی به ارض نجف اشرف علی ساکنها آلاف التحیة و السلام بالوازم اجلال و احترام حمل و نقل دادم و این بیت را هر دم مترنم بودم:

جان روی بتافت چون که بره روی نهاد *** می رفت و دل اندر عقبش می افتاد

و پناهنده آن زمین بهشت آئین و خاکستر نشین آن خاک عنبر آگین گشت «اللهم ارفع درجاته و ضاعف حسناته و احشره مع الائمة و انشره مزملا فی بجاد الصفح و المغفرة».

و پس از رجعت از تشییع جنازه، و خاتمت مجلس فاتحه، با خاطری پریشان و دلی پژمان، و سینه سوزان، و دیده ی گریان، و پشتی چون بنفشه خمیده، و رخی

ص: 91

مانند گل پژمرده؛ به خرابه خانه خود غمین، و به ویرانه آشیانه خویش اندوهگین نشست، و از سوزش فراق چون عنکبوت بر گرد خود بر تنید، و از آتش اشتیاق چون نای همواره همی نالید.

که ناگاه روشن صباح اِرتیاحم از مطلع سعادت خندیدن، و گلشن نسیم نعیمم از روضه رحمت وزیدن گرفت، و تابان ماه شرف و شرافتم از محنت محاق به راحت نشست. و درخشان اختر سعد و سعادتم از نحوست احتراق مفارقت جست و نیسان ابر بر و سخا به ریزش آمد، و عمان بحر بذل و عطا بجنبش، و فروزنده شمس شرف به تابش؛ و جوشنده کان کرم بجوشش، و بشیر سلطانی چون سفیر سبحانی و پروانه خسروانی انند فرازمان یزدانی، و فرشته قهرمانی چون فرشته آسمانی از این ظلمت سرا مانند خضر بآب حیات و بقایم خواند، و از این غرقاب فنا چون نوح بساحل نجات رهنمایم شد، و ازین داء بی دوا به سان مسیحا به دار الشفایم رساند، و از این بیت الاحزان چون روح الامین به مصر ریانم راند، و تقبیل سده سنیه را بشارت داد، و تلثیم عتبه علیه را اشارت فرمود.

از ابلاغ این رسالت عظمی؛ و اسباغ این عطیت کبری؛ و این فرج بعد از شدت؛ و فرح پس از محنت، و این یسر متعقب عسر؛ و این رنج متعاقب خسر.

لختی سر فکرت در جیب حیرت فرو بردم، و پیشانی شرم بر زانوی آزرم همی سودم، و عاقبت الامر چنگ تشبث بر دامن تربص زدم، و دست توسل به سلسله توکل افکندم، و پس از ساعتی سپند سان برجستم و کبریت آسا از هم باز شدم، و چون سیماب به دیدار نار متصاعد گشتم، و مانند نمک در آب شگفتن گرفتم «و افوض امری الی الله» گویان منطقه صداقت چون جوزا بر میان اطاعت بسته و آویزه ارادت به سان پروین از گوش عبودیت آویخته «سحبا علی الوجه لا مشیا علی القدم» کعبه آمال را که مطرح شعاع جلال و جمالست محرم شدم، و قبله اقبال را که مربح متاع عز و کمال است عازم.

نخست به درب سرائی بس میمون بوسه دادم، و به باب کبریائی همیون ناصیه

ص: 92

سودم، که امالی جهانیان را مفتاح انجام است، و لیالی دیاجی سیه روزان را مصباح رواح؛ که بنای دهلیزش را معدل النهار نزیبد که تا طاق شود، و فضای ایوانش را فلک الاقمار نشاید که تا قندیل رواق آید، س

بحان الله مالک الملک گویان ناخن عبرت به دندان حیرت گزان بر پای ایستادم؛ در این اندیشه که استار هفتگانه عظمت منکشف و متقشع، و انوار سبعه جلالت منجلی و متشعشع آمد، و از ساکنین پیشگاه «دنی فتدلی» و بارگاه «قاب قوسین او ادنی» سروش «ادخلوها بسلام آمنین» مثال دخول آورد، و از قاطنین ملاء ملکوت و مقام جبروت چاوش «فاخلع نعلیک انک انک بالواد المقدس طوی» اجازه نزول فرمود، و این کمین بنده آزرمگین یک چند چون قالب بی جان، و کالبد بی روان، و هیولی بی صورت؛ و عرض بی جوهر و ماهیت بی انیت از خویش بیگانه شدم، و مغشیا علیه بروی در افتادم؛ پس از مدتی دیرباز که افاقت جستم، و با خود بازگشت نمودم، هر نفس با خویشتن همی سرودم «یا ایها الانسان ماغرک بربک الکریم» همانا پاره از تراب که احقر من الذباب است، با رب الاربابش چه انتساب، و مور نحیف را در ایوان سلیمان چه برگ و ساز، و ذره ضعیف را در میدان خورشید رخشان چه ترکتاز.

دیگر باره لطف عمیم شامل شد، و عفو عظیم نازل و قلزم رحمت مائج، و نسیم رافت هائج گشت، و بانگ «لا نخف اننی انا الله» برخاست که بنده فرمانبردار اگر چه تنی از مردم زنگبار «و اذل من الحذاء» باشد درین حظیره قدس که مطاف قیاصره و اکاسره روم و فرس است چون «اصحاب الیمن فی سدر مخضود و طلح منضود ان الابرار لفی نعیم» آمن السرب و رابط الجاش جای گزیند؛ و عبد بزه کار هر چند سیدی از احرار «اعز من مروان» آید درین مبارک مقام که بیرون از مدارک افهام و مبالغ اوهام است؛ و از آن سوی مطارح افکار و مطامح انظار مانند «اصحاب الشمال فی سموم و حمیم» و مصداق «فاخرج منها فانک رجیم» متزلزل الاقدام چون طلای ناسره وزر بیرون سرائی رانده درگاه شود.

ص: 93

اینک آسوده خاطر و مجموع المشاعر در این بلند سرا اندرا که «فاما ان کان من المقربین فروح و ریحان و جنة نعیم» که منزل امن و امان مانند حرم کعبه و مقام بمنی و معشر الحرام است؛ و محل سکون و اطمینان و چون مکه دارالامان و وادی السلام است، شیر بیشه با ظبی کناسه از یک مشرع آب خورد، و نسر کاسر با کبک عاثر در یک مضجع خواب کند، و پیل دمان با پشه ی نالان هم ترازو شود، و ابن السبیل و اخوالتراب با ذوالثراء مل ء الجراب زانو به زانو نشیند.

از آن روی که حکم حق و امر مطلق وجوب وفور را دلالت کند؛ و تراخی و توانیش ضلالت را حکایت، به استعانت عوائذ اربع قرائت چهار قل و تلاوت «اللهم لبیک اللهم لبیک» نمودم و سبع المثانی خواندن گرفتم، و نماز چهارگانی گذاشتم، و در هفت مقام زانو زده هفت سلادم دادم؛ و در آن بحر عمیق چون بنات الماء غریق شدم، و اکتساب آداب را اقتناء اسباب نمودم، و طوف حرم را غسل زمزم کردم، و با خود گفتم «اصبت فالزم و وجدت فاغنم».

بمجلس خدایگان بی کفو *** که نافرید همچو او خدای او

نه در جهان جلال چون جلال او *** نه هیچ کبریا چو کبریای او

عز دخول و یمن وصول یافتم، و مبارک آیت «الحمد لله الذی هدانا لهذا و ما کنا لنهتدی لولا ان هدانا الله» ورد فوری و ذکر ادواری خود ساختم.

نخست همایون سرائی نگریستم چون صرح ممرد؛ و قصر مشید، و بارگاه سلیمان، و ایوان نوشیروان «وارم ذات العماد التی لم یخلق مثلها فی البلاد و فیها ما تشتهیه الانفس و تلذ الاعین» که از فراز خاک، تا مدار افلاک، هوایش معطر فضایش معنبر، خاکش عبیر، بساطش حریر، بخارش بخور، ترابش کافور، که هر دمش مجمر از مشک فتیق و صندل سوختند و منقل از عنبر سحیق و عود مندل افروختند.

از غایت تنزه و خوبی و دلکشی *** پنداشتم که جنت عدن است از خوشی

که مجلس جاه و جلال، و مغرس نهال اقبال، و مصنع کرم، و منبع نعم،

ص: 94

و مربع دانش، و مرتع بینش، چون بیت المقدس بس مکرم؛ و مانند حریم حرم بزرگ و محترم بود. که بزرگ فرمانان؛ و سترک کار گذرانش، که هر یک خداوند دولتی و خدیو مملکتی و مشیر کشوری و دبیر لشکری بودند، چون هاله به دور ماه تابان و طُفاوَه به گرد خورشید رخشان و یا دوائر در اطراف نقاط و اکمام به پیرامن اثمار در شوط ورمی اجمار و طوف و تقبیل احجار «یسبحون بحمده» همه کوشیم تا چه فرمائی، دست ادب بر سینه صداقت نهاده «کأن علی رؤسهم الطیر» چون حربا در برابر بیضا و بسان عاذر بر در عیسی بر پای ارادت ایستاده «ملتجیا الی جواره و مقتبسا من انواره راتعا من ریاضه کارعا من حیاضه.

یغضی حیاء و یغضی من مهابته *** فلا یکلم الا حین یبتسم

و عندلیب آسا زبانها در ثنایش در ترنم و چون گل لبها در ذکر بقایش در تبسم داشتند؛ و این بیت را هماره که:

و هنئت ما اعطاک ربک من علی *** و ملک و مال و هو بعض عطایاه

تذکره می نمودند و چندان که نراد دوازده خانه فکرتشان در نطع نرد شیر شهامتش کعبتین دو سه شش انداخته، سرانجام مهره ی حیات را داد به دست خون ششدر باخته، و هر قدر لجلاج هفت لعب متفکر و در سفره بساط قدرتش اسب متخیله تاخته؛ عاقبت شاه اندیشه را به پیل افکندن و فرزین بند ماتی ببلای عرا مبتلا ساخته «همه هستند سرگردان چو پرکار».

آنگاه مهین شهریاری که اریکه خسروی را شایان تر از نوشیروان بود؛ و وساده کسروی را نمایان تر از مهر رخشان که «یعلم من مفتتح الامر خاتمته و من بدیئته عاقبته» بدیدارش شاد خوار و بر کردارش سپاس گذار شدم که بر اورنگ خسروی چنان فرمان دهد که اگر قیصر روم و فغفور چین در حضرتش نیل مأمور را عز وصول یابند؛ از شدت مهابتش دست بر میان طاعت نهند؛ و در صف بندگان بر پای ایستند.

لطفت ار مایه وجود شود *** جسم را صورت روان باشد

ص: 95

نامت ار بانگ بر زمانه زند *** گرگ را سیرت شبان باشد

و از فرط رافت و بنده نوازی و کمال عطوفت و مهربانی هرگز میان مالک و مملوک و خادم و مخدوم فرق و جدائی نیفکند؛ و با وجود اسباب مکنت و قدرت آثار نخوت جهانداری بر جبین مبارک هویدا نسازد.

رایتک محض الحلم فی محض قدرة *** و لو شئت کان الحلم منک المهندا

که طلاع انجده وجود وجودت و قلاع ابنیه جور و جورت «کالبحر الطامی و الغیث الهامی و صاحب الهمة التی هی امضی من الصارم و العزیمة التی خاضعة لها العزائم و السطوة التی راعت فی آجامها الآساد و خضعت قلوب الاعداء من الروع وفتت الاکباد».

و أصالت اصلاب شامخه و نبالت انساب باذخه و شرافت محتد و کرامت مولد و پاکی طینت و نیکی نیت و عرقی کریم و اصلی نبیل و نسبی ظاهر و حسبی باهر «لا شرف الاوهو نظامه و لا کرم الا و هو ملاکه و قوامه و لا سؤدد الا و هو ذروته و سنامه» که سلسله ی تاجداریش تا بآدم مترابط؛ و علقه دولت و شهریاریش تا بحوا متضابط

شرف تتابع کابرا عن کابر *** کالرمح انبوبا علی انبوب

با جملاتی متلائم الاجزاء متناسب الاعضاء که ورق آفتاب از غیرت صفحه جبینش آب «تبتهج النفوس بمراه و تقر النواظر باستجلاء طلعته و محیاه» انوار خسروی از صفحه عارضش ساطع و آثار پادشاهی ازوجنه احوالش طالع و از آسمان طلعتش کواکب معانی متلالی؛ و انتشار لآلی از درج لفظش متوالی «مع عراقة اصله و رجاحة عقله و غزارة فضله و ملاحة شکله» که اگر این گشادگی چهره و وضاحت بسره و صباحت وجه و ملاحت رو و این زجج مو و بلج ابرو «کانما خطا بقلم اوسودا بحمم» و این دعج و حلاوت عین و شمم و جمال انف که مکحول با ثمد و مانند سیف مهند است، و این ظرافت لسان و ملاحت دهان و لیاقت شمایل و رشاقت قد و حسن مخائل و وسع صدر و طول ظهر و قصر ساق.

ص: 96

وجهک البدر لابل الشمس لولم *** یک للشمس کسفة اوافول

اگر افلیمون و اسقلینوس و آرزو سه جوان عکسش را در مرآت خیال نگریستند؛ دست بر دست حیرت بسودند؛ و انگشت بر دندان عبرت بگزیدند؛ و استجابت دعا را با خویشتنش حمل دادند؛ و چارمین یزدانش شناختند؛ و اوثان سبعه را در هم شکستند «فاعیده بکلمات الله التامة و اسمائه الحسنی کلها من شر السامة و الهامة و من شر کل عین لامة»

یعنی فروزنده مهر سریر سری و میمنت و تابنده بدر تدویر مهی و میمنت مهین شهریار قضا قدرت بهین کامکار قدر و قوت خجسته بختیار ابد مدت ستوده نامدار ازل خدمت پهناور بحر معدن ایسار تن آور کوه زمین وقار. نور محسوس لطف مخصوص ابر سخا هزبرغزا کالبد کرم عنصر نعم سیف مسلول مزن هطول لیث حروب غیث جدوب مروی الاعداء هنجی الاوداء فرمانفرمای جهان و جهانیان شاهنشاه تمام ممالک محروسه ایران «لا زالت ریاح رایاته بالنصرة ناسمة و ایام دولته بثغور المسمرة باسمة و شآبیب جوده فی روضة العدل ساجمة و بوارق قهره لاعداء الدین راجمة» آنگاه نظره ی رحمت و دیده ی عطوفت به سوی این محنت کشیده و جانب این مصیبت رسیده بازکرد؛ و محیای ملاطفت و سیمای سماحت بساحت این فلک زده و جانب این ستمدیده فراز آورد، و بأوضح بیان و افصح لسان که بسان سیف مهند و سهم مسدد و در عبارت آب زلال و در براعت سحر حلال «احل من ماء الفرات و الذ من ماء غادیات وارق من النسیم و اعذب من التسنیم» و بفرخنده عتاب و فرخجسته خطاب از میان همکنان و همسران ممتازم خواست؛ و بین الاکفاء و الاقران سرافرازم ساخت. و فرمود صغیر و کبیر برنا و پیر عاقل و باقل جاهل و فاضل طی سه ظلمت خانه ارحام ننمودند، و بدین شش جهت کاشانه متکاثرة الآلام قدم نگذاشتند؛ و تن را با کسیون حیوة نیاراستند؛ جز آن که مردن را از مادر زادند.

جهان را چنین است آئین و داد *** که جز مرگ را کس ز مادر نزاد

و از عالم تجرد و جوهر بالقوة صورت هیولائی ثانویه نگرفتند؛ و در ین دنیای

ص: 97

غیر قار الذات و سرای عاری از دوام و ثبات پای ننهاند؛ و به لباس تعین و تشخص قامت خویش را نپیراستند؛ مگر افنای جسم تعلیمی را چهارمین علت بودند؛ و انحلال اجزای عنصری را اولین جهت. پس عقل مستفاد آنکس را بود؛ و جهاد اکبر آن کامل النفس نمود که لدی المصائب و عند النوائب؛ ردای صبوری و اصطبار شعار ساخت؛ و کسای بیقراری و انکسار بدور انداخت «ان الانسان غرض للهموم و الآلام و هدف للغموم و الأسقام»

مگر در مدلول این خیر که فرماید «علیکم بالصبر فانه لا ایمان لمن لا صبر له» غور نظر نکردی، یا در صحت روایت معمول به جماعتش نیافتی؛ یا در این مبارک آیت را تلاوت ننمودی، آنجا که فرماید «الذین اذا اصابتهم مصیبة قالوا انا لله و انا الیه راجعون» یا از درک معنی و فهم فحوی عاجز و بیچاره ماندی؛ که هر آن در هجران پدر در بوک و مگر باشی؛ و آه سرد همی از جگر برکشی، و چون پوتیمار خویش را از غم همی خوری و به سان ذباب هماره دست ماتم بر سر زنی؛ و درین برشده بارگاه قدس که آیینه سراپا نمای فردوس است، که نه هیچ غم را در وی بار است؛ و نه هیچ ماتم را در وی کار، کله خورده و غمگین در وی اندر آئی؛ و پدر مرده و اندوهگین از جمع بر کنار ایستی «انما السلطان ظل الله فی ارضه یاوی الیه کل مظلوم من عباده»

از این گاه به بعد پریشیده خاطر مباش؛ و روی جزع و فزع دیگر مخراش؛ و از دیده سرشگ غم مپاش؛ و از سینه آه سرد دیگر بر مکش، چه ما هر ذره را آفتابیم و هر تشنه را سحاب، و هر ظلمت را ضیائیم و هر شدت را رخا، هر غمنده را مجیریم و هر افتاده را دستگیر، و هر درد را دوائیم و هر رنج را شفا؛ و ظل ظلیل عدل و مکرمت ما که از مبتدای مشارق تا منتهای مغارب همه جا گسترده تو را بر سر مستدام است؛ و پرتو آفتاب بذل و تربیت ما که از روی سمک تا آن سوی سماک همه جا پرتو افکنده ترا بر فرق هماره مدام؛ و همان اجری و وجیبه و آن بیستگانی و وظیفه و همان جوائز و صلات و آن عوارف و عطیات که وی را به تیول ابدی و سیورغال سرمدی چون شهلان و رضوان ثابت و برقرار بود، اینک چون عسیب و

ص: 98

حری ترا جاوید و پایدار است، گوی مبارات در میدان مراماة مهین چاکر دیرین و گزین ثنا گستر صداقت آئین لسان الملک که بادش به مینو روان شاد خوار، از همکنان همی در برد، که پشت پا بر سینه این دنیای دون زد، و آستین بر روی این سرای زبون افشاند؛ که این جهان مکار اگر شهدی آرد شرنگش از پی آید و اگر نوشی فرستد نیشش از پس آورد، و این روزگار غدار اگر سوری بپا کرد سوکش بجا نهاد، و اگر عیشی آراست طیشی از عقب داشت «الدنیا ان اقبلت بلت اوار کبت کبت او بهجت هجت او اسعفت عفت او اینعت نعت او اکرمت رمت او عاونت و نت او محنت حنت او سامحت محت او صالحت لحت او واصلت صلت او بالغت لغت او و فرت فرت او زوجت وجت أو نوهت وهت او دلهت لهت او بسطت سطت» پس این باکره عفریت را «ظهرک علی کظهر امی» گفت و به سه طلاق بائنش مطلق کرد؛ بلکه این عروس فرتوت را «حبلک علی غاربک» سرود؛ و به طلاق تسعه اش مطلق ساخت و در کشت زار این جهان همه تخم نیکی کاشت و نام نیکو گذاشت، و زاد سفر را با خویش همه بار رشد و صلاح برداشت، و سرانجام کار مقام فوز و فلاح دریافت «و الباقیات الصالحات خیر عند ربک ثوابا و خیر املا اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا عن ثلاث علم علمه الناس و صدقة جاریة فی سبیل الله و ولد صالح یدعو له بالخیر بعد موته».

نام نیکو گر بماند ز آدمی *** به کزو ماند سرای زرنگار

فما مات من خیره واصل *** و ما مات من ذکره حاضر

آنگاه قالب عنصری تهی ساخت، و به بدن مثالی پرداخت، و جسم مکرم را بگذاشت، و یک باره جان مجسم گشت، و هر دم بدین بیت مترنم شد:

وقت آن آمد که تا عریان شوم *** جسم بگذارم سرا پا جان شوم

الم تر دیوان الفصاحة عطلت *** لفقدانه اقلامه و دفاتره

و از آن زمان که در خطه کاشان که وی را مقطع السره و مسقط الراس بود قدم در عرصه ی وجود و پای در عالم شهود نهاد «و علق من راسه قصب الجیب

ص: 99

و حلق راسه و دهن بالطیب و نیطت علیه التمائم و لیطت به العمائم»

تا آن اوان که داعی حق را لبیک و ناعی مطلق را سعدیک و از این جهان یکباره دم در بست، و با آن دیگر عوالم پیوست، و همواره رنج سهر را در کسب فضل و هنر بر گنج باد آور تفضیل نهاد؛ و جناح سفر را در جذب قدر و خطر بر رباح حضر ترجیح داد؛ و شربت شدائد غربت چشید، و ضربت مکائد مسافرت دید؛ و صرف سعی و جهد المقل و بذل جهد و شق انفس در تحصیل فرائد فوائد و تکمیل عوائد قواعد و اکتساب فضل بارع و کنوز حقایق و اجتذاب علم صاداع و زموز دقائق نمود.

«فاستدرک شواهد العلم بلواحظه و رمی غرض الاصابة بنوافذه» تا از هر گوشه توشه ی و از هر سینه اندیشه ی و از هر خرمن خوشه ی و از هر معدن شوشه ی برگرفت و شهره هر شهر و اعجوبه هر عصر شد،

«فصار من متدربة الشعراء و اللغویین و متبحرة الفضلاء و المتکلمین».

و ادیبی اریب و نحریری لبیب و غیداقی سمیدع و مسلاقی مصقع و شاعری مفلق و دبیری طلق ابلغ من قس بن ساعدة و أفصح من ابن نباته و اخطب من سحبان وائل و اعلم من دغفل» آمد «بل اشهر من جریر و فرزدق و منجیک و امرء القیس و عمعق و لبید و ابی نواس و رشید» گشت.

و در زبان بلخی و هروی و دری و پهلوی و سگزی و سمرقندی و زابلی و سغدی و بیان تازی و حجازی و بدوی و قری محسود قضاعه و قحطان و فزاره و عدنان و محفود ابن العمید و ذوالکفایتین و عبدالحمید و ذی البیانین شد؛

«فملکه الله نواصی المعانی و ذلل له صعاب المبانی»

و در علم رَوِی و قافیت که از عهد کمال اسمعیل تاکنون که از هجرت نبوی صلی الله علیه و آله شمار سال از ششصد بر افزون گذرد، و فحول چکامه طرازان و چامه پردازان بیت سالم از مزاحف و حرف تاسیس از روف باز نشناختند، و «عیسی» را قافیت با «کلیسا» ساختند، و «شیر نیستان» را با «شیر پستان» در روی ساختن یکسان پنداشتند؛ و مجهول را با معروف و

ص: 100

معجمه را با مهمله به یک میزان آوردند، و «ایطاء» را از «اقواء» و «سناد» را از «اکفا» فرق نگذاشتند، در صحت و سقم فنون ثلاثه شعر مقنن قوانین گشت، و ارکان خمسه اش را مدون دواوین و اصول و اساطین مقرر داشت، و فصول و عناوین محرر کرد؛ «فاسفر عن وجوه مخدراته النقاب و ابرز من خفی مکنوناته ماوراء الحجاب».

و بر اثبات مدعی از اشعار فصحا و اساتید براهین و اسانید آورد، و بر صدق دعوی اقامه بینه از ابیات بلغا نمود، و از شواذ و شوارد حجت و شواهد جست،

«و افاد [و أجاد] وصنف و جادلم یات أحد علی مثاله و لم ینسج ناسج علی منواله» و در این باب ابوابی چند نگاشت، و کتابی به «براهین العجم» موسوم، به یادگار گذاشت «کتابی لا یخفی مقداره و لا یشق غباره».

کتاب لوان اللیل یرمی بمثله *** لقلت بدی عن حجرتیه ذکاء

که اکنون نقد و زیف نظم و نثر را محک امتحان و کم و کیف قریض و شعر را مبارک برهان و مصحح اقاویل رجال و مطرح اباطیل جهال است؛ و افسانه زبانهای شعرا و ترانه ی مجلسهای بلغا است، و هر دم چون باد صبا از صف به صف دود، و چون باده ی مصفی از کف به کف رود، و به مصداق:

«لولا جریر و الفرزدق لم یدم *** ذکر جمیل من بنی مروان

واری ثناء الرودکی مخلدا *** من بعد ما جمعت بنوسامان

در شرح مآثر اجداد و امجاد؛ و بث مفاخر أسلاف اشراف ما «لا زالوا جالسین اریکة الجنان و لابسین ریطة الغفران»

در نشر مناقب و ذکر مدارج و مراتب ما از آن زمان که هلال دولت و جهانبانی از افق مملکت طالع، و مانند ماه دو هفته بکمال رسید و لامع گشت، تا آنگاه که خزرات دیهیم سلطنت و جهان ستانی تعدادش به چهارده کرت پیوست، و از بدو هبوط حضرت ابوالبشر آدم صفی علی نبینا و علیه السلام، و اگر نه به زعم برخی و معتقد جمعی روزگاری چند قبل از هبوط وی تا نیمه ی زندگانی و منتصف عمر این جهانی علت غائی ممکنات سبب اصلی موجودات چهارمین اوصیاء اتقیاء و ضیاء بینش پنجمین آل عبا و مقتدای اولیا و

ص: 101

پیشوای انبیا «سراج الدنیا والدین منهاج الایمان و الیقین سبط الرسول ابن البتول» جناب ابی محمد سید الساجدین علی بن الحسین امام زین العابدین علیه السلام ابد الابدین به خاطر وقاد و طبع نقادش که مبدع معانی بکر و مخترع مبانی فکر بود تصنیف کتابی کرد و تألیف ابوابی نمود که:

«اعجب الکتب تصنیفا و اغربا ترصیفا، و احسنها صنعا و ارقها نثرا و شعرا و اشملها للعجائب العربیة، و اجمعها للغرائب الادبیة؛ مجتمع للفوائد الشریفة، محتو علی الزوائد اللطیفة، متحل بحلیة الایجاز و الاختصار متخل عن وصمة الاخلال و الاکثار، یظفر بالنجاح طالبه، و یبشر بالارباح کاسبه، و یروح الخاطر عند الملال، و یشحذ الاذهان عند عروض الکلال، فکم فتح فیه مقفلا ببنان افکاره و کم شرح منه مجملا ببیان اخباره؛ و کم فض فیه عذاری المعانی و الالفاظ، و کم فک فیه ختام المعمیات و الالغاز؛ و کم افاح فیه المسک من روضات الکلمات و کم اضاح فیه المعضلات من مخدرات العبارات، فیه آیات بینات و هدی و موعظة للمتقین».

و به ناسخ التواریخ که «الاسم تدل علی المسمی و الالقاب تنزل من السماء» موسوم ساخت که متونش صحاح و بطونش مفتاح الفلاح و صحیفه معانی و ثانی سبع المثانی و جوامع الحکم و مبتدار اتذکره و منتهی را تبصره و اوهام خواص را دره الغواص و جلاء العیون و رافع شبهات مدلهمه و هجوم آلام را زینت القلوب و کشف الغمه و فصول المهمه است، و هر سطرش در دیده ی ارباب دانش عیون اخبار، و هر حرفش در نظر اصحاب بینش صحیفه مشارق الانوار نکاتش علل الشرایع شریعت اشاراتش شفاء الصدور اهل طریقت.

کأن خلال اسطره ثغور *** تبسم عن ثنایا اقحوان

و الحق مرآت عکوس وقائع گذشتگان است و تابش شموس مواقع پیشینیان که مشحون به فصاحت و مکنون به بلاغت و ترجمان چارم کتاب و تالی فصل الخطاب و یتیمه بحر مآرب و تمیمه نحر مطالب است، و از سوابق اعوام و

ص: 102

سوالف ایام در حسن نظم و ترتیب و لطف جمع و تبویب و استقرای صادرات حالات جهانیان و استیفای واردات حکایات بر گذشتگان و تشکیل خیر و روایت و ترتیل سیر و حکایت تاکنون بدین سیاقت و وثاقت کتابی ننگاشته اند. که انگشت دقت بر ما بین الدَفَّتَین جامع خواجه رشید همدانی و مروج الذهب مسعودی و تاریخ فرشته هندو شاه استرابادی و مرآت الادوار مصلح الدین محمد لاری و هشت بهشت ادریس بدلیسی نهد؛ و ظای نظر بر ما بین الجلدین معجم فضل اللهِ وصاف و وصافِ عبدالله شیرازی و تاریخ الفی ملا محمد التتوی و مقامات یمینی و ابوالفرج عتبی و نفائس الفنون محمود الایلی گذارد و خط جایزه و ترقین بر زینت المجالس مجدالدین و حبیب السیر غیاث الدین و مواهب الهی معین الدین و بر مؤلف امیر خواند یعنی روضة الصفا و مصنف طبری یعنی محمد بن جریر کشد، و قلم نسخ و بطلان بر نگارستان قاضی احمد غفاری و تحفة العالم میر عبداللطیف خان شوشتری و مطلع السعدین عبدالرزاق سمرقندی و عالم آرای میرزا اسکندر منشی و نزهت القلوب حمدالله مستوفی زند.

و با کثرت تحریر و تسطیر و احاطت به تمامت موضوع و محمول اخبار و حکایت که چون جمع معرف مانعة الجمع از هیچ قضیه و نتیجه اش نتوان گفت و با فزونی استیعاب جمله صغری و کبرای قصص و روایت که مانند جنس عالی مانعة الخلو از هیچ حاصل و محصول و مفهوم و مدلولش نتوان خواند، و در حفظ صحت حکایات و ضبط و دقت در نقل روایات خبر واحد را اگر چند به قرینه محفوف بود و ناقل به عدل موصوف یک باره طرح کرد و به کلی جرح فرمود. در تصحیح سند و سلسله ی روات جز اخبار متواترات و عدول از ثقات را شاهد و مستند نساخت؛ و در تنقیح مناط خبر از حدیث مخرج المناط صرف نظر کرد.

تا بدانجا که چون روایتی بدو مرفوع شود چون درایتش دانند؛ و حدیثی که بوی متصل گردد از صحاح و منصوص العله اش خوانند: و در عداد عدل ضابط امامی و سلیم الجنه و سالم الطریقه اش انگارند، و در شمار «اجمعت العصابة علی

ص: 103

تصحیح ما یصح عنهم» اش آورند و به مضمون «صدق الحدیث حلیة اللسان و فصاحة المنطق سحر البیان» در سبک فصاحت و بلاغت و طراز جزالت و ذلاقت و فنون براعت و یراعت و شجون کنایت و استعارت و علوم مشاکلت و مزاوجت و رسوم اشارت و صراحت و حسن طباق و استخدام و لطف جناس تام و غیرتام و رعایت مقتضی الحال فی جمیع الاحوال که «کاد البیان ان یکون سحرا» ساز اعجاب و اعجاز کرد؛ و خرق عبادت و کرامت آغاز نمود.

فالنثر مثل ابتسام الروض عن زهر *** و النظم یحکی جمان البحر او درر

از الفاظ نمکینش که چون خنده شکر لبان شورانگیز، و معانی دلنشینش که مانند طره سبز خطان دلاویز.

حروفش چو زلف بتان چکل *** همه جای جان است و ماوای دل

معانیش در زیر حرف سیاه *** درخشنده چون مهر و روشن چو ماه

و مشاطه کلک سحارش به جوهر الفاظ که چون سواحر الحاظ بود؛ و به دقایق و نکات معانی که حلاوت آب زندگانی داشت، عروس منطوق و مفهوم را هفت اندامش را به هفت و نه زیور بیان چون روی نکویان آرایش داد، و هفت در هفت نمود، و چمن پیرای طبع گوهر بارش به لآلی احاجی و الغاز که به سان نسیم صبا سائر و چون فروغ ذکا موثر بود؛ حدائق منثور و منظوم را از شش جهت چار ارکانش را بسان زلف ظریفان پیرایش داد، و رشک هشت بهشت ساخت؛ که از بهر کلمات درر بارش هر لحظه زهره ی زهرا عقد نثره و ثریا از هم ریخته، و پروین و شعری طرف کمر از جوزا را درهم گسیخته، و از برای سخنان گوهر بارش هر دفعه سحاب نیسان لآلی از مشیمه اصداف بیرون ریخته؛ و سعد تفتازانی و فخر رازی و بدیع همدانی که از جوهریان رسته بازار معانیند سبق خوان دبستان و زانو زن ابجد خوانش شدند؛ و حریری و زمخشری و حمیدی که صرافان دار العیار سخندانیند، گلچین بستان و مزدور دکانش گشتند، که الحق در حوزه جهان همانند این کتاب در شاخ گوزن و در عرصه ی عدم و بعهده محال و بر

ص: 104

پر غراب است.

«القلیل یدل علی الکثیر و الجرعة تدل علی الغدیر و الجفنة علی البیدر الکبیر من رای من السیف اثره فقد رأی اکثره».

اکنون ذمت همت این بزرگ خدمت را پایندان انجام است، و رقبه اطاعتت اتمام بقیت را گروگان اختتام، هم ایدون از این آستان کیوان پاسبان بسان صبا و سحاب بشتاب، و نگارش کتاب را تشمیر ثیاب نما و سطرا بسطر و حرفا بحرف و طابق النعل بالنعل و القذة بالقذه در شق غبارش همی تاز؛ و دنباله پوئی آثارش را از پس پشت مینداز؛ چه امروز سخنانش در الواح اذهان کالنقش فی الحجر ثبت شده، و کلماتش در مقعر اسماع چون نقش کازر ضبط گشته، و چون مثل سائر و مانند سخن دائر، علق به الطائر است. و در نقل روایت بترویج قول مزیف مکوش، و از پی تهییج لفظ مزخرف مباش؛ و در ذکر حکایت مصحح اقاویل نباید بود، و محقق اباطیل نشاید شد، بلکه در اختیار قشر از لباب و غث از سمین کار برای العین و علم الیقین باید کرد.

آنگاه این ثنا گستر صداقت سجیت؛ و مدیحت گر مخالصت طویت، روی نیاز بر خاک عجز و افتقار نهاد، و پس از ساعتی دراز سر فقر و انکسار برداشت، و رطب اللسان با عذب بیان بعز عرض آن آستان ملایک پاسبان رسانید، که اگر چند اختتام این بزرگ خدمت چون به نام این قلیل البضاعه اشارت رفت، و اتمام این مبارک آیت تا تای تمت باسم این عدیم الاستطاعه حوالت شد جمجمه فخر و مباهات بر سینه سماوات سود، و کوس دولت بر ذروه محدد جهات همی کوفت؛ و اجرای اوامر و نواهی اعلی حضرت شاهنشاه «بقیت مدته و طالت مرتبته» را که «اطوعهم للسلطان و اشکرهم للاحسان» مانند نوافل موکده و فرایض پنجگانه بر خویش لازم و متحتم میدانم، و هر چند این رهی از یمن تربیت و حسن تقویت شاهنشاه ایران «صانها الله عن حوادث الازمان» همواره ازمنه ثلاثه اش را صرف تحصیل حقایق دانش و تکمیل دقایق بینش نمود و از اجزای سه گانه و رؤس ثمانیه

ص: 105

و از مبادی مسائل و مقدمة الابواب و اوائل و ثوانی هر علم تا خاتمة الکتاب «خضت فی غمار عمانه؛ و غصت علی الآلیه و جمانه و میزت بین ضعیفه و متینه، و وقفت علی غثه و سمینه؛ و عرفت لجنه من لجینه و هجانه من هجینه» اصولی نگاشت و فصولی پرداخت، تا صاحب حکم و فتوی و المضروب بالمثل بین الأکفا شد، و مبدع هر حرفت و مخترع هر صنعت از بدایت شالیده طرح و بیرنگ تا نهایت پرداز و آب و رنگ آمد، و اوستادی توانا و دانشمندی دانا گشت، و از میان اصحاب وجهی از وجوه ثقات و راسی از رؤس مآت شد، «و له اصل» در صدر هر کتابش نگاشتند.

از تحت گل سیاه تا اوج زحل *** کردم همه مشکلات گیتی را حل

لکن احتمال اثقال این امر خطیر و اشتغال به امتثال این کار که بس عسیر است، ازین تهی دست صفرالکیس خالی الکاس با بضاعت مزجات و ترهات خرافات و فتور آلات و قصور ادوات جای در جناح کرکس و نشیمن در بال عنقا دارد «لا یشابه الیوم الامس و لا یضاهی القمر الشمس».

سیل اگر سنگ را بگرداند *** چون به دریا رسید فرو ماند

همانا ضیای سها را در حذای بیضا چه نور است؛ و طنین ذباب را در ازای رنین رباب چه فرحت و سرور، در آن پهناور میدان که پیش تازان جاده جودت و ذکا شراک نعل گسستند، و یکه سواران حومه فطنت و دها کمیت سیر را میخ در سم شکستند، پهلو زدن و لاف همسری جستن و طریق مساوات پیمودن و در طلب سبق و مرامات بودن از آن کس که آسمان از ریسمان نداند و زاده ی صدف از پاره ی خزف نشناسد و حریر از حصیر تمیز نگذارد و قنطار از قطمیر فرق نتواند عمان به دم پیمودن و سهلان به قدم فرسودن و چراغ در برابر آفتاب افروختن و جگر در مجمر مشک ناب سوختن است؛ «در باغ لاله روید و در شوره زار خس». «لکل دهر رجال و لکل مقام مقال و لکل قوم یوم و لکل یوم قوم»

اکمال این عقد مُنَّضَد از قدرت بشری این رهی بیرون است، و اتمام این بنای ممهد از طاقت

ص: 106

بدن عنصری این برخی افزون، «لن یهلک امرء عرف قدره و لم یتعد طوره کل امرء اعرف برسم قدحه بل المرء اعلم بشانه».

تحقیق این سخن که همی گوید این رهی *** داند خدای بلکه شناسد خدایگان

دیگر باره خطاب مستطاب؛ و فرمان ضروری الاذعان از قطان قباب قدرت و سکان سماء سلطنت فرصدور و عز ظهور بخشید، که بحول الله تعالی که سرپنجه معدلت و سرانگشت عدل و نصفت ما که مرایای قابلیت و استعداد هر فردی از افراد بنی نوع بشر را به صیقل تربیت از زنگ جهالت بزدوده، و نهال قامت هر صنفی از اصناف اهل فضل و هنر را علی حسب الوسع و الطاقه به کمال درجت رسانیده و یکان یکان چاکران و خانه زادان که از پیشگاه آسمان بارگاه به خدمتی گردائیدند و آن را به خاتمت رسانیدند؛ به اصناف کرم و اضعاف نعم نائل شدند؛ و از ابر سخا و بر عطای ما بنصیبه عظمی و بهره ی اوفی واصل گشتند، و آنان که سکه ملکی ما را در دار الضرب بندگی نقش جبین ساختند، و قلاده ی عبودیت و طوق طاعت را از گردن تمکین در آویختند، از دیوان عطیت ما که چون لوح محفوظ هر نام را به قلم ثبت آورده حظ اوفر یافتند، و از خوان نعمت ما که از ابتدای جابلسا تا انتهای جابلقا همه جا گسترده بهره بی مر برگرفتند

«و اما من آمن و عمل صالحا فله جزاء الحسنی و سنقول له من امرنا یسرا».

ایدون ترا که صنیع دولت و رضیع نعمت و مشحون عوارف و مکنون عواطف و در صَوب عاطفت و فیض عارفت و مأمور بدین خدمت و در خور هر گونه موهبت باشی، چه افتاده که از چنین امر پهلو تهی سازی و به ظهر الغیبش اندازی و پنبه غفلت در گوش گذاری و از اصغای این حکم خود را اُطروش انگاری «من لم یرکب الاهوال لم ینل الامال».

مرد باید به فرِّ علم، بلند *** مرد باید به عزِّ عقل، رفیع

نبود جز به عقل، مرد، شریف *** نشود جز به جهل، مرد، وضیع

ص: 107

چون تحلی به علم دارد مرد *** خواه کو پیر باش و خواه رضیع

همانا در سفر چنین ژرف دریا و سیر این شگرف صحرا چنان مپندار که عنان سیاحتت را به گردنت اندازیم؛ و امر سباحتت را با خویشتنت گذاریم، اگر چند خامه ترا در انگشت و نامه ات در مشت باشد، و تلفیق و تنمیق قصه و تدقیق و تحقیق قضیه از ریزش خاطر نقاد و جوشش طبع وقاد آن چاکرِ خانه زاد است، لیکن بی الماس دُر نتوان سفت، و بی خضر به آب بقاره نتوان یافت. «علی الدیک الصیاح و علی الله الصباح» امداد غیبی ما همه جا نیروی بازویت باشد؛ و انفاس قدسی ما هر دم روح بخش قالبت گردد، «و الخیل یوم الرهان باقبال اربابها لا بعروقها و نصابها».

اینهمه آوازها از شه بود «فعلیک بالاقدام و لو علی الضرغام» در حال ازین حضرت رجعت گیر «و شمر عن ساق و تضمر لیوم السابق» و از کتب نفیس، جلیس و انیس خویش ساز؛ و به دستیاری دولت و اقبال و پایمردی توفیق قادر متعال به دقت نظر وحدت بصر «جمع له جرامیزک» در اتمام بقیت سعی جمیل و در انجام این خدمت جدی بسزا نمای؛ و از آن طریقت تا توانی کناره مجوی؛ و آن روش و سیر را بین العین و الاثر از دنبال همی بپوی، و در تاسیس حکایت به تنصیص روایت پرداز و چندان از پی ترصیع و تسجیع خویش را در لعب و زحمت مینداز «خذ ما صفا و دع ما کدر».

و همواره رعایت قافیت را وجهه همت مساز، و یکباره از افراط و اطناب ممل و تفریط و ایجاز مخل به پرهیز «البلاغة ما فهمتها العامة و رضیت بها الخاصة خیر الکلام ما لا یکون عامیا سوقیا و لا عربیا وحشیا» تا تادیه معنی را به الفاظ عام الجدوی «کلم الناس علی قدر عقولهم و ما ارسل من نبی الا بلسان قومه» به کار بند؛ و در نقل اخبار «ایاک و اعراض الرجال» هیچ تن را اگر چند ترا دیرینه دشمن باشد به بد دهن میالای که «قبل الرمی یراش السهم من یزرع الشوک لم یحصد به العنبا» و در شرح آثار هیچکس را هر چند دوستی ممتحن باشد به هوای نفس خویش مستای؛

ص: 108

و پیرایه فصاحت را به کثرت نگارش مدان، و سرمایه بلاغت را به فزونی کنایت و استعارت مپندار که «من اکثر هجر و من تفکر بصر».

لاف از سخن چه دُر توان زد *** آن خشت بود که پُر توان زد

و سرعت و عجلت را در هیچکار پسندیده مدار که «العجلة من الشیطان و العجول مخطی و ان ملک و المتانی یصیب و ان هلک».

قد یدرک المتانی بعض حاجته *** و قد یکون من المستعجل الزلل

«تعجیل نکو نیست مگر در عمل خیر» و سستی و ناتوانی در کار را هرگز پسندیده مدار که «ما اشتار العسل من اختار الکسل و لاملاء الراحة من استوطأ الاستراحة».

آنگاه روی با مقیمان غرفه ارتقا و معتکفان صفه اصطفا آورد و فرمود از آنجا که «قلب السلطان فی اصبعی الرحمن» هیچگاه ناسنجیده هیچ تن را گزیده نساختیم، و هیچ وقت بیرون از اختبار هیچکس را اختیار نفرمودیم؛ همانا خاطر آفتاب ذخائر ما که به نور فراست مغیبات مستور را در شب دیجور که «یکشف القناع عن مضمونها» برخواند، و مکنونات ضمیر را از الواح صدور که «یحسر اللثام عن مکنونها» بازدارند هرگز از طریق استقامت انحراف نجوید، و هیچگاه از سبیل سلامت انعطاف نگیرد، تا در ناصیتی آیت لیاقت قرائت نفرمائیم، خدمتی که او را صلاحیت ندارد بدو حوالت ننمائیم «و حق علی ابن الصقران یشبه الصقرا» «الشبل الیف اللیث و الوبل حلیف الغیث» و اگر چند رشحات سحاب رحمت و لمعات آفتاب تربیت ما بر دشت و بوستان و کوه و کان یکسان بارد، و به یک میزان برتابد، لکن زمین شوره سنبل بر نیارد.

گوهر پاک بباید که شود قابل فیض *** ور نه هر سنگ و گلی لؤلؤ مرجان نشود

اگر امری معضل و کاری مغفل و منظوری مهم و مقصودی معظم ازو خواستیم «ولد الفقیه نصف الفقیه و الشبل یا سد و الهلال یبدر» وی را شناختیم «وضع الشی ء فی محله» بیرون از عدالت نیست «اعطاء کن ذی حق حقه» شرط انصاف

ص: 109

و مروت است.

در زمان حاضران بعز عرض رسانیدند: کی پست شود آن که بلندش تو کنی خدای را شکر و سپاس که شهنشاه عالم پناه قدردان و حق شناس است «راس الریاسة تهذیب السیاسة و السلطان العادل خیر من سحاب وابل» گاه شود کمین بنده ی را از حضیض ذلت به ذروه عزت رساند؛ و مقالید اقالیم سبعه را در قبضه ی قدرت او نهد، و گاه مهین گزیده را از اوج حشمت به خاک مذلت نشاند، و از غلات اربع سفره روزیش را بی بهره و قسمت گذارد «العدل معمار الارض» و با تحمل بفادحات امارت و اشتغال بباهظات ریاست هر کاری را باز پرسی بسزا فرماید و هرامری را دادرسی بجا نماید و همواره پاداش زحمت اسلاف را مضاعف درباره اخلاف بخشد، و هماره جزای خدمت آباء را که «هل جزاء الاحسان الا الاحسان» یک باره در حق ابناء به اضعاف عطا فرماید. همانا تکفیل انجام این سامان، و توکیل اتمام چنین بنیان، آخرش را آنکس شایسته است که اولش را همان کس بایسته بود؛ و از صدر و ذیل قصص و روایات و از بدایت و نهایت حکایات از هر راه آگاه و با همه جا همراه «کم ترک الاول للآخر» و در دریای سخن سرائی که «المرء فی طی لسانه لا فی طیلسانه» چون ماهی در آبست و در میدان زبان آوری که «اللسان میزان الانسان» چون عقاب در هِضاب، و ناگزیر هر گوهری دُرجی خواهد، و هر اختری را بُرجی باید؛ و هر دختری را خاطبی است، و هر دفتری را کاتبی.

و از آنجا که این فروغی است از آن چراغ، و غَبوقی است از آن اَیاغ و قطره ی است از آن سحاب؛ و بوئی است از آن گلاب، و نغمه ی است از آن رباب و جرعه است از آن شراب «الشبل فی المجبرة مثل الاسد» رأی بیضا ضیاء اصابه صواب فرمود، و حدس صائب سهم مقصودش را بر خطا نراند؛ و به هدف منظور و مراد نشاند «ان الحدید بالحدید یفلح و الطیر بالطیر یصطاد» و به مضمون «أهل

ص: 110

الدول ملهمون» حق را به مرکز نشاند و کار را در کف أهلش گذارد.

تو قدر فضل شناسی که اهل فضلی و دانش

عاقبت الامر انگشت اطاعت از صمیم جان و سویدای دل بر دیده منت نهادم و به ذروه عرض رسانیدم که اگر چه این بنده که «اذل من النعل و اقل من لا شی ء» است و اینک علم حضوری در این داستانش نیست؛ و از پس این حادثه کبری و نائبه عظمی «بعد اللتیا و التی» فکر بیرون از اندازه فاتِر است؛ و فهم از آن سوی حوصله قاصر، لکن از آنجا که «المیسور لا یسقط بالمعسور» بر دسته ی گل نیز به بندند گیارا؛ خطاب بی ارتیاب را، چه کند بنده که گردن نَنِهد فرمان را از آنگه که ترا بر من مسکین نظر است؛ آثارم از آفتاب مشهورتر است.

گر خود همه عیبها بدین بنده در است *** هر عیب که سلطان به پسندد هنر است

بندگانیم و گوش بر فرمان؛ امید و رجای واثق چنان است که از بخت میمون و طالع همیون، مگسی را که تو پرواز دهی شاهین است، علم حصولی به دست آرد، و انجام این خدمت را کمر همت بر میان بندد؛ و اتمامش را استدامت نیت نماید.

گر التفات خداوندیش بباراید *** نگارخانه چین است و نقش ارژنگی

آنگاه با خویش سرودم «هذا مکان الشد فاشتدی زیم».

و قد وجدت مکان القول ذاسعة *** و ان وجدت لسانا قائلا فقل

اگر چند پس از روزگاری دراز و زمانی دیرباز از آن زمان که زهره پیکر انانیت را در تحصیل کیمیای سعادت در کوره ریاضت گداختی، و روح قالب انیت را در تکمیل صداقت در بوته محنت مذابش ساختی، تا در خور خطابات شاهنشاهی و لایق افاضات پادشاهی آمدی؛ و اگر قوای روحانی و مشاعر نفسانی که «افرغ من حجام ساباط» برهتی از دهر و مدتی از عمر عزلت گزین صومعه دماغ و خلوت نشین زاویه فراغ شدند، و همواره انتهاز فرصت و انتظار فراغت

ص: 111

را که «رأس العقل مغافصة الفرصة عند امکانها و الانصراف عما لا سبیل الیه» را غنیمت می شمردند، بحمدالله و المنه که صبح تمنا مصفر گشت، و لیل ترجی مقمر آمد «و بسطت الریاض مطارفها و ظهرت لی الارض زخارفها».

آنگاه در حبل المتین معدلتش که «نعتصم بحبله» چنگ توسل درافکندم و در عروة الوثقی تربیتش که «نعیش فی ظله» دست توسل در انداختم، و هر دم همی سرودم:

قدر مجموعه ی گل مرغ سحر داند و بس *** که نه هر کو ورقی خواند معانی دانست

فلما ارتحلت عن حضرته و قبلت سدته طول الله مدته» امر قدر اجرا و حکم قضا امضا زینت افزای عرصه ی شهود و رتبت آرای ساحت وجود گشت، که تا از جامه خانه خاص دولتی به تشریف ملکی اختصاصی اختصاصم دهند و ثوب مصیبتم را به لباس عیش و عشرت «کالماء للغلیل و البرء للعلیل» مبدل سازند.

از لطف تو هیچ بنده نومید نشد *** مقبول تو جز مقبل جاوید نشد

لطفت به کدام ذره پیوست دمی *** کان ذره به از هزار خورشید نشد

آنگاه بر حسب مشیت ماضیه و اراده علیه جازمه ی خلعت آفتاب طلعت را شرافت بخشای دیده و سر افتخارم داشتند، و منزلت پیرای دوش و پیکر اعتبارم ساختند «فأتحفنی بما لم یکن لابی دلف من اعتیاده، و لا جاد بها النعمان علی زیاده».

شکرت الله ذا المعروف شکرا *** فجازانی به فرحا و بشرا

و با خود همی سرودم:

و کن شاکرا لله فی کل نعمة *** یثبک علی النعما جزیل المواهب

ما نتوانیم حق حمد تو گفتن *** با همه کروبیان عالم بالا

از دست و زبان که برآید *** کز عهده شکرش بِدَر آید

پس با دلی بس خرم و شاد، و خاطری از رنج و غم آزاد، مقضی المرام سالما غانما از سیر آن معراج جسمانی و از تفرج آن بهشت جاودانی رجعت

ص: 112

به سر منزل و معاودت به مقام و محل اصلی خویش نمودم؛ و به صدق نیت و خلوص طویت و استقصای امنیت و امضای همت با عدم بضاعت و فقدان استطاعت به حکم «المأمور معذور» به قدر مقدور که «مالا یدرک کله لا یترک کله شمرت عن ساق الجد و بذلت غایة الجهد و الکد و اسهرت الناظر و اتعبت الخاطر و اطلت التفکیروا حضرت التواریخ و التفاسیر» و بمفهوم.

اذا قلت فی شی ء نعم فاتمه *** فان نعم دین علی المرء واجب

فتح الباب در نگارش آن کتب نمودم، و به تنقیح دلالات واضحه و توضیح مقالات لایحه «حذوا بحذ و الفاظا بالفاظ و نحاذی فی الفعال حذوا النعال» بپرداختم، و چند که مکنت و توان و قدرت و امکانم بود از صحاح کتب و تواریخ و نسخ تفاسیر از مصنفات و مؤلفات ثقات روات و محدثین و از تصانیف و تآلیف مشاهیر و معاریف مورخین به دست آوردم، و در ذکر قصص و اخبار و نقل سیر و آثار پس از تنقیح مناط و محل روایت و تصحیح مرجع و اصل حکایت با رعایت هر عهد و سال و دقت در صحت اسامی رواة و رجال بپرداختم «و بحثت عن دواوین العجم و العرب و فحصت عن کتب العلم و الادب فشرعت فی شرح احوال الشاعر المفلق المکنی به ابی فراس الفرزدق و قلت:

فیادهر ساعد علی بغیتی *** و یا عمر کن بعض اسبابها

از رحمت شامله حضرت رب الارباب مرجوم چنان شد که اعداد ادوات و امداد در مؤنات فرماید، و فراغت بال و سلامت حال فی جمیع الاحوال بخشد.

یا رب هیی ء لنامن امرنا رشداً *** و اجعل مؤنتک الحسنی لنا مدداً

از قدرت کامله مسبب الاسباب آنم امید بود که ارائه طریق و تهیوء توفیق فرماید، و ایصال بمطلوب که بهتر رفیقست بنماید، «نسئل الله البصیرة و الهدایة و نعوذ به من الغفلة و الغوایة» و از فیض عام قادر علی الاطلاق خواهنده شدم که شرح صدر و یسر امر و طلاقت لسان و ذلاقت بیان احسان نماید، و همی خواندم «رب اشرح لی صدری و یسرلی امری و احلل عقدة من لسانی یفقهو اقولی» بلطف تام مالک بالاستحقاق پناهنده گشتم که تحفظ ازعین الکمال و تقیظ از غفلت

ص: 113

و ضلال و صیانت از طعن طاعن و محافظت از لوم لائم که «عند الامتحان یکرم الرجل او یهان» فرماید و همی سرودم «اللهم احفظنا من شر اللسن و فضول الهذر و من ابصار لاحظة و السن لافظة» و ارجو من الله تعالی که دقیقه شناسان بدیع خیال و نکته سنجان سریع الانتقال و صرافان دکه فضل و ادب و نقادان قله علم مکتسب چون در این کتاب گاهی نظر افکنند مضمون «من صنف فقد استهدف و من انصف فقد استطرف» را به خاطر آورند؛ غرض نقشی است کزما بازماند؛ و به دیده انصاف و استرضا که «و عین الرضا عن کل عیب کلیلة» در وی نگرند؛ و هیچ وقت بنظر عیب جوئی و نکته بینی «و لکن عین السوء تبدی مساویا» او را ننگرند و بر عثرات قلم مطرز اوراق؛ و هفوات خاطر مبرز اخلاق که «الانسان محل النسیان» دامن عفو و تجاوز برافشانند.

مکشوف باد که چون کتاب مستطاب شرح سیر و آثار قطب مدار خلافت نقطه دائره ی ولایت؛ واسطه رستگاری دارین، وسیله ی آزادی نشأتین؛ مصور کارگاه کاینات؛ مدبر دستگاه ممکنات؛ بانی بنیاد این گردنده گردون؛ باعث ایجاد این جنبده جیحون؛ قافله سالار شاه راه ابداع؛ ستوده سردار سپاه اختراع؛ هستی بخش هر ممکن و موجود؛ روان ده پیکر هر بود و نمود، السید الشریف؛ و الکریم الغطریف و المعصوم الحنیف؛ و الدیان العفیف، الصابر عند المصائب، الشاکر فی الملمات و النوائب، مخزن علم الله و حلمه، معدن بر الله و و لزام الحق زمام الصدق؛ زعیم الخلق قسیم الرزق، مصدر الامر و النهی؛ مهبط التنزیل و الوحی و الایمان المنیر و الاسلام المستنیر؛ الذی رباه النبی صغیرا، و دعی له کبیرا؛ و کان للمؤمنین مجیرا، و للکافرین مبیرا؛ الامام الطاهر، و الهمام الباهر؛ الصدیق الاکبر، و الشافع فی المحشر، سبط الرسول، ابن البتول، آیة الله الکبری؛ حجة الله العظمی. المامون المقتدی، و المطهر المهتدی، الثانی من الائمة و الخلفاء الرابع من اهل الکساء، مولانا ابومحمد الحسن المجتبی علیه سلام الله منی ما طلعت الشمس و الاقمار و بقیت و

ص: 114

بقی اللیل و النهار» که از ریزش طبع گوهر بار، و از جوشش خاطر توخار «البارع اللوذعی و المنشی الالمعی» جناب والدی المبرور، البسه الله حلل النور، الذی لا یمسه الا المطهارون است و برخی از عدول و موثقین که اینک در قید حیات اندرند، و هر یک شهادت را ذوالشهادتین، من بنده را شاهدی غیر زور، و گواهی بیرون از فتورند که کتب ناسخ التواریخ، اگر چند والد ماجد نگارنده ی کتاب و گذارنده ابواب و مخترع این اراده و آهنگ و مبتدع درین کرده و بیرنگ بود «و ضبط شوارده و ربط اوابده و خلط فی سبک النظم نثره و نظمه و خرط فی سلک الضبط فذه و توامه الفضل للمبتدی و ان احسن المقتدی».

لکن آرایش عروس سخن و پیرایش طاووس زاده دمن و ترشیح آن بنای همایون و توشیح آن دیبای بوقلمون و توضیح معضلات اشعار و اراجیز و تنقیح مناط اخبار و احادیث من بنده را اکمالش رقبه همت رهین بود، و اتماش را ذمت طاعتم ضمین؛ و چندی ایضاح این رق منشور و اصلاح این لالی منثور به تاخیر و تسویف و تعقیب و تعطیل گذشت «فعاقنی عن ذلک عوائق الدهر الاکدر و بوائق العیش المغبر» و اکنون که توفیق حضرت باری معاضد و اختر برج بختیاری مساعد گشت؛ و کشف حجب عوائق و رفع استار ملمات و بوائق شد «و لما ساعدت الاقدار و ارتفعت بعض الاعذار صرفت عنان العزیمة نحو ذلک المطلب و وجهت تلقاء ذلک المأرب هذا مع اعترافی بأن الباع قصیر و البضاعة مزجاة» و هم ایدون بحلیه طبع محلی و مشحون می گشت و چون اوارقش متفرق و منحصر بفرد و الواحش متشتت و نسخه اش در یک جلد بود، تاکنون از سواد به بیاض و از نسخه بکتاب نرفته؛ و عقود کلماتش از عدم تنقیط غیر منضد و سلسله ی عباراتش از عدم تخلیط غیر مسلسل بود، نیز تغییر معنی و فحوی و تفسیر مجمل و مأول و تشریح الفاظ و لغات و تصریح اشارات و کنایات و توضیح قصص و حکایات و تصحیح اسناد و روایات را وجه همت و فریضه نیت ساختم «فاجلت نظری و قضیت و طری، و طویت الریط و ثنیت الخیط فشمرت عن ساعد الاجتهاد، و هاجرت الهجود

ص: 115

و الرقاد، فجمعت مفرقاته من کتب عدیدة و نظمت شتاته من اماکن شریدة مع ما سنح للطبع الخامد؛ و شمح به فکری الجامد علی انی فی هذا الخطب ممن ینظم الدر و ان لم یملکه و ینقل التبروان لم یسبکه».

و چند که توانستم بذل مجهود و سعی مشکور و جد محمود و جهد موفور در صحت نقل سبر و حکایات و دقت در ذکر خبر و روایات به کار بستم، و اگر از وفور مُزعِجات حال و فتور موجبات اقبال و ضیق ذراع و فزونی ملال و نارسائی بال و سوء قضا و تنگی فضا عثرات قلم و زَلات قدم و خطای خاطر و خلل فکر فاتِر انتحالی در عبارات و ابدالی در کلمات و تحریفی در اسناد و رواة و حذفی در اعراب و نقاط رفته باشد، از صرافان نقد نقد و زیف فضل و دها و سخن سنجان کم و کیف علم و ذکا مامول چنان است که اگر گاه گاهی بنظر تحقیق و دیده ی تدقیق دروی نگرند، بر خطیئاتم خامه ی صفح کشند و سقطاتم را نادیده انگارند.

و ارجو اسبال أذیال العفو علی هفواتی و اصلاح ما وقع فی مطاوی الکلمات من عثراتی؛ فانه لکل عالم هفوة؛ و لکل جواد کبوة؛ ان الحسنات یذهبن السیئات کفی المرء نبلا أن تعد معائبه».

دیده انصاف چو بینا بود *** در شمرد چند که مینا بود

چرا که بر حسب استطاعت و اندازه و قدرت «بذلت فیه غایة الوسع و الطاقة و اطلت التردد بین العین و الاثر و لا یکلف الله نفسا الاوسعها و ما ابرء نفسی اننی بشر».

من خجلم از عمل خام خویش *** تو بملامت مکنم سینه ریش

در روش زمره آزادگان *** نیست روا طعنه بر افتادگان

و از مناظره جاهلان و مبغض جاهد نیندیشم؛ و از محاضره بدسگالان و مرتاب معاند نهراسم که اگر بیرون از تدبیر و عاری از تفکر بیاوه زنخ زند، و به نکوهش و سرزنش برخیزد «من جهل یستکثر القلیل، مما یری فی نفسه و یستقل

ص: 116

الکثیر العظیم من غیره».

چشم بداندیش که بر کنده باد *** عیب نماید هنرش در نظر

ور هنری داری و هفتاد عیب *** دوست نبیند مگر آن یک هنر

اللهم عمر سلطاننا الی یوم الدین، و بشره بالنصر و فتح مبین؛ و انصر جنوده بروح الامین، و اقهر اعدائه اجمعین، اللهم نور بصیرتی، و طهر سریرتی، و طیب خلیقتی، و لا تخیب امنیتی؛ و یسر مؤتنی، و لا تعسر علی طریقتی؛ و ادفع عنی السوء و الاذی، و اجمع لی ما ارجو و اتمنی، و وفقنی للتکتیب و التواریخ و اصرف عنی لسان اهل التحکم و التوبیخ، بحق محمد و آله الطاهرین.

ص: 117

شرح حالات سراسر سعادات جناب امام حسن مجتبی علیه السلام از گاه میلاد تا هنگام وفات

بسم الله الرحمن الرحیم

چنین گوید بنده ی یزدان و چاکر سلطان محمد تقی لسان الملک مستوفی دیوان اعلی که قبل از شروع در کتاب حسنین علیهماالسلام که جلد پنجم است از کتاب دوم ناسخ التواریخ صواب نمود که مکشوف بداریم که شرح احوال ائمه دین علیهم السلام را نتوان بر نقل نگارش مورخین مقصور داشت بلکه واجب می کند که اسناد حکایات بیشتر به احادیث صحیحه پیوسته شود لیکن اگر بخواهیم بنمائیم که این حدیث صحیح است یا حسن و اگر نه موثق است یا مرسل و سلسله ی روات را یک یک بشماریم سخن به دراز کشد و از سیاقت ناسخ التواریخ بیرون افتد لاجرم روات را از پس پشت انداختم و به تکرار احادیث نپرداختم بلکه آن را که به صواب نزدیکتر انگاشتم بنگاشتم.

از حضرت حسنین علیهماالسلام چون سائلی ذلیل خواهنده و پناهنده ام که از اضاءت فیوضات و فروغ افادات این بنده بی بضاعت را بی بهره نگذارند تا این مجلد پنجم را از کتاب دوم چنان که رضای خالق آسمان و زمین و موافق شریعت سید المرسلین است به انجام رسانم و از شناعت جماعت حسود و شماتت مردم عنود محفوظ باشم.

همانا در کتاب رسول خدا صلی الله علیه و آله در سال دوم هجری از ولادت امام حسن علیه السلام یاد کردیم وعده نهادیم که در جای خود بشرح خواهیم نگاشت خداوند جلیل این بنده ذلیل را زنده گذاشت تا کتاب خاتم انبیا و کتاب خلفا و کتاب اصحاب

ص: 118

رسول و کتاب امثله عرب و کتاب امیرالمؤمنین علیه السلام و کتاب بتول عذرا فاطمه ی زهرا سلام الله علیها به نهایت شد و کتاب امام حسن علیه السلام را نوبت بدایت رسید این هنگام وقت آمد که به وعده وفا کنم.

و چون احادیثی که در ولادت حسنین علیهماالسلام وارد شده و روایاتی که رسول خدای در فضیلت ایشان و محبت خود به ایشان مذکور ساخته هر دو آن را نور واحد دانسته و توأمان آورده من بنده نیز روا نداشتم که در ذکر احوال حسنین هر حدیثی را لختی بنگارم و لختی بگذارم لاجرم ذکر ولادت و فضیلت ایشان را با هم آوردم و توأم نگاشتم الا آن که هر حدیثی مخصوصا منسوب به سیدالشهدا علیه السلام بود دست باز داشتم تا انشاء الله در جای خود بنگارم، اکنون بر سر داستان رویم.

ذکر ولادت امام حسن علیه السلام

محدثین سنی و شیعی و مورخین عرب و عجم در ولادت امام حسن علیه السلام بخلاف یکدیگر سخن کرده اند جماعتی سال زفاف فاطمه علیهاالسلام را با امیرالمؤمنین علی علیه السلام در سال او هجرت و میلاد حسن را در سال دوم دانسته اند و گروهی زفاف فاطمه را در سال دوم و میلاد حسن را در سال سیم گفته اند و نیز روایتی هست که در چهارم هجری متولد شده. آنچه من بنده از این احادیث گوناگون اجتهاد کرده ام و اختیار نموده ام اینست که رسول خدا صلی الله علیه و آله در روز دوشنبه دوازدهم شهر ربیع الاول وارد مدینه طیبه شد و زفاف فاطمه با امیرالمؤمنین علیهماالسلام در ششم شهر ذیحجه سال اول هجرت بود و میلاد امام حسن علیه السلام در روز سه شنبه نیمه ی شهر رمضان در سال دوم هجری بود و العلم عندالله.

و قابله آن حضرت سلمی بنت عمیس بود این که در بسیاری از کتب قابله آن حصرت را اسماء بنت عمیس نوشته اند به نزدیک من استوار نیفتد زیرا که اسماء بنت عمیس بعد از فتح خیبر در خدمت شوهرش جعفر طیار از حبشه به مدینه آمد و من بنده شرح ورود ایشان را به مدینه در کتاب رسول خدا در یوم فتح خیبر بنگاشتم و

ص: 119

نسب اسماء بنت عمیس و خواهرش سلمی و عشیرت ایشان را و شوهر هر یک از خواهران را با اولاد و احفاد مرقوم داشتم تا معلوم باشد که در زفاف فاطمه علیهاالسلام اسماء بنت عمیس حاضر نبود بلکه خواهرش سلمی حاضر شد.

بالجمله سلمی امام حسن علیه السلام را در قماطی زرد فام ملفوف داشت و فاطمه روی با علی آورد و عرض کرد این مولود را نام بگذار فرمود من در تسمیه او بر رسول خدا پیشی نگیرم پس او را به حضرت رسول آوردند پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود من جامه زرد را نهی فرموده ام پس او را در قماطی سفید پیچیدند آن وقت پیغمبر امام حسن را فراگرفت و در گوش راستش اذان و در چپ اقامه گفت و زبان مبارک در دهانش گذاشت تا همی بمکید.

در خبر است امام حسن مانند جد و پدر طاهر و مطهر متولد شد و ناف بریده بود و در هنگام ولادت تسبیح و تهلیل همی گفت و قراءت قرآن فرمود بالجمله امیرالمؤمنین عرض کرد یا رسول الله نام این مولود چه باشد پیغمبر فرمود من در نام او از خداوند پیشی نگیرم.

فَأَوْحَی اَللَّهُ إِلَیٰ جَبْرَئِیلَ أَنَّهُ قَدْ وُلِدَ لِمُحَمَّدِ اِبْنٌ فَاْقرَأَهُ اَلسَّلاٰمَ وَ هَنِّئْهُ وَ قُلْ [لَهُ]: إِنَّ عَلِیّاً مِنْکَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوٰسَی وَ سَمِّهِ بِاسْمِ اِبْنِ هٰرُونَ.

یعنی خداوند تعالی جبرئیل را وحی فرستاد که محمد را پسری متولد شد پس فرود شو و او را سلام برسان و تهنیت فرست و بگو علی ترا چنانست که هارون موسی را پس این مولود را به نام پسر هارون بخوان (1) پس جبرئیل فرود شد و سلام خداوند

ص: 120


1- فیروزآبادی در قاموس ماده «شبر» می نویسد: «شبر» مانند بقم و «شبیر» مانند قمیر و «مشبر» مانند محدث فرزندان هارون علیه السلام بوده گویند و به همین نامها پیغمبر اکرم صلی الله علیه و اله و سلم حسن و حسین و محسن را نامیده بود.

را برسانید و پیغمبر را تهنیت بگفت و پیام خدای را عرض داد رسول خدا فرمود نام پسر هارون چیست؟ عرض کرد شبر فرمود زبان من عربیست گفت او را حسن نام کن لاجرم پیغمبر او را حسن نام نهاد و به ابو محمد مکنی ساخت و به روایتی ابوالقاسم کنیت داد و روز هفتم رسول خدا از بهر او گوسفندی عقیقه نمود و این دعا قراءت فرمود:

بِسْمِ اَللَّهِ عَقِیقَهٌ عَنِ اَلْحَسَنِ اَللَّهُمَّ عَظْمُهَا بِعَظْمِهِ وَ لَحْمُهَا بِلَحْمِهِ وَ دَمُهَا بِدَمِهِ وَ شَعْرُهَا بِشَعْرِهِ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْهَا وِقَاءً لِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ

آنگاه فرمود: کُلُوا وَ أطْعِوُا وَ ابْعَثُوا إِلیَ الْقابِلَة بِرِجْلٍ.

یعنی بخورید و اطعام کنید و یک ران آن را بقابله فرستید.

پس فرمود تا سر مبارکش را بستردند و موی سرش را با نقره به میزان بردند و صدقه دادند، دو گیسو از فراز سر او بگذاشتند و گوش راست را در فرود و گوش چپ را از فراز سوراخ کردند.

از ام الفضل زوجه ی عباس بن عبدالمطلب حدیث کرده اند که می گوید یک روز به خدمت رسول خدا آمدم «و قلت یا رسول الله رأیت فی المنام کأن عضوا من أعضائک فی حجری قال تلد فاطمة غلاما فتکفلینه» عرض کرد در خواب مرا چنان نمودار شد که عضوی از اعضای مبارک تو در کنار منست فرمود همانا فاطمه پسری می آورد و کفالت خدمت او را تو خواهی کرد این ببود تا حضرت فاطمه امام حسن را آورد رسول خدا او را به ام الفضل سپرد تا شیر دهد و آن حضرت شیر قثم بن عباس را بنوشید و با قثم برادر رضاعی گشت.

ص: 121

در اثبات آن که فرزندان فاطمه علیها سلام فرزند رسول خدای اند (صلی الله علیه و آله و سلم)

قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ : کُلُّ بَنِی أُمٍّ یَنْتَمُونَ إِلَیٰ عَصَبَتِهِمْ إِلّاٰ وُلْدَ فَاطِمَةَ فَإِنِّی أَنَا أَبُوهُمْ وَ عَصَبَتُهُمْ.

می فرماید فرزندان هر مادری منسوب اند به قبیله خود مگر فرزندان فاطمه زیرا که پدر ایشان منم و قبیله ایشان منم

یحیی بن یعمر العامری می گوید که حجاج بن یوسف ثقفی مرا طلب کرد

«فقال یا یحیی انت الذی تزعم ان ولد علی من فاطمة ولد رسول الله؟» گفت ای یحیی تو آنی که گمان می کنی که فرزندان علی از فاطمه فرزندان رسول خدای اند، یحیی گفت اگر مرا ایمان سازی بشرح می گویم گفت ترا امان دادم پس یحیی از قرآن مجید این آیه قراءت کرد:

وَ وَهَبْنا لَهُ اِسْحقَ وَ یَعْقُوبَ کُلاًّ هَدَیْنا وَ نُوحاً هَدَیْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِه داوُدَ وَ سُلَیْمنَ وَ اَیُّوبَ وَ یُوسُفَ وَ مُوسٰی وَ هٰرُونَ وَ کَذٰلِکَ نَجْزِي الْمُحْسِنینَ و زکریا و یَحْیٰی و عیسٰی وَ إِلْیاسَ کُلُّ مِنَ اَلْصّالِحینَ (1).

یعنی بخشیدیم مر ابراهیم را اسحق و یعقوب و ایشان را هدایت فرمودیم و نوح را پیش از ابراهیم هدایت کردیم و همچنین از فرزندان ابراهیم داود و سلیمان و ایوب و یوسف و موسی و هارون را و این چنین جزا می دهیم نیکوکاران را. چون یحیی این آیت را بنهایت برد گفت ای حجاج همانا عیسی کلمة الله و روح است که از عذراء بتول متولد شد و او را پدری نبود با این همه خداوند تبارک و تعالی

ص: 122


1- سوره انعام 84 و 85.

او را منسوب به ابراهیم خلیل می دارد و از فرزندان ابراهیم می شمارد پس چرا فرزندان فاطمه فرزندان رسول خدای نباشند حجاج را جای سخن نماند لاجرم روی با یحیی کرد و گفت هان ای یحیی ترا چه افتاده که بنشر این احادیث می پردازی و از تذکره ی آن زبان باز نمی گیری؟ گفت از بهر آن که خداوند واجب کرده است بر صاحبان علم که مردم را از علم خویش بهره مند سازند.

«قالَ اللّٰهُ تَبارَکَ وَ تَعالیٰ:

وَ إِذْ أَخَذَ اَللّهُ مِیثاقَ اَلَّذِینَ أُوتُوا اَلْکِتابَ - لَتُبَیِّنُنَّهُ لِلنّاسِ وَ لاٰ تَکْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ اِشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِیلاً فَبِئْسَ ما یَشْتَرُونَ . (1)».

خلاصه ی معنی آنست که خداوند عهد بستد از آنان که بر کتاب خدای دانا بودند تا احکام خدای را بر مردمان مکشوف سازند و پوشیده ندارند و ایشان این احکام را از پس پشت انداختند و در ازای آن از هواجس نفسانی به بهای اندک رضا دادند چون سخن بدینجا آورد حجاج گفت سخن بصدق کردی دیگر باره بدین سخن برمگرد و بنشر این حدیث و اشاعت این خبر مپرداز.

و هم در خبر است که حجاج شبی کس بطلب عامر الشعبی فرستاد عامر بر جان خویش بترسید پس برخاست و وضو بساخت و با اهل خویش وصیت کرد و بدرگاه حجاج آمد نطعی گسترده و شمشیری کشیده دید بایستاد و بر حجاج سلام فرستاد و او جواب سلام باز داد و گفت بیمناک مباش که من امشب تا چاشتگاه فردا ترا امان دادم و او را اذن جلوس داد تا بنشست آنگاه فرمان کرد تا مردی را حاضر کردند که در بند و زنجیر کشیده بودند او را نیز در پیش روی خود جای داد، این وقت حجاج روی با عامر کرد و گفت، این شیخ می گوید حسن و حسین پسران رسول خدایند اکنون باید از قرآن مجید بر اثبات این معنی حجتی آرد و اگر نه بفرمایم تا سرش را از تن دور کنند عامر گفت نخستین فرمان کن تا این

ص: 123


1- آل عمران:187

غل و بند از وی بر گیرند چه اگر حجت تمام کند او را مَعْفُو خواهی داشت و رها خواهی ساخت و اگر در اقامت برهان فرو ماند این قید حدید و زنجیر گران شمشیر بران را حاجز نفاذ نشود.

پس حجاج بفرمود تا بند او را فرو گذاشتند عامر نگریست که او سعید بن جبیر است سخت غمنده گشت و در اندیشه رفت که این مرد چگونه از قرآن حجت تواند آورد پس حجاج با سعید بن جبیر گفت اکنون بیار از قرآن تا چه داری سعید گفت لحظه ی صابر باش حجاج زمانی سر فرو داشت پس دیگر باره روی با سعید کرد و آن سخن را اعادت نمود سعید دیگر باره او را منتظر ساخت در کرت سیم گفت هان ای سعید حجت خود را از قرآن قراءت کن و اگر نه سرت از تن برگیرم سعید گفت:

أعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الْشَّیْطانِ الْرَّجیم بِسْمِ اللّهِ الْرَحْمٰنِ الرَّحیمْ «وَ وَهَبْنا لَهُ اِسْحٰقَ وَ یَعْقُوبَ کُلاًّ هَدَیْنا وَ نُوحا هَدَیْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِه داوُدَ وَ سُلَیْمنَ وَ اَیُّوبَ وَ یُوسُفَ وَ مُوسٰی وَ هٰرُونَ وَ کَذٰلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنینَ»

آنگاه روی با حجاج کرد و گفت نیم دیگر را از این آیه قراءت کن؛ حجاج گفت: وَ زَکِریّا وَ یَحْیٰی وَ عیسٰی وَ إِلْیاسَ کُلٌّ مِنَ اَلْصّالِحینَ.

سعید گفت ای حجاج عیسی در اینجا چه کند چرا عیسی را از جمله این جماعت به حساب گرفته؟ گفت از بهر آنکه عیسی نیز از ذریت ابراهیم است سعید گفت از پس آن که خداوند عیسی را از فرزندان ابراهیم به شمار گیرد و حال آن که عیسی را پدری نبود و از ولادت ابراهیم تا ولادت عیسی دو هزار و دویست و شصت و دو سال می گذرد آیا سزاوار نیست که حسن و حسین علیهماالسلام با قرب زمان پسر پیغمبر باشند حجاج را مجال سخن به دست نماند پس فرمان کرد تا سعید را ده هزار دینار عطا آوردند و غلامان خود را فرمود تا آن عطا را حمل کردند و در خدمت سعید تا خانه

ص: 124

او برفتند و تسلیم دادند.

عامر شعبی در بامداد با خود اندیشید که من گمان داشتم که از همه کس در فهم معانی قرآن داناترم اکنون دانستم که باید در نزد این شیخ حاضر شد و معانی قرآن را به تعلیم فرا گرفت و در طلب سعید بیرون شد و او را در مسجد یافت یافت و نگران شد که آن دنانیر را در نزد خود نهاده و مردم در گرد او انبوه شده اند و هر کس را ده دینار تصدق می کند و می گوید «هذا ببرکة الحسن و الحسین لئن کنا اغممنا واحدا لقد فرحنا الفا و ارضینا الله و رسوله» یعنی این بذل و احسان در حق فقرا و مساکین به برکت حسن و حسین علیهماالسلام است اگر تنی را غمگین آوردیم هزار تن را شاد کردیم و خدا و رسول را راضی داشتیم.

بالجمله سعید بن جبیر را حجاج امامت جماعت داد و از پس آن قضاوت مکه داد لکن چون سعید حجاج را کافر می دانست بهر نوع که امکان یافتی جهاد او را واجب شمردی لاجرم آنگاه که عبدالرحمن بن محمد بن اشعث بن قیس کندی بن عبدالملک بن مروان خروج کرد سعید به عبدالرحمن پیوست و چون عبدالرحمن هزیمت شد سعید به مکه گریخت او را حاکم مکه بگرفت و به نزد حجاج فرستاد و حجاج او را شهید ساخت و ما شرح شهادت او را در کتاب امیرالمؤمنین علیه السلام در ذیل احوال تابعین مرقوم داشتیم.

اکنون چنان صواب می نماید که ذکر نسب عیسی علی نبینا و علیه السلام را از جانب مادر ابراهیم خلیل علیه السلام باز نمائیم همانا مریم علیهاالسلام دختر یوقیم است و او را ادرکیم نیز گویند که به عربی عمرانش خوانند و عمران پسر متن بن ایلیعاذر بن ایلیود بن اکین بن زادوق بن عازور بن ایلیاقیم بن ابیود بن زور بابل بن شلتائیل بن یوکاینا بن یوشیا بن آمون بن منسی بن حزقیا بن احاز بن یوثام بن عوزیا بن یورام من یهوشافاط بن اسی بن ابیا بن رحبعام بن سلیمان بن داود علیهم السلام است. هو داود بن ایسا بن عوبید بن باعاز بن سالار بن نحسون بن عمیناداب بن ارام بن حصرون بن فارص بن یهودا بن یعقوب علیه السلام و یعقوب پسر اسحق است و اسحق

ص: 125

پس ابراهیم خلیل علیه السلام است، سخت عجب می آید مرا که خداوند تبارک و تعالی بعد از چهل و یک پشت در مدت دو هزار و دویست و شصت و دو سال عیسی را از جانب مادر فرزند ابراهیم خواند و دشمنان آل رسول حسن و حسین علیهماالسلام را پسران پیغمبر نخوانند.

و هم در خبر است که یک روز ابوجعفر علیه السلام ابوالجارود را فرمود که مردمان در حق حسن و حسین علیهماالسلام چه گویند عرض کرد که انکار می کنند که حسنین علیهماالسلام پسران رسول خدا باشند فرمود شما از بهر ایشان چه حجت دارید عرض کرد که بقرآن مجید حجت کنیم آنجا که خداوند فرماید: «و زکریا و یحیی و عیسی و الیاس کل من الصالحین» از آن پس که عیسی در شمار فرزندان ابراهیم رود چگونه حسن و حسین علیهماالسلام پسران پیغمبر نباشند و همچنان به آیات قرآن برهان آریم آنجا که خداوند با رسول خود فرماید:

«فَقُلْ تَعَالَواْ نَدْعُ أبْنَآئَنَا وَ أبْنَآئَکُمْ وَ نِسَآئَنَا وَ نِسَآئَکُمْ وَ أنْفُسَنَا وَ أنْفُسَکُمْ (1)».

همانا خداوند از ابنا پسران پیغمبر را خواسته است که حسن و حسین علیهماالسلام باشند فرمود ایشان چه گویند عرض کرد: گویند فرزند دختر از صلب پدر دختر نیست قال ابوجعفر علیه السلام والله یا اباالجارود لا عطینکها من کتاب الله آیة تسمی لصلب رسول الله لا یردها الا کافر» فرمود ای ابوالجارود ترا آیتی از کتاب خدا عطا می کنم که حسن و حسین را پسران صلبی رسول خدا نامیده باشد و آن را رد نکند مگر کافری باشد ابوالجارود عرض کرد بابی انت و امی آن کدام است؟

«قالَ حَیْثُ قال اللّهُ: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ - إِلیٰ قَوْلِه - وَ حَلاٰئِلُ أَبْنائِکُمُ اَّلذینَ مِنْ أَصْلاٰبِکُمْ (2)».

ص: 126


1- سورۀ آل عمران:61
2- نساء: 22

فرمود آنجا که خداوند می فرماید حرام کرده شد بر شما مادرهای شما و دخترهای شما و خواهرهای شما تا آنجا که می فرماید حرام کرد بر شما زنان پسران شما را آن پسران که از صلب شما باشند آنگاه فرمود ای ابوالجارود آیا حلال است از برای رسول خدا نکاح زن حسن و حسین علیهماالسلام اگر گویند روا باشد سوگند با خدای دروغ گفته باشند و اگر گویند حرام باشد سوگند با خدای حسن و حسین علیهماالسلام فرزندان صلبی رسول خدایند زیرا که حرام نشده است بر رسول خدا جز زنان فرزندان صلبی او.

همانا احتجاج موسی بن جعفر علیهماالسلام را با هارون الرشید در جای خود مرقوم خواهیم داشت لختی از آن حدیث را که برهان است بر اینکه فرزندان فاطمه فرزندان رسول خدای اند می نگاریم: چون هارون الرشید از مسئلتی چند بپرداخت سخن بدینجا آورد، گفت ای موسی چگونه جائز داشته اید که عامه و خاصه شما را به سوی رسول خدا منسوب دارند و فرزندان رسول خدا خوانند و حال آن که شما فرزندان علی باشید و مرد را با پدر نسبت کنند نه با مادر فاطمه مر شما را کأنه وعائی بود و پیغمبر از جانب مادر جد شما است، موسی علیه السلام فرمود:

«لوان رسول الله نشر فخطب الیک کریمتک هل کنت تجیبه قال سبحان الله و لم لا اجیبه بل أفتخر علی العرب و العجم و قریش بذلک»

یعنی اگر رسول خدای زنده شود و دختر ترا خواستار شود او را با رسول خدا تزویج می کنی یا رضا نمی دهی هارون گفت سبحان الله چگونه رضا نمی دهم بلکه بدین نسبت فخر می کنم بر عرب و عجم و قریش. موسی علیه السلام فرمود

«لکنه لا یخطب الی و لا ازوجه»

یعنی خواستار دختر من نمی شود تا خطبه کند و منهم دختر خود را با او تزویج نمی کنم هارون گفت مانع چیست «فقال لأنه ولدنی و لم یلدک فقال احسنت یا موسی» گفت از بهر آن که من فرزند پیغمبرم و فرزند من محرم است با پیغمبر، نتواند فرزند زاده ی خود را نکاح کند و من نتوانم دختر خود را با پیغمبر تزویج کنم لکن تو فرزند پیغمبر

ص: 127

نیستی و توانی دختر خود را به شرط زناشویی بسرای پیغمبر فرستی.

هارون گفت آفرین بر تو باد ای موسی اکنون بگوی شما چگونه خود را ذریت پیغمبر شمارید و حال آن که پیغمبر بلاعقب است چه عقب مخصوص پسر است و دختر را عقب نخوانند و شما فرزندان دخترید؛

موسی علیه السلام فرمود

«اسئلک بحق القرابة و القبر و من فیه الا اعفیتنی عن هذه المسئلة»

گفت ترا بحق خویشاوندی و رحم و قبر و کسی که در قبر است سوگند می دهم که مرا از جواب این مسئله مَعْفُو داری هارون گفت دست بازندارم باید حجت فرزندان علی را بدانم که چرا خود را فرزند پیغمبر دانند و تو ای موسی امروز سید و امام فرزندان علی می باشی واجب می کند که آنچه از تو بپرسم اقامه ی برهان از کتاب خدای کنی و شما ای فرزندان علی دعوی دارید که هیچ حرفی از قرآن فرود نشده الا آنکه تأویلش در نزد شماست و حجت می آورید بقول الله تعالی

«ما فرطنا فی الکتاب من شی ء» و بیان هیچ چیز را هم بیرون قرآن نمی شمارید و خود را از رای علما و قیاس ایشان مستغنی می دانید موسی فرمود اکنون اجازت کن تا جواب گویم گفت بگوی.

«فَقاَل أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ اَلشَّیْطانِ الرَّجیمْ بِسْمِ اَللّهِ اَلرَّحْمنِ اَلرَّحِیمِ »وَ مِنْ ذُرِّیَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَیْمانَ وَ أَیُّوبَ وَ یُوسُفَ وَ مُوسی وَ هارُونَ وَ کَذلِکَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِینَ `وَ زَکَرِیّا وَ یَحْیٰی وَ عِیسٰی وَ إِلْیاسَ کُلٌّ مِنَ الْصّالِحینَ (1).

آنگاه با هارون فرمود پدر عیسی کیست؟ گفت عیسی را پدری نیست فرمود همانا خداوند عیسی را در سلک فرزندان انبیا کشید از جانب مریم علیهاالسلام و ما ذریت پیغمبر شمرده شدیم از جانب فاطمه علیهاالسلام که مادر ماست و از این به زیادت گویم؟ هارون گفت بگوی گفت:

قالَ اللّهُ تَعالیٰ: «فَمَنْ حاجَّکَ فِیهِ مِنْ بَعْدِ ما جائَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ

ص: 128


1- انعام:85.

تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَکُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَکُمْ وَ أَنْفُسَنا وَأَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَی الْکاذِبینَ» (1).

و این معنی مکشوف است که رسول خدای جز علی بن ابیطالب و فاطمه و حسن و حسین را در تحت کسا از برای مباهله جای نداد و از ابنائنا حسن و حسین را که پسران پیغمبرند خواسته و از نسائنا فاطمه علیهاالسلام را و از انفسنا علی ابن ابیطالب را زیرا که علی به جای نفس پیغمبر است.

إِنَّ اَلْعُلَمَاءَ قَدْ أَجْمَعُوا عَلیٰ أَنَّ جَبْرَئِیلَ قَالَ یَوْمَ أُحُدٍ: یَا مُحَمَّدُ إِنَّ هٰذِهِ لَهِيَ اَلْمُوَاسَاةُ مِنْ عَلِيٍّ ، قٰالَ: لِأَنَّهُ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ قَالَ جَبْرَئِیلُ وَ أَنَا مِنْکُمَا یَا رَسُولَ اَللَّهِ ثُمَّ قَالَ: لاٰ سَیْفَ إِلَّاٰ ذُو اَلْفَقَارِ وَ لاٰ فَتٰی إِلاٰ عَلِيٌّ فَکَانَ کَمَا مَدَحَ اَللَّهُ بِهِ خَلِیلَهُ عَلَیْهِ السَّلاَمُ إِذْ یَقُولُ «فَتًی یَذْکُرُهُمْ یُقالُ لَهُ إِبْراهِیمُ» (2).

فرمود همانا علما جمیعا متفق اند که در روز احد جبرئیل علیه السلام فرود شد و عرض کرد ای محمد اینست نهایت مواساة در جانبازی علی با تو فرمود از بهر آنست که علی از منست و من از علی باشم جبرئیل گفت یا رسول الله من نیز از شمایم آنگاه ندا در داد که «لا سیف الا ذوالفقار و لا فتی الا علی» و خداوند مدح فرموده است خلیل خود را به لفظ فتی و من فخر می کنم به سخن جبرئیل که خود را از ما دانست و به ما پیوست.

چون موسی علیه السلام سخن بدینجا آورد هارون گفت احسنت ای موسی اکنون

ص: 129


1- آل عمران: 61.
2- انبیاء: 60.

حوائج خویش را از من بخواه فرمود اول حاجت من آنست که پسر عم خود را اجازت فرمائی تا به سوی حرم جدش مراجعت نماید و با اهل و عیال خود روزگار برد گفت نگران باش انشاء الله باز مدینه خواهی گشت.

و دیگر سخن امیرالمؤمنین علی علیه السلام برهانست بر این که حسن و حسین پسران رسول خدایند چنان که یک روز در ایام صفین حسن سرعت کرد از برای جنگ با لشکر معاویه. -

قال امیرالمؤمنین: أَمْلِکُوا عَنِّي هٰذَا الْغُلاٰمَ لاٰ یَهُدَّنِي فَإِنَّي أَنْفَسُ بِهٰذَیْنِ یَعْنِي الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ عَلَی الْمَوْتِ لِئَلاَّ یَنْقَطِعَ بِهِمَا نَسْلُ رَسُولِ اللَّهِ.

خلاصه معنی چنانست که می فرماید حسن را بازدارید و مگذارید به سوی جنگ گرایان شود و ناچیز مکنید مرا چه من دریغ دارم و بیمناکم که حسن و حسین کشته شوند و نسل رسول خدای منقطع گردد.

ابن ابی الحدید گوید اگر گویند حسن و حسین پسران پیغمبرند گویم هستند چه خداوند که در آیه مباهله فرماید «أبنائنا» جز حسن و حسین را نخواسته و خداوند عیسی را از ذریه ابراهیم شمرده و اهل لغت خلافی ندارند که فرزندان دختر از نسل پدر دخترند و اگر کس گوید که خداوند فرماید «ما کان محمد ابا حد من رجالکم» (1) یعنی نیست محمد پدر هیچ یک از مردان شما، در جواب گوئیم که محمد را پدر ابراهیم بن ماریه دانی یا ندانی؟ بهر چه پاسخ دهد جواب من در حق حسن و حسین علیهماالسلام همانست این آیه مبارک در حق زید بن حارثه وارد شد چه او را به سنت جاهلیت فرزند رسول خدای می شمردند و خداوند در بطلان عقیدت ایشان این آیه مبارک را فرستاد که محمد پدر هیچ یک از مردان شما نیست لکن نه آنست که پدر فرزندان خود حسن و حسین و ابراهیم نباشد.

و دیگر در مفردات معجم طبرانی سند بابن عباس می رساند و در أربعین مؤذن

ص: 130


1- احزاب: 40.

و تاریخ خطیب از جابر حدیث می کند -

قَالَ النَّبّيُّ صَلَی اللَّهِ عَلیهِ وَ آلِهِ : انَّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ ذُرِّیَّةَ کُلِّ نَبيٍ مِنْ صُلْبِهِ خَاصَّةً وَ جَعَلَ ذُرّیَّتي مِنْ صُلبي وَ مِنْ صُلْبِ عَلي ابْنِ أَبي طَالِبٍ انَّ کُلَّ نَبي أُمٍّ یَنْتَسِبُونَ إِلیٰ أَبیهِمْ إِلَّاٰ أَوْلَاٰدَش فَاطِمَةَ فَإِنّي أَنَا أَبُوهُمْ.

یعنی رسول خدا فرمود خداوند تبارک و تعالی فرزندان هر پیغمبری را از صلب او آورد و فرزندان مرا از صلب من و از صلب علی بن ابیطالب آفرید همانا فرزند هر مادری را نسبت به سوی پدر دهند مگر اولاد فاطمه را زیرا که من پدر ایشانم. و اینکه خدای فرماید «ما کان محمد ابا احد من رجالکم» در حق زید بن حارثه است چنان که مرقوم شد. و نیز خداوند می فرماید محمد پدر رجال شما نیست همانا رجال مردان را گویند که به سال بلوغ رسیده باشند و حسن و حسین علیهماالسلام بالاتفاق بالغ نبودند و از جمله رجال شمرده نمی شدند.

و دیگر مسعودی سند بابن عباس می رساند که گفت از پدر خود عباس بن عبدالمطلب شنیدم که فرمود در نزد رسول خدا بودم که ناگاه علی علیه السلام درآمد چون چشم رسول خدا بر علی افتاد رنگ رخسار مبارکش دیگرگون گشت -

«فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتصْفَرُّ فِي وَجْهِ هَذَا الْغُلَامِ ؟ فَقَالَ : يَا عَمُّ ! وَ اللَّهُ أَشَدُّ حُبّاً لَهُ مِنِّي ، لَمْ يَكُنِ نَبِيُّ إلّاٰ و ذرِّيّته الْبَاقِيَةُ بَعْدَهُ مِنْ صُلْبِه ، وَ إِنْ ذُرِّيَّتِي مِنْ صُلْبِ هَذَا ، إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ النَّاسِ بِأَسْمَائِهِمْ لَا بِأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ ، سِتْراً مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ إلّاٰ هٰذا وَ شيَعَتَهُ فَإِنَّهُمْ يُدْعُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ ، لِصِحَّةِ وِلَاٰدَتِهمْ».

عباس می گوید گفتم یا رسول الله هنگام دیدار این غلام چهره ات دیگرگون

ص: 131

شد فرمود ای عم خداوند از من دوستر دارد او را، نیست پیغمبر مگر این که فرزندان او از صلب او باقی مانند و فرزندان من از صلب علی خواهند به جای ماند همانا در قیامت مردمان را به نام دعوت خواهند کرد و نام پدر ایشان را مستور خواهند داشت چه خداوند به ستاریت خویش زنا زادگان را شناخته ی مردم نخواهد خواست مگر علی و شیعیان علی را که به نام ایشان و نام پدر ایشان طلب می کند زیرا که در شیعیان علی زنازاده یافت نشود.

ذکر شدت محبت رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم نسبت به حسنین علیهما السلام مشتمل بر سی و پنج حدیث از عامه و خاصه

از علمای عامه احمد حنبل در مسند و ابن ماجه در سنن و ابن بطه در ابانه و ابوسعید در شرف النبی و سمعانی در فضائل الصحابه و همچنان ابویعلی در مسند خود حدیث کرده اند که رسول خدا فرمود «من احب الحسن و الحسین فقد احبنی و من ابغضهما فقد ابغضنی» یعنی هر که دوست دارد حسن و حسین را مرا دوست دارد و هر که ایشان را دشمن دارد مرا دشمن دارد.

و دیگر جامع ترمذی سند به انس بن مالک رساند.

قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَیُّ أَهْلِ بَیْتِکَ أَحَبُّ إِلَیْکَ قَالَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَیْنُ أَحَبَّهُمَا وَ مَنْ أَحَبَّهُمَا أَحْبَبْتُهُ وَ مَنْ أَحْبَبْتُهُ أَحَبَّهُ اَللَّهُ وَ مَنْ أَحَبَّهُ اَللَّهُ أَدْخَلَهُ اَلْجَنَّةَ وَ مَنْ أَبْغَضَهُمَا أَبْغَضْتُهُ وَ مَنْ أَبْغَضْتُهُ أَبْغَضَهُ اَللَّهُ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ اَللَّهُ أَدْخَلَهُ اَلنَّارَ

یعنی از رسول خدا پرسش کردند که از اهل بیت تو در نزد تو محبوب تر کیست؟ فرمود حسن و حسین. دوست دارم ایشان را، و هر که دوست دارد ایشان را دوست دارم او را و هر که را من دوست دارم خدای دوست دارد و هر که را خدای

ص: 132

دوست دارد در بهشت جای دهد و کسی که ایشان را دشمن دارد من او را دشمن دارم و کسی را که من دشمن دارم خداوند دشمن دارد و آن را که خداوند دشمن دارد به دوزخ افکند.

و دیگر زاذان که مکنی به ابو عمره فارسی است از خواص علی علیه السلام از سلمان فارسی حدیث می کند «قال سمعت رسول الله یقول فی الحسن و الحسین اللهم انی احبهما فاحبهما و احب من احبهما» یعنی شنیدم از رسول خدا که فرمود در حق حسن و حسین الهی من دوست دارم ایشان را پس دوست دار ایشان را و دوست دار کسی را که ایشان را دوست دارد.

و دیگر رربن حبیش از رجال امیرالمؤمنین علیه السلام سند بابن مسعود می رساند.

قَالَ: کَانَ اَلنَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ یُصَلِّي فَجَاءَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَیْنُ عَلَیْهِمَا السَّلاَمُ فَارْتَدَفَاهُ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ أَخَذَهُمَا أَخْذاً رَفِیقاً فَلَمَّا عَادَ عَادَا فَلَمَّا اِنْصَرَفَ أَجْلَسَ هَذَا عَلَی فَخِذِهِ اَلْیُمْنی وَ هَذَا عَلَی فَخِذِهِ اَلْیُسْری، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَحَبَّنِي فَلْیُحِبَّ هَذَیْنِ وَ کَانَا حُجَّةَ اَللَّهِ لِنَبِیِّهِ فِي اَلْمُبَاهَلَةِ وَ حُجَّةَ اَللَّهِ مِنْ بَعْدِ أَبِیهِمَا أَمِیرِ اَلْمُؤْمِنِینَ عَلی اَلْأُمَّةِ فِی اَلدِّینِ. وَ اَلْمِنَّةُ لِلَّهِ .

می گوید گاهی که رسول خدا صلی الله علیه و آله در نماز بود و سر به سجده فرو داشت حسن و حسین علیهماالسلام در آمدند و بر شانه مبارک پیغمبر سوار شدند چون پیغمبر سر از سجده برداشت ایشان را برفق و مدارا فرود آورد و دیگر بار سر به سجده گذاشت ایشان نیز دیگر باره بر شانه ی رسول خدا برآمدند و سوار شدند چون آن حضرت از نماز فراغت جست حسن را بر زانوی راست و حسین را بر زانوی چپ نشاند آنگاه فرمود: «آنکس که مرا دوست دارد واجب می کند که حسن و حسین را دوست دارد» (1).

ص: 133


1- تتمه این کلام از راوی است که اظهار نظر کرده ولی در ترجمه خلط شده است.

چه ایشان حجت خدای اند از برای پیغمبر در روز مباهله و حجت خدای اند در دین بعد از پدر خود امیرالمؤمنین.

و دیگر در مجالس مفید از جابر بن عبدالله انصاری مرویست:

قَالَ: خَرَجَ عَلَیْنَا رَسُولُ اَللَّهِ آخِذاً بِیَدِ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَیْنِ فَقَالَ: إِنَّ اِبْنَيَّ هَذَیْنِ رَبَّیْتُهُمَا صَغِیرَیْنِ وَ دَعَوْتُ لَهُمَا کَبِیرَیْنِ وَ سَئَلْتُ اَللَّهَ لَهُمَا ثَلاَثاً فَأَعْطَانِي اِثْنَتَیْنِ وَ مَنَعَنِي وَاحِدَهً سَأَلْتُ اَللَّهَ لَهُمَا أَنْ یَجْعَلَهُمَا طَاهِرَیْنِ مُطَهَّرَیْنِ زَکِیَّیْنِ فَأَجَابَنِي إِلَی ذَلِکَ، وَ سَأَلْتُ اَللَّهَ أَنْ یَقِیَهُمَا وَ ذُرِّیَّتَهُمَا وَ شِیعَتَهُمَا اَلنَّارَ فَأَعْطَانِي ذَلِکَ وَ سَأَلْتُ اَللَّهَ أَنْ یَجْمَعَ اَلْأُمَّةَ عَلَی مَحَبَّتِهِمَا فَقَالَ: یَا مُحَمَّدُ! إِنِّي قَضَیْتُ قَضَاءً وَ قَدَرْتُ قَدَراً وَ إِنَّ طَائِفَةً مِنْ أُمَّتِکَ سَتَفِي لَکَ بِذِمَّتِکَ فِي اَلْیَهُودِ وَ اَلنَّصَارَی وَ اَلْمَجُوسِ وَ سَیَخْفِرُونَ ذِمَّتَکَ فِي وُلْدِکَ وَ إِنِّي أَوْجَبْتُ عَلَی نَفْسِي لِمَنْ فَعَلَ ذَلِکَ أَلاَّ أُحِلَّهُ مَحَلَّ کَرَامَتِي وَ لاَ أُسْکِنَهُ جَنَّتِي وَ لاَ أَنْظُرَ إِلَیْهِ بِعَیْنِ رَحْمَتِي یَوْمَ اَلْقِیَامَةِ .

می گوید یک روز رسول خدا بر ما در آمد و دست حسن و حسین را مأخوذ داشت و فرمود این دو فرزند خود را تربیت کردم گاهی که صغیر بودند و خدای را از بهر ایشان خواندم وقتی که کبیر شدند و خواستار شدم از خداوند برای ایشان سه چیز پس خداوند دو دعوت مرا اجابت کرد و یکی را منع نمود: همانا خواستار شدم تا ایشان را طاهر و مطهر و پاکیزه دارد و این مسئلت به اجابت مقرون گشت و دیگر خواستار شدم که محفوظ دارد ایشان را و فرزندان ایشان را و شیعیان ایشان را از دوزخ هم پذیرفته گشت و نیز خواستار شدم که امت را به تمامت در محبت ایشان

ص: 134

همداستان کند خطاب آمد ای محمد من قضائی رانده ام و قدری کرده ام همانا طایفه ی از امت تو وفا کنند به عهد تو اگر همه در حق یهود و مجوس و نصاری باشد لکن عهد ترا در حق فرزندان تو فرو گذارند و من واجب کرده ام بر خود که ایشان را کیفر کنم و در محل کرامت خود جای ندهم و در بهشت خود مسکن نگذارم و در روز قیامت بچشم رحمت در ایشان نگران نشوم.

و دیگر در جامع ترمذی و فضائل احمد و شرف المصطفی و فضائل سمعانی و امالی ابن شریح و ابانه ابن بطه مرقوم است: «ان النبی صلی الله علیه و آله اخذید الحسین و صنوه یوما و قال و صحبه فی مجمع: من ودنی یا قوم او هذین او اباهما و امهما کان معی فی درجتی فی الجنة یوم القیامة» یعنی رسول خدا یک روز دست حسن و حسین را بداشت و اصحابش انجمن بودند فرمود هان ای جماعت هر که مرا دوست دارد یا حسن و حسین مرا دوست دارد یا پدر ایشان علی را دوست دارد یا مادر ایشان فاطمه را دوست دارد در قیامت در بهشت خدای با من خواهد بود این حدیث را ابوالحسن در نظم الاخبار به نظم آورده.

اخذ النبی ید الحسین و صنوه *** یوما و قال و صحبه فی مجمع

من ودنی یا قوم او هذین او *** ابویهما فالخلد مسکنه معی

و دیگر در جامع ترمدی و ابانه عکبری و کتاب سمعانی سند به اسامة بن زید برند می گوید شبی به نزد رسول خدای رفتم تا حاجت خود را به عرض برسانم آن حضرت بیرون آمد و چیزی محفوف داشت که من ندانستم چون از حاجت خویش بپرداختم عرض کردم چیست پوشیده داری مکشوف داشت دیدم حسن و حسین را بر وَرِکَین خویش دارد فقال هذان ابنای و ابنا ابنتی اللّهمَ إنی اَحبّهما فأحبّهما و أحبَّ من یحبّهما» فرمود ایشان پسرهای منند و پسرهای دختر من فاطمه اند ای پروردگار من همانا من ایشان را دوست دارم تو نیز دوست دار ایشان را و دوست دار کسی را که دوست دارد ایشان را.

ص: 135

و دیگر در تاریخ بغداد سند بخوله بنت حکیم می رساند که گفت رسول خدای دست حسن و اگر نه حسین را در دست داشت و می فرمود: «انکم لتجبنون و تحهلون و تبخلون و انکم لمن ریحان الله» یعنی شمائید که از زیان شما ترسناک باید بود و شمائید که شأن شما ناشناخته خواهد ماند و شمائید که حفظ و حراست شما واجبست و شمائید که ریحان خدائید. و دیگر ابن مسعود می گوید که حسن و حسین بر زانوی رسول خدا نشسته بودند و آن حضرت می فرمود «من احبنی فلیحب هذین» یعنی هر که مرا دوست دارد واجب می کند که دوست دارد حسن و حسین را. و دیگر ابن مسعود و ابوهریره حدیث کنند که رسول خدای بر ما بیرون آمد و حسن و حسین را بر دوش راست و چپ نشانده بود و گاهی یکی را بوسه می داد چون به نزدیک ما آمد مردی گفت یا رسول الله دوست می داری ایشان را؟ «فقال من احبهّما فقد احبّنی و من ابغضهما فقد ابغضنی» فرمود هر که دوست دارد ایشان را مرا دوست بدارد و هر که دشمن دارد ایشان را مرا دشمن دارد و دیگر در جامع ترمذی است که رسول خدا فرمود «اللهم انی احبهما و احب من أحبهما» و دیگر ابوالحویرث گوید که رسول خدا فرمود «اللّهم إنی اُحبُّ حسناً و حسیناً و احبّ من یحبهما» و دیگر از معاویة بن عمار مروی است که رسول خدا فرمود، «انَّ حبَّ علی قذف فی قلوب المؤمنین فلا یحبه الا مؤمن و لا یبغضه الا منافق و ان حب الحسن و الحسین قذف فی قلوب المؤمنین و المنافقین و الکافرین فلا تری لهم ذاما» می فرماید حب علی افتاده است در دلهای مؤمنین و دوست ندارد او را مگر مؤمن، و دشمن ندارد او را مگر منافق و حب حسن و حسین افتاده است در دلهای مؤمنین و منافقین و کافرین و هیچ کس ایشان را نکوهش ننماید. و هم می فرماید که رسول خدا هنگام رحلت از این جهان حسن و حسین را طلب فرمود و ایشان را ببوئید و ببوسید و بمکید و از چشمهای مبارک اشک می بارید. و دیگر از صحیح بخاری و دیگر کسان و نیز حضرت رضا علیه السلام حدیث می کند که رسول خدا فرمود «الولد ریحانة و الحسن و الحسین ریحانتای من الدنیا» و دیگر ترمدی بحدیث صحیح گوید که رسول خدا در حق حسنین فرمود

ص: 136

«انکما من ریحان الله» و هم عتبة بن غزوان گوید که رسول خدا حسنین را در کنار خود جای داده بود و هر یک را جداگانه بوسه می داد بعضی گفتند یا رسول الله ایشان را دوست می داری «فقال مالی لا احب ریحانتی من الدنیا» فرمود چیست مرا که دوست ندارم دو ریحان خود را از دنیا و ایشان را به ریحان تشبیه کرد از بهر آن که فرزندان را می بویند چنان که ریحان را بویند.

و دیگر سند بعبدالله بن عمر بن الخطاب می رسانند که گفت در خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله نشسته بودیم ناگاه حسن و حسین عبور دادند «فقال رسول الله هات ابنی أعوذهما بماعوذ به ابراهیم ابنیه اسماعیل و اسحق» فرمود بیاورید پسرهای مرا تا تعویذ کنم ایشان به چیزی که ابراهیم خلیل تعویذ کرد پسرهای خود اسمعیل و اسحق را آنگاه روی بحسنین کرد «فقال اعیذ کما بکلمات الله التامة من کل عین لامة و من کل شیطان و هامة» فرمود تعویذ می کنم شما را به کلمات تامه خداوند که محفوظ مانید از هر چشم زخمی و از هر شیطانی و از هر جانور گزنده ی، و در بیشتر از تفاسیر مرقومست که رسول خدا حسنین را به معوذتین تعویذ فرمود از این روی این دو سوره مبارکه به معوذتین معروف گشت و گفته اند رسول خدا صلی الله علیه و آله چندان حسنین علیهماالسلام را به معوذتین تعویذ فرمود که ابن مسعود و دیگر کسان این دو سوره را عوذتان حسنین علیهماالسلام گفتند و از قرآن کریم ندانستند.

و دیگر احمد حنبل در مسند خویش می گوید بروایت ابوهریره که یک روز رسول خدا صلی الله علیه و آله حسن و حسین را بوسه می داد، عیینه فزاری و اگر نه اقرع بن حابس عرض کرد یا رسول الله مرا ده تن فرزند است و هرگز هیچ یک را بوسه نداده ام رنگ رسول خدای صلی الله علیه و آله گلگون گشت از غضب و فرمود:

«ان کان الله قد نزع الرحمة من قلبک فما اصنع بک؟ من لم یرحم صغیرنا و لم یعزز کبیرنا فلیس منا»

یعنی همانا خداوند رحمت را از دل تو بر گرفته است و اصلاح امر تو نتوان کرد کسی که رحم نکند بر صغیر ما و عزیز نشمارد کبیر ما را از ما نیست.

ص: 137

و دیگر از امیرالمؤمنین حدیث کرده اند که فرمود یک روز که آب به دست نبود و مسلمانان را عطش زحمت می کرد فاطمه علیهاالسلام حسن و حسین را به حضرت رسول آورد و عرض کرد ایشان کودکانند و صبر بر تشنگی نتوانند پیغمبر حسن را طلب کرد و زبان مبارک در دهانش گذاشت تا بمکید و سیراب گشت آنگاه حسین را فرا گرفت و زبان در دهانش گذاشت و بمکید و سیراب گشت.

و دیگر ابوحازم از ابوهریره روایت می کند که دیدم رسول خدا رُضاب دَهَن (1) حسن و حسین علیهماالسلام را می مکید چنانکه مردم خرما را. و دیگر یحیی بن ابی کثیر و سفیان بن عیینه به اسناد خود حدیث می کنند که یک روز رسول خدای گاهی که بر منبر جای داشت بانگ گریه حسن و حسین را بشنید از روی فزع برخواست

«ثم قال ایها الناس ما الولد الا فتنة لقد قمت الیهما و ما معی عقلی» فرمود هان ای مردم بدانید که فرزند جز فتنه نیست همانا من از بانگ گریه حسنین برخاستم و با من عقل من نبود.

و دیگر خرگوشی در کتاب لوامع و شرف النبی و سمعانی در فضایل و ترمدی در جامع و ثعلبی در کشف و واحدی در وسیط و احمد بن حنبل در فضایل و جماعتی سند به عبدالله بن بریده می رسانند که از پدر خود روایت می کند که رسول خدای در منبر جای داشت و خطبه قرائت می فرمود ناگاه حسن و حسین به مسجد در آمدند و پیراهن احمر در بر داشتند در عرض راه لغزش کردند و در افتادند رسول خدا قطع سخن فرمود و به عجلت از منبر فرود شد و هر دو تن را برگرفت و در نزد خود جای داد و فرمود «و اعلموا انما اموالکم و اولادکم فتنة و ان الله عنده اجر عظیم (2)» و ابوطالب الحارثی در کتاب قوت القلوب این حدیث را مخصوص بامام حسن دانسته. و دیگر از مقدام بن معدی کرب حدیث کرده اند که گفت «قال النبی: حسن منی و حسین من علی و قال هما ودیعتی فی امتی» یعنی حسن از منست

ص: 138


1- رُضاب بر وزن غراب آب دهان را گویند گاهی که از دهان جاری شود.
2- سوره انفال: 28.

و حسین از علی و این هر دو امانت من اند در نزد امت من.

و دیگر ابن بطه در ابانه سند بجابر بن عبدالله می رساند که گفت بر رسول خدای درآمدم و حسن و حسین بر دوش آن حضرت سوار بودند و پیغمبر از بهر ایشان بزانو نشسته بود و می فرمود «نعم الجمل جملکما و نعم العدلان انتما»

یعنی بهترین شتر شتر شماست و بهترین دو عدل که حمل کنند شمائید. و هم در خبر است که حسن و حسین علیهماالسلام بر پشت رسول خدا سوار بودند «و یقولان حل حل» و می گفتند حل حل و این کلمه ایست که عرب در وقت راندن شتر می گوید آن حضرت می فرمود: «نعم الجمل جملکما».

و دیگر سمعانی سند به عمر بن الخطاب می رساند که گفت حسن و حسین را بر دوش رسول خدا دیدم «فقلت نعم الفرس لکما فقال رسول الله و نعم الفارسان هما» یعنی گفتم بهترین اسبها از بهر شما است رسول خدا فرمود بهترین سواران ایشانند. و دیگر در شرف النبی مسطور است که رسول خدا نشسته بود ناگاه حسن و حسین علیهماالسلام در آمدند پیغمبر برخاست و از بهر آن که زودتر ایشان را ماخود دارد پذیره گشت و هر دو تن را برگرفت و بر دو کتف خود سوار کرد «و قال نعم المطی مطیکما و نعم الراکبان انتما و ابوکما خیر منکما» فرمود بهترین شترها شتر شماست و بهترین سواران شمائید و پدر شما علی علیه السلام بهتر از شماست.

و دیگر از ابن حماد مرویست که رسول خدا بخفت و حسنین را بر پشت مبارک سوار نمود و فرمود «نعم الجمل جملکما».

و دیگر در تفسیر ابی یوسف سند بابن مسعود می رسد می گوید رسول خدا حسن و حسین را بر پشت مبارک سوار کرد حسن را بر اضلاع راست و حسین را بر اضلاع چپ و لختی مشی فرمود و گفت «نعم المطی مطیکما و نعم الراکبان انتما و ابوکما خیر منکما» و روایت کرده اند که رسول خدای را دو گیسوی بافته بر وسط سر بود آن را به دست حسنین داد.

و نیز روایت کرده که رسول خدا با هر دو دست کتف حسن و حسین را

ص: 139

گرفته و قدمهای ایشان بر قدم رسول خدا بود پس آن حضرت فرمود «ترق عین بقة» یعنی بالا بیا ای چشم پشه پس بالا رفت یکی از ایشان تا هر دو پای بر سینه پیغمبر گذاشت آنگاه رسول خدا فرمود دهان بازکن چون دهان بگشود دهان او را بوسه داد «ثم قال اللهم أحبه فانی أحبه» فرمود الهی من دوست می دارم او را تو نیز او را دوست بدار. جماعتی رقم کردند که فرمود «حزقة حزقة ترق عین بقة اللهم انی احبه فاحبه و احب من یحبه» یعنی ای کوچک اندک خطوه ای کوچک چون چشم پشه بالا بیا آنگاه می فرماید الهی من او را دوست می دارم تو دوست دار او را و دوست دار کسی را که دوست می دارد او را. و گفته اند که از بقه فاطمه علیهاالسلام را اراده فرموده است و خطاب کرده است با حسین علیه السلام «یا قرة عین بقة ترق» و در خبر است که فاطمه ترقص می داد حسن را و می فرمود:

اشبه اباک یا حسن - و اخلع عن الحق الرسن - و اعبد الهاذا منن - و لا توال ذالاحن

و از برای حسین می فرمود «انت شبیه بابی - لست شبیها بعلی».

در مسند موصلی مرقوم است که ابوبکر با حسن علیه السلام خطاب می کرد:

«أنت شبیه بنبی - لست شبیها بعلی»

و امیرالمؤمنین اصغا می نمود و تبسم می فرمود. ام سلمه با حسن میگفت:

«بابی ابن علی - انت بالخیر ملی - کن کاسنان حلی - کن ککبش حولی و ام الفضل زوجه عباس بن عبدالمطلب با حسین خطاب می کرد:

یا ابن رسول الله - یا ابن کثیر الجاه - فرد بلا اشباه - اعاذه الهی - من امم الدواهی و دیگر علی علیه السلام می فرماید «قال النبی صلی الله علیه و آله یا علی لقد اذهلنی هذان الغلامان یعنی الحسن و الحسین أن احب بعدهما احدا ابدا ان ربی امرنی ان احبهما و احب من یحبهما» فرمود ای علی مرا محبت حسن و حسین بازداشت از این که بعد از ایشان کسی را دوست دارم همانا پروردگار من مرا امر فرموده که دوست دارم ایشان را و دوست دارم هر که ایشان را دوست دارد.

ص: 140

و دیگر عمران بن حصین گوید که رسول خدا فرمود «یا عمران بن حصین ان لکل شی ء موقعا من القلب و ما وقع موقع هذین الغلامین من قلبی شی ء قط فقلت کل هذا یا رسول الله؟ قال یا عمران و ما خفی علیک اکثر مما امرنی الله بحبهما»

فرمود: ای عمران هر چیز را در دل جائیست و نیست چیزی که در دل من جای حسن و حسین را فراگیرد، عمران گفت یا رسول الله هیچ چیز مقام ایشان را فرانگیرد؟ فرمود: ای عمران آنچه بر تو پوشیده است بیشتر است از آنچه خدای در محبت ایشان مرا مامور داشته.

و دیگر از ابوذر غفاری مرویست که گوید:

رسول خدا مرا به محبت حسن و حسین مأمور داشت لاجرم ایشان را دوست دارم و دوست دارم کسی را که ایشان را دوست دارد از بهر آن که رسول خدا ایشان را دوست داشت.

و دیگر نیز ابوذر گوید که دیدم رسول خدا حسنین را می بوسید و می فرمود: «من احب الحسن و الحسین و ذریتهما لم تلفحه النار» یعنی هر کس دوست دارد حسن و حسین را، آتش دوزخ نمی سوزاند او را و دیگر از ابی عبدالله علیه السلام مرویست: «قال رسول الله من ابغض الحسن و الحسین جاء یوم القیامة و لیس علی وجهه لحم و لم تنله شفاعتی» یعنی رسول خدا فرمود کسی که دشمن دارد حسن و حسین را در قیامت حاضر می شود و حال آن که در چهره اش گوشت نباشد و شفاعت من او را فرا نگیرد.

و دیگر احمد بن حنبل در فضایل و مسند و ترمدی در جامع و ابن ماجه در سنن و ابن بطه در ابانه و خطیب در جامع و موصلی در مسند و واعظ در شرف المصطفی و سمعانی در فضائل و ابونعیم در حلیه از سه طریق این جمله در کتب مسطوره رقم کرده اند و همچنان ابن حشیش التمیمی از اعمش و دار قطنی سند بعبدالله بن عمر بن الخطاب می رساند که گفت:

ص: 141

قَالَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ : اِبْنَايَ هَذَانِ سَیِّدَا شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ وَ أَبُوهُمَا خَیْرٌ مِنْهُمَا.

یعنی رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود این دو پسر من حسن و حسین سید جوانان بهشتند و پدر ایشان علی بهتر از ایشانست.

و دیگر سند به انس بن مالک منتهی می شود که گفت از رسول خدای پرسش کردند که از اهل بیت خویش کدامیک را محبوبتر داری فرمود حسن و حسین را، و فاطمه را می فرمود پسرهای مرا پیش خوان و ایشان را بر سینه می چفسانید و می بوئید. و دیگر سند به جابر منهی می شود که گفت: «قال رسول الله ان الجنة تشتاق الی اربعة من اهلی قد احبهم الله و امرنی بحبهم علی ابن ابیطالب و الحسن و الحسین و المهدی الذی یصلی خلفه عیسی ابن مریم» یعنی رسول خدا فرمود بهشت مشتاق چهار کس است از اهل بیت من که دوست می دارد ایشان را خدا، و امر کرد مرا به دوستی ایشان: نخست علی علیه السلام و دیگر حسن و حسین علیهماالسلام و چهارم مهدی قائم آل محمد که وقتی ظهور کند عیسی بن مریم در قفای او نماز گذارد و اقتدا به او کند صلوات الله علیهم اجمعین.

و دیگر در کتاب اربعین سند به جابر بن عبدالله منتهی می شود که گفت داخل بر رسول خدای صلی الله علیه و آله شدم و حسن و حسین علیهماالسلام بر پشت مبارکش سوار بودند و آن حضرت با دو دست و دو پای مشی می فرمود و می گفت «نعم الجمل جملکما و نعم الحملان انتما» یعنی بهترین شترها شتر شما است و بهترین بارها شمائید.

و دیگر هنگامی که رسول خدای صلی الله علیه و آله مریض بود عباس بن عبدالمطلب به عیادت آن حضرت حاضر شد و پیغمبر را از بستر برانگیخت و بر سریر بنشاند رسول خدا فرمود: رفعک الله یا عم عباس عرض کرد علی علیه السلام اجازت بار می طلبد فرمود در آمد و حسن و حسین ملازم خدمت او بود عباس عرض کرد «هولاء ولدک یا رسول الله قال هم ولدک یا عم فقال احبهم قال احبک الله کما تحبهما» گفت ایشان فرزندان

ص: 142

تواند یا رسول الله فرمود فرزندان تواند ای عم، عرض کرد دوست دارم ایشان را فرمود دوست دارد تو را خداوند چندان که ایشان را دوست داری.

و دیگر از ام سلمه و میمونه و علی علیه السلام مرویست که فرمود دیدیم رسول خدای را صلی الله علیه و آله که پای مبارک در لحاف یا در جامه داشت ناگاه حسن علیه السلام آب طلبید رسول خدا به سرعت برجست و از آنجا که وعاء آب بود مقداری در قدح ریخته به دست حسن نهاد و حسین جنبش می کرد تا آن آب را فراگیرد و رسول خدای صلی الله علیه و آله مانع بود فاطمه عرض کرد یا رسول الله چنان می نماید که حسن در نزد تو محبوبتر است «قال ما هو باحبهما الی و لکنه استسقی اول مرة و انی و ایاک و هذین النجدین یوم القیمة فی مکان واحد» فرمود حسن را افزون دوست ندارم لکن او نخست آب خواست همانا من و تو و این دو صاحب نجد در روز قیامت در یک مکان خواهیم بود.

ذکر احادیثی که آتش دوزخ بر اولاد فاطمه علیها السلام حرام است

در کتاب معانی الاخبار به اسناد محکم مرقوم است که علی بن موسی الرضا علیهماالسلام گاهی که در خراسان سکون داشت یک روز از بزرگان اصحاب در مجلس او حاضر بودند و زید بن موسی نیز در آن مجلس بود و با اهل مجلس از مفاخر خویش سخن همی کرد و ما و من همی گفت علی بن موسی اگر چند با اهل مجلس حدیث می فرمود سخنان زید را نیز می شنود پس روی با زید کرد -

فَقالَ: یَا زَیْدُ أَ غَرَّکَ قَوْلُ بَقالِي الْکُوفَةِ: «إِنَّ فَاطِمَةَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَ اللَّهُ ذُرِّیَّتَهَا عَلَی النَّارِ» وَ اللّهِ ما ذَالِکَ إِلّاَ لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ وُلْدِ بَطْنِها خَاصَّةً ،فَأما إِنْ یَکُنْ مُوسَی ابْنُ جَعْفَرٍ یُطیعُ اللَّهَ وَ

ص: 143

یَصُومُ نَهَارَهُ وَ یَقُومُ لَیْلَهُ وَ تَعْصِیهِ أَنْتَ ثُمَّ تَجِیئَانِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ سَوَاءً لَأَنْتَ أَعَزُّ عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَیْنِ کَانَ یَقُولُ لِمُحْسِنِنَا کِفْلَانِ مِنَ الْأَجْرِ وَ لِمُسیئِنَا ضِعْفَانِ مِنَ الْعَذَابِ.

فرمود ای زید آیا بفریفته است تو را سخن بقالان کوفه از این حدیث که می فرماید: «همانا فاطمه معصوم است از همه محرمات و خداوند حرام کرده است آتش جهنم را بر فرزندان او. سوگند با خدای که این حدیث وارد نشده است مگر در حق حسن و حسین و زینت و ام کلثوم که از بطن فاطمه علیهاالسلام اند هان ای زید! چون موسی بن جعفر اطاعت خدای کند و روزها روزه بدارد و شبها از بهر عبادت بر پای بایستد و تو عصیان خداوند کنی چون هر دوان حاضر محشر شوید تو با او در نزد خداوند یک درجه خواهید داشت؟! مگر ندانسته که علی بن الحسین علیهماالسلام می فرماید که خوبان ما را در ازای یک ثواب دو اجر دهند و بدان ما را به جای یک نافرمانی دو عذاب کنند.

چون سخن بدینجا آورد روی با حسن الوشا کرد و فرمود ای حسن این آیت مبارک را از قرآن کریم چگونه قرائت می کنی «قالَ یا نُوحُ إِنَّهُ لَیْسَ مِنْ أَهْلِکَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَیْرُ صالِحٍ» (1) حسن عرض کرد یا ابن رسول الله جماعتی «عَمَلٌ غَیْرُ صالِح » خوانند و گروهی تنوین داخل عمل نکنند «عَمِلَ غَیْرَ صَالِحٍ» دانند و کنعان را پسر نوح نخوانند فرمود حاشا همانا او پسر نوح بود لکن چون در حضرت حق گناهکار شد خداوند او را از پسری نوح نفی فرمود «کذا من کان منا لم یطع الله فلیس منا و انت اذا اطعت الله فانت منا اهل البیت» یعنی همچنین است کسی که در نسب و نژاد از ما باشد و اطاعت خدای را نکند از ما نیست و تو ای حسن با این که از خویشاوندان ما نیستی چون خدای را فرمانبردار باشی در شمار اهل بیت خواهی بود. و دیگر در معانی الاخبار سند بمحمد بن مروان منتهی می شود که گفت در

ص: 144


1- هود: 46.

خدمت ابی عبدالله علیه السلام عرض کردم آیا رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود «ان فاطمة احصنت فرجها فحرم الله ذریتها علی النار» فرمود چنین است لکن مقصود از این حدیث حسن و حسین و زینب و ام کلثوم است.

و دیگر نیز در معانی الاخبار است سند به حماد بن عثمان منتهی می شود که مانند این حدیث از ابی عبدالله روایت می کند و همچنان در عیون اخبار الرضا علیه السلام و در مصباح الانوار از ابی عبدالله علیه السلام مانند این احادیث روایت شده. و دیگر در عیون اخبار سند به یاسر منتهی می شود که زید بن موسی برادر حضرت رضا علیه السلام در مدینه خروج کرد و جماعتی را مقتول ساخت و گروهی را در آتش انداخت چنان که در جای خود انشاء الله مرقوم خواهد شد از این روی او را زید النار نامیدند مامون کس فرستاد او را اسیر کرده حاضر کردند بفرمود او را به نزد حضرت رضا بردند آن حضرت روی با زید کرد و فرمود:

يَا زَيْدُ: أَ غَرَّكَ قَوْلِ سَفَلَةِ أَهْلَ الْكُوفَةِ إِنْ فَاطِمَةَ أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَحَرَّمَ اللَّهُ ذُرِّيَّتِهَا عَلَى النَّارِ ذَلِكَ لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ خَاصَّةً إِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّكَ تَعْصیِ اللَّهَ وَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ أَطَاعَ اللَّهَ وَ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَأَنْتَ إِذَاً أَكْرَمُ عَلىَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ اللَّهِ مَا يَنَالُ أَحَدٌ مَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا بِطَاعَتِهِ وَ زَعَمْتَ أَنَّكَ تَنالُهُ بِمَعْصِيَتِهِ فَبِئْسَ مَا زَعَمتَ.

خلاصه این کلمات به فارسی چنین می آید فرمود ای زید کلمات سفلکان کوفه تو را مغرور کرده است از این حدیث که آتش جهنم بر فرزندان فاطمه حرام است این حدیث مخصوص حسن و حسین است چنان می دانی که تو خدای را عصیان کنی و داخل بهشت شوی و موسی بن جعفر با اطاعت خدای داخل بهشت شود؟ پس تو در

ص: 145

نزد خدای گرامی تر از موسی بن جعفری، سوگند با خدای هیچ کس از ما را در حضرت حق قربتی نباشد الا به طاعت او و این که گمان کرده ی که با معصیت در حضرت حق راه توانی کرد گمانی ناستوده است. زید عرض کرد من برادر تو نیستم پسر پدر تو نیستم؟ «فقال له ابوالحسن انت اخی ما اطعت الله عزوجل» فرمود ای زید تو برادر منی مادام که اطاعت کنی خدای را مگر ندانسته گاهی که پسر نوح و زوجه ی نوح پی سپر طوفان می گشتند و دستخوش هلاک و دمار بودند چنان که خدای فرماید «قال رب ان ابنی من اهلی و ان وعدک الحق و انت احکم الحاکمین» (1) عرض کرد: پروردگارا اینک پسر منست و از اهل منست و تو وعده فرمودی که اهل مرا از این داهیه نجات بخشی «فقال الله عزوجل: یا نوح انه لیس من اهلک انه عمل غیر صالح» (2) فرمود ای نوح کنعان از اهل تو نیست زیرا که او عمل غیر صالحست آنگاه فرمود: «فأخرجه الله عزوجل من ان یکون من اهله بمعصیته» یعنی چون کنعان مرتکب عصیان شد خداوند او را از پسری نوح بیرون برد.

ذکر فضائل امام حسن و امام حسین علیهما السلام

در کتاب امالی صدوق ره سند به عبدالله بن عمر بن الخطاب می رساند که گفت: قال رسول الله اذا کان یوم القیمة زین عرش رب العالمین بکل زینة ثم یؤتی بمنبرین من نور طولهما ماة میل فیوضع احدهما عن یمین العرش و الآخر عن یسار العرش ثم یؤتی بالحسن و الحسین فیقوم الحسن علی احدهما و الحسین علی الاخریزین الرب تبارک و تعالی بهما عرشه کما یزین المرأة قرطاها» یعنی رسول خدا فرمود در روز قیامت عرش خداوند مزین می شود به تمام زینت پس دو منبر که در ازای هر یک صد میل است بر جانب راست و چپ عرش نصب می کنند و حسنین هر یک بر منبری قرار می گیرند و خداوند عرش خود را مزین می فرماید به ایشان چنان که زن را زینت می کند گوشوارهای او.

ص: 146


1- سوره هود آیه ی 45 و 46.
2- سوره هود آیه ی 45 و 46.

و دیگر در کتاب امالی سند به جابر بن عبدالله منتهی می شود که گفت «سمعت رسول الله یقول لعلی ابن ابی طالب قبل موته بثلاث سلام الله علیک ابا الریحانتین اوصیک بریحانتی من الدنیا فعن قلیل ینهدم رکناک و الله خلیفتی علیک».

یعنی شنیدم رسول خدا سه روز از آن پیش که جهان را وداع گوید علی علیه السلام را فرمود سلام خدای بر تو باد ای پدر دو ریحانه! وصیت می کنم ترا بدو ریحانه خود از دنیا زود باشد که دو رکن از تو منهدم شود و خداوند خلیفه ی من باشد بر تو لاجرم چون رسول خدا از جهان برفت علی علیه السلام فرمود این یکی از آن دو رکن است که پیغمبر فرمود چون فاطمه وداع جهان بگفت فرمود این رکن دیگر بود که رسول خدا مرا خبر داد.

و دیگر در امالی مسطور است که ابن ابی نعیم می گوید در نزد عبدالله بن عمر حاضر بودم مردی درآمد از قتل پشه سؤال کرد عبدالله عمر گفت مردم کجائی؟ گفت از عراق عرب پس روی با اهل مجلس کرد و گفت نگران باشید این مردم را که پسر رسول خدا را می کشند و از من از خون پشه پرسش می کنند و حال آن که شنیدم از رسول خدا که فرمود «انهما ریحانتی من الدنیا یعنی الحسن و الحسین» و دیگر در کتاب قرب الاسناد مرقوم است که رسول خدا فرمود:

«الحسن و الحسین سیدا شباب اهل الجنة و ابوهما خیر منهما اما الحسن فأنحله الهیبة و الحلم و اما الحسین فأنحله الجود و الرحمة» می فرماید حسن و حسین علیهماالسلام دو سیدند جوانان بهشت را و من عطا کردم هیبت و حلم خود را با حسن و عطا کردم رحمت و جود خود را با حسین.

و دیگر در کتاب خصال مسطور است که آنگاه که رسول خدای مریض بود فاطمه علیهاالسلام حسن و حسین را حاضر حضرت نمود و عرض کرد «یا رسول الله هذان ابناک فورثهما شیئا فقال اما الحسن فان له هیبتی و سؤددی و اما الحسین فان له شجاعتی و جودی».

عرض کرد حسن و حسین پسرهای تواند ایشان را به میراث چیزی عطا فرما

ص: 147

فرمود هیبت و سیادت خود را با حسن گذاشتم و شجاعت وجود خود را با حسین عطا کردم و نیز در کتاب ارشاد حدیث بدین گونه رفته و دیگر در خصال سند به عبدالله بن عمر بن الخطاب می رسد

«قال کان علی الحسن و الحسین تعویدان حشوهما من زغب جناح جبرئیل»

یعنی حسن و حسین علیهماالسلام را هر یک تعویذیست که آکنده است از پرهای تازه ی رسته ی کوچک جبرئیل. در عیون اخبار از حضرت رضا علیه السلام مرویست «قال النبی صلی الله علیه و آله الحسن و الحسین خیر من اهل الارض بعد و بعد ابیهما، و امها افضل نساء اهل الارض»

یعنی رسول خدا فرمود حسن و حسین علیهماالسلام بهترین مردم زمینند بعد از من و بعد از علی، و مادر ایشان بهترین زنان روی زمینست.

و دیگر در کتاب کفایه سند بطارق بن شهاب منتهی می شود که گفت: «قال امیرالمؤمنین للحسن و الحسین انتما امامان بعنبی و سیدا شباب اهل الجنة و المعصومان حفظکما الله و لعنة الله علی من عاداکما» یعنی امیرالمؤمنین علیه السلام با حسن و حسین علیهماالسلام فرمود شما بعد از من دو امام باشید امت را و دو سیدید اهل جنت را و دو معصومید از هر نازیبا خداوند حفظ کند شما را و لعنت خدای بر کسی که دشمن دارد شما را.

و دیگر در کتاب امالی شیخ از رسول خدا حدیث می کند «قال: الحسن و الحسین علیهماالسلام یوم القیمة عن جنبی عرش الرحمن تبارک و تعالی بمنزلة الشنفین من الوجه» یعنی رسول خدا فرمود حسن و حسین علیهماالسلام در روز قیامت بر دو جانب عرش خداوند جای دارند مانند دو گوشواره در کنار چهره.

و دیگر در کتاب معالم العترة الطاهره سند به ام ولد مادر عثمان که از زوجات امیرالمؤمنین است منتهی می شود حدیث می کند که رسول خدای را قطیفه بود که خاصه از برای جبرئیل گسترده می داشت و چون جبرئیل عروج می کرد از پرهای کوچک او چیزی بر آن قطیفه می افتاد و رسول خدای آن پرها را فراهم آورده در تَمیمَه و تعویذ حسنین می آکند. و دیگر در عیون اخبار از حضرت رضا علیه السلام مرویست که شبی حسن و حسین علیهماالسلام در خدمت رسول خدای مشغول لعب بودند تا

ص: 148

لختی از شب بگذشت آنگاه پیغمبر ایشان را رخصت انصراف داد تا به نزد مادر شوند چون طریق مراجعت گرفتند برقی بدمید پیش روی ایشان را روشن همی داشت تا گاهی که به نزد مادر شدند چون رسول خدای این بدید

«قال الحمد لله الذی اکرمنا اهل البیت»

یعنی شکر خداوند را که ما اهل بیت را مکرم داشت.

و دیگر در امالی صدوق از جعفر صادق علیه السلام مرویست که رسول خدای صلی الله علیه و آله مریض بود شباهنگامی فاطمه علیهاالسلام دست حسن و حسین را گرفته از بهر عیادت پدر روان شد و حسنین علیهماالسلام از جانب یمین و شمال روان بودند تا بسرای عایشه در آمدند رسول خدای را خفته یافتند حسن برطرف راست پیغمبر نشست و حسین بر طرف چپ و بدن آن حضرت را فشار می دادند چون رسول خدای از خواب برانگیخته نشد «فقالت فاطمة للحسن و الحسین حبیبی ان جدکما قدغفا فانصرفا ساعتکما هذه و دعاه حتی یفیق و ترجعان الیه فقالا لسنا بارحین فی وقتنا هذا» فاطمه با فرزندان فرمود ای دو محبوبان من همانا جد شما در خوابست در این ساعت مراجعت کنید و او را به حال خود باز گذارید تا بیدار شود آنگاه به سوی او باز شوید گفتند ما از اینجا بیرون نشویم و حسن بر بازوی راست و حسین بر بازوی چپ آن حضرت بخفتند و در خواب شدند این وقت فاطمه برخاست و به سرای خویش شد.

حسنین علیهماالسلام لختی بخفتند و بیدار شدند و رسول خدای صلی الله علیه و آله را هنوز در خواب دیدند با عایشه گفتند مادر ما بکجا شد؟ گفت بسرای خویش پس برخاستند تا در آن تاریکی شب به نزدیک مادر شوند چون راه بگرفتند رعدی بخروشید و برقی بدمید و آن روشنی در پیش ایشان بپائید پس حسن با دست راست دست چپ حسین را گرفت و هر دو تن با یکدیگر سخن همی کردند و طی طریق می نمودند تا به حدیقه بنی النجار درآمدند و متحیر گشتند حسن با حسین گفت ما حیرت زده به جای ماندیم صواب آنست که هم در اینجا بخسبیم تا صبح دیدار شود پس هر دو تن دست به گردن یکدیگر کرده بخفتند.

از آن سوی چون رسول خدا صلی الله علیه و آله بیدار شد در طلب حسنین علیهماالسلام بسرای

ص: 149

فاطمه آمد و هیچیک را نیافت پس بر سر پای ایستاد «و هو یقول الهی و سیدی و مولای هذان شبلای خرجا من المخمصة و المجاعة اللهم أنت وکیلی علیهما» عرض کرد ای پروردگار من ای سید و مولای من حسن و حسین فرزندان من اند که گرسنه بیرون شدند ای خداوند من؛ تو وکیل منی بر ایشان. این وقت نوری ساطع شد از پیش روی رسول خدا و آن حضرت در ظل آن نور به حدیقه بنی النجار آمد این وقت سحاب متراکم بود و به شدت باریدن داشت رسول خدای صلی الله علیه و آله نگران شد حسن و حسین علیهماالسلام را دست در گردن خفته دید و ابر را نظاره کرد که از فراز سر ایشان مانند طبقی مُنْقَشَع شده چنان که قطره ی از باران بر ایشان چکیدن نداشت و ماری عظیم که تنش از مویهای درشت نیستانی می نمود و او را دو بال بود یکی را بر فراز سر حسن و آن دیگر را بر فراز سر حسین گسترده می داشت رسول خدای چون این بدید تَنَحْنُحی فرمود آن مار برخاست و به یک سوی شد «و هی تقول اللهم انی اشهدک و اشهد ملائکتک ان هدین شبلا نبیک قد حفظتهما علیه و دفعتهما الیه سالمین صحیحین»آن مار به زبان آمد و عرض کرد ای خدای من همانا ترا شاهد می گیریم و فریشتگان تو را به شهادت می خوانم که شیر بچگان پیغمبر تو را حفظ و حراست نمودم و ایشان را صحیح و سالم با پیغمبر تو سپردم.رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ای مار تو کیستی و از کجائی؟

عرض کرد از جانب جن به سوی تو به رسالت آمده ام فرمود از کدام قبیله ی عرض کرد از جن نصیبین همانا جماعتی از بنی ملیح آیاتی از آیات قرآن را فراموش کردند لاجرم مرا به سوی تو داشتند تا آنچه فراموش شده فراگیرم و به سوی ایشان باز شوم چون بدین موضع رسیدم شنیدم که یکی ندا در داد که«أیتها الحیة هذان شبلا رسول الله فاحفظهما من العاهات و الآفات و من طوارق اللیل و النهار»یعنی ای مار حسن و حسین علیهماالسلام شیر بچگان رسول خدای اند حفظ کن ایشان را از آفتاب و حوادث لیل و نهار پس ایشان را حراست کردم و به سلامت با تو سپردم آنگاه رسول خدا آنچه از قرآن فراموش کرده بودند تلقین فرمود و جنی را رخصت مراجعت داد. حسن را بر شانه راست و حسین را بر شانه چپ سوار

ص: 150

کرد و باز شتافت در عرض راه علی علیه السلام فرا رسید و بعضی از اصحاب عرض کردند:بأبی انت و امی یکی را با ما گذار تا حمل شما سبک باشد.فرمود: دست باز دارید خداوند سخن شما را شنید و مقام شما را دانست، آنگاه با حسن علیه السلام فرمود رضا می دهی که بر دوش پدر خود علی سوار شوی عرض کرد سوگند به خدا که دوش تو را از دوش پدر خود دوستر دارم آنگاه با حسین فرمود تو اگر خواهی بر دوش پدر باش عرض کرد من نیز همان گویم که برادرم حسن گفت.

بالجمله رسول خدای صلی الله علیه و آله هر دو تن را به درِ سرای فاطمه آورد و فاطمه خرمائی چند که از بهر ایشان ذخیره کرده بود بدیشان داد تا بخوردند و سیر شدند و شاد گشتند رسول خدای فرمود اکنون برخیزید و کشتی بگیرید! پس برخاستند و یکدیگر را فرو گرفتند این وقت که فاطمه از بهر کاری بیرون شده بود برسید و نگریست که رسول خدا می فرماید:«ایهن یا حسن شد علی الحسین فاصرعه»یعنی ای حسن حمله کن و زیادت در کار میجوی و حسین را بیفکن فاطمه علیهاالسلام چون این کلمات بشنید عرض کرد ای پدر «اتشجع الکبیر علی الصغیر» آیا بزرگتر را بر کوچکتر تشجیع می فرمائی و دلیر می کنی «فقال لها یا بنیة اما ترضین ان اقول انا یا حسن شد علی الحسین فاصرعه و هذا حبیبی جبرئیل یقول یا حسین شد علی الحسین فاصرعه» رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ای دختر من آیا رضا نیستی که من حسن را دلیر کنم بر حسین و بگویم او را بیفکن و حال آن که دوست من جبرئیل بهمین کلمات حسین را بر حسن تشجیع می کند و فرمان می دهد که او را بیفکن.و دیگر در کتاب کامل الزیاره از ابوجعفر علیه السلام مرویست که فرمود «قال رسول الله من اراد ان یتمسک بعروة الله الوثقی التی قال الله عزوجل فی کتابه فلیتوال علی بن ابیطالب و الحسن و الحسین فان الله تبارک و تعالی یحبهما من فوق عرشه» یعنی رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: کسی که بخواهد متمسک شود بعروة الوثقائی که خداوند در قرآن کریم یاد کرده آنجا که می فرماید:«لا اکراه فی الدین قد تبین الرشد من الغی فمن یکفر بالطاغوت و یؤمن بالله فقد استمسک

ص: 151

بالعروة الوثقی لا انفصام لها و الله سمیع علیم (1)» واجب می کند که تولا جوید به علی بن ابیطالب علیه السلام و حسن و حسین علیهماالسلام زیرا که خداوند از فراز عرش خویش حسن و حسین را دوست می دارد و نیز این حدیث از رسول خداست که فرمود «قرة عینی النساء و ریحانتی الحسن و الحسین».

و دیگر در کتاب ارشاد این حدیث بدین گونه مسطور است «قال رسول الله صلی الله علیه و آله ان الحسن و الحسین شنفا العرش و ان الجنة قالت یا رب اسکنتنی الضعفاء و المساکین فقال لها الله تعالی الاترضین أنی زینت ارکانک بالحسن و الحسین قال فماست کما تمیس العروس فرحا» یعنی رسول خدا فرمود صلی الله علیه و آله حسن و حسین علیهماالسلام دو گوشوار عرش اند همانا بهشت عرض کرد ای پروردگار من ضعیفان و مسکینان را در من جای می دهی؟ خداوند او را مخاطب داشت که آیا رضا نمی دهی که ارکان تو را با حسن و حسین زینت کنم این وقت بهشت بر خود ببالید و متبختر شد چنانکه عروش شادمانه تبختر کند.

و دیگر در کشف الغمه مسطور است که رسول خدای صلی الله علیه و آله مریض شد و جبرئیل طبقی از نار و انگور به نزد آن حضرت حاضر ساخت و رسول خدای مقداری بخورد و آن نار و انگور خدای را تسبیح گفتند آنگاه حسن و حسین علیهماالسلام درآمدند و لختی بخوردند و آن نار و انگور تسبیح نمودند از پس ایشان امیرالمؤمنین علی علیه السلام درآمد هم از آن نار و انگور بخورد و بانک تسبیح و تهلیل از نار و انگور برآمد این وقت مردی از اصحاب برسید و مقداری بخورد و از آن انگور و نار بانگ تسبیح و تهلیل بر نخاست «فقال جبرئیل انما یا کل هذا نبی او وصی او ولد نبی» جبرئیل گفت این قضیت خاص پیغمبر است یا وصی پیغمبر یا فرزندان پیغمبر.

و دیگر ابوعبدالله مفید نیشابوری در کتاب امالی خود آورده که حضرت رضا علیه السلام حدیث می کند عید نزدیک شد و حسن و حسین را جامه در خور عید نبود نزدیک مادر شدند و گفتند اطفال مدینه را در روز عید جامهای نیکوست چیست که ما را زینت

ص: 152


1- سوره ی بقره آیه ی: 256.

نمی کنی فاطمه علیهاالسلام فرمود جامهای شما در نزد خیاط است و هنگام حاجت حاضر خواهد ساخت.

این ببود تا شب عید بر سید حسنین علیهماالسلام به نزدیک مادر آمدند و آن سخن اعادت کردند فاطمه بر ایشان رقت کرد و بگریست و هم چنان جواب باز داد که لباس شما در نزد خیاط است و ایشان را ساکت فرمود چون شب تاریک شد ناگاه بانگ سندان از در برخاست فاطمه فرمود کیستی«قال یا بنت رسول الله أنا الخیاط جئت بالثیاب»عرض کرد ای دختر رسول خدا من خیاطم و لباس عید آورده ام فاطمه در بگشود مردی با جامه عید درآمد «قالت فاطمة و الله لم ار رجلا اهیب سیمة منه»فاطمه فرمود سوگند با خدای هرگز مردی مهیب تر از وی ندیدم بالجمله رَزْمَه سر بسته ی به فاطمه داد و آن حضرت مراجعت فرمود و سر آن رزمه بگشود در میانش دو پیراهن و دو دراعه و دو سراویل و دو ردا و دو عمامه و دو موزه سیاه بود و آن موزه ها از دنبال حمرتی داشت.

پس فاطمه حسنین علیهماالسلام را از خواب برانگیخت و آن جامها را بدیشان در پوشانید و این وقت رسول خدای صلی الله علیه و آله درآمد و ایشان را در لباس زیبا نگریست هر دو تن را برگرفت و ببوسید و با فاطمه فرمود خیاط را دیدار کردی عرض کرد بلی یا رسول الله برسید و آن لباسها که ایفاد فرمودی برسانید «قال یا بنیة ما هو خیاط انما هو رضوان خازن الجنة» ای دختر من آن مرد خیاط نبود او رضوان بهشت و خزینه دار جنت بود فاطمه عرض کرد یا رسول الله کدام کس تو را آگهی داد فرمود تا او به نزد من نیامد و مرا آگهی نداد به سوی آسمان عروج نکرد. و دیگر از حس بصری و ام سلمه حدیث کرده اند که حسن و حسین علیهماالسلام بر رسول خدا درآمدند و این وقت جبرئیل در خدمت رسول خدا حاضر بود ایشان او را دحیه ی کلبی دانستند و بر گرد او بر می آمدند و جبرئیل دست فرا برد چنان نمود که چیزی فرا گرفت پس سیبی و بهی و ناری به دست کرد و به دست حسنین داد و ایشان به نزد پیغمبر آوردند آن حضرت گرفت و ببوئید و باز داد و فرمود به نزدیک

ص: 153

مادر برید و اگر نخست به نزد پدر شوید نیکوتر باشد و ایشان بر حسب فرمان کار کردند و از آن میوه ها نخوردند تا گاهی که رسول خدا حاضر شد این هنگام بخوردند لکن هر وقت می خوردند دیگر باره به جای خود می آمد و همچنان بر جای بود حسین علیه السلام می فرماید که بعد از رسول خدا صلی الله علیه و آله آن میوه ها نیز بر جای بود چون فاطمه جهان را وداع گفت نار مفقود شد و سیب و بهی به جای بود و آنگاه که امیرالمؤمنین علیه السلام شهید شد بهی نیز رفت و سیب از بهر حسن باقی بود و بعد از حسن همچنان آن سیب بود و آنگاه که آب بر روی من بستند و تشنه شدم آن سیب را می بوئیدم و سورت تشنگی را به بوی سیب می شکستم و چون عطش غلبه کرد آن سیب را بدندان بگزیدم و یقین من بر مرگ استوار شد. علی بن الحسین علیهماالسلام می فرماید این کلمات را از پدر شنیدم یک ساعت قبل از شهادت او و بعد از آن حضرت بوی آن سیب بپائید لکن سیب مفقود گشت و چون به زیارت قبر پدر حاضر شدم استشمام بوی آن سیب همی کردم و از خاصان شیعیان ما آن کس که به زیارت آن قبر حاضر شود هنگام سحر استشمام آن بوی تواند کرد.

و دیگر در کتاب امالی ابوالفتح حفار بن عباس و ابورافع حدیث کرده اند که:در [خدمت] حضرت رسول خدا صلی الله علیه و آله نشسته بودیم که جبرئیل فرود شد و با او جامی از بلور احمر آکنده از مشک و عنبر بود «فقال له السلام علیک ان الله یقرء علیک السلام ویحیک بهذه التحیة و یامرک ان تحیی بها علیا و ولدیه» درود فرستاد بر رسول خدا و عرض کرد که خداوند تو را تحیت می فرماید به این تحیت و امر می فرماید تو را که تحیت فرمائی به این تحیت علی و فرزندان او را چون آن جام را به دست رسول خدای صلی الله علیه و آله داد سه کرت از آن جام بانک تهلیل و سه کرت بانک تکبیر برخاست آنگاه به زبان فصیح گفت: «بسم الله الرحمن الرحیم طه ما انزلنا علیک القرآن لتشقی (1)» پس رسول خدا صلی الله علیه و آله آن جام را ببوئید و به دست علی مرتضی علیه السلام داد در دست علی گفت

«بسم الله الرحمن الرحیم انما ولیکم الله و رسوله و الذین آمنوا الذین یقیمون الصلوة و یؤتون الزکوة و هم راکعون (2)»

ص: 154


1- سوره طه آیه 1 و 2.
2- سوره مائده آیه 65.

پس علی آن جام را ببوئید و به دست حسن علیه السلام داد هم در دست حسن گفت «بسم الله الرحمن الرحیم عم یتسائلون عن النباء العظیم (1)» همچنان حسن ببوئید و به دست حسین علیه السلام داد در دست حسین گفت«بسم الله الرحمن الرحیم قل لا اسئلکم علیه اجرا الا المودة فی القربی و من یقترف حسنة نزد له فیها حسنا ان الله غفور شکور (2)» آنگاه آن جام به دست رسول خدای صلی الله علیه و آله فرا رسید دیگر باره در دست آن حضرت گفت «بسم الله الرحمن الرحیم نور السموات و الأرض (3)» راوی گوید ندانستم از آن پس آن جام بجانب آسمان صعود کرد یا به زمین فرود شد. و دیگر در کتاب معالم مسطور است که فریشته ی به صورت طیری از آسمان فرود شد و بر دست رسول خدای صلی الله علیه و آله نشست و سلام داد او را به نبوت و بر دست علی علیه السلام نشست و سلام داد به وصیت و بر دست حسن و حسین علیهماالسلام نشست و سلام داد ایشان را به خلافت «فقال رسول الله لم لم تقعد علی ید فلان فقال انما لا اقعد فی ارض عصی علیها الله فکیف اقعد علی ید عصت الله» یعنی رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود چرا بر دست فلان نشیمن نساختی عرض کرد من بر زمینی که خدای را عصیان کرده باشد نشیمن نکنم چگونه بر دستی نشیمن کنم که خدای را عصیان کرده باشد.

و دیگر در مناقب ابن شهرآشوب سند به موسی بن جعفر علیهماالسلام منتهی می شود در تفسیر این سوره ی مبارکه «و التین و الزیتون» قال الحسن و الحسین «و طور سینین» قال علی ابن ابیطالب «و هذا البلد الامین» قال محمد قال «لقد خقنا الانسان فی أحسن تقویم» قال الاول یعنی ابوبکر «ثم رددناه اسفل سافلین» ببغضه امیرالمؤمنین. یعنی از پس آن نیکوئی آن کس که علی را دشمن داشت خداوندش باسفل سافلین انداخت «الا الذین آمنوا و عملوا الصالحات علی بن ابیطالب» به این معنی این آیت مبارک در حق علی علیه السلام فرود شد «فلهم اجر غیر ممنون فما یکذبک بعد بالدین» یا محمد ولایة علی ابن ابیطالب «الیس الله باحکم الحاکمین».

ص: 155


1- سوره نبا آیه 1 و 2.
2- سوره شوری آیه 23.
3- سوره نور آیه 35.

و نیز در مناقب مسطور است «و اجتمع اهل القبلة علی ان النبی صلی الله علیه و آله قال الحسن و الحسین امامان قاما اوقعدا» یعنی علمای عامه و خاصه متفق اند که رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود حسن و حسین دو امام اند چه ایستاده و چه نشسته باشند و از کثرت فضیلت حسنین و محبت رسول خدا با ایشان رکعات چهارگانه نوافل مغرب را دو رکعت در ولادت حسن و دو رکعت در ولادت حسین مقرر داشت.

و دیگر در کتاب ارشاد و جامع ترمدی و ابانه عکبری و کتاب شرف النبی و روضه و اعلام از انس بن مالک و ابو جحیفه حدیث می کنند که حسین علیه السلام از سینه تا فرق سر با رسول خدای صلی الله علیه و آله شبیه بود و حسن علیه السلام از سینه تا پای با پیغمبر شبیه بود. و دیگر سند به اسحاق بن سلیمان منتهی می شود که از پدرش روایت می کند که با جماعتی در مجلس هارون الرشید بودیم سخن از امیرالمؤمنین علیه السلام به میان آمد هارون گفت جماعتی از عوام گمان می کنند که من علی علیه السلام و فرزندان او را دشمن می دارم لا والله چنین نیست بلکه اولاد ایشان ما را می گمارند به خونخواهی حسین علیه السلام در سهل و صعب زمین آنگاه با ما در می آیند و خروج می کنند و حسد می برند همانا پدرم مهدی از ابی جعفر منصور از محمد بن علی بن عبدالله بن عباس مرا حدیث کرد که ابن عباس گفت که در خدمت رسول خدای صلی الله علیه و آله بودیم ناگاه فاطمه علیهاالسلام درآمد و می گریست پیغمبر فرمود ای فاطمه این گریستن از بهر چیست عرض کرد یا رسول الله حسن و حسین از خانه بیرون شدند و نمی دانم به کجا رفته اند

«فقال النبی صلی الله علیه و آله لا تبکین فداک ابوک فان الله عزوجل خلقهما و هو ارحم بهما اللهم ان کانا اخذا في بر فاحفظهما و ان کانا اخذا فی بحر فسلمهما» پیغمبر فرمود گریه مکن پدرت فدای تو شود همانا خداوند آفریده است ایشان را و مهربان تر است ایشان را آنگاه عرض کرد ای پروردگار من اگر فرزندان من طریق بیابان پیش داشتند حفظ فرمای ایشان را و اگر راه دریا سپردند بار خدایا سالم بدار ایشان را.

«فهبط جبرئیل فقال یا احمد لا تغتم و لا تحزن هما فاضلان في الدنیا و الآخرة.

ص: 156

و ابوهما خیر منهما و هما في حظیرة بنی النجار نائمین و قد و کل الله بهما ملکا عظیما یحفظهما» یعنی جبرئیل فرود شد و گفت ای احمد غمین و حزین مباش ایشان در دنیا و عقبی فاضل اند و پدر ایشان علی علیه السلام بهتر از ایشان است هم اکنون در حظیره ی بنی نجار خفته اند و خداوند فریشته ی عظیم به حفظ و حراست ایشان گماشته است ابن عباس گوید این وقت رسول خدای صلی الله علیه و آله برخاست و با گروهی در خدمت او به حظیره ی بنی نجار آمدیم حسن و حسین علیهماالسلام دست در گردن بخفته بودند و فریشته خداوند با یکبال خویش ایشان را پوشیده می داشت این وقت رسول خدا حسن را برگرفت و حسین را آن فریشته حمل داد و همکنان چنان می نگریستند که هر دو تن را پیغمبر حمل می دهد ابوبکر و ابوایوب انصاری عرض کردند یا رسول الله یکی از ایشان را با ما سپار فقال دعاهما فانهما فاضلان فی الدنیا و فاضلان فی الآخرة و ابوهما خیر منهما» فرمود بگذارید ایشان را که ایشان در دنیا و آخرت فاضل اند و پدر ایشان نیکوتر از ایشان است.

آنگاه فرمود سوگند با خدای تشریف می دهم امروز ایشان را چنان چه خداوند تشریف داده و آغاز خطبه فرمود:

فَقَالَ:أَیُّهَا النَّاسُ: أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِخَیْرِ النَّاسِ جَدّاً وَ جَدَّةً؟ قَالُوا: بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ جَدُّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ وَ جَدَّتُهُمَا خَدِیجَةُ بِنْتُ خُوَیْلِدٍ.

فرمود: ای مردم می خواهید شما را خبر بدهم از بهترین مردم از جهت جد و جده؟ عرض کردند: آری یا رسول الله فرمود آن حسن و حسین است که جد ایشان رسول خدا و جده ایشان خدیجه کبری است دیگر باره فرمود:

أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِخَیْرِ النَّاسِ أَباً وَ أُمّاً ؟قَالُوا: بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ

ص: 157

قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ أَبُوهُمَا عَلِيُّ بْنُ أَبِیطَالِبٍ وَ أُمُّهُمَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ.

می خواهید آگاهی دهم شما را از بهترین خلق از جهت پدر و مادر عرض کردند آری فرمود اینک حسن و حسین است که پدر ایشان علی بن ابیطالب و مادر ایشان فاطمه دختر پیغمبر شما است آنگاه فرمود:

أَ لَا أُخْبِرُکُمْ أَیُّهَا النَّاسُ بِخَیْرِ النَّاسِ عَمّاً وَ عَمَّةً؟ قَالُوا: بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ عَمُّهُمَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِی طَالِبٍ وَ عَمَّتُهُمَا أُمُّ هَانِي بِنْتُ طَالِبٍ.

فرمود خبر می دهم شما را از بهترین مردم از جهت عم و عمه و او حسن و حسین است عم ایشان جعفر بن ابیطالب و عمه ایشان ام هانی دختر ابیطالب است.

أَ لَا أُخْبِرُکُمْ أَیُّهَا النَّاسُ بِخَیْرِ النَّاسِ خَالًا وَ خَالَةُ؟ قَالُوا بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ خَالُهُمَا الْقَاسِمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَالَتُهُمَا زَیْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ.

فرمود ای مردمان می خواهید شما را به نیکوترین مردمان آگهی دهم از جهت خال و خاله عرض کردند بلی یا رسول الله فرمود حسن و حسین خال ایشان قاسم پسر رسول خداست و خاله ایشان زینب دختر رسول خداست آن گاه فرمود:

أَلَا إِنَّ أَبَاهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ أُمَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ جَدَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ جَدَّتَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ خَالَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ خَالَتَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ عَمَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ عَمَّتَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ هُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ مَنْ أَحَبَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ مَنْ أَحَبَّ مَنْ أَحَبَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ.

و دیگر از ابن عباس مرویست که گفت «قال رسول الله صلی الله علیه و آله لیلة عرج بی الی

ص: 158

السماء رایت علی باب الجنة مکتوبا لا اله الا الله محمد رسول الله علی حبیب الله الحسن و الحسین صفوة الله فاطمة امة الله علی باغضیهم لعنة الله» فرمود در شب معراج که مرا به سوی آسمان عروج دادند بر در بهشت نگاشته دیدم لا اله الله محمد پیغمبر خداست و علی دوست خداست حسن و حسین صفوة الله اند و فاطمه کنیز خداست و بر دشمنان ایشان لعنت باد.

و نیز سند به عمر منتهی می شود که گفت شنیدم از رسول خدای صلی الله علیه و آله که فرمود: «ان فاطمة و علیا و الحسن و الحسین فی حظیرة القدس فی قبة بیضاء سقفها عرش الرحمن عزوجل».

و دیگر این حدیث به اسامة بن زید منتهی می شود که گفت رسول خدا صلی الله علیه و آله حسن علیه السلام را بر ران خویش جای داد و حسین علیه السلام را بر ران دیگر و فرمود «اللهم ارحمهما فانی أرحمهما».

و دیگر در تفسیر فرات بن ابراهیم مسطور است که ابن عباس در فسیر این آیه مبارکه که می گوید «یا ایها الذین آمنوا اتقوا الله و آمنوا برسوله یؤتکم کفلین من رحمته» یعنی حسن و حسین علیهماالسلام «و یجعل لکم نورا تمشون به» یعنی امیرالمؤمنین علی ابن ابیطالب علیه السلام. و نیز سند به جابر انصاری منتهی می شد که از ابی جعفر علیه السلام روایت می کند «فی قوله تعالی: یؤتکم کفلین من رحمته» یعنی حسن و حسین علیهماالسلام و همچنان از آن حضرت مرویست «قال ما ضر من اکرمه الله ان یکون من شیعتنا ما اصابه فی الدنیا و لو لم یقدر علی شی ء یاکله الا الحشیش» فرمود زیان نمی رساند اگر مصیبتی برسد در دنیا کسی را که خداوند گرامی داشت به پیروی ما اگر چه قادر نشود به خوردن بر چیزی مگر گیاه زمین.

و دیگر محمد بن احمد بن علی بن شاذان به اسناد خود از ابن عباس روایت می کند که گفت در خدمت رسول خدای بودیم و علی و فاطمه و حسن و حسین علیهم السلام حاضر بودند این وقت جبرئیل علیه السلام فرود شد و سیبی آورد و به دست رسول خدای صلی الله علیه و آله داد و آن حضرت بپذیرفت و به امیرالمؤمنین علی علیه السلام داد علی علیه السلام بگرفت و ببوسید

ص: 159

و باز داد رسول خدا بگرفت و به دست حسن علیه السلام داد امام حسن نیز بگرفت و ببوسید و باز داد آنگاه به دست حسین علیه السلام داد آن حضرت بگرفت و ببوسید و باز داد رسول خدا بگرفت و کرت دیگر به دست علی داد چون علی علیه السلام خواست دیگر باره بر رسول خدای باز دهد آن سیب بشکافت و دو نیمه شد و نوری از آن ساطع گشت به سوی آسمان دنیا و خطی بدین گونه در دو سطر مکتوب کرد «بسم الله الرحمن الرحیم تحیة من الله تعالی الی آل محمد المصطفی و علی المرتضی و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسین سبطی رسول الله و امان لمحبیهما یوم القیامة من النار» یعنی این تحیتی است از خداوند به سوی آل محمد و علی مرتضی و فاطمه و حسن و حسین فرزندان رسول خدا و امانی است از برای دوستان حسن و حسین در روز قیامت از آتش جهنم.

و دیگر ابن شاذان سند به سلمان فارسی می رساند که گفت به حضرت رسول خدای رفتم و سلام دادم و از آنجا حاضر خدمت فاطمه علیهاالسلام گشتم فرمود ای سلمان حسن و حسین گرسنه اند و می گریند ایشان را با خود برداشته حاضر خدمت رسول خدای صلی الله علیه و آله شو لاجرم ایشان را برگرفتم و به نزد پیغمبر آوردم «قال مالکما یا حسنی قالا نشتهی طعاما یا رسول الله فقال النبی اللهم اطعمهما ثلاثا» رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود چیست شما را ای فرزندان من حسن و حسین! عرض کردند گرسنه ایم و طعام می خواهیم پیغمبر سه کرت فرمود «اللهم أطعمهما» ای خداوند من ایشان را طعام بده سلمان گوید نگران شدم بهی در دست پیغمبر دیدم به صورت سبوئی سفیدتر از برف و شیرین تر از عسل و نرم تر از کف شیر پس پیغمبر با ابهام مبارک آن را مالش داد و دو نیمه ساخت نیمی را به حسن و نیمی را به حسین عطا فرمود و من به دست ایشان نگران بودم و دوست داشتم که از آن بخورم «قال یا سلمان لعلک تشتهیها قلت نعم یا رسول الله قال یا سلمان هذا طعام من الجنة لا یاکله احد حتی ینجو من الحساب» فرمود ای سلمان دوست می داری که از این طعام بخوری عرض کردم آری یا رسول الله فرمود ای سلمان این طعام بهشت است هیچ کس از آن نخورد تا در قیامت حساب خویش را نپردازد.

ص: 160

و دیگر طبرانی سند به سلمان می رساند که گفت در نزد رسول خدا بودم ناگاه ام ایمن درآمد و عرض کرد یا رسول الله حسن و حسین یاوه گشته اند و اکنون روز به نیمه رسیده و ایشان ناپیدایند رسول خدا فرمود برخیزید و فرزندان مرا بجوئید و روا نشد و اصحاب از قفای او روا نشدند تا به فراز کوه آمدند و حسن و حسین را نگریستند که بر یکدیگر چفسیده اند و از بهر حراست ایشان یک افعی بردم ایستاده و از دهانش چیزی مانند آتش زبانه می زند رسول خدا بجانب افعی روان شد و او به سوی پیغمبر مخاطبا نگران گشت پس به سرعت به سوراخ خویش دررفت آنگاه رسول خدا حسن و حسین را از یکدیگر جدا کرد و چهره مبارکشان را مسح نمود «و قال بابی و امی انتما ما اکرمکما علی الله» فرمود پدرم و مادرم فدای شما باد عظیم بزرگوارید در نزد خداوند و یکی را بر دوش راست و دیگری را بر دوش چپ سوار کرد «قال سلمان طوبا کما نعم المطیة مطیتکما فقال رسول الله و نعم الراکبان هما و ابوهما خیر منهما» سلمان گفت خوشا به حال شما بهترین شترها شتر شما است رسول خدای صلی الله علیه و آله فرمود بهترین سواران ایشانند و پدر ایشان بهتر از ایشانست.

و دیگر از مراسیل این حدیث مرقوم می شود که حسن و حسین خطی نگاشتند و هر یک به مفاخرت خط خویش را نیکوتر دانست این داوری به حضرت فاطمه علیهاالسلام آوردند آن حضرت مکروه می دانست که یکی را برنجاند و خط یک تن را از آن یک بهتر خواند فرمود به نزد پدر شوید و از او پرسش کنید به نزدیک امیرالمؤمنین آمدند او نیز هیچ یک را غمنده نخواست و ایشان را به حضرت رسول دلالت فرمود پیغمبر فرمود من حکم نکنم تا گاهی که جبرئیل فرود شود چون جبرئیل حاضر شد عرض کرد من نیز این حکم را نخواهم کرد مگر اسرافیل بدین حکومت اقدام فرماید اسرافیل گفت من در میان ایشان حکم نکنم الا آن که از خداوند سؤال کنم چون سؤال کرد خطاب رسید که من حکم نفرمایم این حکومت با فاطمه است فاطمه فرمود من حکم می کنم و آن حضرت را قلاده بود با فرزندان فرمود من جواهر

ص: 161

این قلاده را میان شما پراکنده می کنم هر کس از آن جواهر بیشتر با خود مأخوذ می دارد خطش نیکوتر است و جواهر آن قلاده را بپراکند این وقت خداوند جبرئیل را از قائمه ی عرش فرو فرستاد تا حفظ تعظیم و تکریم ایشان را آن جواهر را به دو نیم کرد و هر یک نیمی بردند.

و دیگر رکن الائمه عبدالحمید بن میکائیل سند به عایشه می رساند که گفت روزی رسول خدا سخت گرسنه بود و از مأکولات بر چیزی دست نداشت مرا فرمود ردای مرا حاضر کن تا بسرای فاطمه روم و حسن و حسین علیهماالسلام را دیدار کنم و گرسنگی خود را لختی بشکنم چون به خانه فاطمه آمد فرمود فرزندان من در کجا باشند؟ عرض کرد سخت گرسنه بودن گریان از خانه بیرون شدند پس رسول خدا در طلب ایشان بیرون شد در عرض راه ابودرداء را دیدار کرد فرمود یا عویمر پسرهای مرا دیده باشی عرض کرد در سایه ی دیوار بنی جزعان خفته اند پس پیغمبر به نزد ایشان آمد و هر دو تن را بر سینه ی خود بچفسانید و اشک از رخسار ایشان بسترد، ابودردا عرض کرد اجازت فرمای تا ایشان را بردارم

«فقال یا اباالدرداء دعنی امسح الدموع عنهما فوالذی بعثنی بالحق نبیا لو قطر قطرة فی الارض لبقیت المجاعة فی امتی الی یوم القیمة» فرمود ای ابودردا بگذار تا آب دیده ی ایشان را بسترم سوگند به آن کس که مرا به پیغمبری فرستاد اگر قطره ی از آب دیده ایشان بر زمین افتد تا قیامت بلای گرسنگی از امت من بیرون نشود. پس هر دو تن را برداشت و ایشان می گریستند و نیز رسول خدا می گریست این وقت جبرئیل در رسید «فقال السلام علیک یا محمد رب العزة جل جلاله یقرئک السلام و یقول ما هذا الجزع» عرض کرد یا رسول الله خداوند ترا سلام می رساند و می فرماید این جزع چیست رسول خدا فرمود ای جبرئیل من از در جزع نمی گریم بلکه از ذلت دنیا می گریم «فقال جبرئیل ان الله تعالی یقول ایسرک ان احول احدا ذهبا و لا ینقص لک مما عندی شی ء قال لا قال لان الله تعالی لم یحب الدنیا و لواحبهما لما جعل للکافر أکملها» جبرئیل گفت خداوند تبارک و تعالی می فرماید آیا شاد نمی شوی

ص: 162

که کوه احد را از بهر تو زر خالص کنم و از مقام تو چیزی در نزد من کاسته نشود فرمود نخواهم، جبرئیل عرض کرد از بهر چه؟ فرمود از بهر آن که خداوند دوست نمی دارد دنیا را اگر دوست داشتی از برای کافران بهره نفرمودی. آنگاه جبرئیل عرض کرد ای محمد آن کاسه بزرگ را که در میان خانه است طلب فرمای چون حاضر کردند سرشار از ثَرید و آکنده از گوشت فراوان بود جبرئیل عرض کرد بخور و فرزندان و اهل بیت خود را بخوران، ابودردا گوید بخوردند و سیر شدند و به سوی من فرستادند تا بخوردیم و سیر شدیم و آن کاسه همچنان از ثرید آکنده بود «قال ما رأیت جفنة اعظم برکة منها» گفت هرگز کاسه با برکت تر از آن ندیدم پس آن کاسه از نزد ایشان مرفوع شد «فقال النبی و الذی بعثنی بالحق لو سکت لتداولها فقراء امتی الی یوم القیامة» پیغمبر فرمود قسم بدان کس که مرا به حق مبعوث فرمود اگر سخن نکردی تا قیامت این کاسه در میان فقرای امت من بودی و بدان رفع حاجت کردندی.

و دیگر سند به جماعتی از صحابه منتهی می شود گویند رسول خدا به خانه ی فاطمه در آمد «فقال یا فاطمة ان اباک الیوم ضیفک» فرمود ای فرزند امروز پدر تو مهمان تست عرض کرد ای پدر حسن و حسین از من طعام خواستند و دست نیافتم بر چیزی که ایشان قوت کنند پس رسول خدا بنشست و علی علیه السلام و حسن و حسین علیهماالسلام و فاطمه بنشستند و فاطمه در حیرت بود که از کجا طعامی به دست کند این وقت رسول خدا به جانب آسمان نگران شد و جبرئیل فرود آمد «و قال یا محمد العلی الأعلی یقرئک السلام و یخصک بالتحیة و الاکرام و یقول لک قل لعلی و فاطمة و الحسن و الحسین ای شی ء تشتهون من فواکه الجنة» جبرئیل گفت ای محمد خداوند تو را سلام می رساند و می فرماید علی و فاطمه و حسن و حسین را بگو از میوه های بهشت چه می خواهید پیغمبر با ایشان فرمود خداوند از گرسنگی شما آگاه است از میوه های بهشت با کدام رغبت دارید ایشان از رسول خدای شرمناک شدند و سخن نکردند.

ص: 163

حسین علیه السلام گفت ای پدر ای امیرالمؤمنین علیه السلام ای مادر ای سیده نساء العالمین علیهاالسلام ای برادر ای حسن زکی علیه السلام مرا اذن می دهید تا از برای شما یکی از میوه های بهشت را اختیار کنم گفتند ما رضا دادیم به هر چه خواهی از بهر ما اختیار می کن پس روی با پیغمبر کرد «فقال یا رسول الله قل لجبرئیل انا نشتهی رطبا جنیا» عرض کرد یا رسول الله جبرئیل را بگوی ما رطب تازه می خواهیم پیغمبر فرمود خداوند دانا است آنگاه با فاطمه فرمود برخیز و آنچه در خانه بینی به نزد ما حاضر کن پس فاطمه به درون خانه رفت و طبقی از بلور دید آکنده از رطب تازه چیده و حال آن که در غیر وقت رسیدن رطب بود و مندیلی از سندس سبز روپوش داشت فاطمه آن طبق را برگرفت و به نزد رسول خدا آمد «فقال النبی یا فاطمة انی لک هذا قالت هومن عندالله ان الله یرزق من یشاء بغیر حساب کما قالت مریم بنت عمران» پیغمبر فرمود ای فاطمه این از کجا خاص تو گشت عرض کرد از نزد خداوند رسید همانا خداوند روزی می دهد هر که را می خواهد بیرون از حساب همچنان که مریم دختر عمران گفت.

پس پیغمبر برخاست و آن طبق را برگرفت و در پیش روی خود بنهاد و بنشست و فرمود بسم الله الرحمن الرحیم و یک رطب برگرفت و در دهان حسین علیه السلام گذاشت «فقال هنیئا مریئا لک یا حسین» یعنی ای حسین بر تو گوارا باد

آنگاه رطب دیگر برداشت و در دهان حسن گذاشت و فرمود «هنیئا مریئا لک یا حسن» و رطب سیم را در دهان فاطمه نهاد و گفت «هنیئا مریئا لک یا فاطمة» و رطب چهارم را در دهان علی گذاشت و فرمود «هنیئا مریئا لک یا علی» و از آن پس آن دو رطب دیگر با علی خورانید و در هر کرت فرمود «هنیئا مریئا لک یا علی» آن گاه از جای برجست و بایستاد و دیگر باره بنشست و آن رطب را با اهل بیت بخوردند تا همگان سیر شدند و آن طبق به سوی آسمان مرتفع شد.

این وقت فاطمه عرض کرد ای پدر مرا از تو از این برخاستن و نشستن عجب آمد رسول خدا فرمود ای فاطمه گاهی که رطب در دهان حسین گذاشتم شنیدم که میکائیل و اسرافیل گفتند «هنیئا مرئیا لک یا حسین» من در تقریر کلمه ی ایشان موافقت

ص: 164

کردم چون رطب دوم را در دهان حسن گذاشتم هم این دو فریشته این کلمه بگفتند و همچنان من موافقت کردم چون رطب سیم در دهان فاطمه گذاشتم حوران بهشت شادی کنان بر ما مشرف شدند و این کلمه بگفتند من نیز بگفتم چون رطب چهارم را در دهان علی گذاشتم از حضرت خداوند تبارک و تعالی ندا در رسید «هنیئا مریئا لک یا علی» من اقتفا به خداوند جل جلاله نمودم و رطب های دیگر را که با علی علیه السلام خورانیدم همچنان این ندا در رسید و من اقتفا کردم پس بر خواستم «اجلالا لرب العزة جل جلاله فسمعته یقول یا محمد و عزتی و جلالی لونا ولت علیا من هذه الساعة الی یوم القیمة رطبة رطبة لقلت له هنیئا مریئا لک یا علی بلا انقطاع» یعنی شنیدم ندای خداوند را که فرمود ای محمد به عزت و جلال خود قسم یاد می کنم اگر تا قیامت از رطب عددی از پس عددی در دهان علی می گذاشتی چون دست باز می بردی می گفتم «هنیئا مریئا لک یا علی».

و دیگر در بحارالانوار مسطور است که مردی اعرابی به حضرت رسول آمد و عرض کرد آهو بره صید کرده ام و آورده ام خاص از بهر حسنین. رسول خدا بپذیرفت و او را دعای خیر گفت این وقت حسن علیه السلام حاضر بود و آن آهو بره را رغبت فرمود و پیغمبر به او عطا کرد زمانی دیر برنگذشت حسین علیه السلام درآمد و آهو بره را با برادر دید عرض کرد یا جداه آهو بره را با برادر من عطا کردی تا بدان لعب کند مرا نیز آهو بره عطا کن و این سخن را چند کرت همی گفت و پیغمبر خاموش بود و گاهی او را ملاطفت می فرمود باشد که از طلب آهو بره بگذرد و بر این گونه لختی بگذشت پس حسین علیه السلام آغاز گریستن نمود این هنگام بانگ صیحه از باب مسجد برخاست چون نگران شدند گرگی ماده دیدند که آهوئی را کوس می زند و با بچه می دواند بدین گونه به حضرت پیغمبر آورد این زمان آهو به سخن آمد و عرض کرد: یا رسول الله «قد کانت لی خشفتان احدیهما صادها الصیاد و اتی بها الیک و بقیت لی هذه الاخری و أنابها مسرورة و انی کنت الآن أرضعها فسمعت قائلا یقول اسرعی یا غزالة بخشفتک الی النبی محمد و أوصلیه سریعة

ص: 165

لأن الحسین واقف بین یدی جده و قدهم ان یبکی و الملائکة بأجمعهم قد رفعوا رؤسهم من صوامع العبادة و لو بکی الحسین لبکت الملائکة المقربون لبکائه و سمعت أیضا قائلا یقول اسرعی یا غزالة قبل جریان الدموع علی خدالحسین فان لم تفعلی سلطت علیک هذه الذئبة تاکلک مع خشفتک فأتیت بخشفتی الیک یا رسول الله و قطعت مسافة بعیدة و لکن طویت لی الارض حتی أتیتک سریعة و أنا أحمد الله ربی علی أن جئتک قبل جریان دموع الحسین علی خده.

یعنی آن آهو عرض کرد از برای من دو بچه بود یکی را صیاد صید کرد و به حضرت تو آورد و دل به آن دیگر خوش داشتم و این وقت او را شیر می دادم ناگاه شنیدم که گوینده گفت به سرعت این بچه خود را به نزد رسول خدای رسان زیرا که حسین در پیش روی او قصد گریستن دارد و فریشتگان از معابد خود سرها فراز کردند اگر حسین بگرید فریشتگان به جمله گریان شوند و دیگر باره شنیدم که گویند گفت هان ای ماده آهو سرعت کن از آن پس که اشک بر چهره حسین جاری شود و اگر توانی جوئی این گرگ را بر تو مسلط می کنم که تو را و بچه تو را ماکول سازد لا جرم بچه خود را برداشته به حضرت تو آمدم و راهی دراز در نوشتم لکن زمین از بهر من پیچیده همی شد اکنون شکر می کنم خدای را که قبل از ریختن اشک حسین بدین حضرت رسیدم چون سخن بدینجا آورد بانگ تسبیح و تهلیل از اصحاب بالا گرفت و پیغمبر آن آهو را دعای خیر گفت و حسین آهو بره را بگرفت و شاد خاطر به نزد فاطمه علیهاالسلام آمد.

و دیگر از سلمان فارسی مرویست که وقتی در نزد رسول خدای در غیر وقت انگور خوشه ی انگور «دیدم فقال لی یا سلمان ائتنی بولدی الحسن و الحسین لیاکلا معی من هذا العنب» یعنی رسول خدا فرمود ای سلمان فرزندان من حسن و حسین را حاضر کن تا با من از این انگور بخورند من شباهنگام به سرای فاطمه رفتم ایشان را ندیدم به خانه ام کلثوم شتافتم هم ایشان را نیافتم لاجرم به حضرت رسول آمدم و خبر بازدادم، پیغمبر مضطرب شد و برخاست و گفت «وا ولداه وا قرة عیناه من

ص: 166

یرشدنی علیهما فله علی الله الجنة».

پس پیغمبر دریغ خورد بر فرزندان خود و فرمود کسی که مرا دلالت کند بر ایشان بر خداست که او را جای در بهشت دهد این وقت جبرئیل در رسید و عرض کرد ای محمد این اضطراب چیست فرمود بر فرزندان خود از کید یهود ترسناکم جبرئیل عرض کرد از کید منافقین بیمناک باش که کید ایشان اشد از کید یهود است و نیز عرض کرد که حسن و حسین در حدیقه ی ابو دحداح بخفته اند. پس پیغمبر سلمان را برداشته به حدیقه ابودحداح آمد و حسنین را دست در گردن خفته دید و اژدهائی را نگریست که بسته از ریحان در دهان دارد و به جای بادبیزن با ریحان ایشان را باد می زند چون اژدها پیغمبر را بدید ریحان را از دهان بیفکند و رسول خدای را سلام داد و عرض کرد یا رسول الله من اژدها نیستم بلکه فریشته هستم یک چشم زد از ذکر خدا غافل شدم خداوند مرا مغضوب داشت و مسخ کرد و از آسمان بر زمین افکند سالها می گذرد که در آرزوی کریمی هستم که مرا شفاعت کند باشد که خداوند بر من رحم فرماید و مرا به صورت نخستین باز برد رسول خدا به نزد حسنین آمد و ایشان را بوسه داد تا بیدار شدند و بر زانوی پیغمبر بنشستند آن حضرت با ایشان فرمود ای فرزندان من این اژدها فریشته ایست از فرشتگان کروبی از ذکر خداوند غفلتی کرد و خداوندش بدین صورت برآورد از شما می خواهم او را در حضرت یزدان شفاعت کنید.

پس حسنین علیهماالسلام از جای بجستند و تجدید وضو کردند و دو رکعت نماز بگذاشتند «و قالا اللهم بحق جدنا الجلیل الحبیب محمد المصطفی و بابینا علی المرتضی و بامنا فاطمة الزهراء الا مارددته الی حالته الاولی» عرض کردند پروردگارا سوگند می دهم تو را به حق جد ما محمد مصطفی و به حق پدر ما علی مرتضی و به حق مادر ما فاطمه زهرا مگر این که این فریشته را به صورت نخستین آری هنوز دعای ایشان به نهایت نشده بود که جبرئیل با یک فوج فریشتگان از آسمان به زیر آمدند و او را به مغفرت

ص: 167

خدا و باز آمدن به صورت نخستین بشارت دادند و با خویش به سوی آسمان عروج دادند و خداوند را تسبیح گفتند هم در زمان جبرئیل به حضرت رسول مراجعت کرد و خنده ناک عرض کرد یا رسول الله این فریشته بر فریشتگان هفت آسمان فخر می کند و می گوید کیست مانند من زیرا که من در امان شفاعت پسران رسول خدا حسن و حسینم.

و دیگر از عروة البارقی مرویست که در مراجعت سفر مکه معظمه به مدینه آمدم و به مسجد رسول خدای در رفتم و نگریستم که آن حضرت نشسته و دو کودک که هنوز سنین عمرشان به ده سال نرسیده در کنار پیغمبرند و پیغمبر گاهی این یک را بوسه می دهد و گاهی آن دیگر را و مردمان می نگرند و خاموش اند من از میان پیش شدم و عرض کردم یا رسول الله ایشان پسران تواند.

فَقَالَ: إِنَّهُمَا ابْنَا ابْنَتِي وَ ابْنَا أَخِي وَ ابْنِ عَمِّي وَ أَحَبِّ الرِّجَالِ إِلَيَّ وَ مَنْ هُوَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ مَنْ نَفْسُهُ نَفْسِي وَ نَفْسِي نَفْسُهُ وَ مَنْ أَحْزَنُ لِحُزْنِهِ وَ یَحْزَنُ لِحُزْنِي.

فرمود ایشان پسران دختر من و پسران پسر عم من و محبوب ترین مردان به نزد منست و کسی است که گوش من و چشم منست و کسی که جان او جان من و جان من جان اوست و کسی است که محزون می شوم از حزن او و محزون می شود از حزن من عروه عرض کرد یا رسول الله عجب می آید مرا از کردار تو با ایشان و شدت حب تو با ایشان رسول خدا فرمود ای عروه آن شب که مرا به آسمان بردند و داخل بهشت شدم به پای درختی رسیدم که سخت عجب آمد مرا از نیکوئی بوی آن جبرئیل گفت عجب مکن از این شجره همانا میوه آن نیکوتر است از رایحه آن و از میوه ی آن لختی بمن داد تا بخوردم و سخت نیکو یافتم پس به شجره دیگر عبور دادم جبرئیل گفت ای محمد از میوه ی این درخت نیز بخور که شبیه است با آن یک و نیکو

ص: 168

است از جهت طعم و رایحه و از ثمر آن و رایحه آن مرا بهره مند ساخت و رغبت من از آن نعمت هرگز سستی نپذیرد.

گفتم ای برادر من جبرئیل هرگز از این دو شجره نیکوتر ندیدم گفت می دانی نام این دو شجره چیست گفتم ندانم گفت یکی حسن و آن دیگر حسین آن گاه گفت ای محمد آن گاه که فرود شدی به زمین خدیجه را طلب فرما در ساعت با او مضاجعت کن تا از رایحه ثمر این دو شجره حامل شود و از وی فاطمه ی زهرا متولد گردد پس او را با برادرت علی تزویج کن تا دو پسر آرد یکی را حسن نام بگذار و آن دیگر را حسین. و آن گاه که حسن و حسین متولد شدند جبرئیل به نزد من آمد گفتم ای جبرئیل دوست دارم که از آن دو درخت بهره گیرم گفت یا محمد هر گاه رغبت کنی به اکل و رایحه ثمر آن دو درخت، حسن و حسین علیهماالسلام را ببوی. لاجرم هر گاه رسول خدا مشتاق رایحه ی آن دو شجره می شد حسنین را می بوئید و می بوسید و می فرمود: «صدق اخی جبرئیل ثم یقبل الحسن و الحسین و یقول یا اصحابی انی اودأن اقاسمهما حیاتی لحبی لهما و هما ریحانتای من الدنیا»یعنی می بوسید حسن و حسین را و می فرمود ای اصحاب من دوست دارم که عمر خود را دو قسمت کنم بر حسن و حسین از برای محبتی که با ایشان دارم و ایشان دو ریحانه منند از دنیا. عروه سخت شگفتی گرفت از محبت رسول خدا و از صفت کردن رسول خدا حسن و حسین را.

و دیگر ابن شهرآشوب در مناقب خویش حدیث می کند که مردی در زمان رسول خدا گناهی کرد و از بیم پنهان شد تا گاهی که حسن و حسین را در کوی تنها یافت ایشان را برگرفت و بر دوش خود سوار کرد و به حضرت رسول آورد «فقال یا رسول الله انی مستجیر بالله و بهما» عرض کرد ای رسول خدا من پناهنده ام به خدا و به حسن و حسین از این گناه که کرده ام رسول خدا چنان بخندید که دست به دهان مبارک گذاشت و او را فرمود «اذهب فانت طلیق» یعنی برو که آزادی و حسنین را فرمود شفاعت کنید او را پس این آیت مبارک فرود شد «و لو انهم اذ ظلموا

ص: 169

انفسهم جاؤک فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجد والله توابا رحیما (1) یعنی اگر این منافقان گاهی که ستم کردند بر خویش در حضرت تو حاضر شدند و از خدای طلب آمرزش کردند و تو خواستار شدی آمرزش ایشان را هر آینه خدای را پذیرنده توبت و انابت و مهربان یافتند.

و دیگر در بحارالانوار و مناقب ابن شهرآشوب مسطور است که مردی اعرابی از عبدالله بن زبیر و عمرو بن عثمان از مسئله ی پرسش کرد ایشان چون ندانستند پاسخ او را به یکدیگر حوالت می فرمودند اعرابی آزرده خاطر گشت «فقال اتقیا الله فانی اتیتکما مسترشدا أموا کلة فی الدین» گفت از خدای بترسید من به نزدیک شما آمدم تا مرا ارشاد کنید و شما جواب مسئلت مرا با یکدیگر حوالت می نمائید؟ گفتند از حسن و حسین پرسش کن پس به نزد حسنین علیهماالسلام آمد و استفتای خویش را پاسخ گرفت و این شعر در ثنای ایشان بگفت:

جعل الله حر وجهیکما نعلین سبتا یطاهما الحسنان

و دیگر در خبر است که مردی بر ذمت نهاد که هر دو پای مردی را که افضل قریش باشد تدهین کند گفتند امروز افضل قریش مخرمه است پس قاروره دهن را برداشت و به نزد محرمه آمد و مسئلت خویش را باز نمود مخرمه هر دو پای خویش را بکشید تا با روغن طلی کند مسور پسر مخرمه حاضر بود گفت ای مرد خرافت شیخوخیت پدر مرا دریافته است او را در جاهلیت سری و سروری بود امروز آن روزگار سپری شد و او را به نزدیک حسن و حسین فرستاد «و قال ادهن بها ارجلهما فهما افضل الناس و اکرمهم الیوم» گفت امروز افضل ناس حسن و حسین است به نزد ایشان رو و پای ایشان را تدهین کن.

و دیگر در خبر است که ابن عباس وقتی هنگام سوار شدن رکاب حسنین را گرفت مدرک بن ابی زیاد گفت یا ابن عباس تو به سال از ایشان افزونی واجب نمی کند که رکاب ایشان گیری «فقال یا لکع و ما تدری هذین هذان ابنا رسول.

ص: 170


1- سوره نساء آیه 63.

الله اولیس مما انعم الله علی به ان امسک لهما و اسوی علیهما» فرمود ای مرد فرومایه نمی دانی ایشان کیستند ایشان پسران رسول خدای اند آیا نیست بر من در ازای نعمتی که خداوند مرا داده رکاب ایشان را بگیرم و ایشان را نیکوتر بر اسب بنشانم.

و دیگر در عیون المحاسن مسطور است که حسن و حسین بر شیخی عبور دادند که وضو می ساخت نگران شدند که وضوی او ناتندرست است روا ندیدند که او را در تعلیم این امر مورد شناعتی و خجالتی دارند در کار وضو سخن در انداختند و آغاز مناقشت و منازعت ساختند پس به نزدیک شیخ آمدند و گفتند یا شیخ ماهر دو تن به نزد تو بکار وضو می پردازیم تو نگران باش که وضوی کدام یک به صحت مقرون است و هر یک جداگانه وضو ساختند و گفتند یا شیخ اکنون بگوی تا وضوی کدام یک نیکو است شیخ گفت وضوی شما هر دو تن قرین صواب و صحت است لکن وضوی این پیر جهل نا تندرست است اکنون تعلیم گرفت از شما و تائب شد به دست شما به برکت شما و شفقت شما بر امت جد شما. در خبر است که حسین عظمت حسن را در نزد او سخن نمی کرد و محمد بن حنفیه حشمت حسین را در نزد او تکلم نمی فرمود.

و دیگر در تاریخ بلاذری مسطور است که رسول خدا عزم سرای فاطمه کرده او را از پس در ایستاده دید فرمود ای محبوبه من تو را چه رسیده عرض کرد پسرهای تو صبحگاه بیرون شدند و تاکنون از ایشان خبری ندارم رسول خدا بر اثر ایشان روان شد و هر دو تن را در کهف جبل خفته یافت و نگریست ماری را که بر گردن طوقی داشت بر سر ایشان خفته است پیغمبر سنگی برداشت و بدو پرانید «فقالت السلام علیک یا رسول الله و الله ما نمت عند راسهما الا حراسة لهما» آن مار به سخن آمد و عرض کرد ای پیغمبر خدا سوگند با خدای من بر فراز سر ایشان نخفتم مگر از بهر حراست ایشان پس پیغمبر او را دعای خیر گفت و حسنین را بر دوش راست و چپ سوار کرد این وقت جبرئیل فرود شد و حسین را بر دوش خویش حمل داد از آن پس ایشان مفاخرت می فرمودند «فیقول الحسن حملنی خیر

ص: 171

اهل الارض و یقول الحسین حملنی خیر اهل السماء» حسن می فرمود مرا بهترین اهل زمین حمل داد و حسین می فرمود مرا بهترین اهل آسمان بر دوش کشید.

در فضائل حسن بن علی علیهما السلام و حدیثی چند که مشتمل است بر محبت رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم خاصه به او

در کتاب حلیة الاولیاء مرقوم است که رسول خدا حسن را بر دوش خویش سوار داشت «و قال من احبنی فلیحبه»

فرمود آن کس که مرا دوست دارد واجب می کند که حسن را دوست دارد.

و دیگر از ابوهریره مرویست که گفت هرگز حسن را ندیدم الا آن که آب از دیدگانم فروریخت از بهر آن که نگران بودم روزی را که حسن دوان دوان بیامد و در کنار رسول خدا بنشست پس پیغمبر لبهای مبارک را در دهان او فرو برد

«و یقول اللهم انی احبه و احب من یحبه» عرض کرد الهی من دوست دارم حسن را و دوست دارم کسی را که دوست دارد او را.

و دیگر ابوعلی الجبائی در مسند و نیز ابویعلی الموصلی در مسند خویش حدیث می کند که رسول خدا آهنگ نماز داشت و حسن علیه السلام بر او آویخته بود پیغمبر او را فرود آورد و در پهلوی خویش جای داد و به نماز ایستاد گاهی که سر به سجده نهاد حسن بر دوش مبارکش سوار شد پیغمبر مدتی دراز سر بسجده می داشت آنگاه که نماز به پایان آورد مردم عرض کردند یا رسول الله در هیچگاه ندیدیم که مدت سجده چندین به درازا کشد همانا بر تو وحی خداوند فرود آمد «فقال لم یوح الی و لکن ابنی کان علی کتفی فکرهت ان اعجله حتی نزل» فرمود وحی بر من نیامد لاکن فرزند من بر کتف من سوار شد و مکروه داشتم که فرود آوردن او را تعجیل کنم و به روایت عبدالله بن شداد «انه قال ان ابنی هذا ارتحلنی فکرهت ان اعجله حتی یقضی حاجته» یعنی پیغمبر فرمود این پسر من مرا شتر سواری خود نمود و من مکروه داشتم که او را به تعجیل فرو آورم از آن پیش که

ص: 172

کام خود گرفته باشد.

و دیگر سند به ابی بکره منتهی می شود که گفت رسول خدای با ما نماز می گذاشت گاهی که سر به سجده نهاد حسن علیه السلام در آمد و بر دوش و گردن آن حضرت سوار شد پیغمبر برفق و مدارا او را فرود آورد چون نماز به پایان رفت گفتند یا رسول الله با هیچ کس این مهر نورزیدی که با حسن علیه السلام می ورزی «فقال ان هذا ریحانتی» و دیگر براء بن عازب خبر می دهد که دیدم رسول خدای را که حسن را بر گردن خود سوار داشت «فقال من احبنی فلیحبه» یعنی هر که مرا دوست دارد واجب می کند که حسن را دوست دارد و در سنن ابن ماجه و فضایل احمد مسطور است که فرمود

«اللهم انی احبه فاحبه و احب من یحبه» و او را بر سینه مبارک خود چفسانید.

و دیگر در مسند احمد سند بابوهریره منتهی می شود که گفت حسن علیه السلام به حضرت رسول آمد و در گردن قلاده از خرز داشت پیغمبر او را در آغوش کشید و سه کرت فرمود «اللهم انی احبه فاحبه و احب من یحبه» و دیگر ابن بطه به روایات کثیره از عبدالرحمن بن ابی لیلی حدیث می کند که در نزد رسول خدای صلی الله علیه و آله بودیم حسن علیه السلام در آمد و آن حضرت او را فراگرفت و زبیبه او را بوسید. و دیگر خدری حدیث می کند که رسول خدای نماز می گذاشت حسن علیه السلام درآمد در جلسه استراحت دست در گردن پیغمبر کرد و آن حضرت را رها نداد تا برخاست و همچنان بازنداشت تا دیگر باره به رکوع رفت.

و دیگر در فضایل عبدالملک سند به ابوهریره می رساند که گفت رسول خدا حسن را بوسه می داد اقرع بن حابس عرض کرد یا رسول الله من ده پسر دارم و هرگز هیچ یک را بوسه نداده ام «فقال من لا یرحم لا یرحم» کسی که رحم نکند رحم کرده نمی شود.

و دیگر در مسند العشرة و ابانه العکبری و شرف النبی و فضایل سمعانی به روایات گوناگون مسطور است که ابوهریره در عرض راه خدمت حسن علیه السلام

ص: 173

عرض کرد که مرا بنمای آن موضع را که رسول خدای بوسه می داد حسن جامه از ناف مبارک به یک سوی کرد تا ابوهریره بوسه داد.

و دیگر در کتاب بشایر المصطفی سند به یعلی بن مره می رساند که گفت با رسول خدای به ضیافتی حاضر می شدیم در عرض راه حسن دیدار شد که در طریق مشغول لعب بود رسول خدا از پیش روی قوم آهنگ او کرد تا او را ماخوذ دارد حسن علیه السلام از این سوی بدان سوی می شد و پیغمبر از دنبالش خندان عجلت می کرد تا او را بگرفت و یکدست بر ذقن او و دست دیگر بر فراز سرش بگذاشت و به گردن کشید و ببوسید آنگاه فرمود «حسن منی و انا منه احب الله من احبه؛ الحسن و الحسین سبطان من الاسباط» یعنی حسن از منست و من از حسنم دوست می دارد خدا کسی را که دوست دارد او را همانا حسن و حسین فرزند زادگان منند.

ذکر خلافت حسن بن علی بن ابی طالب علیهم السلام در سال چهلم هجری

در صدر قصه خلافت حسن بن علی علیهماالسلام از کتاب اسرار الانوار فی مناقب ائمه الاطهار این چند شعر را که در مدح حسن بن علی علیهماالسلام گفته ام مرقوم می دارم:

ای برخسار و لب چو عدن و عدن *** عدن و عدن تو حسین و حسن

هر چه زاد از حسن حسن باشد *** پسر بوالحسن حسن باشد

آینه روی آفتاب مه است *** بچه شر و شاه شیر و شه است

تابش روی شاهد ازلی *** جگر مصطفی و جان علی

مرکب از دوش مصطفی کرده *** ره به میدان لافتی کرده

مهد جنبان به کاخ جبریلش *** بادبیزن پر سرافیلش

علم او نقش عقل کل بندد *** حلم او بر محیط پل بندد

ثقل اکبر خلاصه علمش *** عرش اعظم سلاله حلمش

عرش را گوش و گوشواره از اوست *** چرخ را نیز یار و یاره از اوست

ص: 174

خردش خرده بر فلک گیرد *** مکس ملک او ملک گیرد

بهر امت به جای فوز و فلاح *** صبر و صلحست در سداد و صلاح

صلح را چشم و چهره بر در اوست *** جنگ را شیر نر برادر اوست

در کتاب امیرالمؤمنین علی علیه السلام که مجلد سیم است از کتاب دویم ناسخ التواریخ مرقوم داشتیم که چون آن حضرت به دست عبدالرحمن بن ملجم علیه اللعنه زخم یافت فرزند خود حسن را به خلافت و امامت منصوب داشت علمای عامه نیز خلافت آن حضرت را از علی مرتضی منصوص دانند و معاویه را در طلب این امر خاطی شمارند و جماعت افضلیه از اهل سنت در ظلم معاویه و کفر او همداستانند از راویان احادیث صدوق و کلینی و شیخ مفید و شیخ طوسی و جز ایشان بطرق عدیده سند به سلیم بن قیس می رسانند که گفت حاضر بودم وقتی که امیرالمؤمنین فرزند خود را وصیت می فرمود حسین علیه السلام و محمد بن حنفیه و دیگر فرزندان او و بزرگان اهل بیت او و صنادید شیعیان حاضر بودند این وقت کتاب و سلاح خود را با حسن علیه السلام عطا فرمود.

«ثم قال یا بنی امرنی رسول الله ان اوصی الیک و ان ادفع الیک کتبی و سلاحی کما اوصی الی رسول الله و دفع الی کتبه و سلاحه و امرنی ان آمرک اذا حضرک الموت ان تدفعه الی اخیک الحسین ثم اقبل علی ابنه الحسین فقال و آمرک ان تدفع وصیتک الی علی ابن الحسین و آمر علی ابن الحسین ان یدفع الوصیة الی ولده محمد ابن علی فاقرئه عن رسول الله و عنی السلام».

یعنی علی علیه السلام با حسن فرمود ای فرزند من! مرا رسول خدای مامور داشت که وصیت خویش را با تو گذارم و تو را وصی خویش سازم و کتاب و سلاح خود را با تو سپارم چنان که رسول خدا مرا وصی خویش ساخت و کتاب و سلاح خود را به من گذاشت و مأمور ساخت مرا که تو را مأمور دارم گاهی که مرگ با تو نزدیک شود برادرت حسین را وصی خویش شماری و این کتب و سلاح را بدو گذاری آنگاه روی با فرزندش حسین کرد و فرمود امر می کنم تو را که با فرزندت

ص: 175

علی بن الحسین وصیت کنی و او را مامور سازی که فرزندش محمد را وصی سازد پس محمد را از رسول خدا و از من سلام برسان.

بالجمله بعد از وفات أمیرالمؤمنین و قتل عبدالرحمن بن ملجم چنان که در کتاب علی علیه السلام بشرح رفت نخستین ابن عباس بر مردم درآمد «فقال ان أمیرالمؤمنین توفی و قد ترک لکم خلفا فان احببتم خرج الیکم و ان کرهتم فلا احد علی احد، فبکی الناس و قالوا بل یخرج الینا» گفت ای مردم امیرالمؤمنین بسرای دیگر سفر کرد و فرزندش را از برای شما مخلف گذاشت اگر می خواهید بر شما بیرون شود و اگر نه کسی را با کسی حرفی نیست مردم بگریستند و گفتند بر ما در آید پس با جامه سیاه امام حسن علیه السلام به مسجد در آمد و مردمان گروها گروه در مسجد انبوه شدند و آن حضرت بر منبر صعود داد و خداوند را سپاس گذاشت و رسول خدای را درود فرستاد.

ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّیْلَةِ رَجُلٌ لَمْ یَسْبِقْهُ الْأَوَّلُونَ بِعَمَلٍ وَ لَمْ یُدْرِکْهُ الْآخِرُونَ بِعَمَلٍ لَقَدْ کَانَ یُجَاهِدُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَیَقِیهِ بِنَفْسِهِ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُوَجِّهُهُ بِرَایَتِهِ فَیَکْنِفُهُ جَبْرَئِیلُ عَنْ یَمِینِهِ وَ مِیکَائِیلُ عَنْ شِمَالِهِ وَ لَا یَرْجِعُ حَتَّی یَفْتَحَ اللَّهُ عَلَی یَدَیْهِ وَ لَقَدْ تُوُفِّيَ فِي اللَّیْلَةِ الَّتِي عُرِجَ فِیهَا بِعِیسَی بْنِ مَرْیَمَ وَ الَّتِي قُبِضَ فِیهَا یُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَصِيُّ مُوسَی وَ مَا خَلَّفَ صَفْرَاءَ وَ لَا بَیْضَاءَ إِلَّا سَبْعَمِأَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ عَنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ یَبْتَاعَ بِهَا خَادِماً لِأَهْلِهِ، ثُمَّ خَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ فَبَکَی وَ بَکَی النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِ.

ثُمَّ قَالَ أَنَا ابْنُ الْبَشِیرِ أَنَا ابْنُ النَّذِیرِ أَنَا ابْنُ الدَّاعِي إِلَیَ اللَّهِ بِإِذْنِهِ،

ص: 176

أَنَا ابْنُ السِّرَاجِ الْمُنِیرِ، أَنَا مِنْ أَهْلِ بَیْتٍ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِیراً أَنَا مِنْ أَهْلِ بَیْتٍ فَرَضَ اللَّهُ مَوَدَّتَهُمْ فِي کِتَابِهِ فَقَالَ تَعَالَی: «قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبی وَ مَنْ یَقْتَرِفْ حَسَنَهً نَزِدْ لَهُ فِیها حُسْناً » فَالْحَسَنَةُ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ الْبَیْتِ، ثُمَّ جَلَسَ.

در جمله می فرماید که در این شب مردی به سرای جاودانی تحویل داد که نه پیشینیان در طاعت یزدان از وی پیشی گرفتند و نه آیندگان ادراک مقام او توانند همانا جهاد کرد به اتفاق رسول خدا و خویشتن را برخی راه او داشت و پیغمبر در جهاد با کفار رایت خویش را بدو همی سپرد و جبریل از طرف راست و میکائیلش از جانب چپ حافظ و ناصر بود و هرگز از جنگ روی برنتافت تا خداوندش بر اعدا نصرت نداد همانا در شبی وفات کرد که عیسی بن مریم را به آسمان صعود دادند و یوشع بن نون وصی موسی را مقبوض داشتند و از زر و سیم چیزی مخلف نگذاشت الا هفتصد درهم که از عطایای او فاضل آمد و همی خواست که بدان مبلغ خادمی از برای اهل خویش ابتیاع کند بروایتی از برای ام کلثوم خواست. چون سخن بدینجا آورد گریه گلوی مبارکش را بینباشت پس سخت بگریست و مردمان بگریستند.

آنگاه فرمود منم پسر بشارت دهنده به رحمت خداوند منم پسر ترساننده به نقمت خداوند منم پسر دعوت کننده به سوی خداوند به اذن خداوند منم پسر نور تابناک منم از اهل بیتی که خداوند ایشان را پاک و مطهر ساخت منم از اهل بیتی که خداوند در قرآن کریم محبت ایشان را واجب ساخت آنجا که می فرماید: «نمی خواهم از شما مگر دوستی اهل بیت را و آن کس که کسب کند آن حسنه را افزون می کنم از برای او نیکوئی چون سخن بدینجا آورد فرمود هان ای مردم آن حسنه دوستی ما اهل بیت است این بگفت و بنشست.

ص: 177

این وقت عبدالله بن عباس برخاست و در پیش روی آن حضرت بایستاد و بانگ برداشت «فقال معاشر الناس هذا ابن نبیکم و وصی امامکم فبایعوه» گفت ای مردم این است پسر پیغمبر شما این است وصی امیرالمؤمنین امام شما با او بیعت کنید «فقالوا ما احبه الینا و اوجب حقه علینا» مردم گفتند ما حق او را بر خویش واجب می شماریم و او را نیک دوست داریم و برخاستند و در بیعت آن حضرت بر یکدیگر پیشی گرفتند و با آن حضرت بیعت کردند «علی حرب من حارب و سلم من سالم» بر این که با هر کس جنگ کند جنگ کنند و با هر که طریق مصالحت سپارد از در مسالمت باشند و این وقت روز جمعه بیست و یکم شهر رمضان بود و در سال چهلم هجری.

بالجمله بعد از آن که با امام حسن مردمان بیعت کردند این خطبه را قرائت فرمود:

فَقَالَ: نَحْنُ حِزْبُ اللَّهِ الْغَالِبُونَ وَ عِتْرَةُ رَسُولِهِ الْأَقْرَبُونَ وَ أَهْلُ بَیْتِهِ الطَّیِّبُونَ الطَّاهِرُونَ وَ أَحَدُ الثَّقَلَیْنِ الَّذَیْنِ خَلَّفَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ فِي أُمَّتِهِ، وَ التَّالِي کِتَابَ اللَّهِ فِیهِ تَفْصِیلُ کُلِّ شَيْ ءٍ لا یَأْتِیهِ الْباطِلُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ فَالْمُعَوَّلُ عَلَیْنَا فِي تَفْسِیرِهِ لَا نَتَظَنَّی تَأْوِیلَهُ بَلْ نَتَیَقَّنُ حَقَائِقَةً فَأَطِیعُونَا فَإِنَّ طَاعَتَنَا مَفْرُوضَةٌ إِذْ کَانَتْ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولِهِ مَقْرُونَةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولي الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَی اللَّهِ وَ الرَّسُولِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ» وَ أُحَذِّرُکُمُ الْإِصْغَاءَ لِهُتَافِ الشَّیْطَانِ فَإِنَّهُ لَکُمْ عَدُوٌّ مُبِینٌ فَتَکُونُوا کَأَوْلِیَائَهُ الَّذِینَ قَالَ لَهُمْ «لا غالِبَ لَکُمُ

ص: 178

الْیَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جارٌ لَکُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَکَصَ عَلی عَقِبَیْهِ وَ قَالَ إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْکُمْ إِنِّي أَری ما لا تَرَوْنَ» فَتَلْقَوْنَ إِلَیَ الرِّمَاحِ وَزَراً وَ إِلَیَ السُّیُوفِ جَزَراً وَ لِلْعُمُدِ حَطَماً وَ لِلسِّهَامِ غَرَضاً ثُمَّ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِي إِیمانِها خَیْراً.

فرمود مائیم لشکرهای ظفرمند خدا مائیم نزدیکترین عترت پیغمبر خدا مائیم اهل بیت طیب و طاهر پیغمبر خدا مائیم یکی از ثقلین که رسول خدا در میان امت به ودیعت گذاشت مائیم تالی قرآن کریم که حاوی تفصیل همه اشیا است و از هیچ سوی باطل در او راه نتواند کرد ما راست در تفسیر پشتوان متین و در تأویل کار به ظن نکنیم بلکه بر طریق یقین باشیم پس اطاعت کنید ما را زیرا که طاعت ما طاعت یزدان است چنان که خدای فرماید اطاعت کنید خدا رسول و اولی الامر را و اگر در امری منازعت افکندید نگران حکم خدا و رسول و اولی الامر باشید تا حقیقت آن امر را بازدانید و بیم می دهم شما را که سخن شیطان را که دشمن شما است اصغا نفرمائید و نباشید از دوستان او تا نفریبد شما را چنان که قریش را فریفت آنجا که گفت امروز کسی را بر شما دست نیست و من پناه شما باشم و چون لشکر فریشتگان را دید وا پس گریخت و گفت من از شما بیزارم و می بینم چیزی را که شما نمی بینید و این آیه ی مبارک اشاره به قصه بدر است چنان که در کتاب رسول خدا بشرح رفت. آنگاه فرمود سود خویش را در حدود نیزه و شمشیر شناسید و در روز جنگ دشمن را درهم شکنید و تیرهای خدنگ را هدف گردید همانا سود نکند نفسی را ایمان او اگر از پیش ایمان نیاورده باشد و در ایمان خود کسب خیر نفرموده باشد.

محمد بن جریر طبری گوید: اول کس قیس بن سعد بن عبادة با حسن علیه السلام بیعت کرد و گفت با تو بیعت می کنم به حکم خدا و سنت پیغمبر خدا صلی الله علیه و آله و جهاد با

ص: 179

دشمنان خدا، حسن علیه السلام گفت بیعت کن به حکم خدا و سنت رسول و این کلمات جهاد را حاکی و حاوی است از آن روز مردمان بدانستند که حضرتش را عزم رزم زدن و قتال دادن نیست این سخن محمد بن جریر است و به نزدیک من درست نباشد بعید نیست که قیس بن سعد در تقدیم بیعت اول کس باشد لکن حسن علیه السلام او را از ذکر جهاد منع نمی فرماید چنان که از این پس مرقوم خواهد شد در ذیل خطب آن حضرت که لشکر را شنعت می فرماید که شما به حرب دشمنان با من بیعت کردید و این زمان آغاز مخالفت نمودید.

بالجمله مردم بر امام حسن گرد آمدند و گفتند به هر چه فرمان کنی مطیع و منقاد باشیم و امر و نهی تو را بر خویش واجب شناسیم آن حضرت از منبر فرود آمد و به نظم مملکت پرداخت، عمال خویش را در یمن و حجاز و سواد عراق عرب بر سر عمل بازداشت و ابن عباس را به حکومت بصره فرستاد و فرمانگذاران و حکام ایران را در آذربایجان و عراق و خراسان و کرمان آگهی فرستاد و در کار خویش استوار داشت و زیاد بن ابیه را که به فرمان علی علیه السلام در بعضی از محال فارس فرمان روا بود همچنانش منصوب فرمود و پادشاه غور شنسب را که از شیعیان امیرالمؤمنین علی علیه السلام بود چنان که شرح حالش در مجلدات سابق مسطور افتاد بر سر عمل باز داشت و دو ماه تمام در کوفه اقامت فرمود از آن سوی چون خبر به معاویه بردند که علی علیه السلام به سرای جاودانی تحویل داد و مردمان با امام حسن علیه السلام بیعت کردند اختلال امر آن حضرت را تصمیم عزم داد و چون از جانب زیاد ابن ابیه بیمناک بود و او را مصدر خیر و شر می دانست و مأمن او را در محلی منیع و معقلی متین می پنداشت نخستین او را بدین گونه مکتوب کرد:

من أمیرالمؤمنین معاویة بن ابی سفیان الی زیاد ابن عبید أما بعد فانک عبد قد کفرت النعمة و استدعیت النقمة و لقد کان الشکر أولی بک من الکفر و ان الشجرة لتصرف بعرقها و تتفرع من أصلها و انک لا ام لک بل لا أب لک قد هلکت و أهلکت و ظننت أنک تخرج من قبضتی و لا ینالک سلطانی هیهات ما کل ذی لب

ص: 180

یصیب رأیه و لاکل ذی رأی ینصح فی مشورته أمس عبد و الیوم امیر خطة ما ارتقاها مثلک یا ابن سمیة و اذا أتاک کتابی هذا فخذ الناس بالطاعة و البیعة و اسرع الاجابة فانک ان تفعل فدمک حقنت و نفسک تدارکت و الا اختطفتک بأضعف ریش و نلتک بأهون سعی و اقسم قسما مبرورا أن لا أولی بک الا فی زمارة تمشی حافیا من أرض فارس الی الشام حتی أقیمک فی السوق و أبیک (1) عبدا و أردک الی حیث کنت فیه و خرجت منه والسلام.

همانا عبید که او را پدر زیاد می خواندند عبد بود زیاد او را خرید و آزاد کرد چنان که عنقریب بشرح خواهد رفت از اینجا است که معاویه به او می نویسد این نامه ایست از معاویه به سوی زیاد پسر عبید همانا تو عبدی بودی که کفران نعمت کردی و مستوجب نقمت گشتی و شکر احسان از بهر تو فاضل تر بود از کفران این نیست جز این که شجر را عرق آن می رویاند و اصل آن شاخ بر می دماند پدر و مادر مباد تو را که خویشتن را به هلاکت افکندی و چنان دانستی که از قبضه قدرت من و حوزه سلطنت من بیرون شدی هیهات نه هر صاحب عقلی رأی او اصابه کند و نه هر صاحب رائی ساحت او از آلایش خطا خالص باشد دیروز عبدی بودی و امروز امیر بلدی گشتی هان ای پسر سمیه کار هیچ کس مانند تو بالا نگرفت چون مکتوب مرا دیدار کنی مردم را به طاعت و بیعت من دعوت کن و در اجابت امر سرعت فرمای چون چنین کنی جان و مال خویش را از هباء و هدر محفوظ داشتی و الا می ربایم تو را به خوارتر پری و می گذارم تو را به پست تر زمینی سوگند یاد می کنم سوگندی بزرگ و نیکو که مانند سگانت در قلاده می کشم و پیاده از فارس به شامت می کشانم و تو را و پدرت را گسیل بازار عبد فروشان می سازم و تو را باز می گردانم به مقامی که بودی و به جائی می فرستم که از آن جا بیرون شدی.

چون این مکتوب به زیاد رسید سخت خشمگین و غضبناک گشت و مردم را

ص: 181


1- گویا تصحیف «و أبیعک» باشد یعنی تو را در بازار برده فروشان بپا می دارم و به عنوان یک برده می فروشم!!.

انجمن ساخت و بر منبر صعود داد

«فحمد الله ثم قال ان ابن آکلة الأکباد و قاتلة أسد الله و مظهر الخلاف و مسر النفاق و رئیس الاحزاب و من أنفق ما له فی اطفاء نور الله کتب الی یرعد و یبرق عن سحابة جفل لا ماء فیها و عما قلیل تصیرها الریاح قزعا و الذی یدلنی علی ضعفه تهدده قبل القدرة أفمن اشفاق علی تنذر و تعزر کلا و لکن ذهب الی غیر مذهب و قعقع لمن روی بین صواعق تهامة کیف أرهبه و بینی و بینه ابن بنت رسول الله و ابن ابن عمه فی مائة ألف من المهاجرین و الأنصار و الله لو أذن فیه أو ندبنی الیه لأریته الکواکب نهارا و لأسعطته ماء الخردل دونه، الکلام الیوم و الجمع غدا و المشورة بعد ذلک انشاءاللّه».

پس از حمد خداوند گفت پسر هند جگرخواره که قاتل اسدالله حمزه سیدالشهداء علیه السلام بود و آشکار کننده خلاف و پنهان دارنده نفاق و قائد و رئیس لشکر احزاب و بذل کننده مال خویش در فرونشاندن نور نبوت، به سوی من کتاب کرده است و مرا بیم داده است به سحابی ماند که آب او ریخته است و بیهوده رعد و برق کند و زود باشد که او را بادها پاره پاره و پراکنده کنند و چیزی که دلالت می کند بر ضعف او تهدید و تهویل اوست قبل از قدرت آیا از بیم دادن من ترساننده می شود (1) و بزرگ می گردد حاشا و لکن بیرون مذهب طریقی گرفت، مرا که صاعقه های تهامه را دیدار کرده ام و آبم از سرگذشته به نبش جنگ می ترساند چگونه من از وی می ترسم و حال آن که در میان من و او پسر دختر پیغمبر صلی الله علیه و آله و پسر ابن عم پیغمبر با صد هزار تن از مهاجر و انصار حاجز و حایل است سوگند با خدای اگر خط جواز به من فرستد و مرا به دفع او بخواند ستارگان آسمان را در چاشتگاه روز بر او آشکار کنم کنایت از این که روز را بر وی شب می سازم و آب تلخ و تند خردل در بینی او می چکانم تا مغزش را پریشان کنم امروز کار به کلام است و فردا به تیغ خون آشام.

چون از تقریر این خطبه بپرداخت از منبر فرود آمد و جواب نامه معاویه

ص: 182


1- بلکه معنی چنین است: آیا به جهت شفقت و دلسوزی به من اعلام خطر می کند، حاشا …

را بدین گونه رقم کرد:

«أما بعد فقد وصل الی کتابک یا معاویة و فهمت ما فیه فوجدتک کالغریق یغطیه الموج فیتشبث بالطحلب و یتعلق بأرجل الضفادع طمعا فی الحیاة انما یکفر النعم و یستدعی النقم من حاد الله و رسوله و سعی فی الأرض فسادا فأما سبک لی فلولا حلم ینهضنی عنک و خوفی أن ادعی سفیها لاثرت لک مخازی لا یغسلها الماء و أما تعییرک لی بسمیة فان کنت ابن سمیة فأنت ابن جماعة و أما زعمک أنک تخطفنی بأضعف و ریش و تتناولنی بأهون سعی فهل رأیت بازیا یفزعه صفیرا القنابر أم هل سمعت بذئب أکله خروف فامض الآن لطیتک و اجتهد جهدک فلست أنزل الا بحیث تکره و لا أجتهد الا فیما یسوءک و ستعلم أینا الخاضع لصاحبه الطالع الیه و السلام».

در جمله می گوید که ای معاویه مکتوب تو فرا رسید و مطویاتش مکشوف افتاد تو را چون غریقی نگریستم که طوفان آبش فرو گرفته و او گاهی به سبزی ها که بر روی آب بنشیند چنگ می زند و گاهی پای غوک می گیرد باشد که از آن مهلکه جان به سلامت برد همانا کسی که خداوند و رسول را به غضب آورد و در زمین خدا انگیزش فتنه و فساد کند کفران نعمت کرده است و مستوجب نقمت شده است اما این که مرا مورد سب و شتم ساختی اگر حلم من حمل این ثقل نکردی و بیم نداشتم که نیز مرا نسبت بسفاهت کنند ترا چنان آلوده می ساختم که به هیچ آب شسته نشوی و این که مردم به مادرم سمیه تعییر کردی اگر من پسر سمیه باشم تو پسر جماعتی باشی و این که گمان کردی که من به ناچیزتر پری پناهنده شوم یا خوارمایه کاری به دست کنم (1) بر خطا رفتی هیچ گاه دیدی بار شکاری را که از صفیر قبره بیمناک شود یا گرگ درنده ی را نگریستی که طعمه ی گوسفند گردد

اکنون بر مکنون خاطر خویش قدم می زن و بر خویش میرو. و من جز بر مکروهات خاطر تو کار نکنم و جز بر خلاف خواهش تو گام نزنم، زود باشد که آشکار گردد آن یک که از ما

ص: 183


1- بل چنان که مؤلف قبلا ترجمه کرد معنی چنین است: و این که گمان کردی که مرا به خوارتر پری می ربائی و با کمترین کوششی به چنگ می آوری بر خطا رفتی …

پست شود و آن دیگر که بلند گردد.

چون مکتوب زیاد به معاویه رسید سخت حزین و غمنده گشت و این ببود تا گاهی که با حسن علیه السلام کار به مصالحت کرد چنان که در جای خود مذکور می شود.

اکنون بر سر قصه ی امام حسن آئیم، در مدت دو ماه که آن حضرت در کوفه ساکن بود مسلمانان در خاطر داشتند که حسن علیه السلام تجهیز لشکر خواهد فرمود و سفر شام خواهد کرد و با معاویه و لشکر شام قتال خواهد داد و از طول توقف دلتنگ بودند عبدالله بن عباس چون از مکنون خاطر مردم آگهی داشت این مکتوب را از بصره به حضرت حسن علیه السلام بدین گونه نگاشت:

أمَّا بَعْدُ فَاِنَّ المُسلِمينَ وَ لَوك أمرَهُم بَعدَ عَلِيٍ فَشَمِّر لِلْحَربِ وَ جاهِد عَدُوَّكَ وَ قَارِبْ أَصْحابَكَ وَ اشْتَرِهِ مِنَ الظَّنِينِ دِينَهُ بِمَالا يَثْلُمُ لَكَ دُنْياهُ وَ والِ أَهْلَ اَلْبُيُوتَاتِ وَ الشَّرَفِ تَسْتَصْلِحُ بِهِ عَشَائِرُهُمْ حَتّي يَكُونَ النَّاسُ جَمَاعَةً فَانٍ بَعْضَ مَا يَكْرَهُ النَّاسُ مَا لَمْ يَنْفُذِ الْحَقَّ وَ كانَ عَواقِبُهُ تُؤَدِّي اِلَيَّ ظُهورُ العَدلِ وَ عِزُّ اَلدِّينِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مِمَّا يُحِبُّهُ النَّاسُ اِذا كَانَتْ عَوَاقِبُهُ تَدْعُو اِلِيَّ ظُهُورَ الْجَوْرِ وَ ذُلُّ الْمُؤْمِنِينَ وَ عِزَّ الْفاجِرِينَ و اقْتَدِ بِمَا جاءَ عَن أَئِمَّةِ اَلْعَدْلِ فَقَدْ جَاءَ عَنْهُمْ أَنَّهُ لاَ يَصْلُحُ اَلْكَذِبُ اِلاّ فِي حَرْبٍ أَوْ اصلاح بَيْنَ اَلنَّاسِ فَانٍ الحرب خُدْعَةٌ وَ لَكَ فِي ذَلِكَ سَعَةٌ اَذَا كُنْتَ مُحَارِباً لَمْ تُبْطِلْ حَقّاً.

وَ اعْلَمْ أَنَّ عَلِيّاً أَباكَ انما رَغِبَ النَّاسُ عَنهُ اِلْي مُعَاوِيَةُ أَنَّهُ آسِي بَيْنَهُمْ فِي الْفَيْءِ وَ سُوِّيَ بَيْنَهُم فِي الْعَطَاءِ فَثَقُلْ عَلَيْهِمْ وَ اعْلَمْ أَنَّكَ تُحَارِبُ مِن

ص: 184

حَارَبَ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي ابتِداءِ الاسلامِ حَتي ظَهَرَ أَمْرُ اَللَّهِ فَلَمَّا وَحَّدَ اَلرَّبَّ وَ مَحِقُ اَلشِّرْكِ وَ عِزُّ الدِّينِ أَظْهَرُ وَ الايمَانُ وَ قُرْؤُ اَلْقُرْآنِ مُسْتَهْزِئِينَ بِآيَاتِهِ وَ قَامُوا اِلْيَّ اَلصَّلَوةَ وَ هُمْ كِسَالِي وَ أَدُّوُا اَلْفَرَائِضَ وَ هُمْ كَارِهُون فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُ لاَ يَعِزُّ فِي اَلدِّينِ اِلاّ الأتْقِياءِ اَلْأَبْرَارِ تَوَسَّمُوا سِيمَا الصَّالِحِينَ لَتَظُنُّ اَلْمُسْلِمُونَ بِهِمْ خَيْراً فَمَا زَالُوا بِذَلِكَ حَتِّي شَرِكُوهُمْ فِي أَمَانَاتِهِمْ وَ قَالُوا حِسَابُهُمْ عَلَيَّ اَللَّهُ فَانٍ كَانُوا صَادِقِينَ فَاخْوَانُنَا فِي اَلدِّينِ وَ اَنْ كَانُوا كَاذِبِينَ كَانُوا بِمَا اِقْتَرَفُوا هُمُ اَلْأَخْسَرِينَ.

وَ قَدْ مُنِيتُ بِاولَئِكَ وَ بِأَبْنَائِهِمْ وَ أَشْبَاهِهِمُ اَللَّهُ مَا زَادَهُمْ طُولُ اَلْعُمُرِ اِلاّ غَيا وَ لاَ زَادَهُمْ ذَلِكَ لِأَهْلِ اَلدِّينِ اِلاّ مَقْتاً فَجَاهِدْهُمْ وَ لا تَرْضَ دَنِيَّةً وَ لا تَقْبَلُ خَسْفاً فَاِنَّ عَلِيّاً لَمْ يَجِبْ اليَّ الْحُكُومَةُ حَتّي غَلَبَ عَلَيَّ أَمْرُهُ فَأَجَابَ وَ اَنَّهمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ أُولِي بِالْأَمْرِ انْ حَكَمُوا بِالْعَدْلِ فَلَمَّا حَكَمَ بِالْبَوِيِّ رجَعَ الي ما كانَ عَلَيْهِ حتي أُتِيَ أَجَلُهُ عَلَيْهِ وَ لاَ تَخْرُجَنَّ مِنْ حَقٍ أَنْتَ أُولِي بِهِ حَتِّي يَحُولُ اَلْمَوْتُ دُونَ ذَلِكَ وَ اَلسَّلاَمِ

در جمله می گوید مسلمانان ترا به خلیفتی برداشتند و امتثال امر ترا گردن گذاشتند لاجرم ساخته ی حرب باش و جهاد خصم را تصمیم عزم ده و اصحاب خویش را انجمن کن و صنادید قوم را بزرگ بدار همانا گروهی از مردم نفاذ حق را که موجب ظهور عدل و اقتصاد است مکروه می دارند و چیزی دوستارند که خمیر مایه جور و ستم و مورث ذلت مؤمنین و عزت فاجرین است پیروی کن پیشوایان عدل را

ص: 185

همانا تعمیر کذب روا نیست مگر در حرب و اگر نه اصلاح بین ناس زیرا که حرب خدعه است و مادام که محاربی این خدیعت سعتی است از برای تو چندان که حق باطل نگردد.

بدان که مردم از پدر تو علی روی برتافتند و به نزدیک معاویه شتافتند از بهر آن که غنیمت را در میان مجاهدین به سویت قسمت می فرمود و عطا را در وجه وضیع و شریف یکسان می نهاد این کردار بر مردم ثقیل افتاد، بدان که تو حرب می کنی با معاویه و او کسی است که در ابتداء اسلام با خدا و رسول محارب بود چون امر اسلام قوت گرفت و خدای را به وحدانیت پرستش کردند و شرک را محو و منسی داشتند این منافقین ناچار اظهار ایمان کردند و به قراءت قرآن اقدام نمودند لکن آیات قرآن را استهزاء همی کردند و نماز به کسالت گذاشتند و ادای فرایض را به کراهت نمودند چون نگریستند که در دین کسی را جز اتقیا عزتی و مکانتی نیست خویش را به سیرت صالحان بنمودند تا مسلمین ایشان را متقی شمارند و در امانات با خود شریک دارند و گویند حساب ایشان با خداوند است اگر سخن به صدق کنند برادران ما باشند و اگر کاذبند خود خاسر و خائب خواهند بود.

خداوند این منافقان را جز در ضلالت فزونی ندهد و جز در خصمی اهل دین فزایش نفرماید!! تو رضا مده ذلت را و پذیرا مشو خار و پستی را همانا علی علیه السلام اجابت نکرد حکومت حکمین را تا آنگاه که مردم بشوریدند و آن حضرت را بر تسلیم ناچار نمودند و می دانستند که خلافت خاص علی علیه السلام برآید اگر به عدالت حکومت کنند لکن چون به هوای نفس حکم کردند این کار باژ گونه گشت و آن حضرت به عراق مراجعت فرمود و ببود تا گاهی که اجل فرا رسید اکنون خلافت و امامت خاص تست تو نیز از حق بیرون مشو تا گاهی که ببایدت از این جهان بیرون شد.

آهنگ امام حسن علیه السلام به جانب شام

چون مکتوب عبدالله بن عباس به عرض حسن علیه السلام رسید و خواستاری مردم را در مقاتلت با معاویه بدانست سفر شام را تصمیم عزم داد در این وقت کار آگهان

ص: 186

حضرت به عرض رسانید که چون خبر رحلت امیرالمؤمنین گوش زد معاویه شد مردی را از قبیله حمیر پوشیده به کوفه فرستاد و دیگری را از قبیله بنی القین روانه بصره داشت تا همه روز اخبار این مملکت را پنهانی نگاشته به معاویه فرستند و او را از نیک و بد امور آگاه سازند حسن علیه السلام بفرمود تا عوانان فحص نموده حمیری را مأخوذ داشتند و دوست به گردن بسته حاضر حضرت نمودند حسن علیه السلام فرمان داد تا سر از تن او برگرفتند و همچنان ابن عباس را مکتوب کرد تا جاسوس معاویه را که در بصره جای داشت بگرفتند و بکشتند و این نامه را حسن علیه السلام به معاویه نوشت و فرستاد:

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ دَسَسْتَ إِلَيَّ الرِّجالَ للاحتِيالِ وَالاغْتِيَالِ وأَرْصَدْتَ الْعُيُونَ كأنَّكَ تُحِبُّ اللِّقاءَ وَمَا أَشُكُّ في ذلِكَ فَتَوَقَّعْهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَقَدْ بَلَغَنِي أنَّك شَمِتَّ بِمَا لا يَشْمَتُ بِهِ ذَوُو الْحَجِّي وَإنَّمَا مَثَلُكَ فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَ الشّاعِرُ:

فَقُلْ لِلَّذِي يَبْغِي خِلاَفَ اَلَّذِي مَضي *** تَزَوَّدْ لاَ خَرِيَ مِثْلُهَا فَكَانَ قَدِ

فَاِنَّا وَ مَنْ قَدْ مَاتَ مِنّا لَکَا الَّذي *** يَرْوَحُ فَيُسَمِّي فِي اَلْمَبِيتِ لِيَغْتَدِي

می فرماید مردم خویش را به سوی من گسیل داشتی و عیون و جواسیس خود را بر من گماشتی تا از در خدیعت و مکیدت زیانی رسانند چنان می نماید که در طلب مقاتلت و مبارزتی زود باشد که به آرزوی خویش دست یابی و به من رسید که تو شماتت می کنی به چیزی که هیچ عاقل بدان شماتت نکند و در ذیل مکتوب بدین دو شعر تمثل جست. چون این نامه به معاویه رسید در پاسخ او را بدین گونه مکتوب کرد:

«اما بعد فقد وصل کتابک و فهمت ما ذکرت فیه و لقد علمت بما حدث فلم

ص: 187

أفرح و لم أحزن و لم أشمت و لم آس و ان علیا أباک لکما قال أعشی بنی قیس بن ثعلبة:

فأنت الجواد و أنت الذی *** اذا ما القلوب ملأن الصدورا

جدیر بطعنة یوم اللقاء *** تضرب منها النساء النحورا

و ما مزبد من خلیج البحار *** یعلو الاکام و یعلو الجسورا

بأجود منه بما عنده *** فیعطی الالوف و یعطی البدورا

می گوید مکتوب تو به من رسید و آنچه نگاشتی مکشوف داشتم و دانستم و بدین کلمات نه مسرور گشتم و نه محزون نه شماتت کرده ام و نه بد گفته ام اما پدر تو علی کسی است که این اشعار که اعشی از قبیله قیس بن ثعلبه گفته است در سماحت طبع و شجاعت قلب و اصابت رای با صفات او راست می آید. اما از آن سوی چون ابن عباس جاسوس معاویه را در بصره بگرفت و بکشت به سوی معاویه بدین گونه نگاشت «أما بعد فانک و دسک أخابنی القین الی البصرة تلتمس من غفلات قریش بمثل ما ظفرت به من یمانیتک لکما قال امیة بن الصلت:

لعمرک انی و الخزاعی طارقاً *** کنعجة غارحتفها تتحفر

أثارت علیها شفرة بکراعها *** فظلت بها من آخر اللیل تنحر

شمت بقوم من صدیقک اهلکوا *** أصابهم یوم من الدهر أصفر

در جمله می گوید ای معاویه از مردم بنی القین جاسوسی پوشیده به سوی بصره روان می سازی تا از غفلات قریش آگهی به دست کند و تو بر گردن آرزو سوار شوی اشعار امیة بن صلت نیک ماننده است به پایان کار تو همان گاوی را مانی که به دست خود زمین را حفر کند و کاردی را که آلت ذبح اوست از زمین بیرون افکند چون این مکتوب به معاویه رسید در جواب او بدین گونه نگاشت «أما بعد فان الحسن بن علی قد کتب الی بنحو ما کتبت به و أنبنی بما لم یحق سوء ظن و رأی فی و انک لم تصب مثلی و مثلکم کما قال طارق الخزاعی یجیب امیة عن هذا الشعر:

فوالله ما أدری و انی لصادق *** الی أن من یظننی أتعذر

ص: 188

أعف ان کانت زبینة أهلکت *** و نال بنی لحیان شر فانفروا

می گوید حسن بن علی نیز بدین گونه به جانب من مکتوب کرد و مرا به دست سوء ظن و سوء رأی باز داد تو نیز بدان چه گمان بردی اصابه نکردی مثل من و مثل شما با کلمات طارق خزاعی راست می آید که در جواب امیة صدق خود و گمان ناتندرست دیگران را باز می نماید. بعد از این کلمات امام حسن علیه السلام این مکتوب را به معاویه فرستاد و از برای اتمام حجت او را به بیعت خویش دعوت فرمود:

مِنْ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ الي مُعاوِيَةَ اِبْنِ اَبِي سُفْيانَ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ فَاِنِّي أَحْمَدُ اِلَيْكَ اَللَّهُ الَّذِي لاَ اله اِلاّ هُوَ أَمَّا بَعْدُ فانّ اللَّهَ جلّ وَ عَزَّ بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ وَ مِنْهُ لِلْمُؤْمِنِينَ تَوَفَّاهُ اَللَّهُ غَيرَ مُقَصِّرٍ وَ لاَ وَ ان بَعدَ أن أظهَرَ اللَّهُ بِهِ اَلْحَقَّ و مَحَقَ بِهِ الشِّرْكَ و خصّ قُرَيْشاً خاصَّةً فَقَالَ لَهُ وَ انَّه لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ فَلَمَّا توفِّيَ تَنَازَعَتْ سُلْطَانَهُ اَلْعَرَبُ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ نَحْنُ قَبِيلَتُهُ وَ أُسْرَتُهُ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تُنازِعونا سُلْطَانَ مُحَمَّدٍ وَ حَقِّهِ فَرَأَتِ اَلْعَرَبُ أَنَّ اَلْقَوْلَ مَا قَالَتْ قُرَيْشٌ وَ أَنَّ اَلْحُجَّةَ فِي ذَلِك لَهُمْ علي من نَازَعَهُمْ أَمْرُ مُحَمَّدٍ فَأَنْعَمْتُ لَهُمْ وَ سَلَّمْتُ اليهم ثُمَّ حَاجَجْنَا نَحنُ قُرَيْشاً بِمِثْلِ مَا حَاجَّتْ بِهِ اَلْعَرَبُ فَلَمْ تُنْصِفْنَا قُرَيْشٌ انصاف اَلْعَرَبُ لَهَا اَنَّهُمْ أَخَذُوا هَذَا اَلْأَمْرَ دُونَ اَلْعَرَبِ بِالاِنصافِ وَ الِاحْتِجَاجِ فَلَمَّا صِرْنا أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْلِيائِهِ اِليَّ مُحاجَّتَهُمْ وَ طَلَبَ النَّصَفِ مِنْهُمْ بَاعَدُونَا وَ اِسْتَوْلَوْا بِالاِجْتِمَاعِ عَلَيَّ ظُلْمُنَا وَ مُرَاغَمَتُنَا وَ اَلْعَنَت

ص: 189

عُلْهِيمٌ لَنَا فَالْمَوْعِدُ اَللَّهُ وَ الْوَلِیُّ النَّصِیرُ.

وَ لَقَدْ كُنَّا تَعَجَّبْنَا لتوثب اَلْمُتَوَثِّبِينَ عَلَيْنَا فِي حَقِّنَا سُلْطانَ نَبِيِّنا وَ اِنْ كانُوا ذَوِي فَضِيلَةٍ وَ سَابِقَةٍ فِي الاسلامِ وَ أَمْسَكْنَا عَنْ مُنَازَعَتِهِمْ مَخَافَةَ عَليٍ الدِّينِ أَنْ يَجِدَ اَلْمُنَافِقُونَ وَ اَلْأَحْزَابُ فِي ذَلِكَ مَغْمَزاً يَثْلِمُونَهُ بِهِ أَوْ يَكُونَ لَهُمْ بِذَلِكَ سَبَبُ اِلَي مَا أَرَادُوا مِن افسادِهِ فاليَومَ فَليَتَعَجَّبِ المُتَعَجِّبُ مِنْ تَوَثُّبِكَ يا مُعَاوِيَةُ عَلَيَّ أَمْرٌ لَسْتُ مِنْ أَمْرِهِ لاَ بِفَضْلٍ فِي اَلدِّينِ مَعْرُوفٍ وَ لاَ اِثَرٍ فِي الاِسْلاَمِ مَحْمُودٌ وَ أَنْتَ اِبْنُ حِزْبٍ مِنَ الاِحزَابِ وَ اِبْنُ أَعْدِي قُرَيْشٍ لِرَسُولِ اَللَّهِ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ حَسِيبُكَ فسترد فَتَعْلَمُ لِمَنْ عَقبي الدَّار و باللّه لَتَلْقَيَنَّ عَنْ قَلِيلٍ رَبِّكَ ثُمَّ لَيَجزِيَنَّكَ بِما قدَّمَت يَداكَ وَ مَا اللَّهُ بِظَلاَّمٍ لِلعَبيد.

ان عَلِيّاً لَمَّا مُضِيَ لِسَبِيلِهِ رَحْمَةُ اَللَّهِ عَلَيْهِ يَوْمَ قُبِضَ وَ يَوْمَ منَّ اللّه عليه بالاسلام وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً وَ لاَنِي اَلْمُسْلِمُونَ اَلْأَمْرُ بَعْدَهُ فَأَسْئَلُ اَللَّهَ أَنْ لاَ يُؤْتِيَنَا فِي الدُّنْيَا الزَّائِلَةِ شَيْئاً يَنْقُصُنَا بِهِ فِي الاَخِرَةِ مِمَّا عِنْدَهُ مِنْ كَرامَتِهِ وَ إِنَّما حَمَلَنِي عَلَيَّ الْكِتابُ اِلَيْكَ الاِعْذارُ فِيما بَيْنِي وَ بَيْنَ اَللَّهِ عزوجل فِي أَمْرِكَ وَ لَكَ فِي ذَلِكَ اَنْ فَعْلَتَهُ الحَظُّ الْجَسِيمُ و الصَّلَاحُ لِلْمُسْلِمِينَ فَدَعِ التَّمَادِيَ فِي الْبَاطِلِ وَ اُدْخُلْ فِيمَا دَخَلَ فِيهِ اَلنَّاسُ مِنْ بَيْعَتِي فَانَّكَ

ص: 190

تَعلَمُ أَنّي أَحَقُّ بِهَذَا الأَمْرِ مِنكَ عِنداللَّهِ وَ عِنْدَ كُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ وَ مَنْ لَهُ قَلْبٌ مُنِيبٌ وَ اِتَّقِ اللَّهَ وَعِ اَلْبَغْيَ وَ احْقِنْ دِمَاءَ اَلْمُسْلِمِينَ فَوَاللَّهِ مَالِكٌ مِنْ خَيْرٍ فِي أَنْ تُلْقيَ اَللَّهَ مِنْ دِمائِهِمْ بِأَكْثَرَ مِمَّا أَنْتَ لَاقِيهِ بِهِ وَ اُدْخُلْ فِي السِّلْمِ وَ الطَّاعَةِ وَ لاَ تُنازِعِ اَلْأَمْرَ أَهْلَهُ وَ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنكَ لِيُطْفِيَ اَللَّهُ اَلنَّائِرَةَ بِذَلِكَ وَ يَجْمَعَ اَلْكَلِمَةَ وَ يُصْلِحَ ذاتَ الْبَيْنِ وَ اِنْ أَنْتَ أَبَيْتَ اِلاّ التَّمادِي فِي غَيِّكَ سِرْتُ اِلَيْكَ بِالْمُسْلِمِينَ فَحاكَمْتُكَ حَتّیَ يَحْكُمُ اَللَّهُ بَيْنَنَا وَ هُوَ خَيْرُ اَلْحَاكِمِينَ.

خلاصه این کلمات به فارسی چنین می آید می فرماید این مکتوبیست از حسن بن علی به سوی معاویة بن ابی سفیان همانا خداوند محمد را که رحمتی بزرگ و نعمتی عظیم بود به سوی مردمان فرستاد و او را بی آن که در امر رسالت تهاونی کرده یا در فرمان برداری توانی جسته باشد مقبوض داشت از پس آن که حق را به رسالت او ظاهر ساخت و شرک را از بیخ برانداخت و قریش را به وجود او اختصاص داد از پس او عرب خواست تا زمام ملک به دست گیرد قریش با ایشان از در احتجاج بیرون شدند و به نیروی خویشاوندی پیغمبر بر ایشان غلبه جستند لاجرم عرب از این طمع و طلب دست بازداشتند آن گاه ما با قریش طریق احتجاج سپردیم و به همان خویشاوندی که قریش بر عرب غلبه جست حجت کردیم چه قربت و قرابت ما با رسول خدا از هر آفریده ی افزون بود لکن قریش انصاف ما ندادند چنان که عرب انصاف ایشان را داد و در ظلم و ستم اهل بیت همدست و همداستان شدند.

و ما را شگفتی فروگرفت که حق ما را ببردند و سلطنت محمد را غصب نمودند و ما دست از مقاتلت و منازعت بازداشتیم چه بر دین بترسیدیم که منافقان دست یازند و ثلمه ی در دین اندازند هان ای معاویه امروز شگفتی به زیادت است که تو دست

ص: 191

در کاری کرده ی که اهل آن نیستی نه فضیلتی در دین آورده ی نه اثری در اسلام گذاشته تو پسر لشکر احزابی و دشمن رسول خدائی و خداوند حاکم تست زود باشد که خدای را ملاقات کنی و کیفر اعمال خویش را معاینه بینی.

های ای معاویه علی از جهان برفت رحمت خدای بر او در روزی که مقبوض شد و روزی که مسلمانی گرفت و روزی که زندگانی یافت و از پس او مسلمانان مرا به خلافت و امامت سلام دادند و ارسال این مکتوب به سوی تو بر من واجب نداشت الا آن که خواستم حجت بر تو تمام کنم و در نزد خداوند معذور باشم اگر بپذیری بهره ی بزرگ یابی و حفظ دماء مسلمانان کرده باشی هان ای معاویه چند رشته باطل را به دراز مکش و داخل شو در امری که مردمان داخل شدند و در بیعت من سرعت کن چه نیک می دانی که من در نزد خدا و خلق در این امر از تو أحقم بترس از خدا و از گمراهی کناره باش و خون مسلمانان را به هدر مخواه سوگند با خدای خیری از برای تو نیست که خدای را ملاقات کنی و خون مسلمین بر ذمت تو باشد داخل شو در مسالمت و مطاوعت و در امری که تو أهل آن نیستی با کسی که أهل آن است منازعت مکن چه خداوند نیران فتنه را می نشاند و اصلاح ذات بین می فرماید و اگر تو نصیحت مرا به قدم قبول تلقی نفرمائی و در گمراهی و ضلالت خویش بپائی با لشکرهای گران به سوی تو کوچ خواهم داد تا خداوند در میان ما حکم فرماید.

چون این نامه را به پایان آورد فرمان کرد تا جندب بن عبدالله الازدی و حارث بن سوید التمیمی تیم الرباب را حاضر ساختند و به صحبت ایشان به جانب شام روان داشت پس جندب بن عبدالله و حارث به قدم عجول و شتاب طی طریق کرده وارد شام شدند و به نزدیک معاویه آمده نامه ی حسن علیه السلام را تسلیم دادند معاویه آن نامه را قراءت کرد و در پاسخ بدین گونه نگاشت:

«أما بعد. فقد بلغنی کتابک، و فهمت ما ذکرت به محمدا رسول الله من الفضل و هو أحق الاولین و الآخرین بالفضل کله حدیثه و قدیمه و صغیره و کبیره و قد و الله

ص: 192

بلغ و أدی و نصح و هدی حتی أنقذ الله به من الهلکة و أنار به من العمی و هدی به من الجهالة و الضلالة، فجزاه الله أفضل ما جزی نبیا عن امته و صلوات الله علیه یوم ولد و یوم بعث و یوم قبض و یوم یبعث حیا.

و ذکرت وفاة النبی و تنازع المسلمین الامر بعدهم و تغلبهم علی أبیک فصرحت بتهمة ابی بکر و عمر و ابی عبیدة و حواری رسول الله و صلحاء المهاجرین و الانصار و کرهت ذلک لک انک امرء عندنا و عند الناس غیر الظنین و لا المسیی ء و لا اللئیم و أنا أحب لک القول السدید و الذکر الجمیل.

ان هذه الامة لما اختلفت بینها لم تجهل فضلکم و لا سابقتکم و لا قرابتکم من نبیکم و لا مکانکم فی الاسلام و أهله فرأت الامة أن تخرج من هذا الامر لقریش لمکانها من نبیها و رآی صلحاء الناس من قریش و الانصار و غیرهم من سائر الناس و عوانهم أن یولوا هذا الامر من قریش اقدمها اسلاما و أعلمها بالله و أحبها له و اقواها علی امر الله فاختاروا ابابکر و کان ذلک رأی ذوی الدین و الفضل و الناظرین للامة فاوقع ذلک فی صدورکم لهم التهمة و لم یکونوا متهمین و لا فیما أتوا بالمخطئین و لو رأی المسلمون ان فیکم من یغنی غنائه و یقوم مقامه او یذب عن حریم الاسلام ذبه ما عدلوا بالامر الی غیره رغبة عنه ولکنهم عملوا فی ذلک بما رواه صلاحا للاسلام و اهله و الله یجزیهم عن الاسلام و اهله خیرا.

و قد فهمت الذی دعوتنی الیه من الصلح و الحال فیما بینی و بینک الیوم مثل الحال التی کنتم علیها انتم و ابوبکر بعد وفات النبی فلو علمت انک اضبط منی للرعیة و احوط علی هذه الامة و احسن سیاسة و اقوی علی جمع الاموال و اکید للعدو لاجبتک الی ما دعوتنی الیه و رایتک لذلک اهلا و لکن قد علمت انی اطول منک ولایة و اقدم منک بهذه الامة تجربة و اکبر منک سنا فانت احق ان تجیبنی الی هذه المنزلة التی سألتنی فادخل فی طاعتی و لک الامر من بعدی و لک ما فی بیت مال العراق من مال بالغا ما بلغ تحمله الی حیث احببت و لک خراج ای کور العراق شئت معونة لک علی نفقتک یجبیها امینک و یحملها الیک فی کل سنة و لک

ص: 193

ان لا تستولی علیک باسائة و لا تقضی دونک الامور و لا تعصی فی امر اردت به طاعة الله اعاننا الله و ایاک علی طاعته انه سمیع مجیب الدعاء و السلام.

در جمله می گوید: مکتوب ترا قراءت کردم و بدانستم و آنچه از محمد یاد کردی بیرون صدق نبود او فاضلتر از پیشینیان و نیکوتر از پس آیندگانست سوگند با خدای ابلاغ رسالت کرد و ادای نصیحت فرمود و مردم را از مهلکه رهائی داد و خداوند به نور او ظلمت ضلالت و تاریکی جهالت را از قلوب بزدود خداوند او را جزای خیر دهد.

و این که گفتی بعد از وفات نبی مسلمانان در امر خلافت آغاز مخالفت نمودند و با پدر من از در مناطحت و مکادحت بیرون شدند و حق او را به بردند در این سخن به تصریح ابوبکر و عمر و ابوعبیده و حواری رسول خدا و بزرگان مهاجر و انصار را متهم ساختی و من مکروه می دارم از تو که به ناسخته سخن کنی زیرا که تو در نزد ما و در نزد مردم ستوده کردار و کریمی و من دوست می دارم از برای تو سخن سنجیده و ذکر جمیل را. همانا از آن روز که در میان مردم در امر خلافت مخالفت افتاد همچنان فضیلت شما و مسابقت شما در دین و قرابت شما با رسول خدا و مکانت و منزلت شما در اسلام بر هیچ کس مجهول نبود صنادید امت متفق شدند که در امر خلافت مردی از قریش را که با رسول خدا قربت و قرابت دارد اختیار کنند که از دیگران در قبول ایمان اقدم و در شناخت یزدان اعلم باشد لاجرم ابوبکر را اختیار کردند و این کار بر شما گران افتاد و ایشان را متهم ساختید و حال آن که ایشان خطا کار نبودند و اگر مسلمانان در میان شما کسی را می دانستند که حریم اسلام را از تعرض بیگانه مصون تواند داشت هرگز دیگری را بر شما اختیار نمی کردند و نکردند این کار را مگر در تقویت و اصلاح اسلام خداوند ایشان را جزای خیر دهاد.

اما در آن چه دعوت کردی مرا به بیعت خود کار من امروز با تو مانند کار ابوبکر است بعد از وفات نبی اگر از من در نظم رعیت و اصلاح کار امت و سیاست

ص: 194

مدن و ارتفاع خراج و دفع دشمن بهتر بودی دعوت تو را اجابت می کردم لکن تو می دانی که افزون تر از تو من حکومت کرده ام و بیشتر از تو این امت را به میزان تجربت سنجیده ام و سنین عمر من از تو افزونست پس واجب می کند که اجابت کنی مرا در آن چیز که از من خواستی و داخل شوی در طاعت من و بعد از من خلفیتی تو را باشد و نیز امروز از برای توست بیت المال عراق چندان که خواهی برگیری و خاص توست خراج هر شهری که از عراق بخواهی که گماشته ی تو برای تو مأخوذ دارد و شرط است (1) که عصیان من نکنی و بی امضای من قضائی نفرمائی خداوند ما را و تو را در طاعت خود اعانت فرماید و السلام.

امام حسن علیه السلام مکتوب را مطالعه فرمود دیگر باره به سوی او کتاب کرد:

أَمَّا بَعْدُ فَانَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً رَحْمَةً لِلعالَمينَ فَأظهَرَ بِهِ الْحَقَّ وَ قَمَعَ بِهِ الشِّرْكَ وَ أَعَزَّ بِهِ الْعَرَبُ عَامَّةً وَ شرف به قُرَيْشاً خاصَّةً فقال وَ انَّه لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ فَلَمَّا تَوَفَّاهُ اَللَّهُ تَنَازَعَتِ العرب اَلْأَمْرَ بَعْدَهُ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ نَحْنُ عَشِيرَتُهُ وَ أَوْلِيَائُهُ فَلاَ تنازعونا سُلْطَانَهُ فَعَرَفَتِ اَلْعَرَبُ لِقُرَيْشٍ ذَلِكَ وَ جَاحَدَتْنَا قُرَيْشٌ مَا عُرِفَتْ لَهَا الْعَرَبُ فَهَيْهَاتَ مَا انْصَفَتْنَا قُرَيْشٌ وَ قَدْ كَانُوا ذَوِي فَضِيلَةٍ فِي الدِّينِ وَ سَابِقَةٌ فِي الاِسْلامِ وَ لاَ عُرْوَ اِلاّ مُنازَعَتِكَ اَيَّانَا الْأَمْرُ بِغَيْرِ حَقٍ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفٍ وَ لاَ أَثَرٍ في الاسلام مَحْمُودٌ فَاللَّهُ اَلْمَوْعِدُ نَسْأَلُ اَللَّهَ مَعْرُوفَهُ أَنْ لاَ يُؤْتِيَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيا شَيئاً يَنْقُصُنا عِندَهُ فِي اَلاَخِرَةِ اَنَّ عَلِيّاً لَمَّا تَوَفَّاهُ اَللَّهُ وَ لاَنِيَّ

ص: 195


1- بلکه: شرط می کنم که بی امضای تو قضائی رانده نشود و در امری که بدان طاعت خدا را طلب کنی عصیان نشوی …

اَلْمُسْلِمُونَ [المسلمين] اَلْأَمْرَ بَعْدُ فَاتَّقِ اَللَّهَ يا مُعَاوِيَةُ وَ اُنْظُرْ لاَمَةِ مُحَمَّدٍ ما تَحْقُنُ بِهِ دِمائَها وَ تُصْلِحُ بِهِ أَمْرَها وَ السَّلام.

می فرماید محمد رحمت خداست در تمامت عوالم خدا، او را خداوند به سوی خلق فرستاد و به دست او ظاهر ساخت حق را و شرک را از بیخ بزد و عرب را به جمله عزیز فرمود و قریش را تشریف اختصاص داد و قرآن کریم را بدو فرستاد و فرمود این تذکره ایست برای تو و از برای قوم تو و گاهی که خداوند او را مقبوض داشت عرب در امر خلافت مخالفت انداختند قریش به خویشاوندی پیغمبر اقامه ی حجت کرد و بدین حجت بر عرب نصرت یافت لکن چنان که عرب در حق ایشان انصاف کرد ایشان داد ما ندادند و قربت و قرابت ما را با رسول خدای از پس پشت انداختند و حق ما را ببردند امروز تو نیز با ما بر طریق منازعت می روی بی آن که حقی داشته باشی و اثری نیکو در اسلام گذاشته باشی و این داوری در حضرت حق بپای می رود از خدای می خواهیم که مرتکب امری نشویم که در آن جهان موجب نقصان و زیان گردد. گاهی که علی علیه السلام وداع جهان گفت ولایت امر مسلمانان را با من گذاشت تو ای معاویه از خدای بترس و خون امت محمد را به هبا و هدر مخواه.

هم آن مکتوب را حارث بن سوید و جندب بن الازدی به معاویه بردند و او را به بیعت امام حسن علیه السلام دعوت کردند معاویه سر از اجابت برکاشت و بدین گونه پاسخ نگاشت:

اما بعد فقد فهمت ما ذکرت به رسول الله و هوا حق الاولین و الآخرین بالفضل کله و ذکرت تنازع المسلمین الامر بعده فصرحت بتهمة ابی بکر و عمر و ابی عبیدة و صلحاء المهاجرین فکرهت لک ذلک ان الامة لما تنازعت الامر بینها رات قریشا احقها به فرات قریش و الانصار و ذووا الفضل والدین من المسلمین ان یولوا من قریش اعلمها بالله و اخشاها له و أقواها علی الامر فاختاروا ابابکر و لم یألوا و لو علموا مکان رجل غیر ابی بکر یقوم مقامه و یذب عن حرم الاسلام ذبه ما عدلوا

ص: 196

بالامر الی ابی بکر.

و الحال الیوم بینی و بینک علی ما کانوا علیه فلو علمت أنک أضبط لامر الرعیة و احوط علی هذه الامة و احسن سیاسة و اکید للعدو و اقوی علی جمع الفیی ء لسلمت لک الامر بعد ابیک فان اباک سعی علی عثمان حتی قتل مظلوما فطالب الله بدمه و من یطلبه الله فلن یفوته ثم ابتز الامة امرها و خالف جماعتها فخالفه نظرائه من اهل السابقة و الجهاد و القدم فی الاسلام و ادعی انهم نکثوا بیعته فقاتلهم فسفکت الدماء و استحلت الحرم ثم اقبل الینا لا یدعی علینا بیعة و لکنه یرید ان یملکنا اغترارا فحاربناه و حاربنا ثم صارت الحرب الی ان اختار رجلا و اخترنا رجلا لیحکما بما یصلح علیه و تعود به الجماعة و الالفة و اخذنا بذلک علیهما میثاقا و علیه مثله علی الرضا بما حکما فامضی الحکمان علیه الحکم بما علمت و خلعاه فوالله ما رضی بالحکم و لا صبر لامر الله فکیف تدعونی الی امر انما تطلبه بحق ابیک و قد خرج فانظر لنفسک و لدینک و السلام.

می گوید: دانستم آنچه از فضیلت رسول خدای نگاشتی هیچ کس از اولین و آخرین را جلالت قدر او نیست و بعد از او از منازعت امت در امر خلافت یاد کردی همانا ابوبکر و عمر و ابوعبیده و بزرگان مهاجر را متهم ساختی و این معنی را از تو پسندیده نمی دارم همانا چون در میان عرب منازعت افتاد قریش را سزاوارتر دانستند و قریش و انصار متفق الکلمه اعلم و اتقا ابوبکر را شناختند و اگر کسی را در نگاهداشت حریم اسلام و اصلاح حال امت بهتر از او دانستند او را برگزیدند.

امروز حال من با تو چنان است که مردمان با ابوبکر داشتند اگر می دانستم که تو اصلاح کار امت بهتر از من می کنی و رعایت رعیت بهتر می دانی و دفع دشمن را به نیروتری و فیی ء مسلمانان نیکوتر فراهم می آوری این امر را بر تو مسلم می داشتم همانا پدر تو علی در قتل عثمان سعی فرمود تا او را مظلوم بکشتند خداوند خونخواه عثمان گشت و آن کس را که خدای بجوید از دست رها نتواند شد بالجمله علی امت را دست بازداشت و با ایشان از در خلاف بیرون شد لاجرم بزرگان قوم مانند

ص: 197

طلحه و زبیر با او آغاز مخالفت کردند و بیعت او را بشکستند پس علی ایشان را ناکثین بیعت خواند و با ایشان قتال داد تا خونها ریخته شد و حرامها در شمار حلال رفت آنگاه بجانب ما تاختن کرد تا ما را مملوک خویش سازد و در میان ما محاربات عظیم رفت عاقبت کار بر این تقریر یافت که او مردی اختیار کند و ما مردی تا در میانه حکم باشند و آنچه که حکم بکنند ما بپسندیم بر این جمله پیمان نهادیم و ابوموسی اشعری و عمروعاص را به حکومت برگزیدیم ایشان علی را از خلافت عزل کردند او به حکم خدا رضا نداد تو امروز چگونه از جانب پدر در طلب امری بیرون شدی که او خود از آن امر خلع شد در این امر نیکو نظر کن و دین خود را نیکو واپای والسلام.

چون این نامه بپای برد با حارث و جندب گفت باز شوید و حسن را بگوئید که در میان ما جز شمشیر پولاد کس داد نخواهد داد حارث و جندب طریق مراجعت گرفتند و بعد از ورود مکتوب معاویه را در حضرت حسن به عرض رسانیدند و خبر باز دادند جندب عرض کرد بابی انت و امی بی گمان معاویه به سوی تو تاختن خواهد کرد و قتال خواهد داد و طریق اطاعت و انقیاد نخواهد گرفت الا آن که روزی سخت تر از صفین دیدار کند نیکو آن است که عجلت فرمائید و در اراضی شام با او مقاتلت کنید و مجال نگذارید که او در اراضی شما قتال کند.

از آن سوی معاویه بعد از آن تهدید و تهویل تدبیری اندیشید که تواند شد که به مواعید نیکو قرع الباب مسالمت و مصالحت کند و از زحمت حرب و خرب برمد پس این مکتوب به حضرت حسن علیه السلام فرستاد:

أما بعد فان الله یفعل فی عباده ما یشاء لا معقب لحکمه و هو سریع الحساب فاحذر ان تکون منیتک علی ایدی رعاع من الناس و ایس من ان تجد فینا عنزة و ان انت اعرضت عما انت فیه و بایعتنی و فیت لک و اجریت لک ما شرطت و اکون فی ذلک کما قال اعشی بنی قیس ابن ثعلبة:

ص: 198

و ان احد اسدی الیک امانة *** فاوف بها تدعی اذا مت وافیا

و لا تحسد المولی اذا کان ذاغنی *** و لا تجفه ان کان فی المال وافیا

ثم الخلافة لک من بعدی فانت اولی الناس بها.

می گوید همانا خداوند در حق بندگان خویش آن می کند که می خواهد و حکم او را هیچ حاجزی به تأخیر نمی افکند و هیچ مانعی دافع نمی گردد بپرهیز از این که تابع رای فرو مایه باشی و به نیروی ایشان دامن آرزو گیری اگر با من مخالفت نکنی و قرع باب خلافت نفرمائی و دست بیعت با من فرا دهی وفا می کنم بدان چه وعده کرده ام و ذمت خویش را بری می کنم از آن چه پیمان نهاده ام و در وفای وعده مفاد شعر اعشی خواهم بود. پس از من خلیفتی خاص تو خواهد بود زیرا که تو بدین امر سزاوارتر از هر کسی.

چون این مکتوب را به حضرت حسن علیه السلام آوردند در پاسخ نگاشت:

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ وَصَلَ الَيَّ كِتابُكَ تَذكُرُ فيهِ ما ذَكَرْتَ وَ تَرَكْتُ جوابَك خشْيَةَ اَلْبَغْيِ عَلَيْكَ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ مِنْ ذَلِكَ فَاتَّبِعِ الحَقَّ تَعْلَمْ أَنِّي مِنْ أهلِهِ وَ عَلَيَّ اثم أنْ أَقولَ فَأكذِبَ والسَّلامُ.

می فرماید مکتوب تو را نگریستم و آنچه تذکره نمودی دانستم و پاسخ تو را از بیم بغی دست بازداشتم و از ارتکاب بغی و طغیان به خداوند پناهنده ام هان ای معاویه تابع حق باش و می دانی که من از اهل حقم و حق با منست و بزهکار گردم اگر سخن به کذب کنم.

چون این مکتوب به معاویه رسید دانست که امر آن حضرت جز به مکاوحت و مناطحت بکران نرود و بیرون مقاتلت و مبارزت و اگر نه بمسالمت پیوسته نگردد لاجرم دل بر حرب نهاد و نخستین از برای سران لشکر و فرمان گذاران کشور به تلفیق این کلمات منشوری نگاشت و همکنان را بدین منشور احتشاد سپاه کرد و حاضر درگاه ساخت و من بنده صورت آن منشور را که نسخه ی واحده بود می نگارم.

ص: 199

من عبدالله معاویة امیرالمؤمنین الی فلان بن فلان و من قبله من المسلمین سلام علیکم فانی احمد الیکم الله الذی لا اله الا هو اما بعد فالحمد لله الذی کفاکم مؤنة عدوکم و قتلة خلیفتکم ان الله بلطفه و حسن صنعه اتاح لعلی ابن ابیطالب رجلا من عباده فاغتاله فقتله و ترک اصحابه به متفرقین و قد جائتنا کتب اشرافهم و قادتهم یلتمسون الامان لانفسهم و عشائرهم فاقبلوا الی حین یأتیکم کتابی هذا بجهدکم و جندکم و حسن عدتکم فقد اصبتم بحمد الله الثار و بلغتم الامل و اهلک الله اهل البغی و العدوان و السلام علیکم و رحمة الله و برکاته.

می گوید این فرمانیست از بنده خدا معاویه به سوی فلان عامل من و آن جماعت از مسلمین که فرمان بردارند حمد می کنم خدای را که کفایت کرد دشمن شما را و کفایت کرد کشندگان خلیفه شما عثمان را همانا خداوند به کرم خویش مردی را برانگیخت که از در خدیعت و مکیدت علی بن ابیطالب را بکشت و اصحاب او را پراکنده و مختلف الکلمه بگذاشت سران سپاه و مقربان درگاه او از برای خود و عشیرت خود کتاب امان به من فرستادند هم اکنون چون مکتوب مرا قراءت کنید بی توانی با عدت و عدت تمام به سوی من گرایید منت خدای را که خون خلیفه خود را بجستید و بر گردن آرزو سوار شدید و خداوند دشمنان شما را تباه ساخت والسلام.

چون مناشیر او را عمال او دیدار کردند تجهیز لشکر نموده بدرگاه او انجمن شدند پس ضحاک بن قیس فهری را در شام به نیابت خویش باز گذاشت و در ظاهر شام لشکرگاه کرد و عرض سپاه داد و شصت هزار تن مرد لشکری به شمار رفت.

چون این خبر به حسن علیه السلام آوردند دفع او را تصمیم عزم داد و فرمان داد تا مردمان در مسجد جامع انجمن شوند حجر بن عدی بر حسب فرمان اشراف قوم را مهیا ساخت و منادی ندا در داد «الصلوة جامعة» مردم گروه گروه حاضر مسجد شدند این وقت سعید بن قیس الهمدانی به حضرت حسن علیه السلام آمد و عرض کرد که مردمان وضیع و شریف در مسجد انبوه شدند و انتظار تشریف مقدم مبارک می برند لاجرم آن حضرت از سرای بیرون شد و به مسجد آمد و به منبر صعود داد.

ص: 200

فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَيَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَانّ اَللَّهَ كَتَبَ اَلْجِهَادَ عَلَي خَلقَه و سمّاه كُرْهاً ثُمَّ قَالَ لِأَهْلِ الجِهَادِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اِصْبِرُوا انّ اللّهَ مَعَ اَلصَّابِرِينَ فَلَسْتُمْ أَيُّهَا النَّاسُ نَائِلِينَ مَا تُحِبُّونَ اِلاّ بالصَّبْرِ عَلَيَّ ما تَكْرَهُونَ بِالْغَنِيِّ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بَلَغَهُ أَنَّا كُنَّا أَزْمَعْنَا عَلَيَّ الْمَصِيرَ اليه فَتَحَرَّكَ لِذَلِكَ أُخْرِجُوا رَحِمَكُمُ الله الي مُعَسْكَرُكُمْ بِالنُّخَيْلَةِ حَتَّي تَنْظُرُ وَ تَنْظُرُونَ وَ نُرِي وَ تَرَوْن.

پس خدای را ثنا و ستایش گفت آنگاه فرمود بدانید که خداوند جهاد را بر مرد واجب ساخت اگر چند کاری سخت و صعب است لاجرم مؤمنین و مجاهدین را فرمود که صبر کنید بر جهاد زیرا که خداوند پشتوان صبر کنندگان است هان ای مردم هرگز دست نیابید باسعاف حاجات مگر در صبر مکروهات همانا به من رسید که معاویه را آگهی بردند که ما آهنگ جنگ او داریم و به جانب او کوچ دادیم او نیز اعداد لشکر کرد و به سوی ما راه سپر گشت اینک در کنار جسر منبج لشکرگاه کرده شما نیز از شهر بیرون شوید و در نخیله که لشکرگاه شما است انجمن گردید تا در این کار نیک نظر کنیم و شما نیز نگران شوید. از این کلمات مکشوف می افتاد که آن حضرت از تثاقل و تکاهل مردم بیمناک بود چه کرة بعد کرة معاینه فرمود که امیرالمؤمنین ایشان را به جهاد معاویه دعوت می نمود و اجابت نمی کردند بالجمله چون کلمات آن حضرت به پای رفت آن جماعت که چشم و گوش بر این سخنان فراداشتند گوش تا گوش نشستند و هیچ کس در پاسخ سخنی به عرض نرسانید.

چون عدی بن حاتم این نکوهیده کردار قوم را نگریست از جای برجست و در ایستاد و ندا در داد

«فقال: أنأ ابن حاتم سبحان الله ما اقبح هذا المقام لا تجیبون امامکم و ابن بنت نبیکم أین خطباء مضر الذین السنتهم کالمخاریق فی الدرعة فاذا

ص: 201

جد الجد فرواغون کالثعالب أما تخافون مقت الله و لا عیبها و لا عارها» فریاد برداشت که منم پسر حاتم طائی سبحان الله این چه زشت کردار است که آورده اید چرا امام خود و پسر پیغمبر خود را اجابت نمی کنید کجا شد خطبای قبیله مضر که زبان برنده و طبع گوینده داشتند چون کار به جد می شد و روز صعب فرا می رسید مانند روباه حیلت باز آغاز خدیعت می کردند و از این سوی بدان سوی روغان می نمودند آیا از خصمی خدای نمی پرهیزید و از آلایش عیب و عار نمی گریزید.

چون این کلمات به پای برد روی به حضرت حسن علیه السلام آورد و عرض کرد:«أصاب الله بک المراشد و جنبک المکاره و وفقک لما یحمد ورده و صدره و قد سمعنا مقالتک و انتهینا الی امرک و سمعنا لک و اطعناک فیما قلت و ما رایت و هذا وجهی الی معسکری فمن احب ان یوافینی فلیواف ثم مضی لوجهه» یعنی فایز بادی از خداوند بمواقع رشاد و سداد و دور دارد تو را از آفات و مکروهات و موفق بدارد که کردارت از بدایت تا نهایت ستوده آید همانا سخنان تو را اصغا نمودیم و در امر تو غوری به سزا کردیم و پذیرا شدیم فرمان تو را و اطاعت کردیم تو را در آنچه فرمودی و در آنچه صواب شمردی اینک حاضرم و به سوی لشکرگاه می روم آنکس که بخواهد با من کوچ خواهد داد این بگفت و روی برتافت و از مسجد بیرون شد و بر اسب خویش برنشست و در نخیله حاضر لشکرگاه شد و غلام خویش را فرمود تا بسیج سفر او را ساخته کند و بدو برساند و او اول کس بود که حاضر لشکرگاه گشت.

همکنان چون کردار عدی را بدیدند قیس بن سعد بن عبادة الانصاری و معقل بن قیس الریاحی و زیاد بن صعصعة التمیمی و انبوهی از جماعت برخاستند و در اطاعت و انقیاد حضرت حسن علیه السلام مانند عدی سخن کردند

«فقال لهم الحسن صدقتم رحمکم الله ما زلت اعرفکم بصدق النیة و الوفاء و القبول و المودة الصحیحة فجزاکم الله خیرا» فرمود سخن براستی کردید خداوند رحمت کند شما را همواره بر صدق نیت و حسن وفا و فرمان برداری و محبت شما مشرف و مطلع بودم خداوند شما را جزای خیر دهاد این بگفت و از منبر فرود آمد و آهنگ لشکرگاه کرد

ص: 202

و مردمان از قفای او گروها گروه برسیدند و در نخیله انجمن شدند و آن حضرت مغیرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب را در کوفه به نیابت خویش بازداشت و فرمان کرد که مغیره مردم را انگیزش دهد و از کوفه بیرون شدن فرماید تا به لشکریان پیوسته شوند و مردم اعداد کار کرده فوج از پس فوج روان شدند و حسن علیه السلام از نخیله کوچ داده تا دیر عبدالرحمن براند و در آنجا سه روز اقامت جست تا سپاه به جمله انجمن گشت.

این وقت عرض لشکر داد چهل هزار تن مرد رزم آزمای سواره و پیاده به شمار رفت پس عبیدالله بن عباس بن عبدالمطلب را پیش خواست و گفت یابن عم تو را با دوازده هزار تن از فرسان عرب و ابطال رجال به مقدمه خواهم فرستاد که هر مرد با لشکری هم آورد تواند بود با ایشان کوچ می ده و جانب ایشان را نگاه می دار نرم گردن و فروتن باش چه ایشان از بقایای ثقات امیرالمؤمنین اند با ایشان طی طریق می فرمای تا به شط فرات و فرات را عبره کن و اراضی مسکن را درگذار و جیش معاویه را تلقی می فرمای و آنجا که معاویه را دیدار کردی از پیش روی او سد آهنین باش مگذار قدمی این سوی تر آید و با معاویه رزم مزن بباش تا من فراز آیم چه بر اثر تو رهسپار خواهم بود و روز تا روز قصه خویش را رقم کن و به من فرست و قیس بن سعد بن عباده و سعید بن قیس با تو کوچ می دهند از حل و عقد امور بیرون مشورت ایشان کار مکن و اگر معاویه در جنگ مسابقت جوید مقاتلت او را تلقی فرمای و اگر در جنگ کشته شوی امارت لشکر با قیس بن سعد خواهد بود و اگر قیس بن سعد از پای درآید سعید بن قیس بپای شود و علم به دست گیرد.

چون وصایای حسن علیه السلام به خاتمت رسید عبیدالله بن عباس خیمه بیرون زد و با آن سپاه گران راه شام پیش داشت و از اراضی شنور طی طریق کرده زمین شاهی را درنوشت و فرات و فلوجه را درگذشت و در ارض مسکن فرود شد و بر راه معاویه بنشست و سراپرده راست کرد و طلایه بازداشت و دیده بان بگذاشت.

ص: 203

ذکر تخلف مردم از اطاعت امام حسن علیه السلام و اختلاف کلمه ی ایشان در حق آن حضرت

این معنی مکشوف است که امام حسن از نخست روز دل به مردم کوفه بسته نداشت و ایشان را به وفای عهود و رصانت میثاق آراسته نمی پنداشت و می دانست که لشکر با او نمی پاید و این کار بر معاویه فرود می آید و از آن روز که مردم تقدیم بیعت او کردند و قیس بن سعد بن عباده پیش دستی نمود چنان که به شرح رفت مقاله ی آن حضرت بین الدلاله بود که آرای مردم را مختلف و با خود مخالف می داند از این روی دو ماه در کوفه بنشست و از معاویه نام نبرد و از جهاد یاد نکرد تا گاهی که مردم به سخن آمدند و ابن عباس از بصره مکتوب کرد ناچار از برای اتمام حجت تجهیز لشکر و بسیج سفر فرمود، مردی از بزرگان قبیله کنده را که حکم نام داشت با چهار هزار کس به جانب انبار روان داشت و او را گفت در انبار میباش تا گاهی که حکم من با تو می آید او برفت و بر حسب حکم در انبار فرود آمد.

از آن سوی چون معاویه بر آن حال وقوف یافت چند کس از مردم خود را به سوی او گسیل داشت و او را مکتوب کرد «انک ان اقبلت الی اولک بعض کور الشام و الجزیرة غیر منفس علیک» یعنی اگر به نزدیک من آئی تو را در بعضی از بلاد شام و جزیره بی ضنتی و منافستی حکومت می دهم و پانصد هزار درهم سیم مسکوک حمل داده به سوی او فرستاد، مرد کندی بی توانی آن جمله را مقبوض داشت و با دویست تن از خاصان خویش و عشیرت خود برنشست و طریق شام گرفت.

چون این خبر در حضرت حسن علیه السلام معروض افتاد در میان جماعت برپای خواست.-

«وَ قَالَ هَذَا اَلْكِنْدِيُّ تَوَجَّهَ الي مُعَاوِيَةُ وَ غَدَرَ بِي وَ بِكُمْ وَ قَدْ أخْبَرْتُكُم مَرَّةً بَعدَ مرّة أنَّه لاَ وَفَاءَ لَكُمْ أَنْتُمْ عَبِيدُ اَلدُّنْيَا وَ أَنَا مُوَجِّهٌ رَجُلاً آخَرَ مَكانَهُ وَ اِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَفْعَلُ بِي وَ بِكُمْ مَا فَعَلَ صَاحِبُهُ حَكَمُّ

ص: 204

وَ لاَ يُرَاقِبُ اَللَّهَ فِيَّ وَ لا فیکُمْ.»

فرمود ای مردم مرد کندی به سوی معاویه رفت و با من و با شما از در خدیعت کار کرد همانا بسیار وقت شما را خبر دادم که وفا در شما نیست زیرا که بندگان دنیائید اکنون مرد دیگر به جای او مأمور می دارم و می دانم کار چنان خواهد کرد که حکم کرد و در حق من و شما خدای را نگران نخواهد شد آنگاه مردی را از قبیله بنی مراد پیش طلبید و فرمود طریق انبار پیش دار و با چهار هزار کس در آن بلده می باش و در محضر جماعت پیمان سخت از او گرفت «و اخبره انه سیغدر کما غدر الکندی فحلف له بالایمان التی لا تقوم لها الجبال أنه لا یفعل فقال الحسن انه سیغدر» حسن علیه السلام خبر داد او را که به کردار کندی غدر خواهد کرد مرد مرادی سوگندها یاد کرد که کوه حمل آن نتواند کرد که چنین نکند با این همه حسن علیه السلام فرمود زود باشد که غدر کند و چنان بود که او فرمود چون وارد انبار شد و معاویه را آگهی رسید و در زمان او را مکتوب کرد و پانصد هزار درهم بفرستاد و عهد کرد که در بلاد شام و جزیره او را نیز حکومتی دهد مرادی نیز از انبار برنشست و شتاب زده طریق شام گرفت.

اما از آن سوی چنان که یاد کردیم چون عبیدالله بن عباس با دوازده هزار تن مرد سپاهی در مسکن فرود شد و معاویه این بدانست با لشکرهای خود طی مسافت کرده در اراضی مسکن در قریه ی که آن را حیوضه می نامیدند در آمد و لشکرگاه کرد و عبیدالله بن عباس نیز لشکر خود را جنبش داده در برابر او نزول فرمود. روز دیگر چون آفتاب از افق روی بنمود معاویه آغاز مبارزت فرمود از دو سوی لشکرها برنشستند وصف راست کردند و جنگ پیوستند جمعی از جانبین مجروح و گروهی مطروح افتاده و لشکر معاویه را براندند چندان که به معسکر خود بازگشتند عبیدالله نیز با مردم خود در لشکرگاه خویش بیاسود.

چون شب در آمد و تاریکی جهان را فروگرفت معاویه کس به نزدیک عبیدالله بن عباس فرستاد و بدو مکتوب کرد

«ان الحسن قدر اسلنی فی الصلح و هو مسلم الامر

ص: 205

الی فان دخلت فی طاعتی الآن کنت متبوعا و الا دخلت و انت تابع و لک ان اجبتنی الان ان اعطیک الف الف درهم اعجل لک فی هذا الوقت نصفها و اذا دخلت الکوفة النصف الاخر» یعنی همانا حسن علیه السلام از برای صلح مرا مکتوب کرد و امر خلافت را تسلیم من فرموده اگر الان به نزدیک من شتاب گیری و طاعت و متابعت مرا اختیار کنی متبوع و مطاع خواهی بود و اگر نه ناگزیر قلاده مرا در گردن خواهی گذاشت و آنگاه تابع خواهی بود هم اکنون اگر فرمان مرا اجابت فرمائی هزار هزار درهم تو را عطا کنم یک نیم آن را در این ساعت بدهم و نیم دیگر آن را بعد از دخول کوفه تسلیم نمایم.

عبیدالله چون بر این جمله وقوف یافت هم در آن شب بی آنکه کسی را آگهی دهد. به نزدیک معاویه شتافت و آن مال را که میعاد بود مأخود داشت چون صبح روشن شد مردم عراق برخاستند و در انتظار همی بودند که عبیدالله بیرون شود با ایشان نماز گذارد چند که فحص کردند او را نیافتند ناچار قیس ابن سعد بن عباده با ایشان نماز گذاشت آنگاه خطبه ی قراءت کرد و کردار عبیدالله را بنکوهید و لشکر را به صبر در جهاد و جنگ با دشمن وصیت فرمود مردمان او را به نیکوتر وجهی اجابت کردند «و قالوا انهض بنا الی عدونا علی اسم الله» گفتند روان شو به نام خدا و ما را به جنگ دشمن کوچ می ده که مطیع و فرمانبرداریم پس قیس از منبر فرود آمد و ساخته جنگ شد و لشکر صف راست کرد.

این وقت از جانب معاویه بسر بن ارطاة پیش روی صف آمد و فریاد برداشت که ای لشکر عراق این چه بیهوده کاریست که به دست گرفته اید اینک عبیدالله بن عباس که امیر شما در جیش ما حاضر است و امام شما حسن بن علی با ما طریق مصالح و مسالمت سرده شما با چه اندیشه مقاتلت ما را می جویید و خود را دستخوش سنان و شمشیر می سازید قیس بن سعد روی با لشکر کرد و گفت از دو کار یکی را اختیار کنید اگر خواهید بیعت اهل ضلال را دست فرا دهید و دین خود را به دنیا بفروشید و اگر نه گرفتیم که بسر بن ارطاة این سخن را صدق می-

ص: 206

می گوید شما بی آن که امامی داشته باشید با دشمنان دین بکوشید لشکریان گفتند ما متابعت این جماعت را نخواهیم کرد و تا جان در تن داریم رزم خواهیم داد چون شیر آشفته و پلنگ زخم خورده ساخته جنگ شدند و از دو سو لشکر جنبش کردند و تیغ و سنان در هم نهادند رزمی صعب در میان برفت و لشکر شام واپس شده به معسکر خویش شتافتند.

کردار قیس بر معاویه ثقیل افتاد کس به قیس فرستاد باشد که او را به مال بفریبد کار بکام او نرفت و قیس او را بدین کلمات کتاب کرد «لا والله لا تلقانی أبدا الا بینی و بینک الرمح» یعنی سوگند با خدای هرگز مرا ملاقات نخواهی کرد الا آن که در میان من و تو کار با سنان نیزه باشد چون از فریفتن قیس مأیوس گشت بدین گونه به سوی او مکتوب کرد «اما بعد فانک یهودی ابن یهودی تشقی نفسک و تقتلها فیما لیس لک فان ظهر احب الفریقین الیک نبذک و عذلک و ان ظهر ابغضهم الیک قتل بک و قتلک و قد کان أبوک اوتر غیر قوسه و رمی غیر غرضه فأکثر الجبن و اخطأ المنضل فقتله قومه و ادرکه یومه فمات بحوران طرید أغریبا» یعنی ای جهود پسر جهود شفا می دهی قلبت را و به کشتن می دهی خود را در کاری که به هیچ وجه سود و زیانی از برای تو ندارد پس اگر غالب شود آن لشکری که تو دوست می داری ترا به دست ذلت سپارند و عزل و عزلت فرمایند و اگر آن جماعت را که دشمن داری غلبه جویند ترا عرضه ی مصائب و مهالک دارند همانا پدرت سعد بن عباده جز بر کمان خویش وتر بست و جز بر نشان خویش تیر افکند جبن او فراوان شد و زخم او خطا کرد لاجرم او را قوم او کشتند و روز او فرا رسید در اراضی شام طرید و غریب بمرد.

چون این مکتوب بقیس بن سعد رسید در پاسخ بدین گونه نگاشت: «أما بعد فانما انت وثن ابن وثن دخلت فی الاسلام کرها و اقمت فیه فرعا و خرجت منه طوعا و لم یجعل الله لک فیه نصیبا لم یقدم اسلامک و لم یحدث نفاقک و لم تزل حربا لله و لرسوله و حزبا من احزاب المشرکین و عدوا لله و لنبیه و للمؤمنین من عباده

ص: 207

و ذکرت ابی فلعمری فما اوتر الا قوسه و لا رمی الا غرضه فشغب علیه من لا یشق غباره و لا یبلغ کعبه و زعمت أنی یهودی ابن یهودی و قد علمت و علم الناس أنی و أبی اعداء الدین الذی خرجت منه و انصار الدین الذی دخلت فیه و صرت الیه و السلام».

می گوید ای صنم پسر صنم اسلام را گردن نهادی از در کراهت و در اسلام بپائیدی از در خوف و دهشت و دیگر باره از اسلام بیرون شدی از در طوع و رغبت خداوند تو را از این دولت بهری و نصیبی نداد از قدیم مسلمان نبودی و به تازه منافق نشدی همواره با خدا و رسول طریق محاربت و مخاصمت سپردی و در خیل منافقین و مشرکین بودی و خصومت با خدا و رسول و مؤمنین افکندی و این که پدر مرا به بد یاد کردی قسم به جان خودم پدر من همواره وتر بر کمان خود بست و تیر بر نشان خود افکند لکن شر از برای او انگیخت و خصمی او آغاز کرد کسی که کردار او را نتواند دید و به قدم او نتواند رسید مرا جهود و جهودزاده گفتی تو می دانی و مردم نیز می دانند من و پدرم دشمن بودیم دینی را که از آن بیرون شدیم و نصرت کردیم دینی را که بدان در آمدیم و طریق آن گرفتیم و السلام. چون این کتابت به معاویه رسید سخت در خشم شد و خواست دیگر باره مکتوبی به قیس نویسد عمرو بن عاص گفت دیگر با او مکتوب مکن چه این کرت از این سخت تر و زشت تر خواهد نوشت بگذار گاهی که کار بر تو استوار بایستد ناچار متابعت تو خواهد کرد.

بالجمله کار قواد و سرهنگان سپاه امام حسن علیه السلام از این گونه می رفت و بزرگان کوفه نیز در نهانی به سوی معاویه مراسلات و مکاتیب متواتر می کردند و قرع الباب مودت و مضافات می فرمودند و آن حضرت بر این جمله مطلع و مشرف بود و از آن طرف حال سرهنگان سپاه که به نزد معاویه رفتند چون مکشوف افتاد مردم را بیاگاهانید و در معنی تنبیهی می فرمود که با چنین قوم تدمیر دشمن نتوان کرد و تقویم دین نتوان فرمود جماعتی به نزدیک آن حضرت آمدند و عرض کردند «أنت خلیفة ابیک و وصیه و نحن السامعون المطیعون لک فمرنا بامرک» گفتند توئی خلیفه

ص: 208

پدرت علی علیه السلام و ما مطیع و فرمان برداریم بهر چه خواهی فرمان کن تا اطاعت کنیم.

فَقَالَ: كَذَبْتُمْ واللَّهِ مَا وَفَيْتُمْ لِمَنْ كَانَ خَيْراً مِنِّي فَكَيْفَ تَفُونَ لِي وَ كَيْفَ أَطْمَئِنُّ اِلَيْكُمْ وَ [لا] أَتَّقِ بِكُمْ اَنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَمَوْعِدُنَا مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ مُعَسْكَرُ اَلْمَدَائِنِ فَوَافَوْا اِلَيَّ هُنَاكَ.

فرمود سوگند با خدای که سخن به کذب کردید شما با پدر من علی که بهتر از من بود وفا نکردید چگونه با من وفا می کنید و چگونه من مطمئن خاطر می شوم و محکم می شمارم سخن شما را اگر راست می گوئید میعاد من و شما در لشکر گاه مداین است طریق مداین را پیش گیرید.

چون آن حضرت می دانست که تخلف این لشکر یک باره در مداین ظاهر خواهد گشت میعاد در آنجا نهاد معنی از پیش خبر داد، بالجمله به جانب مداین روان شد جماعتی با آن حضرت کوچ دادند و گروهی تقاعد ورزیدن و بدانچه گفتند و وعده دادند وفا ننمودند چنان که علی علیه السلام کار بدین گونه کردند پس آن حضرت در میان جمع ایستاده شد و این کلمات را قرائت کرد و قال:

غَرَرْتُمُونِي كَمَا غَرَرْتُمْ مَنْ كَانَ مِنْ قَبْلِي مَعَ أَيِّ امام تُقَاتِلُونَ بَعْدِي مَعَ اَلْكَافِرِ اَلظَّالِمِ اَلَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ لاَ بِرَسُولِهِ قَطُّ وَ لاَ أَظْهَرَ الاسْلامَ هُوَ وَ بِنُوأَمِيَّةَ الاّ فَرَقاً مِنَ اَلسَّيْفِ وَ لَوْ لَمْ يَبْقَ لِبَنِي أُميَّةَ الا عَجُوزٌ دَرْدَاءُ لَبَغَتْ دِينَ اَللَّهِ عِوَجاً وَ هَكَذَا قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ.

فرمود مغرور می خواهید مرا چنان که مغرور خواستید قبل از من امیرالمؤمنین علیه السلام را با کدام امام بعد از من جهاد خواهید کرد با آن کافر ظالم که هرگز با خدا و رسول ایمان نیاورد و اسلام ظاهر نساخت او و سایر بنی امیه مگر از بیم

ص: 209

شمشیر اگر باقی نماند از بنی امیه مگر عجوزی سالخورده همچنان دین خدا را ناراست و نا تندرست خواهد چنان که رسول خدا این بفرمود.

بالجمله حسن علیه السلام از دیر عبدالرحمن کوچ داده از حمام عمر و دیر کعب عبور داد و صبحگاهی در قریه ساباط نزدیک بقنطره فرود آمد و در خاطر مبارکش بود که در این منزل مردم را آزمایشی کند و دوست و دشمن را به میزان امتحان درگذارند چه دانسته بود که معاویه به اشعث بن قیس کندی و عمرو بن حریث و حجر بن حجرو شبث بن ربعی و گروهی از معارف سپاه را در نهانی مکتوب کرده است که هر کس تواند حسن علیه السلام را به درجه شهادت برساند او را دویست هزار درهم عطا کند و به لشکری از لشکرهای شام ریاست دهد و دختری از خویشتن را به حباله ی نکاح او درآورد از این روی امام حسن همواره با درع و جوشن بود و هنگام نماز با حافظان و حارسان حاضر می شد و چنان افتاد که کرتی حضرتش را آماج تیر ساختند و تیر بر جوشن آمد و کارگر نگشت لاجرم امتحان چنین لشکر واجب می نمود و تواند بود که همی خواست آیندگان شیعی بدانند که یکی از حکمتهای مصالحه ی با معاویه نارسائی ادوات حربیه و نفاق مردم بیش بود پس روز دیگر چون سفیده صبح بدمید فرمان کرد تا منادی ندا در داد که «الصلوة جامعه» پس مردمان انجمن شدند و آن حضرت بر منبر صعود داد:

فَقَالَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَهُ حَامِدٌ وَ أَشْهَدُ أَنْ لا اله الا اَللَّهُ كُلَّما شَهِدَ لَهُ شَاهِدٌ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ وَ اِئْتَمَنَهُ عَلِيٌ الْوَحْيُ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمَّا بَعْدُ فَوَاللَّهِ اِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ قَدْ أَصْبَحْتُ بِحَمْدِ اَللَّهِ وَ مَنِّهِ وَ أَنَا أنصح خَلقه لِخَلْقِهِ وَ مَا أَصْبَحْتُ مُحْتَمِلاً عَلَيَّ مُسْلِم ضَعِينَةً وَ لاَ مُرِيداً لَهُ بِسُوءٍ وَ لَا غَائِلَةٍ ألا وَ ان مَا تَكْرَهُونَ فِي الْجَمَاعَةِ خَيْرٌ لَكُمْ مِمَّا تُحِبُّونَ فِي الْفُرْقَةِ ألا وَ اِنِّي نَاظِرٌ لَكُمْ خَيْراً مِن نَظَرِكُمْ

ص: 210

لِأَنْفُسِكُم فَال تُخَالِفُوا أَمْرِي وَ لاَ تَرُدُّوا عَلَيَّ رَأْيِي غَفَرَ اللَّهُ لِي وَ لَكُمْ وَ أَرْشَدَنِي وَ اِيَّاكُمْ لِما فِيهِ مَحَبَّتُهُ وَ رِضاهُ اَنْشاءَ اَللَّهُ.

بعد از سپاس و ستایش یزدان پاک و درود خواجه ی لولاک می فرماید سوگند با خدای آرزوی من آنست که خداوند را حمد گویم و نعمت او را سپاس گذارم و مردم را به نیروی نصیحت و موعظت از طریق غوایت به شاهراه هدایت کوچ دهم نه آن کس باشم که حمل حقذی و کینه از مسلمانی در خاطر اندازم و از برای او اراده غائله و نائبه کنم هان ای مردم بدانید آن چیزی که داعی جماعت و موجب اجتماع است اگر چند مکروه دارید نیکوتر از آنست که سبب تفرق و تشتت گردد اگر چند محبوب شمارید دانسته باشید که نظر من از برای شما در خیر شما فاضلتر است از آن چه در خیر خود اندیشه توانید کرد لاجرم مخالفت نکنید مرا و به سوی من باز نگردانید رأی مرا خدا آمرزش دهد مرا و شما را و ارشاد کند مرا و شما را به چیزی که ستوده او و رضای اوست انشاء الله.

چون این خطبه را بپای آورد از منبر فرود شد مردمان با یکدیگر نگران شدند و گفتند از این سخنان چه فهم کردید و اراده حسن علیه السلام را از این خطبه چه گمان بردید؟ جماعتی گفتند همانا بر آن سر است که با معاویه طریق مصالحت و مسالمت سپارد و امر خلافت را با او گذارد گروهی که در باطن مذهب خوارج داشتند گفتند کفرو الله الرجل سوگند با خدای این مرد کافر شد.

به روایتی در این وقت ناگاه مردی ندا در داد که ای مردم بدانید که لشکر عراق شکسته شد و قیس بن سعد بن عباده به دست سپاه شام کشته گشت این معنی نیز طغیان خلق را تقویت کرد و از غلبه حسن علیه السلام بر معاویه یکباره مایوس گشتند و بر آن حضرت بشوریدند و هم گروه به سراپرده او در رفتند و هر چه یافتند برگرفتند و مصلای آن حضرت را از زیر پای مبارکش بکشیدند این وقت عبدالرحمن بن عبدالله بن جعال الازدی پیش تاخت و ردای آن حضرت را از دوش مبارکش بکشید و ببرد

ص: 211

حسن علیه السلام متقلدا بسیفه بنشست و ردای بر دوش نداشت این وقت جماعتی از خاصان شیعه حاضر شدند و در گرد او پره زدند و از زیان دشمنان حاجز و مانع شدند آن حضرت بفرمود تا اسب حاضر کردند و از قبیله ربیعه و همدان که در شمار دوستان بودند بحکم آن حضرت گروهی ملازم رکاب گشتند پس برنشست و طریق مداین پیش داشت چون خواست از تاریکیهای ساباط عبور دهد مردی از قبیله ی بنی اسد از جمله بنی نصر بن قعین که جراح بن سنان نام داشت از کمین گاه بیرون تاخت و لگام اسب آن حضرت را بگرفت و گفت:«الله اکبر یا حسن أشرک أبوک ثم أشرکت أنت» ای حسن پدرت علی مشرک شد تو نیز از پس او مشرک گشتی و او را مغولی در دست بود سخت بر ران حسن علیه السلام فرود آورد چنان که گوشت را چاک زد و استخوان را بیازرد حسن علیه السلام جلدی کرد تیغ بکشید و زخمی بر او فرود آورد و هر دو دست در گریبان بزمین افتادند عبدالله بن اخطل طائی بدوید و آن مغول را از دست جراح بن سنان بکشید و ظبیان بن عماره بر روی او درافتاد و بینی او را ببرید و آجری چند از زمین ساباط به دست کردند و سر و مغز او را بکوفتند تا جان از تن او بیرون شد.

این وقت امام حسن علیه السلام را بر سریری نشانده بجانب مداین حمل دادند و به خانه سعید بن مسعود ثقفی فرود آوردند و این سعید برادر ابوعبیده ثقفی است که پدر مختار است و ابوعبیده در جنگ عجم در پای فیل کشته شد چنان که در کتاب عمر بن الخطاب به شرح رقم کردیم اما سعید را امیرالمؤمنین علیه السلام حکومت مداین داد و بعد از امیرالمؤمنین امام حسن علیه السلام نیز او را به حکومت مداین بازگذاشت و مختار را هنوز موی بر عارض ندمیده بود و در نزد عم خود سعید می زیست چون امام حسن را بدین گونه نگریست «فقال المختار لعمه تعال تی ناخذ الحسن و نسلمه الی معاویة فیجعل لنا العراق» گفت ای عم بیا تا حسن علیه السلام را ما خود داریم و به معاویه سپاریم تا حکومت مملکت عراق را به ما واگذارد سعید گفت این چه قبیح رای است می زنی و این چه زشت کار است که می جوئی؟ مرا گوئی که

ص: 212

پسر دختر پیغمبر را که پدرش مرا به این حکومت گماشته و خود امضاء داشته به معاویه فاسق و فاجر فرستم؟ (1).

شیعیان حسن علیه السلام چون بر کلمات مختار واقف شدند تصمیم عزم دادند که او را با تیغ د گذرانند سعید از در خضوع و ضراعت او را شفاعت کرد تا دست از قتلش بازداشتند لکن شیعیان اندوهناک و حیرت زده بودند که از بلیات حدثان چه پیش آید و کار با معاویه چگونه به انجام رسد و حسن علیه السلام جای در بستر داشت و کار به مداوا می کرد صبحگاهی زید بن وهب به جهتی بر آن حضرت در آمد و جنابش را دردمند یافت عرض کرد: یابن رسول الله مردم سرگشته و متحیرند چه بینی و چه می اندیشی؟

فَقَالَ: أُرِي وَاللَّهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ خَيْرٌ لِي مِنْ هَؤُلاَءِ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ لِي شِيعَةٌ اِبْتَغَوْا قَتْلِي وَ اِنْتَهَبُوا قَلِي وَ أَخَذُوا مَالِي وَاللَّهِ لَأَنْ آخُذَ مِنْ

ص: 213


1- شیخ عبدالجلیل قزوینی در کتاب نقض می نویسد که مختار بن ابی عبیده این سخن را بر وجه آزمایش و استنباط عقیده ی عموی خود گفت یعنی قبلا با حارث اعور همدانی مشورت کرده و گفت: با میل و گرایشی که عمویم با معاویه دارد می ترسم حسن را شب و نیم شبی در اختیار دشمنان گذارد تا او را شهید سازند، چه او خود را لایق حکومت عراق می داند و ممکن است بدین طمع پنهانی با معاویه معاهده نماید، صلاح کار در چیست؟ حارث اعور گفت: باید مکنون خاطر عمویت را بهر وسیله شده استنباط کنی، لذا مختار به دستور حارث آن سخنان را با عمویش در میان گذاشت که اگر عقیده و افکار عمویش به نفع معاویه در جریان است از سخنان او فریب خورده و عقیده اش را ظاهر سازد، ولی عمویش سعید که چنین فکری در خاطر نداشت او را نکوهید در نتیجه حارث و مختار از جانب سعید مطمئن شدند. باری این سخن را تا آنجا که من مطالعه دارم فقط در کتاب النقض دیده ام و در هیچ کتاب دیگری ندیده ام. آیا مرحوم شیخ عبدالجلیل قزوینی این سخن را از کدام مدرکی نقل کرده است؟ الله أعلم.

مُعَاوِيَةَ عَهْداً أَحْقِنُ بِهِ دَمِي وَ آمَنُ بِهِ فِي أَهْلِي خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَقْتُلُونِي فَيَضِيعَ أَهْلُ بَيْتِي وَ أَهْلِي وَاللَّهِ لَوْ قَاتَلْتُ مُعَاوِيَةَ لَأَخَذُوا بِعُنُقِي حَتِّي يَدْفَعُونِّي اليهِ سِلْماً فَوَاللَّهِ لَأَنْ أُسَالِمَهُ وَ أَنَا عزِيز خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَقْتُلَنِي وَ أَنَا أَسِيرُهُ أَوْ يَمُنُّ عَلَيَّ فَيَكُونَ سُبَّةُ عَلِيٍ بَنِي هَاشِمٍ الي آخِرُ اَلدَّهْرِ وَ مُعَاوِيَةُ لاَ يَزَالُ يَمنُّ بِهَا وَ عَقَبُهُ عَلَيَّ اَلْحَيِّ مِنَّا وَ اَلْمَيِّت.

فرمود سوگند با خدای معاویه از برای من بهتر است از این جماعت که گمان می کنند از شیعیان منند و میان بقتل من بستند و اثقال مرا غارت کردند و اموال مرا ماخوذ داشتند سوگند با خدای گاهی که از معاویه عهد بستانم و او حافظ خون من و نگاهبان اهل من باشد بهتر از آنست که مرا بکشند و اهل بیت مرا خوار بگذارند و شیعیان مرا عرضه ی دمار دارند سوگند با خدای هرگاه با معاویه طریق قتال و جدال سپارم مرا ماخوذ می دارند و دست به گردن بسته به معاویه می فرستند چند که با معاویه بر طریق مصالحت و مسالمت روم و از محل و مکانت خود ساقط نشوم بهتر از آنست که مرا بکشد یا اسیر گیرد و منت حیات بر من نهد و این عار ابد الدهر در خاندان بنی هاشم بماند و همواره معاویه و فرزندان او بر زنده و مرده ی ما مفاخرت جویند و منت گذارند.

چون سخن بدینجا آورد زید بن وهب عرض کرد یابن رسول الله شیعیان خود را دست باز می داری چنان گوسفندان که ایشان را شبان نباشد؟.

قَالَ: وَ مَا أَصْنَعُ يَا أَخَا جُهَيْنَةَ اِنِّي واللَّهُ أَعْلَمُ بِأَمْرِ قَدأَدِي بِهِ اِلَيَّ عَنْ ثِقاتِهِ اَنَّ امِيرَالْمُؤْمِنِينَ قَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ وَ قَدْ رَآنِي فَرِحاً يَا حَسَنُ أَتَفَرَّحُ؟ كَيْفَ بِكَ اِذا رَأَيْتُ أَبَاكَ قَتِيلاً أَمْ كَيْفَ بِكَ اذا وَلِيَّ هَذَا

ص: 214

اَلْأَمْرِ بِنَوْأَمِيَّةَ وَ أَمِيرُهَا الرحب الْبُلْعُومِ الْواسِع اَلْأَعْفَاجِ يَأْكُلُ وَ لاَ يَشْبَعُ يَمُوتُ وَ لَيْسَ لَهُ فِي اَلسَّمَاءِ نَاصِرٌ وَ لاَ فِي الارْضِ عَاذِرٌ ثُمَّ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ غَرْبَهَا وَ شَرْقُهَا تَدِينُ لَهُ اَلْعِبَادُ وَ يَطولُ مُلْكُهُ يُسنِنُ بِسُنَنِ البِدَعِ وَ الضَّلاَلِ وَ يُمِيتُ اَلْحَقَّ وَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ يَقسِمُ اَلْمَالَ فِي أَهْلِ وَلايَتِهِ وَ يَمنَعُهُ مَن هُوَ أَحَقُّ بِهِ وَ يَذِلُّ فِي مُلْكِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يُقَوِّي فِي سُلْطَانِهِ الْفَاسِقُ وَ يَجْعَلُ اَلْمَالِ بَيْنَ أَنْصَارِهِ دُوَلاً وَ يَتَّخِذُ عِبَادَ اَللَّهِ خوَلا وَ يَدْرُسُ فِي سُلْطَانِهِ الْحَقُّ وَ يَظْهَرُ الْبَاطِلُ وَ يَلْعَنُ الصَّالِحُونَ و يَقْتُلُ مَنْ نَاوَاهُ عَلَيٌ اَلْحَقُّ وَ يَدِين مَنْ وَالاَهُ عَلِيٌ اَلْبَاطِلَ فَكَذَلِكَ حتي يَبْعَثُ اَللَّهُ رَجُلاً فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ وَ كَلْبٍ مِنَ اَلدَّهْرِ وَ جَهْلٍ مِنَ النَّاسِ يُؤيِّده اللهُ بِمَلاَئِكَتِهِ وَ يَعْصِمُ أَنْصَارَهُ وَ يَنْصُرُهُ بِآيَاتِهِ وَ يُظْهِرُهُ عَلَيَّ اَلْأَرْضَ حُتِّي يَدِينُوا طَوْعاً وَ كَرْهاً يَمْلاَّءُ اَلْأَرْضَ عَدْلاً وَ قِسْطاً وَ نُوراً وَ بُرْهَاناً يَدِينُ لَهُ عَرْضُ اَلْبِلاَدِ وَ طُولُهَا حَتِّي لاَ يُبْقِي كَافِرٌ اَلاّ آمَن وَ طالح الا صَلَحَ وَ تَصْطَلِحُ فِي مُلْكِهِ السِّبَاعُ وَ تُخْرِجُ الْأَرْضُ نَبْتَها وَ تُنْزِلُ السَّمَاءُ بَرَكَتَهَا وَ تَظْهَرُ لَهُ الْكُنُوزُ يَمْلِكُ مَا بَيْنَ اَلْحَافِقَيْنِ أَرْبَعِينَ عَاماً فَطُوبِی لِمَنْ أَدْرَكَ أَيَّامَهُ وَ سَمِعَ كَلاَمَهُ.

در جمله می فرماید ای زید چه توان کرد سوگند با خدای من داناترم به امری که از ثقات به من رسیده است همانا امیرالمؤمنین علیه السلام یک روز مرا شادمان و فرحان دید فرمود ای حسن مجتبی شادمانی؟ آیا چگونه باشی گاهی که پدر را کشته

ص: 215

بینی و چگونه باشی گاهی که بنی امیه امر خلافت به دست گیرد و امیر ایشان را گلوئی فراخنا و امعائی گشاده است چند که می خورد سیر نمی شود مرگش فرا می رسد و نه در آسمان او را پناهی و نه در زمین عذر خواهی است بالجمله جهان را فرا می گیرد و مردم را ذلیل می کند و سلطنتش به دراز می کشد بدعتهای ناستوده بگذارد و بمیراند حق را و سنت رسول خدای را و قسمت کند بیت المال را بر اهل خود و دفع دهد اهلش را، دلیل می شود در سلطنت او مؤمن و قوی می شود فاسق مال مسلمانان را در میان دوستان خود دست به دست می اندازد و بندگان خدای را بنده خود می دارد نابود و ناچیز می شود در مدت ملک او حق و ظاهر می شود باطل و دور می افتند نیکان و کشته می شوند آنان که در راه حق با او جهاد می کنند و عزیز می دارد کسی را که بر باطل بگمارد و کار بر این گونه می رود تا گاهی که خداوند برانگیزد مردی را در آخر الزمان به روزگاری که دهر همه دواهی و شدائد است و مردمان همه جاهل و نادانند پس خداوند او را نیرو دهد به فرشتگان خود و نگاه دارد دوستان او را و نصرت دهد او را به آیات و معجزات خود و نیرو دهد او را در زمین تا مردم همه ذلیل و مطیع او شوند طوعا او کرها پس جهان را به عدل خود و برهان خود و ضیاء خود آکنده کند تمامت بلاد و امصار در تحت قدرت او قرار گیرد کافری نماند جز این که نیکوکار گردد درند گان در سلطنت او طرق مسالمت سپارند شیر با آهو باز با تیهو با هم خسبند زمین چندان که نبات دارد برویاند و آسمان چند که برکت دارد ببارد و گنجهای جهان خویشتن را به عرض او دهند و او جهان را گوش تا گوش فراگیرد خوشا آن کس که ادراک زمان او کند و اصغای کلام او فرماید و مدت سلطنت او چهل سال خواهد بود.

ذکر مصالحه ی امام حسن علیه السلام با معاویه

بسیار دیده ام و خوانده ام که فحول علماء به حکم فطرت پاک و غیرت دین در مداهنه و مهادنه امام حسن علیه السلام با معاویه سخنها می تراشند و سبب ها می طرازند نخست

ص: 216

باید دانست که گفتار و کردار رسول خدا و اهل بیت او حامل و حاوی تمامت مقامات ظاهر و باطن است لکن عقول نارسای ما بعضی از حکم ظاهره را ادراک تواند کرد اما به حکمتهای پنهانی و اسرار نهانی هرگز راه نخواهند یافت بیاد ندارم که در کدام کتاب دیده ام که سلمان فارسی در حضرت امیرالمؤمنین علیه السلام ضجرت خویش را بازمی نمود که با آن شجاعت و صلابت که تراست این مسامحت و توانی چیست که حق تو را دیگران ربوده اند و تو آسوده غنوده ی، امیرالمؤمنین فرمود هان ای سلمان تو همی خواهی که بر اسرار اهل بیت مشرف و مطلع باشی؟ آنجا که سلمان با آن قربت که در حضرت پیغمبر و امیرالمؤمنین داشت حمل اسرار اهل بیت نتواند کرد عقول ناقصه ما را چگونه بر مراقی کمالات ایشان صعود تواند بود و این حدیث نه از منزلت سلمان می کاهد و نه بر فضیلت امیرالمؤمنین علیه السلام می افزاید.

بالجمله ما چه دانیم که چرا امام حسن مسالمت معاویه را مرآت سعادت دانست و چرا امام حسین فوز و فلاح امت را به قبول شهادت یافت ایشان کار به حکم خدای و رضای خداوند کنند هیچ کس از اسرار ربانی و حکمت های یزدانی آگاه نتواند بود و اگر نه قادر متعال که قاهر و غالبست بهتر می تواند کافران را نابود کند و مشرکان را بر مؤمنان غلبه ندهد.

بالجمله در این بحر مظلم کشتی افکندن و در این بیابان بی پایان قدم زدن فایدتی به دست نشود صواب آنست که بر سر سخن باز شویم همانا از آنچه ما از نفاق لشکر و اندیشه منافقین مرقوم داشتیم در نزد خردمندان مکشوف می افتد که حضرت حسن علیه السلام را بیرون مصالحه هیچ رائی به صواب مقرون نبود به زیادت از این رسول خدای از این صلح خبر می دهد و حسن را بدین مصالحت ستایش می فرماید چنان که علی علیه السلام را به جنگ ناکثین و قاسطین و مارقین خبر داد و ستایش فرمود: عبدالله بن بریده سند بابن عباس می رساند که فرمود به آهنگ سرای فاطمه علیهاالسلام در خدمت رسول خدای رفتیم پیغمبر بر باب سرای بایستاد و سه کرت

ص: 217

ندا درداد کس او را اجابت نکرد لاجرم داخل خانه شد و در میان حایط بنشست و من نیز داخل سرای شدم و در کنار آن حضرت جای کردم این وقت حسن علیه السلام دیدار شد چهره ی مبارک را شسته بود و سبحه ی در گردن علاقه داشت چون رسول خدا او را نگریست آغوش بگشود و آن حضرت را در آغوش کشید و ببوسید و فرمود:

ان أَبْني هَذا سَيِّدٌ وَ لعلَّ اَللَّهَ عزوجلَّ يُصْلِحُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ اَلْمُسْلِمِين.

یعنی این پسر من سید و مولائیست که خداوند تبارک و تعالی به دست او در میان دو لشکر مسلمانان مخاصمت را به مسالمت و مناطحت را به مصالحت می آورد.

دیگر ابن طلحه سند به ابی بکره می رساند چنان که در کشف الغمه مسطور است می گوید رسول خدای را دیدم حسن بن علی علیهماالسلام در پهلویش بود گاهی نظر به جانب مردم می افکند و گاهی او را نظاره می فرمود و می گفت «ان ابنی هذا سید و لعل الله ان یصلح به بین فئتین من المسلمین».

و دیگر در صحیح بخاری و مسلم سند به براء بن عازب منتهی می شود و دیگر حافظ ابونعیم در کتاب حلیه سند بابی بکره می رساند که گفت رسول خدا با ما نماز می گذاشت گاهی به سجده بود حسن علیه السلام در آمد و بر دوش و گردن آن حضرت سوار شد پیغمبر به رفق و مدارا برخاست چون نماز بپای رفت مردم گفتند یا رسول الله این ملاطفت و رافت که با این کودک داری با هیچ کس ندیدیم؟

فَقَالَ إِنَّ هَذَا رَيْحَانَتِي وَ إِنَّ اِبْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَ عَسيَ أَنْ يُصْلِحَ اَللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ اَلْمُسْلِمِين.

از این احادیث مکشوف می افتد که آن چنان که پیغمبر صلی الله علیه و آله خبر می داد که امیرالمؤمنین با قاسطین که معاویه و لشکر اوست مقاتلت خواهد کرد و او را می ستود همچنان خبر می داد که حسن با معاویه و لشکر او صلح خواهد کرد و او را می ستود پس به اقتضای وقت و حکمت خداوند چنان که بر امیرالمؤمنین علیه السلام واجب بود که

ص: 218

جنگ کند بر حسین علیه السلام فرض بود که صلح فرماید.

اکنون قصه صلح آن حضرت را رقم می زنیم همانا چون حسن علیه السلام کردار لشکر را معاینه کرد و اندیشه ایشان را بدانست از برای اتمام حجت این خطبه را بر ایشان قرائت کرد:

فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أُثْنِي عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَا وَاللَّهِ مَا ثَنَانَا عَنْ قِتَالِ أَهْلِ اَلشَّامِ ذِلَّةٌ وَ لاَ قِلَّةٌ وَ لَكِنْ كُنَّا نُقَاتِلُهُمْ بِالسَّلاَمَةِ وَ الصَّبْرِ فَشِيب اَلسَّلاَمَةُ بِالْعَدَاوَةِ وَ اَلصَّبْرُ بِالْجَزَعِ وَ كُنْتُم تَتَوَجَّهُونَ مَعَنَا وَ دِينُكُمْ أَمَامَ دُنْيَاكُمْ وَ قَدْ أَصْبَحَتْهُمُ الان و دُنْيَاكُمْ أَمَامَ دِينِكُمْ وَ كُنَّا لَكُمْ وَ كُنْتُمْ لَنَا وَ قَدْ صِرْتُمُ الْيَوْمَ خَائِناً ثُمَّ أَصْبَحْتُمْ تَصُدُّونَ قَتِيلَيْنِ قَتِيلاً بِصِفِّينَ تَبْكُونَ عَلَيْهِمْ وَ قَتِيلاً بِالنَّهْرَوَانِ تَطْلُبُونَ بِثَارِهِمْ فَأَمَّا الْبَاكِي فَحَاذِلٌ وَ أَمَّا الطَّالِبُ فَثَائِرٌ و اَنَّ مُعاوِيَةَ قَدْ دَعَا اِلَيَّ أَمْرٌ لَيْس فِيهِ عِزٌ وَ لاَ نَصَفَةٌ فان أَرَدْتُمُ الْحَيَوةَ قَبِلْناهُ مِنْهُ وَ أَغْضَيْنَا عَلِيٌ اَلْقَذِيَّ وَ ان أَرَدْتُمُ اَلْمَوْتَ بَذَلْنَاهُ فِي ذَاتِ اَللَّهِ وَ حَاكَمْنَاه إِليَ اَللَّهُ فَنادَي اَلْقَوْمُ بِأَجْمَعِهِمْ بَلِ الْبَقِيَّةُ وَ اَلْحَيَوةُ.

بعد از حمد و سپاس خداوند فرمود ای مردم بدانید که ما را از قتال أهل شام ذلت نفس و قلت لشکر برنتافت، به سلامت طبع و شکیبائی در مکروه رزم می دادیم آن سلامت بعداوت آلوده گشت و آن صبر به جزع و فزع آلایش دید و شما گاهی که با ما آهنگ جنگ می داشتید دین خود را از دنیا بر [می] گزیدید و امروز دنیا را بر دین اختیار کردید دی ما از برای شما بودیم و شما از برای ما امروز دگرگونه شدید و بر دو طایفه قتیل حنین و انین آمدید و بر کشتگان

ص: 219

صفین گریان گشتید و بر کشتگان نهروان خونخواه شدید آنان که گریانند خوارمایه و مخذول اند و خونخواهان بطلب ثار مشغول هان ای مردم معاویه شما را به بیعت خویش دعوت می کند که عزت و نصفتی در آن نباشد و اهل آن نیست اگر زند گانی خویش را می خواهید ما قبول کنیم آنچه او می خواهد و پلک چشم بر خار فرو خوابانیم و حمل زحمت و ذلت کنیم و اگر مرگ را بر حیات اختیار می کنید در راه خدا بذل جان فرمائیم و این داوری از خدای بخواهیم چون حسن علیه السلام سخن بدینجا آورد لشکریان به اتفاق ندا در دادند که ما کار به تقیه می کنیم و جان خود را از مهلکه می رهانیم این وقت امام حسن علیه السلام در مصالحه ی معاویه یک جهت و ناچار گشت و انشاد این اشعار فرمود:

أجامل أقْواماً حِیآءَ وَ لا أری *** قُلوبُهُمْ تَغْلي عَلَيَّ مِراضُها

و هم این اشعار را تذکره می فرمود:

لَئِنْ سائني دَهْرٌ عَزمْتُ تَصَبُّراً *** وَ کُلُّ بَلاءٍ لا یَدُومُ یَسیرٌ

وَ إِنْ سَرَّني لَمْ أَبْتَهِجْ بِسُرُورِه *** و کُلُّ سُرُورٍ لا یَدُومُ حَقیرٌ

و از آن سوی چون معاویه شوریدن لشکر را بر امام حسن بدانست مکاتیب مهرانگیز متواتر کرد این کلمات نیز از او است «یابن عم لا تقطع الرحم الذی بینک و بینی فان الناس قد غدروا بک و بابیک من قبلک» یعنی ای پسر عم قطع رحم مکن در میان من و خود همانا مردم با تو طریق غدر و خدیعت سپردند چنان که ازین پیش با پدر تو علی چنین کردند و مکاتیب صنادید سپاه عراق را به حسن فرستاد که همگان به معاویه نگاشته بودند که به جانب ما کوچ میده چون راه با ما نزدیک کنی حسن علیه السلام را دست به گردن بسته به نزد تو فرستیم و اگر نه با تیغش در گذرانیم و خواستار مصالحت گشت و بر ذمت نهاد که آنچه امام حسن فرمان دهد به اجابت مقرون دارد و اگر چه حسن علیه السلام می دانست سخنان او از در کذب و غرور است لکن بیچاره

ص: 220

بود زیرا که از آن لشکر عظیم جز معدودی از اصحاب علی علیه السلام و اصحاب خود یار و یاوری نداشت و اگر کار به جنگ می رفت در اول حمله خون ایشان به هدر می شد و از شیعیان علی علیه السلام یک تن به سلامت نمی جست پس آن حضرت روی با مردم کرد و فرمود:

وَيْلَكُمْ وَاللَّهِ انَّ مُعَاوِيَةَ لا يَفِي لِأَحَدٍ مِنْكُمْ بِما ضَمِنَهُ فِي قَتْلِي وَ اِنِّي أَظُنُّ اِنْ وَضَعْتُ يَدِي فِي يَدِهِ فاسالمه لَمْ يَتْرُكْنِي أَدِينُ لِدِينِ جَدِّي وَ اِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أُعَبِّدَاللَّهُ عَزَّوجلَّ وَحْدِي وَ لَكِنِّي كَأَنِّي أنظر اَلَي أَبْنَائَكُمْ وَاقِفِينَ عَلَيَّ أَبْوَابَ أَبْنَائِهِمْ يَسْتَسْقُونَهُمْ وَ يَسْتَطْعِمُونَهُمْ بِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ فَلاَ يُسْقَوْنَ وَ لاَ يُطْعَمُونَ فَبُعْداً وَ سُحْقاً لِمَا كسبته أيديهم فَسَيَعْلَمُ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون.

می فرماید ای مردم وای بر شما چنان می پندارید که اگر مرا مقتول دارید یا دست بسته به معاویه سپارید از برای شما مالی و منزلتی خواهد بود؟ سوگند با خدای که با هیچ یک از شما وفا بعد نخواهد کرد و من نیز چنان می دانم که اگر دست به دست معاویه دهم و بنیان کار بر مصالحت نهم ترک مخاصمت نگوید و مجال نگذارد که در دین مصطفی کار کنم و حال آن که نیروی من افزونست که یکتنه در عبادت خداوند روز برم لکن گویا می بینم که فرزندان شما بر در سرای اولاد ایشان ایستاده اند و طلب می کنند آنچه را خداوند از بهر ایشان مقرر داشته از آب و نان و هیچکس ایشان را سیر و سیراب نمی کند دور بادید هلاک بادید با این داهیه عظیم که خود از بهر خود خواستید و زود باشد که به مکافات کردار گرفتار شوید.

مردمان زبان به اعتذار گشودند و حال آن که گناه ایشان افزون از بیان عذر

ص: 221

خواهد بود این وقت حسن علیه السلام چون مخلصی ازین داهیه دهیا نیافت ناچار و ناگزیر دل بر صلح با معاویه نهاد و پاسخ او را بدین گونه مکتوب کرد:

أَمَّا بَعْدُ فَاِنَّ خَطْبِي انْتَهِي اِلَيَّ الياسِ مِنْ حَقٍ أَحْيَيْتَهُ وَ باطِلٍ أُمَّتُهُ وَ خَطْبُكَ خَطْبُ مَنِ انْتُهِيَ اِلَي مُرادَهُ وَ اِنِّي أَعْتَزِلُ هَذا الْأَمْرَ وَ أُخَلِّيهِ لَكَ وَ اِنْ كانَ تَخْلِيَتِي اَيّاهُ شَرّاً لَكَ في مَعادِكَ وَلِي شُرُوطٍ أَشْتَرِطُها لَأَبْتَهِظَنَّكَ ان وَفيتَ لي بِها بِعَهْدٍ وَ لاَ تَخِفْ ان غَدَرْتَ وَ كَتَبَ اَلشَّرْطَ فِي كِتَابٍ آخَرَ فِيهِ يُمَنِّيهِ بِالْوَفَاءِ وَ تَرْكِ اَلْغَدْرِ وَ سَتَنْدَمُ يَا مُعَاوِيَةُ كَمَا نَدِمَ غَيْرُكَ مِمَّنْ نَهَضَ فِي الباطِلِ أوقَعَدَ عَنِ الحَقِّ حينَ لَم يَنفَعِ النَّدَمُ والسَّلامُ.

می فرماید سود (1) من در زنده کردن و میرانیدن باطل به یأس منتهی شد و امر تو به وصول مراد انتها یافت همانا من از امر خلافت کناره نمودم و از بهر تو گذاشتم و از برای تو این مجانبت من در قیامت شری بزرگ است لکن تفویض این امر به شرطی چند مربوط است که اگر وفا کنی بر آن شروط و عهود این امر بر تو ثقیل نخواهد افتاد و اگر از در غدر و خدیعت بیرون شوی سبکبار نخواهی شد و آن شرایط در مکتوب دیگر مسطور است که به حکم سوگند ذمت تو مشغول وفای عهد است زود باشد ای معاویه که پشیمان شوی چنان که پشیمان شدند آنان که طریق باطل گرفتند یا از راه حق بازنشستند گاهی که پشیمانی سود نداشت.

فان قال قَائِلٌ مِنْ هَذَا اَلنَّادِمِ اَلنَّاهِضِ وَ اَلنَّادِمُ اَلْقَاعِدُ قُلْنَا هَذَا اَلزُّبَيْرُ ذَكَرَهُ اميرالمُؤْمنِينَ مَا أَيْقَنَ بِخَطَاءٍ مَا أَتَاهُ وَ بَاطِلِ مَا قَضَاهُ وَ بِتَأْوِيلِ مَا عَزَّاهُ فَرَجَعَ عَنْهُ اَلْقَهْقَرَي وَ لَوْ وَ فِي بِمَا كَانَ فِي بَيْعَتِهِ لَمْحاً نَكَثَهُ

ص: 222


1- بلکه امر من، و امیدواری من.

وَ لَكِنَّهُ أَبَانٌ ظَاهِراً اَلنَّدَمَ وَ اَلسَّرِيرَةُ الي عَالِمُهَا.

وَ هَذا عَبْدُاللّهِ ابْنُ عُمَرِ اَلْخَطَّابِ رُوِيَ أَصْحَابُ اَلْأَثَرِ في فضائلهِ أَنَّهُ قَالَ: مَهْمَا آسي عَلِيَّ شَيْءٌ فَاِنِّي لاَ آسِي عَلَيَّ شَيْءٌ أَسفِي عَلَيَّ أَنِّي لَمْ أُقَاتِلِ اَلْفِئَةَ البَاغِيَةَ مَعَ عَلِيٍ و هذا نَدَمُ اَلْقاعِد.

وَ هذا عايشَةُ رَوَي اَلرُّوَاةُ أنَّها أنبها مُؤَنَّبٌ فِيمَا أَتَتْهُ قَالَتْ: قُضِيَ الْقَضَاءُ وَ جَفَّتِ الأقْلامُ وَاللَّهِ لَوْ كَانَ لِي مِن رَسُولِ اَللَّهِ عِشْرُونَ ذَكَراً كُلُّهُمْ مِثْلُ عَبْدالرَّحْمنِ بْنِ اَلْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فثَكِلتهُم بِمَوْتٍ و قَتْلٍ كَانَ أَيْسَرَ عَلَيَّ مِنْ خُرُوجِي عَلی عَلِيٍ وَ مَسْعَايَ الَّذِي سَعَيْتَ فَالِي اللَّهِ شكوايَ لا الي غَيرُه. وَ هَذَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ لَمَّا اِنْهَيَ اليهِ أَنَّ عَلِيّاً قَتَلَ ذَا اَلثُّدَيَّةِ أَخَذَهُ مَا قَدَّمَ وَ مَا أَخَّرَ وَ قلقَ و نَزَقَ وَ قَالَ وَاللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمَشَيْتُ الَيهِ وَ لَوْ حَبْواً.

اگر کس پرسش کند که آن پشیمان رهسپار و آن نادم متقاعد کیست؟ گوئیم اینک زبیر چون نکث بیعت کرد و در جنگ جمل حاضر شد امیرالمؤمنین کار خطا و کردار باطل او را فرا یاد او داد و بطلان خروج او را که به حکم رسول خدا نسبت می کرد معلوم او داشت پس طریق مراجعت سپرد و واپس شدن گرفت اگر به توبت و انابت بیعت خویش را دست باز نمی داشت امیرالمؤمنین گناه او را مَعْفُو می فرمود لکن در ظاهر اظهار ندامت می کرد و در باطن تشیید مخاصمت می نمود دیگر عبدالله بن عمر بن الخطاب است و او پشیمان متقاعد است چنان که اصحاب سیر روایت کردند هر وقت حزنی و المی او را فرو می گرفت می گفت هرگز بر

ص: 223

چیزی محزون نشوم افسوس من همه آنست که در رکاب علی علیه السلام با فئه باغیه رزم ندارم.

و دیگر عایشه است که هرگاه او را بدانچه کرد تنبیه می دادند می گفت قضا و قدر بر آنچه رفته بود صورت بست سوگند با خدای اگر از رسول خدای بیست پسر آورده بودم که هر یک مانند عبدالرحمن بن حارث بودند و این جمله را مرگ فرامی رسید یا دستخوش تیغ و تیر می شدند و من بر فوت ایشان می گریستم بر من سهلتر بود از این که بر علی خروج کردم و شکایت این بدبختی به حضرت یزدان می برم و دیگر سعد بن ابی وقاص است در مقاتلت با خوارج چنان که پیغمبر خبر داده بود علی علیه السلام ذوالثدیه را بکشت متاسف بر کردار نا بهنجار خویش گشت که از نخست از بیعت علی تقاعد ورزید و در پایان کار او را نصرت نکرد همی گفت سوگند با خدای اگر این روز را دانستم به سوی علی می شتافتم و با سر و سینه طی مسافت می کردم.

و ما قصه نکث بیعت زبیر و خروج عایشه و تقاعد عبدالله عمر و سعد وقاص را در کتاب جمل و کتاب مارقین و دیگر مجلدات به شرح نگاشته ایم اکنون تفصیل شروط و مکتوب مصالحه که حسن مجتبی مرقوم داشت و به معاویه فرستاد می نگاریم:

بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ_ هَذَا مَا صَلَحَ عَلَيْهِ اَلْحَسَنُ اِبْنُ علِيِّ بن ابي طَالِبٍ مُعَاوِيَةَ اِبْنَ اَبي سُفْيَانَ صَالَحَهُ عَلِيٌ أَنْ يَعْمَلَ فِيهِمْ بِكِتَابِ اَللَّهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سِيرَةِ اَلْخُلَفَاء اَلرَّاشِدِينَ وَ لَيْسَ لمعاوية ابن ابي سُفْيَانَ أَنْ يَعْهَدَ لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ عَهْداً بَلْ يَكُونُ اَلْأَمْرُ مِنْ بَعْدِهِ شوري بَيْنَ اَلْمُسْلِمِينَ وَ عَلَيَّ أَنَّ اَلنَّاسَ آمِنُونَ حَيْثُ كَانُوا مِنْ أَرْضِ اَللَّهِ فِي شَامِهِمْ وَ عِراقِهِم و حجازهم وَ يمَنِهِمْ وَ عَلِيٌ أَنَّ أَصْحَابَ عَلِيٍ وَ شِيعَتَهُ

ص: 224

آمنون عَلِيٌ أَنْفُسِهُمْ وَ أَمْوَالُهُمْ وَ نِسَائِهِمْ وَ أَوْلاَدِهِمْ وَ عَلِيٌ مُعَاوِيَةَ بْنَ اَبِي سُفْيَانَ بِذَلِكَ عَهْدَالَلُهُ وَ ميثاقُهُ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ بالْوَفاءِ بِما أعْطيَ اَللَّهُ مِنْ نَفْسِهِ وَ عَلِيٌ أَنْ لاَ يَبْغِي لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ وَ لاَ لِأَخِيهِ اَلْحُسَيْنِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اَللَّهِ غَائِلَةً سِرّاً وَ لاَ جَهْراً وَ لاَ يُخِيفُ أَحَداً مِنْهُمْ فِي أُفُقٍ مِنَ اَلاِفَاقِ شَهِدَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ اَللَّه وَ كُفِيَ باللّهِ شَهِيداً و فُلانٌ و فُلانٌ و الْسَّلام.

یعنی مصالحه کرد حسن بن علی با معاویه پسر ابی سفیان بر این که بیرون کتاب خدا و سنت رسول او و طریقت خلفا کار نکند و کسی را در سلطنت خود ولایت عهد ندهد بلکه امر خلافت را دست بازدارد تا بعد از وی کار بشوری کنند و بر این که مسلمانان در امان باشند خواه در شام و عراق خواه در یمن و حجاز و بر اینکه اصحاب علی و شیعه او ایمن باشند بر جان و مال و زن و فرزند و در این شروط مأخوذ است معاویه بi عهد خدا و پیمان خدا و به وفای ادای حقوق بندگان خدا بدانچه عطا کرده است خدا مر ایشان را و بر این که معاویه طلب نکند از برای حسن و برادرش حسین علیهماالسلام و از برای أهل بیت رسول الله داهیه و حادثه ی در ظاهر و باطن و نترساند و بیم ندهد یک تن از أهل بیت را در افقی از آفاق و گواه گرفت بر این جمله خدای را و کافی است گواهی الهی و صنادید قوم نیز حاضر شدند و گواه گشتند و السلام. این وقت دیگر باره با مردم خود خطاب کرد و قال:

خَالَفْتُمْ أَبِي حَتي حَكَمَ وَ هُوَ كَارِهٌ ثُمَّ دَعَاكُمُ الي قِتَالَ أَهْلِ الشَّامِ بَعْدَ التَّحْكِيمِ فَأَبَيْتُمْ حَتِّی صَارَ الي كَرَامَةَ اَللَّهِ ثُمَّ بَايَعْتُمُونِی عَلی أَنْ تُسَالِمُوا مَنْ سَالَمَنِي وَ تُحَارِبُوا مَنْ حَارَبَنِي وَ قَدْ أَتَانِي أَنَّ أَهِلَّ اَلشَّرَفِ

ص: 225

مِنْكُمْ قَدْ أَتَوْا مُعَاوِيَةَ وَ بَايَعُوهُ فَحَسْبِي مِنْكُمْ لاَ تَغُرُّونِّي مِنْ دِينِي وَ نَفْسِي.

می فرماید مخالفت کردید با پدر من علی علیه السلام تا گاهی که از در کراهت به حکومت أو موسی و عمروعاص رضا داد و از پس آن شما را به قتال أهل شام دعوت کرد و اجابت ننمودید و چون وداع جهان گفت با من بیعت کردید به شرط که طریق صلح سپارید با کسی که با من از در صلح بیرون شود و جنگ کنید با کسی که با من جنگ کند و اینک بزرگان شما به نزدیک معاویه رفتند و با او بیعت کردند کافی است مرا از شما آنچه دیدم ازین پس مرا فریب ندهید و به مهلکه نیفکنید این کلمات را بفرمود و عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب را که مادر او هند دختر ابوسفیان بود پیش خواست و مکتوب مصالحت را بدو سپرد و به زیادت از شروط مکتوب شرطی چند مقرر داشت که مردم معاویه در قنوت سب علی علیه السلام را ترک گویند و به جای آن درود بر آن حضرت فرستند و حسن علیه السلام معاویه را امیرالمؤمنین خطاب نکند و هزار هزار درم به اولاد هر یک از مقتولین صفین و جمل که در رکاب امیرالمؤمنین علیه السلام شهید شدند بدهد و از برای شهادت در محضر معاویه حاضر نشود.

و حسن مجتبی در این شرط که معاویه را امیرالمؤمنین نخواند دقیقه مندرج ساخت یعنی او أمیرمؤمنان نتواند بود و من با او بیعت نکرده ام بلکه مصالحه و مُهادَنه نموده ام اگر معاویه امارت یافته امارت فاجران است چنان که پیغمبر می فرماید: «و قد قال: قریش ائمة الناس أبرارها لابرارها و فجارها لفجارها» و این که از شرایط مصالحه مقرر داشت که در محضر معاویه از برای شهادت حاضر نشود مکشوف داشت که معاویه أمیرمؤمنان نیست و حکومت او حکومت جور است و در نزد چنین کس در حق مؤمنان اقامه ی شهادت نتوان کرد و دیگر از شروط مصالحه آن بود که هر سال پنجاه هزار درهم معاویه بحضرت حسن فرستد و از بیت المال کوفه پنج هزار درهم که موجود است خاص حسن علیه السلام باشد و هیچ شی ء از بیت المال را معاویه ماخوذ ندارد و خراج دارابجرد را به جمله با حسن علیه السلام گذارد تا به اولاد

ص: 226

مقتولین جمل و صفین هر یک را هزار هزار درهم رساند و هم اکنون صد هزار دینار زر سرخ تسلیم دارد.

بالجمله عبدالله بن الحارث با کتاب مصالحه از نزد حسن علیه السلام بیرون شد و طی مسافت کرده به نزدیک معاویه آمد مکتوب را تسلیم داد و شروط را برشمرد معاویه آن جمله را به قدم قبول تلقی نموده و عبدالله بن الحارث و عمرو بن ابی سلمة و عبدالله بن عامر بن کریز و عبدالرحمن بن ابی سمره را گواه گرفت و از آن سوی عبدالله بن عامر و عبدالرحمن بن ابی سمره را به حضرت حسن روان داشت که آنچه فرمان کردی بپذیرفتم امیرالمؤمنین علی را هیچ کس جز به خیر یاد نخواهد کرد و شیعیان آن حضرت را کس نخواهد آزرد و آن شروط را به جمله بر ذمت گرفت و مسالمت را بین جانبین استوار کرد.

این وقت حسن علیه السلام اصحاب را مخاطب داشت -

وَ قَالَ: أَيُّهَا اَلنَّاسُ! انَّكُمْ لَوْ طَلَبْتُمْ مَا بيْنَ جابلقَا وَ جَابَلْسَا رَجُلاً جَدُّهُ رَسُولُ اَللَّهِ مَا وَجَدْتُمُوهُ غَيْرِي وَ غَيْرَ أَخِي اَلْحُسَيْنِ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ اَللَّهَ تعالي هَدَاكُمْ بِجَدِّي رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَأَنْقَذَكُمْ بِهِ مِنَ اَلضَّلاَلَة وَ رَفَعَكُم بِهِ مِنَ الجَهالَةِ وَ أعَزَّكُم بِهِ بَعْدَ الذِّلَّةِ وَ كَثَّركم بهِ بَعدَ القِلَّةِ و أَنَّ مُعَاوِيَةً نَازَعَنِي حَقّاً هُوَ لِي فَتَرَكْتُهُ لِصَلاَحِ الاُمَّةِ وَ حَقْنِ دِمَائِهَا وَ قَدْ بَايَعْتُمُونِي عَلَيَّ أَنْ تُسَالِمُوا مَنْ سَالَمْتُ و قَدْ رَأَيْتُ أَن أُسالِمَهُ وَ أَنْ يَكُونَ ما صَنَعْتُ حُجَّةَ عليَّ مَن كانَ يتمَنّي هَذَا اَلْأَمْرَ وَ اَنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتَاعٌ الي حِينَ.

فرمود ای مردم اگر طلب کنید از مشرق تا مغرب مردی را که جد او

ص: 227

رسول خدا باشد جز من و برادرم حسین را نیابید و دانسته اید که خداوند هدایت کرد شما را و از ضلالت و جهالت نجات داد به دست جد من رسول الله و عزیز کرد از پس آن که ذلیل بودید و بسیار کرد از پس آن که اندک بودید همانا معاویه منازعت افکند در چیزی که آن حق من بود و من ترک گفتم آن را چه صلاح حال و حفظ جان و مال امت را در آن دیدم و شما با من بیعت کردید که صلح کنید با هر که صلح کنم و اینک نگریستم این که طریق صلح سپارم و آن کس را که در طلب صلح است حجتی فرا دست دهم نیکوتر است تا شما را در هنگام بکار آید. و نیز می فرماید:

«يَا أَهْلَ اَلْعِرَاقِ انما سَخِي عَنْكُمْ بِنَفْسِي ثَلاَثٌ: قَتْلُكُمْ أَبِي، وَ طَعْنُكُمْ اَيايَ وَ اِنْتَهَا بِكُمْ مَتَاعِي».

می فرماید سه چیز مرا از شما برمانید و ترک گفتم شما را: کشتن شما پدر مرا و زخم زدن شما مرا و غارت کردن شما اموال و اثقال مرا این وقت حسین علیه السلام گریان نزدیک برادر آمد و خندان برون شد گفتند یابن رسول الله این چه حال بود «قال العجب من دخولی علی امام ارید ان اعلمه فقلت ماذا دعاک الی تسلیم الخلافة فقال الذی دعا أباک فیم تقدم» فرمود شگفتی من از آنست که داخل شدم بر امام زمان و اراده کردم که او را آموزگاری کنم و عرض کردم که چه چیز ترا داعی شد که امر خلافت را با دیگری واگذاری فرمود همان چیز که پدر تو را نیز داعی شد که خلافت را از نخست با دیگری گذاشت.

بالجمله در روز بیست و پنجم ربیع الأول در سال چهل و یکم هجری أمر مصالحه استوار شد و کار به معاویه استقرار یافت مدت خلافت امام حسن شش ماه و چهار روز بود چون این خبر در ارض مسکن به قیس بن عباده رسید سخت بروی ثقیل افتاد چه مردی دیندار و غیور بود و این اشعار را انشاد کرد:

أتانی بأرض العال من أرض مسکن *** بأنَّ إِمام الحقّ أضحی مسالماً

فما زلت مذبینته متلدداً *** اراعی نجوماً خاشع القلب و اجماً

ص: 228

قیس بن سعد ناچار از ارض مسکن با لشکر خود کوچ داده بنخیله آمده و امام حسن علیه السلام از مداین طی طریق فرموده وارد نخیله شد و معاویه نیز از آن سوی کوچ بر کوچ رهسپار گشته در نخیله لشکرگاه کرد و این روز جمعه بود پس فرمان داد تا مردمان را انجمن ساختند و بر منبر صعود داد و آغاز خطبه فرمود «قال ما اختلفت أمر امة بعد نبیها الا و ظهر أهل باطلها علی أهل حقها» گفت هرگز مختلف نشد امر امتی بعد از پیغمبر ایشان الا آن که غالب شد أهل باطل بر أهل حق این سخن از دهان او بیرون افتاد و سخت پشیمان گشت و ساعتی خاموش بنشست «فقال الا هذه الامة فانها و انها» یعنی جز این امت که أهل حق بر أهل باطل غلبه کردند «فقال والله انی ما قاتلتکم لتصلوا و لا لتصوموا و لا لتحجوا و لا لتزکوا انکم لتفعلون ذلک و انما اقتلتکم لأ تأمر علیکم و قد أعطانی الله ذلکم و أنتم کارهون ألا ان کلشی ء أعطیته الحسن ابن علی تحت قدمی هاتین لا أفی به» گفت ای مردمان سوگند با خدای من با شما قتال ندادم از بهر آن که نماز بگذارید یا روزه بدارید یا کار حج کنید و زکوة بدهید زیرا که شما در تقدیم این جمله مسامحت نمی فرمائید بلکه با شما رزم زدم تا امارت و حکومتی که خداوند مرا عطا کرده گردن گذارید و شما این معنی را مکروه داشتید هان ای مردم دانسته باشید این عهد و پیمانی که من با حسن بن علی استوار بستم در زیرا پای خود نهادم و به هیچ یک وفا نخواهم کرد و از منبر فرود شد آنگاه از امام حسن خواهنده گشت که مردم را بیاگاهاند که من خلافت را بر معاویه تفویض نمودم آن حضرت برخاست و بر منبر صعود داد:

فَحَمِدَ اَللَّهَ و أثْنی عَلَيْهِ وَ صلّيَ عَلي نَبيهُ وَ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ اَنْ أَكْيَسَ الْكَيْسِ التَّقِيُّ وَ أَحْمَقُ الْحُمْقِ الْفُجُورُ وَ انَّكُمْ لَوْ طَلَبْتُمْ بَيْنَ جَابَلْقَ و جابلس رَجُلاً جَدُّهُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا وَجَدْتُمُوهُ غَيْرِي وَ غَيْرَ أَخِي اَلْحُسَيْنِ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ اَللَّهَ هَدَاكُمْ بِجَدِّي مُحَمَّدٍ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَأَنْقَذَكُمْ

ص: 229

بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَ رَفَعَكُمْ بِهِ مِنَ الجَهالَةِ وَ أعَزَّكُم بَعدَ الذِّلَّةِ وَ كَثَّرَكُم بَعدَ القِلَّةِ وَ اَنَّ مُعاوِيَةَ نازَعَنِي حَقّاً هُوَ لِي دُونَهُ فَنَظَرْتُ لِصَلاَحٍ لاَمَّةٍ وَ قَطْعِ اَلْفِتْنَةِ وَ قَدْ كُنْتُمْ بَايَعْتُمُونِي عَلَيَّ أَنْ تُسَالِمُوا مَنْ سَالَمْتُ وَ تُحَارِبُوا مَنْ حَارَبْتُ فَرَأَيْتُ أَنْ أُسَالِمَ مُعَاوِيَةَ و أَضَعَ الْحَرْبَ بَيْنِي وَ بَينَهُ وَ قَدْ بَايَعْتُهُ و رَأَيْتُ أَنَّ حَقْنَ الدِّمَاءِ خَيْرٌ مِنْ سَفْكِهَا و لَمْ أُرِدْ بِذلِكَ الاّ صَلاَحَكُمْ وَ بَقائِكُمْ وَ اَنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتاعٌ الي حينٍ.

حسن علیه السلام بر منبر شد و خدای را سپاس بگفت و رسول را درود فرستاد آنگاه فرمود ای مردم داناترین خردمندان پرهیزکارانند و احمق ترین مردمان فاجران و گناهکارانند هان ای مردم اگر بجوئید مردی را در شرق و غرب جهان که جدش پیغمبر خدا باشد به دست نتوانید کرد به جز من و برادرم حسین دانسته اید که خداوند به سبب برکت جد من محمد شما را از ضلالت برهانید و از جهالت بجهانید و بعد از ذلت عزیر کرد و پس از قلت بسیار فرمود همانا معاویه با من طریق مخاصمت و مناجزت گرفت تا خلافت پیغمبر را که میراث منست و حق منست از من برباید و فرا دست گیرد من نگران صلاح امت و قلع فتنه شدم شما با من بیعت کردید که با هر که صلح کنم از در مسالمت باشید و با هر که خصمی آغازم طریق مخاصمت گیرید پشت و روی اینکار را نیک نگریستم و دانستم که مصالحت را بر مقاتلت اختیار کنم نیکوتر باشد و حفظ جان و مال مردم از خونریزی فاضلتر است و از این عزیمت جز صلاح حال شما و بقای شما و سود شما نخواستم.

این وقت معاویه آهنگ کوفه کرد و از نخیله بیرون شد خلد بن عرفطة از پیش روی او سوار بود حبیب بن حمار رأیت او را حمل می داد بدین گونه داخل کوفه شد و از باب الفیل به مسجد جامع در آمدند و مردم گروه گروه در مسجد

ص: 230

انجمن گشتند همانا أمیرالمؤمنین علی علیه السلام یک روز در این مسجد بر منبر بود مردی در آمد و عرض کرد یا امیرالمؤمنین خالد بن عرفطة وداع جهان گفت از برای او استغفار می فرمای فرمود لا والله خالد نمرده است و نمیرد تا هنگامی که داخل این مسجد شود از باب الفیل و با او رایت ضلالت باشد و حبیب بن حمار حمل این رایت خواهد کرد از میان مردم مردی برجست و گفت یا امیرالمؤمنین اینک من حبیب بن حمارم از شیعیان توام فرمود سخن همانست که گفتم و همان بود که فرمود، رایت ضلالت را از باب الفیل به مسجد آورد.

مکشوف باد که در کتاب أمیرالمؤمنین علیه السلام در ذیل معجزات و اخبار به مغیبات آن حضرت این قصه را مرقوم داشتم لکن راویان حدیث در آمدن حبیب بن حمار از باب الفیل در زمان عبیدالله بن زیاد در تجهیز لشکر برای جنگ امام حسین علیه السلام رقم کرده بودند و در اینجا منسوب به معاویه داشتند تواند شد که حبیب بن حمار در عهد عبیدالله بن زیاد دیگر باره حمل رایت کرده و از باب الفیل داخل مسجد شده باشد.

اکنون بر سر سخن رویم بعد از ورود به کوفه معاویه از حسن علیه السلام خواستار شد که بر منبر شود و خطبه ی بر مردمان قراءت فرماید آن حضرت رضا نمی داد و معاویه اصرار نمود و چنان می پنداشت که کلمات آن حضرت مبنی بر تشیید سلطنت و خلافت خواهد بود بالجمله سریری نصر کردند حسن علیه السلام بر زبر آن کرسی بنشست.

ثُمَّ قالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي تَوَحَّدَ في مُلكِهِ وَ تَفَرَّدَ في رُبُوبِيَّتِهِ يُؤْتِي المُلكَ مَن يَشَآءُ وَ يَنزِعُهُ عَمَّن يَشآءُ وَالحَمدُ لِلَّهِ الّذي أكرَمَ بِنا مُؤْمِنَكُمْ وَ أخرَجُ مِنَ الشِّرْكِ أَوَّلَكُمْ و حَقْنَ دِمَآءٍ آخَرْلُكُمْ فَبَلائِنَا عِنْدَكُمْ قَدِيماً وَ حَدِيثاً أَحْسَنُ اَلْبَلاَءِ اَنْ شَكَرْتُمْ أَوْ كَفَرْتُمْ أَيُّهَا النّاس ان ربِّ عَليّ

ص: 231

كَانَ أَعْلَمَ بِعَلِيٍ حِينَ قَبَضَهُ اليه وَ لَقَدِ اختَصَّهُ بِفَضْلٍ لَمْ تَعْهَدُوا بِمِثْلِهِ وَ لَمْ تَجِدُوا مِثْلَ سَابِقَتِهِ فَهَيْهَاتَ هَيْهَاتَ طَالَ مَا قَلِبْتُم لَهُ الامُورُ حَتِّی أعلاه اَللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ هُوَ صَاحِبُكُمْ وَ عَدُوُّكُمْ فِي بَدْرٍ وَ أَخَوَاتِهَا جَرَعَكُمْ رَنَقاً وَ سَقَاكُمْ عَلَقاً وَ أَذَلَّ رِقَابَكُمْ وَ أَشْرَقَكُمْ بِرِيقِكُمْ فَلَسْتُمْ بِمَلُومِينَ عَلَی بُغْضِه.

وَ أَيْمُ اللَّهِ لاَ تَری أُمَّةَ مُحَمَّدٍ خِصْباً مَا كَانَتْ سَادَتُهُمْ وَ قَادَتُهُمْ فِي بَنِي أميَّةً وَ لَقَدْ وَجَّهَ اللَّهُ الَيْكُم فِتْنَةِّ لَنْ تُصُدُّوا عَنْهَا حَتِّي تَهْلِكُوا لِطَاعَتِكُمْ طَوَاغِيتَكُمْ وَ انْضِوائِكُمْ إِلی شَيَاطِينَكُمْ فَعِنْدَ اَللَّهِ أَحْتَسِبُ ما مَضی وَ مَا يُنْتَظَرُ مِنْ سُوءِ رَغْبَتِكُمْ وَ حيف حُكْمِكُمْ، ثُمَّ قَالَ يَا أَهْلَ اَلْكُوفَةِ لَقَدْ فارقكمْ بِالْأَمْسِ سَهْمٌ مِنْ مَرَامِی اَللَّهِ صَائِبٌ عَلی أَعْدَاءُ اَللَّهِ نَكَالٌ عَلِی فُجَّارِ قُرَيْشٍ لَمْ يَزَلْ آخِذاً بِحَناجِرِها جَاثِماً عَلَی أَنْفَاسِهَا لَيْسَ بِالْمَلُومَةِ فِي أَمْرِ اَللَّهِ وَ لاَ بِالسَّرُوقَةِ لِمَالِ اَللَّهِ وَ لاَ بالفرَوُقَةِ فِي حَرْبِ أَعْدَاءِ اَللَّهِ أُعْطِی اَلْكِتَابَ خَوَاتِمَهُ وَ عَزائِمهُ دَعاهُ فَأَجَابَهُ وَ قَادَهُ فَاتَّبَعَهُ لاَ تَأْخُذُهُ فِي اَللَّهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ فَصَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُهُ

پس از ستایش یزدان به وحدانیت و فردانیت می فرماید سپاس می گذارم یزدان را که بزرگوار ساخت به سبب ما دینداران شما را و نجات داد از شرک متقدمین شما را و محفوظ داشت جان متاخرین شما را، نعمتهای ما بر شما از قدیم و جدید بهترین

ص: 232

نعمتها است خواه شکران بگذارید و خواه کفران کنید هان ای مردم بدانید که پروردگار علی علیه السلام داناتر بود به حال او گاهی که او را مقبوض داشت همانا او را مخصوص فرمود به فضیلتی که مانند آن ندیده اید چه بسیار وقت امور او را دیگرگون ساختید تا هنگامی که خداوند او را بر شما فزونی داد و اگر چند صاحب شما بود لکن بحکم خداوند خصم شما گشت در غزوه ی بدر و دیگر غزوات مورد (1) شما را کدر ساخت و شما را به خون دل سقایت کرد گردنهای شما را بخمانید و گلوگاه شما را فشار داد لاجرم اگر او را مبغوض دارید ملوم نیستید.

سوگند با خدای هرگز امت محمد سِعَت عیش نخواهد دید مادام که بنی امیة فرمان گذار ایشان باشد همانا خداوند به مکافات آن که پرستش اصنام خود کردید و طریق شیاطین خود گرفتید فتنه از برای شما انگیخت که از آن سر نتوانید تافت تا گاهی که عرصه ی هلاک و دمار شوید هم اکنون پاداش می خواهم از خداوند از آنچه گذشت و منتظر می باشم کیفر شما را از آنچه از ظلم و ستم روا داشتید هان ای اهل کوفه تیری از تیرهای خدا از دست شما بیرون شد که بر دشمنان خدا کارگر بود و بر فاجران قریش جان فرسای بود همواره گلوگاه ایشان را افشار می کرد و نفسهای ایشان را به شماره می افکند و امر خدای را معطل نمی گذاشت و مال خدای را ضایع نمی خواست و در کار جهاد جز به جد و جهد کار نمی کرد و بیمناک نبود خداوند خواتم و عزایم قرآن کریم را با او عطا کرد و او را دعوت فرمود و او نیز اجابت فرمود لاجرم مورد ملامت هیچ آفریده نخواهد شد و درود خداوند و رحمت خداوند بر او باد-

چون این خطبه بپای رفت معاویه از کرده پشیمان شد «فقال أخطأ عجل أو کاد فأصاب متثبت أو کاد ماذا أردت من خطبة الحسن» بدین کلمات تمثل جست می گوید خطا کرد مرد عجول و شتاب کننده و اگر نه به خطا کاری نزدیک است و مرد ثابت و با حزم اصابه می کند در امور و اگر نه نزدیک است باصابه ندانستم چه اراده کردم از این که از حسن علیه السلام خواستار شدم که خطبه ی قراءت کند سخت کوفته

ص: 233


1- کنایه از چشمه ی آب آشامیدنی است.

خاطر گشت و بر منبر صعود داد «و قال ان الحسن ابن علي رآني للخلافة أهلا و لم یر نفسه لها أهلا»

یعنی حسن بن علي مرا شایسته و سزاوار خلافت و امامت دانست و خود را لایق این محل و مقام ندید لاجرم امر خلافت را به من گذاشت و بعد از این کلمات شطری از علی و شرذمه ی از حسن علیهماالسلام نکوهیده سخن کرد و زشت سکالش نمود و این هنگام حسن و حسین علیهماالسلام در پای منبر جای داشتند حسین علیه السلام در خشم شد و برخاست تا او را پاسخ گیرد امام حسن دست او را بگرفت و بنشانید و خود برخاست.

فَقَالَ أَيُّهَا اَلذَّاكِرُ عَلِيّاً أَنَا اَلْحَسَنُ و ابي عَلِيٌّ وَ أَنْتَ مُعَاوِيَةُ وَ أَبُوكَ صَخْرٌ وَ أُمِّي فَاطِمَةُ وَ أُمُّكَ هِنْدٌ وَ جَدِّي رَسُولُ اَللَّهِ وَ جَدُّكَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَ جَدَّتِی خَدِيجَةُ وَ جَدَّتُكَ قَتيلَةُ فَلَعَنَ اَللَّهُ أَخْمَلَنَا ذِكْراً وَ أَلاَمَنَا حَسَباً وَ شَرِّنَا قَدِيماً وَ حَدِيثاً وَ أَقْدَمِنَا كُفْراً وَ نِفَاقاً.

روی با معاویه کرد و فرمود ای آن کس که علی را به زشتی یاد کردی! من حسن پسر علی بن ابیطالبم و تو معاویه پسر ابوسفیانی و مادر من فاطمه دختر رسول خداست و مادر تو هند جگر خواره است و جد من رسول الله است و جد تو عتبة بن ربیعة که در بدر با پیغمبر قتال داد و جده ی من خدیجه کبری است و جده ی تو قتیله ی بت پرست است لعنت کند خداوند از میان ما بر آن کس که خاملتر و زشت تر است ذکرش و لئیم تر است حسبش و اخلاقش و شر انگیزتر است از قدیم و جدید و پیشین است کفرش و نفاقش.

چون سخن بدینجا آورد أهل مسجد ندا در دادند که آمین آمین ابن ابی الحدید گوید این حدیث را فضل بن حسن مصری از یحیی بن معین روایت می کند و می گوید چون سخن بدینجا آورد گفت آمین و من که فضل هستم می گویم آمین

و علی بن الحسین اصفهانی که از روات این حدیث است می گوید آمین و منکه ابن ابی الحدیدم می گویم آمین و من بنده که محمد تقی لسان الملکم نیز می گویم آمین بالجمله از پس این کلمات

ص: 234

آغاز خطبه ی مبارکه نمود:

فَحَمِدَ اَللَّهَ تَعَالَي بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ ذَكَرَ اَلْمُبَاهَلَةَ فَقَالَ فَشَاءَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنَ اَلْأَنْفُسِ بِأَبِي وَ مِنَ الْأَبْنَاءِ بِي و بِأَخِي و مِنَ النِّسَاءِ بِأُمِّي وَ كُنَّا أَهْلَهُ وَ نَحْنُ آلُهُ وَ هُوَ مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْهُ وَ لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ اَلتَّطْهِيرِ جَمَعَنَا رَسُولُ اَللَّهِ فِي كساء لاَم سَلَمَةَ خَيْبَري، ثُمَّ قَالَ اَللَّهُمَّ هَؤلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ اَلرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي الْكِسَاءِ غَيْرِي وَ أَخِي و أَبِی وَ أُمِّي و لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ تُصِيبُهُ جَنَابَةٌ فِي الْمَسْجِدِ وَ يُولَدُ فِيهِ اِلاّ اَلنَّبِيُّ وَ أَبِي تَكْرِمَةً مِنَ اَللَّهِ لَنَا وَ تَفْضِيلاً مِنْهُ لَنَا وَ قَدْ رَأَيْتُمْ مَكَانَ مَنْزِلِنَا مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ وَ أَمَرَ بسدا لِأَبْوَابٍ فَسَدَّهَا وَ تَرَكَ بَابَنَا فَقِيلَ لَهُ في ذَلِكَ فَقَالَ أَمَا إنِّي لَمْ أَسُدَّهَا وَ لَكِنَّ اَللَّهَ عَزَّوَجَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أَسُدَّهَا وَ أَفْتَحَ بَابَهُ.

و انَّ مُعَاوِيَةَ زَعَمَ لَكُمْ أَنِّي رَأَيْتُهُ أَهْلاً وَ لَمْ أَرَ نَفْسِي لَهَا أَهْلاً فَكَذَبَ مُعَاوِيَةُ نَحْنُ أُولِي اَلنَّاسِ بِالنَّاسِ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزوجل وَ عليّ لسان نَبِيِّهِ وَ لَمْ نَزَلْ أَهْلَ اَلْبَيْتِ مَظْلُومينَ مُنْذُ قَبَضَ اَللَّهُ نَبِيَّهُ فَاللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَنْ ظَلَمَنا حَقَّنا وَ تَوَثَّبَ عَلَيَّ رِقابَنا وَ حَمَلَ اَلنَّاسَ عَلَيْنَا وَ مَنَعَنَا سَهْمَنَا مِنَ اَلْفَيْءِ وَ مَنَعَ أمناما جَعَلَ لَهَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه.

وَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَوْ أَنَّ اَلنَّاسَ بَايَعُوا أَبِی حِينَ فَارَقَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ لأعْطَتهُم

ص: 235

السَّمَاءُ قَطْرَهَا و الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا وَ مَا طَمِعْتَ فِيهَا يَا مُعَاوِيَةُ فَلَمَّا خَرَجَتْ عَنْ مَعْدِنِهَا تَنَازَعَتْهَا قُرَيْشٌ بَيْنَهَا فَطَمِعَتْ فِيهَا الطُّلَقَاءُ و أَبْنَاءُ اَلطُّلَقَاءِ أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا وَلَّتْ أُمَّةٌ أمْرَهَا رَجُلاً وَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ الاّ لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذْهَبُ سَفَالاً حَتِّی يَرْجِعُوا اِلَيَّ مَا تَرَكُوا فَقَدْ تَرَكَتْ بَنُوا إِسْرَائِيلَ هَارُونَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ خَلِيفَةُ مُوسی فِيهِمْ وَ اِتَّبَعُوا اَلسَّامِرِيَّ وَ قَدْ تَرَكَتْ هَذِهِ اَلْأُمَّةُ أَبِي وَ بَايَعُوا غَيْرَهُ وَ قَدْ سَمِعُوا رَسُولَ اَللَّهِ يَقُولُ: أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسی الاّ اَلنبُوَّةَ وَ قَدْ رَأَوْا رَسُولَ اَللَّهِ نَصْبَ أَبِي يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍ و أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ مِنْهُمُ الْغَائِب.

وَ قَدْ هَرَبَ رَسُولُ اَللَّهِ مِنْ قَوْمِهِ وَ هُوَ يَدْعُوهُمْ الي اَللَّهُ تَعَالَی حَتّي دَخَلَ اَلْغَارَ وَ لَوْ وَجَدَ أَغْوَاناً مَا هَرَبَ و قَدْ كَفَّ أَبِي يَدَهُ حِينَ نَاشَدَهُمْ وَ اِسْتَغَاثَ فَلَمْ يُغَثْ فَجَعَلَ اَللَّهُ هَارُونَ فِي سَعَةٍ حِينَ اِسْتَضْعَفُوهُ وَ كَادُوا يَقْتُلُونَهُ وَ جَعَلَ اللَّهُ النَّبِيَّ فِي سَعَةٍ حِينَ دَخَلَ اَلْغَارَ وَ لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً وَ كَذَلِك أَبِی وَ أَنَا فِي سَعَةٍ مِنَ اَللَّهِ حِينَ خَذَلَتْنَا هَذِهِ اَلْأُمَّةُ وَ بَايَعُوكَ يَا مُعَاوِيَةُ و إِنَّما هِيَ اَلسُّنَنُ وَ الْأَمْثَالُ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً أَيُّهَا النَّاسُ اَنَّكُمْ لَوِ الْتَمَسْتُمْ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ أَنْ تَجِدُوا رَجُلَاً وَلَدَهُ نَبِيٌّ غَيْرِي وَ أَخِي لَمْ تَجِدُوا وَ أِنِّي قَدْ بايَعْتُ هَذا وَ اَنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتاعٌ إِلي حِينٍ.

ص: 236

یعنی حسن علیه السلام خداوند را چنان که سزای اوست سپاس بگذاشت آنگاه ابتدا بقصه مباهله فرمود که خداوند در قرآن کریم می فرماید:

«فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِمَا جَائِكَ مِنَ اَلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَائَنَا وَ أَبْنَائَكُمْ وَ نِسَائِنَا وَ نِسَائِكُمْ وَ أَنفُسِنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّهِ عَلَی الْكاذِبِين» (1).

حسن علیه السلام می فرماید از انفس رسول خدا پدر مرا خواست و از ابنا مرا و برادرم حسین را خواست و از نساء مادرم فاطمه را خواست و ما أهل او بودیم و ما آل اوئیم و او از ما و ما از اوئیم و چون آیه ی تطهیر نازل گشت رسول خدا ما را در زیر کساء ام سلمه انجمن ساخت و در زیر کسا جز من و برادرم و پدرم و مادرم هیچ کس نبود سزاوار نیست کسی را که با جنابت به مسجد رود یا مسجدش محل ولادت شود (2) مگر پیغمبر و پدرم علی و این کرامتی و فضیلتی است خاص ما همانا نگران شدید منزلت ما را گاهی که رسول خدا أبواب مسجد مدینه را مسدود داشت و باب ما را باز گذاشت و چون سبب این أمر پرسش کردند فرمود من نبستم و نگشودم بلکه خداوند چنین فرمود.

هان ای مردم معاویه گمان می کند که من او را سزاوار خلافت دانستم و خود را شایسته این مقام ندیدم همانا سخن به کذب می کند چه به حکم خدا و رسول ما اولی بتصرفیم در مردم و از آن روز که رسول خدا وداع جهان گفت همواره اهل بیت او مظلوم بودند و خداوند حاکم است در میان و ما و آنان که با ما ستم کردند و حق ما را بربودند و بر گردن ما سوار شدند و مردمان را بر ما بتاختند و سهم ما را از فی ء مسلمین دریغ داشتند و از مادر ما آنچه رسول خدایش داده بود بازگرفتند و غصب فدک کردند. سوگند با خدای اگر آنگاه که پیغمبر از جهان برفت مردم با پدر من بیعت کردند با سعت عیش و خصب نعمت می زیستند و تو امروز ای معاویه طمع

ص: 237


1- . آل عمران: 53.
2- شاید مقصود از «یولد» تولید نطفه و مقاربت باشد.

در خلافت نتوانستی کرد چون خلافت از معدنش بیرون شد قریش طمع بستند حتی طلقا و فرزندان طلقا در طلب شدند. و حال این که رسول خدا فرمود هرگز سزاوار را نگذاشتند و نا سزائی را از بهر ولایت اختیار نکردند الا آن که [خوار و ذلیل شدند مگر آن که] ناچار بازگشت نمودند بدانچه ترک گفتند [و هر آینه بنی اسرائیل هارون را دست بازداشتند با آن که دانستند او خلیفه موسی است در میانشان و پیروی سامری گرفتند. این امت هم پدر مرا ترک گفتند] (1) و با دیگری بیعت کردند با این که از رسول خدا شنیدند که با پدر من فرمود تو از برای من چنانی که هارون از برای موسی بود جز این که بعد از من نبوت مقطوع است و همچنان این امت نگریستند که رسول خدا پدر مرا در غدیر خم به وصایت و خلافت نصب کرد که حاضران به غائبان برسانند و بیفرمانی نمودند.

گاهی که رسول خدا از ستم قوم فرار کرد و بغار در آمد اگر ناصر و معین داشت فرار نمی نمود و همچنان پدر من گاهی که منا شده کرد و استغاثه فرمود اگر فریاد رسی داشت حق خود را با دیگری نمی گذاشت چنان که بر هارون بشوریدند و قصد قتل او کردند و بر پیغمبر کار سخت گرفتند و او را به غار فرار دادند همچنان بر من و پدر من آن داهیه پیش آمد امت ما را بگذاشتند و با معاویه بیعت کردند این قانون و سنت ناستوده ایست که بعضی از پی بعضی در می آید هان ای مردم اگر امروز در میان مشرق و مغرب جستجو کنید جز من و برادر من فرزند پیغمبری نیابید و من با معاویه مصالحه کردم و آن را از برای شما نعمتی و منفعتی دانستم کنایت از این که خون شما به هدر نشود و عیال و اموال شما محفوظ و مصون بماند.

ذکر سلطنت معاویة بن أبی سفیان در سال چهل و یکم هجری

در غره ربیع الثانی در سال چهل و یکم هجری سلطنت معاویه استقرار یافت

ص: 238


1- این دو قسمت که داخل قلاب گذاشته شده در نسخه چاپ اول هم از قلم کاتب سقط شده بود که مطابق متن خطبه تکمیل گردید.

و بر مسند حکمرانی قرار گرفت روزی چند که در کوفه اقامت داشت و ضیع و شریف دانی و قاصی با او بیعت کردند و او را به امارت مسلمین سلام دادند چه در مدت خلافت علی علیه السلام او را امیر خطاب می کردند بعد از تحکیم حکمین نیز او را أمیر بخواندند الا معدودی از مردم او را امیرالمؤمنین گفتند بعد از مصالحه با امام حسن مردمان او را امیرالمؤمنین خطاب کردند الا حسن علیه السلام که او را به نام ندا می فرمود.

بالجمله چون این وقت بیعت او شامل جماعت گشت این سال را عام الجماعة گفتند لکن قیس بن سعد بن عباده سر به بیعت معاویه در نمی آورد و متابعت او را گردن نمی نهاد و او مردی شجاع و جسیم و دراز بالا بود چنان که چون بر اسب نشستی با پاهای خویش زمین را خراشیدن توانستی و مردی اطلس بود چندان که بر زنخ یک تار موی نداشت از این روی او را خصی الانصار می نامیدند بعد از صلح امام حسن علیه السلام با چهار هزار مرد شمشیرزن کناری گرفته بود و بیت معاویه را رضا نمی داد عمرو بن العاص گفت واجب می کند که با قیس قتال کنیم و او را عرضه ی هلاک و دمار داریم معاویه گفت مادام که کار بر من تنگ نشود با ایشان رزم نزنم زیرا که تا به شمار این جماعت از اهل شام کشته نشود بر ایشان دست نتوان یافت.

آنگاه سجلی مختوم بی آن که خطی نگار کند خاتم خویش را نیز در پایان آن سجل نهاد و به دست رسولی چرب زبان به قیس فرستاد و پیام داد که خصمی تو با من از برای اطاعت حسن علیه السلام بود بعد از این که او مرا متابعت کرد این چه خصومتی است اکنون این سجل را به سوی تو فرستادم تا هر چه از من بخواهی رقم کنی و من از تو دریغ نخواهم داشت قیس جز در حفظ جان و مال شیعیان امیرالمؤمنین سخن نکرد و التفات به عطایا و مواهب معاویه ننمود.

این هنگام معاویه قیس را لعین العریکه دانست و دیگر باره کس به سوی او فرستاد و او را دعوت کرد در جواب گفت

«انی حلفت أن لا ألقاه الا بینی و بینه الرمح أو السیف» یعنی من سوگند یاد کردم که معاویه را ملاقات نکنم الا آن که

ص: 239

در میان من و او نیزه و شمشیر قائم باشد معاویه فرمود تا سریری بگذاشتند و خود با حسن علیه السلام بر کرسی جای کردند و فرمان داد تا نیزه و شمشیری در پیش روی او گذاشتند که سوگند قیس بن سعد راست آید. آنگاه به حکم امام حسن قیس در آمد «فقال له معاویه أما تنتهی أما و الله انی أکتفی» معاویه گفت ای قیس کجا توانی رفت سوگند با خدای امر تو را کفایت می کنم کنایت از آن که اگر چه کار به قتل تو منتهی شود «فقال له قیس افعل ما شئت أما والله لان شئت لتناقضن» قیس در پاسخ گفت آنچه توانی می کن سوگند با خدای اگر بخواهم بیعت تو را نقض کنم دیگر باره معاویه قیس را دعوت کرد تا با او بیعت کند قیس روی به جانب امام حسن علیه السلام کرد و عرض کرد «أفی حل أنا من بیعتک؟ فقال نعم» یعنی بیعت خویش را از گردن من فروگذاشتی و رخصت کردی که من بیعت کنم فرمود روا باشد این وقت جای سخن از برای قیس نماند لکن دست خویش را بر ران معاویه گذاشته بود و فراز نمی کرد که با معاویه بیعت کند معاویه برجست از فراز سریر و بر روی قیس درافتاد و دست خود را بر دست قیس مسح داد.

چون معاویه از کار قیس فارغ شد از امام حسن علیه السلام طلب نمود که حسین علیه السلام با او بیعت کند «فقال الحسن یا معاویة لا تکرهه فانه لا یبایع أبدا أو یقتل و لا یقتل حتی یقتل أهل بیته و لن یقتل أهل بیته حتی یقتل أهل الشام» حسن علیه السلام با معاویه خطاب کرد که حسین را برای بیعت خود دعوت مکن که او هرگز بیعت نخواهد کرد الا آن که کشته شود و او کشته نمی شود الا آن که أهل بیت او کشته شوند و اهل بیت او کشته نمی شوند الا آن که اهل شام کشته شوند.

این وقت معاویه بیعت حسین علیه السلام را دست بازداشت و به نظم مملکت و تشیید سلطنت پرداخت نخستین سرحون بن منصور الرومی را تشریف وزارت داد و رواج ملک و خراج مملکت را بر ذمت تدبیر او تقریر داد و قیس بن حمزه را بر سپاهیان امیر فرمود و از برای نظم امصار و بلدان حارسان و عوانان برگماشت و مقرر داشت

ص: 240

که مناشیر سلطانی را طومار کنند و سر ببندند و خاتم بر زنند این وقت حمران بن أبان به نیروی پسرهای زیاد بن ابیه و مردم بصره قوتی به دست کرد چه آن گاه که که خبر صلح حسن با معاویه گوش زد مردم بصره شد سخت برنجیدند و آشفته خاطر شدند و گفتند ما به خلافت معاویه گردن نخواهیم گذاشت حمران بن ابان ایشان را مطمئن خاطر ساخت و بر خلاف معاویه و انکار خلافت او با آن جماعت همداستان گشت مردم بصره به فرمانبرداری او رضا دادند و پذیرای فرمان او گشتند.

چون این خبر به معاویه رسید بیمناک شد خاصه گاهی که دانست پسرهای زیاد آتش این فتنه را دامن همی زنند زیرا که زیاد در اراضی فارس محلی منیع و معقلی متین بود و مالی فره به ذخیره نهاده بود و در عرب هفت تن را به مکر و دهاء و خدیعت ستوده اند نخستین قیس بن سعد بن عباده و دیگر عبدالله بن بدیل و سه دیگر عبدالله بن عباس و این هر سه تن از شیعیان امیرالمؤمنین علی علیه السلام اند و دیگر معاویة بن ابی سفیان و عمرو بن العاص و مغیرة بن شعبة و زیاد بن ابیه و این چهار تن از دشمنان امیرالمؤمنین علیه السلام اند.

بالجمله این وقت که هنوز زیاد با معاویه پیوسته نبود معاویه می هراسید که مبادا او با یکی از آل پیغمبر صلی الله علیه و آله بیعت کند و با این دست دوستان که او راست فتنه ی عظیم برانگیزد پس بی توانی فرمان کرد که بسر بن ارطاة با لشکری ساخته آهنگ بصره کند و حکومت بصره او را باشد لاجرم بسر با لشکرهای خود به جانب بصره روان شدند و حمران بن أبان که از بزرگان بصره بود و حکومت آن بلد داشت آن حمل از گردن فرو گذاشت چه او را نیروی مقاتلت و مبارزت با بسر بن ارطاة و سرهنگان و لشکریان معاویه نبود.

و این وقت زیاد بن ابیه چنان که به شرح رفت از جانب امیرالمؤمنین و از پس او به فرمان امام حسن علیه السلام در بعضی از محال فارس حکومت داشت و بر قبایل آن اراضی غلبه نمود حصنی از بهر خود بنیان فرمود که آن را قلعه ی زیاد می نامیدند و بعد از امیرالمؤمنین علیه السلام در آن قلعه جای کرد و آن معقلی متین و حصنی حصین

ص: 241

بود و فتح آن قلعه سهل و آسان نمی نمود از این روی معاویه بسر بن ارطاة را فرمان کرد که بعد از ورود بصره پسرهای زیاد بن ابیه را مأخوذ دار و با تیغ بگذران چه پسرهای زیاد عبدالرحمن و عبیدالله و عباده در بصره جای داشتند لاجرم چون بسر بن ارطاة به بصره در آمد ایشان را مأخوذ داشت و خواست تا هر سه تن را عرصه ی شمشیر دارد.

ابوبکره که مولای رسول خدا می بود با زیاد دوست بود و به نزدیک بسر بن ارطاة آمد و گفت از قتل پسرهای زیاد دست بازدار و مرا هفته ی مهلت ده بگذار اگر روز هفتم از معاویه خط امان آوردم نیکو باشد و اگر نه هر سه تن را سر بردار و تن بردار کن بسر بن ارطاة این سخن را پذیرفتار شد و ابوبکره از بصره بر نشست و به شتاب صبا و سحاب طی طریق کرده وارد کوفه شد و بر معاویه درآمد معاویه گفت هان ای ابوبکره به زیارت من آمدی یا از در حاجت طی مسافت نمودی؟ گفت بی حاجتی زحمت این مسافرت نکشیده ام معاویه گفت آنچه می خواهی بگوی که مسئلت تو را اجابت می فرمایم و تو را شایسته ی این چنین مقام می دانم أبوبکره ی عرض کرد که دوست من زیاد را خط امان عطا کن و به سوی بسر بن ارطاة منشور فرمای که فرزندان او را آسیب نرساند و از بند رها کند معاویه گفت پسرهای زیاد را امان دادم لکن زیاد را نتوانم دست بازداشت چه خراج مملکت در دست اوست و می پاید بعد از شما اَوارِه نگاران تسلی دارد ابوبکره گفت اگر مالی در نزد زیاد باشد از تو دریغ نخواهد داشت پس منشوری به سوی بسر بن ارطاة از معاویه بگرفت که پسرهای زیاد را آسیبی نرساند و رها کند.

هم این وقت ابوبکره بر مرکوبی رهوار برنشست و چون برق و باد پست و بلند زمین را درنوشت روز هفتم که مردم بصره چشم به راه داشتند و همی گفتند که ابوبکره دیر می آید و پسرهای زیاد دستخوش شمشیر می گردد ناگاه از گرد راه دیدار شد و خود را از مرکوب به زیر افکند دوان دوان نزدیک به سر آمد و منشور معاویه را بداد لاجرم بسر عبدالرحمن و عبیدالله و عباده را رها ساخت و این عبیدالله

ص: 242

آن کس است که اعداد قتل حسین بن علی را نمود چنان که انشاء الله در جای خود به شرح خواهد رفت.

اما بسر بن ارطاة شش ماه حکومت بصره داشت آن گاه معاویه او را از عمل باز کرد و حکومت بصره را با عبدالله بن عامر گذاشت و مملکت خراسان و سیستان را نیز در تحت فرمان او کرد و او بشر بن اهثم را به حکومت خراسان فرستاد و خود در بصره بنشست و در این سال چون موسم حج برسید معاویه برادر خود عتبة بن ابی سفیان را مأمور ساخت تا با زائران بیت الله حج بگذاشت و هم در اوائل این سال عبدالله بن [علی بن عبدالله بن] (1) عباس بن عبدالمطلب متولد گشت و این آن کس است که امیرالمؤمنین فرمود مرحبا بأبی الملوک و خبر داد از سلطنت بنی عباس چنان که ازین پیش رقم گردید.

و هم در این سال رکانة بن عبد یزید بن هشام بن عبدالمطلب وفات کرد و مادر او دختر عجلة دختر عجلان بود و هیچ کس قوت و توانائی او نداشت و این آن کس است که در شعب جبل با رسول خدای به مصارعت درآمد و پیغمبر او را بر زمین زد و گفت «اشهد انک ساحر» آنگاه مسلمانی گرفت چنان که در جلد دوم از کتاب اول رقم کردیم او را در مدینه به خاک سپردند و در میان اصحاب پیغمبر جز او هیچ کس رکانة بن عبد یزید نام ندارد.

ذکر جماعتی که امام حسن علیه السلام را در مصالحه با معاویه ملامت می کردند

ابوسعید عقیصا می گوید چون امام حسن علیه السلام به معاویه کار به مصالحه و مداهنه کرد به حضرت او شتافتم و گفتم

«لم داهنت معاویة و صالحته و قد علمت أن الحق لک دونه و أن معاویة ضال باغ» یعنی چرا با معاویه طریق مصالحت سپردی و حال آن که می دانستی خلافت حق تو بود و او بر طریق بغی و ضلالت است.

ص: 243


1- آنچه در بین قلاب گذارده شده از چاپ اول هم ساقط شده بود.

فَقَالَ يَا بَا سَعِيدٍ أَلَسْتَ حُجَّةَ اَللَّهِ تَعَالَی ذِكْرُهُ عَلی خَلْقُهُ وَ إّمامَاً عَلَيْهِمْ بَعْدَ أَبِی؟ قُلْتُ: بَلی! قَالَ: ألَسْتُ اَلَّذِي قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِي وَ لِأَخِي «أَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ إِمامانِ قَامَا أَوْ قَعَدَا»؟ قُلْتُ: بَلِی! قَالَ: فَأَنَا اُذْنُ امَام لَوْ قُمْتُ وَ أَنَا إِمامٌ اذا قَعَدْتُ يَا بَا سَعِيدٍ عِلَّةُ مُصَالَحَتِي لِمُعَاوِيَةَ عِلَّةُ مُصَالَحَةِ رَسُولِ اَللَّهِ لِبَنِي ضَمْرَةَ وَ بَنِي أَشْجَعَ وَ لِأَهْلِ مَكَّةَ حِينَ انْصَرَفَ مِنَ اَلْحُدَيْبِيَةِ أُولَئِكَ كُفَّارٌ بِالتَّنْزِيلِ وَ مُعَاوِيَةُ وَ أَصْحَابُهُ كُفَّارٌ بِالتَّأْوِيلِ، يَا بَا سَعِيدٍ اِذَا كُنْتَ اماماً مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَی ذِكْرُهُ لَمْ يَجِبْ أَنْ يُسَفِّهَ رَأْيِي فِيما أَتَيْتُهُ مِنْ مُهادَنَةٍ أَوْ مُحارَبَةٍ وَ اِنْ كانَ وَجْهُ الْحِكْمَةِ فِيمَا أَتَيْتُهُ مُلْتَبِساً ألا تَرَی الخَضِرَ لَمَّا خَرَقَ السَّفِينَةَ و قَتَلَ اَلْغُلاَمَ وَ أَقَامَ اَلجِدَارَ سَخِطَ مُوسی فِعْلَهُ لاِشْتِبَاهِ وَجْهِ اَلحِكْمَةِ عَلَيْهِ حَتّی أَخْبَرَهُ فَرَضِيَ هَكَذَا أَنَا سخِطتم عَلَيَّ بِجَهْلِكُمْ بِوَجْهِ اَلْحِكْمَةِ فِيهِ وَ لَوْ لاَ مَا أَتَيْتُ لَمَا تُرِكَ مِنْ شِيعَتِنَا عَلَی وَجْهُ الْأرْضِ أَحَدٌ إِلْاّ قُتِلَ.

فرمود: ای ابوسعید آیا من حجت خدا نیستم بر خلق خدا و امام ایشان نیستم بعد از پدرم امیرالمؤمنین؟ عرض کرد حجت خدائی و امام امتی فرمود آیا آن کس نیستم که رسول خدا در حق من و برادرم فرمود حسن و حسین دو امام اند امت را خواه بر مسند خلافت باشند و خواه در زاویه عزلت؟ عرض کرد چنین است فرمود لاجرم من امامم خواه غالب باشم و خواه مغلوب و علت صلح من با معاویه همان علت است که رسول خدای را به صلح با اهل مکه در حدیبیه گماشت ایشان کافران بودند به تنزیل قرآن و معاویه و اصحاب او کافرانند به تأویل قرآن. هان ای

ص: 244

ابوسعید وقتی که من از جانب خدای امام باشم به هر چه اقدام کنم خواه مصالحت خواه مناطحت واجب می کند که عقل مرا نسبت به سفاهت نکنید و متابعت نمائید و بعید نباشد که حکمت آن را ندانید مگر آگاه نشدید خبر خضر را گاهی که کشتی را شکسته کرد و غلامی را بکشت و دیوار متمایل را استوار فرمود و از کردار خویش موسی را به خشم آورد و چون موسی را از حکمت و افعال خویش آگاه ساخت رضا داد همچنان است خشم شما بر من چه از حکمت آنچه من کردم آگهی ندارید همانا اگر کار به صلح نمی کردم یک تن از شیعیان ما در روی زمین باقی نمی ماند الا آن که کشته شود.

و دیگر جماعتی از مسلمانان بر حسن علیه السلام درآمدند و صلح آن حضرت را با معاویه تذکره همی کردند و ملامت نمودند.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ: وَيْحَكُمْ مَا تَذَرُونَ مَا عَلِمْتُ وَ اَللَّهِ اَلَّذِي عَمِلْتُ خَيْرٌ لِشِيعَتِي مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ غَرَبَتْ ألاّ تَعلَمُونَ أنّي إِمامُكُمْ و مفتَرضُ الطَّاعَةِ عَلَيْكُمْ وَ أَحَدُ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ بِنَصٍ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلَيَّ ؟قَالوا: بلي! قَالَ: أَمَا عَلِمْتُم أَنَّ الْخَضِرَ لَمَّا خَرَقَ السَّفِينَةَ وَ أَقَامَ اَلْجِدَارَ وَ قَتَلَ اَلْعُلاَّمَ كَانَ ذَلِكَ سُخْطاً لِمُوسَی اِبْنِ عِمْرَانَ اذ خَفِيَ عَلَيْهِ وَجْهُ اَلْحِكْمَةِ فِي ذَلِكَ وَ كَانَ ذَلِكَ عِنداللَّهِ تَعَالَی ذِكْرُهُ حِكْمَةً وَ صَواباً.

أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلّا وَ يَقَعُ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ لِطاغِيَةِ زَمانِهِ اِلاّ اَلْقَائِمُ اَلَّذِي يُصَلِّي خَلْفَهُ رُوحُ اَللَّهِ عيسي بْنُ مَرْيَمَ فَانَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يُخفی وِلادَتَهُ وَ يُغَيِّبُ شَخْصَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ إِذا خَرَجَ

ص: 245

ذَاكَ اَلتَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ أَخِي اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَيِّدَةِ اَلنِّسَاءِ يُطِيلُ اللَّهُ عُمُرَهُ فِي غَيْبَتِهِ ثُمَّ يُظهِرُهُ بِقُدْرَتِهِ في صُورَةِ شَابٍّ دُونَ الأَربَعينَ سَنَةً ذلِكَ لِيُعلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَلَی كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.

فرمود: وای بر شما آنچه من می دانم شما نمی دانید سوگند با خدای آنچه من از برای شیعیان خود کردم نیکوتر است از آن چه آفتاب بر او در می آید و از او در می گذرد مگر نمی دانید من امام شمایم مگر نمی دانید اطاعت من بر شما واجب است مگر نمی دانید به نص کلام رسول خدا من سید جوانان اهل بهشتم گفتند سمعا و طاعتا فرمود مگر ندانستید گاهی که خضر کشتی را بشکست و در پی زد (1) و دیوار شکسته را قائم و ثابت فرمود و غلام را با تیغ سر برگرفت موسی خشمناک شد چه سر این امور بر وی مستور بود و این کردارها در نزد خداوند ستوده می نمود.

بدانید که هیچ یک از ما اهل بیت نیست الا آن که طوق بیت یک تن از طاغیان امت گردنش را فرسایش دهد مگر قائم آل محمد صلی الله علیه و آله که عیسی بن مریم علیه السلام در قفای او نماز خواهد گذاشت خداوند شخص او را غائب داشت تا کس بر او غالب نشود و او نهم فرزند برادرم حسین است و در غیبت به قدرت خداوند زنده می ماند و چون هنگام خروجش فرارسد به صورت جوانی که هنوز سنین عمر به چهل نرسیده ظاهر می گردد.

و دیگر سفیان بن اللیل می گوید چون حسن علیه السلام با معاویه کار به مصالحت کرد بر شتر خویش برنشستم و به حضرت او شتافتم نگریستم که در آستان سرای خویش نشسته و جماعتی در خدمت او حاضرند همچنان بر پشت شتر عرض کردم «السلام علیک یا مذل المؤمنین» فرمود «و علیک السلام یا سفیان» پیاده شدم و شتر خویش را عقال کردم و به نزدیک آن حضرت آمدم و نشستم فرمود هان ای سفیان

ص: 246


1- در پی بر وزن غربی به معنی وصله و تعمیر است.

چه گفتی؟ عرض کردم که گفتم «السلام علیک یا مذل المؤمنین» فرمود چه بر این داشت تو را که با من چنین خطاب کنی «قلت أنت و الله بأبی أنت و امی اذللت رقابنا حین اعطیت هذا الطاغیة البیعة و سلمت الامر الی اللعین ابن آکلة الاکباد و معک مأة الف کلهم یموت دونک و قد جمع الله علیک امر الناس» گفتم پدر و مادرم فدای تو باد ذلیل کردی ما را وقتی امر خلافت را بدین طاغی لعین پسر هند جگرخواره تسلیم فرمودی با این که صد هزار مرد شمشیر زن در رکاب تو بود و در راه تو بذل جان همی کردند و خداوند تشدید امر تو را اعداد فرموده بود.

فَقَالَ: يا سُفْيانُ اِنَا أَهْلُ بَيتٍ اذا عَلَّمَنَا الحَقَّ تَمَسَّكْنَا بِهِ وَ اني سَمِعْتُ عَليّاً يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: لاَ تَذْهَبُ اَلْأَيَّامُ وَ اَللَّيَالِي حَتَّی يَجْتَمِعُ أمْر هَذِهِ اَلاَّمَّةِ عَلَی رَجُلٍ وَاسِعِ اَلسُّرْمِ ضَخْمِ اَلْبُلْعُومِ يَأْكُلُ وَ لاَ يَشْبَعُ لاَ يَنْظُرُ اَللَّهُ اليه وَ لاَ يَمُوتُ حَتِّي لاَ يَكُونُ لَهُ فِي اَلسَّمَاءِ عَاذِرٌ وَ لاَ فِي اَلْأَرْضِ ناصِرٌ وَ إِنَّهُ لِمُعاوِيَةُ وَ انِّي عَرَفتُ أنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمرِهِ.

فرمود ای سفیان ما اهل بیت چون حق را یافتیم دست باز نمی داریم متمسک می شویم به حق همانا از پدرم علی شنیدم که از رسول خدای روایت می فرمود که گفت شبها و روزها سپری نمی شود تا گاهی که حکومت این امت بر مردی فرود آید که گلوگاه او چنان که مخرج سفلی بزرگ و گشاده باشد فراوان می خورد و سیر نمی شود و خداوند او را مأخوذ نمی دارد و او از جهان بیرون نمی شود تا چنان از بغی و طغیان گرانبار گردد که نه در آسمان او را عذر پذیری بود و نه در زمین دین را (1) ناصری به دست شود چون سخن بدینجا آورد بانگ مؤذن فر رسید از بهر نماز

ص: 247


1- بلکه: وی را.

برخاست این وقت مشربه از شیر شتر به نزد آن حضرت آوردند بگرفت و همچنان که ایستاده بود مقداری بنوشید و لختی مرا داد من نیز بیاشامیدم و در خدمت او به مسجد آمدم.

فرمود تو را چه محرک بود که با منت سیر داد عرض کردم سوگند به آن کس که محمد را به دین حق مبعوث داشت که محبت تو مرا جنبش داد «فقال أبشر یا سفیان انی سمعت علیا یقول سمعت رسول الله یقول یرد علی الحوض اهل بیتی و من احبهم من امتی کهاتین یعنی السبابتین أو کهاتین یعنی السبابة و الوسطی احدیهما تفضل علی الاخری أبشر یا سفیان فان الدنیا تسع البر و الفاجر» فرمود شاد باش ای سفیان شنیدم از علی که از رسول خدا حدیث کرد که فرمود اهل بیت در کنار حوض بر من وارد می شوند به اتفاق آنان که دوستدار ایشانند از امت من مانند دو انگشت سبابه که با یکدیگر مقارن آری یا به کردار سبابه و وسطی که یکی از دیگری فزونی دارد شاد باش ای سفیان دنیا جای بدان و نیکان است.

و دیگر بعد از مصالحه حسن علیه السلام با معاویه شیعیان آن حضرت گروه گروه در خدمتش انجمن می شدند و آغاز اسف و افسوس می کردند سلیمان بن صرد خزاعی عرض کرد هرگز این شگفتی از خاطر من محو و منسی نشود که تو با معاویه مصالحه کردی و حال آن که در رکاب تو چهل هزار مرد مقاتل از اهل کوفه بود و همگان عطای خود را در منازل خود ماخوذ داشتند و به شمار ایشان فرزندان و خویشاوندان ایشان به وقت حاجت حاضر جنگ می شدند و همچنان از اهل بصره و حجاز از شیعیان تو لشکری عظیم با تو پیوسته می شد و با این عدت و عدت بعد از تسلیم امر خلافت حظی و بهره ی از بهر خود نگرفتی و سجلی به سود خویش ماخوذ نداشتی.

اگر از پس آن که کردی آنچه کردی وجوه اقوام را حاضر می داشتی و سجلی می نگاشتی که بعد از معاویه امر خلافت خاص تو باشد اندوه ما کمتر از این بود لکن بیرون سندی و گواهی سخنی در میان تو و او رفت که هیچ کس آگاه نشد و او به هیچ یک از آن شروط وفا نکرد و بی پرده بر فراز منبر می گوید «انی کنت

ص: 248

شرطت شروطاً و وعدت عداة ارادة لاطفاء نار الحرب و مداراة لقطع الفتنة فلما أن جمع الله لنا الکلم و الالفة فان ذلک تحت قدمی» یعنی پیمانی چند استوار کردم و وعده ی چند القا نمودم تا آتش حرب را فرونشانم و فتنه را از بیخ بزنم اکنون که خداوند اختلاف کلمه را از امت مرتفع ساخت و مردم را در متابعت من متفق فرمود آن شرایط را در زیر پا نهادم.

چون سلیمان از روایت سخنان معاویه بپرداخت عرض کرد یابن رسول الله معاویه از این کلمات جز تو را قصد نکرده و با دیگر کس پیمانی در میان نیاورده صواب آنست که تو نیز نقض عهد کنی «الحرب خدعة» فرمان کن تا من ساخته حرب شوم و به کوفه روم و عامل معاویه را از عمل بازکنم و به کیفر کردار او پردازم چه خداوند خائنان را دشمن دارد سلیمان چون سخن بدینجا آورد خاموش شد همکنان آغاز سخن کردند و همگان رأی سلیمان را صواب شمردند.

فَقَالَ الْحَسَنُ عَلَيْهِالسَّلاَمُ: أَنْتُمْ شِيعَتُنَا وَ أَهْلُ مَوَدَّتِنَا فَلَوْ كُنْتُ بِالْحَزْمِ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا أَعْمَلُ وَ لِسُلْطَانِهَا أركَض وَ أَنْصَب مَا كَانَ مُعَاوِيَةُ بِأَبْأَسَ مِنِّي بَأْساً وَ لاَ أَشَدَّ شَكِيمَةً وَ لاَ أَمْضِی عَزِيمَةً وَ لَكِنِّي أرَی غَيْرَ مَا رَأَيْتُمْ وَ مَا أَرَدْتُ بِمَا فَعَلْتُ إِلاّ حَقْنَ اَلدِّمَاءِ فَارْضَوْا بِقَضَاءِ اَللَّهِ وَ سَلِّمُوا لِأَمْرِهِ وَ أَلْزِمُوا بُيُوتَكُمْ وَ أَمْسِكُوا.

فرمود ای جماعت شما شیعیان مائید و دوستان مائید اگر من در تدبیر کار دنیا بودم دنیا را دست باز نمی داشتم و سلطنت دنیا را مستقر می دانستم همانا سطوت معاویه از من افزون نیست و صولت او از من فزونی ندارد و عزیمت او از من سبقت نمی برد و لکن آنچه من می نگرم شما نگران نتوانید بود و من حفظ جان و مال امت را در این مصالحه دانستم و به حکم خدای این عقد بستم شما به حکم خدا رضا

ص: 249

دهید و امارت معاویه را گردن بگذارید و در منازل خود ساکت بنشینید.

و دیگر مسیب بن نجبه بر حسن علیه السلام درآمد و عرض کرد یا ابن رسول الله سخت مرا عجب می آید که با معاویه مصالحه کردی و حال آن که چهل هزار مرد لشکری در رکاب تو بود و در مصالحه وثیقه استوار نکردی که از برای تو سودی باشد ندانستم در این کار چه اندیشیدی و چرا اقدام فرمودی قال «فما تری» فرمود در این کار چه می بینی گفت چنان صواب می دانم که نقض عهد کنی و آن پیمان که در میان خود و او بسته ی بشکنی:_

فَقَالَ يَا مُسَيَّبُ اِنِّي لَوْ أَرَدْتُ بِمَا فَعَلْتُ اَلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ مُعَاوِيَةُ بِأَصْبَرَ عِنْدَ اَللِّقَاءِ وَ لاَ أَثْبتُ عِنْدَ اَلْحَرْبِ مِنِّي وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ صَلاَحَكُمْ وَ كَفَّ بَعْضِكُمْ عَنْ بَعْضٍ فَارْضَوْا بِقَدَرِ اَللَّهِ وَ قَضَائِهِ حُتِي يَسْتَرِيحُ بَرٌ وَ يُسْتَرَاحُ مِنْ فَاجِر.

فرمود ای مسیب اگر من در طلب دنیا گام می زدم معاویه در روز گیر و دار و ایام کارزار از من شکیباتر و پای برجاتر نبود لکن من صلاح حال شما را نگران شدم و نخواستم یکدیگر را دست خوش تیغ و تیر کنید اکنون رضا دهید به قدر و قضای خدا تا مؤمن و پارسا از فاجر آسوده شوند.

و دیگر عبیدة ابن عمرو الکندی باتفاق قیس بن سعد بن عباده به حضرت امام حسن علیه السلام آمدند و عبیده را کمال خشم و دلتنگی بود از مصالحه ی آن حضرت با معاویه و او را زخمی بر چهره بود حسن علیه السلام فرمود این چه نشان است عرض کرد به موافقت قیس در جنگ معاویه این زخم یافتم آنگاه عبیده صورت ضجرت خاطر و غمندگی خویش را به عرض رسانید این وقت حجر بن عدی نیز حاضر بود «فقال اما والله لوددت أنک مت فی هذا الیوم و متنا معک و لم نر هذا الیوم فانا رجعنا راغمین بما کرهنا و رجعوا مسرورین بما احبوا» گفت: سوگند با خدای

ص: 250

دوست داشتم که تو بمرده بودی و ما نیز با تو بمرده بودیم و این روز را نمی دیدم که ما مراجعت کنیم ذلیل و زبون و نومید از آنچه می خواستیم و دشمنان ما مراجعت می نمایند بر گردن آرزو سوار شده شادکام و خورسند. از این کلمات رنگ مبارک حسن افروخته گشت حسین علیه السلام به جانب او تند نگریست و غمزی فرمود حجر ساکت شد آنگاه حسن علیه السلام فرمود: «یا حجر لیس کل الناس یحب ما تحب و لا رایه رایک و ما فعلت الا ابقاء علیک و الله کل یوم هو فی شأن»

فرمود ای حجر نه آنست که آنچه را تو دوست داری مردمان دوستدار باشند و آنچه را تو پسندی پسنده دارند و من این کار نکردم الا آن که حفظ جان و مال تو را خواستم و خدای را هر روز به مصلحت وقت تقدیریست.

و دیگر جماعتی از مسلمین بر حسن علیه السلام گرد آمدند و آغاز شنعت و سرزنش نمودند و بعضی «یا مذل المؤمنین و مسود الوجوه» گفتند

«فقال لا تعذلونی فان فیها مصلحة و لقد رأی النبی صلی الله علیه و آله فی منامه انه یخطب بنوامیة واحدا بعد واحد فحزن فاتاه جبرئیل بقوله انا اعطیناک الکوثر و انا أنزلناه فی لیلة القدر»

فرمود مرا سرزنش مکنید و بیغاره (1) مرانید چه در این مصالحه مصلحتی بود همانا رسول خدای را در خواب نمودار شد که بنی امیه یکی پس از دیگری بر منبر او صعود می کنند و قرائت خطبه می نمایند محزون شد جبرئیل بیامد و سوره ی مبارکه انا اعطینا و انا أنزلنا را بیاورد.

و از ابی عبدالله مرویست که می فرماید

«ثم انزل انا انزلناه یعنی جعل الله لیلة القدر لنبیه خیرا من الف شهر ملک بنی امیة» یعنی خداوند لیلة القدر را خاص پیغمبر فرمود و آن بهتر از مدت سلطنت بنی امیه است که هزار ماه است.

اما سعید بن یسار و سهل بن سهل حدیث می کنند که رسول خدا در خواب بوزینه چند دید که بر منبرش صعود می نمایند و از آن پس غمگین بود و تبسم نفرمود تا جهان را وداع گفت و در مسند موصلی مسطور است که خنزیری چند دید که بر_

ص: 251


1- بیغاره بر وزن بیکاره به معنی ملامت و سرزنش است.

منبر صعود می دهند و قاسم بن فضل الحرانی نیز مدت ملک بنی امیه را هزار ماه حدیث کرده است.

احتجاج امام حسن علیه السلام با معاویه و اصحاب معاویه در کوفه

از کتب معتبره و ثقات روات مرا استوار نیفتاد که حسن علیه السلام با معاویه در شام این احتجاج کرده باشد الا آن که ابوالفرج بن الجوزی در کتاب خواص الامة فی معرفة الائمه می گوید بعد از آن که حسن علیه السلام با معاویه کار مصالحت و مسالمت را استوار فرمود خواست به جانب مدینه کوچ دهد این احتجاج تقریر یافت و به روایتی این واقعه در شام بود و از خبر واحد و احادیث ضعیفه قوتی به دست نشود لاجرم بر سر سخن رویم.

چون امام حسن علیه السلام ناچار امر خلافت را از گردن فرو گذاشت آهنگ مدینه فرمود و ساختگی سفر همی نمود عمرو بن عثمان بن عفان و عمرو بن العاص و عتبة بن ابی سفیان برادر معاویه و دیگر ولید بن عقبة بن ابی معیط و مغیرة بن شعبه با یکدیگر مواضعه نهادند و به نزدیک معاویه آمدند از میانه عمرو بن العاص روی با معاویه کرد و گفت صواب آنست که حسن علیه السلام را این مجلس حاضر کنی تا او را از این مقام که از بهر خود تقریر داده ساقط سازیم و حشمت او را بشکنیم زیرا که او به خوی و روش علی می رود و مردمان از قفای او می روند و اطاعت او را فرض می شمارند واجب می کند که او را حاضر سازیم و قدر او و قدر پدر او علی را پست کنیم تا بر علو منزلت تو گردن فرو گذارد معاویه گفت از آن می ترسم که چون حاضر شود گردن های شما را به قلائد ننگ و عار چنان استوار مقلد کند که تا گاهی که شما را به خاک گورستان سپارند از گردن نتوانید باز کرد چه من همواره از ملاقات و مقالات او در هول و هربم و دانسته باشید که اگر من او را طلب کنم در حق او انصاف خواهم کرد و به قوت سلطنت شما را نصرت نخواهم فرمود، عمروعاص

ص: 252

گفت تا چند خوفناکی آیا بیم داری که باطل او بر حق ما و سقم او بر صحت ما غالب شود فرمان کن تا او را حاضر کنند.

بالجمله معاویه کس به طلب حسن مجتبی فرستاد آن حضرت با رسول فرمود در نزد معاویه چه کس است؟ اهل مجلس را به نام برشمرد «فقال الحسن مالهم قاتلهم الله خر علیهم السقف من فوقهم و أتاهم العذاب من حیث لا یشعرون» فرمود خدا بکشد ایشان را و خراب شود بر سر ایشان سقف و برسد ایشان را عذاب از جائی که ندانند آنگاه کنیزک خود را فرمود تا جامه را بیاورد و بپوشید «فقال اللهم انی أدرأبک فی نحورهم و اعوذ بک من شرورهم و استعین بک علیهم فاکفنیهم بما شئت و أنی شئت من حولک و قوتک یا ارحم الراحمین» آنگاه فرود این خداوند پروردگار من به نیروی تو به روی ایشان در می آیم و ایشان را دفع می دهم و از شر ایشان پناه از تو می جویم و استعانت از تو می خواهم محفوظ دار مرا از ایشان به وجهی که خود می دانی چه من پناهنده ام به قوت و قدرت تو. آنگاه با رسول فرمود این کلمات فرج است از آن پس راه برگرفت و به نزد معاویه آمد.

چون معاویه آن حضرت را دیدار کرد برجست و از برای حسن علیه السلام جای خویش بپرداخت و با آن حضرت مصافحه کرد و ترحیب و ترجیب گفت «فقال معاویة أجل ان هؤلاء بعثوا الیک و عصونی لیقر روک أن عثمان قتل مظلوما و أن أباک قتله فاسمع منهم ثم أجبهم بمثل ما یکلمونک و لا یمنعک مکانی من جوابهم» معاویه گفت این جماعت بی آن که من خواسته باشم تو را خواستند تا اقرار کنی بر این که عثمان مظلوم کشته شد و پدرت او را کشت بشنو تا چه گویند و پاسخ باز ده و در احتجاج با ایشان نگران حشمت من مباش.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ: سُبْحانَ اَللَّهِ أَلْبَيْتُ بَيْتَكَ وَ الاَذِنُ فِيهِ اِلَيْكَ وَ اللّهِ لَئِنْ أَجَبْتَهُمْ اِلَيَّ مَا أَرَادُوا اِنِّي لَأَسْتَحْيِی لَكَ مِنَ الفُحشِ وَلَئِن كَانُوا غَلَبُوكَ عَلَی ما تُريدُ إِنِّي لَأَستَحيي لَكَ مِنَ الضَّعفِ فَبِأَيِّهِما تَقِرُّ وَ مِنْ

ص: 253

أيَّهما تَعْتَذِرُ أَمَا انِّي لَوْ عَلِمْتُ بِمَكانِهِم و اجْتِمَاعِهِمْ لَجِئْتُ بِعِدَّتِهِمْ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ و مَعَ وَحْدَتِي هم أوْحَشُ مِنِّي مَنْ جَمعَهُمْ فانّ اللّهَ عزّوجلَّ لَوَلِيِّي اَلْيَوْمَ وَ فِيما بَعْدَ الْيَوْمِ فَلْيَقُولُوا فَأَسْمَعَ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ.

امام حسن فرمود سبحان الله خانه خانه ی تست و حاکم ایشان توئی سوگند با خدای از کلماتی که این جماعت با من به ناسزا گویند از دو حال بیرون نیست یا این سخنان پسند خاطر تست یا خلاف رای تست اگر به رضای تو گویند مردی فحش دوست باشی و اگر بی رضای تست مردی ضعیف خواهی بود که مردم تویی جواز تو مرتکب امری شوند و من حیا می کنم از بهر تو این هر دو صفت را اکنون بگوی تا کدام یک را برای خویش می پسندی و اگر من دانستم این جماعت مهیای این امر شده اند از بنی هاشم در ازای هر مردی مردی حاضر می کردم هم اکنون ایشان با انجمنی که دارند از وحدت من هراسناکند خداوند تبارک و تعالی پشتوان منست امروز و بعد امروز اکنون بگویند تا بشنوم.

این وقت نخستین عمرو بن عثمان بن عفان به سخن آمد و گفت هرگز نشنیدم روزی مانند امروز که فرزندان عبدالمطلب بعد از قتل عثمان در روی زمین زنده بمانند حال آن که عثمان خواهرزاده ایشان بود و فاضلتر مردی در اسلام بود و در نزد رسول خدا منزلتی به سزا داشت سر از فرمان خدای بتافتند و خون او را از در خصومت و فتنه انگیزی و حسد بریختند در طلب امر خلافت که اهل آن نبودند و منزلت عثمان را در نزد خدا و رسول و حق او را در اسلام نگران نشدند هان ای مردم انجمن شوید و داد من بدهید سزاوار است که حسن بن علی علیهماالسلام و جز او از فرزندان عبدالمطلب که کشندگان عثمان اند زنده بر روی ارض روان باشند و عثمان در خون خویش غلطان باشد و بر زیادت از خون عثمان نوزده تن از بنی امیه

ص: 254

را در جنگ بدر عرضه تیر و شمشیر ساختند.

چون پسر عثمان سخن بدینجا آورد عمرو بن العاص ابتدا کرد و حسن علیه السلام را مخاطب داشت و گفت ای پسر ابوتراب ما تو را حاضر کردیم تا اقرار کنی که پدرت علی ابوبکر صدیق را پوشیده سم نقیع خورانید و بکشت و قتل عمر الفاروق به مواضعه و شراکت او بود و عثمان ذوالنورین را مظلوم عرضه دمار داشت و این همه در طلب خلافتی که حق او نبود همی کرد و آن گاه گفت ای پسران عبدالمطلب خداوند شما را پادشاهی نمی دهد تا مرتکب امری گردید و سزاوار آن نیستید.

هان ای حسن در خاطر تو می گذرد که پدر تو امیرالمؤمنین است همانا تو خردمند و خداوند رای صافی نیستی و این چگونه تواند بود و حال آن که تو نادان و مطرود و متروک قریش باشی و این کیفر کردار ناستوده پدر تست و ما تو را حاضر ساختیم تا تو را و پدر ترا سب کنیم و شتم گوئیم و تو را آن استطاعت نیست که بر ما عیبی وارد آوری یا ما را تکذیب کنی اگر دروغی بر تو بستیم و سخنی به باطل آوردیم و بیرون حق حدیثی کردیم بگوی تا بدانیم و اگر نه بدان که تو و پدر تو بدترین خلق خدائید و خداوند کفایت کرد ما را به قتل او اما تو ای حسن در دست ما گرفتاری سوگند با خدای اگر تو را با شمشیر در گذرانیم در نزد خدا گناه کار نباشیم و در نزد خلق عیب و عاری بر ما وارد نیاید.

این وقت عمروعاص خاموش شد و عتبة بن ابی سفیان آغاز سخن کرد و او اول کس بود که حسن علیه السلام را مخاطب داشت و گفت ای حسن پدر تو شر قریش بود از برای قریش، قطع رحم کرد و خون قریش بریخت و تو نیز از کشندگان عثمانی و چون ما تو را بکشیم بحق کشته باشیم چه به حکم قرآن کریم قصاص خون عثمان بر تو فرود می آید اما پدر تو علی را خداوند دفع کرد و به قتل او ما را کفایت فرمود و اما امید تو از بهر خلافت نکوهیده کاریست زیرا که در خور آن نیستی آتش تو این فروغ را نسزد و ترازوی تو این سنگ را نیرزد.

ص: 255

این وقت ولید بن عقبة بن ابی معیط به سخن آمد و لختی به سیاقت اصحاب خود سخن راند آنگاه گفت ای معشر بنی هاشم اول کس شمائید که شروع به معایب و مثالب عثمان کردید و مردمان را در قتل عثمان همدست و همداستان ساختید تا گاهی که او را عرضه ی دمار و هلاک ساختید و قطع رحم کردید و امت را به هلاکت افکندید و خونهای مردم را به ناحق بریختید و این همه در حرص پادشاهی و طلب دنیای دنی بود و حال این که عثمان خال شما بود و نیکو خالی بود و داماد شما بود و نیکو دامادی بود و شما اول کس بودید که او را حسد بردید و متصدی قتل او شدید اکنون صنع خدای را در کیفر خویش چگونه دیدید.

آنگاه مغیرة بن شعبه آغاز سخن کرد و لختی در علی علیه السلام کلمات نا بهنجار گفت آنگاه روی با حسن آورد و گفت همانا عثمان بیگناه و مظلوم مقتول گشت و پدر تو را به هیچ وجه در قتل عثمان برائت ذمت و عذری به دست نشود همانا ای حسن اگر پدر تو به قتل عثمان راضی نبود کشندگان او را در حضرت خود راه نمی داد و به حفظ و حمایت ایشان نمی پرداخت و حال آن که سوگند به خدای پدر تو صاحب شمشیر و صاحب زبان بود زندگان را به قتل می آورد و مردگان را به عیب نسبت می کرد همانا بنی امیه بهتر بودند از برای بنی هاشم تا بنی هاشم از برای بنی امیه و معاویه بهتر است از برای تو ای حسن تا تو از برای معاویه و پدر تو دشمن رسول خدا بود و همی خواست تا او را مقتول سازد و رسول خدا از قصد او آگاه شد و بعد از رسول خدا از بیعت ابوبکر اکراه داشت تا او را به عنف بکشیدند و از این روی ابوبکر را پوشیده سم بخورانید و بکشت و از پس ابوبکر با عمر منازعت آغازید و در قتل او مشارکت داشت و از پس او به قتل عثمان پرداخت لاجرم شریک خون همگان بود و با این همه ای حسن او را چه منزلتی در نزد خداوند است و خداوند در قرآن کریم سلطان را ولی مقتول فرموده و اینک معاویه ولی مقتول است و اگر ما تو را و برادرت حسین را بکشیم سوگند با خدای نیست خون علی را قیمت خون عثمان.

هان ای پسران عبدالمطلب! خداوند نبوت و سلطنت را در میان شما

ص: 256

جمع نمی فرماید: چون سخن بدینجا آورد خاموش شد و نوبت به امام حسن علیه السلام افتاد.

فَقال: أَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي هُدِی أَوَّلُكُمْ بِأَوَّلِنَا وَ آخِرُكُم بِآخِرِنا وَ صلّي اللَّه عَلی سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ اَلنَّبِيِّ وَ آلِهِ و سلم ثُمَّ قَالَ: اِسْمَعُوا مِنِّي مَقَالَتِي وَ أَعِيرُونِي فَهْمَكُمْ وَ بِكَ أُبْدَءُ يَا مُعَاوِيَةُ ثُمَّ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: إِنَّهُ لَعَمْرُ اَللَّهِ يَا أَزْرَقُ مَا شَتَمَنِي غَيْرُكَ وَ مَا هَؤُلاَءِ شَتَمُونِی وَ لاَ سَبَّنِي غَيْرُكَ وَ مَا هَؤُلاَءِ سَبُّونِي وَ لَكِنْ شَتَمْتَنِي وَ سَبَبْتَنِي فُحْشاً مِنْكَ وَ سُوءَ رَأْيٍ وَ بَغْياً وَ عُدْواناً وَ حَسَداً عَلَيْنا وَ عَدَاوَةً لِمُحَمَّدٍ قَدِيماً وَ حَدِيثاً وَ اَنَّهُ وَ اَللَّهِ لَوْ كُنْتُ أَنَا وَ هَؤُلاَءِ يَا أَزْرَقُ مُثَاوِرِينَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اَللَّهِ وَ حَوْلَنَا اَلْمُهَاجِرُونَ وَ اَلْأَنْصَارُ مَا قَدَرُوا أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِمِثْلِ مَا تَكَلَّمُوا بِهِ وَ لاَ اِسْتَقْبَلُونِي بِمَا اِسْتَقْبَلُونِي بِهِ.

فَاسْمَعُوا مِنِّي أَيُّهَا الملاَّ اَلْمُخِيِّمُونَ المُجْتمُعونَ اَلْمُتَعَاوِنُونَ عَلَيَّ وَ لاَ تَكْتُمُوا حَقّاً قَدْ عَلِمْتُمُوهُ وَ لاَ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ انْ نَطَقْتَ بِهِ وَ سَأُبْدَا بِكَ يَا مُعَاوِيَةُ فَلاَ أَقُولُ فِيكَ اِلاَّ دُونَ مَا فِيكَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ اَلرَّجُلَ اَلَّذِي شَتَمْتُمُوهُ صَلَّي الْقِبْلَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا وَ أَنْتَ تَرَاهُمَا جَمِيعاً ضَلاَلَةً تَعْبُدُ اَللاَّتَ وَ الْعِزِّی وَ بَايَعَ البيعتين كِلْتَيْهِمَا بَيْعَةَ اَلرِّضْوَانِ وَ بَيْعَةَ اَلْفَتْحِ وَ أَنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ بِالاُولِی كَافِرٌ وَ بِالْاُخْری نَاكِثٌ.

ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَا أَقُولُ حَقّاً أَنَّهُ لَقِیَکُمْ مَعَ

ص: 257

رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلهِ يَوْمَ بَدْرٍ وَ مَعَهُ رَايَةُ اَلنَّسَبِيِّ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ مَعَكَ يَا مُعَاوِيَةُ رَايَةُ اَلْمُشْرِكِينَ تَعْبُدُ اَللاَّتَ وَ اَلعِزی وَ تُرِي حَرْبَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ فرضاً وَاجِباً و لَقِيَكُمْ يَوْمَ أُحُدٍ وَ مَعَهُ رَايَةُ النَّسِبیَّ وَ مَعَكَ رَايَةُ الْمُشْرِكِينَ وَ لَقِيَكُمْ يَوْمَ اَلْأَحْزَابِ وَ مَعَهُ رَايَةُ اَلنَّسَبِيِّ وَ مَعَكَ يَا مُعاوِيَةُ رَايَةُ الْمُشرِكِينَ كُلَّ ذَلِكَ يُفْلِجُ اللَّهُ حُجَّتَهُ وَ يُحِقُّ دَعوَتَهُ وَ يُصَدِّقُ أُحْدُوثَتَهُ وَ يَنْصُرُ رَايَتَهُ وَ كُلَّ ذَلِكَ رَسُولُ اَللَّهِ يُرِی عَنْهُ رَاضِياً فِي اَلْمَواطِنِ كُلِّهَا.

ثُمَّ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ حاصر قُرَيْضَةَ وَ بَنِي اَلنَّضِيرِ ثُمَّ بَعَثَ عُمَرَ بْنَ اَلْخَطَّابِ وَ مَعَهُ رَايَةُ المهاجِرينَ وَ سَعْدُ بْنِ مُعَاذٍ وَ مَعَهُ رَايَةُ اَلْأَنْصَارِ فَأَمَّا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَجُرِحَ وَ حُمِلَ جَرِيحاً وَ أَمَّا عُمَرُ فَرَجَعَ هَارِباً وَ هُوَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُهُ أَصْحَابُه! ثُمَّ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ حاصر قُرَيْضَةَ وَ بَنِي اَلنَّضِيرِ ثُمَّ بَعَثَ عُمَرَ بْنَ اَلْخَطَّابِ وَ مَعَهُ رَايَةُ المهاجِرينَ وَ سَعْدُ بْنِ مُعَاذٍ وَ مَعَهُ رَايَةُ اَلْأَنْصَارِ فَأَمَّا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَجُرِحَ وَ حُمِلَ جَرِيحاً وَ أَمَّا عُمَرُ فَرَجَعَ هَارِباً وَ هُوَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُهُ أَصْحَابُه! فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لاعطين الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يُحِبُّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ كَرَّاراً غَيْرَ فَرَّارٍ لاَ يرجِعُ حتي يَفْتَحُ اَللَّهُ عَلَيَّ يَدَيْهِ فَتَعَرَّضَ لَهَا أَبُوبَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ غَيْرُهُمَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الأَنْصارِ وَ عَلِيٌ يَوْمَئِذٍ أَرْمَدُ شَدِيدُ الرمدِ فَدَعَاهُ رَسُولُ اَللَّهِ فَتَفَلَ فِي عَيْنِهِ فَبَرِءَ مِنَ الرَّمَدِ وَ أَعْطَاهُ الراية فَمُضِيَ وَ لَمْ يَنْثَنِ حَتي فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِمَنِّهِ وَ طُولِهِ وَ أَنْتَ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ عَدوٌ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ فَهَلْ يُسَوِّي بَيْنَ رَجُلٍ نَصَحَ لِلَّهِ و

ص: 258

لِرَسُولِهِ وَ رَجُلٍ عَادَی اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ.

خلاصه معنی به فارسی چنانست که بعد از سپاس خدا و درود بر مصطفی صلی الله علیه و آله فرمود: گوش فرا من دارید و فهم خود را به من سپارید تا بدانید چه گویم هان ای معاویه نخستین با تو سخن خواهم کرد سوگند با خدای ای ازرق این جماعت مرا شتم نکردند و سب ننمودند، بلکه تو سب کردی و شتم نمودی از در حقد و حسد و بغی و طغیان و آن خصومت و عداوتی که از قدیم تاکنون به محمد صلی الله علیه و آله داری سوگند با خدای اگر این جماعت در مسجد رسول خدا حاضر شدند و مهاجرین و انصار انجمن بودند هرگز قدرت نداشتند تکلم کنند بدانچه کردند و بر روی من درآیند چنان که درآمدند.

بشنوید ای جماعتی که انجمن شدید و اعانت می کنید یکدیگر را در اهانت من اگر سخنی به حق گویم کتمان مکنید و اگر به باطل گویم تصدیق منمائید هان ای معاویه ابتدا می کنم به شرح حال تو و آنچه گویم فرود آنست که سزاواری سوگند می دهم شما را با خدای این مردمی را که شتم کردید یعنی علی علیه السلام را بر دو قبله نماز گذاشت و تو ای معاویه نگران بودی و از در ضلالت عبادت لات و عزی می کردی و با رسول خدا دو بیعت کرد یکی بیعت رضوان و آن دیگر بیعت فتح و تو ای معاویه در بیعت اولی کافر بود و در بیعت آخر ناکث.

سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید سخن من از در حقست همانا علی علیه السلام گاهی که با رسول خدای بود شما را ملاقات کرد در روز بدر و رایت رسول خدا با او بود و مؤمنان با او بودند و تو ای معاویه رایت مشرکین داشتی و سجده به لات و عزی می گذاشتی و حرب پیغمبر را واجب می شمردی و همچنان در روز احد شما را ملاقات کرد و رایت پیغمبر با او بود و تو ای معاویه حامل رایت مشرکین بودی و دیگر یوم احزاب با علی بود رایت پیغمبر و با تو بود رایت مشرکین و خداوند بدین اثرها به دست علی حجت خود را ظاهر ساخت و دعوت خود را راست آورد و دین خود را قوی ساخت و رایت خود را فیروز داشت و رسول خدا در جمیع این

ص: 259

وقایع از علی شاد و خوشنود بود.

سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید وقتی پیغمبر جهودان قریظه و بنی النضیر را حصار داد و رایت مهاجرین را به عمر بن الخطاب سپرد و رایت انصار را به سعد بن معاذ داد و ایشان را به جنگ جهودان فرستاد سعد بن معاذ زخم گران برداشت پس او را حمل کرده به لشکرگاه آوردند و عمر بن الخطاب بگریخت در حالتی که لشکر را بیم می داد و لشکر او را بیم می دادند رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود فردا رایت را به دست مردی می دهم که دوست دارد خدا و رسول را و خدا و رسول او را دوست دارند جنگجوئیست که هرگز هزیمت نشود و باز نگردد تا خداوند به دست او فتح نفرماید. ابوبکر و عمر و دیگر مردم از مهاجر و انصار نگران بودند که این دولت کرا روزی شود و علی را این هنگام رمدی سخت عارض بود پیغمبر او را بخواست و به آب دهان مبارک چشم او را ترشحی فرستاد تا در زمان بهبودی یافت و علم خویش را بدو داد، علی برفت و باز نشد تا خداوندش نصرت کرد و به دست او قلاع جهودان را بگشود و تو ای معاویه این وقت در مکه دشمن خدا و رسول بودی آیا مردی مانند علی که خدا و رسول را یار باشد با دشمن خدا و رسول هم سنگ و هم سنگار خواهد بود.

ثُمَّ قَالَ لَهُ: أُقْسِمُ بِاللَّهِ مَا أَسْلَمَ قَلبُكَ بَعْدُ وَ لَكِنَّ اَللِّسَانَ خَائِفٌ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا لَيْسَ فِي اَلْقَلْبِ أنشُدكُمْ بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ اِسْتَخْلَفَهُ علي اَلْمَدِينَةَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَ لاَ سَخِطَ ذَلِكَ وَ لاَ كَرِهَهُ وَ تَكَلَّمَ فِيهِ المُنَافِقونَ فَقالَ لا تُخَلِّفْني فَانِّي لَم أَتَخَلَّف عَنْكَ في غَزْوَةِ قَطُّ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْتَ وَصِیّی وَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسي ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍ فَقَالَ: أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ تَوَلاَّنِي فَقَدْ تَوَلَّيَ اَللّهَ

ص: 260

وَ مَنْ تَوَلَّی عَلِيّاً فَقَدْ تَوَلاَّنِی وَ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اَللَّهَ وَ مَنْ أَطَاعَ عَلِيّاً فَقَدْ أَطَاعَنِی وَ مَن أَحَبَّنِي فَقَد أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَن أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَد أَحَبَّنِي.

ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَيُّهَا النَّاسُ اِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَمْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ كِتَابَ اَللَّهِ فَأَحِلُّوا حَلاَلَهُ وَ حَرِّمُوا حَرَامَهُ وَ اِعْمَلُوا بِمُحْكَمِهِ وَ آمِنُوا بِمُتَشَابِهِهِ وَ قُولُوا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ مِنَ اَلْكِتَابِ وَ أَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي وَ وَالُوا مَنْ وَالاهُمْ وَ انْصُرُوهُمْ عَلَيَّ مَنْ عَادَاهُمْ وَ انَّهُما لَم يَزالا فِيكُم حَتي يَرِدا عَلَيَّ اَلْحَوْضَ يَومَ القِيمَةِ، ثُمَّ دَعَا وَ هُوَ عَلِی اَلْمِنْبَرَ عَلِيّاً فَاجْتَذَّ بِهِ بِيَدِهِ فَقَالَ: أَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ أَللَّهُمَّ مَنْ عَادَی عَلِيّاً فَلاَ تَجْعَلْ لَهُ فِي اَلْأَرْضِ مَقْعَداً وَ لا فِي اَلسَّمَاءِ مَصْعَداً وَ اِجْعَلْهُ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ اَلنَّار.

أنْشُدُكُم بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ لَهُ أَنْتَ الذَّائِدُ عَنْ حَوْضِي يَوْمَ اَلْقِيمَةِ تَذُودُ عَنْهُ كَمَا يَذُودُ أَحَدُكُمُ الْغَرِيبَةَ مِنْ وَسَطِ إِبِلِه.

أنْشُدكُمْ بِاللَّهِ أتعَلمُونَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَی رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي مَرَضِهِ اَلَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَبَكَي رَسُولُ اَللَّهِ فَقَالَ عَلِيٌ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ؟ فَقَالَ: يُبْكِينِي أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ لَكَ فِي قُلُوبِ رِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي ضَغَائِنُ لاَ يُبْدُونَهَا لَكَ حَتّی أَتَوَلَّي عَنْكَ.

ص: 261

أنْشُدكُم بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ و اِجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ بَيْتِهِ قَالَ: أَللَّهُمَّ هؤلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي أَللَّهُمَّ والِ مَنْ وَالاَهُمْ وَ اُنْصُرْهُمْ عَلَی مَنْ عَادَاهُمْ وَ قَالَ: انما مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ كَسَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ دَخَلَ فِيهَا نَجِيَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ.

أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اَللَّهِ قَدْ سَلَّمُوا عَلَيْهِ بِالْوَلاَيَةِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ وَ حَيَاتِهِ.

یعنی روی با معاویه کرد و گفت سوگند با خدای هنوز بدل ایمان نیاورده ی بلکه از بیم جان به چیزی سخن می کنی که دل تو هرگز خبر ندارد هان ای مردم شما را سوگند به خدای می دهم آیا نمی دانید که در غزوه ی تبوک رسول خدا علی را در مدینه به جای خویش بازداشت و منافقین خواستند باز نمایند که رسول خدا مکروه می داشت که علی را با خود کوچ دهد آن حضرت به نزد پیغمبر آمد و عرض کرد که من در هیچ وقعه ی از تو متقاعد نبوده ام مرا با خود کوچ می ده رسول خدا فرمود تو وصی منی و خلیفه ی منی در اهل من چنان که هارون موسی را بود آنگاه دست علی را بگرفت و به سوی خود کشید و فرمود ای مردم کسی که مرا دوست دارد خدای را دوست دارد و کسی که علی را دوست دارد مرا دوست دارد و کسی که اطاعت مرا کند اطاعت خدای کرده باشد و کسی که علی را اطاعت کند اطاعت من کرده است و کسی که مرا دوست دارد خدای را دوست دارد و کسی که علی را دوست دارد مرا دوست باشد.

آنگاه فرمود سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید رسول خدا در حجة الوداع مردم را مخاطب داشت و فرمود از بهر این که شما در گمراهی نمانید کتاب خدای را در میان شما به ودیعت گذاشتم پس حلال آن را حلال دانید و حرام آن را حرام شمارید و به محکمات آن عمل کنید و به متشابهات آن ایمان آرید و بگوئید ایمان آوردیم بدانچه خداوند در قرآن کریم نازل فرموده و دوست دارید

ص: 262

اهل بیت و عترت مرا و تولا جوئید کسی را که تولا جوید به ایشان و نصرت کنید ایشان را بر دشمنان ایشان چه قرآن کریم و اهل بیت من در میان شما خواهند بود تا گاهی که قیامت در آید و این هر دو به اتفاق در کنار حوض بر من درآیند می فرماید از پس آن که رسول خدا این کلمات را در فراز منبر به پای برد علی علیه السلام را پیش خواند و دست او را بگرفت و به سوی خود کشید و فرمود ای پروردگار من دوست دار کسی را که علی را دوست دارد و دشمن دار کسی را که علی را دشمن دارد ای خدای من کسی را که با علی خصومت آغازد او را نه در آسمان و نه در زمین نشیبی و فرازی مگذار و او را در بنگاه دوزخ جای ده.

دیگر باره فرمود ای مردم شما را به خداوند سوگند می دهم آیا نمی دانید که رسول خدا با علی فرمود توئی که راننده بیگانگانی در قیامت از حوض من چنان که شتر غریب را از میان شتران برانند سوگند می دهم شما را به خدا آیا نمی دانید که داخل شد علی در مرض موت بر رسول خدا و آن حضرت می گریست علی عرض کرد این گریه چیست فرمود می گریاند مرا این که می دانم کین تو در دل جماعتی از امت منست که ظاهر نمی کنند تا گاهی که غلبه جویند (1).

سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید که رسول خدا هنگام وفات اهل بیت خود را فراهم آورد و گفت الهی این جماعت اهل بیت و عترت من اند ای خدای من دوست دار کسی را که دوست دارد ایشان را و نصرت کن ایشان را بر دشمنان ایشان، فرمود اهل بیت من مانند کشتی نوح اند کسی که داخل شد نجات یافت و آن کس که سر برتافت غرق گشت.

سوگند می دهم شما را با خدا آیا نمی دانید که اصحاب رسول خدا در حیات آن حضرت بر علی به ولایت و خلافت سلام دادند.

چون این کلمات را به پای برد دیگر باره آغاز سخن کرد.

وَ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ عَلِیَّا أَوَّلُ مَنْ حَرَّمَ الشَّهَواتِ

ص: 263


1- بل: تا گاهی که من پشت کنم و از میان شما بروم.

كُلَّها عَلی نَفْسُهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عزَّوَجِلَّ: «يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَ لاَ تَعْتَدُوا ان اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اَللَّهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَ اِتَّقُوا اَللَّهَ اَلَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ» وَ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمُ الْمَنَايا وَ عِلْمُ الْقَضَايَا وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ رُسُوخُ اَلْعِلْمِ وَ مُنْزِلُ اَلْقُرْآنِ وَ كَانَ فِي رَهْطٍ لا نَعْلَمُهُمْ يُتِمُّونَ عَشَرَةً نَبَّأَهُمُ اَللَّهُ أَنَّهُمْ مُؤْمِنُونَ وَ أَنْتُمْ فِي رَهْطٍ قَرِيبٍ مِنْ عِدَّةِ أُولَئِكَ لَعَنُوا عَلی لِسَانَ رَسُولِ اَللَّهِ فَأَشْهَدُ لَكُمْ وَ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ أَنَّكُمْ لُعَنَاءُ اَللَّهِ عَلِيٌ لِسَانُ نَبِيِّهِ كُلُّكُمْ.

وَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ بَعَثَ اليكَ لِتَكْتُبَ لَهُ لِبَنِي خُزَيْمَةَ حِينَ أَصَابَهُمْ خَالِدُ بْنُ اَلْوَلِيدِ فَانْصَرَفَ اَلَيْهِ الرَّسُولُ فَقَالَ: هُوَ يَأْكُلُ فَأَعَادَ الرَّسُولُ اِلَيْكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ يَنْصَرِفُ اَلرَّسُولُ إِلَيْهِ وَ يَقُولُ هُوَ يَأْكُلُ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ و آله: أَللَّهُمَّ لاَ تُشْبِعْ بَطْنَهُ فَأَنْتَ وَ اَللَّهِ فِي نَهْمِكَ وَ أَكْلُكَ اِلَی يَوْمَ اَلْقِيامَةِ.

ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَا أَقُولُ حَقٌ أَنَّكَ يا مُعَاوِيَةُ كُنْتَ تَسُوقُ بِأَبِيكَ عَلَی جَمَلٍ أَحْمَرَ وَ يَقُودُهُ أَخُوكَ هَذَا اَلْقَاعِدُ وَ هَذَا يَوْمُ اَلْأَحْزَابِ فَلَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ الْقَائِدَ و اَلرَّاكِبَ وَ السَّائِقَ فَكَانَ أَبُوكَ اَلرَّاكِبَ وَ أَنْتَ يَا أَزْرَقَ اَلسَّائِقِ وَ أَخُوكَ هَذَا اَلْقَاعِدُ اَلْقَائِدُ.

ص: 264

ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَعَنَ أباسفيانَ فِي سَبْعَةِ مَوَاطِن:

أَوَّلُهُنَّ حِينَ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ الي اَلْمَدِينَةِ وَ أَبوسفيانَ جَاءَ مِنَ اَلشَّامِ فَوَقَعَ فِيهِ أَبُوسُفْيانَ فَسَبَّهُ وَ أَوْعَدَهُ وَ هَمَّ أَنْ يَبْطِشَ بِهِ ثُمَّ صَرَفَهُ اَللَّهُ عَزَّوَجَلَّ عَنْهُ.

وَ اَلثَّانِي يَوْمَ اَلْعِيرِ حَيْثُ طَرَدَها أَبُوسُفیانَ لِیَحْرُزَها مِنْ رَسُولِ اللّهِ.

وَ الثّالِثُ یَوْمَ أُحُدٍ یَوْمَ قالَ رَسُولُ اللّهِ: أللّهُ مَولْینا لا مَوْلّی لَکُمْ.

وَ قَالَ أَبُوسُفْيان: لَنَا اَلْعِزِّی وَ لاَ عِزْی لَكُمْ! فَلَعَنَهُ اَللَّهُ وَ مَلاَئِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ الْمُؤمِنُونَ أَجْمَعُون.

وَ الرَّابِعُ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ جَاءَ أَبُوسفيَانِ بِجَمْعِ قُرَيْشٍ وَ هَوَازِنَ وَ جاء عبينةُ بِغطفانَ وَ اَلْيَهُودِ فَرَدّهُمُ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً هَذَا قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّوَجَلَّ أَنْزَلَهُ فِي سُورَتَيْنِ فِي كِلْتَيْهِمَا يُسَمِّي أَبَاسِفِيَانَ وَ أَصْحَابَهُ كُفَّاراً وَ أَنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ عَلی رَأيِ أَبِيكَ بِمَكَّةَ وَ عَلِيٌّ يَوْمَئِذٍ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ عَلِی رَأْيُهُ وَ دِينِه.

و الخامِس قَول اللّه عزّوجلّ «وَ الْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ» وَ صَدَدْتَ أَنْتَ وَ أَبُوكَ وَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ رَسُولُ اَللَّهِ فَلَعَنَهُ اَللَّهُ لَعْنَةً شَمِلَتْهُ وَ ذُرِّيَّتُهُ اِلی يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ.

ص: 265

وَ اَلسَّادِسُ يَوْمَ اَلْأَحْزَابِ يَوْمَ جاءَ أبوسفيان بِجَمْعِ قُرَيْشٍ وَ جَاءَ عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ بَدْرٍ بِغَطفَانَ فَلَعَنَ رَسُولُ اَللَّهِ ألقَادَةَ وَ اَلْأَتْبَاعَ وَ اَلسَّاقَةَ إلي يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَمَّا فِي اَلْأَتْبَاعِ مُؤْمِنٌ؟ قَالَ لَا تُصِيبُ اللعنة مُؤْمِناً مِنَ الْأَتْبَاعِ وَ أَمَّا اَلْقَادَةُ فَلَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ وَ لاَ مُجِيبٌ وَ لاَ نَاجٍ.

وَ اَلسَّابِعُ يَوْمَ اَلثَّنِيَّةِ يَوْم شَدَّ عَلَی رَسُولُ اَللَّه اِثْنَا عَشَرَ رَجُلاً سَبْعَةٌ مِنْهُمْ مِنْ بَنِي أُميَّةَ وَ خَمْسَةٌ مِنْ سَايِرِ قُرَيْشٍ فَلَعَنَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي وَ رَسُولَهُ مَنْ حَلَّ اَلثَّنِيَّةَ غَيْرَ اَلنَّبِيِّ وَ سَائِقَهُ وَ قَائِدُهُ.

فرمود ایها الناس آیا نمی دانید شما از اصحاب رسول خدای علی علیه السلام اول کس است که خواهش های نفس را بر خود حرام کرد و آیات مبارکه فرود شد که طیبات را که خداوند بر شما حلال کرده در شمار محرمات مگیرید و علی آن کس است که بر زمان مرگ مردمان دانا است و بر حقیقت احکام و قضایا بینا است و او است فاروق حق و باطل و عالم تنزیل و تأویل قرآن و از جماعتی است که کم و بیش بده تن رسیده باشند یا کمترند که خداوند ایشان را مؤمنان فرموده و شما ای معاویه آنانید که رسول خدایتان لعن کرده و من گواهی می دهم که شما ملعونان پیغمبرید.

و سوگند می دهم شما را به خدا آیا نمی دانید که رسول خدا کس به طلب معاویه فرستاد تا از برای جماعت بنی خزیمه مکتوبی بنگارد فرستاده بازآمد و عرض کرد که معاویه مشغول به اکل و شربست سه کرت برفت و بازآمد و هنوز معاویه به خوردن طعام اشتغال داشت رسول خدای را خشم آمد و فرمود الهی شکر او را سیر مکن سوگند به خدای ای معاویه اجابت این دعا تا قیامت با تو همراه است.

ص: 266

آنگاه فرمود ایها الناس شما را با خداوند سوگند می دهم آیا نمی دانید که من جز به صدق سخن نکنم هان ای معاویه نه آن بود که پدرت ابوسفیان بر شتری سرخ موی سوار بود و برادرت عتبه که اینک حاضر است مهار آن شتر را می کشید و تو راننده ی آن شتر بودی پس رسول خدا سوار شتر و راننده ی شتر و کشنده ی شتر را لعن کرد؟

دیگر باره فرمود ای مردم شما را به خدا سوگند می دهم آیا نمی دانید که رسول خدا ابوسفیان را در هفت جای لعن فرمود:

نخستین گاهی که از مکه به مدینه هجرت می فرمود و ابوسفیان در مراجعت از شام با آن حضرت نزدیک افتاد و پیغمبر خدای را سب نمود و قصد زحمت و زیان کرد و خداوند شر او را بگردانید.

دوم گاهیست که چون در جنگ بدر از عزیمت پیغمبر آگاهی یافت کاروان قریش را از راه بگردانید و به سلامت به مکه رسانید.

سیم آنست که در روز احد با رسول خدای سخن در انداخت پیغمبر فرمود خداوند مولای منست نه مولای شما ابوسفیان گفت عزی مولای منست نه مولای شما پس خداوند و فریشتگان و پیغمبران و مؤمنان او را لعن کردند.

چهارم در روز حنین ابوسفیان به جمع قریش و جماعت هوازن پرداخت و عیینه قبیله غطفان و جماعت جهودان را برمی انگیخت و خداوند ایشان را دفع داد پس در [دو] سوره مبارکه ابوسفیان و اصحابش را کافران نامید و تو ای معاویه آن روز مشرک بودی و بر طریق پدرت می رفتی و علی علیه السلام با رسول خدا و بر کیش رسول خدا بود.

پنجم آنست که تو و پدرت و سایر مشرکین قریش در حدیبیه رسول خدا را از زیارت خانه خدا منع کردید و نگذاشتید هدی خود را به محل ذبح برسانند پس خداوند ابوسفیان و اصحاب او و فرزندان او را تا قیامت لعن فرمود.

ششم در جنگ احزاب ابوسفیان به جمع قریش پرداخت و عیینه با غطفان آمد

ص: 267

رسول خدا سرهنگان لشکر و ساقه لشکر (1) و اتباع ایشان را تا قیامت لعن کرد عرض کردند یا رسول الله آیا در اتباع ایشان مؤمنی نباشد فرمود لعن من شامل مؤمنان نشود و در میان سرهنگان ایشان مومنی نباشد.

هفتم یوم ثنیه است که هفت تن از بنی امیه و پنج تن از سایر قریش مواضعه نهادند که رسول خدای را شهید کنند پس خدا و رسول بر آنان که بر ثَنیَّه صعود دادند - بیرون رسول خدا و آنان که کشاننده شتر و راننده شتر بودند - لعن کردند و ما تفصیل این مواقع را در کتاب رسول خدا به شرح رقم کرده ایم.

بالجمله دیگر بار حسن علیه السلام فرمود:

«أیها الناس أنشدکم بالله هل تعلمون أن أباسفیان دخل علی عثمان حین بویع فی مسجد رسول الله فقال یا ابن أخی هل علینا من عین؟ فقال لا فقال أبوسفیان تداولوا الخلافة فتیان بنی امیة فوالذی نفس ابی سفیان بیده ما من جنة و لا نار أنشدکم بالله أتعلمون أن أباسفیان أخذ بید الحسین حین بویع عثمان و قال یابن أخی اخرج معی الی بقیع الغرقد فخرج حتی اذا توسط القبور اجتره فصاح بأعلی صوته یا أهل القبور الذی کنتم تقاتلونا علیه سابق الیوم صار بأیدینا و أنتم رمیم فقال حسین ابن علی قبح الله شیبتک و قبح الله وجهک ثم نتریده و ترکه فلولا النعمان ابن بشیر أخذ بیده و رده الی المدینة لهلک فهذا لک یا معاویة فهل تستطیع أن ترد علینا شیئا؟.

و من لعنتک یا معاویة أن أباسفیان کان یهم أن یسلم فبعثت الیه بشعر معروف مروی فی قریش و غیرهم تنهاه عن الاسلام و تصده حتی قلت مخاطباً له:

یا صخر لا تسلمن طوعاً فتفضحنا *** بعد الذین ببدر أصبحوا مزقاً

لا ترکنن الی أمر تقلدنا *** و الراقصات بنعمان به الحرقا

و منها أن عمر بن الخطاب ولاک الشام فخنت به و ولاک عثمان فتربصت به ریب المنون ثم أعظم من ذلک جرأتک علی الله أنک قاتلت علیا و قد عرفت سوابقه و فضله و علمه علی أمر هو أولی به منک و من غیرک عندالله و عند الناس و لا دنیة له بل

ص: 268


1- مقصود بسیج کنندگان لشکر است.

أوطات الناس عشوة و أرقت دماء الخلق من خلق الله بخدعک و کیدک و تمویهک فعل من لا یومن بالمعاد و لا یخشی العقاب فلما بلغ الکتاب اجله صرت الی شر مثوی و علی الی خیر منقلب والله لک بالمرصاد».

فرمود ای مردمان سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید که ابوسفیان بعد از بیعت مردم به عثمان به سرای او رفت و گفت ای برادرزاده آیا سوای بنی امیه بیگانه و جاسوسی در این سرای هست گفتند نیست گفت ای جوانان بنی امیه خلافت را مالک شوید و دست به دست دهید سوگند به آن کس که جان ابوسفیان در دست اوست نه بهشتی است و نه دوزخی سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید که ابوسفیان وقتی که مردم با عثمان بیعت کردند دست حسین علیه السلام را گرفت و به قبرستان بقیع غرقد آورد و او را به میان گورستان کشید و به آواز بلند ندا در داد که ای اهل قبور شما با ما بر سر خلافت مقاتلت می کردید امروز به زیر خاک پوسیده اید و کار به دست ما افتاده حسین علیه السلام فرمود خدا زشت کناد این شیخوخت تو را و قبیح داراد روی تو را و دست خود را از دست او بکشید و اگر نعمان بشیر حضور نداشت و حسین علیه السلام را به مدینه باز نمی آورد بعید نبود که به دست ابوسفیان نابود شود هان ای معاویه این است کتاب احوال و سیر اعمال شما اگر سخنی به کذب گفتم و تو را نیروی آن است که بازگردانی بازگوی.

و دیگر از مصادر لعن تو آنست که وقتی چنان افتاد که ابوسفیان خواست پذیرای اسلام شود و تو آگاه شدی شعری که در میان مردمان معروفست بدو فرستادی و او را از قبول اسلام منع کردی.

و نیز از مصادر لعن تو آنست که عمر بن الخطاب تو را والی شام کرد و خیانت کردی و عثمان آن ولایت بداد و او را در دهان مرگ انداختی و ازین هر دو عظیم تر آنست که بر خدا دلیری کردی و با علی مرتضی با این که سابقه ی او را در اسلام و علم و فضیلت او را می دانستی در امر خلافت که او اولی از تو و از جز تو بود مخالفت کردی و مقاتلت آراستی و مردم نادان را برانگیختی و خون

ص: 269

خلق از در خدیعت و مکیدت بریختی و این افعال کار کسی است که به معاد ایمان ندارد و از عقاب بیمناک نباشد گاهی که زمان تو فرا می رسد به سوی دوزخ می گرائی و علی طریق جنت می پیماید.

چون حسن علیه السلام سخن بدینجا آورد فرمود هان ای معاویه این جمله را در معایب و مثالب تو بپرداختم و از تطویل پهلو تهی ساختم آنگاه به طرف عمرو بن عثمان بن عفان نگریست.

«فقال: و أما أنت یا عمرو ابن عثمان فلم تکن حقیقا لحمقک أن تتبع هذه الامور فانما مثلک مثل البعوضة قالت للنخلة استمسکی فانی ارید أن أنزل عنک فقالت النخلة ما شعرت بوقوعک فکیف یشق علی نزولک و انی و الله ما شعرت أنک تحسن أن تعادی لی فیشق علی ذلک و انی لمجیبک فی الذی قلت ان سبک علیا أبنقص فی حسبه او تباعده عن رسول الله او سوء بلاء فی الاسلام أو بجور فی حکم أو رغبة فی الدنیا فان قلت واحدة منها فقد کذبت.

و اما قولک ان لکم فینا تسعة عشر دما بقتلی مشرکی بنی امیة ببدر فان الله و رسوله قتلهم و لعمری لیقتلن من بنی هاشم تسعة عشر و ثلاثة بعد تسعة عشر ثم یقتل من بنی امیة تسعة عشر و تسعة عشر فی موطن واحد سوی ما قتل من بنی امیة لا یحصی عددهم الا الله.

اَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ قَالَ اِذَا بَلَغَ وُلْدُ اَلْوَزَغِ ثَلاَثِينَ رَجُلاً أَخَذُوا مَالَ اَللَّهِ بَيْنَهُمْ دُوَلاً وَ عِبَادَهُ خَوَلاً وَ كِتَابَهُ دَغَلاً فَاِذا بَلَغُوا ثَلاَثَ مِأَةٍ وَ عَشْراً حَقَّقْتَ عَلَيْهِمُ اَللَّعْنَةَ وَ لَهُمْ سُوءُ اَلدَّارِ فَاِذَا بَلَغُوا أَرْبَعَ مِأَةٍ وَ خَمْسَةً و سَبْعِينَ كَانَ هَلاَكُهُمْ أَسْرَعَ مِنْ لَوْكِ تَمْرَةٍ.

فَأَقْبَلَ اَلْحَكَمُ بْنُ ابِي اَلْعَاصِ وَ هُمْ فِي ذَلِكَ اَلذِّكْرِ وَ اَلْكَلاَمَ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّيَّ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: أَخْفِضُوا أَصْوَاتَكُمْ فَانٍ الْوَزَغَ يَسْمَعُ وَ ذَلِكَ حِينَ.

ص: 270

رَآهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ وَ مَنْ يَمْلِكُ بَعْدَهُ مِنْهُمْ هَذِهِ اَلْأُمَّةَ يَعْنِي فِي اَلْمَنَامِ فَسَائَهُ ذَلِكَ وَ شَقَّ عَلَيْهِ فَأَنْزَلْ اللّهُ عَزَّوجَلَّ في كِتابهِ «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» فَأَشْهَدُ لَكُمْ وَ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ مَا سُلْطَانُكُم بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍ اِلاّ أَلْفَ شَهْرٍ أَلَّتِي أَجَّلَهَا اَللَّهُ عَزَّوجلَّ فِي كِتَابِهِ.

فرمود اما تو ای پسر عثمان با آن حمق که در جبلت تست نتوانی در کشف این امور غور کرد تو بدان پشه ماننده ی که بر نخل نشست و نخل را گفت محکم باش که می خواهم از تو به زیر آیم نخل در پاسخ گفت من کی دانستم که تو بر من نشیمن کردی که فرود شدنت بر من گران آید هم اکنون ای پسر عثمان من ندانسته ام که معادات من بر تو مبارک آید تا من از این در غمنده شوم و از این سخن که در سب علی گفتی تو را پاسخ دهم آیا سب تو علی را از بهر نقصانی است که در حسب علیست یا از بیگانگی اوست با رسول خدا یا زیانی در اسلام آورده یا بستم حکمی کرده یا از بهر رغبت اوست بدنیا هر یک از این جمله را تصدیق کنی سخن به کذب کرده باشی.

و این که گفتی خون نوزده تن از بنی امیه که در بدر کشته شدند بر ذمت ماست سخن به کذب کردی چه ایشان را خدا و رسول کشتند و به حکم خدا کشته شدند این وقت خبر از شهیدان آل پیغمبر می دهد و از مقتولان بنی امیه آگهی می فرماید فرمود قسم به جان من البته کشته می شود از بنی هاشم نوزده تن و همچنان به زیادت سه تن کشته می شوند و از جماعت بنی امیه نیز نوزده تن [و باز نوزده تن] (1) در مکان واحد کشته می شوند از آن پس چندان از بنی امیه کشته می شود که عدد آن را خدای می داند.

همانا رسول خدای فرمود گاهی که شمار فرزندان وزغ یعنی حکم به سی تن مرد

ص: 271


1- مطابق متن کلام عربی تکمیل شد.

رسد مال خدای را به ضبط آرند و میان خود دست به دست دهند و بندگان خدای را ناچیز انگارند و چون شمار ایشان را به سیصد و ده تن رسد واجب گردد لعن بر ایشان و چون شمار ایشان به چهارصد و هفتاد و پنج تن رسد هلاک ایشان به سرعت فراز آید.

پیغمبر و اصحاب آن حضرت در این سخن بودند که حکم بن ابی العاص فراز آمد رسول خدا فرمود آهسته سخن کنید تا کلمات شما مسموع وزغ نیفتد و این واقعه از پس آن بود که پیغمبر را در خواب معاینه افتاد که بنی امیه سلطنت این امت یافتند و بر آن حضرت گران آمد و سخت غمنده گشت پس خداوند این آیت مبارک را بفرستاد «لیلة القدر خیر من الف شهر» هان ای بنی امیه گواهی می دهم که بعد از شهادت علی بن ابی طالب سلطنت شما افزون از هزار ماه نخواهد بود.

چون سخن بدین جا آورد روی به جانب عمرو بن العاص نمود و فرمود:

«و أما انت یا عمرو بن العاص الشانی ء اللعین الابتر فانما أنت کلب أول امرک امک بغیة و انک ولدت علی فراش مشترک فتحاکمت فیک رجال قریش منهم أبوسفیان ابن حرب و الولید بن المغیرة و عثمان بن الحارث و النضر بن الحارث بن کلدة و العاص بن وائل کلهم یزعم أنک ابنه فغلبهم علیک من بین قریش الئمهم حسبا و أخبثهم نسبا و أعظمهم بغیة ثم قمت خطیبا و قلت أنا شاءنی محمد و قال العاص ابن وائل ان محمدا رجل أبتر لاولدله فلو قدمات انقطع ذکره فأنزل الله تبارک و تعالی «ان شانک هو الأبتر» و کانت امک تمشی الی عبدقیس تطلب البغیة تأتیهم فی دورهم فی رحالهم و بطون أودیتهم.

ثم کنت فی مشهد یشهده رسول الله صلی الله علیه و آله من عدوه أشدهم عداوة و أشدهم تکذیبا ثم کنت فی اصحاب السفینة الذین اتوا النجاشی و المهرج الخارج الی الحبشة فی الاشاطة بدم جعفر بن ابی طالب و سائر المهاجرین الی النجاشی فحاق المکر السیی ء بک و جعل جدک الاسفل و ابطل امنیتک و خیب سعیک و اکذب أحدوثتک و جعل کلمة الذین کفروا السفلی و کلمة الله هی العلیا.

و اما قولک فی عثمان فأنت یا قلیل الحیاء والدین ألهبت علیه نارا ثم هربت

ص: 272

الی فلسطین تتربص به الدوائر فلما اتاک قتله حبست نفسک علی معاویة فبعته دینک یا خبیث بدنیا غیرک و لسنا نلومک علی بغضنا و لا نعاتبک علی حبنا و انت عدو لبنی هاشم فی الجاهلیة و الاسلام و قد هجوت رسول الله بسبعین بیتا من شعر فقال رسول الله اللهم انی لا احسن الشعر و لا ینبغی لی أن اقواله فالعن عمرو بن العاص بکل بیت لعنة ثم أنت یا عمرو المؤثر دنیا غیرک علی دینک أهدیت الی النجاشی الهدایا و رحلت الیه رحلتک الثانیة و لم تنهک الاولی عن الثانیة کل ذلک ترجع مغلولا حسیر أترید بذلک هلاک جعفر و أصحابه فلما أخطأک ما رجوت و أملت أحلت علی صاحبک عمارة بن ولید.

فرمود اما تو ای عمر و ای دشمن ناقص نکوهیده همانا بیرون کلبی نباشی نخستین مادر تو که زنی زناکار بود تو را در فراشی مشترک بزاد که مردان قریش مانند ابوسفیان و ولید بن مغیره و عثمان بن حارث و نضر بن حارث و عاص بن وائل هر یک خود را پدر تو می دانستند و ناکس ترین ایشان تو را به فرزندی پذیرفت و او عاص بن وائل بود گاهی که به حد رشد رسیدی بخصمی محمد ایستادی و پدرت عاص محمد را ابتر خواند و گفت چون از جهان برود کس نام او نبرد زیرا که او را عقبی و فرزندی نیست خداوند بر رغم او این آیت مبارک را فرستاد «ان شانئک هو الابتر» و مادر تو آن کس است که به طلب زنا به قبیله عبد قیس رفت و به خانه های ایشان و منازل ایشان و بیغولهای اودیه ایشان در آمد و کام راند.

و تو آن کس باشی که پیغمبر را از همه اعدا افزون خصومت کردی و از همه کس بیشتر تکذیب نمودی و آن کس باشی که بکشتی نشستی و با جماعتی کین توز سفر حبشه پیش داشتی تا نجاشی را بر قتل جعفر بن ابی طالب و دیگر مسلمانان برانگیزی مکر و مکیدت تو موجب ضرر و زیان تو گشت آرمان تو مورث حرمان شد و خداوند رایت کفر را برانداخت و رأیت توحید را برافراشت.

اما سخن تو ای عمرو در قتل عثمان که دیگران را آلوده خون او می خواهی سخت بی آزرم و بی دین بوده ی زیرا که تو این فتنه برانگیختی و به فلسطین بگریختی

ص: 273

و به انتظار مرگ او بنشستی چون خبر قتل او برسید به معاویه پیوستی و دین خود را ای خبیث به دنیای او فروختی تو را ملامت نمی کنم و عتاب نمی فرمایم بر دشمنی خود چه از تو از نخست روز چه در جاهلیت و چه در اسلام دشمن بنی هاشم بودی و پیغمبر را به هفتاد شعر هجا گفتی رسول خدا فرمود سزاوار نیست که من شعر بگویم تو عمرو بن العاص را به هر بیتی لعنت فرست.

ابن ابی الحدید می گوید که حسن علیه السلام با عمرو بن العاص فرمود تو آن کس نیستی که هنگام بیرون شدن از مکه به جانب نجاشی این اشعار در حق بنی هاشم گفتی عبدالرحمن ابن الجوزی در کتاب مناقب خویش نیز دو بیعت آورده.

تقول ابنتی أین هذا الرحیل *** و ما الستر منی بمستنکر

فقلت ذرینی فانی امرء *** ارید النجاشی فی جعفر

لاکویه عنده کیة *** أقیم بها نخوة الاصعر

و شانی ء احمد من بینهم *** و أقولهم فیه بالمنکر

و اجری الی عتبة جاهدا *** و لو کان کالذهب الاحمر

و لا انثنی عن بنی هاشم *** بما اسطعت فی الغیب و المحضر

و عن عائب اللات لا انثنی *** و لولا رضی اللات لم تمطر

فان قیل العتب منی له *** و الا لویت له مشفری

و هم بر سر سخن رویم آنگاه فرمود تو ای عمرو که دنیای دیگری را بر دین خود گزیدی و از سفر نخستین پند نگرفتی و اعداد متحف و مهدی کردی و به جانب نجاشی کوچ دادی تا جعفر بن ابی طالب و اصحاب او را عرضه هلاک و دمار داری چون بر آرزوی خود دست نیافتی به قصد عمارة بن ولید بشتافتی و ما قصه خدیعت عمرو بن العاص را با عمارة بن ولید در سفر حبشه در جلد دوم از کتاب اول در ذیل قصه سفر کردن رسول خدا به شام نگاشته ایم.

بالجمله حسن علیه السلام چون با عمرو بن العاص سخن به پای آورد ولید بن عقبه را مخاطب داشته فرمود: «و اما انت یا ولید بن عقبة فوالله ما الومک أن تبغض علیاً

ص: 274

و قد جلدک فی الخمر ثمانین جلدة لما صلیت بالمسلمین الفجر سکرانا و قلت ءازیدکم و فیک یقول الحطیئة:

شهد الحطیئة حین یلقی ربه *** ان الولید أحق بالغدر

نادی و قد تمت صلاتهم *** أأزید کم سکرا و ما یدری

لیزیدهم اخری و لو قبلوا *** لاتت صلوتهم علی العشر

فأتوا ابا وهب ولو قبلوا *** لقرنت بین الشفع و الوتر

حبسوا عنانک اذ جریت و لو *** ترکوا اعنانک لم تزل تجری

و قتل اباک صبرا بیده یوم بدر أم کیف تسبه و قد سماه الله مؤمنا فی عشر آیات من القرآن و سماک فاسقا و هو قول الله عزوجل «أفمن کان مؤمنا کمن کان فاسقا لا یستوون» و قوله «ان جائکم فاسق بنباء فتبینوا أن تصیبوا قوما بجهالة فتصبحوا علی ما فعلتم نادمین» و فیک یقول حسان بن ثابت و فی امیرالمؤمنین:

أنزل الله ذو الجلال علینا *** فی علی و فی الولید قرانا

لیس من کان مؤمنان عمرک الله *** کمن کان فاسقا خوانا

سوف یدعی الولید بعد قلیل *** و علی الی الجزاء عیانا

فتبوء الولید منزل کفر *** و علی تبوء الایمانا

فعلی جزی هناک جنانا *** و ولید جزی هناک هوانا

و ما انت و ذکر قریش و انما انت ابن علیج می اهل صفوریة اسمه ذکوان و اما زعمک انا قتلنا عثمان فوالله ما استطاع طلحة و الزبیر و عایشة ان یقولوا ذلک لعلی بن ابیطالب فکیف تقوله أنت و لو سألت امک من أبوک اذ ترکت ذکوان فالصقتک بعقبة بن ابی معیط اکتسبت بذلک عند نفسها سناء و رفعة مع ما أعد الله لک و لأبیک و لامک من العار و الخزی فی الدنیا و الاخرة و ما الله بظلام للعبید.

ثم انت یا ولید والله اکبر فی المیلاد ممن تدعی له فکیف تسب علیا و لو اشتغلت بنفسک لتثبت نسبک الی ابیک لا الی من تدعی له و لقد قالت لک امک یا بنی أبوک والله ألام و اخبث من عقبة.

ص: 275

فرمود اما تو ای ولید بن عقبه سوگند با خدای ملامت نمی کنم تو را این که دشمن علی باشی چه علی تو را به کیفر شرب خمر هشتاد تا زیانه بزد و پدرت را در یوم بدر دست به گردن بسته بکشت آیا چگونه سب می کنی علی را و حال آن که خداوند در ده آیه مبارکه او را مؤمن نامیده و تو را در قرآن کریم فاسق خوانده و تو را با قریش چه نسبت است که همی از قریش سخن کنی پدر تو کافریست از مردم صفوریه و نام او ذکوان است و این که پندار می کنی که ما قاتل عثمانیم طلحه و زبیر و عایشه نتوانستند با علی این نسبت کرد تو چه می گوئی و اگر از مادرت پرسش کنی که کیست پدر من؟ ترا بیاگاهاند گاهی را که ترک ذکوان گفت و تو را به عقبة بن ابی معیط بست و از این نسبت شوکت و رفعت همی خواست و مهیا ساخت خداوند از برای تو و از برای پدرت و از برای مادرت عیب و عار و عذاب و نار در دنیا و آخرت و خداوند بندگانش را ستمکاره نباشد.

و تو ای ولید به سال افزونی از آن کس که او را پدر می خوانی هان ای ولید تو را چه افتاد که علی را سب می کنی نیکو آن است که به خویشتن پردازی و نسب خود را با پدر به پیوندی نه به دروغ خویشتن را بر عقبه بندی اگر از مادرت پرسش کنی خواهد گفت تو را ای فرزند سوگند با خدای پدر تو از عقبه خبیث تر و لئیم تر است.

آنگاه روی با عتبة بن ابی سفیان کرد و فرمود: «أما أنت یا عتبة ابن ابی سفیان فوالله ما انت بحصیف فاجاوبک و لا عاقل فاعاتبک و ما عندک خیر یرجی و لا شر یخشی و ما کنت و لو سببت علیا لا غاربه علیک لانک عندی لست بکفو لعبد عبد علی بن ابی طالب فأرد علیک و اعاتبک و لکن الله لک و لابیک و لامک و اخیک لبالمرصاد فانت ذریة آبائک الذین ذکرهم الله فی القرآن فقال «عاملة ناصبة تصلی نارا حامیة تسقی من عین آنیة - الی قوله من جوع» و اما وعیدک ایای بقتلی فهلا قتلت الذی وجدته علی فراشک مع حلیلتک و قد غلبک علی فرجها و شارکک فی ولدها حتی الصق بک ولدا لیس لک حتی قال فیک نصر بن حجاج:

ص: 276

نبئت عتبة هیئته عرسه *** لصداقه الهذلی من الاعیان [الحیان]

القاه معها فی الفراش و لم یکن *** فحلا و أمسک خشیة النسوان

لا تعتبن یا عتب نفسک حبها *** ان النساء حبائل الشیطان

لا تعتبن یا عتب نفسک حبها *** ان النساء حبائل الشیطان

ویل لک لو شغلت نفسک بطلب ثارک منه کنت جدیرا و لذلک حربا أتسومنی القتل و توعدنی به و لا الومک أن تسب علیا و قد قتل أخاک مبارزة و اشترک هو و حمزة بن عبدالمطلب فی قتل جدک حتی أصلاهما الله علی ایدیهما نار جهنم و اذاقهما العذاب الالیم و نفی عمک بأمر رسول الله. و أما رجائی الخلافة فلعمر الله ان رجوتها فان لی فیها لملتمسا و ما انت بنظیر أخیک و لا خلیفة لابیک لان اخاک اکثر تمردا علی الله و اشد طلبا لا هراقه دماء المسلمین و طلب ما لیس له بأهل یخادع الناس و یمکرهم و یمکر الله و الله خیر الماکرین و أما قولک ان علیا کان شر قریش لقریش فوالله ما حقر مرحوما و لا قتل مظلوماً.

فرمود اما تو ای عتبه پسر ابوسفیان سوگند با خدای سخن از در دانش نتوانی کرد تا به پاسخ پردازم و خردمند نیستی تا با تو عتاب آغازم مصدر خیری نتوانی بود تا منتظر آرزو باشی آیت شری نتوانی گشت تا موجب خشیت آئی اگر چند علی علیه السلام را سب کنی بر تو بر نیاشوبم و پاسخ نگویم چه تو با بنده ای از بندگان علی انباز نتوانی شد لکن خداوند از برای کیفر تو و پدرت و مادرت و برادرت نگران است و تو فرزند آن پدرانی که خداوند ایشان را در قرآن یاد فرموده و به آتش جهنم بیم داده و این که مرا به قتل بیم می دهی نیکوتر آن است که آن مرد را مقتول سازی که در فراش خود با ضجیع خویش یافتی و با تو ساز مشارکت و مغالبت همی نواخت تا ضجیع تو فرزندی آورد که از تو نبود و او را بر تو بست.

وای بر تو همانا سزاوارتر است که در کین او کمر بندی و در قتل او کوشش کنی و مرا به قتل بیم ندهی و همچنان ملامت نمی کنم تو را در سب علی علیه السلام زیرا که علی برادرت را بکشت و در قتل جدت با حمزه مشارکت داشت و به کیفر کردار زشت ایشان را به جهنم درانداخت و معذب بداشت و عم ترا به امر رسول خدای نفی

ص: 277

بلد فرمود و این که گفتی در طلب خلافت بودم من خواستار خلافت نیستم الا آن که اجابت ملتمسین فرمودم و با این همه تو نظیر برادر و خلیفه پدر نیستی چه برادر تو در بی فرمانی خداوند و ازهاق ارواح مسلمین و طلب خلافت که اهل آن نیست به کمال ولوع و حرص است و خدعه با مردم و مکر با خدای را روا می دارد و مکافات او با خداوند است و این که گفتی علی شر قریش از برای قریش است سوگند با خدای هرگز تحقیر نکرد آن کس را که مرحوم بایست و مقتول نساخت آن کس را که مظلوم دانست.

آنگاه از عتبه روی بگردانید و مغیرة بن شعبه را مخاطب داشت پس فرمود: «و اما انت یا مغیرة بن شعبة فانک لله عدو و لکتابه نابذ و لنبیه مکذب و انت الزانی و قد وجب علیک الرجم و شهد علیک العدول البررة الاتقیاء فاخر رجمک و دفع الحق بالباطل و الصدق بالاغالیط و ذلک لما اعد الله لک من العذاب الالیم و الخزی فی الحیاة الدنیا و الآخرة اخزی.

و أنت ضربت فاطمة بنت رسول الله حتی أدمیتها و ألقت ما فی بطنها استذلالا منک لرسول الله و مخالفة منک لامره و انتهاکا لحرمته و قد قال لها رسول الله انت سیدة نساء اهل الجنة و الله مصیرک الی النار و جاعل و بال ما نطقت به علیک فبأی الثلاثة سببت علیا انقصا من حسبه ام بعدا من رسول الله ام سوء بلاء فی الاسلام ام جورا فی حکم ام رغبة فی الدنیا ان قلت بها فقد کذبت و کذبک الناس.

اتزعم أن علیا قتل عثمان مظلوما فعلی و الله اتقی و انقی من لائمه فی ذلک و لعمری ان کان علی قتل عثمان مظلوما فوالله ما انت فی ذلک من شی ء فما نصرته حیا و لا تعصبت له مینا و ما زلت الطائف دارک تتبع البغایا و تحیی امر الجاهلیة و نمیت الاسلام حتی کان فی امس ما کان.

و اما اعتراضک من بنی هاشم و بنی امیة فهو ادعائک الی معاویة و اما قولک فی شأن الامارة و قول اصحابک فی الملک الذی ملکتموه فقد ملک فرعون مصرا أربعمائة سنة و موسی و هارون نبیان مرسلان علیهماالسلام یلقیان ما یلقیان و هو ملک

ص: 278

الله یعطیه الرجال البر و الفاجر و قال الله عزوجل «و ان ادری لعله فتنة لکم و متاع الی حین» و قال «و اذا اردنا ان نهلک قریة امرنا مترفیها ففسقوا فیها فحق علیها القول فدمر ناها تدمیرا».

ثم قام الحسن فنقض ثیابه و هو یقول «الخبیثات للخبیثین و الخبیثون للخبیثات» هم و الله یا معاویة انت و اصحابک هؤلاء و شیعتک «و الطیبات للطیبین و الطیبون للطیبات اولئک مبرؤن مما یقولون لهم مغفرة و رزق کریم» هم علی بن ابی طالب و اصحابه و شیعته.»

فرمود: ای مغیرة بن شعبه تو دشمن خدائی و افکننده کتاب خدائی و تکذیب کننده رسول خدائی و تو آن کسی که به ارتکاب زنا رجم تو واجب گشت و بر زنای تو عدول پارسایان گواهی دادند آنگاه رجم تو را به تأخیر افکندند و حق را به باطل و صدق را با غلوطه دفع دادند و خداوند تو را در دنیا و آخرت به عنا و عذاب و خزی و حذلان کیفر خواهد داد.

و تو آن کسی که فاطمه را آزردی و زخمین نمودی چندان که طفلی که در شکم داشت بینداخت و این همه به اهانت رسول خدا و مخالفت امر او و هتک حرمت او کردی و فاطمه آن کس است که رسول خدا او را سیده زنان بهشت خوانده و همانا خداوند تو را به دوزخ می افکند و مکافات کردار تو را به سوی تو باز می گرداند آیا به کدام یک از این سه صفت علی علیه السلام را سب همی کنی آیا او را در حسب و نسب نقصانیست یا با رسول خدایش قربت و قرابتی نیست یا غائله ی در اسلام آورده و از در رغبت به دنیا حکمی بستم کرده اگر بدین گونه سخن کنی دروغ زن باشی و مردمانت دروغ زن خوانند.

همی پندار می کنی که علی علیه السلام عثمان را بکشت سوگند با خدای که هیچ کس را نمی رسد که علی علیه السلام را در این امر ملامت کند و اگر علی علیه السلام قاتل عثمان باشد قسم به جان من که بر تو چیزی نیست چه در حیات نصرت او نکردی و در ممات افسوس او نخوردی همواره خانه در طائف داشتی و کار بر بغی و طغیان

ص: 279

می گذاشتی قوانین جاهلیت را تجدید می نمودی و رسوم اسلام را محو می فرمودی.

و این که سخن از بنی هاشم و بنی امیه می کنی به هوای معاویه گامی می زنی و این که تو و اصحاب تو خود را به امارت و سلطنت می ستائید نکوهیده فخریست چه فرعون چهارصد سال سلطنت مصر داشت و موسی و هارون که خداوند را دو پیغمبر ارجمند بودند همواره غمنده و نژند بودند، ملک ملک خداست گاهی صالح را عطا کند و گاهی به دست فاجر دهد و این فتنه ایست از بهر ایشان تا گاهی که قیامت فرا رسد و خداوند می فرماید چون هلاک قومی را بخواهیم متنعمان ایشان آغاز بی فرمانی کنند و ما فرمان هلاکت برانیم.

چون حسن علیه السلام سخن بدین جا آورد برخاست و دامن بیفشاند و طریق مراجعت پیش داشت و فرمود زنان خبیثه از برای مردان خبیث اند و مردان خبیث در خور زنان خبیثه هان ای معاویه سوگند با خدای این جمله توئی و اصحاب تو و شیعه ی تو و همچنان زنان نیکو از برای مردان نیک اند و مردان نیک سزای زنان نیکو و این جمله علی علیه السلام و اصحاب علی و شیعیان علی باشند. پس از سرای بیرون شد و فرمود

«ذق و بال ما کسبت یداک و ما جنیت و ما قد اعد الله لک و لهم من الخزی فی الحیاة الدنیا و العذاب الالیم»

یعنی آزمایش کن و بچش آن چه را به دست خود مأخوذ داشتی و عصیان نمودی و آن چه را خدای از خاری و خذلان از بهر تو آماده داشت.

معاویه روی به اصحاب کرد و فرمود شما نیز بچشید کیفر آن نافرمانی که فرمودید ولید بن عقبه گفت سوگند با خدای ما نچشیدیم مگر آنچه تو چشیدی و او غلبه بر ما نجست بلکه تو را مغلوب ساخت زیرا که خانه خانه تو بود و مجلس مجلس تو بود و او این جسارت بر روی تو آورد و این خسارت در بایست تو افتاد معاویه گفت نه من شما را گفتم با این مرد به سخن مصاف مدهید و در مقام انتصاف مباشید اگر سخن مرا بکار بستید و در پرده ی اطاعت من گام زدید توانستم شما را نصرت کرد همانا از آن گاه که ابواب احتجاج فراز کرد و شما را دستخوش فضیحت

ص: 280

داشت تا گاهی که برخاست خانه را بر من تاریک کرد و روز را بر من شب آورد و من بر آن بودم که او را آسیبی خواهم زد همانا چیزی در شما نیست و نتوان به دست شما نیروئی به دست کرد نه امروز و نه از پس امروز و سخت غمنده بنشست.

این وقت مروان بن الحکم را آگهی رسید که حسن علیه السلام به مجلس معاویه حاضر شد و معاویه و اصحاب او را به دست شناعت فرسایش فضاحت داد و شاد خاطر از سرای او بیرون شده طریق مراجعت گرفت مروان بی توانی به نزدیک معاویه آمد و آن انجمن آزرم زده را دیدار کرد گفت این چیست که از مخاطبات حسن با شما به من می رسد گفتند جز آن نیست که شنیده باشی او را حاضر ساختیم و سخن درانداختیم و فضیحت شدیم گفت آیا توانا نیستید که دیگر باره او را حاضر مجلس فرمائید تا در مکافات سخن را یکباره از قید و بند رهائی دهم و او را و پدر او را و اهل بیت او را سب کنم چنان که در نزد کنیزکان و غلامان او را مکانتی و منزلتی نماند معاویه و جماعتی که حاضر بودند گفتند ای مروان دلتنگ مباش کار از دست بیرون نشده و وقت مکافات منقضی نگشته و مروان را هتاک و فحاش می شناختند پس مروان روی با معاویه کرد و گفت کسی گسیل کن تا حسن را حاضر کند.

معاویه دیگر باره آن حضرت را طلب نمود چون رسول معاویه به نزدیک حسن علیه السلام آمد «قال له ما یرید هذا الطاغیة منی والله لئن أعاد الکلام لا و قرن مسامعه ما یبقی علیه عاره و شناره الی یوم القیمة» فرمود معاویه طاغی از من چه می خواهد سوگند با خدای اگر از آن گونه سخن اعادت کند گوش او را گران می کنم به مقالتی که ننگ و عار آن تا قیامت به جای ماند این بگفت و روان شد و بر معاویه در آمد و همکنان را همگان به جای دید جز این که مروان را نیز در رشته ی ایشان نگریست.

بالجمله معاویه برخاست و حسن علیه السلام را بر سریر خویش جای داد از میانه عمرو بن العاص نیز بر سریر بود حسن علیه السلام روی با معاویه کرد و فرمود از بهر چه کس به من فرستادی معاویه گفت این خواستاری مروان کرد و من به خواستاری مروان

ص: 281

رسول فرستادم «فقال مروان یا حسن أنت الساب رجال قریش» گفت ای حسن تو سب می کنی و شتم می گوئی مردان قریش را حسن علیه السلام فرمود از این سخن چه می خواهی؟ گفت سوگند با خدای من تو را و پدر تو را و اهل بیت تو را چنان سب می کنم که کنیزکان و غلامان بدان کلمات تغنی کنند «فقال الحسن اما أنت یا مروان فلست أنا سببتک و لا سببت أباک و لکن الله لعنک و لعن أباک و اهل بیتک و ذریتک و ما خرج من صلب أبیک الی یوم القیمة علی لسان نبیه محمد و الله یا مروان لا تنکر أنت و لا احد ممن حضر هذه اللعنة من رسول الله لک و لابیک من قبلک و ما زادک الله یا مروان بما خوفک الا طغیانا کبیرا و صدق الله و صدق رسوله یقول الله تعالی «و الشجرة الملعونة فی القرآن و نخوفهم فما یزیدهم الا طغیانا کبیرا» و أنت یا مروان و ذریتک الشجرة الملعونة فی القرآن عن رسول الله. در پاسخ فرمود ای مروان من تو را سب نمی کنم و پدر تو را شتم نمی گویم لکن خداوند لعن کرد تو را و لعن کرد پدر تو را و لعن کرد اهل بیت تو را و لعن کن ذریت تو را و لعن کرد آنچه از صلب پدر تو با دید آید تا روز قیامت به زبان پیغمبر خود محمد سوگند با خدای که تو انکار نتوانی کرد و هیچ کس انکار نکند از آنان که حاضر این مجلس بودند که رسول خدا تو را و پدر تو را پیش از تو لعن کرده و با این همه تخویف و انذار که از خداوند اصغا نمودی هیچ فایدتی نبخشید جز این که آن طغیان عظیم که در نهاد داشتی افزون نمودی.

همانا خدای راست گفت و رسول او راست گفت آنجا که خداوند از شجره ی ملعونه در قرآن یاد کند و فرماید با این که ایشان را بیم دادیم در ایشان جز طغیان بزرگ چیزی افزون نشد و تو ای مروان و فرزندان تو آن شجره ی ملعونه اید که خداوند در قرآن فرماید و رسول خدا از آن یاد کند، چون سخن بدین جا رسید معاویه از جای برجست و دست بر دهان حسن گذاشت و گفت ای ابومحمد تو فحاش نبودی پس امام حسن از جای برخاست و از مجلس بیرون شد و طریق سرای خویش گرفت و حاضران مجلس غمنده و سرافکنده و خجل و خشمناک پراکنده شدند.

مکشوف باد که در روایت این حدیث علمای عامه و فقهای امامیه متفق اند الا آن که در

ص: 282

کتب عامه به این بسط کمتر یافته ام.

مفاخره حسن علیه السلام با معاویه و اصحاب او

چون مخاطبات حسن علیه السلام با معاویه و اصحاب او ساحت آن جماعت را آلایش عار و شنار داد و از آن مجلس دلتنگ و غمنده پراکنده شدند همواره تذکره ی این حدیث خاظر ایشان را زحمت می کرد لاجرم همواره هنگام ظفر می جستند و اعداد کیفر را کمر می بستند چنان افتاد که یک روز حسن علیه السلام حاضر مجلس معاویه شد و این وقت مروان بن الحکم و مغیرة بن شعبه و دیگر ولید بن عقبه و عتبة بن ابی سفیان در آن مجلس جای داشتند ایشان را از ورود حسن علیه السلام فرحتی به دست شد و چنان دانستند که به مخاطبات ناهموار و مغالطات نابهنجار آن حضرت چیره خواهند گشت پس آغاز سخن کردند و به کلمات شنیع شناعت آن حضرت را خواستند و هر یک جداگانه داستانی از مفاخر بنی امیة و مثالب بنی هاشم آراستند کردار ایشان بر آن حضرت ثقیل افتاد.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ اِبْنُ عَلِيٍ عَلَيْهِ اَلْسَلامُ:

أَنَا شُعْبَةٌ مِنْ خَيْرِ الشُّعَبِ آبَائِي أَكْرَمُ الْعَرَبِ لَنَا الْفَخْرُ وَ النَّسَبُ وَ السَّماحَةُ عِنْدَ اَلْحَسَبِ مِنْ خَيْرِ شَجَرَةٍ أَنْبَتَتْ فُرُوعاً نَامِيَةً وَ أَثْماراً زَاكِيَةً وَ أَبْدَاناً قَائِمَةً فِيهَا أَصْلُ الاِسْلاَمِ وَ عِلْمُ اَلنُّبُوَّةِ فَعَلَوْنَا حسين شَمَخَ بِنَا اَلْفَخْرُ وَ اسْتَطَلْنَا حِينَ امْتَنَعَ مِنَّا الْعِزُّ نَحْنُ بُحُورٌ زَاخِرَةٌ وَ جِبَالٌ شَامِخَةٌ لاَ تَقْهَرُ.

حسن علیه السلام فرمود منم بهترین شاخی و غَصنی از شاخهای شجره ی شرافت و پدران من اشرف قبائل و اقوام عرب اند مفاخرت نسب و سماحت حسب خاص ماست چه ما از بهترین شجر شاخهای بالنده و میوه های گوارنده و بدنهای پاینده ایم همانا شجره نبوت که اصل اسلام و سرچشمه علم است ما را فروگرفت و از در فخر و مباهات بلند آوازه کرد و بر عزت و مکانت غلبه داد مائیم دریاهای شگرف که هرگز

ص: 283

خشک نشویم و کوهسارهای سرکش که هرگز پست نگردیم.

فقال مروان: مدحت نفسک و شمخت بأنفک هیهات یا حسن نحن والله الملوک السادة و الاعزة القادة فلا تبجحن فلیس لک عز مثل عزنا و لا فخر کفخرنا ثم أنشأ یقول:

شفینا أنفسا طابت وقوراً *** فنالت عزها فیمن یلینا

فابنا بالغنیمة حین ابنا *** و ابنا بالملوک مقرنینا

مروان گفت ای حسن خویشتن را ستایش کردی و به کبر و کبریا سر افراختی هیهات مائیم پادشاهان بزرگ و بزرگان پیش تازان تو در عظمت و عزت و مفاخرت و مباهات انباز ما نتوانی بود و این دو شعر بر این معنی انشاد کرد.

«ثم تکلم المغیرة ابن شعبة فقال نصحت لابیک فلم یقبل النصح و لو لا کراهة قطع القرابة لکنت فی جملة أهل الشام فکان یعلم أبوک أنی اصدر الوارد عن مناهلها بزعارة قیس و حلم ثقیف و تجاربهما للامور علی القبایل»

آنگاه مغیرة بن شعبه به سخن آمد و گفت ای حسن پدر تو را اندرز گفتم و نپذیرفت از من اگر قطع قرابت و رحم را مکروه نداشتم با لشکر شام پیوسته می شدم و حال آن که پدرت مرا شناخته داشت که با شَراسَت خُلق قیس و حلم جماعت ثقیف و تجربت ایشان در امور قبایل تشنگان را بی آن که سیراب شوند از آبگاه بازگردانم

«فتکلم الحسن صلوات الله علیه فقال یا مروان أجبنا و خورا و ضعفا و عجزا اتزعم انی مدحت نفسی و أنا ابن رسول الله و شمخت بأنفی و أنا سید شباب أهل الجنة و انما یبذخ و یتکبر ویلک من یرید رفع نفسه و یبتجح من یرید الاستطالة فاما نحن فأهل بیت الرحمة و معدن الکرامة و موضع الخیرة و کنز الایمان و رمح الاسلام و سیف الدین ألا تصمت ثکلتک امک قبل أن أرمیک بالهوائل و أسمک بمیسم تستغنی به عن اسمک فأما أیابک بالنهاب و الملوک أفی الیوم الذی ولیت فیه مهزوما و انحجزت مذعورا فکانت غنیمتک هزیمتک و غدرت بطلحة حین غدرت فقتلته قبحا لک ما أغلظ جلدة وجهک فنکس مروان رأسه».

ص: 284

این وقت حسن علیه السلام آغاز سخن کرد فرمود ای مروان گمان می کنی که من سخنی از در عجز و ضعف می آرایم یا چنان پندار می کنی که من خویشتن را می ستایم و حال آن که پسر رسول خدایم یا بر طریق تکبر و تَنَمُّر می روم و حال آن که سید جوان بهشتم وای بر تو آن کس براه تکبر رود و شاد شود که علو خویش طلب کند و برتری جوید و ما را بدین صنعت حاجت نیست چه ما اهل بیت رحمت و معدن کرامت و جایگاه شرافت و مخزن ایمان و سنان اسلام و شمشیر دینیم مادر به عزایت بنشیند خاموش نخواهی شد تا گاهی که تو را داغ کنم به آلتی که علامتی شود و مردمانت بدان علامت بشناسند و از نام تو یاد نکنند و این که بازمی گردی بسیر سلاطین و از نهب و غارت حدیث می افکنی آیا از آن روز که در حکومت هزیمت شدی و بر خویشتن بترسیدی تذکره خواهی کرد همانا غنیمت تو هزمیت تو بود که خود را به سلامت بیرون افکندی تو آن کسی که با طلحه در جنگ جمل غدر کردی و او را غیلة بکشتی چه زشت مردی که توئی و شگفت و سخت روئی که هرگز خجل و منفعل نشوی.

چون سخن بدین جا رسید مروان سر به خویشتن در برد پس حسن علیه السلام به جانب مغیره نگریست «فقال یا أعور ثقیف ما أنت من قریش فافاخرک أجهلتنی یا ویحک و أنا ابن خیرة الاماء و سیدة النساء غذانا رسول الله بعلم الله تبارک و تعالی فعلمنا تأویل القرآن و مشکلات الاحکام لنا العزة الغلباء و الکلمة العلیاء و الفخر و السناء و أنت من قوم لم یثبت لهم فی الجاهلیة نسب و لا لهم فی الاسلام نصیب عبد آبق ماله و الافتخار عند مصادمة اللیوث و مجاحشة الاقران نحن السادة و نحن المذاوید القادة نحمی الذمار و ننفی عن ساحتنا العار و أنا ابن نجیبات الابکار.

ثم أشرت زعمت خیر وصی خیر الانبیاء کان هو بعجزک أبصر و بحورک أعلم و کنت للرد علیک اهلا منه لو غرک فی صدرک و بدو الغدر فی عینک هیهات لم یکن لیتخذ المضلین عضدا و زعمت انک لو کنت بصفین به زعارة قیس و حلم ثقیف فبما ثکلتک امک ابعجزک عند المقامات و فرارک عند المجاحشات أما والله لو التفت

ص: 285

علیک من امیرالمؤمنین الاشاع لعلمت أنه لا یمنعه منک الموانع و لقامت علیک المرنات الهوالع و أما زعارة قیس ما أنت و قیسا انما انت عبد آبق فثقف فسمی ثقیفا فاحتل لنفسک من غیرها فلست من رجالها أنت بمعالجة الشرک و موالج الزرائب أعرف منک بالحروب.

فأما الحکم فأی الحکم عند العبید القیون ثم تمنیت لقاء امیرالمؤمنین علیه السلام فذاک من قد عرفت أسد باسل و سم قاتل لا یقاومه الا بالسة عند الطعن و المخالسة و کیف یرومه الضبعان و تناوله الجعلان بمشیتها القهقری و أما وصلتک فمنکورة و قرابتک فمجهولة و ما رحمک منه الا کبنات الماء من خشفان الظباء بل أنت أبعد منه نسبا».

فرمود ای اعور ثقیف تو نژاد از قریش نداری تا من با تو مفاخرت آغازم وای بر تو مرا نشناخته می انگاری و حال آن که من پسر سیده زنانم و رسول خدا مرا به علم خداوند غذا داده و به تاویل قرآن آموزگاری کرده و مشکلات احکام را آموخته همانا عزت منیع و مقام رفیع و فخر بزرگ و علای عظیم خاص ماست و تو از جماعتی باشی که در جاهلیت به هیچ نژادی شناخته نبودند و در اسلام بهره نداشتند بنده گریزنده را چه مجال مفاخرت است در مبارزت شیران و مناجزت دلیران مائیم بزرگان و ناصر سرهنگان، مائیم نگاهدارنده عهود و ذمار و راننده ی عیب و عار و منم فرزند دوشیزگان نژاده.

هان ای مغیره تو گمان می کنی که نصیحت کردی بهترین وصی بهترین پیغمبران را و حال آن که او به عجز تو بیناتر است و به لغزش تو داناتر و تو سزاوارتری که گوش فرا نصیحت وی داری از برای آن حقد و کین که در سینه ات نهفته است و آن غدر و خدیعت که از دیده ات نمودار است هیهات خداوند می فرماید از گمراهان پشتوانی مخواهید و گمان می کنی که اگر حاضر صفین بودی به درشتی خوی قیس و حکمت ثقیف کار می کردی مادرت بر تو بگرید به کدام هنر آیا به عی و عجزت در مقام مشاورت یا جبن و فرارت هنگام مبارزت سوگند با خدای که نیک می دانی که

ص: 286

اگر چنگ امیرالمؤمنین تو را فرا می گرفت هیچ مانعی و دافعی تو را رهائی نتوانست داد جز این که زنان ناله کننده بر تو جزع می کردند و این که از قیس و شَراسَت طبع او یاد کنی تو را با قیس چه نسبت است تو عبدی را مانی که بگریختی و گرفتار شدی از این روی ثقیف نام یافتی از برای خود و شرافت نفس فکر دیگر کن که مرد این جمله که گفتی نیستی تو از بهر اَشراک و اَشباکِ صید و تدبیر آغل اغنام نیکوتری تا کار حرب و راندن حُسام.

و این که سخن از دانش و حکم کردی کدام حکم در نزد اهل سوق و عبید آهنگر است و این که نمودار می کنی که دیدار امیرالمؤمنین را در گیر و دار آرزومند بودی تو خود می شناسی شیر رزم آزمای و زهر جان فرسای را که ابلیس در تنگنای هیجا حمله او را برنتابد چگونه آهنگ جنگ او می کند ضبع پتیاره و جُعَل سرگین خواره و این که نژاد خود را به خاندانهای بزرگ می پیوندی وصلت تو نکره و قربت تو غیر معرفه است چه نسبت است میان جانوران دریائی و آهو بچگان صحرائی چون سخن بدین جا آورد طاقت مغیره برفت و از نشیمن خویش به جانب حسن علیه السلام جنبشی کرد «و الحسن یقول عذرنا من بنی امیة أن تحاورنا بعد مناطقة القیون و مفاخرة العبید» امام حسن علیه السلام فرمود از آن پس که آهنگران و بندگان طریق مفاخرت و مخاطبت با ما سپارند ما معذور خواهیم بود گاهی که ابواب محاوره و مکالمه را با بنی امیه ممدود داریم معاویه گفت باز شو ای مغیره ایشان فرزندان عبد منافند و هر کس از صنادید اقوام و بزرگان قبایل با این جماعت سخن به مفاخرت افکند قرین آزرم و شناعت شود و روی با امام حسن علیه السلام آورد و آن حضرت را سوگند داد که او را مَعْفُو دارد و خاموش شود.

مفاخرت معاویه با امام حسن علیه السلام

ابن شهرآشوب در کتاب مناقب می گوید یک روز معاویه با امام حسن علیه السلام آغاز مفاخرت نمود «فقال أنا ابن مکة و بطحاء انا ابن أغزرها جودا و أکرمها

ص: 287

جدودا، و أنا ابن من ساد قریشا فضلا ناشئا و کهلا» گفت منم پسر مکه و بطحا، منم پسر آن کس که جودش از همه کس بیشتر و بخت و بهره اش از همه کس افزونتر بود، منم پسر آن کس که پیران و جوانان قریش او را به حکم فضیلت گردن نهادند و بر خود امیر ساختند.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍ عَلَيْهِالسَّلاَمُ أَعَلَيّ تَفْتَخِرُ يَا مُعَاوِيَةُ أَنَا اِبْنُ عُرُوقِ اَلثَّرِی أَنَا ابْنُ مَأوِی التُّقِی أَنَا اِبْنُ مَنْ جَاءَ بِالْهَدْی أَنَا ابْنُ مَنْ سَادَ أَهْلَ الدُّنْيَا بِالْفَضْلِ السَّابِقِ وَ الْحَسَبِ الْفَائِقِ أَنَا اِبْنُ مَنْ طَاعَتُهُ طَاعَةُ اَللَّهِ وَ مَعْصِيَتَهُ مَعْصِيَةُ اَللَّهِ فَهَلْ لَكَ أَبٌ كأبي تُبَاهِينِي بِهِ و قَدِيمٌ كَقَدِيمِي تُسَامِينِي بِهِ قُلْ نَعَمْ أَوَّلاً قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلْ أَقُولُ لاَ وَ هِيَ لك تَصْديقٌ فَقَالَ اَلْحَسَنُ: الحَقُّ أبلَجُ مَا يَحِيلُ سَبِيلُهُ وَ الْحَقُّ يَعْرِفُهُ ذَوُوا الْأَلْبَابِ.

حسن علیه السلام فرمود ای معاویه با من طریق مفاخرت می سپاری منم فرزند شرائین ارض که اگر او نبود زمین بر پای نبود، منم فرزند پناه پرهیزکاری و پرهیزکاران، منم پسر کسی که از بهر هدایت ناس انگیخته شد، منم پسر کسی که مولای اهل دنیاست به فضایل سابقه و مخائل فائقه، منم پسر کسی که طاعت او طاعت خدا و عصیان او عصیان خداست، هان ای معاویه آیا تو را مانند من پدریست که بدان فخر کنی یا به قدمت محل و سبقت منزلت انباز منی که بدان سرافرازی جوئی اکنون به آری و نی پاسخ بگوی معاویه گفت من تو را مصدق می دارم و بر سخن تو گواهی می دهم امام حسن علیه السلام فرمود حق روشن است و دیگرگون نمی شود و خردمندان از شناخت آن بیگانه نمی شوند.

و همچنان ابن شهرآشوب حدیث می کند که یک روز معاویه با حسن علیه السلام گفت

ص: 288

من از تو بهترم فرمود ای پسر هند بگوی چگونه بهتری گفت از بهر آن که مردم بر من گرد آمدند و از تو پراکنده شدند.

قَالَ عليهالسَّلامُ: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِشَرِّ ما عَلَوْتَ يا ابْنَ آكِلَةِ الْأَكْبادِ اَلْمُجْتَمِعُونَ عَلَيْكَ رَجُلاَنِ بَيْنَ مُطِيعٍ وَ مُكْرَهٍ فَالطَّائِعُ لَكَ عَاصٍ لِلَّهِ وَ اَلْمُكْرَهُ مَعْذُورٌ بِكِتَابِ اَللَّهِ وَ حَاشَ لِلَّهِ أَنْ أَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْكَ فَلاَ خَيْرَ فِيكَ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ بَرَّأَنِي مِنَ اَلرَّذَائِلِ كَمَا بَرَّأَكَ مِنَ اَلْفَضَائِل.

فرمود: هیهات به بدتر چیزی بلندی جستی ای پسر هند جگر خواره از این مردم که بر تو گرد آمدند بیرون دو صنف نیستند بعضی به میل و رغبت اطاعت تو کردند و گروهی به عنف و کراهت مطیع شدند آنان که به رغبت مطیع اند خدای را بی فرمانند و آنان که مجبورند به حکم کتاب الله معذورند حاشا و کلا که من بگویم از تو بهترم در تو کدام بهی است که من از تو بهتر باشم لکن خداوند مرا از رذائل پاک و پاکیزه آفرید چنان که از فضائل تو را عاری و بری آورده. و دیگر سفیان ثوری به اسناد خود آورده که روزی حسن علیه السلام با یزید بن معاویه مشغول با کل رطب بودند یزید گفت ای حسن همواره بغض و عداوت تو در سینه من آکیده است.

«قال الحسن اعلم یا یزید ان ابلیس شارک اباک فی جماعه فاختلط الماء ان فاورثک ذلک عداوتی لان الله تعالی یقول و شارکهم فی الاموال و الاولاد و شارک الشیطان حربا عند جماعه فولد له صخر فکذلک کان یبغض جدی رسول الله»

حسن علیه السلام فرمود ای یزید همانا ابلیس با معاویه هنگام مضاجعت با مادرت مشارکت نموده و این دو آب مختلط در نطفه تو مورث عداوت من گشته از اینجاست که خدای می فرماید «و شارکهم فی الاموال و الاولاد» همچنان مشارکت کرد شیطان در جماع جدت حرب و ابوسفیان متولد شد و همواره دشمن جد من بود.

ص: 289

خطبه امام حسن علیه السلام به خواهش معاویه

عمرو بن العاص به حکم فطرت و اقتضای جبلت از حضرت حسن علیه السلام عداوتی عظیم در دل داشت و همچنان مخاصمت او را موجب قربت معاویه می پنداشت و هر روز تدبیری می اندیشید و کیدی می انگیخت یک روز معاویه را گفت نیکو آنست گاهی که از صنادید شام و بزرگان عراق در مسجد انجمن باشند حسن را بخواهی و فرمان دهی که بر منبر بر آید و خطبه ی بخواند تواند بود که از انبوه مردم آزرم زده شود و لکنتی در لسانش بادید آید و به عی سخن شناخته شود و ما او را در مجالس جماعت هدف شناعت سازیم این سخن پسند خاطر معاویه افتاد و حسن علیه السلام را بخواست و خواستار شد تا بر منبر صعود داد مردم شام و عراق در فرود منبر خاموش نشستند و گوش و چشم فرا او بستند پس حسن علیه السلام آغاز سخن کرد.

فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أُثْنِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قالَ: أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِي فَأَنَا الَّذِي يَعْرِفُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ اِبْنِ أبيطالبٍ اِبْنِ عَمِّ رَسُولِ اَللَّهِ أَوَّلِ الْمُسْلِمينَ إِسْلاماً، وَ أُمِّي فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اَللَّهِ وَ جَدِّي مُحَمَّدُ ابْنُ عَبْدِاللّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ أَنَا اِبْنُ اَلْبَشِيرِ، أَنَا اِبْنُ اَلنَّذِيرِ، أَنَا اِبْنُ السراج اَلْمُنِيرِ، أَنَا اِبْنُ مَنْ بُعِثَ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ، أَنَا ابْنُ مَنْ بَعَثَ اِلَيَّ الْجِنَّ وَ الاِنْسِ أَجْمَعِينَ.

چون سخن بدین جا رسید طاقت معاویه از حمل این کلمات و اصغای این حسب و نسب ناچیز شد و خواست تا حسن را اُغلوطَه دهد باشد که پریشیده سخن گوید و خجل گردد گفت ای ابومحمد از صفت رطب چیزی بگوی امام حسن علیه السلام بی آن که درنگی فرماید و بلغزشی گراید «فقال الریح تنفخه و الحر ینضجه و اللیل

ص: 290

یبرده و یطیبه» یعنی باد آن را تربیت می کند و حرارت هوا نضج می دهد و هوای شب سرد و طیب می نماید این بگفت و همچنان بر سر سخن رفت.

فَقَالَ عَلَيْهِاَلسَّلاَمُ أَنَا اِبْنُ مُسْتَجَابِ الدَّعْوَةِ، أَنَا ابْنُ الشفيع اَلْمُطَاعِ أَنَا ابْنُ أَوَّلِ مَنْ يَنْفُضُ عَنِ الرَّأْسِ اَلتُّرَابَ، أَنَا ابْنُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ فَيُفْتَحُ لَهُ أَنَا ابْنُ مَنْ قَاتَلَ مَعَهُ المَلائِكَةُ وَ أُحِلَّ لَهُ الْمَغْنَمُ و نُصِرَ بِالرُّعْبِ مِنْ مَسِيرَةِ شَهْرٍ.

حسن علیه السلام از این گونه سخن فراوان راند و مکانت منیع و محل رفیع خویش را لختی به شرح کرد تا سرهنگان شام بر حسب و نسب آن حضرت مشرف و مطلع شدند و جهان در چشم معاویه تاریک شد این وقت حسن علیه السلام از منبر به زیر آمد معاویه گفت ای حسن از این کلمات چنان فهم می شود که آرزوی خلافت داری و تو بدین آرزو دست نخواهی یافت.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِالسَّلاَمُ أَمَّا اَلْخَلِيفَةُ فَمَنْ سَارَ بِسِيرَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ عزوجل لَيسَ الخَليفَةُ مَنْ سَارَ بِالْجَوْرِ وَ عَطَّلَ اَلسُّنَنَ وَ اِتَّخَذَ اَلدُّنْيَا أُمّاً وَ أباً وَ لَكِنْ ذَلِكَ مَلِكٌ أَصَابَ مُلكاً فَتَمَتَّعَ مِنهُ قَليلاً وَ كانَ قَدِ انْقَطَعَ مِنْهُ فَاتَّخَمَ لَذَّتَهُ وَ بَقِيَتْ عَلَيْهِ تَبِعَتُهُ وَ كَانَ كَمَا قالَ اللّهُ تَبارَكَ وَ تَعالَي وَ اَنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ و مَتاعٌ الي حِينٍ.

حسن علیه السلام فرمود خلیفه کسی است که به روش پیغمبر رود و کار به اطاعت خداوند کند آن کس خلیفه نباشد که جور و ستم پیشه کند و سنت پیغمبر را معطل بگذارد و دنیا را به جای پدر و مادر انگارد چنین کسی پادشاهی به دست گیرد و از سودی اندک بهره مند شود و زود باشد که دولتش منقضی گردد و لذت دنیوی بر وی

ص: 291

گرانی کند و تبعات کردار او از برای او بماند چنان که خداوند از آن خبر داده همانا کیفر کردار خود را در قیامت دیدار کند.

از پس این کلمات به سوی معاویه اشارتی فرمود یعنی مفاد این حدیث اوست و برخاست و طریق سرای خویش گرفت از پس او معاویه روی به عمرو بن العاص کرد و گفت قصدی جز فضاحت و شناعت من نداشتی که مرا به طلب حسن گماشتی سوگند با خدای مردم شام هرگز گمان نداشتند که در حسب و نسب کسی انباز من تواند بود جز این وقت که حسن گفت آن چه گفت عمرو بن العاص گفت حسب و نسب او چیزی نیست که بتوان پوشیده داشت و این معنی را از خاطرها بسترد ناچار معاویه خاموش شد.

مکشوف باد که علمای سنی و شیعی در روایات این خطبه متفق اند و در موضوع مسئله و تعرض معاویه به حسن علیه السلام که رطب را تعریف کن خلاف ندارند لکن در فقرات مفاخرت مختلف نوشته اند و به زیاد و کم رقم کرده اند من بنده چنان فهم کردم که امام حسن علیه السلام در کلمه انا بن فلان و انا بن فلان فراوان بسط داده اند و روات هر یک لختی از آن مفاخرت را نگاشته اند لاجرم من بنده بدان چه رقم زده کافی دانستم و در تکرار بلا طائل فایدتی ندیدم.

در خبر است که یک روز مروان بن الحکم در محضر معاویه روی با حسن علیه السلام آورد «و قال قد أسرع الشیب الی شاربک یا حسن» یعنی ای حسن موی سفید که علامت پیریست در شارب تو بادید آمد و این سخن مثل است کنایت از آن که به سن شیخوخیت رسیدی و دانشمند نشدی چنان که فارسی زبانان گویند ریشت سفید شد و خردمند نشدی

«فقال الحسن لیس کما بلغک و لکنا معشر بنی هاشم طیبة أفواهنا عذبة شفاهنا فنسائنا یقبلن علینا بانفاسهن و أنتم معشر بنی امیة فیکم بخر شدید فنسائکم یصرفن افواههن و أنفاسهن الی أصداغکم فانما یشیب منکم موضع الغذار من اجل ذلک» حسن علیه السلام فرمود چنان نیست که تو دانسته ی ما جماعت بنی هاشم را دهانهای طیب و لبهای پاک و پاکیزه است لا جرم زنان ما با نفاس خود

ص: 292

روی در روی ما می آورند از این روی نخستین سفیدی در شارب ما می زند و شما را ای بنی امیه بخر (1) شدیدیست که زنان شما نتوانند روی در روی شما شوند دهان خود را بر می فرازند و بر بنا گوش شما می گذارند از این روی نخستین سپیدی در عذار شما بادید آید.

«قال مروان اما ان فیکم یا بنی هاشم خصلة قال و ما هی قال الغلمة قال اجل نزعت من نسائنا و وضعت فی رجالنا و نزعت الغلمة من رجالکم و وضعت فی نسائکم فما قام لامویة الا هاشمی» مروان گفت همانا در شما ای بنی هاشم صفتی است حسن فرمود آن چیست گفت شدت شهوت به جماع زنان فرمود چنین است این صفت از زنان بنی هاشم برخاست و در مردان نشست چنان که از مردان بنی امیه برخاست و در زنان ایشان نشست لاجرم کفایت زنان بنی امیه را نتوانند کرد الا مردان بنی هاشم آنگاه حسن برخاست و بیرون شد و این شعر انشاد کرد:

وَ مَارَسْتُ هَذَا اَلدَّهْرَ خَمْسِينَ حِجَّة *** وَ خَمْساً أْرَجّي قابِلاً بَعْدَ قابِلٍ

فَما أَنَا فِي الدُّنْیا بَلَغْتُ جَسیمَها *** وَ لا فِي الَّذي أَهْوی کَدَحْتُ بِطائِلٍ

فَقَدْ أَسْرَعَتْني في الْمَنایا أَکُفُّها *** وَ أَیْقَنْتُ أَنّي رَهْنُ مَوْتٍ مُعاجِلٍ

در عام الجماعة یک روز حسن علیه السلام بر معاویه در آمد و او در مکانی تنگ نشیمن داشت آن حضرت در طرف پای او نشست معاویه از هر در حدیثی همی کرد تا سخن به عایشه رسید «ثم قال عجبا لعایشة تزعم انی فی ما انا أهله و ان الذی اصبحت فیه لیس فی الحق مالها و لهذا یغفر الله لها انما کان ینازعنی فی هذا الامر ابو هذا الجالس و قد استأثر الله به فقال الحسن او عجب ذلک یا معاویة قال ای والله قال افلا اخبرک بما هو اعجب من هذا قال ما هو قال جلوسک فی صدر المجلس و انا عند رجلیک فضحک معاویة و قال یا ابن أخی بلغنی ان علیک دینا قال: ان علی دینا قال کم هو قال مأة الف فقال قد امرنا لک بثلاثمائة الف مائة منها لدینک و مائة تقسمها فی اهل بیتک و مائة لخاصة نفسک فقم مکرما فاقبض صلتک» یعنی معاویه گفت

ص: 293

مرا عجب می آید از عایشه گمان می کند که من در خور خلافت نیستم و برخلاف حق متصدی این امر شدم عایشه را با این سخنان چکار است خدایش مَعْفُو بدارد و همانا پدر این مرد که در مجلس نشسته در امر خلافت با من مخالفت نمود و خداوندش مقبوض داشت حسن گفت ای معاویه آیا تو را عجب می آید از عایشه گفت آری والله فرمود خواهی تو را به عجب تر از این آگهی دهم گفت این چیست فرمود نشست تو در صدر مجلس و نشستن من در نزد پای تو! معاویه بخندید و گفت ای برادرزاده به من رسید که تو وام داری فرمود چنین است گفت آن دین چه مقدار است فرمود صد هزار درهم گفت من سیصد هزار درهم عطا کردم تا صد هزار را به وام خواه دهی و صد هزار را در میان اهل خویش قسمت فرمائی و صد هزار خاص تو باشد اکنون صله ی خویش را ماخوذدار و مکر ما مراجعت فرمای.

چون حسن علیه السلام از مجلس بیرون شد یزید بن معاویه با پدر گفت سوگند با خدای که ندیدم چنین احدوثه که حسن علیه السلام با تو از در سخره و نکوهش سخن کرد و تو او را سیصد هزار درهم عطا کردی معاویه گفت ای پسر این سلطنت و خلافت حق ایشان است که ما غصب کرده ایم پس هر کس از ایشان به نزد تو آید او را عطا کن.

مکشوف باد که آن عطا و جوایز که حسن علیه السلام مأخوذ می داشت بر اهل استحقاق بذل می فرمود و بر آن حضرت واجب بود که چندان که در حیز امکان آید خواه به نام عطا و صلات باشد و خواه به نیروی مناجزت و معادات مال الله را از چنگ معاویه برهاند و به اهل استحقاق برساند.

در خبر است که اسامة بن زید را که غلام رسول خدای بود با عمرو بن عثمان بن عفان بر سرزمینی منازعت افکندند و داوری به نزد معاویه بردند عمرو گفت هان ای اسامه مرا انکار می کنی اسامه گفت چنان پندار می کنی که نسب تو مرا مسرور می دارد چون سخن ایشان به مناقشه انجامید مروان برخاست و در کنار عمرو بن عثمان نشست و از این سوی حسن علیه السلام برخاست و در کنار اسامه جای کرد سعید

ص: 294

بن العاص در پهلوی مروان مقام کرد و حسین بن علی علیهماالسلام در جوار حسن نشیمن فرمود عبدالله بن عامر جانب سعید گرفت عبدالله بن جعفر در خدمت حسین آرمید عبدالله بن الحکم به سوی عبدالله بن عامر شتافت عبدالله بن عباس به عبدالله بن جعفر پیوست چون معاویه این بدید بیمناک شد که فتنه انگیخته شود «قال لا تعجلوا انا کنت شاهدا اذ أقطعها رسول الله صلی الله علیه و آله اسامة» گفت شتابزدگی نکنید من خود شاهدم که رسول خدا این زمین را باقطاع اسامه مقرر داشت پس هاشمیون برخاستند و راه خویش پیش داشتند و امویون روی با معاویه آوردند «فقالوا ألا کنت اصلحت بیننا فقال دعونی فوالله ما ذکرت عیونهم تحت المغافر بصفین الا و لیس علی عقلی و ان الحرب اولها النجوی و اوسطها شکوی و آخرها بلوی» گفتند کمتر از آن نبود که در میان ما کار به مصالحت کنی معاویه گفت مرا بازدارید سوگند با خدای بیاد نمی آورم حرب صفین را و نگریستن چشم ایشان را در زیر مغفرها الا آن که عقل از سر من پرواز می کند همانا اول حرب کار به مسارت و نجوی می گذرد و در وسط آن سخن به عتاب و شکایت می رود و در پایان امر دیدار بلایا و منایا می شود و به شعر امرء القیس تمثل کرد:

الحرب اول ما تکون فتیة *** تسعی بزینتها لکل جهول

«ثم قال ما فی القلوب یشب الحروب و الامر الکبیر یدفعه الصغیر» یعنی آن آتشی که در کانون خاطرهاست تنور حرب را گرم می کند و کار بزرگ را خردتر کاری دفع می دهد و از در تمثل این اشعار را قراءت کرد:

قد یلحق الصغیر بالجلیل *** و انما القرم من الافیل

و سحق النخل من الفسل

ذکر خروج خوارج بر معاویه و خواهش او از امام حسن علیه السلام که به دفع ایشان پردازد

چون امیرالمؤمنین علی علیه السلام وداع جهان گفت جماعت خوارج که از بیم

ص: 295

شمشیر آن حضرت در زوایای خمول پراکنده و در بیغول های ارض آرمیده بودند مانند آن افاعی که از سرمای دی افسرده باشند و آنگاه از تابش آفتاب تموز نیروی جنبشی به دست کنند آهنگ خروج نمودند خاصه وقتی که دانستند حسن علیه السلام خویشتن را از خلافت بیرون آورد و این امر بر معاویه بایستاد.

نخستین حوثرة الاسدی در شهر زور که نزدیک به حلوان است بیرون آمد و کم و بیش پانصد مرد از خوارج در گرد او انجمن شدند گفت ای مردم خلافت علی ابوطالب علیه السلام گاهی در خاطرها خلجان می کرد که تواند بود بر حق باشد اما در بطلان خلافت معاویه شکی و شبهتی نیست لاجرم واجب می کند که چند که توانیم در دفع او کوشش فرمائیم و مکتوبی بحابس طائی نگاشت که مردم خوارج را آگهی دهد و همگان را انجمن سازد و با جماعت خود بحَوْثَرَه پیوند تا به پشتوانی یکدیگر با معاویه رزم زنند حابس مسئلت او را به قدم قبول تلقی نمود و با مردم خود به حَوْثَرَه پیوسته شد.

چون این خبر به معاویه بردند کس به حسن علیه السلام فرستاد و خواستار شد که متصدی جنگ خوارج گردد.

فَقَال: وَاللَّهِ لَقَدْ كَفَفْتُ عَنْكَ لِحَقْنِ دِمَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ وَ مَا أَحْسَبُ ذَلِكَ يَسَعُنِي أَنْ أُقَاتِلَ عَنْكَ قَوْماً أَنْتَ وَاللَّهِ أُولِي بِقِتَالِي مِنْهُمْ و قِيلَ لَهُ: فِيكَ عَظَمَةٌ؟ قَالَ: لاَ بَلْ في عزّة قال اللّه تعالي «وَ لِلَّهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ»

فرمود سوگند با خدای ای معاویه من دست از قتال تو بازداشتم تا خون مسلمانان ریخته نشود و هرگز روا نباشد که من از جانب تو با قومی مقاتلت آغاز سوگند با خدای مقاتلت با تو مرا اولی است تا قتال با ایشان گفتند این عزیمت از بهر تو عظمتی است؟ فرمود نه چنین است بلکه مرا عزتیست چنان که

ص: 296

خدا فرماید عزت از برای خدا و رسول خدا و مؤمنان است.«و قال معاویة اذا لم یکن الهاشمی جوادا لم یشبه قومه و اذا لم یکن الزبیری شجاعا لم یشبه قومه و اذا لم یکن الاموی حلیما لم یشبه قومه و اذا لم یکن المخزومی تیاها لم یشبه قومه فبلغ ذلک الحسن فقال ما احسن ما نظر لقومه ارادان یجود بنوهاشم باموالهم فیفتقروا و یزهی بنومخزوم فتبغض و تشنا و تحارب بنوالزبیر فیتفانوا و تحلم بنوامیة فتحب»معاویه گفت اگر هاشمی بذل و جود نکند تشبه به قوم خود نجسته باشد و اگر زبیری شجاع نباشد شبیه قوم خود نخواهد بود و اگر اموی حلم نورزد ماننده ی قوم خویش نیست و اگر مخزومی کینه نفروشد انباز قوم خود نبود چون این خبر به حسن علیه السلام آوردند فرمود از بهر قوم خود نیکو سگالشی کرده همی خواهد بنی هاشم بذل کنند تا فقیر شوند و بنی زبیر رزم زنند تا کشته گردند و بنی مخزوم تکبر و تنمر آغازند تا مبغوض مردمان گردند و بنی امیه حلیم شوند تا محبوب مردم باشند.

و به روایتی چون خبر خوارج به معاویه رسید حسن علیه السلام را طلب نمود «فقال له اخرج الیهم و قاتلهم» گفت ای حسن بیرون شو به سوی خوارج و با ایشان قتال کن.

«فَقَالَ عَلَيه السَّلاَمُ: يَأْبِي اَللَّهُ لِي بِذَلِكَ، قَالَ: فَلِمَ أَليس هُمْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَائِي؟ قَالَ: نَعَمْ يَا مُعَاوِيَةُ وَ لَكِنْ لَيْسَ مَنْ طَلَبِ اَلْحَقَّ فَأخطَأَ كَمَنْ طَلَبَ اَلْبَاطِلَ فَوَجَدَهُ! فَأَسْكَتْ مُعاوِيةَ».

حسن علیه السلام فرمود: خداوند ابا دارد که من از جانب تو با ایشان قتال دهم معاویه گفت از بهر چه آیا این خوارج دشمن تو و دشمن من نیستند فرمود هستند لکن ای معاویه کسی که طالب حق باشد و ندانسته بر خطا رود مانند آن کس نیست که در طلب باطل برآید وبر مراد خویش فایز گردد کنایت از آن که خوارج چنان می دانند که در طلب حق گام می زنند و تو می دانی که به ناحق غصب حق ما کردی لاجرم روا نیست که ما در راه تو با ایشان جنگ کنیم چون معاویه این بشنید ساکت شد و دانست

ص: 297

که حسن علیه السلام اقدام در این امر نخواهد کرد.

پس صنادید کوفه را حاضر ساخت و گفت ای مردم کوفه من بیعت شما را استوار ندانم و با شما دل یکی نکنم تا گاهی که دفع این خوارج را نکنید مردم کوفه ناچار ساخته جنگ شدند و تجهیز لشکر کردند این وقت معاویه پدر حَوْثَرَه را پیش خواست و گفت عجلتی کن و پسر خویش را نصیحتی کن باشد که از این کردار نابهنجار کرانه گیرد پدر حَوْثَرَه شتاب زده به نزد فرزند آمد و گفت از این کار ناستوده به یک سوی باش که خاتمت آن جز وخامت نخواهد بود حَوْثَرَه کلمات پدر را وقعی نگذاشت خواست تا او را به محبت اهل خود ترغیبی کند و قلب او را به دیدن زن و فرزند ترقیقی دهد باشد که در این امر خطرناک اقدام نکند گفت ای پسر اگر خواهی پسر تو را که فرزند زاده ی منست حاضر سازم تا او را دیدار کنی حَوْثَرَه گفت سوگند با خدای که من در این کار زخمهای کاری سنان نیزه را دوستر دارم تا دیدار زن و فرزند را لاجرم پدر حَوْثَرَه به نزد معاویه مراجعت کرد و قصه باز گفت معاویه گفت اکنون در دفع او ناچاریم به پنج هزار کس مرد رزم آزمای از کوفه بیرون شد و طی مسافت کرده نزدیک به خوارج لشکرگاه کردند و روز دیگر آغاز مبارزت نمودند و صف مقاتلت راست کردند.

از آن سوی نیز حَوْثَرَه مردم خویش را بر صف کرد و اسب برانگیخت و در میان هر دو صف به جانب کوفیان نگران شد

«فقال لهم یا اعداء الله انتم بالامس تقاتلون معاویة لتهدوا سلطانه و انتم الیوم تقاتلون معه لتشدوا سلطانه»

گفت ای دشمنان خدا شمادی با معاویه قتال می دادید تا سلطنت او را خراب کنید و امروز در راه او رزم می دهید تا سلطنت او را استوار سازید این بگفت و حمله درافکند این هنگام پدر حَوْثَرَه به میدان آمد و فرزند را به مبارزت طلب کرد حَوْثَرَه گفت ای پدر سزاوار آن است که تو با دیگری رزم زنی و من با دیگری قتال دهم این بگفت و حمله گران افکند و این شعر را قراءت کرد:

اکرر علی هذا الجموع حَوْثَرَة *** فعن قلیل ما تنال المغفرة

ص: 298

هر دو صف درهم افتادند و از یکدیگر بکشتند در غلوای جنگ مردی از قبیله طی بر حَوْثَرَه تاخت و او را با زخم تیغ از اسب در انداخت و بکشت و چون بر پیشانیش اثر سجود دید پشیمان گشت بالجمله از سپاه خوارج نیز بسیار کس کشته شدند و گروهی که جان به سلامت بردند پراکنده گشتند پس لشکر کوفه باز شدند و معاویه را از واقعه آگهی دادند و او را از خود شاد خاطر ساختند.

ذکر خروج امام حسن علیه السلام از کوفه به جانب مدینه

امام حسن علیه السلام بعد از مصالحه با معاویه بسیج راه کرده عزیمت سفر مدینه فرمود این وقت از برای وداع مسیب ابن نجبه و ظبیان بن عمارة التمیمی به حضرت حسن آمدند.

فَقالَ الْحَسَنُ عَلَیهِ اَلسَلامُ: ألحمد لِلَّهِ اَلْغَالِبِ عَلَی أَمْرُهُ لَوْ أَجْمَعَ اَلْخَلْقُ جَمِيعاً عَلَی أَنْ لاَ يَكُونَ مَا هُوَ كَائِنٌ مَا اسْتَطَاعُوا فَقَالَ أَخُوهُ اَلْحُسَيْنُ لَقَدْ كُنْتُ كَارِهاً لِمَا كَانَ طِيبُ اَلنَّفْسِ عَلَی سَبِيلُ أَبِي مَا أَتِی حَتی عَزَمَ عَلَی أَخِي فَأَطَعْتُهُ وَ كَأَنَّمَا يجذ أنفي بِالْمَواسِي.

حسن علیه السلام فرمود سپاس خدای قاهر غالب را که اگر انجمن شوند همه کاینات بر آنچه کاین است و حکم رفته دیگرگون نتوانند ساخت حسین علیه السلام فرمود من بر راه پدرم امیرالمؤمنین همی خواستم رفت و مکروه می داشتم این مصالحه را که برادرم با معاویه مقرر داشت لکن چون برادرم تقدیم این امر کرد او را اطاعت کردم و چنان بر من سخت بود که گویا بینی مرا با تیغ قطع کردند مسیب عرض کرد سوگند با خدای که خلافت معاویه بر ما بزرگ نشود و او ناچار است که با ما به رفق و مدارا کار کند و مودت ما را مغتنم شمرد و این حزن و اندوه که ما راست از بهر شماست که مبادا مکانت شما کاستی گیرد و دستخوش جور و ستم گردید «فقال

ص: 299

الحسین یا مسیب نحن نعلم أنک تحبنا فقال الحسن سمعت أبی یقول سمعت رسول الله [یقول] من أحب قوما کان معهم»

حسین علیه السلام فرمود ای مسیب ما آگاهیم که تو دوستدار مائی امام حسن علیه السلام فرمود که شنیدم از پدرم امیرالمؤمنین که از رسول خدا روایت کرد که فرمود هر که دوست دارد قومی را با ایشان محشور خواهد شد این وقت مسیب و ظبیان عرض کردند یابن رسول الله صواب آن است که دیگر باره زمام امر به دست گیری و با معاویه آغاز مقاتلت فرمائی فرمود اقدام در این امر نخواهم کرد.

بالجمله روز دیگر حسن علیه السلام با اهل و عشیرت از کوفه خیمه بیرون زد و چون بدیر هند رسید به جانب کوفه نگران شد و فرمود:

و لا عن قلی فارقت دار معاشری *** هم المانعون حوزتی و ذماری

و از آنجا کوچ بر کوچ طی مسافت کرده وارد مدینه شد و از آن سوی معاویه بعد از بیرون شدن حسن علیه السلام روی با ولید بن عقبة بن ابی معیط کرد و گفت «یا با وهب هل رمت قال نعم و سموت»

کنایت از آن که آیا در طلب خون عثمان بیرون شدم و کار به نهایت بردم ولید گفت هیچ دقیقه فرو نگذاشتی و از آن چه خواستیم افزون کردی و از این کلمه معاویه ولید را به اشعاری که در تحریض به خون خواهی عثمان نوشته بود تنبیهی می داد چنان که در کتاب علی علیه السلام رقم کردیم و آن اشعار این است که ولید به شام برای معاویه فرستاد:

ألا أبلغ معاویة ابن حرب *** فانک من أخی ثقة ملیم

قطعت الدهر کالسدم المعنی *** تهدر فی دمشق و لا تریم

فلو کنت القتیل و کان حیا *** لشمر لا ألف و لا شؤم

و انک و الکتاب الی علی *** کدابغة و قد حلم الادیم

هم در این سال چهلم هجری فلاسفه ی اسکندریه اختراع بارود و خنپاره کردند و ازین پیش در جلد دوم از کتاب اول در قصه ذبابیه رقم کردیم که آتش مصنوعی به لشکرگاه قیصر می افکند چنان مستفاد می شود که به دستیاری بارود و نیروی منجنیق آلتی چند به میان لشکرگاه قیصر می افکند تا در آن جا بارود افروخته می گشت و آن

ص: 300

آلات را درهم می شکست و مردم را به آهن پاره ها و دیگر اشیاء آسیب می زد از این قصه مکشوف می گردد که بارود در زمان ذوالاکتاف و ذبابیه نیز بوده است بعید نیست که مردم مصر در سال چهلم هجری تکمیل صنعت کرده باشند و منفعت بارود را به قوت خنپاره به زیادت برده باشند.

ذکر رَکْضَت معاویة بن ابی سفیان از کوفه به جانب شام و شرح تقسیم ساعات شبانه روز او در تدبیر مملکت

چون معاویه بر اراضی عراق عرب استیلا یافت و از صنادید قبایل و بزرگان اقوام بیعت گرفت و حسن علیه السلام با اهل بیت روانه مدینه شد یکباره مطمئن خاطر گشت و مروان بن الحکم را منشور حکومت مدینه داد و خالد بن العاص بن هاشم را به حکمرانی مکه گماشت و مغیرة بن شعبه را حکومت کوفه داد و شریح را چنان که بود به قضاوت کوفه بازداشت و عبدالله بن عامر را در فرمان گذاری بصره نیرومند کرد و امارت خراسان و نیمروز و سیستان نیز به عهده اهتمام او شد و عبدالله بن عامر بن قیس بن الهیثم را از قبل خویش به حکومت خراسان فرستاد.

آنگاه معاویه سفر شام را تصمیم عزم داد و از کوفه خیمه بیرون زد و قطع منازل نموده وارد شام گشت و این وقت از برای تشدید سلطنت و نظم مملکت ساعات شبانه روز خود را به پنج بخش کرد:

نخستین بامدادان که نماز صبح می گذاشت گوش فرا می داشت و اخبار و احادیث ممالک را اصغا می نمود آنگاه لختی از کتاب خدای قرائت می کرد و زمانی به امر و نهی مملکت می پرداخت پس چهار رکعت نماز مستحب می گذاشت و در مجلس خاص می نشست و خاصان حضرت را حاضر می ساخت و با ایشان گوناگون سخن می کرد و هم در این وقت پیشکاران درگاه و وزرای کارآگاه حاضر می شدند و از حل و عقد مملکت آنچه در آن روز باید فیصل داد به عرض می رسانیدند و خط جواز گرفته مراجعت می کردند آن هنگام به جای لقمة الصباح از فضول اغذیه

ص: 301

شبانه طبیخ بزغاله و مرغ کباب کرده و امثال آن حاضر می ساختند و به اکل آن اشیا می پرداخت و فراوان از ثغور ممالک و احادیث بلاد قصه می کرد.

و از پس آن به سرای خویش در می رفت و به کارهای درونی می پرداخت آن گاه غلام خویش را بانگ می زد و فرمان می داد که کرسی مرا به جانب مسجد حمل میده پس کرسی او را به جانب مسجد می بردند و در مقصوره مسجد جای می دادند و معاویه اندر مسجد بر فراز کرسی می نشست و حارسان و عوانان در برابر او صف زده بر پای ایستاده می شدند و او را در این مجلس حاجبی و دربانی نبود مردم مسکین و ضعیف و اعرابی و زنان و طفلان و غریبان و بی کسان حاضر می شدند هر که را حاجتی بود بی حاجزی به عرض می رسانید آن کس که می گفت مظلومم فرمان می کرد که فحص کنید و کس به اتفاق او روان کنید تا ظالم را حاضر کند بدین گونه یک یک را پرسش می کرد و حاجت روا می ساخت.

آنگاه داخل می شد به دارالاماره و بر سریر خویش می نشست و مردم را می گفت یک یک مرا سلام مدهید و به جواب سلام مهمل و مشغول مگذارید پس آن گاه که همگان حاضر می شدند یک تن سخن می کرد و می گفت کیف أصبح امیرالمؤمنین و معاویه در پاسخ می گفت بنعمة من الله آن گاه هر کس به اندازه ی منزلت و مکانت به جای خویش می نشست پس معاویه روی به ایشان می آورد و می گفت شما در شمار اشرافید زیرا که شما را به دخول این مجلس تشریف کرده اند از بهر آن که حاجت آنان را که بدین مجلس راه ندارند به عرض رسانید پس مردی برمی خاست و در اسعاف امر حاجتمندی سخن می کرد و از معاویه پاسخ می گرفت بدین گونه مطالب و مآزب مردم را اصغا می نمود تا سخن به پای می رفت.

آن گاه فرمان می کرد تا خورش و خوردنی حاضر می ساختند و مائده می نهادند و کتاب را می فرمود تا بر سر او ایستاده می شدند و جماعتی را که اسعاف حاجت به صدور مناشیر مربوط بود درمی آوردند مردی را فرمان می کرد که بر سر مائده بنشین و به اکل طعام مشغول باش آن مرد می نشست و با کل طعام می پرداخت و کاتب

ص: 302

منشور او را قراءت می کرد و مطالب او را معروض می داشت و پاسخ می گرفت چون امر او را به انجام می رسید او را خطاب می کردند که واپس نشین و دیگری به جای او می نشست و کاتب به کار او می پرداخت بدین گونه چندان که مائده در مجلس بود و معاویه کار اکل و شرب می کرد چهل کس را بیش و کم حاجت روا می ساخت.

آنگاه مردم را رخصت انصراف می داد و خود به سرای خویش در می رفت و هیچ کس را قدرت اظهار حاجت نبود چون بانگ ظهر برمی خاست حاضر مسجد می شد و نماز می گذاشت و بی توانی باز سرای می شد و چهار رکعت نماز مستحب می گذاشت و می نشست و خاصان خویش را طلب می کرد اگر زمستان بود به اشیاء گرم و خشک مانند بابونج و فواکه خشک و نان شیر و شکر و اخبصه (1) یابسه و امثال آن ایشان را دعوت می کرد و اگر تابستان بود فواکه رطبه و میوه های بارده حاضر می ساخت و دیگر باره وزرا حاضر می شدند و اموری که در آن روز واجب بود به عرض می رسانیدند و فیصل می دادند.

این وقت هنگام نماز عصر فرا می رسید پس برمی خاست و نماز عصر می گذاشت و به سرای خویش در می رفت و هیچ کس را قدرت سخن نبود تا نزدیک به نماز مغرب پس بیرون می شد بر سریر خویش می نشست و هر کس را به اندازه ی مقدار او اذن جلوس می داد و غذای عشا طلب می کرد و مشغول به اکل و شرب بود تا گاه نماز مغرب فرامی رسید و مردمان حاضر بودند و هیچ کس را نیروی اظهار حاجتی و مطلبی نبود پس نماز مغرب می گذاشت و از پس آن ادای چهار رکعت نماز مستحب می نمود و در هر رکعتی پنجاه آیت بجهر یا باخفات قراءت می کرد و دیگر باره به سرای در می رفت و هنگام نماز عشا بیرون می شد و نماز می گذاشت.

و این وقت ویژه گان درگاه و نزدیکان حضرت و وزرای بزرگ را طلب می فرمود و أحکام آن شب را تا به روز ابلاغ می داد آن گاه به تذکره تواریخ می پرداخت و یک ثلث شب را اصغای اخبار عرب و ایام ایشان و قصهای عجم و ملوک ایشان و

ص: 303


1- حلوائی است که از آرد و روغن و عسل آماده می شود.

مکائد ایشان را در جنگها و سیاسات ایشان را در نظم رعایا می نمود پس از سرای درونی نسوان او طبقهای حلوا و خوردنیهای لطیف بیرون می فرستادند تا خود می خورد و با اهل مجلس می خورانید آن گاه به وثاق خواب در می رفت و یک ثلث شب می خفت پس برمی خاست و چند تن از غلامان خود را فرمان کرده بود که از اخبار پیشینیان و ملوک پیشین زمان و تدبیر ایشان در کار ملک و مملکت از بر کرده بودند پس ایشان را طلب می کرد تا آن حکایت را از بر قراءت می کردند تا گاهی که سفیده ی صبح بر می دمید پس برمی خاست و نماز بامدادان می گذاشت و عادات روز گذشته را اعادت می کرد.

بدین گونه روزگار می گذشت و هیچ کس از ملوک بنی امیه را آن نیرو به دست نشد که توانند بر راه او رفت و بدین مکر و حیل مردم شام را فریفته خویش می ساخت و مردم شام جماعتی ابله و احمق بودند.

در خبر است که در زمان امیرالمؤمنین علیه السلام مردی از أهل کوفه سفر شام کرد و بر شتری سوار بود چون وارد شام شد مردی از أهل شام او را گفت این ناقه ی منست که بر آن سواری و تو در جنگ صفین از من مأخوذ داشتی این داوری به نزد معاویه بردند مرد شامی پنجاه تن گواه به نزد معاویه آورد و همگان گواهی دادند که این ناقه مرد شامی راست معاویه فرمان کرد که با شامی گذارد مرد کوفی فریاد برداشت که أیها الامیر این شتر ناقه نیست بلکه جمل است معاویه گفت اکنون بر زبان من رفت و حکم کردم واجب می کند که حکم من به نفاذ شود پس مرد شامی شتر را مأخوذ داشت و با خود ببرد آن گاه معاویه پوشیده از مردم مرد کوفی را حاضر کرد و دل او را باز جست و بهای شتر را دو چندان بداد و گفت از من علی بن ابیطالب را بگوی که با صد هزار کس از جماعتی با تو مقاتلت می کنم که یک تن از ایشان میان جمل و ناقه فرق ندادند.

و آن گاه که معاویه آهنگ صفین داشت فرمان کرد تا ندای صلوة جمعه در دادند و در روز چهارشنبه با مردمان نماز جمعه گذاشت و هیچ کس پرسش نکرد که این چه

ص: 304

روز است و این چه نماز است.

و گاهی که عمار یاسر در صفین شهید شد عمرو بن العاص گفت او را علی شهید کرد چه او را علی با خود به جنگ آورد و مردم شام سخن او را باور داشتند چنان که در کتاب صفین به شرح رقم کردیم، مردی از اهل روایت یک تن از بزرگان اهل شام را که به اصابت رای و حصافت عقل شمرده می شد خطاب کرد که این ابوتراب کیست که امام جماعت شما در فراز منبر او را لعن می کند گفت می نماید که دزدی از دزدهای عربست بالجمله فهم و فراست اهل شام از این گونه و از این زیاده بود و هرگز امیرالمؤمنین را نشناختند.

ذکر جماعتی از مردان و زنان که بعد از عام الجماعة بر معاویه درآمدند و با او احتجاج کردند

در ایام سلطنت معاویه وافدین او به تفاریق بر وی درآمدند لکن چون نظم تاریخ منوط به تعیین سال ورود ایشان نبود چنان صواب شمردم که این جماعت را پراکنده نگار نکنم و از یکدیگر دور نیفکنم و ابتدا به قصه مردان نمودم همانا یک تن از وافدین ضرار بن شمرة الضبابی است که بعد از عام الجماعة بر معاویه درآمد و از شیعیان علی علیه السلام و اصحاب آن حضرت بود چون معاویه او را دیدار کرد گفت ای ضرار از صفات علی بن ابی طالب سخنی چند بگوی گفت از پذیرائی این فرمان مرا مَعْفُو دار فرمود ناچار سخنی ببایدت گفت، ضرار دانست که سر از فرمان نتواند برتافت.

فَقالَ: کانَ وَاللّهِ بَعیدَ الْمَدی، شَدیدَ الْقُوی، یَقُولُ فَصلاً وَ یَحْکُمُ عَدْلاً، یَنْفَجِرُ الْعِلْمُ مِنْ جَوانِبِه، وَ تَنْطِقُ الْحِکْمَةُ مِنَ حَوالیهِ، یُعْجِبُهُ مِنَ الطَّعَامِ مَا خَشُنُ وَ مِنَ اللِّبَاسِ مَا قَصُرَ ، وَ کانَ وَ اللَّهِ یُجیبنُا إِذا دَعَوْنَاهُ وَ یُعْطینا إِذا سَئَلْناهُ وَ کُنا وَ اللَّهِ عَلی تَقْریبِه لَنَا وَ قُرْبِه مِنَّا لَا نُکَلَّمُهُ

ص: 305

هَيْبَةً لَهُ وَ لاَ نَبتدِيه لِعِظَمِهِ فِي نُفُوسِنَا فَيَبْسِمُ وَاللَّهُ عَن ثَنَايَا مِثْلِ اللؤلؤ الْمَنْظُومِ يُعَظِّمُ أَهْلَ الدِّينِ و يَرْحَمُ الْمَسَاكِينَ و يُطْعِمُ فِي اَلْمَسْغَبَةِ يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ وَ مِسْكِيناً ذَا مُتْرَبَةٍ ثُمَّ كَانَ يَكْسُو اَلْعُرْيَانَ وَ يَنْظُرُ اللَّهْفَانَ وَ يَسْتَوْحِشُ مِنَ الدُّنْيَا و زَهْرَتِهَا و يَأْنَسُ بِاللَّيْلِ و ظُلَمْتُهِ وَ كَأَنِّي بِهِ وَ قَدْ أرْخَی اَللَّيْلُ سُدُولَهُ وَ غَارَتْ نُجُومُهُ وَ هُوَ فِي مِحْرَابِهِ يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ اَلسَّلِيمِ وَ يَبْكِي بُكَاءَ اَلْحَزِينِ

در جمله می گوید سوگند با خدای حقیقت و حشمت علی را هیچ آفریده پی نبرد و نیرومندی او را هیچ خردمندی ادراک نتواند؛ سخن به حق کند و حکم به عدل راند ینابیع علوم ربانی به زبان او سیلان نماید و حکمت های یزدانی از انحای او تنطق فرماید از خورش و خوردنی آن را پسندد که درشت و ناگوار باشد و از جامهای پوشیدنی آن را پذیرد که کوتاه و نارسا بود سوگند با خدای که هرگز او را به حاجتی دعوت نکردیم جز این که اجابت کرد و به مالی سؤال ننمودیم الا آن که عطا فرمود سوگند با خدای با ما تقرب می جوید و ما را به قربت خویش می خواند و از هول و هیبت و ثقل حشمت او ابتدا به سخن نتوانیم کرد و او با ظهور بشاشت چهره و گشادگی جبین اهل دین را عزیز می دارد و مساکین را مستغنی می فرماید و پدر مردگان و درویشان را روزی می رساند و مظلومان و برهنگان را داد می دهد و می پوشاند و از دنیا و زینب دنیا می پرهیزد و با شبهای تار یار می گردد گویا که من در حضرت اویم گاهی که شب سراپرده سیاه گستریده و ستارگان در سیاهی روی خود نهفته و علی در محراب چون مرد مار گزیده بر خود پیچان و مانند محزونان گریان است و می فرماید:

يَا دُنْيَا غُرِّي غَيْرِي أَبِي تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَّي تَشَوَّقْتِ؟ هَیْهاتَ هَیْهاتَ

ص: 306

لاَ حَانَ حِينُكِ قَدْ أَبَنْتُكِ ثَلاَثاً لاَ رَجْعَةَ لِي فِيكِ فَعُمُرُكِ قَصِيرٌ وَ عَيْشُكِ حَقِيرٌ وَ خَطَرُكِ يَسيرٌ آهِ مِن قِلَّةِ الزَّادِ وَ بُعدِ اَلسَّفَرِ وَ وَحْشَةِ اَلطَّرِيقِ.

می فرماید ای دنیا مرا فریب نتوان داد غیر مرا بفریب! آیا خویشتن را بر من عرضه می دهی و به سوی من مطلع و مشرف می شوی؟ دور شو از من که وقت تو منقضی شد چه من تو را سه طلاق گفتم و از برای من به سوی تو رجعت نتواند بود همانا عمر تو کوتاه و زندگانی تو اندک و شأن تو پست است آه از قلت زاد و درازی سفر و هولناکی راه چون سخن بدینجا آورد معاویه بگریست و گفت خداوند رحمت کند ابوالحسن را که او چنین بود اکنون ای ضرار تو چگونه ی در اندوه او و حزن تو چه اندازه است «قال حزن من ذبح ولدها فی حجرها»گفت غم و اندوه من غم و اندوه کسی است که فرزندش را در دامنش سر بریده باشند، معاویه گفت هم از کلمات ابوالحسن چیزی بگوی ضرار گفت:

انه كانَ يَقُولُ: أَعْجَبُ مَا فِي الِانْسَانِ قَلْبُهُ وَ لَهُ مَوادُّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ أَضْدَادٌ مِنْ خِلافِهَا فَانٍ سَنَحَ لَهُ الرَّجا أَذَلَّهُ الطَّمَعُ وَ اِنْ مالَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ وَ اَنْ مَلَّكَهُ الْقُنُوطُ قَتَلَهُ الْأَسْفُ و إِنْ عَرَضَ لَهُ الغَضَبُ اشتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ وَ اِنْ أَسْعَدَهُ الرِّضا نَسِيَ التَّحَفُّظَ وَ اَنْ نالَهُ الْخَوْفُ فَضَحَهُ الْجَزَعُ وَ إِنْ أفادَ مالاً أَطْغاهُ الْغَنِی وَ اِنْ عَرَتْهُ فاقَةٌ فَضَحَهُ الْفَقْرُ وَ إِنْ أجْهَدَهُ الجُوعُ أقعَدَهُ الضَّعفُ وَ إِنْ أفرَطَ بِهِ الشِّبَعُ كَظَّتْهُ الْبِطنَةُ فَكُلُّ تَقْصِيرٍ مِنْهُ مُضرٌ وَ كُلُّ افْراطٍ لَهُ مُفْسِدٌ.

یعنی می فرمود شگفت ترین چیز در انسان دل اوست که ماده حکمت و مایه اضداد حکمت است پس اگر از اقبال دهر امیدوار شود، دستخوش طمع گردد.

ص: 307

و اگر طمع با او درآمیزد حرص او را هلاک سازد و اگر نومیدی او را گریبان گیر گردد افسوس و اسف او را عرضه دمار دارد و اگر غضب به سوی او گراید بر خشم و غیظ بیفزاید و اگر سعادت رضا یابد خویشتن را فراموش کند و اگر در خوف و دهشت افتد جزع او را به ناله و صیحه اندازد و اگر دست به مال یازد غنا او را قرین طغیان سازد و اگر تنگدستی او را دچار آید فقر او را فضیحت فرماید و اگر جوع بر او چیره شود از ضعف نتواند برخاست و اگر بسیار خواری او را روزی گردد از ثقل شکم نتواند آسود، پس هر تقصیری او را زیان کند و هر افراطی به فساد افکند.

معاویه گفت ای ضرار این است آنچه از علی شنیده باشی؟ ضرار گفت هیهات چگونه آنچه شنیدم توانم گفت آن گاه گفت شنیدم که آن حضرت روزی کمیل بن زیاد را وصیت می فرمود:

فَقَالَ: یا كُمَيْلُ ذُبْ عَنِ اَلْمُؤْمِنینِ فَإِنَّ ظَهْرَهُ حِمَی اَللَّهِ وَ نَفْسُهُ كَرِيمُهٌ عَلِی اَللَّهُ وَ ظَالِمُهُ خَصْمُ اَللَّهِ وَ فَاِحْذِّرُكُمْ مَنْ لَيْسَ لَهُ نَاصِرٌ إِلاَّ اَللّهُ.

فرمود ای کمیل دفع کن زیان مؤمن را که پشتوان مؤمن حفظ و حمایت خداوند است و نفس او در نزد خداوند عزیز است و ستمکار او دشمن خداوند است پس من شما را بیم می دهم از کسی که او را ناصری و معینی جز خداوند نیست. و همچنان گفت که شنیدم روزی علی علیه السلام می فرمود:

انَّ هذِهِ الدُّنيا إِذا أَقْبَلَتْ عَلَی قَوْمٍ أعارَتْهُم مَحَاسِنُ غَيْرِهِم وَ إِذا أَدْبَرَتْ عَنْهُمْ سَلَبَتْهُمْ مَحَاسِنَ أَنْفُسِهِمْ.

یعنی این دنیا هر وقت اقبال می کند با قومی خوبیهای دیگران را به عاریت ه بایشان می دهد و گاهی که پشت می کند خوبیهای ایشان را سلب می نماید و نیز گفت شنیدم که می فرمود: «بطر الغنی یمنع من عز الصبر» یعنی طغیان و سرکشی مردم غنی

ص: 308

مانع می شود ایشان را از دولت و عزت صبر. و نیز گفت: شنیدم که می فرمود:

يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ نَظَرُهُ عِبْرَةً وَ سُکُوتُهُ فِکْرَةً وَ کَلامُهُ حِکْمَةً.

یعنی سزاوار آنست از برای مؤمن که جز از در عبرت نظر نکند و جز از برای فکرت خاموش نشود و جز در وجه حکمت سخن نراند.

و دیگر از وافدین معاویه عقیل بن ابی طالب است و ما تفصیل وفد عقیل را بر معاویه در کتاب امیرالمؤمنین علیه السلام در ذیل کتاب مارقین به شرح نگاشتیم و بنمودیم که سفر عقیل را به شام بعضی از روات در حیات امیرالمؤمنین علیه السلام رقم کرده اند و جماعتی بعد از وفات آن حضرت دانسته اند اکنون از کتاب زبدة الفکره ی منصوری که خاصه یک مجلد در احوال بنی امیه نوشته و مروج الذهب مسعودی که شرذمه از سلطنت معاویه رقم کرده کلمه چند می نگاریم و از تکرار آنچه در کتاب مارقین مرقوم افتاد می پرهیزیم مع القصه چون عقیل بن ابی طالب وارد شام شدم و بر معاویه در آمد ورود او معاویه را شاد خاطر ساخت که عقیل از برادری مانند علی گسسته و بدو پیوسته پس با روی گشاده وسعت صدر روی با عقیل آورد «فقال له یا با یزید کیف ترکت علیا قال ترکته علی ما یحب الله و رسوله و ألفتک علی ما یکرهان» معاویه گفت ای ابویزید علی را به چه حال دست بازداشتی گفت در حالتی که خدا و رسولش دوستار بودند و به نزدیک تو آمدم در حالتی که خدا و رسول مکروه می دارند این سخن بر معاویه سخت آمد گفت ای عقیل اگر نه این بود که تو به زیارت من آمدی تو را به پاسخی خشن می آزردم و بیم داشت که مبادا عقیل ناهموار بگوید و شأن او را بشکند فرمان داد که عقیل را در منزلی نیکو فرود آرید و خدمت او را پذیرائی کنید چون عقیل را ببردند به سرائی نیکو فرود آوردند از قفای او حمل عطایا روان داشت و ایفاد هدایا متواتر کرد عقیل آن عطیه بپذیرفت و بدین شعر او را شکر فرستاد:

و فتی یری للحق عند نزوله *** ضخم الدسیعة من بنی عجلان

وافی المروة لو وزنت بحلمه *** رضوی أو الهضبات من ثهلان

ص: 309

لعلابه الرجحان ثم أتی له *** عند الحفاظ اذا اعتلی جد ان

معاویه روز دیگر از سرای خود بیرون شد و بر کرسی خویش بنشست و عقیل را طلب کرد و قال له «یا با یزید کیف ترکت علیا قال ترکته خیرا لنفسه منک و أنت خیر لی منه» گفت هان ای أبویزید علی را چگونه بازگذاشتی گفت بازگذاشتم او را در حالتی که از برای خود نیکوتر از تو بود و تو نیکوتری از برای من از او یعنی علی دین خود را به دنیا نفروخت و مال مسلمین را از بیت المال با من عطا نکرد و تو دین خود را به دنیای من فروختی و مال مسلمین را با من عطا کردی لاجرم علی از برای خود خوب بود تو از برای من، کلمات او بر معاویه ثقیل افتاد چه متوقع بود که پس از آن که عقیل اخذ عطایا نمود او را بر علی رجحان دهد چون بر وصول منی کامروا نشد ملول گشت گفت ای عقیل تو چنانی که شاعر گوید:

و اذا عددت فخار آل مخرق *** فالمجد منهم فی بنی عتاب

چنان که فخر آل مخرق منوط به بنی عتاب است فخر بنی هاشم مربوط به سخن تست و عزیمت تو را گردش روز و شب دیگرگون نمی کند یعنی صلات و جوائز مرا گرفتی و سخنی بزیان من گفتی، فقال عقیل:

اصبر لحرب أنت جانیها *** لابد أن تصلی بحامیها

عقیل گفت ای معاویه صبر کن و شکیبا باش آتش حربی را که خود افروخته ای و بسوز به حرارت آن آتش که خود کرده ای سوگند با خدای ای پسر ابوسفیان تو چنانی که شاعر گفته است:

و اذا هوازن أقبلت بفخارها *** یوما فخرتهم بآل مجاشع

بالحاملین عن الموالی عزمهم *** و الضاربین الهام یوم القارع

هان ای معاویه تو اگر خواهی با بنی امیه فخر کنی بگوی با چه فخر خواهی کرد معاویه گفت ای أبویزید تو را با خدای سوگند می دهم که از این گونه سخن بازدار و مرا باکی ازین کلمات نیست همی خواهم که اصحاب علی را

ص: 310

بدانم و صفات ایشان را از تو پرسش کنم چه تو بر احوال ایشان دانائی عقیل گفت از هر که خواهی بپرس گفت نخستین ابتدا به آل صوحان کن چه آن جماعت امرای کلام اند «قال أما صعصعة فعظیم الشأن عضب اللسان قائد فرسان قاتل أقران یرتق ما فتق و یفتق مارتق قلیل النظیر محکم التدبیر» گفت اما صعصه مردی است با حشمت منیع و سخنان بدیع کشنده لشکرها و کشنده ی همسرها به بندد امور از هم گشاده را و بگشاید کارهای درهم بسته را نظیر او کم و تدبیر او محکم است «و أما زید و عبدالله فانهما نهران جاریان یصب فیهما الخلیجان و یغاث بهما البلدان رجلا جد لالعب» اما زید و عبدالله دو نهر جاری اند که دو خلیج بحر در ایشان می ریزد و شهرها بدیشان سیراب می شود مردان جدند نه مردم هزل دیگر باره گفت بنی صوحان چنانند که شاعر گوید:

اذ انزل العداء فان عندی *** اسودا تخلس الاسد النفوسا

چون کلمات عقیل بصعصة بن صوحان رسید او را بدین گونه مکتوب فرستاد بسم الله الرحمن الرحیم ذکر الله اکبر و به یستفتح المستفتحون و أنتم مفاتیح الدنیا و الآخرة أما بعد فقد بلغ مولاک کلامک لعدو الله و عدوه فحمدت الله علی ذلک و سألته أن ینتهی بک الی الدرجة العلیا و القضیب الاحمر و العمود الأسود فانه عمود من فارقه فارق الدین الأزهر و لئن نزعت بک نفسک الی معاویة طلبا لماله انک لذو علم بجمیع خصاله فاحذر أن تعلق بک ناره فیضلک عن المحجة فان الله قد رفع منکم أهل البیت ما وضع عن غیرکم فما کان من تفضل و إحسان فیکم وصل الینا فأجل الله أقدارکم و حمی أخطارکم و شکر آثارکم فان أقدارکم مرضیة و أخطارکم محمیة و آثارکم بدریة و ایدیکم علیة و وجوهکم حلیة و أنتم سلم الله الی خلقه و وسیلة الی طرقه و أنتم کما قال الشاعر:

فان کان من خیر أتوه فانما *** توارثه آباء آبائهم قبل

و هل ینبت الخطی الا وشیجة *** و یغرس الا فی منابتها النخل

بعد از سپاس و ستایش یزدان می گوید: کلید دنیا و آخرت شمائید همانا

ص: 311

اصغا نمود دوستدار تو سخنی چند که با دشمن خدا و دشمن دوست خود گفتی خدای را سپاس گفتم و سوال کردم که تو را به درجات بلند برساند و به قضیب احمر و عمود اسود وصول دهد و آن عمودیست که هر کس از آن دوری جست از دین بعید افتاد همانا نفس تو را به سوی معاویه در طلب مال او کوچ داده تو دانائی بصفات او به پرهیز از این که آتش او تو را فرو گیرد و از راه راست بگرداند همانا خداوند شما أهل بیت را از غیر شما برگزید و از فضل و احسان شما نیز ما بهره مند شدیم پس خداوند قدر شما را عظیم و حشمت شما را محفوظ و آثار شما را مکتوب دارد زیرا که قدر شما ستوده و حشمت شما پسندیده و آثار شما رخشنده و دستهای شما قوی و وجوه شما جلی است و شما نردبان های خدائید به سوی خلق و راه نمائید خلق را به سوی خداوند.

و دیگر از وافدین معاویه عبدالله بن هشام است که ملقب به مرقال بود و در جنگ صفین شهید شد چنان که در کتاب صفین یاد کرده آمد بعد از شهادت امیرالمؤمنین چون امر خلافت بر معاویه فرود آمد از آن خشم و خصومت که از عبدالله بن هاشم در خاطر داشت گاهی که زیاد بن ابیه را به حکومت مصر مامور می فرمود فرمان کرد تا منادی ندا در داد «امن الاسود و الأحمر بأمان الله الا عبدالله ابن هشام ابن عتبة» یعنی مردمان به جمله خواه سید قرشی و خواه غلام حبشی در امان خدایند مگر عبدالله پسر هاشم مرقال و همواره در طلب او بود و نشان او را نمی دانست مردی از اهل بصره به نزدیک معاویه آمد و گفت اگر خواهی تو را از پسر مرقال آگهی دهم همانا در سرای فلانه مخزومیه جای دارد هم اکنون دبیر خود را فرمان کن تا به سوی زیاد مکتوب کند تا او را از سرای فلانه مخزومیه ماخوذ دارد معاویه بی توانی دبیر را فرمود تا بدین گونه کتاب کرد:

«من معاویة بن ابی سفیان امیرالمؤمنین الی زیاد بن ابی سفیان أما بعد فاذا أتاک کتابی هذا فاعمد الی حی بنی مخزوم ففتشه دارا دارا حتی تأتی الی دار فلانة المخزومیة فاستخرج عبدالله ابن هاشم المرقال منها فاحلق رأسه و ألبسه

ص: 312

جبة شعر و قیده و غل یده الی عنقه و احمله علی قتب بعیر بغیر وطاء و لا غطاء و أنفذ به الی».

یعنی معاویه به سوی زیاد مکتوب می کند که چون منشور مرا بدانستی به قبیله بنی مخزوم شو و خانه به خانه فحص می کن تا سرای فلانه مخزومیه را بدانی پس عبدالله بن هاشم را در آنجا مأخوذ دار و فرمان کن تا سرش را از موی بسترند و او را جامه ی پشمین بپوشانند پس دست به گردن بسته او را بر پالان شتر بی جهاز حمل کن و به سوی من فرست.

چون زیاد از فرمان معاویه آگهی یافت نیم شبی به سرای فلانه مخزومیه تاخت و عبدالله را ماخوذ داشت و او را دست به گردن بسته به سوی معاویه گسیل فرمود معاویه بر قانون بود که در ایام جمعه بزرگان قریش و صنادید شام را و وفود عراق را بر موائد و مطاعم خود دعوت می فرمود از قضا عبدالله روز جمعه وارد شام گشت و او را مقیدا مغلولا با وفود عراق به مجلس معاویه درآوردند و در کنار موائد طعام جای دادند از زحمت عوانان و رنج سفر و سورت گرما بدن او لاغر و چهره اش دیگرگون بود عمرو بن العاص که حاضر مجلس بود او را نشناخت لکن معاویه او را بدانست پس روی با عمرو کرد و گفت: یا أباعبدالله این جوان را می شناسی گفت نشناسم گفت این پسر آن کس است که در صفین این اشعار قرائت می کرد:

قد أکثروا لومی و ما أقلا *** انی شریت النفس لن أعتلا

أعور یبغی أهله محلا *** قد عالج الحیاة حتی ملا

لابد أن یفل أو یفلا *** أشلهم بنی الکعوب شلا

مع ابن عم أحمد المعلی *** فیه الرسول بالهدی استعلا

أول من صدقه و صلی *** فجاهد الکفار حتی أبلی

لا خیر عندی فی کریم ولی

عمرو بن العاص در پاسخ معاویه بدین شعر تمثل کرد:

و قد ینبت المرعی علی دمن الثری *** و تبقی جزازات النفوس کما هیا

«فقال یا امیرالمؤمنین هذا المحتال ابن المرقال فدونک الضب المضب المعن

ص: 313

الفتون فاقتله فان العصا من العصیة و انما تلد الحیة حیة و جزاء سیئة سیئة مثلها» عمرو بن العاص گفت ای معاویه بگیر این سوسمار نکوهیده گوی جسور دیوانه را و بریز خون او را چه او پسر مرقال است و اسب عصا (1) از عصیه بادید آید و مار از مارزاده شود و در شریعت سلطنت بد را جز به بد مکافات نکنند «فقال عبدالله ان اقتل فرجل سلمه قومه و أدرکه یومه»

عبدالله گفت ای عمرو اگر من کشته شوم باکی نیست مردی را قومش تسلیم دادند و مرگش فرارسید «فقال عمرو یا امیرالمؤمنین أمکنی منه أشخب أوداجه علی أثباجه و لا ترجعه الی أهل العراق فانهم أهل فتنة و نفاق و حزب ابلیس یوم هیجاء و له مع ذلک هوی یردیه و رأیا یطغیه و بطانة تغویه فوالذی نفسی بیده لئن أفلت من حبائلک لیجهزن الیک جیشا تکثر صواهله لشر یوم لک».

عمرو بن العاص گفت ای معاویه رخصت فرمای تا خون او را از رگهای گردن او بپالایم و او را به مراجعت سفر عراق اجازت مفرمای چه مردم عراق اهل خدیعت و نفاقند و در گرمگاه میدان لشکر شیطانند و خاصه پسر مرقال را خیالی است که طریق هلاکت سپارد و رأیی است که دستخوش ضلالت شود و خاطریست که پای بست غوایت گردد سوگند به آن کس که زبان من در دست اوست اگر او را از قید و بند خود برهانی عظیم لشکری تجهیز کند و به روزی صعب تو را دیدار نماید «فقال عبدالله أما انه ان قتلنی قتل رجلا کریم المخبرة حمید المقدرة لیس بالحبس المنکوس و لا الثلب المرکوس» عبدالله گفت اگر معاویه مرا بکشد مردی نیکو مخبر و ستوده آثار را کشته خواهد بود که جبان و مقلوب و معیوب و مغلوب نیست «فقال عمرو: دع کیت و کیت فقد وقعت فی لهازم شدقم للاقران ذی لبد و لا احسبک منفلتا من مخالیب امیرالمؤمنین» گفت دست از این سخن باز دار همانا در افتادی در زیر دندان شیری که در مبارزت هماورد آن قوی و یالمند است هرگز

ص: 314


1- عصا نام اسبی جذیمة است و عصیه نام مادر آن اسب است و لذا در مثل گویند: «لا تلد العصا غیر العصیة».

گمان نمی کنم که از چنگال او رهائی جوئی «قال عبدالله یابن الابتر أکثر اکثارک هلا کانت هذه الحماسة عندک یوم صفین اذ تحید عن القتال و نحن ندعوک الی النزال و قد ابتلت اقدام الرجال من نقیع الجربال و قد تضایقت بک المسالک و أشرفت منها علی المهالک فکنت تلوذ بسمال النطاف و عقائق الرصاف کالأمة السوداء و النعجة العوراء لا تدفع یدلامس و ایم الله لولا مکانک لرمیتک باحد من وقع الأشافی فانک لا تزال تکثر فی هوسک و تخبط فی دهسک و تنشب فی مرسک» عبدالله گفت ای پسر ابتر چند که خواهی ژاژ خائی می کن این شجاعت را روز صفین چرا از پس پشت انداختی گاهی که رو به فرار نهادی و چند که ما تو را به مبارزت دعوت می نمودیم اجابت نمی فرمودی در رزمگاهی که مردان جنگ را از جریان خون ابطال قدمها لغزش می کرد و بروی درمی افتادند این وقت جهان بر تو تنگ می گشت و مرگ را معاینه می کردی و پناهنده می شدی به موارد پلید و شکافهای مسیل و مانند کنیزکی سیاه و گاو نابینا آن نیرو نداشتی که دفع لمس لامسی کنی، سوگند با خدای اگر در حمایت معاویه نبودی تو را با سخنی برنده تر از نیش دَرزَن و درفش فرسایش می دادم زیرا که همواره بر جنون خویش فزایش می دهی و در حوزه خویش نمایش می کنی و در بساط خویش آسایش می نمائی.

«قال عمرو لقد علم معاویة أنی شهدت تلک المواطن فکنت فیها کالمدرة الشول و لقد رأیت أباک یومئذ فی بعض تلک المواطن تخفق أحشائه و تنتق أمعائه و تضطرب أطلائه فانطبق علیه خمد» عمرو گفت همانا معاویه می داند که من در مواقع صفین حاضر بودم و معاینه کردم پدرت را که مضطرب می شد احشای او و جنبش می کرد امعای او و تپش می کرد تن و جان او تا گاهی که آتش او فرونشست و دم فروبست.

«قال عبدالله أما والله لو لقیک أبی فی ذلک المقام لا ارتعدت منه فرائصک و لم تسلم منه مهجتک و لکنه قاتل غیرک فقتل دونک فانی اعلمک یابن العاص أنک لبطل فی الرخآء جبان عند اللقآء غشوم اذاولیت هیاب اذالقیت تهدر کما یهدر العوذ

ص: 315

لمنکوس المقید بین مجری السیول لا یستعجل فی المدة و لا یرتجی فی الشدة تری أن تقی مهجتک بأن تبدی سوئتک أنسیت صفین و أنت تدعی الی النزال فتحید عن القتال خوفأ أن یغمرک رجال لهم أبدان شداد و أسنة حداد لم یعنفوا صغارا و لم یمزقوا کبارا یدعمون العوج و یذهبون العرج یکثرون القلیل و یشفون الغلیل و یعزون الذلیل».

عبدالله گفت سوگند با خدای اگر پدر من در روز جنگ به جانب تو می نگریست گوشتهای پشت تو به لرزش می افتاد و تنت با جان وداع می گفت لکن او با غیر تو قتال داد و قتیل گشت هان ای پسر عاص من تو را نیک می شناسم شجاعی در نوش و نای ایوان و ترسانی در تنگنای میدان، در مسند حکومت ظالم و ستمکاری و در عرصه ی مبارزت خائف و فرار، می نالی چنان که می نالد شتر پیر منقلب مقید در تنگنای مسیل که در هیچ کار محل امیدی نباشد و در هیچ واقعه و داهیه بکار نیاید حفظ جان خویش را به خوی زشت و اظهار شراست طبع دانسته آیا فراموش کردی یوم صفین را که هرگاه به مقاتلت دعوت می شدی نام خویش را به ننگ می آوردی و پشت با جنگ می دادی از بیم مردانی که بدنهای زور آزمای و سنانهای جان کزای داشتند با این همه به حکم کراهت طبع و سلامت نفس صغیر را زحمت نمی کردند و کبیر را زیان نمی رسانیدند کژی را به استقامت آرند و ناراستیها را استوار سازند و اندکها را فراوان کنند و تشنگان را سیراب نمایند و ذلیلان را عزیز فرمایند.

چون عبدالله از این کلمات بپرداخت دیگر باره عمرو بن العاص را مخاطب ساخت «فقال یا عمرو انا بلوناک و مقالتک فوجدنا لسانک کذوبا غادرا خلوت بأقوام لا یعرفونک و جند لا یسأمونک و لو رمت المنطق و غیر أهل الشام الیه لجحظ عقلک و تلجلج لسانک و لاضطربت فخذاک اضطراب القعود الذی ابهظه حمله.

عبدالله گفت ای عمرو ما تو را و کلمات تو را به میزان امتحان سنجیده ایم و تو را شناخته ایم که دورغ زن و خدیعت گری با جماعتی مخالطت می نمائی که تو را

ص: 316

نمی شناسند و لشکری که تو را بد نمی دارند اگر جز با اهل شام انجمن کنی و سخن درافکنی نگران می شود عقل تو به سوء عمل تو و متردد می شود زبان تو و مضطرب می شود ارکان بدن تو مانند شتر خفته که حمل او را افزون از طاقت او کرده باشند. چون سخن بدین جا آورد معاویه برآشفت و گفت «ألا تسکت لا ام لک فقال یا ابن هند أتقول لی هذا والله لئن شئت لأعرقن جبینک و لاقیمنک و بین عینیک و سماتلین له أخدعاک حال أبأکثر من الموت تخوفنی»

معاویه گفت خاموش نمی شوی مادرت به سوگواری نشیند عبدالله گفت ای پسر هند با من سخن چنان می کنی سوگند با خدای اگر بخواهم پیشانی تو را به شناعت خون آلود می کنم و تو را بر پای می دارم و حال آن که علامتی دیدار کنی که رگهای پشت و حجامتگاه تو نرم شود مرا از مرگ افزون بیم نتوانی داد و من از مرگ بیمناک نشوم معاویه گفت هنوز کافی نیست؟ ای پسر برادر این مناقشه را به یک سوی نه و فرمان داد تا او را به حبسخانه بازداشتند این وقت عمرو بن العاص این اشعار را قراءت کرد:

أمرتک أمرا حازما فعصیتنی *** و کان من التوفیق قتل ابن هاشم

ألیس أبوه یا معاویة الذی *** أعان علیا یوم حز الغلاصم

فلا ینثنی حتی جرت من دمائنا *** بصفین أمثال البحور الخضارم

فهذا ابنه و المرء یشبه شیخه *** و یوشک أن تقرع به سن نادم

چون این کلمات به عبدالله رسید این شعر در پاسخ گفت و به معاویه فرستاد:

معوی ان المرء عمروا أتت له *** ضغینة صدر عیشها غیر ناعم

یری لک قتلی یابن هند و انما *** تری ما یری عمرو ملوک الاعاجم

علی أنهم لا یقتلون أسیرهم *** اذا کان فیه منعة للمسالم

و قد کان منا یوم صفین نقرة *** علیک جناها هاشم و ابن هاشم

قضی ما قضی فینا له الله ما قضی *** و ما قد مضی الا کأضغاث حالم

فان تعف عنی تعف عن ذی قرابة *** و ان ترض قتلی تستحل محارمی

چون این شعر به معاویه رسید مدتی دراز سر به خویشتن فروداشت چنان که گمان

ص: 317

کردند از پاسخ عبدالله خاموش شد پس سر برآورد و این شعر بگفت:

أری العفو عن علیا قریش وسیلة *** الی الله فی یوم العبوس القماطر

و لست أری قتلی فتی ذا قراته *** بادراک ثاری من لؤی و عامر

بل العفو عنه بعد ما بان جرمه *** و زلت به احدی الجدود العواثر

و کان أبوه یوم صفین جمرة *** علینا فأردته رماح ثجائر

آن گاه عبدالله را از زندان خانه طلب نمود و گفت هان ای عبدالله بر من چه می اندیشی آیا چنانی که عمرو بن العاص گوید چون تو را رها کنم بر من خروج خواهی کرد. «قال لا تسئل عن عقیدات الضمایر لا سیما اذا أرادت جهادا فی طاعة الله قال اذن یقتلک کما قتل أباک» عبدالله گفت از مکنونات خاطر کس پرسش مکن خاصه گاهی که در طاعت خداوند عزیمت جهاد کنند معاویه گفت اگر بیرون طاعت من قدم زنی و بر من درآئی خداوند تو را می کشد چنان که پدرت را کشت آن گاه از عبدالله پیمان گرفت و او را به عطایا بنواخت و فرمان داد تا مراجعت کند و در شام نماند مبادا مردم شام را بر وی بشوراند.

و دیگر از وافدین معاویه زید بن منیه است برادر یعلی بن منیه که تجهیز لشکر عایشه کرد و شتر عایشه را بخرید چنان که در کتاب جمل به شرح رفت بالجمله یک روز بر معاویه درآمد و معروض داشت که بر من دینی ثقیل گرد آمده است معاویه او را سی هزار درهم عطا کرد و چون خواست از نزد او بیرون شود و پشت با او کرد فرمود تا سی هزار درهم دیگر او را تسلیم دادند و گفت این در ازای آن است که در جنگ جمل قاید جیش عایشه بودی و اعانت او می نمودی آنگاه گفت اکنون سفر مصر کن و به نزدیک داماد خود عتبة بن ابی سفیان شو زیرا که عتبه برادر معاویه دختر برادر زید که بنت یعلی بن منیه بود به زنی داشت پس زید طریق مصر پیش داشت چون وارد مصر شد و بر عتبه درآمد «قال انی سرت الیک التنائف أخوض فیها المتالف ألبس أردیة اللیل مرة و أخوض فی لجج السراب اخری

ص: 318

موقرا من حسن الظن بک و هاربا من دهر قطم و دین ازم بعد غنی جدعنا به انوف الحاسدین فلم أجد الا الیک مهربا و علیک معولا.

گفت وصول خدمت تو را بیابانها بریدم و مسالک و مهالک در نوشتم گاهی در سیاهی شب فرو شدم و گاهی در شورستان سراب شتاب گرفتم چه از دهر گزنده و دین گزاینده به سوی تو پناهنده شدم و به کرامت طبع و محاسن اخلاق تو گمان نیکو داشتم و جز درگاه تو ملجائی و پناهی ندانستم لاجرم از پس آن غنا و حشمت که حاسدان را قرین حسرت می داشتم به نزدیک تو شتافتم.

«فقال عتبة مرحبا بک و أهلا ان الدهر أعارکم غنی و خلطکم بنا ثم استرد ما أمکنه أخذه و قد أبقی لکم مناما لاضیعة معه و أنا رافع الیک یدی بید الله فأعطاء ستین ألفا کما أعطاه معاویة»عتبه او را تهنیت و تحیت کرد و گفت همانا روزگار غارت کرد مال و ثروت شما را و خلیط و ندیم ما ساخت و مسترد و مأخوذ داشت از شما آنچه را توانست و باقی گذاشت از برای شما آرامگاهی و مقامی که از ضیاع و عقار و اموال و اثقال چیزی در آن نیست (1) من اکنون از مال خود تو را عطائی می کنم و آن را سبب تقرب به خداوند می دانم پس او را شصت هزار درهم عطا کرد و در این عطیت افتفا به معاویه جست.

و دیگر از وافدین معاویه عبدالعزیز ابن زراره است و او سید اهل وبراست چون به نزدیک معاویه آمد و رخصت بار یافت در آمد و در برابر معاویه بایستاد «و قال یا امیرالمؤمنین لم أزل أهز ذوائب الرجال الیک اذلم أجد معولا الا علیک أمطی اللیل بعد النهار و أسم المجاهل بالآثار یقودنی الیک أمل و تسوقنی بلوی و المجتهد یعذر اذ بلغتک فقط» گفت ای امیرالمؤمنین همواره من نواصی مردم را مأخوذ داشته به سوی تو جنبش می دهم و به جانب تو می کشانم چه ملجا و پناهی جز تو نمی دانم به سرعت شب به روز می آورم و روز به شب می برم و مجهولات را به مآثر علامت و نشانه می گذارم همانا آرزو مرا به سوی تو رهنمونی کرده و بلوی به سوی تو پناهنده ساخت غایت اجتهاد رسیدن به حضرت تو بود و بس و مجتهد معذور است.

ص: 319


1- بلکه: باقی گذاشت به خاطر شما از اموال ما آنچه که با وجود آن نابودی و فقر وجود ندارد.

دیگر از وافدین معاویه محمد بن ابی حذیفه است نصر بن الصباح سند به امام رضا علیه السلام می رساند «قال کان امیرالمؤمنین علیه السلام یقول ان المحامدة تابی أن تعصی الله عزوجل» یعنی امیرالمؤمنین علیه السلام فرمود محامده عصیان خداوند نکنند امیر بن علی عرض کرد یابن رسول الله این محامده کدام اند «قال محمد بن جعفر و محمد بن ابی بکر و محمد بن ابی حذیفة و محمد بن امیرالمؤمنین» و این محمد بن ابی حذیفه که یک تن از این چهار تن محمد است پسر ابوحذیفه باشد که عتبة بن ربیعه است است و عتبه خال معاویه بود و در جنگ بدر کشته شد چنان که در کتاب رسول خدا نگاشته آمد.

ابن اسحق می گوید محمد بن ابی حذیفه که از اخیار مسلمین و انصار امیرالمؤمنین بود چون علی علیه السلام وداع جهان گفت و امر خلافت بر معاویه استوار گشت محمد بن ابی حذیفه را مأخوذ داشت و خواست مقتول سازد چون پسر خال او و برادزاده ی مادرش هند جگر خواره بود اندیشید بلکه تواند او را از عقیدت خویش بگرداند لاجرم فرمان کرد تا او را در حبسخانه بازداشتند و روزگاری در تنگنای زندان با غل و بند فرسایش دادند.

یک روز معاویه گفت نیکو آنست که محمد بن ابی حذیفه دیوانه را حاضر سازیم و او را به ملامت و شناعت از این طریق ضلالت که پیش دارد باز آریم و فرمان دهیم که بر پای شود و علی بن ابیطالب را سب کند پس کس فرستاد تا او را از زندان برآورده حاضر مجلس کردند «فقال له معاویة یا محمد بن ابی حذیفة ألم یأن لک أن تبصر ما کنت علیه من الضلالة بنصرتک علی بن ابی طالب الکذاب ألم تعلم أن عثمان قتل مظلوما و أن عائشة و طلحة و الزبیر خرجوا یطلبون بدمه و أن علیا هو الذی دس فی قتله و نحن الیوم نطلب بدمه» معاویه گفت ای محمد بن ابی حذیفه وقت نشده است که هوش باز آری و از این ضلالت که در نصرت علی داشتی و او مردی دروغ زن بود باز آئی؟ آیا نمی دانی که عثمان مظلوم کشته شد و عایشه و طلحه و زبیر در طلب خون او بیرون شدند و علی به تدبیرهای پنهانی او را عرضه دمار و هلاک داشت و ما امروز در طلب خون اوئیم.

ص: 320

«قال محمد بن ابی حذیفة انک لتعلم أنی أمس القوم بک رحما و أعرفهم بک قال أجل قال فوالله الذی لا اله غیره ما أعلم أحدا شرک فی دم عثمان و ألب الناس علیه غیرک لما استعملک و من کان مثلک فسأله المهاجرون و الانصار أن یعزلک فأبی ففعلوا به ما بلغک و والله ما أحد شرک فی قتله بدءا و اخیرا الا طلحة و الزبیر و عائشة فهم الذین شهدوا علیه بالعظیمة و البوا علیه الناس و شرکهم فی ذلک عبدالرحمن بن عوف و ابن مسعود و عمار و الانصار جمیعا».

«قال قد کان ذلک ای والله و انی لأشهد انک منذ عرفتک فی الجاهلیة و الاسلام لعلی خلق واحد ما زاد الاسلام فیک قلیلا و لا کثیرا و ان علامة ذلک فیک لبینة تلومنی علی حبی علیا خرج مع علی کل صوام قوام مهاجری و انصاری کما خرج معک ابناء المنافقین و الطلقآء و العتقآء خدعتهم عن دینهم و خدعوک عن دنیاک والله یا معاویة ما خفی علیک ما صنعت و ما خفی علیهم ما صنعوا اذا دخلوا انفسهم سخط الله فی طاعتک والله لا ازال احب علیا لله و لرسوله و ابغضک فی الله و فی رسوله ابدا ما بقیت».

یعنی محمد بن ابی حذیفه گفت ای معاویه تو می دانی که من از همه مردم از جهت رحم و خویشاوندی با تو نزدیکترم و از همه کس تو را نیکتر شناسم گفت بلی چنین است آنگاه گفت سوگند با خدای نمی دانم شریک و خلیطی در خون عثمان و محرک و مؤسسی در قتل او، جز تو را از آنگاه که تو را و امثال تو را در بلاد و امصار حکومت داد و تو ظلم و ستم را در بلاد و امصار به نهایت بردی و مهاجر و انصار عزل تو را خواستار شدند و او پذیرفتار نشد لاجرم در قتل او همدست شدند چنان که شنیدی و دانستی سوگند با خدای که در قتل عثمان کس شریک نبود الا طلحه و زبیر و عایشه ایشان این بلا بر عثمان آوردند و مردم را بر وی بشورانیدند و همچنان عبدالرحمان بن عوف و ابن مسعود و عمار و انصار بأسرهم همداستان شدند. آنگاه گفت سوگند با خدای چنین بود همانا من حاضر بودم و تو را از نخست روز دانستم که در جاهلیت و اسلام به یک راه رفتی و اسلام در تو کم و بسیار فایدتی نبخشید و برهانی از این روشنتر نیست که ملامت می کنی مرا در حب علی همانا با

ص: 321

علی بیرون شد جماعتی از مهاجر و انصار که قائم اللیل و صائم النهار بودند چنان که با تو بیرون شدند فرزندان منافقین و طلقاء تو در دین ایشان خدعه افکندی چنان که ایشان در دنیای تو خدیعت افکندند سوگند با خدای ای معاویه پوشیده نیست بر تو آنچه کردی و پوشیده نیست بر ایشان آنچه کردند گاهی که بر خویشتن فروشوند و براندیشند که چه کردند، همانا خداوند بر کردار تو خشمناک است و سوگند با خدای همواره دوست علی می باشم تا خدا و رسول را خشنود بدارم و تو را دشمن می دارم در رضای خدا و رسول چند که زنده باشم.

چون سخن بدین جا آورد معاویه گفت همانا بر ضلالت و غوایت خویش باقی باشی و بفرمود تا دیگر باره اش به زنداخانه بردند، ببود تا وفات کرد. مکشوف باد که این قصه را فاضل مجلسی در جلد فتن روایت کرده و نیز در کتاب رجال وسیط بدین گونه مسطور است لکن به نزدیک من درست نیاید چه آنگاه که مردم مصر بر عثمان بشوریدند عبدالله بن سعد بن ابی سرح که حکومت مصر داشت عقبة بن عامر الجهنی را به نیابت خویش بگذاشت و خود طریق مدینه گرفت محمد بن ابی حذیفة بن عتبة بن ربیعة بن عبد شمس ابن عبدمناف مصر را به تحت فرمان آورد و عقبة بن عامر را خلع نمود چنان که در تاریخ مصر و کتب دیگر مسطور است و من بنده در کتاب جمل در ذیل احوال فرمان گذاران مصر به شرح نگاشته ام.

بالجمله این وقت امیرالمؤمنین علی علیه السلام در مدینه جای داشت و آغاز مخالفت طلحه و زبیر بود از آن سوی معاویه چون خبر مصر شنید با لشکری انبوه به جانب مصر شتافت و با محمد بن ابی حذیفه کار به مصالحه کرد به شرط که خود در مصر نماند محمد حکم بن الصلت را از جانب خود به حکومت مصر بازداشت و خود با چند تن از قتله عثمان بیرون آمد معاویه در عرض راه ایشان را بگرفت و محبوس نمود ایشان از حبس فرار کردند معاویه فرمان کرد تا مالک بن هبیره الکندی که حاکم فلسطین بود از قفای ایشان بتاخت و همگان را مأخوذ داشته با تیغ در گذرانید پس محمد بن ابی حذیفه کجا بود که بعد از شهادت علی علیه السلام بر معاویه درآید الا آن که گوئیم این

ص: 322

کلمات در میان معاویه و محمد بن ابی حذیفه آنگاه بود که محمد از مصر بیرون شد و با معاویه کار به مصالحت کرد و به حکم معاویه محبوس شد و به دست مالک بن هبیرة مقتول گشت.

و دیگر از وافدین معاویه پیری سالخورده بود که جبل نام داشت فاضل مجلسی از کامل الزیاره حدیث می کند که جابر بن عبدالله انصاری گفت که چنان افتاد که من سفر شام کردم و یک روز در ظاهر دمشق با معاویه و دو پسر او خالد و یزید و دیگر عمرو بن العاص حاضر بودم که ناگاه مردی سالخورده دیدار شد که از راه عراق به شام می رسید معاویه گفت نیکو است که بر جای بباشیم تا این شیخ فرارسد پس از او پرسش کنیم که از کجا می آید و به کجا می رود لاجرم ببودیم تا شیخ برسید «فقال له معاویة من أین أقبلت یا شیخ و الی أن ترید» معاویه گفت ای شیخ از کجا می آئی و به کجا می روی شیخ او را پاسخ نداد عمرو بن العاص گفت ای شیخ چرا امیرالمؤمنین را اجابت نکردی گفت خداوند ما را بیرون جاهلیت تحیتی مقرر داشته و آن جز اینست «فقال معاویة صدقت و أخطأنا و أحسنت و أسأنا السلام علیک یا شیخ»

معاویه گفت تو سخن به راستی کردی و ما خطا کردیم و تو نیکوئی کردی و ما بد کردیم و به قانون اسلام او را سلام داد و جواب بازستد آنگاه گفت نام تو چیست گفت جبل و این شیخ پیری فرتوت بود و کمری از لیف خرما بر میان و نعلی از لیف در پای داشت و کسائی سخت و مندرس پوشیده بود گوشت چهرگانش کاسته و استخوان های گونه برخواسته و ابروها بر فراز چشم خفته و روزگاری دراز را بدرود گفته بود معاویه گفت از کجا آهنگ سفر کردی و به کجا خواهی رفت گفت از عراق می آیم و قصد بیت المقدس دارم گفت عراق را چگونه از پس پشت انداختی گفت بخیر و برکت معاویه گفت همانا از کوفه و ارض غری می رسی؟ گفت غری کدام است معاویه گفت جای ابوتراب شیخ گفت ابوتراب کیست گفت علی بن ابیطالب.

قَالَ لَهُ اَلشَّيْخُ: أَرْغَمَ اَللَّهُ أنْفَکَ و فَضَّ اللّهُ فاکَ وَ لَعَنَ اللّهُ أُمَّکَ وَ

ص: 323

أبَاكَ وَ لِم لا تَقُولُ الاِمامُ الْعَادِلُ وَ اَلْغَيْثُ اَلْهَاطِلُ يَعْسُوبُ اَلدِّينِ وَ قَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ سَيْفُ اَللَّهِ الْمسْلوُلُ اِبْنُ عَمِّ اَلرَّسُولِ وَ زَوْجُ الْبَتُولِ تَاجُ الْفُقَهَاءِ وَ كَنْزُ الْفُقَرَاءِ و خَامِسُ أَهْلِ الْعَبَاءِ وَ اللَّيْثُ الْغَالِبُ أَبوالحسنَيْنِ عَلِيُّ بْنِ أَبي طالِبٍ عَلَيْهِ اَلْسَلامُ.

چون شیخ امیرالمؤمنین علیه السلام را بدین فضائل و مخائل صفت کرد معاویه گفت ای شیخ چنان می بینم که خون و گوشت تو با گوشت و خون علی آمیخته است اگر او بمیرد تو فاعل امری نباشی گفت خداوند مرا به حرمان او مبتلا نکند و حزن مرا بعد از او بزرگ دارد و لکن دانسته باش که خداوند صدق را نمی راند تا از فرزندان او یکی را بر پای نکند و حجت جهانیان نفرماید معاویه گفت ای شیخ هیچ چیز از بهر خویش به جای گذاشته باشی که بعد از تو تذکره مخامرت تو باشد «قال ترکت الفرس الأشقر و الحجر و المدر و المنهاج لمن أراد المعراج» گفت اسب سر خنک را و سنگ و خاک به جای گذاشتم و راه معراج را از برای آن کس که خواهد بنمودم عمرو بن العاص با معاویه گفت تواند بود که این شیخ تو را نداند و چنین ناستوده سخن راند معاویه گفت ای شیخ مرا می شناسی گفت نشناسم گفت من معاویه پسر ابوسفیان شجره زکیه و شاخه های علّیه و سید بنی امیه ام «فقال له الشیخ بل أنت اللعین علی لسان نبیه و فی کتابه المبین ان الله قال و الشجرة الملعونة فی القرآن و الشجرة الخبیثة و العروق المجتثة الخسیسة الذی ظلم نفسه و ربه و قال فیه نبیه الخلافة محرمة علی ابن ابی سفیان الزنیم ابن الزنیم ابن آکلة الأکباد الفاشی ظلمه فی العباد» شیخ گفت ای معاویه بلکه توئی آن کس که در زبان رسول و کتاب خدا به لعین نامیده شده ی و شجره ملعونه در قرآن توئی و شجره خبیثه توئی و عروق خسیسه توئی، توئی که ظلم کردی نفس خود را و پروردگار خود را، توئی آن کس که رسول خدا فرمود خلافت حرام است بر پسر ابوسفیان آن گناه کار پسر گناهکار و

ص: 324

پسر هند جگر خواره آن گردن کش طاغی که ظلم و ستمش بندگان خدای را فروگرفت.

معاویه از کلمات او در خشم شد و رگهای گردنش سطبر گشت و دست به قبضه شمشیر برد و آهنگ او کرد دیگر باره خشم خویش فروخورد «ثم قال لولا أن العفو حسن لأخذت رأسک ثم قال أرأیت لو کنت فاعلا ذلک قال الشیخ اذا والله أفوز بالسعادة و تفوز أنت بالشقاوة و قد قتل من هو شر منک من هو خیر منی و عثمان شر منک» معاویه گفت اگر نه این بود که عفو کاری ستوده است سرت را بر می گرفتم هان ای شیخ چگونه می بینی اگر چنین کنم گفت این هنگام من به کمال سعادت فایز شوم و تو غایت شقاوت را ادراک کنی همانا کسی که از من بهتر بود کشت کسی را که از تو بدتر بود (1).

معاویه نگریست که در قتل پیری فرتوت که امروز و اگر نه فردا بدرود جهان خواهد کرد فایدتی نیست روی سخن را بگردانید گفت در یوم دار که علی عثمان را بکشت حاضر بودی «فقال الشیخ تالله ما قتله و لو فعل ذلک لعلاه بأسیاف حداد و سواعد شداد و کان یکون فی ذلک مطیعا لله و لرسوله» شیخ گفت سوگند با خدای علی عثمان را نکشت اگر او کشنده بود به مکر و خدیعت کار نمی کرد بلکه با شمشیرهای برنده و ساعدهای نیرومند او را تباه می ساخت و علی این وقت به حکم خدا و وصیت رسول خاموش بود معاویه گفت ای شیخ آیا در یوم صفین حاضر بودی گفت حاضر بودم چه بسیار کودکان را که از سپاهیان تو یتیم کردم چه بسیار زنان را که بیوه نمودم و مانند شیر غضبناک گاهی با تیر و گاهی با سنان رزم زدم و هفتاد و سه تیر به سوی تو گشاد دادم دو تیر بر برد تو آمد و دو تیر بر مسجد تو و دو تیر بر بازوی تو که اگر جامه بازکنی نشان آن دیدار شود.

معاویه گفت ای شیخ در یوم جمل حاضر بودی گاهی که عایشه با علی قتال

ص: 325


1- بلکه: همانا کسی که از تو بدتر بود کشت کسی را که از من بهتر بود و عثمان هم از تو بدتر بود.

می داد حق با کدام بود گفت حق با علی بود معاویه گفت مگر نه خدای فرمود «و ازواجه أمهاتهم» یعنی زنان پیغمبر مادرهای این امت اند و پیغمبر او را ام المؤمنین گفت شیخ گفت خدای نفرمود «و قرن فی بیوتکن و لا تبرجن تبرج الجاهلیة الاولی» فرمان خدای نپذیرفت و از خانه ی خویش به قانون جاهلیت بیرون شد و بر علی علیه السلام خروج کرد و همچنان مگر رسول خدا نفرمود «أنت یا علی خلیفتی علی نسوانی و أهلی طلاقهن بیدک أفتری فی ذلک معها حق حتی سفکت دمآء المسلمین و أذهبت أموالهم فلعنة الله علی القوم الظالمین و هی کامرءة نوح فی النار و لبئس مثوی لکافرین» رسول خدا فرمود ای علی تو خلیفه ی منی بر زنان من و اهل من و مختاری که ایشان را طلاق گوئی و با این حال عایشه را حقی بود که چندین فتنه انگیخت تا خون مسلمانان را به هدر کرد و اموال ایشان را به هبا داد لعنت خدای بر ستمکاران همانا عایشه همانند زن نوح است که در آتش جای دارد و نا خوب جائیست جای کافران.

معاویه گفت ای شیخ از برای ما در احتجاج خود جای سخن باقی نگذاشتی پس چه وقت تاریک شد روزگار امت و فرونشست انوار رحمت «قال لما صرت أمیرها و عمرو بن العاص وزیرها» گفت وقتی تو امیر امت شدی و عمروعاص وزیر امت معاویه بر پشت اسب به قاه قاه بخندید «فقال یا شیخ هل من شی ء نقطع به لسانک قال و ما ذلک» معاویه گفت هان ای شیخ ببرم زبان گویای تو را به چیزی شیخ گفت گفت با چه چیز گفت با بیست شتر سرخ موی که از عسل و روغن و گندم گرانبار باشد و ده هزار درهم از بهر عیال تو عطا کنم شیخ گفت نپذیرم گفت چرا گفت از رسول خدای شنیدم «یقول درهم حلال خیر من ألف درهم حرام» می فرمود یک درهم حلال بهتر از هزار درهم حرام است این وقت معاویه گفت اگر در دمشق اقامت جوئی سر از تنت برگیرم گفت هرگز در جائی که تو باشی اقامت نجویم چه خداوند فرماید «و لا ترکنوا الی الذین ظلموا فتمسکم النار و مالکم من دون الله من أولیآء ثم لا ینصرون» خلاصه معنی آنست که پناهنده ستمکاران نشوید تا از آتش دوزخ زیان نبینید و جز به رحمت خداوند ظفرمند نشوید و تو ای معاویه در بدایت و نهایت ظالم

ص: 326

و ستمکاری این بگفت و طریق بیت المقدس پیش داشت:

و دیگر از وافدین بر معاویه به روایت ابن ابی الحدید ولید بن جابر بن ظالم طائیست همانا ولید در عهد رسول خدای اسلام آورد و حاضر خدمت آن حضرت گشت و بعد از رسول خدای در شمار اصحاب علی علیه السلام بود در صفین در خدمت امیرالمؤمنین رزم می داد و به شهامت و شجاعت نام بردار بود چون امیرالمؤمنین شهید شد و امر خلافت بر معاویه تقریر یافت ناچار از عراق آهنگ دمشق کرد و با جماعتی بر معاویه درآمد معاویه اگر چند نام او را شنیده بود و صفات او را دانسته بود لکن او را به دیدار نمی شناخت لاجرم از نام و نسب او پرسش کرد چون مکشوف داشتند روی با ولید آورد و گفت تو در لیلة الهریر حاضر بودی گفت بودم گفت سوگند با خدای هنوز مسامع من از بانک تو و اصغای ارجوزه تو معطل نگشته است گاهی که بأعلی صوت ندا می کردی و این ارجوزة قرائت می نمودی:

شدوا فداء لکم امی و أب *** فانما الأمر غدا لمن غلب

هذا ابن عم المصطفی و المنتجب *** تنمیه للعلیآء سادات العرب

لیس بموصوم اذا نص النسب *** أول من صلی و صام و اقترب

ولید گفت: آری من این شعر گفته ام معاویه گفت از بهر چه گفتی؟

قَالَ: لِأَنَّا كُنَّا مَعَ رَجُلٍ لاَ يَعْلَمُ خَصْلَةٌ تُوجِبُ الْخِلافَةَ وَ لاَ فَضِيلَةٌ تَصِيرُ اِلِيَّ التَّقْدِمَةِ إِلاّ وَ هِيَ مَجْمُوعَةٌ لَهُ كَانَ أَوَّلَ اَلنَّاسِ سِلْماً وَ أَكْثَرُهُمْ عِلْماً وَ أَرْجَحُهُمْ حِلْماً فَاتَ الجِيادَ فَلاَ يَشُقُّ غُبَارَهُ يَسْتَوْلِي عَلَی الْأَمَدُ فَلا يَخَافُ عِثَارُهُ وَ أَوْضَحَ مَنْهَجُ اَلْهَدْی فَلاَ يَبِيدُ مَنَارُهُ وَ سَلَكَ اَلْقَصْدَ فَلاَ تَدْرَسُ آثَارُهُ فَلَمَّا اِبْتَلاَنَا اَللَّهُ بِافْتِقَادِهِ وَ حَوْلَ الْأَمْرَ اِلَی مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ دَخَلْنَا فِي جُمْلَةِ الْمُسْلِمِينَ فَلَمْ تَنْزِعْ يَداً عَنْ طَاعَةٍ

ص: 327

وَ لَمْ نَصْدَعْ صَفَاةَ جَمَاعَةٍ عَلِيٍ أَنَّ لَكَ مِنَّا مَا ظَهَرَ وَ قُلُوبُنَا بِيَدِ اَللَّهِ وَ هُوَ أَمْلَكُ بِهَا مِنْكَ فَاقْبَلْ صَفْوَنَا وَ أَعْرِضْ عَنْ كَدِرِنَا وَ لا تَثِرْ كَوِّی مِنَ الأَحْقادِ فَاِنَّ النَّارَ تَقْدَحُ بِالزِّنادِ.

ولید گفت ما در گرد مردی بودیم که مجموعه صفات حسنه و فضائل حمیده بود و جامه امامت و خلافت جز بر بالای او راست نیامد و او در مسالمت و شکیبائی و دانش پژوهی و دانائی و حلم و بردباری از جمله جهانیان گرانتر به میزان می رفت و او بر لشکر دشمن می تاخت و کسش شق غبار نمی ساخت و شق صفوف می فرمود و بیم لغزش نمی نمود روشن می ساخت طریق هدایت را و نور او زایل نمی گشت و بر راه عدل و اقتصاد می رفت و آثار او محو و مندرس نمی شد آنگاه خداوند ما را به حرمان حضرت او مبتلا ساخت و امر خلافت بر تو فرود آمد ما نیز با مسلمانان موافقت کردیم نه دستی را از قبول بیعت بستیم نه سنگی در طریق جماعت شکستیم به زیادت از آن از بهر تو حاضر خدمتیم چنان که می نگری و دلهای ما در دست قدرت خداوند است و او از تو بنیروتر است اکنون آنچه را از ما ستوده دانی بپذیر و آن چه را نکوهیده خوانی پذیره مکن و کینهای قدیم را که در خاطر داری ظاهر مکن زیرا که آتش از آتش زنه افروخته گردد.

«قال معاویة و انک لتهددنی یا أخاطیی ء بأوباش العراق و أهل النفاق و معدن الشقاق؟» معاویه گفت ای ولید مرا بیم می دهی به اهل عراق که جماعتی پست و فرومایه و معدن نفاق و شقاق اند «فقال یا معاویة هم الذین أشرقوک بالریق و حبسوک فی المضیق و ذادوک عن سنن الطریق حتی لذت منهم بالمصاحف و دعوت الیها من صدق بها و کذبت و أمر بتنزیلها و کفرت و عرف من تأویلها ما أنکرت» ولید گفت ای معاویه مردم عراق را به بد یاد مکن چه ایشان آن مردم اند که آب دهان تو را در گلوگاه تو فرو شکستند و تو را در تنگنای ذلت و بلا فروبستند و از راه خویش دفع دادند و

ص: 328

براندند چندان که مضطر و مضطرب شدی و پناهنده مَصاحف گشتی و قرآنها را بر سر سنان ها برآوردی و استغانت به کسی بردی که قرآن را تصدیق می کند و حال آن که تو تکذیب می کنی و پناهنده به کسی گشتی که به منزلت قرآن ایمان دارد و حال آن که تو کافری به قرآن و آگهی دارد از تأویل قرآن و تو انکار داری.

چون ولید این کلمات را به پای برد معاویه در خشم شد رنگ چهره اش دیگرگون گشت و چشمهایش به دوران افتاد و به جانب جماعتی از قبیله مضر و گروهی از مردم یمن که حاضر بودند نگریست «فقال أیها الشقی الخائن انی لاخال أن هذا آخر کلام تفوه به» گفت ای شقی خیانت کار گمان دارم که این آخر سخن بود که گفتی کنایت از آن که از این پس تو را مجال سخن نخواهم گذاشت و سرت را از تن دور خواهم کرد عفیر بن سیف بن ذی یزن بر در سرای معاویه بود چون این بدید بدانست که هم اکنون ولید دستخوش شمشیر خواهد شد پس شتاب زده از در سرای به درون آمد و نخستین به جانب مردم یمن نگریست «فقال شاهت الوجوه ذلا و قلا کشم الله هذا الأنف کشما مرعبا» گفت زشت باد رویهای شما ای مردم یمن چه مردم زبون و ذلیلی که شمائید خداوند قطع کند بینی های شما را قطع کردنی سخت و هولناک چه اگر شما را مکانتی بود ولید را که از شماست اهانتی نمی رسید آنگاه روی با معاویه کرد و گفت:

«ای والله یا معاویة ما أقول قولی هذا حبا لأهل العراق و لا جنوحا الیهم و لکن الحفیظة تذهب الغضب لقد رأیتک بالأمس خاطبت اخا ربیعة یعنی صعصعة بن صوحان و هو أعظم جرما عندک من هذا و أذکی لقلبک و أقدح فی صفاتک و أحد فی عداوتک و أشد انتصارا فی حربک ثم أثبته و سرحته و أنت الآن مجمع علی قتل هذا زعمت استصغار الجماعتنا فانا لا نمر و لا تحلی و لعمری لو وکلتک أبنآء قحطان الی قومک لکان جدک العاثر و ذکرک الداثر وحدک المفلول و عرشک المثلول فاربع علی ظلعک و اطونا علی بلاتنا لیسهل لک حزننا و یطامن لک شاردنا فانا لا نرام بوالضیم و لا نتلمظ جرع الخسف و لا نغمر بغمار الفتن و لا نرق علی العضب».

ص: 329

عفیر بن سیف بن ذی یزن گفت آری سوگند با خدای ای معاویه این سخن نه در حب مردم عراق گفتم و نه از میلان خاطر با ایشان لکن واجب می کند که نگاهبان مملکت و مردم ملک، خشم خویش را فرو خورد همانا دی نگران بودم که چگونه با صعصعة بن صوحان کار به رفق و مدارا کردی و حال آن که عصیان او از ولید بیشتر و خاطر تو از خشم او افروخته تر و او شدیدتر در شناعت تو و سخت تر در عداوت تو و حریصتر در محاربت تو بود او را مورد عطیت داشتی و رخصت مراجعت دادی و اکنون متفقی بر قتل ولید همانا قوم صعصعه را عظیم شمردی و مردم ما را پست و فرومایه دانستی و چنان پندار کردی که در ساحت ما سود و زیانی متصور نیست قسم به جان خودم اگر قبیله قحطان دست از تو باز می داشتند و تو را به قبیله تو باز می گذاشتند هر آینه تو هلاک می شدی و نام تو محو و مَنسی می گشت و تندی تو کندی می گرفت و ملک تو خراب می شد هان ای معاویه طریق رفق و مدارا پیش گیر و ما را با همه معایب و مثالب بپذیر تا سختیهای ما بر تو آسان شود و پراکنده های ما بر تو گرد آیند همانا دستخوش ظلم و ستم نشویم و پایمال پستی و ذلت نگردیم و به گرداب بلا غوطه نزنیم و بدور باش غضب متروک و مطرود نگردیم «فقال معاویة الغضب شیطان فاربع علی نفسک ایها الانسان» و روی این سخن با خویش داشت گفت غضب شیطان است هان ای انسان کار به رفق و مدارا می کن.

آنگاه با عفیر گفت من ولید را زحمتی نکردم و هدف غضب و خشم نساختم و پرده حرمت او را چاک نزدم اینک در نزد تست، حلم من بر وی و امثال وی تنگی نکند پس عفیر دست ولید را بگرفت و به سرای خود برد آنگاه حکم شد که از مردم یمن آن کس که در دمشق جای دارد هر تن دو دینار از مال خویش بیرون کنند این جمله چهل هزار دینار بر آمد تمام این مبلغ را به نزد ولید نهاد واو را رخصت مراجعت به عراق داد.

و دیگر از وافدین معاویه شداد بن اوس است و او بعد از وفات امیرالمؤمنین

ص: 330

علی علیه السلام سفر دمشق کرد و حاضر مجلس معاویه شد معاویه او را عظیم تکریم کرد و نیک ترحیب گفت و از ایام سپری شده سخنی یاد نکرد و آغاز عتابی ننمود پس یک روز که مجلس از مردم انجمنی برزگ بود گفت ای شداد برخیز و سخنی چند در مثالب علی بن ابیطالب که خود بدان جمله آگاهی بگوی «فقال له شداد اعفنی من ذلک فان علیا قد لحق بربه و جوزی بعمله و کفیت ما کان یهمک منه و انقادت لک الامور علی ایثارک فلا تلتمس من الناس ما لا یلیق بحلمک» شداد گفت ای معاویه مرا از این فرمان مَعْفُو دار همانا علی با پروردگار خود پیوست و بدانش! خود پاداش یافت و تو چنان که می خواستی کام یافتی و امر خلافت بر تو راست بایستاد لاجرم از مردی چیزی طلب مکن که با حلم تو درست نیاید معاویه گفت ای شداد لابد باید برخیزی و سخنی بگوئی و اگر نه در خدمت ما خالی از شک و ریب نخواهی بود شداد ناچار بر پای شد:

«فقال الحمد لله الذی افترض طاعته علی عباده و جعل رضاه عند أهل التقوی آثر من رضا خلقه، علی ذاک مضی أولهم و علیه یمضی آخرهم أیها الناس ان الآخرة وعد صادق یحکم فیها ملک قادر و ان الدنیا أجل حاضر یاکل منها البر و الفاجر و ان السامع المطیع لله لا حجة علیه و ان السامع العاصی لا حجة له و ان الله اذا أراد بالعباد خیرا عمل علیهم صلحائهم و قضا بینهم فقهاوهم و جعل المال فی أسخیائهم و اذا أراد بهم شرا عمل علیهم سفآؤهم و قضا بینهم جهلاؤهم و جعل المال عند بخلائهم و ان من صلاح الولاة قرناؤها و نصحک یا معاویة من أسخطک و غشک من أرضاک بالباطل و قد نصحتک بما قدمت و ما کنت أغشک بخلافه».

در جمله می گوید خداوند واجب ساخت طاعت خود را بر بندگان خود و در نزد پارسایان و پرهیزگاران رضای خود را بر رضای خلق مختار ساخت بر این گذشتند و بر این می گذرند هان ای مردم بدانید که وعده ی آخرت از در صدق است و حکومت پادشاه قادر قاهر است و دنیا محضریست که دین داران و فاجران از آن بهرمند می شوند و در آن سرای بندگان مطیع جنایتی و حجتی وارد نیاید و از برای گناهکاران

ص: 331

عذری و حجتی نماند همانا گاهی که اراده کند از برای بندگان خیری نیکوان در ایشان کارفرما می شوند و دانایان ایشان قضا می کنند و بخشندگان ایشان بخش بیت المال می فرمایند و چون از بهر مردم شری اراده فرماید دیوانگان ایشان کار گذار شوند و جاهلان قضاوت کنند و مال به دست بخیلان افتد و از متصلان تو ای معاویه نیکوتر کسی است که تو را به حق نصیحت کند و به خشم آرد و خائن تر کسی است که تو را خشنود کند به سخنهای باطل و ترغیب دهد به کارهای زشت همانا من از نخست تو را به راستی نصیحت کردم سخن خویش را دیگرگون نکنم.

چون سخن بدین جا آورد معاویه گفت ای شداد از پای بنشین چون بنشست «فقال له انی قد أمرت لک بمال یعینک ألست من السمحاء الذین جعل الله المال عندهم لصلاح خلقه فقال له شداد ان کان ما عندک من المال هو لک دون ما للمسلمین فعمدت جمعه مخافة تفرقه فأصبته حلالا و أنفقته حلالا فنعم و ان کان مما شارکک فیه المسلمون فاحتجبته دونهم فأصبته اقترافا و أنفقته اسرافا فان الله جل اسمه یقول «ان المبذرین کانوا اخوان الشیاطین».

معاویه گفت ای شداد من تو را چندان مال دادم که غنی کردم آیا نیستم از مردم جواد که خداوند مال را از برای صلاح خلق در نزد ایشان به ودیعت نهاده شداد گفت اگر این مال خاص تست از طریق حلال به دست کردی و در طریق حلال بذل نمودی نیکوکاری است و اگر مسلمانان را در آن مال شراکتی و نصیبه ایست و تو از ایشان بازداشتی و خاص خود پنداشتی و در انفاق تبذیر نمودی خداوند مبذرین را برادران ابلیس نامیده. معاویه گفت آن مال از بهر شداد مقرر داشته ام او را تسلیم دارید تا به اهل خویش با شود از آن پیش که جنون او بر وی غلبه کند شداد گفت «المغلوب علی عقله بهواه سوای» یعنی آن کس که عقل او مغلوب هوای نفس اوست جز من است این بگفت و عطایای معاویه را نپذیرفت و طریق مراجعت پیش گرفت.

ص: 332

و دیگر از وافدین معاویه به روایت ابومخنف لوط بن یحیی ابوالطفیل الکنانی است که بعد از وفات امیرالمؤمنین علیه السلام چون سلطنت معاویه استقرار یافت بر وی درآمد «فقال له معاویة أکنت فیمن حضر قتل عثمان قال لا و لکنی ممن حضر و لم ینصره» معاویه گفت ای ابوالطفیل آیا حاضر بودی در قتل عثمان و در شمار کشندگان اوئی گفت نیستم لکن از آن جماعتم که حاضر بودند و او را نصرت نکردند گفت چه چیز منع کرد تو را از نصرت و حال آن که نصرت او بر تو واجب بود «قال منعنی منه ما منعک اذ تربصت به ریب المنون و أنت بالشام» گفت مرا منع کرد آن چیز که تو را منع کرد گاهی که با لشکر ساخته در شام نشستی و به انتظار مرگ او روز بردی معاویه گفت مگر نمی بینی که من در طلب خون او رنج می برم و از کشندگان او کیفر می کشم ابوالطفیل گفت خونخواهی تو چنانست که شاعر جعفی گوید:

لا لفینک بعد الموت تند بنی *** و فی حیاتی ما زودتنی زادا

و دیگر از وافدین معاویه قیس بن سعد بن عباده ی انصاریست که بعد از عام الجماعة با جماعتی از انصار بر معاویه درآمد

«فقال لهم معاویة یا معشر الأنصار بم تطلبون ما قبلی فوالله لقد کنتم قلیلا معی کثیرا علی و لفللتم حدی یوم صفین حتی رأیت المنایا تلظی فی اسنتکم و لهجوتمونی باشد من وقع الاشافی حتی اذا أقام الله ما حاولتم مثله فلم أدع فیکم وصیة رسول الله هیهات أبی الحقین العذرة»معاویه گفت ای جماعت انصار به چه دست آویز طلب می کنید چیزی را که در دست منست سوگند با خدای کم افتاده است که شما به پشتوانی من جنبش کنید و نصرت مرا طلب فرمائید بلکه همواره به خصمی من میان بستید و سورت مرا درهم شکستید چندان که در یوم صفین مرگ را بر سنانهای شما معاینه کردم و همچنان مرا با زبان بیازردید و هجا گفتید به کلماتی که هر ثلمه کننده شکافنده تر بود تا گاهی که خداوند بر پای داشت چیزی را که شما مانند آن را همی جستید و من وصیت رسول خدای را دست باز نداشتم و جانب شما را فرو نگذاشتم هیهات من فریب شما را نخورم و عذر شما را

ص: 333

به دروغ نپذیرم.

«فقال قیس طلب ما قبلک بالاسلام الکافی به الله لا بما منت به الیک الأحزاب و أما عدواتنا لک فلو شئت کففتها عنک و أما هجونا ایاک فقول یزول باطله و یثبت حقه و أما استقامة الأمر فعلی کره کان منا و أما فلنا حدک یوم صفین فانا کنا مع رجل نری طاعته لله طاعة و أما وصیة رسول الله بنا فمن آمن به رعاها بعده و أما قولک ابی الحقین فلیس دون الله ید تحجزک عن مسائتک یا معاویة» قیس گفت طلب چیزی که امروز در دست تست به حکم اسلام است و آن را خداوند کافل و کافی است پس مسلمانان بهره خود طلبند لاجرم واجب می کند که متقاعد در طلب نباشند و توانی نجویند و معین تو در پشتوانی منتی بر تو ننهد و این که ما را دشمن خود دانی و از یوم صفین یاد کنی اگر خواهی توانی ما را به نیکوئی و مهربانی دوست گردانی و این که گوئی ما تو را هجا گفتیم جای عتاب نیست چه اگر سخن به باطل رفت زایل گردد و اگر به حق گفته سترده نشود و این که از قوام امر خویش سخن کردی این کار بر ما گران افتاد و ما مکروه داشتیم و این که گوئی سورت تو را در صفین شکتستیم ما در خدمت مردی بودیم که طاعت او را طاعت خدای دانستیم و این که وصیت رسول خدای را نگاهداشتی و رعایت انصار را فرو نگذاشتی حمل منتی بر ما نتوانی آورد چه هر کس ایمان به رسول خدای دارد وصیت او را پس از او فرو نگذارد و این که تمثل کردی به «ابی الحقین» (1) در حق ما جز دست قدرت خداوند منع دنائت و مسائت تو نتواند کرد. چون سخن بدین جا آورد معاویه از در کراهت گفت اکنون بگوئید تا چه خواهید باشد که حاجات شما را قرین اسعاف دارم و رخصت مراجعت فرمایم؟

ص: 334


1- «ابی الحقین العذرة» یعنی این مشک ماست از عذر خواهی شما امتناع دارد. مثلی است که آورده میشود برای کسی که معذرت بخواهد ولی عذری نداشته باشد. ابوعبید می گوید اصل مثل این بوده که مردی به رسم مهمانی بر جمعی وارد شد و از آنها تقاضای ماست نمود آنها معذرت خواستند که ماست نداریم در حالی که مشک ماست آنها در کنار منزل دیده می شد، آن مرد این جمله را گفت که بعد به عنوان مثل در سخنها جاری شد.

و قیس بن سعد از شیعیان خاص علی علیه السلام بود و در زهد و دیانت و فرمان برداری خداوند همانند نداشت در خبر است که وقتی نماز می گذاشت چون سر فروداشت در موضع سجده ماری نگریست با سر خویش مار را دفع داد چون پیشانی بر خاک نهاد آن مار بازشد و مانند طوقی بر گردنش درافتاد قیس نماز را استوار بداشت و چیزی از فرض و سنت نماز نکاست چون از نماز فراغت جست دست فرابرد و ما را بگرفت بیفکند.

و دیگر از وافدین معاویه جمیل بن کعب الثعلبی بود و او مردی از شیعیان علی علیه السلام است چون امر خلافت بر معاویه محکم بایستاد فرمان کرد تا او را گرفته مغلولا به درگاه آوردند چون چشم معاویه بر او افتاد «قال الحمد لله الذی امکننی منک ألست القائل فی یوم الجمل» گفت سپاس خداوند را که مرا بر تو نصرت داد تو آن کس نیستی که در جنگ جمل این شعر قراءت کردی:

أصبحت الامة فی أمر عجب *** و الملک مجموع غدا لمن غلب

قد قلت قولا صادقا غیر کذب *** ان غدا تهلک أعلام العرب

جمیل گفت ای معاویه این سخن را بگذار که از بهر تو سودی نکند بلکه زیانی و مصیبتی باشد معاویه گفت کدام نعمت از این بزرگتر است که خداوند مرا بر مردی ظفرمند کرد که در ساعتی از اصحاب من عددی کثیر طعمه شمشیر ساخت آن گاه فرمان داد که سر از تن او دور کنند «فقال جمیل اللهم ان معاویة لم یقتلنی فیک و لا لانک ترضی قتلی و لکن قتلنی علی حطام الدنیا فان فعل فافعل به ما هو أهله و ان لم یفعل فافعل به ما أنت أهله» یعنی ای پروردگار من! معاویه مرا در راه تو نمی کشد و مرتکب این امر نمی شود از برای آن که تو را از قتل من خشنود کند لکن در حب دنیا و طلب حطام دنیوی مقتول می سازد پس اگر این کار کرد تو آن کار کن که سزاوار اوست و اگر دست بازداشت تو آن کار کن که سزاوار تست «فقال معاویة لعنک الله لقد سببت فأبلغت فی السب و دعوت فأبلغت فی الدعاء» معاویه گفت خداوند تو را لعن کند که فحش گفتی و سب کردی و به نهایت بردی شتم و سب را

ص: 335

دعا کردی و به کمال آوردی دعا را و چون جمیل از بزرگان قبیله ربیعه بود او را رها ساخت و تمثل به شعر نعمان بن منذر جست ابن کلبی روایت کند که نعمان بن منذر جز این شعر هیچ وقت شعر نگفت:

تعفو الملوک العادلون عن الجلیل بفضلها *** و لقد تعاقب فی الیسیر و لیس ذاک لجهلها

الا لیعرف فضلها فیخاف شدة نکلها

و دیگر از وافدین معاویه عدی بن حاتم الطائی است در خبر است که عدی بر معاویه درآمد «فقال له ما فعلت الطرفات یعنی اولاده قال قتلوا مع علی قال ما أنصفک علی قتل اولادک و ابقی اولاده فقال عدی ما انصفت علیا اذ قتل و بقیت بعده» معاویه گفت ای عدی چه کردی با پسرهای خود که با خویشتن نیاوردی گفت در رکاب علی علیه السلام کشته شدند معاویه گفت علی در حق تو انصاف نکرد فرزندان تو را کشت و فرزندان خود را باقی گذاشت عدی گفت من داد ندادم علی را گاهی که او کشته شد و من زنده ماندم.

فقال معاویة اما انه قد بقیت قطرة من دم عثمان لا یمحوها الادم شریف من اشراف الیمن قال عدی والله ان القلوب التی ابغضناک بها لفی صدورنا و ان سیوفنا التی قاتلناک لعلی عواتقنا و لئن ادنیت من الغدر الینا شبرا لندنین الیک من الشر شبرا و ان مر الحلقوم و حشرجة الحیزوم لاهون الینا ان نسمع المساءة فی علی فسل السیف یا معاویة ببعث السیف.

معاویه گفت دانسته باشید قطره ی از خون عثمان هنوز به جای است و سترده نمی شود مگر به خون شریفی از اشراف یمن عدی گفت سوگند با خدای آن دلها که آکنده از خشم تو بود در سینهای ماست و آن شمشیرها که تو را با آن قتال می دادیم بر دوشهای ماست همانا اگر از در غدر و خدیعت شبری با ما نزدیک شوی در طریق شر تو را شبری نزدیک شویم دانسته باش که قطع حلقوم و سکرات مرگ بر ما آسانتر است از این که سخنی ناهموار در حق علی اصغا نمائیم و کشیدن شمشیر ای معاویه به انگیزش شمشیر است.

ص: 336

معاویه مصلحتِ وقت را در جنبش خشم و غضب ندانست روی سخن را بگردانید و کتاب خویش را فرمان کرد که کلمات عدی را مکتوب سازید که همه پند و حکمت است و با عدی چنان به مهربانی سخن پیوست که گفتی هرگز با او به درشتی سخن نکرده.

و دیگر از وافدین معاویه سعد بن ابی وقاص و اسم ابی وقاص مالک بن اهیب بن عبدمناف بن زهرة بن کلاب القرشی الزهری است و کنیت او ابواسحق است و در عام الجماعة بر معاویه درآمد و او را به امارت مؤمنین سلام نداد

بر معاویه گران آمد گفت اگر خواستم که بر من به امارت مؤمنین سلام دهی نتوانستی سر برتافت سعد گفت مؤمنین مائیم کی تو را به امارت خویش اختیار کردیم که امیرالمؤمنین خطاب کنیم؟ هان ای معاویه تو از این کار به دست کرده ی شادمانی لکن ما به کردار تو مسرور نیستیم و من به هیچ کاری در نیاویختم و یک محجمه خون نریختم معاویه گفت ای ابواسحق من و پسر عم تو علی فراوان خون ریختیم اکنون بیا و بر کنار من در این سریر بنشین تا حدیث کنیم سعد بیامد و بنشست.

معاویه گفت ای ابواسحق تو را چه بازداشت که در طلب خون امام مظلوم مرا اعانت نکردی سعد گفت ای معاویه تو همی خواستی که من با تو متفق شوم و با علی بن ابی طالب علیهماالسلام قتال دهم و حال آن که از رسول خدای شنیدم که او را فرمود «انت منی بمنزلة هارون من موسی» یعنی ای علی تو وصی منی و خلیفه منی چنان که هارون موسی را بود معاویه گفت تو خود از رسول خدای این سخن شنیدی؟ گفت هر دو گوشم کر باد اگر نشنیده باشم معاویه گفت اگر من این شنیدم هرگز با او قتال ندادم سعد گفت من با این همه پای در دامن پیچیدم و از حرب مسلمین تقاعد ورزیدم تا امر بر من روشن گردد معاویه گفت این کار بیرون حکم خداوند کردی چه خدای می فرماید.

«وَ انَّ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلوُا فَأَصْلِحُوا بَیْنَهُما فَإنْ بَغَتْ

ص: 337

إِحْديهُما عَلَیَ اَلْأُخْرِی فَقَاتِلُوا اَلَّتِي تَبْغي حَتّی تَفي ء إِلیَ أَمْرِ اللّهِ» (1).

در خبر است که معاویه روی به مردم شام کرد و گفت اینک صدیق علی ابن ابیطالب سعد بن ابی وقاص است مردم به جانب او نگران شدند و علی علیه السلام را هدف سب و شتم ساختند سعد وقاص بگریست معاویه گفت ای سعد این گریه چیست گفت از بهر آن که این جماعت علی را سب می کنند و مرا استطاعت دفع ایشان نیست و حال آن که در علی خصالی است که اگر یکی از آنها در من باشد با دنیا و آنچه در دنیاست برابر نکنم نخست آن که گاهی که علی علیه السلام در یمن بود مردی رنجیده خاطر از نزد او به حضرت رسول آمد و خواست آغاز شکایت کند رسول خدا فرمود سوگند می دهم تو را به خدائی که مرا به رسالت مخصوص داشت آیا با علی خشمناکی گفت آری یا رسول الله.

قالَ: أَلَّا تَعْلَمُ أَنِّي أُوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالَ: بَلِيَ !قَالَ: فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ.

رسول خدا فرمود آیا نمی دانی که من اولی به تصرفم در جان و مال مؤمنین؟ عرض کرد چنین است فرمود پس هر که را من مولایم علی نیز مولای اوست مکشوف باد که من بنده در کتاب رسول خدای در ذیل قصه سفر کردن علی علیه السلام به یمن این حدیث را به شرح نگاشته ام به روایت احمد حنبل و دیگران آن مرد بریده الحصیب بود که شکوی به حضرت رسول آورد بالجمله بر سر داستان رویم سعد وقاص گفت دویم آن که در یوم خیبر گاهی که عمر بن الخطاب و اصحاب او از حربگاه به هزیمت باز شتافتند.

قالَ رَسُولُ اللّهِ صلی الله علیه و آله: لاَعِطِين الرَّايةَ غَداً اِنْسَانَا يُحِبُّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ.

فرمود فردا علم را به دست کسی می دهم که دوست دارد او خدا و رسول را و

ص: 338


1- الحجرات: 9.

خدا و رسولش دوست دارند او را و روز دیگر رمد آن حضرت را زایل ساخت و رایت جنگ را بدو داد تا برفت و فتح خیبر فرمود سیم آن که در سفر تبوک او را به خلیفتی خود در مدینه باز گذاشت علی علیه السلام عرض کرد یا رسول الله مرا با کودکان و زنان به جای می گذاری.

فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْه وَ آلِهِ: أَمَا تَرْضِی أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسِی اِلَّا أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي.

فرمود رضا نمی دهی که در نزد من چنان باشی که هارون موسی را یعنی وصی من و خلیفه من تو باشی الا آن که بعد از من پیغمبری نیست.

چهارم آن که رسول خدا به حکم خداوند ابواب مسجد را به جمله مسدود داشت مگر باب علی را که گشاده گذاشت پنجم چون این آیت مبارک بیامد.

«إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الْرِّجْس أَهْلَ اَلْبَیْتِ وَ یُطْهِّرَکُمْ تَطْهیراً».

این وقت رسول خدا علی و فاطمه و حسن و حسین را بخواند.

فَقَالَ : أَللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أهْلي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تطْهیراً.

عرض کرد پروردگارا اهل من ایشانند تو پاکیزه و مطهر بدار ایشان را از رجس همانا این حدیث را ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه و فاضل مجلسی در جلد فتن و کتاب روضه می نگارند هر یک بتباینی اندک.

اما مسعودی در مروج الذهب می گوید چون سعد بن ابی وقاص سخن بدین جای رسانید بر پای شد که بیرون رود معاویه او را صفیری زد که بنشین و پاسخ آنچه گفتی بشنو گفت من هرگز از جانب تو هدف ملامت نشوم اگر آنچه گفتی به صدق سخن کردی چرا با علی بیعت ننمودی و او را نصرت نکردی سعد گفت سوگند با خدای که من سزاوارترم که تو برخیزی و این خلافت و امارت را به من سپاری معاویه گفت تو نسب به جماعت بنی عذره می بری و این نسب تو را ازین منصب

ص: 339

دفع می دهد. شعر سید محمد حمیری به این معنی اشارتیست:

سائل قریشا بها ان کنت ذاعمه *** من کان اثبتها فی الدین اوتادا

من کان اقدمها سلما و اکثرها *** علما و اظهرها اهلا و میلادا

من وحد الله اذ کانت مکذبة *** تدعو مع الله اوثانا و اندادا

من کان یقدم فی الهیجاء و ان نکلوا *** فیها و ان بخلوا عن قربه جادا

من کان اعدلها حکما و اقسطها *** حلما و أصدقها و عدا و ایعادا

ان یصدقوک فلن یعدوا اباحسن *** ان انت لم تبق للابرار حسادا

ان انت لم تبق من تیم أخاسلف *** و من عدی لحق منه الحادا

او من بنی عامر او من بنی أسد *** رهط العبید بنوجهل و أوغادا

و رهط سعد و سعد کان قد علموا *** عن مستقیم لدین الله صدادا

قوما تداعوه دنیا ثم سادهم *** لولا خمول بنی زهر لما سادا

در خبر است که وقتی سعد بن ابی وقاص شنید که علی علیه السلام با خوارج قتال داد و ذوالثدیه نیز در میان کشتگان بود و خبر رسول خدا صلی الله علیه و آله در حق علی علیه السلام و ذوالثدیه راست آمد چنانکه در کتاب رسول خدا صلی الله علیه و آله به شرح رقم کردیم سخت در قلق و اضطراب افتاد «و قال والله لو علمت ان ذلک کذلک لمشیت الیه و لوحبوا گفت اگر می دانستم که خبر رسول خدا در حق علی راست می آید هر آینه به سوی علی می رفتم اگر همه به غیر بدن و با دست و شکم رفتن بود.

و دیگر از وافدین معاویه محمد بن عبدالله حمیری و هشام المرادی و مردیست که او را طرماح گفتند این هر سه تن در محضر معاویه حاضر شده اند معاویه فرمان داد تا یک بدره زر سرخ بیاوردند و در پیش روی او گذاشتند پس روی بدیشان آورد و گفت ای معشر شعرای عرب!

«قولوا قولکم فی علی و لا تقولوا الا الحق و انا نفی من صخر بن حرب ان أعطیت هذه البدرة الا من قال الحق»

یعنی انشای سخن کنید در حق علی و جز به راستی سخن مکنید و من پسر ابوسفیان نیستم اگر این بدره زر را عطا نکنم با آن کس که

ص: 340

در حق علی سخن بحق گوید.

نخستین طرماح برخاست و کلمه چند بگفت و در حق علی نکوهیده سخن کرد معاویه گفت بنشین همانا خداوند بر ضمیر تو داناست و بر مکان تو بینا از پس او هشام المرادی برخاست او نیز در حق علی ناستوده گفت معاویه گفت بنشین خداوند مکانت و منزلت شما را نیکو می داند این وقت عمرو بن العاص با محمد بن عبدالله الحمیری که در شمار دوستان او بود گفت برخیز و چیزی بگوی و جز به حق سخن مپرداز پس محمد برخاست -.

«ثم قال یا معاویة قد آلیت ألا تعطی هذه البدرة الا قائل الحق فی علی قال نعم أنا نفی من صخر بن حرب ان أعطیتها منهم الا من قال الحق فی علی» محمد گفت ای معاویه تو سوگند یاد کردی که عطا نکنی این بدره را الا آن کس را که در حق علی سخن به صدق کند گفت چنین است من پسر ابوسفیان نیستم اگر جز این کنم این بدره آن کس راست که در حق علی سخن به صدق کند پس محمد آغاز این اشعار کرد:

بِحَقِّ مُحَمَّدٍ قُولُوا بِحَقٍّ *** فَاِنَّ الافِكِ مِنْ شِيَمِ اللِّئامِ

أَبْعَدُ مُحَمَّدٌ بِأَبِی وَ أُمِّي *** رَسُولَ اَللَّهِ ذِي اَلشَّرَفِ اَلْهُمَامِ

أَلْيَسَ عَلِيٌ أَفْضَلُ خَلْقِ رَبِّی *** وَ أَشْرَفُ عِنْدَ تَحْصِيلِ اَلْأَنَامِ

وَلاَيَتُهُ هِيَ الاِيمَانِ حَقّاً *** فَذَرْنِي مِنْ أَبَاطِيلِ اَلْكَلاَمِ

وَ طَاعَةُ رَبِّنَا فِيهِ وَ فیها *** شُفَآءٌ لِلْقُلُوبِ مِنَ اَلسِّقَامِ

عَلِيٌّ إِمَاُنا بِأَبِی وَ أُمِّي *** أَبُوَالْحَسَنِ اَلْمُطَهَّرُ مِنْ حَرَامٍ

إِمامُ هَدْیً أَتَاهُ اَللَّهُ عِلْماً *** بِهِ عُرِفَ اَلْحَلاَلُ مِنَ اَلْحَرَامِ

ص: 341

وَ لَوْ أَنِّي قَتَلْتُ اَلنَّفْسَ حُبّاً *** لَهُ مَا كَانَ فِيهَا مِنْ أَثامِ

يَحِلُّ اَلنَّارَ قَوْمٌ يُبْغِضُوهُ *** وَ اَنْ صَامُوا وَ صَلَّوْا أَلْفَ عامِ

وَ لاَ وَاللَّهِ مَا تَرَكُوا صَلواةً *** بِغَيْرِ وَلاَيَةِ الْعَدْلِ الْإِمامِ

امِيرَالْمُؤْمِنِينَ بِكَ اِعْتِمَادِي *** وَ بِالْغُرَرِ الْمَیامینَ اعْتِصامي

بَرئْتُ مِنْ الَّذي عاداً عَلِیّاً *** وَ حَارَبَهُ مِنْ أَوْلَادِ الْحَرامِ

تَنَاسَوْا نَصْبَهُ في یَوْمِ خُمِّ *** مِنَ الْباري وَ مِنْ خَیرِ الْأَنَامِ

بِرَغْمِ الْأَنْفِ مَنْ یَشْنا کَلامي *** عَلِيٌّ فَضْلُهُ کَالْبَحْرِ طامِ

وَ أَ بْرَءُ مِنَ أُنَاسُ أخَّروُهُ *** وَ کانَ هُوَ الْمُقَدَّمُ بِالْمَقامِ

عَليٌّ هَزَّمَ الْأَبْطَالَ لَمّا *** رَأَوْا في کَفِّه مَا حِی الْحِسامِ

عَلی آلِ النَّبِیَّ صَلواةَ رَبِّی *** صَلوةً بِالْکَمالِ وَ بِالتَّمَامِ

معاویه گفت تو از این جمله به راستی سخن کردی و آن بدره زر را با وی عطا کرد.

و دیگر از وافدین معاویه احنف بن قیس و حارثة بن قدامة السعدی و حباب بن یزید المجاشعی است چون بعد از عام الجماعة بر معاویه درآمدند «فقال معاویه للأحنف أنت الساعی علی امیرالمؤمنین عثمان و خاذل ام المؤمنین عائشة و الوارد المآء علی علی بصفین؟» معاویه گفت ای احنف توئی که سعی و سعایت در قتل عثمان کردی و ام المؤمنین عایشه را منکوب و مخذول گذاشتی و با علی در شریعت فرات با من مقاتلت آراستی.

«فقال الاحنف یا امیرالمؤمنین من ذاک ما أعرف و منه ما انکر أما امیرالمؤمنین عثمان فأنتم معشر قریش حصرتموه بالمدینة و الدار متباعدة نازحة و قد حصره

ص: 342

المهاجرون و الانصار بمعزل و کنتم بین خاذل و قاتل و أما عائشة فانی خذلتها فی طول باع و رحب سرب و ذلک أنی لم أجد فی کتاب الله الا ان تقر فی بیتها و أما ورودی بصفین فانی وردت حین اردت أن تقطع رقابنا عطشا».

احنف گفت ای معاویه من از کار عثمان آگهی ندارم لکن بر خذلان عایشه منکر نیستم اما در قتل عثمان شما ای جماعت قریش او را در مدینه به محاصره انداختید و با اظهار قربت و قرابت دست باز داشتید و مهاجر و انصار او را حصار دادند لاجرم در میان قتل و خذلان کاری به دست کردید اما خذلان عایشه را از بهر آن خواستم که از حد خویش بیرون شتافت و از آنچه محکوم بود سر بر تافت چه از کتاب خدای نیافتم جز این که او در سرای خویش اقامت کند اما ورود من به صفین چنان بود که وقتی وارد شدم که تو بر آن اندیشه بودی که ما را عطشان گردن بزنی.

در خبر است که معاویه بدین کلمات خطبه کرد «فقال ایها الناس ان الله تعالی قال: «و ان من شی ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم» فعلام تلوموننی اذا قصرت عنکم فی عطایاکم».

گفت ای مردمان خداوند می فرماید خزاین همه اشیاء در نزد ماست لکن فرونمی فرستیم الا باندازه ی که خود می دانیم همچنان است حال عطایای شما هر کس را به اندازه ی که می دانم بذل می فرمایم واجب نمی کند که از قلت آن مرا ملامت کنید «فقال له الاحنف ابن قیس انا و الله ما نلومک فیما فی خزائن الله و لکن وضعت یدک علی ما أنزل الله من خزائنه فجعلته فی خزائنک و حلت بیننا و بینه».

احنف گفت سوگند با خدای ما تو را ملامت نمی کنیم در آنچه در خزانه ی خداست لکن آنچه را خدای از خزانه خود فرو فرستاد تو در خزانه ی خود فراهم آورده ی و دست تصرف بر زبر آن نهاده و میان ما و آن حاجز و حایل شده این وقت معاویه از احتجاج دست باز کشید و احنف را پنجاه هزار دهم داد و اصحاب او را هر یک جداگانه عطیتی فرمود و گفت دیگر چه حاجت داری احنف گفت حاجت

ص: 343

من آنست که احسان خویش را از مردم باز نگیری و عطایای ایشان را به هنگام برسانی و گاهی که از ما مدد بخواهی مردم فرمان پذیر و کافی به سوی تو گسیل سازیم.

آنگاه حباب را سی هزار درهم عطا کرد پس حباب به نزدیک معاویه آمد و گفت دانسته که احنف جانب علویه را فرو نگذارد و مرا نیز شناخته که از معاویه دست بازندارم چونست که احنف را پنجاه هزار درهم عطا کنی و مرا سی هزار درهم؟ معاویه گفت من دین احنف را به دین دراهم خریدم حباب گفت نیز دین مرا خریده معاویه نیز ناچار بیست هزار درهم بر افزود تا قرن احنف باشد لکن حباب افزون از هفته نزیست و چون وداع جهان گفت آن مال را به سوی معاویه باز گردانیدند فرزدق این شعر در این معنی انشاد کرد:

أتاکل میراث الحباب ظلامة *** و میراث حرب جامد لک ذائبه

ابوک و عمی یا معوی أورثا *** تراثا و یختار التراث أقاربه

و لو کان هذا الدین فی جاهلیة *** عرفت من المولی القلیل جلائبه

و لو کان هذا الامر فی غیر ذلکم *** لادیته او غص بالماء شاربه

فکم من أب لی یا معاویه لم یکن *** أبوک الذی من عبدشمس یقاربه

آن گاه نوبت به حارثة بن قدامه افتاد «فقال معاویة من انت قال انا حارثه بن قدامة» معاویه گفت تو کیستی گفت من حارثه ام و این نام اشعاری از شجاعت من می کند چه حارث به معنی شیر است این سخن بر معاویه ناگوار آمد گفت گمان آنست که تو مکس نحل باشی «فقال لا تفعل یا معاویة قد شبهتنی بالنحلة و هی والله حامیة اللسعة حلوة البصاق و ما معاویة الا کلبة تعاوی الکلاب و ما امیة الا تصغیر امة» حارثه گفت ای معاویه چنین مکن مرا با نحله مانند می کنی سوگند با خدای که نحله دشمن را با گزیدن دفع می دهد و با آب دهان عسل می انگیزد اما معاویه جز سگی نباشد که بر سگان دیگر بانگ می زند و امیه تصغیر امه است که به معنی کنیزک است.

ص: 344

«فقال معاویة لا تفعل قال انک فعلت و فعلت» معاویه گفت چنین مکن گفت تو کردی و من کردم معاویه گفت اکنون بیا در سریر من با من بنشین و این وقت احنف و حباب در سریر معاویه جای داشتند حارثه گفت من بر سریر تو نخواهم نشست «قال: لانی رایت هذین قد اما طاک عن مجلسک فلم اکن لا شارکهما» حارثه گفت از بهر آن که من نگرانم که این دو مرد جای بر تو تنگ کرده اند و تو را از مجلس به یک سوی برده اند من در این کار زشت با ایشان هم دست نخواهم شد معاویه گفت ای حارثه نزدیک شو که مرا با تو مساره ایست و سخنی پوشیده خواهم گفت.

چون حارثه نزدیک شد در گوش او گفت که من بر بذل دینار دین این دو مرد را خریده ام حارثه گفت دین مرا نیز بخر معاویه گفت ای حارثه چنین کنم سخن بلند مکن و بعضی از کلمات احنف را با معاویه آنجا که یزید علیه اللعنه را ولایت عهد می دهد انشاء الله مرقوم خواهیم داشت.

و دیگر از وافدین معاویه صعصعة بن صوحان است همانا قصه رسالت صعصعه را از جانب امیرالمؤمنین علیه السلام به سوی معاویه در کتاب صفین به شرح نگاشتیم و مخاطبات او را با معاویه مخصوص کتاب وافدین داشتیم همانا منصوری در جزو ثالث از کتاب زبدة الفکرة فی تاریخ الهجرة که مخصوص در احوال بنی امیه نگاشته و مسعودی نیز در مروج الذهب بدان اشارتی فرموده گاهی که امیرالمؤمنین به صحبت صعصعه مکتوب خویش را به معاویه فرستاد صعصعه طی مسافت کرده وارد دمشق گشت و بر در سرای معاویه آمد و حاجت را گفت معاویه را آگهی ده که رسول از جانب امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب می رسد، اجازت کن تا در آید. جماعتی از بنی امیه که حاضر باب بودند این کلمات را از صعصعه نپسندیدند و سر و مغز او را با مشت و نعل بکوفتند صعصعه بانگ برداشت که اگر کسی بگوید پروردگار من خداست او را می کشید آواز گیر و دار ایشان گوشزد معاویه شد گفت چیست این هایاهوی گفتند رسولی از جانب علی علیه السلام می رسد و کتابی از علی علیه السلام می آورد گفت چه کس است گفتند مردی از عرب است که صعصعه نام دارد معاویه گفت سوگند با خدای

ص: 345

که او تیری از تیرهای علی علیه السلام است که به من رسیده است که او از خطبای عرب و زعمای اهل ادبست و سخت خواستار بودم که او را دیدار کنم و او را رخصت بار داد.

پس صعصعه درآمد «فقال السلام علیک یا ابن ابی سفیان هذا کتاب امیرالمؤمنین» معاویه را از این تحیت که موجب تحقیر بود و از این که علی را بر مؤمنان أمیر خواند بد آمد گفت اگر در سنت جاهلیت و شریعت اسلام قتل رسول روا بود تو را زنده نگذاشتم آنگاه خواست محل قریحت و مقام بلاغت او را مکشوف سازد و بداند که طبعا سخن می گوید یا به تکلف این کلمات به هم می پیوندد و گفت از کدام قبیله ی گفت از نزار گفت نزار را صفت کن «قال کان اذا غزا انکمش و اذا لقی افترش و اذا انصرف احترش» یعنی چون آهنگ رزم کنند عجلت جویند و چون دشمن را دیدار کنند غالب گردند و چون از مصاف گاه منصرف با غنایم روند معاویه گفت در اولاد نزار از کدام طایفه ی گفت از ربیعه فرمود ربیعه را خصلت چیست «قال کان یطیل النجاد و یعول العباد و یضرب ببقاع الارض العماد» یعنی مردان ربیعه بلند بالایند و بندهای شمشیر را بلند دارند و مردم را کافی و کفیل اند و در بقاع عالیه و اراضی معروفه نشیمن کنند، معاویه گفت در میان ربیعه با کدام قبیله نسب می بری گفت جدیله گفت جدیله چه کسانند «قال کان فی الحرب سیفا قاطعا و فی المکرمات غیثا نافعا و فی اللقاء لهبا ساطعا».

گفت جدیله در جنگ شمشیر برنده، و در کرم ابر بارنده، و در مبارزت نار فروزنده اند معاویه گفت در میان جدیله از کدام جماعتی گفت عبد القیس گفت عبدالقیس را بازنمای «قال کان خطیبا خضرما ابیض وهابا یقدم لضیفه ما وجد و لا یسئل عما فقد کثیر المرق طیب العرق یقوم للناس مقام الغیث من السماء» گفت عبد القیس خطیبی است چون بحر دمنده و پاکدامنی است معطی و بخشنده و پذیرائی کند مهمان را بهر چه تواند یافت و نگران نشود آنچه را که از دست داد خورش فراوان نهند و پاک و پاکیزه دمند چنان سودمندند مردمان را که باران آسمان.

ص: 346

معاویه گفت وای بر تو ای پسر صوحان تو این طوایف را به تمام مفاخرت و مباهات ستایش کردی از بهر قریش چه به جای گذاشتی «قال بلی والله یابن ابی سفیان ترکت لهم ما لا یصلح الالهم ترکت لهم الاحمر و الابیض و الاصغر و الاشقر و السریر و المنبر و الملک الی المحشر» صعصعه گفت ای پسر ابوسفیان از برای قریش باز گذاشتم آنچه را سزاوار ایشان دانستم همانا شترهای رونده و شمشیرهای برنده و نیزه های خطی و اسبهای تازی و تخت سلطنت و منبر خلافت و پادشاهی تا روز قیامت را خاص ایشان گذاشتم.

معاویه بدین کلمات شاد شد و چنان دانست که این صفات شامل تمامت قریش است گفت سخن به صدق کردی و ایشان چنین اند که صفت نمود صعصعه مکنون خاطر او را دانست «فقال لیس لک و لا لقومک فی ذلک اصدار و لا یراد بعدتم عن انف المرعی و علوتم عن عذب الماء» صعصعه گفت ای معاویه در آنچه شرح دادم از برای تو و از برای قوم تو آمد شدنی نیست شما دورید از چریدن این مرعای مهنا و نوشیدن این زلال گوارا معاویه گفت ای پسر صوحان چرا و از بهره چه ما را از این متاع بهری و نصیبی نیست «فقال الویل لاهل النار ذلک لبنی هاشم» گفت این مکانت و منزلت خاص بنی هاشم است و بهره شما جز آتش دوزخ نیست.

چون سخن بدینجا آورد معاویه گفت برخیز و فرمان کرد تا او را از سرای بیرون کنند «فقال الوعد ینسی عنک لا الوعید من اراد المناجزة یقبل المحاجزة» گفت وعده های نیکو را از پس پشت انداختی و بدانچه بیم دادی در ایستادی و آن کس که آهنگ مناجزه می کند قبول محاجزه بایدش کرد چون بیرون شد معاویه گفت بیهوده سید سلسله و ستوده قبیله نشد پس روی با بنی امیه کرد و گفت مرد چنین باید بود. و همچنان یک روزه معاویه با صعصعه گفت ای پسر صوحان تو در شناخت قبایل عرب دانائی اهل بصره را از بهر من صفت کن و از یوم جمل و غلبه جماعتی بر جماعتی خاموش باش «فقال البصرة واسطة العرب و منتهی السؤدد و الشرف و هم أهل الخطط فی اول الدهر و آخره و قد دارت بهم سروات العرب کدوران الرحی علی قطبها»

ص: 347

گفت بصره واسطة القلاده و بیت القصیده اراضی عرب و منتهای سیادت و شرافت است، و اهالی بصره صاحب خطط عظیمه و بانی هیاکل جسیمه اند و مدار بزرگان عرب بر ایشان است چنان که مدار آسیا بر قطب است.

معاویه گفت اکنون خوی و خصلت اهل کوفه را بازگوی قال قبة الاسلام و ذروة الکلام و مظان ذوی الاعدام الا ان لها اخلاقا تمنع ذوی الامر الطاعة و تخرجهم عن الجماعة و تلک اخلاق ذوی الهیبة و القناعة» گفت کوفه بارگاه اسلام و جولانگاه کلام و امید گاه مساکین و پناه ارامل و ایتام است الا آن که اهل کوفه را خصلتی است که خداوندان امر سر به طاعت فرو نمی دارند و ایشان را در میان جماعت نمی گذارند و این خوی صاحبان هیبت و قناعت است معاویه گفت اهل حجاز را چگونه یافته؟«قال اسرع الناس الی فتنة و اعجزهم عنها و اقلهم عناء فیها غیر ان لهم ثباتا فی الدین و تمسکا بقوة الیقین و یتبعون الائمة الابرار و یخالفون الفسقة الفجار» گفت مردم حجاز جماعتی سبک سرند عجلت کنند در انگیزش فتنه و از دفع آن عاجز باشند، و مردمی تنگدست و محنت زده اند الا آن که استوارند در دین و متمسک اند بعلم الیقین متابعت می کنند ائمه ابرار را و مخالفت می نمایند فاسقان فجار را. معاویه گفت ابرار کدام اند و فاسقان فجار کدام «قال یا ابن ابی سفیان ترک الخداع من کشف القناع علی و اصحابه من الائمة الابرار و أنت و اصحابک من اولئک»

گفت ای پسر ابوسفیان من چیزی پوشیده نگذاشتم علی علیه السلام و اصحاب او ابرارند و تو و اصحاب تو فجار.

«همانا ترک الخداع من کشف القناع» از امثله عربست آنجا تمثل کنند که سریرا پوشیده نداشته باشند و ما شرح این مثل را در کتاب امثله عرب در ذیل مثل «ما وراک یا عصام» مرقوم داشتیم.

بالجمله معاویه از سخن صعصعه در خشم شد لکن چون دوست می داشت که کلمات او را به تمامت اصغا نماید خشم خویش را فروخورد گفت مرا از قبه حمراء

ص: 348

خبر ده که در دیار مضر است «قال اسد مضر مصرفات بین غیلین اذا ارسلت افترست و اذا ترکت احترست» گفت شیران قبیله مضر ما بین غیل صنعا و غیل یمامه را راتق و فاتق اند، بهر کاری آهنگ کنند غالب و قاهر آیند و اگر بازداشته شوند بحر است خویش می پردازند معاویه گفت ای پسر صوحان ایشانند جبال پا بر جای در حربگاه آیا در قوم خویش انباز ایشان توانی نشان داد؟ صعصعه گفت ایشان از بهر خویشند تو را سودی نباشد.

معاویه گفت اکنون از دیار ربیعه حدیثی بگوی اما در تعریف ایشان طریق جهل مسپار و حمیت قوم خویش را نگران مباش «قال والله ما انا عنهم براض و لکن اقول فیهم و علیهم هم و الله اعلام الخیل و ارباب فی الدین و المیل لمن تغلب رایاتها اذا رسخت، جوارح الدین مدارج الیقین من نصروه فلج و من خذلوه زلج» گفت سوگند با خدای من از ایشان خشنود نیستم لکن بد و نیک ایشان را از در صدق صفت می کنم سوگند با خدای ایشان علمهای لشکر و مقتدای دین؛ و باژگونه رودین اند مر آن جماعتی را که از برای غلبه نصب رایت خویش کنند و نیز ایشان اند جوارح دین و مدارج یقین کسی که نصرت کرد ایشان را رستگار شد و آن کس که مخذول داشت ایشان را بلغزید و ساقط گشت.

معاویه گفت اکنون از مضر چیزی بگوی «قال کنانة العرب و معدن العز و الحرب یقذف البحر بها اذیه و البر ردیه» گفت ایشان کنانه سهام عرب و مصدر محاربت و مبارزت اند دریای حرب بدیشان موج زند و صحرای نبرد صخره صماء ببارد چون سخن بدینجا رسید معاویه خاموش شد صعصعه گفت همچنان پرسش می کن از دیگر کسان اگر پرسش نکنی من از بهر تو صفت خواهم کرد از آنچه از سؤال آن روی بر تافتی معاویه گفت آن کدام است گفت آن خصلت اهل شام است گفت بگوی:

«قال اطوع الناس للمخلوق و اعصاهم للخالق عصاة الجبار و جلبة الاشرار

ص: 349

یغلبهم الذمار و لهم سوء الدار» گفت فرمانبردارتر از مردم از برای مخلوقند و عصیان کارتر مخلوق برای خالق اند خداوند جبار را بیفرمانند و جماعت اشرار را پشتوان عهد و پیمان را درهم شکنند و از آتش دوزخ کیفر بینند معاویه گفت ای پسر صوحان آنچه خواستی بر زیان من سخن کردی همانا حلم آل ابوسفیان گناه تو را مَعْفُو داشت «فقال صعصعة بل امر الله و قدره و کان امر الله قدرا مقدورا» صعصعه گفت نه چنین است بلکه تقدیر خداوند مرا محفوظ داشت و تقدیر خداوند دیگرگون نشود.

در خبر است که وقتی معاویه فرمان کرد تا صعصعة بن صوحان و عبدالله بن الکواء الیشکری و چند تن دیگر از اصحاب امیرالمؤمنین علیه السلام را با مردی از قریش محبوس نمودند یک روز معاویه بر ایشان درآمد «فقال نشدتکم الله الا ما قلتم حقا و صدقا الی الخلفاء رایتمونی فقال ابن الکواء لولا انک عزمت علیناما قلنا لانک جبار عنید لا تراقب الله فی الاخیار ولکنا نقول انا علمناک لواسع الدنیا ضیق الاخرة قریب الهوی بعید المرعی تجعل الظلمات نورا و تجعل النور ظلمات» معاویه گفت سوگند می دهم شما را به خدا که سخن از در صدق کنید و جز به حق نگوئید مرا با کدام یک از خلفا به میزان رای سنجیده باشید ابن کوا گفت ای معاویه اگر به حکم سوگند بر ما واجب نساختی آغاز سخن نکردیم زیرا که تو مردی جبار و ستمکاری و در قتل نیکوکاران خدای را نگران نیستی اکنون به حکم سوگند همی گوئیم که ما تو را شناخته ایم دنیای تو با برگ و ساز و آخرت تو با گرم و گداز است و با هواجس نفسانی قریبی و از بهشت جاودانی بعید، کارهای حق را به هوای نفس دیگرگون کنی ظلمت را نور و نور را ظلمت خوانی.

معاویه گفت خداوند اهل شام را مکرم داشت از برای امر خلافت چه حفظ بیضه اسلام کردند و محارم خدای را ترک گفتند و مانند اهل عراق نبودند که حرام خدای را حلال و حلال خدای را حلال دارند ابن کوا گفت ای پسر ابوسفیان از برای هر خطابی جوابیست لکن ما از جبروت و سطوت تو خوفناکیم اگر زبان ما را بگشائی اهل عراق را از آلایش این کلمات منزه داریم چه ایشان هرگز در

ص: 350

طاعت خداوند هدف ملامت کس نشوند معاویه گفت لا و الله هرگز زبان شما را گشاده ندارم این وقت صعصعه به سخن آمد «فقال تکلمت یا ابن ابی سفیان فابلغت و لم تقصر عما اردت انی یکون الخلیفة من ملک الناس قهرا و دانهم کبرا و استولی بأسباب الباطل کذبا و مکرا اما و الله مالک فی یوم بدر مضرب و لامرمی و ما کنت فیه الا کما قال القائل لا حلی و لا سیری و لقد کنت و ابوک فی العیر و النفیر ممن اجلب علی رسول الله صلی الله علیه و آله و انما انت طلیق و ابن طلیق اطلقکم رسول الله صلی الله علیه و آله فانی تصلح الخلافة للطلیق.

صعصعه گفت ای پسر ابوسفیان سخن به نهایت بردی و تقصیر نکردی در ادای آنچه اراده داشتی آن کس که مردم را به قهر و غلبه به تحت فرمان آرد و به کبر و خیلا بدیشان نظر افکند و به مکر و خدیعت اسباب سلطنت به دست کند خلیفه نباشد، سوگند با خدای در روز بدر تو را محل و مکانتی نبود نه ساکن بودی و نه سایر بلکه با پدر خود در میان قافله جای داشتی و از این سوی بدان سوی می گریختی (1) همانا تو طلیق پسر طلیقی طلیق را با خلافت چه مناسبت است معاویه گفت اگر بدین شعر ابن طبیب نگران نبودم شما را گردن می زدم و این شعر را قرائت کرد:

قبلت جاهلهم حلما و مغفرة *** و العفو عن قدرة ضرب من الکرم

مکشوف باد که در کتاب زبدة الفکره از تواریخ بنی امیه مسطور است که این مسائل را که اکنون نگارش می یابد معاویه از ابن عباس پرسش نمود لکن مسعودی در مروج الذهب می نگارد که ابن عباس از صعصعه سؤال فرمود و من بنده به راه مسعودی رفتم و فحص او را نیکوتر یافتم.

بالجمله می گوید ابن عباس صعصعه را گفت «ما السؤدد فیکم» یعنی میان شما بزرگواری و سیادت چیست «قال اطعام الطعام، و لین الکلام، و بذل النوال و کف المرء نفسه عن السؤال و التودد للصغیر و الکبیر، و ان یکون الناس عندک

ص: 351


1- بلکه: تو و پدرت هم در قافله تجارت و هم در بسیج لشکر از کسانی بودید که مردم را بر رسول خدا بر می انگیختید و همانا الخ.

شرعا» گفت بزرگواری و سیادت آن کس راست که موائد طعام او از برای خاص و عام گسترده باشد و با خرد و بزرگ به رفق و مدارا سخن کند و از بذل مال نیندیشد و از ذلت سؤال خویشتن داری کند و با صغیر و کبیر رؤف و رحیم باشد و مردمان در حضرت او راه جویند و بهره مند شوند. ابن عباس گفت اکنون سیادت و مروت را از بهر من صفت کن «قال اخوان اجتمعا و ان لعب مهرحاز بینهما قلیلا و صاحبهما جلیل یحتاجان الی صیانة مع نزاهة و دیانة» گفت این هر دو برادرانند و توأمانند چه آن کس که قرع الباب طلب کند زود باشد که هر دو را دریابد و صاحب این هر دو جلیل و بزرگ است لکن این هر دو صفت را باید محفوظ داشت و از در دیانت بکار بست ابن عباس گفت در این معنی شعری یاد داری گفت آری مرة بن ذهل بن شیبان گوید:

ان المروة و السیاده علقا *** حیث السماک - من السماء - الاعزل

و اذا تقابل مجریان لغایة *** عثر الهجین و اسلمته الارجل

و اذا تفاخر سیدان بمفخر *** طرح القداح فعادمتها الامثل

و نجا الصریح مع العتاق معودا *** قرب الجیاد و لم یخنه افکل

فکذا المروة من تعلق حبلها *** فتل المریر تعلقته الارجل

ابن عباس گفت ای پسر صوحان بدان چه از اخبار عرب محو و منسی شده است تو عالم و دانائی اکنون حلم را از بهر من صفت کن «قال فمن ملک غضبه و سعی الیه بحق او باطل فلم یقبل و وجد قاتل ابنه و ابیه و لم یقتل ذلک الحلیم یابن عباس» گفت کسی که غضب خویش را فرو خورد و در انجام مقتضیات غضب عجلت نکند و چون در نزد او به صدق یا به کذب سخن چینی و سعایت کنند نه پذیرد و اگر بر قاتل پسر و برادرش نصرت جوید مَعْفُو دارد و مقتول نسازد ای پسر عباس چنین کس حلیم است.

ابن عباس گفت در میان شما چنین کس بسیار باشد گفت لا و الله اندک هم به دست نشود و این صفت که من گفتم در جماعتی است که در حضرت خداوند خاضع

ص: 352

و خاشع اند نه آن مردم که علم ایشان مغلوب جهل ایشانست و اگر یک تن از ایشان بر گردن آرزو سوار شوند هنگام خونخواهی از قتل پدر و برادر نیندیشند.

ابن عباس گفت اکنون بگوی فارس کیست و حدفروسیت را مکشوف دار زیرا که تو هر چیز را چنان که هست صفت می کنی «قال الفارس من قصر اجله فی نفسه و ضغم علی امله بضرسه، و کانت الحرب اهون علیه من امسه، ذلک الفارس اذا وقدت الحرب و اشتد بالانفس الکرب و تداعوا للنزال، و تزاحفوا للقتال و تخالسوا المهج و اقتحموا بالسیوف الجج».

گفت فارس کسیست که بر جان خویش نترسد و از وصول آرزو نپرسد و میدان مبارزت را هر روز از دی سهل تر شمارد آن گاه که تنوز حرب تافته شود و دواهی بر نفوس تاختن کند و مردان جنگ هم آورد طلبند و اعداد نزال و نبرد کنند جانها از تن گسیخته شود و خونها به خاک ریخته گردد.

ابن عباس گفت احسنت ای پسر صوحان تو فرزند بزرگان خطبا و اشراف فصحائی بیفزای بر نعت فارس «قال نعم، الفارس کثیر الحذر، مدیر النظر، یلتفت بقلبه و لا یدیر خرزات صلبه» گفت بهترین (1) فارس کسیست که از خدیعت دشمن بر حذر باشد و از در حزم نگران رزمگاه گردد و مضطرب و بیمناک نشود و از زهیر بن حنان الکلبی که بر فرزندش عمر مرثیه گفته این شعر قرائت فرمود:

فارس کیلاء الصحابة منه *** بحسام امر من ذی الحریق

لا تراه عند الوغی فی مجال *** یغفل الطرف لاولا فی مضیق

من یراه یخله فی الحرب یوما *** انه اخرق مضل الطریق

این وقت ابن عباس گفت ای پسر صوحان اکنون برادرهای خود زید و عبدالله را از برای من صفت کن چه من از خوی و نهاد ایشان آگهی ندارم صعصعه گفت اما زید چنانست که شاعر گوید:

ص: 353


1- بلکه: گفت بلی! فارس الخ.

فتی لا یبالی ان یکون بوجهه *** اذا نال خلات الکریم شجوب

اذا ما تراه الرجال تحفظوا *** فلم تنطق العوراء و هو قریب

حلیف الندی یدعو الندی فیجیبه *** الیه و یدعوه الندی فیجیب

یبیت الندی یا ام عمرو ضجیعه *** اذا لم یکن فی المنقیات حلوب

کان بیوت الحی ما لم یکن بها *** بسابس ما یلقی بهن عریب

«کان والله یابن عباس عظیم المروة شریف الاخوة جلیل الخطر بعید الاثر کمیش الغزوة، الیف الندوة، سلیم جوانح الصدر، قلیل و ساوس الدهر ذاکر الله طرفی النهار و زلفا من اللیل و الجوع و الشبع عنده سیان لا ینافس فی الدنیا واقل اصحابه من نافس فیها یطیل السکوت و یحفظ الکلام و ان نطق نطق بعقام یهرب منه الزعار و الاشرار، و یا لفه الاحرار و الاخیار.

یعنی سوگند با خدای جانب مروت را فرو نگذارد و رعایت اخوت را دست باز ندهد با مکانت منیع و محل رفیع در کار غزا و جهاد سریع و حریص است و با جماعت الیف و انیس و قلبش از مکیدت و خدیعت خالی است و جنابش از وصول وساوس دهر عالی، هیچگاه از شبان و روزان خدای را فراموش نکند خواه سیر و خواه گرسنه خدای را شاکر و صابر باشد و او را و اصحاب او را رغبت بدنیا نیست سخن نگوید و اگر گوید چنان گوید که کس نظیر آن نتواند گفت خدمت او را او باش و اشرار هارب اند و احرار و اخیار راغب.

بن عباس گفت خداوند رحمت کند زید را از عبدالله بگوی «قال کان عبدالله سیدا شجاعا مألفا مطاعا خیره و ساع و شره دفاع هبرزی النخیرة احوذی الغریزة لا ینهنهه منهنه عما اراده و لا یرکب من الامر الاعناده، سهام عدی و باذل قوی صعب المقادة جزل الرفادة اخو اخوان و فتی فتیان» گفت عبدالله سیدی شجاع و الیفی مطاع بود خیر او شامل است و شایع، و شر او دور است و شارد، و طبعا دلیر و فطرتا دلاور هیچ حاجز و حایلی او را دفع ندهد از آنچه اراده کند و آهنگ هیچ امری نفرماید الا آن که کار به مراد و مرام آرد باذلی قوی را ماند که هیچ کس

ص: 354

را رام نشود دشمنان را سهام جانگزا و دوستان را بزرگ عطاست برادران طریقت را حق اخوت ادا فرماید جوانان صدیق را رسم فتوت فرو نگذارد آنگاه گفت مفاد حال عبدالله اشعار تجری عامر بن سنان است که می گوید:

سهام عدی بالنبل یقتل من رمی *** و بالسیف و الرمح الردینی مشعب

مهیب مفید للنوال معود *** لفعل الندی و المکرمات مجرب

ابن عباس او را ترحیب کرد و گفت ای پسر صوحان تو جامع علم عربی در خبر است که مردی از بنی فزاره کلمات صعصعه را گوش می داشت ناگاه سر برآورد و او را مخاطب داشت «فقال بسطت لسانک یا ابن صوحان علی الناس فهیبوک اما لئن شئت لا کونن لک لسنا فلا تنطق الا حذذت لسانک بأذرب من جنبة السیف بعضب فری و لسان علی ثم لا یکون لک فی ذلک حل و لا ترحال» فزاری گفت ای پسر صوحان زبانت را بر زیان مردم پهن و دراز کرده ی تا از تو بیمناک باشند اگر بخواهم از بهر تو چنان سخن پردازی شوم که قدرت تنطق در تو نماند و اگر سخن کنی قطع کنم زبان تو را به کلماتی که برنده تر از حدود تیغ و زبانی که شمشیر قاطع باشد، و این هنگام از برای تو نه جای درنگ بماند نه نیروی آهنگ «فقال صعصعة لو أجد غرضا منک لرمیت بل اری شجا و لا أری مثالا کسراب بقیعة یحسبه الظمئان ماء حتی اذا جاءه لم یجده شیئا اما لو کنت کفوا لرمیت خصائلک بأذرب من ذلق السنان و لرشقتک بنبال تردعک عن الصیال و لخطمتک بخطام یحزم منه موضع الزمام» صعصعه گفت اگر تو را مکانت آماج سهام و هدف خدنگ بود تیری به سوی تو می گشادم تو بیرون کالبدی نیستی سرابی را مانی که تشنه آب می پندارد و بعد از طی طریق چیزی به دست نمی کند بدان که من تو را قرین خویش و انباز خود نمی دانم و اگر نه این بود تو را با خدنگی می زدم که تندتر از حد سنان بود و سهامی به سوی تو گشاد می دارم که تو را از فزون طلبی بازدارد و زمامی چنان محکم بر دهان تو می زدم که سستی پذیر نباشد.

چون کلمات صعصعه را ابن عباس اصغا فرمود سخت بخندید «و قال أما لو کلف أخو فزارة نفسه نقل الصخور من جبال شمام الی الهضاب لکان أهون علیه من منازعة

ص: 355

أخی عبدالقیس خاب أبوه ما اجهله یستحمل اخا عبدالقیس و قواه المریرة» ابن عباس گفت اگر این مرد فزاری نفس خود را مکلف می داشت که سنگهای کوهستان شمام را به جانب دشتها و پشتها حمل و نقل کند بروی سهل تر بود تا این که با صعصعه طریق مخاطبت و محاورت سپارد چه نادان مردیست که بر صعصعه طلب فزونی کرد و او را عزیز و قوی ساخت.

شیخ مفید به اسناد خود می گوید که عدی بن حاتم طائی و احنف بن قیس و صعصعة بن صوحان به اتفاق جماعتی از اهل بصره و کوفه سفر شام کردند عمرو بن العاص معاویه را گفت ایشان مردان روزگارند و از شیعیان و خاصان علی بن ابیطالب اند که در رکاب او در جنگ جمل رزم دادند و در صفین طریق مناجزت و مبارزت سپردند از این گروه بر حذر باش معاویه فرمان کرد تا ایشان را آوردند و فروان ترحیب و ترجیب گفت:

«قال لهم أهلا و سهلا قدمتم الارض المقدسة و أرض الانبیاء و الرسل و الحشر و النشر» بعد از ترحیب گفت درآمدید شما به اراضی مقدسه زمینی که خاص پیغمبران و موقف حشر و نشر است صعصعه چون از بهر جواب ساخته تر از دیگران بود آغاز سخن کرد

«فقال یا معاویة أما قولک الارض المقدسة فان الأرض لا تقدس أهلها و انما تقدسهم الاعمال الصالحة و أما قولک أرض الانبیاء و الرسل فمن بها من أهل النفاق و الشرک و الفراعنة و الجبابرة أکثر من الانبیاء و الرسل و أما قولک أرض الحشر و النشر فان المؤمن لا یضره بعد المحشر و المنافق لا ینفعه قربه» گفت ای معاویه این که اراضی شام را ارض مقدسه خواندی ارض مردم را مقدس نمی کند بلکه عمل صالح باید و این که زمین انبیا و رسل خواندی این نیز فایدتی نخواهد داشت چه اهل نفاق و شرک و فراعنه و جبابره افزونند از انبیا و پیغمبران و این که گفتی ارض حشر و نشر است مؤمن را دوری از محشر زیانی نمی رساند و منافق را نزدیکی محشر سودی نمی کند.

«فقال معاویة لو کان الناس کلهم أولدهم أبوسفیان لما کان فیهم الا کیس

ص: 356

رشید»اگر همه مردم فرزندان ابوسفیان بودند در میان ایشان یافت نمی شد مگر خداوند دانش و صاحب رشد «فقال صعصعة قد أولد الناس من کان خیرا من ابی سفیان فاولد الاحمق و المنافق و الکافر و الفاجر و الفاسق و المعتوه و المجنون آدم آبوالبشر» صعصعه گفت همانا فرزند آورد کسی که از ابوسفیان بهتر بود و در میان فرزندان اوست فاسق و فاجر و احمق و منافق و کم خرد و دیوان و او آدم ابوالبشر است معاویه خاموش و آزرم گین شد.

در خبر است که یک روز در مسجد جامع دمشق در هنگامی که از وافدین معاویه علمای قریش و خطبای ربیعه و بزرگان یمن انجمن بودند و از مردم عراق احنف بن قیس و صعصعة بن صوحان نیز حاضر بود پس معاویه بر منبر صعود داد و آغاز خطبه نمود:

«فقال ان الله تعالی اکرم خلفاءه فاوجب لهم الجنة و انقذهم من النار ثم جعلنی منهم و جعل انصاری اهل الشام الذابین عن حرم الله المؤیدین بظفر الله المنصورین علی اعداء الله».

یعنی خداوند عالم خلفای خود را بزرگوار داشت و واجب کرد از برای ایشان بهشت را و نجات داد ایشان را از آتش دوزخ و از پس ایشان مرا به خلیفتی برکشید و انصار مرا از اهل شام مقرر داشت و ایشان دافع اند بر محرمات خدا و مؤیداند به نصرت خدا و منصورند بر دشمنان خدا.

چون سخن بدینجا آورد احنف بن قیس با صعصعه گفت آیا مرا در پاسخ او کفایت می توانی کرد یا خود برخیزم صعصعه گفت به جای باش که من کفایت می کنم این بگفت و برخواست.

«فقال یا ابن ابی سفیان تکلمت فابلغت و لم تقصر دون ما اردت و کیف یکون ما تقول و قد غلبتنا قسرا و ملکتنا تجبرا و دنتنا بغیر الحق و استولیت باسباب الفضل علینا فاما اطراؤک لاهل الشام فما رایت اطوع لمخلوق و اعصی لخالق منهم قوم ابتعت منهم دینهم و ابدانهم بالمال فان اعطیتهم حاموا علیک و نصروک و ان منعتهم

ص: 357

قعدوا عنک و رفضوک».

صعصعه گفت ای پسر ابوسفیان چنان که خواستی سخن کردی و به نهایت بردی لکن نه چنانست که تو می گویی همانا به قهر و غلبه بر ما دست یافتی و از در جباریت سلطنت ما گرفتی و بغیر حق بر ما مستولی شدی اما این ستایش بی نهایت مر اهل شام را چه باید؟ زیرا که من هیچ کس را مطیع تر از برای مخلوق و عصیان کارتر از برای خالق از این جماعت ندیده ام همانا اهل شام قومی هستند که تو دین ایشان و تن و جان ایشان را به مال خریدی هم اکنون اگر ایشان را زر و مال عطا کنی در گرد تو پره زنند و تو را نصرت کنند و اگر عطا نکنی از تو باز نشینند و تو را دست بازدارند معاویه گفت ای پسر صوحان ساکت باش اگر نه این بود که من خشم خویش را فرو می خورم و غصه غیظ را در گلو می شکنم و جانب حلم و کرم را فرو نمی گذارم از امثال تو و اصحاب تو احتمال این مکروهات نمی کردم و تو هرگز با عادت این کلمات و القای این مقالات دست نیافتی پس صعصعه بنشست و معاویه این شعر را قرائت کرد:

قبلت جاهلهم حلما و مکرمة *** و الحلم عن قدرة فضل من الکرم

و دیگر از وافدین معاویه عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب است و این حدیث را ابن ابی الحدید به روایت مداینی می نگارد و حق دلیری و سخن پردازی و کمال فصاحت و بلاغت ابن عباس از این حدیث روشن می گردد، بالجمله یک روز معاویه پسرش یزید را و برادرش عتبة بن ابی سفیان را و دیگر زیاد بن ابیه را و دیگر مروان بن الحکم را و دیگر عمرو بن العاص را و دیگر مغیرة بن شعبه را و دیگر سعید بن العاص را و دیگر عبدالرحمن بن ام الحکم را حاضر ساخت و گفت روزگاری دراز است که در میان ما و ابن عباس و پسر عمش علی بن ابیطاب علیه السلام به محاوره و مشاجره سخن رفته است و این آن کس است که علی او را در یوم صفین از برای تحکیم نصب کرد و موفق نیامد اکنون که سفر شام کرده است باید او را حاضر ساخت و به سخن آورد تا مقدار فهم و دانش او را به میزان آزمایش بریم و مکشوف

ص: 358

سازیم که علی علیه السلام چرا از برای تحکیم او را بگماشت و از چه روی او را با حصافت عقل و اصابت رای دست بازداشت همانا بسیار می افتد که مردی بیرون استحقاق خود به صفتی نامبردار می شود و بدان چه در او نیست شناخته می گردد.

پس کس فرستاد و ابن عباس را طلب داشت چون درآمد و بنشست اول کس عتبة بن ابی سفیان آغاز سخن کرد و گفت یا ابن عباس چه برانگیخت علی را که تو را برای تحکیم اختیار فرمود.

«فقال اما و الله لو فعل لقرن عمرا بصعبة من الابل یوجع کفه امراسها و لا ذهلت عقله و اجرضته بریقه و قدحت فی سویداء قلبه فلم یبرم امرا و لم ینقض امرا و لم ینفض ترابا الا کنت منه بمرءی و مسمع فان نکا ادمیت قواه و ان ادمه فصمت عراه بعضب مقول لا یفل حده و اصالة رای کمتاح الاجل لاوزره اصدع به ادیمه وافل به شفاحده و اشحذبه عزائم المتقین و ازیح به شبه الشاکین».

ابن عباس گفت سوگند با خدای اگر علی علیه السلام مرا برای تحکیم مقرر می داشت عمرو را بر شتری شَموس و حُرون می بست که دستش نیروی ضبط لگام نداشت همانا عقل او را در میر بودم و آب دهانش را در گلوگاهش در می شکستم و آتش در سویدای قلبش درمی زدم و نتوانست امری را محکم کند یا از پی کاری گامی بزند الا آن که بمرءی و مسمع او حاضر بودم و او را از ادراک آرزو دفع دادم پس اگر زحمتی آوردی و جراحتی انداختی قوای او را خون آلود ساختم و از پس آن علایق او را مقطوع نمودم به حدت شمشیر بیانی که هرگز کندی نپذیرد و به اصالة رأیی که او را به دواهی و بلایا حمل کند پس می شکافتم روی او را و کند می کردم تندی او را و تیز می نمودم عزمیت پارسایان را و پرداخته می ساختم شبهت شک آورندگان را.

عمرو بن العاص گفت یا امیرالمؤمنین از ابن عباس امید خیر نشاید و از وی جز شر نزاید اصل فساد را از بیخ بزن و شجر شر را از بُن بر کن جلدی کن و فرصت از دست مگذار چون او را مکافات عمل بازدهی و در عقابین عقاب کیفر

ص: 359

فرمائی آنان که از پس پشت اویند و بر راه او می روند پراکنده شوند و او مر دیگران را عبرتی گردد.

«فقال ابن عباس یا ابن النابغة ضل والله عقلک وسفه حلمک و نطق الشیطان علی لسانک هلا تولیت ذلک بنفسه یوم صفین حین دعیت بالنزال و تکافح الابطال فی کثرة الجراح و تقصفت الرماح و برزت الی امیرالمؤمنین مصاولا فانکفی نحوک بالسیف حاملا فلما رایت الفرآثر من الکر و قد اعددت حیلة السلامة قبل لقائه و الانکفاء عنه بعد اجابة دعائه فمنحت رجاء النجاة عورتک و کشفت له خوف باسه سوأتک حذرا ان یصطلمک بسطوته و یلتحمک بحملته ثم اشرت علی معاویة کالناصح له بمبارزته و حسنت له التعرض لمکافحته رجاء ان یکفی مؤنته و یعدم صوته فعلم غل صدرک و ما الحفت علیه من النفاق اضلعک و عرف مقر سهمک فی غرضک فاکفف غرب لسانک و اقمع عوراء لفظک فانک لمن اسد خادر و بحر ناضران تبرزت للاسد افترسک و ان عمت فی البحر قمسک.

ابن عباس گفت ای پسر نابغه سوگند با خدای عقل تو طریق ضلالت گرفت و دانش تو راه سفاهت سپرد و ابلیس این کلمات را بر زبان تو روان داشت چرا این دلاوری و تناوری را در یوم صفین بکار نبستی گاهی که مردان جنگ با زخمهای گران روی در روی بودند و در غلوای گیر و دار با تنهای خسته و نیزه های شکسته رزم می زدند و آنگاه که خود را از قیاس مبارزان گرفتی و به آهنگ امیرالمؤمنین رفتی چون آن شمشیر تن او بار را در دست او دیدار کردی که به دفع تو در می رسد قبل از گیر و دار آهنگ فرار کردی و پشت با جنگ دادی و از برای سلامت جان ملامت اقران را سهل شمردی و عورت خویش را وقایه حیات خویش داشتی و قبیح ترین عضو خویش را مکشوف گذاشتی از بیم آنکه سورت سطوتش بیخ تو را برکند و اژدرهای حمله اش تو را بیُوبارَد و از پس چنین فضاحتی چون ناصح مشفق در کنار معاویه نشستی و او را به مبارزت علی علیه السلام ترغیب و تحریص کردی و مناطحت و مُکافحت با علی را سهل و ستوده در چشم او جلوه دادی باشد که به خدیعت

ص: 360

تو فریفته شود و طعمه ی شمشیر علی گردد تا اسمش از جهان برافتد معاویه کین و کید تو را بدانست و نفاق و شقاق که در خاطر نهفته فهم کرد و نیرنگ تو را و هدف خدنگ تو را بشناخت و خود را به چنگ علی نینداخت هان ای عمرو زبان درکش وحدت لسان خود را بازدار سخنان نکوهیده خود را آشکار مکن مگر نمی دانی که در حریم شیرغاب و دریای بی پایانی اگر گامی پیش فرا نهی فریسه شیر شوی و اگر نه غرقه بحر گردی.

چون ابن عباس سخن بدین جا آورد مروان بن الحکم آغاز سخن کرد -

«فقال یا ابن عباس انک لتصرف انیابک و توری نارک کانک تزجر الغلبة و تامل العافیة و لو لا حلم امیرالمؤمنین عنکم لتناولکم باقصر انامله فاوردکم منهلا بعیدا صدره و لعمری لئن سطابکم لناخذن بعض حقه منکم و لئن عفاعن جرائرکم فقدیما ما نسب الی ذلک».

مروان گفت ای پسر عباس هول و هیبت می افکنی و آتش شهامت و حشمت می افروزی و چنان می دانی که زیان و ضرر را پشت پای می زنی و دامن تن آسانی به دست می کنی اگر نه حلم امیرالمؤمنین شامل حال شما بود به اندک خاطری شما را به آبگاهی وارد می ساخت که بیرون شدن از آن محال بود قسم به جان خودم اگر بر شما خشم می گرفت شما را به پاره از عصیان او ماخوذ می داشتیم و کیفر می کردیم و اگر جنایت و جَریرَت شما را مَعْفُو می دارد از قدیم این خصلت را شعار کرده.«فقال ابن عباس و انک لتقول ذلک یا عدو الله و طرید رسول الله صلی الله علیه و آله و المباح دمه و الداخل بین عثمان و رعیته بما حملهم علی قطع اوداجه و رکوب اثباجه اما والله لو طلب معاویة ثاره لاخذک و لو نظر فی امر عثمان لوجدک اوله و آخره و اما قولک لی انک لتصرف انیابک و توری نارک فسل معاویة و عمروا یخبراک لیلة الهریر کیف ثباتنا للمثلات و استخفافنا بالمعضلات و صدق جلادنا عند المصاولة و صبرنا علی اللاوات و المطاوله و مسافحتنا بجباهنا السیوف المرهفة و مباشرتنا بنحورنا حد الاسنة هل خمنا عن کرائم تلک المواقف ام نبذل مهجنا للمتالف و لیس

ص: 361

ذلک اذ ذاک فیها مقام محمود و لا یوم مشهود و لا اثر معدود و انهما شهدا ما لو شهدت لا قلقک فاربع علی ظلعک و لا تعرض لما لیس لک فانک کالمغرور فی صفة لا یهبط برجل و لا یرقی بید».

ابن عباس گفت ای مروان تو نیز سخن می کنی ای دشمن خدا و مردود رسول خدا، تو آن کسی که خونت مباح شد و آن کسی که در آمدی در میان عثمان و رعیت او چندان مسلمانان را رنجه ساختی که بر او تاختند و خونش بریختند سوگند با خدای اگر طلب کند معاویه خون عثمان را تو را مأخوذ می دارد و اگر نیک در کار عثمان نگران شود می داند که مبتداء تا منتها سبب قتل عثمان بودی و این که در حق من گفتی از در خشم فشارش دندان می نمایم و افروزش نیران می کنم از معاویه و عمرو بن العاص پرسش کن تا خبر دهند تو را از وقعه لیلة الهریر که چگونه گران پائیم در دفع کارهای سخت و سبک دستیم در حل عقده های صعب و باز نمایند جلادت ما را گاه مبادله و شکیبائی ما را هنگام شدت و مطاوله و مصافحه پیشانی ما را با شمشیرهای جان گزای و مناطحه سینه های ما را با نیزهای سرگرای هرگز خویشتن را از مهالک وا نپائیدیم و از بذل جان، خویشتن داری نکردیم زیرا که نیست مکانت و منزلت جز در این خصلت و معاویه و عمرو بر این جمله حاضر بودند و اگر تو حاضر بودی دستخوش قلق و اضطراب می شدی به جای خویش باش و خود را در کاری میفکن که در خور آن نیستی همانا تو شیفته ی را مانی که در میان زمین و آسمان آویخته باشد و نه به دستیاری پای تواند فرود شد و نه بپای مردی دست تواند صعود داد.

این وقت زیاد بن ابیه اعداد سخن کرد و گفت یابن عباس من دانسته ام که چرا حسن و حسین به اتفاق تو کوچ نداده اند و به نزد امیرالؤمنین نیامدند این نیست الا آن که تو ایشان را بفریفتی و مغرور ساختی کیست جز امیرالمؤمنین که سلم و سلامت ایشان بجوید سوگند با خدای از این تمویه و تسویل که با ایشان آراستی از مقدار و محل ایشان بکاستی.

ص: 362

«فقال ابن عباس اذن و الله یقصر بهما باعک و یضیق بهما ذراعک و لورمت ذلک لوجدت من دونهما فئة صدقا علی البلاء لا یخیمون عن اللقاء فلعر کوک بکلا کلهم و وطئوک بمناسمهم و أوجروک مشق رماحهم و شفارسیوفهم و وخز أسنتهم حتی تشهد بسوء ما آتیت و تتبین ضیاع الحزم یما جنیت فحذار حذار من سوء النیة فتکافا برد الامنیة و تکون سببا لفساد هذین الحیین بعد صلاحهما و ساعیا فی اختلافهما بعد ایتلافهما حیث لا یضرهما التباسک و لا یغنی عنهما ایناسک».

ابن عباس گفت سوگند با خدای اگر حسن و حسین حاضر شوند دراز دستی تو کوتاه می شد وسعت تو تنگی می گیرد و اگر قصد این آرزو کنی در ملازمت ایشان لشگری بینی که در وغی صادقند و در بلا صابر از جنگ نترسند و از خصم نهراسند پس آهنگ تو کنند و تو را به زیر پی درسپرند و سینه ی تو را به نگاه نیزه کنند و حدود شمشیرها بکار برند و زخم سنانها متواتر دارند تا خود گواهی دهی به زشتی کردار خویش و در آنچه به راه غوایت رفتی و طریق جنایت گرفتی الحذر الحذر از سوء مخاطرات تو و ضمیر نادل پذیر تو، هرگز به وصول آرزو دست نخواهی یافت چه همی خواهی در میان این دو قبیله انگیزش فساد کنی از پس آن که کار به صلاح افتاد و افروزش نیران اختلاف کنی از پس آن که حکم به ایتِلاف رفت نه تعبیه و تمویه تو ایشان را زیان رساند و نه خودبینی و خویشتن داری تو را از ایشان مستغنی دارد.

«فقال عبدالرحمن بن ام الحکم لله در ابن ملجم فقد بلغ الاجل و امن الوجل و اخذ الشفرة و ألان المهرة و ادرک الثار و نفی العار و فاز بالمنزلة العلیا و رقی الدرجة القصوی».

این وقت عبدالرحمن بن ام الحکم بحکم فطرت و تراوش طینت به سخن آمد و گفت خدا رحم کند ابن ملجم را همانا زمان برسید خوف برخاست و او تیغ بگرفت و کار سخت را سهل شمرد خون عثمان را به جست و ساحت خود را از عار بشست و منزلتی بلند و درجتی ارجمند یافت.

ص: 363

«فقال ابن عباس اما والله لقد کرع کاس حتفه بیده و عجل الله الی النار بروحه و لو ابدی لامیرالمؤمنین صفحته لخالطه الفحل القطم و السیف الجزم و لا لعقه صابا و سقاه سما و الحقه بالولید و عتبة و حنظلة فکلهم کان اشد منه شکیمة و امضی عزیمة ففری بالسیف و رملهم بدمائهم و فرق الذئاب اشلائهم و فرق بینهم و بین احبائهم «اولئک حصب جهنم هم لها و اردون فهل تحس منهم من احد او تسمع لهم رکزا» و لاغرو ان ختل و لا وصمة ان قتل فانا لکما قال درید بن الصمة:

فانا للحم السیف غیر منکر *** و نلحمه طورا و لیس بذی نکر

یغار علینا و اترین فیشتفی *** بنا ان اصبنا او نغیر علی وتر

ابن عباس گفت سوگند با خدای ابن ملجم پلید لعین پیمان مرگ خود را سرشار کرد و خداوند به تعجیل جان او را به سوی جهنم روان داشت و اگر او خویشتن را بر امیرالمؤمنین ظاهر می ساخت فحلی را دیدار می کرد که ساخته ضراب است و تیغی را معاینه می نمود که انگیخته قطع و ضرب است و می چشانید او را مرارت مرگ فجاء، سقایت می کرد به زهر جان فرسا و ملحق می ساخت او را به ولید و عتبه و حنظله که برادر و خال و جد معاویه بودند و ایشان در شهامت و شجاعت از ابن ملجم افزون بودند و در یوم بدر به دست علی علیه السلام کشته شدند مغز ایشان را با تیغ برآشوفت و در خون خود غوطه داد و بینداخت تا گرگان درنده اعضای ایشان را متفرق ساختند و در میان ایشان و دوستان ایشان جدائی انداختند و این جماعت چنان اند که خدای فرمود درافتادگان و درآمدگان جهنم اند نه کس ایشان را دیدار می کند نه بانگ ایشان را اصغا می نماید و شگفتی نیست اگر علی خویش را دستخوش خدیعت سازد و عاری نباشد اگر مغافصة مقتول گردد و با شعر درید بن صمه تمثل نمود چنان که نگارش یافت.

این وقت مغیرة بن شعبه ابتداء به سخن کرد و گفت سوگند با خدای من علی را از در صدق نصیحتی کردم و او بر غلوای خویش بپائید و رای خود را بر نصیحت من برگزید و در پایان کار این زیان بر وی آمد نه بر من و از این سخن بدو خلافت امیرالمؤمنین را تذکره می کرد که در مدینه معروض داشت که عمال

ص: 364

عثمان را مدت یک سال از عمر باز مکن و معاویه را به حکومت شام بگذار تا گاهی که امر خلافت بر تو محکم شود آنگاه آنچه می خواهی می کن امیرالمؤمنین علیه السلام او را پاسخی بسزا گفت و من بنده شرح این قصه را در کتاب جمل مرقوم داشتم.

بالجمله ابن عباس مغیره را پاسخ بازداد.

«و قال کان والله امیرالمؤمنین أعلم بوجوه الرای و معاقد الحزم و تصریف الامور من ان یقبل مشورتک فیما نهی الله عنه و عنف علیه قال سبحانه لا تجد قوما یومنون بالله و الیوم الآخر یوادون من حاد الله و رسوله الایة و لقد وقفک علی ذکر مبین و آیة متلوة قوله تعالی و ما کنت متخذ المضلین عضدا و هل کان یسوغ له ان یحکم فی دماء المسلمین و فیی ء المؤمنین من لیس بمامون عنده و لا موثوق به فی نفسه هیات هیهات هو اعلم بفرض الله و سنة رسوله ان یبطن خلاف ما یظهر الا للتقیة ولات حین تقیة مع وضوح الحق و ثبوت الجنان و کثیر الانصار یمضی کالسیف المصلت فی امر الله موثرا لطاعة ربه و التقوی علی آراء أهل الدنیا.

ابن عباس در جواب مغیره گفت سوگند با خدای امیرالمؤمنین از هر کس داناتر است به بست و گشاد عقل و رتق و فتق خرد و حل و عقد امور هرگز از تو نمی پذیرد و کار به مشورت تو نمی کند در احکام خداوند زیرا که مؤمنان دوست نمی گیرند دشمنان خدا و رسول را مگر در کتاب خدا نخوانده ای که می فرماید از اهل ضلالت و غوایت پشتوانی و دستیاری مخواه چگونه گوارا می افتد بر أمیرالمؤمنین که حاکم کند بر خون و مال مسلمانان کسی را که امین نداند هیهات مگر نمی دانی که او داناتر است به احکام خدا و رسول و مخفی نمی دارد چیزی را که آشکار باید ساخت مگر هنگام تقیه و چگونه تقیه می کند با ظهور حق و دل قوی و کثرت انصار این وقت چون شمشیر کشیده احکام خدای را به امضاء رساند به حکم تقوی و رغم اهل دنیا.

این وقت یزید بن معاویه ساز سخن کرد و گفت ای پسر عباس با طلاقت لسان و ذلاقت بیان نیران کید و کینی که در کانون خاطر اندوخته ی افروخته می داری

ص: 365

سخن کوتاه کن که لمعات حق ما ظلمات باطل شما را نیست و نابود ساخت.

«فقال ابن عباس مهلا یزید فوالله ما صفت القلوب لکم منذ تکدرت علیکم ولادنت بالمحبة لکم مذنأت البغضاء عنکم و لارضیت الیوم منکم ما سخطت الامس من افعالکم و ان بدل الایام تستقضی ماسد عنا و تسترجع ما أبین منا کیلا بکیل و وزنا بوزن و ان یکن الاخری فکفی بالله ولیا لنا و وکیلا علی المعتدین علینا».

ابن عباس گفت ای یزید آهسته باش سوگند با خدای هنوز صافی نگشته است دلها با شما از آن روز که از شما کدورت یافته و نزدیک نشده است به محبت شما از آن هنگام که به عداوت شما از شما دوری گرفته و خشنود نیست امروز از شما به غضبی که دوش از کردار شما داشته و اگر دیگرگون گردد روزگار باز می دهد چیزی را که از ما دریغ نموده و نزدیک می دارد چیزی را که از ما دور داشته بی کم و زیاد و اگر در این جهان کامروا نشویم و کار به دیگر سرای افتد خداوند بر کیفر دشمنان وکیل و کفیل ما باشد.

این وقت نوبت به معاویه افتاد و گفت یا ابن عباس اگر چند در خاطر خشم و کین بنی هاشم نهفته است و امروز سزاوار است اگر من شما را کیفر کردار بازدهم و ساحت خود را از عیب و عار صافی سازم زیرا که خونهای ما در نزد شما است و ستم رسیدگی ما از شما.

«فقال ابن عباس والله ان رمت ذلک یا معاویة لیثیرن علیک اسدا مخدرة و افاعی مطرقة لا یفثاها کثرة السلاح و لا تعضها نکایة الجراح یضعون اسیافهم علی عواتقهم یضربون من ناواهم یهون علیهم نباح الکلاب و عواء الذئاب لا یفاقون بوتر و لا یسبقون الی کریم ذکر قد وطنوا علی الموت أنفسهم و سمت بهم الی العلیا هممهم کما قالت الازدیة:

قوم اذا شهدوا الهیاج فلا *** ضرب ینهنهم و لاضجر

و کانهم اساری غبیة *** غرثت و بل متونها القطر

فلتکونن منهم بحیث اعددت لیلة الهریر للهرب فرسک و کان اکبر همک سلامة

ص: 366

حشاشة نفسک و لو لا طغام من اهل الشام و قاتلوا بانفسهم و بذلوا دونک مهجهم حتی اذا ذاقوا و خز الشفار و ایقنوا بحلول الذمار و رفعوا المصاحف مستجیرین بها و عائذین بعصمتها لکنت شلوا مطروحا بالعراء یسقی علیک ربابها و یعتورک ذئابها و ما أقول ما صرفک من عزیمتک و لا ازالک عن معقود نیتک لکن الرحم التی تعطف علیک و الا و امر التی توحب صرف النصیحة الیک».

ابن عباس گفت قسم به خدا اگر اعداد این اندیشه خواهی کرد شیرهای تن فرسای و افاعی جانگرای بر تو حمله ور خواهند شد که به تیغ بران و زخم سنان دفع ایشان نتوان داد با شمشیرهای کشیده بتازند و هر که بر ایشان در آید به خاکش دراندازند و بانگ مردان جنگ و هماوردان نبرد را خار دارند و هیچ کس زیر دست نشود ایشان را در خونی و سبقت نگیرد در ذکر خیری بی ترس و بیم به دهان مرگ در روند و به دستیاری همت پای در مدارج رفعت نهند و مفاد شعر شاعر ازدی شوند این هنگام تو چنان عزیمت کنی که در لیلة الهریر کردی و غایت همت بر سلامت خویش مقصور داری اگر نه این بود ارازل و اوباش شام در راه تو رزم زدند و بذل جان کردند و سر به حدود شمشیر سپردند تا گاهی که پناهنده مصاحف شدند و استعانت به حرمت قرآن جستند پارهای تن تو مطروح میدان و غسیل آب باران و دفین سینه ی گرگان بود همانا این که می رانم همی دانم که تو را از این عزیمت دفع نمی دهد و از تمهید این نیت باز نمی دارد لکن عطوفت خویشاوندی و اوامر خداوندی واجب می کند که نصیحت خود را از تو دریغ ندارم.

چون سخن بدین جا رسید معاویه گفت یابن عباس خداوند تو را خیر دهاد که تو در رای ستوده سیف زدوده ی سوگند با خدای اگر هاشم جز تو فرزند نداشت زیانی به کثرت عدد بنی هاشم نمی رسید و اگر این دودمان را جز تو کس نبود خداوند ایشان را بسیار کرده بود این بگفت و برخاست و ابن عباس به راه خود رفت.

و دیگر از وافدین معاویه عبدالله بن جعفر بن ابیطالب است و کنیت او ابوجعفر است بعد از استقرار خلافت بر معاویه عبدالله بن جعفر سفر شام کرد و

ص: 367

چون خواست حاضر مجلس معاویه شود و حاجب بار او را آگهی داد عمرو بن العاص در نزد معاویه بود گفت امروز به زحمت شناعت و بیغاره عبدالله جعفر را بیچاره خواهم ساخت معاویه گفت ای عمرو گرد این اندیشه مگرد زیرا که ظاهر خواهی ساخت از ما امری را که پوشیده است و واجب نکرده است که ما اصغای این کلمات کنیم هنوز این سخن در دهان داشت که عبدالله درآمد معاویه چون او را دیدار کرد به قدم مهر و حفاوت تلقی نمود و او را بر سریر خود در کنار خویش جای داد.

چون عبدالله بنشست عمرو بن العاص امیرالمؤمنین علیه السلام را به زشت تر مقالی سبب و شتم نمود چون عبدالله این سخن بشنید رنگ رخسارش دگرگونه گشت چنان که گفتی آتش از چهره گانش زبانه می زند و از غلیان خشم او را رعدتی بگرفت و گوشت پشت و شانه او مانند سیماب به لرزش و طپش افتاد مانند فحلی عظیم از سریر به زیر آمد عمرو بن العاص را از کردار او هولی در ضمیر افتاد گفت ای ابوجعفر این خشم و طپش را فروگذار عبدالله گفت لب فرو بند مادر به عزایت بنشیند و این شعر قرائت کرد:

«اظن الحلم دل علی قومی *** و قد یتجهل الرجل الحلیم

آنگاه از هر دو دست آستینها بالا زد -.

«و قال یا معاویه حتام نتجرع غیظک و الی کم نصبر علی مکروه قولک و سیی ء ادبک و ذمیم اخلاقک هبلتک الهبول اما یزجرک ذمام المجالسة عن القدح لجلیسک اذلم تکن له حرمة من دینک تنهاک عمالا یجوزلک اما والله لو عطفتک اواصر الارحام او حامیت علی سهمک من الاسلام ما ارغبت بنی الاماء و العبید اعراض قومک و ما یجهل موضع الصفوة اهل الخبرة و انک لتعرف فی وسائط قریش صفوة غرائزها فلا اعونک تصویب ما فرط من خطائک فی سفک دماء المسلمین و محاربة امیرالمؤمنین الی التمادی فیما قد وضح لک الصواب فی خلافه فاقصد لمنهج الحق فقد طال عماک عن سبیل الرشد و خبطک فی بحور ظلمة الغی فان ابیت الاتتابعنا فی قبح اختیارک لنفسک فاعفنا عن سوء القالة فینا اذا ضمنا و ایاک الندی و شانک و ما ترید اذا خلوت

ص: 368

والله حسیبک فوالله لو لا ما جعل الله لنا فی یدیک لما اتیناک ثم قال انک ان کلفتنی ما لم اطق سائک ما سرک من خلق».

گفت ای معاویه تا چند خشم تو را فرو خوریم و تا کجا بر اقوال نکوهیده و آداب ناستوده و خصال ناپسند تو شکیبائی کنیم مادر بر تو بگرید آیا بر تو گوارا می افتد که جلیس تو را هدف تشویر و شناعت دارند و نگران حشمت او نشوند آیا تو را دین تو منهی نمی دارد از جواز امری که سزاوار تو نیست سوگند با خدای اگر چند رعایت کنم خویشی و رحم را و حمایت کنم تو را از آن بهره که در اسلام داری لکن زحمت فرزندان کنیزکان و غلامان را حمل نتوانم داد و اوباش قوم تو را برگردن خویش نتوانم نشانید همانا موضع صفا و صفوت را جز اهل خبرت نتوانند شناخت و تو دانائی در شناخت قریش صفوت طبیعت هر کس را پس من آن کس نیستم که در سفک دماء مسلمین و محرابه امیرالمؤمنین علیه السلام خطای تو را به صواب تعبیر کنم در آنچه خلاف امیرالمؤمنین را صواب شمردی هان ای معاویه کار به عدل و اقتصاد می کن و به راه حق می رو چه بسیار دراز شد مدت تو در طریق رشد و رشاد و هبوط تو در ظلمت بغی و فساد اکنون اگر متابعت ما را در این کردار زشت که به دست کرده ی خواهی کمتر از آن نیست که ما را از زحمت گفتار نکوهیده محفوظ داری زیر که ما را و تو را عطای تو با هم آورد و واجب می کند که یکی بر اندیشی و اندیشه ی خود را نگران باشی چه خداوند تو را بشمار گیرد سوگند با خدای اگر نه این بود که بذل عطای ما را از بیت المال به احتساب تو می رود هرگز به نزدیک تو حاضر نشدیم.

آنگاه گفت ای معاویه اگر مرا تکلیف کنی و به مشقت بیندازی بدان چه بیرون طاقت من است مکروه خواهد افتاد تو را از آنچه مسرور باشی از خلیقت من معاویه گفت یا اباجعفر سوگند می دهم تو را که از این خشم باز آئی و بنشینی لعنت بر آن کس که آتش خشم تو را در کانون خاطر افروخته ساخت حق تست آنچه بگوئی و بر ذمت ماست آنچه بخواهی به زیادت از محل و منصب تو، خلق و خلق

ص: 369

تو دو شفیع بزرگ اند از برای تو در نزد ما توئی پسر ذوالجناحین و سید بنی هاشم عبدالله گفت حاشا و کلا من سید بنی هاشم نیستم بلکه حسن و حسین اند و هیچ کس را با ایشان سخن نیست معاویه گفت یا اباجعفر سوگند می دهم تو را که حاجت خود را از من بخواهی اگر همه آنچه در دست منست و در تحت تملک منست از تو دریغ نخواهم داشت عبدالله گفت هرگز در این مجلس اظهار حاجت نخواهم کرد این بگفت و طریق مراجعت گرفت.

معاویه بر قفای او نگریست «و قال والله لکانه رسول الله مشیه و خلقه و خلقه و انه لمن مشکوته و لوددت أنه اخی بنفیس ما املک».

معاویه گفت قسم به خدای رفتار او و سرشت و نهاد او و خلق و خوی او مانند رسول خداست و از شعشعه ی وجود او است دوست دارم که او برادر من باشد و مرا از نفیس مال آنچه به دست است بذل کنم.

آنگاه به جانب عمرو بن العاص نگران شد و گفت هیچ می دانی که چرا عبدالله با تو سخن نکرد و ترا مخاطب نداشت گفت این معنی به نزدیک شما پوشیده نیست معاویه گفت گمان می کنی او بیم داشت که تو جواب باز گوئی و سخن در دهان او بشکنی نه والله بلکه تو را لایق پاسخ ندانست و سزاوار خویش ندید که با تو سخن کند عمرو گفت اگر بخواهی آنچه از برای او اعداد کرده بودم بگویم تا بشنوی معاویه گفت حاجت نیست روزهای دیگر تو را آزموده ایم این بگفت و برخواست مجلسیان راه خویش گرفتند.

و در کتاب عمدة الطالب فی نسب آل ابیطالب مسطور است که عبدالله جعفر یک روز بر معاویه در آمد و در کنار معاویه بنشست این وقت یزید بن معاویه حاضر مجلس بود روی با عبدالله کرد و از نژاد و نسب خویش سخنی از در مفاخرت راند بر عبدالله ناگوار افتاد گفت تو را آن محل و مکانت نیست که از من اصغای پاسخ کنی اگر صاحب این سریر سخنی گفتی پاسخ شنیدی معاویه گفت هان ای عبدالله تو گمان می کنی که اشرف از یزید باشی گفت ای والله از یزید و از تو و از پدر

ص: 370

تو و از جد تو، معاویه گفت گمان نمی کنم که در زمان حرب بن امیه هیچ کس را آرزوی مکانت قدر و شرافت حسب او بودی.

عبدالله گفت اشرف از حرب آن کس بود که حرب را در خان خود خورش نهاد و برای خود جار داد معاویه از این سخن نتوانست طریق انکار سپرد گفت ای ابوجعفر سخن به صدق کردی و این قصه چنان بود که حرب بن امیه را در اسفار به عادت بود که چون تلی و ثنیه ی پیش آمدی تنحنحی کردی و این علامت بود که دیگری قبل از وی بر آن تل بالا نرود یک روز چنان افتاد که چون ثنیه پیش آمد مردی از بنی تمیم بر تنحنح حرب وقعی ننهاد و قبل از حرب بر ثنیه صعود داد حرب چون در عرض راه نیروی قتل او را نداشت گفت زود باشد که تو را در مکه دیدار کنم و بدین کردارت کیفر فرمایم روزگاری دراز بر نگذشت که تمیمی را از برای حاجتی سفر مکه ناگزیر افتاد چون به مکه درآمد پرسش نمود که بزرگتر مرد در مکه کیست گفتند عبدالمطلب بن هاشم گفت نزدیکتر با او کیست گفتند پسرش زبیر پس بدر خانه زبیر آمد و دق الباب کرد زبیر بیرون شتافت و گفت کیستی و از کجائی اگر میهمانی میهمان می پذیرم و اگر جار خواهی جار دهم تمیمی این اشعار انشاد کرد:

لاقیت حربا بالثنیة مقبلا *** و الصبح ابلج ضوئه للساری

قف لا تصاعد و اکتنی لیروعنی *** و دعا بدعوة معلن و شعاری

فترکته خلفی و سرت امامه *** و کذاک کنت أکون فی الاسفار

فمضی یهددنی الوعید ببلدة *** فیها الزبیر کمثل لیث ضار

فترکته کالکلب ینبح وحده *** و اتیت قوم مکارم و فخار

و حلفت بالبیت العتیق و رکنه *** و بزمزم و الحجر ذی الاستار

ان الزبیر لمانعی بمهند *** عضب المهرم صارم بتار

لیث هزبر یستجار ببابه *** رحب المباءة مکرم للجار

چون تمیمی از این شعر شرح حال خود را بنمود زبیر گفت اکنون از پیش

ص: 371

روی من راه برگیر چه بنی عبدالمطلب سبقت نگیرند از کسی که او را جار داده باشند پس تمیمی از پیش روی زبیر روا نشد ناگاه حرب دیدار گشت و بر تمیمی حمله کرد زبیر تیغ برکشید و برادران خود را بانگ در داد حرب جای درنگ ندید و در هیچ جا خود را ایمن نیافت به سوی خانه عبدالمطلب سرعت کرد از آن پیش که زبیر در رسد بشتافت و رخصت یافت و داخل سرای شد عبدالمطلب گفت چیست که چنین سرگشته می آئی و بفرمود از آن جَفنَه که هاشم ثرید می کرد و به مردم می خورانید حاضر کردند و خورش خوردنی پیش نهادند این وقت پسرهای عبدالمطلب برسیدند و حشمت پدر دور باش می کرد که بی رخصت به درون سرای آیند.

عبدالمطلب بیرون شد و فرزندان خود را بدید از دیدار ایشان شاد گشت «فقال یا بنی اصبحتم اسود العرب» یعنی شما شیرهای عربید و باز خانه شد و ایشان از پس در بنشستند و تکیه بر شمشیرهای خود زدند این وقت عبدالمطلب حرب را فرمود برخیز و آنجا که خواهی می رو گفت من از یک تن گریخته ام اینک ده تن از پس در انتظار من می برند فرمود اینک ردای مرا بردار و بپوش و برو و آن ردائی بود که سیف بن ذی یزن به عبدالمطلب عطا کرد و من بنده این قصه را در جلد دوم از کتاب اول به شرح رقم کرده ام بالجمله حرب آن ردا را بپوشید و از خانه بیرون شد چون پسران عبدالمطلب آن ردا در بر حرب بدیدند طمع از زحمت او بریدند و پراکنده شدند.

و دیگر از وافدین طرماخ است مکشوف باد که طرماح با حای مهمله نام پسر عدی بن حاتم است و فاضل مجلسی در کتاب بحارالانوار رسالت او را از جانب امیرالمؤمنین به سوی معاویه به شرحی تمام مرقوم داشته و من بنده در جلد سیم از کتاب دوم ناسخ التواریخ که مخصوص به ایام خلافت امیرالمؤمنین است در ذیل احوال تابعین آن قصه را نگاشتم و دیگر باره نگاشته نمی آید و طرماح به معنی عالی نسب و شریف حسب است اما طرماخ با خای معجمه را در لغت تازی نیافتم و نام کسی ندانستم الا آن که محمد دُریاب اقلیدی در کتاب اعلام الناس او را از وافدین معاویه

ص: 372

می شمارد و من بنده این قصه را به روایت او می نویسم می گوید یک روز معاویه با جماعتی از اصحاب خود در ظاهر دمشق جای داشت ناگاه نگریست که از جانب دشت دو کاروان در می رسند تنی را فرمود بشتاب و فحص کن که ایشان چه کسانند و از کجا می آیند آن کس برفت و پرسش کرد و باز شتافت و گفت کاروانی از قریش و آن دیگر از اهل یمنست فرمود قریش را به نزد من آرید و مردم یمن را بگذارید فردا بگاه نیز ایشان را بار خواهم داد.

چون مردم قریش را درآوردند گفت هان ای جماعت هیچ می دانید چرا شما را حاضر داشتم و احضار اهل یمن را به دیگر وقت گذاشتم گفتند ندانیم گفت مردم یمن جماعتی متکبر و مُتَنمّرند و خصالی که در ایشان یافت نشود بر خود می بندند و خویش را می ستایند و فراوان فخار خویش را عرضه می دهند همی خواهم مقام ایشان را پست کنم و در مجلس آزرم زده و شرمگین سازم فردا بگاه چون این جماعت را رخصت بار دادم شما نیز حاضر شوید مسائلی چند از ایشان پرسش خواهم کرد که ندانند و در گرداب جهل فرو مانند.

از آن سوی طرماخ بن الحکم الباهلی که زعیم آن قوم بود با مردم یمن گفت هیچ می دانید که چرا پسر هند قریش را طلب کرد و ما را بار نداد گفتند آگهی نداریم گفت همی خواهد که ما را حاضر کند و مسائلی چند پرسش نماید و از این روی هول و هربی در ما بیندازد و ما را از محل خود ساقط سازد لاجرم چون فردا به نزد او فراز آئیم و او سخن بیاغازد واجب می کند که شما خاموش باشید و پاسخ او را به من گذارید گفتند سمعا و طاعة.

پس روز دیگر چون حاضر مجلس معاویه شدند و هر کس در جای خود جلوس نمود معاویه بر سر زانو نشست و گفت هان ای جماعت کیست اول کس که به زبان عربی سخن کرد و عربیت بر چه کس فرود آمد طرماخ از جای برخاست و گفت ما بودیم ای معاویه و او را امیرالمؤمنین خطاب نکرد و معاویه گفت از کجا گوئی «فقال لانه لما نزلت العرب ببابل و کانت العبرانیة لسان الناس کلهم کافة ارسل الله تعالی

ص: 373

العربیه علی لسان یعرب بن قحطان الباهلی و هو جدنا فقرأ العربیة و تداولتها قومه من بعده الی یومنا هذا فنحن یا معاویة عرب بالجنس و انتم عرب بالتعلیم».

گفت وقتی عرب به شهر بابل در آمدند که همگان به زبان عبری سخن می کردند خداوند عربیت را به زبان یعرب بن قحطان باهلی جاری ساخت و او جد ماست پس تاکنون قوم او و فرزندان او به عربیت سخن کنند لاجرم ما عربیم به جنس و شما عربید به تعلیم.

معاویه زمانی خاموش نشست پس سر برآورد و گفت کدام قوم از عرب سبقت در ایمان دارند گفت مائیم ای معاویه گفت از کجا گوئی.

«قال لأن الله بعث محمدا صلی الله علیه و آله فکذبتموه و سفهتموه و جعلتموه مجنونا فآویناه و نصرناه فانزل الله و الذین آووا و نصروا اولئک هم المؤمنون حقا و کان النبی صلی الله علیه و آله محسنا لنا متجاوزا عن سیئاتنا فلم لم تفعل انت کذلک کانک خالفت رسول الله»گفت از برای آن که خداوند محمد صلی الله علیه و آله را به رسالت مبعوث کرد شما او را تکذیب کردید و تَسفیهْ نمودید و دیوانه خواندید و ما او را جای دادیم و نصرت کردیم و خدای می فرماید آنان که جای دادند و نصرت کردند مؤمنانند به راستی و رسول خدا با ما نیکوئی می کرد و گناهان ما را مَعْفُو می داشت تو چرا چنان نیستی همانا با رسول خدای از در مخالفت می باشی.

معاویه لختی سر به گریبان برد پس آغاز سخن کرد و گفت فصیح تر کس در زبان عرب کیست طرماخ گفت مائیم ای معاویه گفت از کجا گوئی گفت امرء القیس بن حجر الکندی از ماست و او در بعضی از قصاید خود می گوید:

یطعمون الناس غبا فی السنین المحلات *** فی جفان کالجواب و قدور راسیات

همانا به کلمات قرآن سخن کرد از آن پیش که قرآن نازل شود و رسول خدا بدان شهادت داد.

دیگر باره معاویه لختی خاموش بنشست پس سر برداشت و گفت قویتر مرد در عرب کیست طرماخ گفت مائیم ای معاویه گفت از کجا گوئی گفت عمرو بن

ص: 374

معدی کرب زبیدی فارس شجعان است در جاهلیت و در اسلام چنان که رسول خدا فرمود معاویه گفت ای طرماخ تو کجا بودی که او را دست به گردن بسته آوردند گفت کدام کس او را مغلول و مقهور کرد گفت علی بن ابیطالب علیه السلام «قال الطرماخ والله لو عرفت مقداره لسلمت الیه الخلافة و لا طمعت فیها ابدا».

گفت اگر تو منزلت و مکانت علی علیه السلام را می شناختی خلافت را به او تسلیم می نمودی و هرگز طمع در آن نمی افکندی.

معاویه در خشم شد و گفت ای عجوز یمن با من احتجاج می کنی؟.

«قال نعم أحجک یا عجوز مضر لان عجوز الیمن بلقیس آمنت بالله و تزوجت بنبیه سلیمان ابن داود علیه السلام و عجوز مضرجدنک التی قال الله فی حقها «امراته حمالة الحطب فی جیدها حبل من مسد».

طرماخ گفت آری با تو احتجاج می کنم ای عجوز قبیله مضر همانا عجوز یمن بلقیس است با خدای ایمان آورد و با سلیمان پیغمبر عقد ازدواج بست لکن عجوز مضر جده تست که خداوند در حق او قرآن فرستاد و به آتش دوزخ تهدید فرمود. این وقت معاویه زمانی بیندیشید آنگاه روی به طرماخ کرد و گفت خداوند تو را جزای خیر دهد که مردی خردمند هستی و رفتگان خود را شاد کردی و او را به عطائی لایق شاد خاطر ساخت و رخصت انصراف داد.

در کتاب خصال سند به عبدالملک بن مروان می رساند که گفت در نزد معاویه بود و جماعتی از قریش و تنی چند از بنی هاشم حاضر بودند معاویه بنی هاشم را مخاطب داشت -.

«فقال یا بنی هاشم بم تفخرون علینا الیس الاب و الام واحدا والدر والمولد واحدا» گفت ای بنی هاشم شما را با ما چه فخر و مباهاتی است و حال آن که پدر و مادر ما یکی است و مولد و منشأ ما یکی؟ از میانه ابن عباس آغاز سخن کرد

«فقال نفخر علیکم بما اصبحت تفتخر به علی سایر القریش و تفخر به قریش علی الانصار و تفخر به الانصار علی سائر العرب و تفخر به العرب علی العجم: برسول الله

ص: 375

بما لا تستطیع له انکارا و لا منه فرارا.

گفت ما فخر می کنیم بر شما به چیزی که تو فخر می کنی بر سایر قریش و قریش فخر می کند بر انصار و انصار فخر می کند بر سایر عرب و عرب فخر می کند بر عجم و آن قربت و قرابت با رسول خداست و آن چیزیست که تو استطاعت انکار آن را نداری و از اقرار ان نتوانی گریخت معاویه گفت ای پسر عباس خداوند تو را زبانی عطا کرده است که به دست ذلاقت و بلاغت غلبه می دهی باطل خود را بر حق ابن عباس گفت باطل بر حق غلبه نتواند کرد و تو ای معاویه این شعار حسد را از خود خلع کن که زشت ترین خصلت و نکوهیده تر صفت حسد است.

«قال معاویة صدقت اما والله انی لاحبک لخصال اربع مع مغفرتی لک خصالا اربعا فاما ما احبک فلقرابتک برسول الله و اما الثانیة فانک رجل من اسرتی و اهل بیتی و من مصاص عبدمناف و اما الثالثة فان ابی کان خلا لأبیک و اما الرابعة فانک لسان قریش و زعیمها و فقیهها و اما الاربع التی غفرت لک فعدوک علی بصفین فیمن عداو اسائتک فی خذلان عثمان فیمن اساء وسعیک علی عائشة ام المؤمنین فیمن سعی و نفیک عنی زیادا فیمن نفی و ضربت انف هذا الامر و عینه حتی استخرجت عذرک من کتاب الله عزوجل و قول الشعراء اما ما وافق کتاب الله عزوجل فقوله خلطوا عملا صالحا و آخر سیئا و اما ما قالت الشعراء فقول اخی بنی دینار:

و لست بمستبق اخالا تلمه *** علی شعث ای الرجال المهذب

فاعلم انی قد قبلت فیک الاربع الاولی و غفرت لک الاربع الاخری و کنت فی ذلک کما قال الاول:

ساقبل ممن قد احب جمیله *** و اغفر ما قد کان من غیر ذلکا

در جمله می گوید یابن عباس سخن به صدق کردی سوگند با خدای من دوست می دارم تو را از برای چهار خصلت و مَعْفُو داشته ام تو را در چهار خصلت اما آن چهار که موجب حب من است نخستین قرابت تست با رسول خدا دوم تو مردی از خویشاوندان من و اهل بیت من و فرزندان عبد منافی سیم آنست که پدر مرا پدر

ص: 376

تو از قتل نجات داد و این اشاره بروز فتح مکه است که عباس ابوسفیان را ردیف خود ساخت و به حضرت رسول آورد چنان که در کتاب رسول خدا به شرح مرقوم افتاد چهارم آنست که تو زبان قریش و زعیم قریش و عالم قریشی اما آن چهار که تو را بدان مَعْفُو داشتم نخستین خصمی تست با من در صفین دوم خذلان و خاری تست مر عثمان را سیم سعی و سعایت تست در کار عایشه چهارم نفی نسب زیاد است از برادری من و من پشت و روی این کار را نیکو نگریستم و عذر تو را از کتاب خدا و شعر شعراء برآوردم که مشعر است بر اختلاط [عمل بد] و عمل نیک اکنون دانسته باش که چهار نخستین را پذیرفتم و چهار دیگر را مَعْفُو داشتم.

چون سخن بدینجا آورد خاموش شد و ابن عباس آغاز پاسخ فرمود

«فقال بعد حمد الله و الثناء علیه اما ما ذکرت انک تحبنی لقرابتی من رسول الله فذلک الواجب علیک و علی کل مسلم آمن بالله و رسوله لانه الاجر الذی سالکم رسول الله علی ما آتاکم به من الضیاء و البرهان المبین فقال عزوجل قل لا اسئلکم علیه اجرا الا المودة فی القربی فمن لم یجب رسول الله الی ما ساله خاب و خزی و کبا فی جهنم و اماما ذکرت انی رجل من اسرتک و أهل بیتک فذلک کذلک و انما اردت به صلة الرحم و لعمری انک الیوم وصول مما قد کان منک مما لا تثریب علیک فیه الیوم و اما قولک ان ابی کان خلا لأبیک فقد کان ذلک و قد سبق فیه قول الاول:

ساحفظ من آخی أبی فی حیوته *** و احفظه من بعده فی الاقارب

و لست لمن لا یحفظ العهد وامقا *** و لا هو عند النائبات بصاحبی

و اما ما ذکرت انی لسان قریش و زعیمها و فقیهها فانی لم اعط من ذلک شیئا الا و قد اوتیته غیر انک قد ابیت بشرفک و کرمک الا أن تفضلنی و قد سبق فی ذلک قول الاول:

و کل کریم للکرام مفضل *** یراه له اهلا و ان کان فاضلا

و اما ما ذکرت من عدوی علیک بصفین فوالله لو لم افعل ذلک لکنت من ألأم العالمین اکانت نفسک تحدثک یا معاویة انی اخذل ابن عمی امیرالمؤمنین و سید

ص: 377

المسلمین و قد حشد له المهاجرون و الانصار و المصطفون الاخیار و لم یا معاویة اشک فی دینی ام حیرة فی سجیتی ام ضن بنفسی و اما ما ذکرت من خذلان عثمان فقد خذله من کان امس رحما به منی ولی فی الاقربین و الابعدین اسوة و انی لم اعد علیه فیمن عدابل کففت عنه کلما کف أهل المروات و الحجی و اما ما ذکرت من سعیی علی عائشة فان الله تبارک و تعالی امرها ان تقر فی بیتها و تحتجب بسترها فلما کشفت جلباب الحیاء و خالفت نبیها وسعنا ما کان منا الیها و اما ما ذکرت من نفی زیاد فانی لم انفه بل نفاه رسول الله صلی الله علیه و آله اذ قال الولد للفراش و للعاهر الحجر و انی من بعد هذا لأحب ما سرک فی جمیع امورک».

خلاصه این کلمات به فارسی چنانست می فرماید این که گفتی مرا دوست داری به حکم خویشاوندی من با رسول خدا همانا بر تو و هر مسلمی واجب است که ما را دوست دارد از بهر آن که رسول خدا به حکم قرآن مجید سؤال می کند از شما مودت قربی را و آن کس که اجابت نکند سؤال رسول خدای را زیان کار شود و بروی در آتش دوزخ افتد و این که گفتی من از أهل بیت تو و خویشاوندان توام سخن به صدق کردی همانا بدین سخنان اراده کردی که مردم چنانت دانند که صله رحم نمودی به جان خویشم سوگند که از آن پس که بر ما رفت از تو آنچه رفت و امروز تو را زیانی نیست اظهار صله رحم می نمائی و این که گفتی پدر من پدر تو را نجات داد هم این خبر به راستی آوردی عباس در حق بوسفیان شرط رعایت به پای برد.

و این که مرا خطیب قریش و سید قریش و فقیه قریش خواندی این صفات در تو موجود است و تو از در فضل و کرامت بر من فرود آوردی و این که از خصمی من با خود در صفین یاد کردی سوگند با خدای اگر من جز این کردم ناکس ترین مردم بودم آیا ای معاویه چنان می اندیشی که من پسر عم خود را که أمیر مؤمنان و سید مسلمانان است دست بازدارم و جانب او را فرو گذارم و حال آن که تمامت مهاجر و انصار او را نصرت کنند آیا مراد در دین خود شک و شبهتی است آیا در نهاد من ضنتی است و این که مرا به خذلان عثمان نسبت کردی

ص: 378

نه چنین بود بلکه آنان که در قرابت رحم با عثمان از من نزدیکتر بودند او را مخذول گذاشتند و روی این سخن را با معاویه داشت چه عثمان از روی استمداد کرد و او تقاعد ورزید.

و این که گفتی من در توهین عایشه سعی کردم همانا خداوند او را مأمور داشت که در بیت خود جای کند و از حجاب خویش بیرون نشود و او خود و رسول را بیفرمانی کرد و تجهیز لشکر فرمود و حاضر میدان مقاتلت و مبارزت گشت و این که گفتی زیاد را از برادری تو نفی کردم من این نکردم بلکه رسول خدا فرمود فرزند خاص فراش است و پاداش زناکار حجر و از این پس دوست دارم آنچه تو را شاد دارد.

چون سخن بدینجا رسید عمرو بن العاص از غلبه ابن عباس تنگدل شد و با معاویه گفت هرگز خدمت تو را دوست ندارم الا آن که رخصت کنی تا بزبان ذرب او را منقلب کنم و کیفری به سزا باز دهم ابن عباس گفت عمرو را آن مکانت و منزلت نیست که در چنین کارها مداخلت افکند اکنون که آغاز سخن کرد واجب می کند که گوش فرا دهد و اصغای پاسخ کند.

فقال أما والله یا عمرو انی لابغضک فی الله و ما أعتذر منه انک قمت خطیبا فقلت اناشانی ء محمد فأنزل الله عزوجل ان شانئک هوالابتر فانت ابتر الدین و الدنیا و انت شانی ء محمد فی الجاهلیة و الاسلام و قد قال الله تبارک و تعالی لا تجد قوما یؤمنون بالله و الیوم الاخر یوادون من حاد الله و رسوله و قد حاددت الله و رسوله قدیما و حدیثا و لقد جهدت علی رسول الله جهدک و اجلبت علیه بخیلک و رجلک حتی اذا غلبک الله علی امرک ورد کیدک فی نحرک و اوهن قوتک و اکذب احدوثتک نزعت و انت حسیر ثم کدت بجهدک لعداوة اهل بیت نبیه من بعده لیس بک فی ذلک حب معاویة و لا آل معاویة الا العداوة لله عزوجل و لرسوله».

فرمود سوگند با خدای ای عمرو من تو را دشمن می دارم تا خدای را خشنود دارم تو آن کسی که از برای خطبه بر پای شدی و گفتی منم دشمن محمد پس خداوند

ص: 379

این آیت را در حق تو فرستاد «ان شانئک هو الابتر» لاجرم تو در دین و دنیا ناقص و ابتری و در جاهلیت و اسلام دشمن محمدی آن کس که به خدا و رسول ایمان دارد به حکم آیه مبارکه قرآن تو را دوست نگیرد چه از قدیم تاکنون تو دشمن خدا و رسولی و در حیات رسول خدا چند که توانستی طریق خصمی او سپردی و لشکر سواره و پیاده در مقاتلت او آماده کردی تا خداوند تو را مغلوب و منهزم ساخت و آن خدنگ که از بهر او گشاد دادی به سینه تو برگردانید و نیروی تو را بگرفت و کذب تو را مکشوف ساخت لاجرم حسرت زده و ذلیل بماندی تا گاهی که رسول خدا وداع جهان گفت این وقت به عداوت اهل بیت او میان بستی و با معاویه پیوستی و این کردار نکوهیده نه در حب معاویه و آل معاویه کردی بلکه به خصمی خدا و رسول تقدیم نمودی به حکم آن بغض و حسد قدیم که از اولاد عبدمناف در خاطر داشتی کما قال الاول:

تعرض لی عمرو و عمرو حزانة *** تعرض ضبع القفر للاسد الورد

فما هو لی ند فاشتم عرضه *** و لا هولی عبد فابطش بالعبد

عمرو خواست تا سخنی آغازد و پاسخی بپردازد معاویه سخن در دهان او بشکست و گفت ای عمرو سوگند با خدای تو هم آورد این مرد و مرد این هم آورد نیستی اکنون اگر خواهی بگوی و اگر نه خاموش باش عمرو نعمت سلامت را پاره ی از غنیمت دانست و لب فروبست.

ابن عباس گفت ای معاویه بگذار تا سخنی گوید سوگند با خدای او را به علامتی باز نمایم که تا قیامت نشان عار و شَنارش زایل نشود آنگاه روی با عمرو آورد و گفت هان ای عمرو ابتداء به سخن کن معاویه دست بر دهان ابن عباس گذاشت و گفت سوگند می دهم تو را که ساکت باشی و بیم داشت که اهل شام کلمات ابن عباس را اصغا نمایند پس ابن عباس با عمرو گفت «اخسأ ایها العبد و انت مذموم» و برخاست و راه پیش گرفت.

و دیگر فاضل مجلسی از مجالس شیخ مفید می نویسد که یک روز عبدالله بن

ص: 380

عباس حاضر مجلس معاویه شد پس معاویه روی با او آورد -

«فقال یا ابن عباس انکم تریدون ان تحرزوا الامامة کما اختصصتم بالنبوة والله لا یجتمعان ابدا ان حجتکم فی الخلافة مشتبهة علی الناس انکم تقولون نحن أهل بیت النبی فما بال خلافة النبوة فی غیر ناو هذه شبهة لانها تشبه الحق و بها مسحة من العدل و لیس الامر کما تظنون ان الخلافة تنقلب فی احیاء القریش برضی العامة و شوری الخاصة و لسنا نجد الناس یقولون لیت بنی هاشم و لونا کان خیر النافی دنیانا و آخرتنا و لو کنتم زهدتم فیها امس ما قاتلتم علیها الیوم و و الله لو ملکتموها یا بنی هاشم لما کانت ریح عاد و لا صاعقة ثمود باهلک للناس منکم».

گفت ای پسر عباس شما چنان می پندارید که امامت و خلافت خاص شماست چنان که نبوت مخصوص شما بود سوگند با خدای که این دو منصب بزرگ هرگز در یک خانواده جمع نشود همانا حجت شما نارساست چه همی گوئید که ما أهل بیت رسول خدائیم و خلافت رسول در غیر ما روا نیست و این سخن بیرون صوابست و گمان شما بر خطاست همانا خلافت در میان اقوام قریش دست به دست می رود لکن منوط است به رضای عامه و شورای خاصه و ما ندیدیم مردم را که خلافت شما را آرزو کنند و خیر دین و دنیای خود را در آن دانند اگر چنان که در بدو امر از این کار دامن برچیدید هم امروز بدان راه می رفتید این مقاتلت در میان ما واقع نمی شد هان ای بنی هاشم اگر شما این خلافت و سلطنت به دست کنید در هلاکت مردم از صرصر عاد و صاعقه ی ثمود سخت تر باشید.

«فقال ابن عباس أما قولک یا معاویة انا نحتج بالنبوة فی استحقاق الخلافة فهو والله کذلک فان لم یستحق الخلافة بالنبوة فبم تستحق و اما قولک ان الخلافة و النبوة لا تجتمعان لاحد فاین قول الله عزوجل «ام یحسدون الناس علی ما آتاهم الله من فضله فقد آتینا آل ابراهیم الکتاب و الحکمة و آتیناهم ملکا عظیما» فالکتاب هو النبوة و الحکمة هی السنة و الملک هو الخلافة فنحن آل ابراهیم فالحکم بذلک جار فینا الی یوم القیامة.

ص: 381

و أما دعوتک علی حجتنا انها مشتبهة فلیس کذلک و حجتنا اضوء من الشمس و انور من القمر کتاب الله معنا و سنة نبیه فینا و انک لتعلم ذلک لکن ثنی عطفک و صعرک قتلنا اخاک و جدک و خالک و عمک فلاتبک علی أعظم حائلة و ارواح فی النار هالکة و لا تغضبوا فی الدماء التی اراقها الشرک و احلها الکفر و وضعها الدین و اما ترک تقدیم الناس لنا فیما خلا و عدولهم عن الاجماع علینا فما حرموا منا أعظم ما حرمنا منهم و کل امر اذا حصل حاصله ثبت حقه و زال باطله.

و أما افتخارک بالملک الزائل الذی توصلت الیه بالمحال الباطل فقد ملک فرعون من قبلک فاهلکه الله و ما تملکون یوما یا بنی امیة الا و نملک بعدکم یومین و لا شهرا الا ملکنا شهرین و لا حولا الا ملکنا حولین و أما قولک انا لو ملکنا کان ملکنا أهلک للناس من ریح عاد و صاعقة ثمود فقول الله یکذبک فی ذلک قال الله عزوجل و ما ارسلناک الا رحمة للعالمین فنحن أهل بیته الادنون و ظاهر العذاب بتملک رقاب المسلمین ظاهر للعیان و سیکون من بعدک تملک ولدک ولد ابیک أهلک للخلق من الریح العقیم ثم ینتقم الله باولیائه و یکون العاقبة للمتقین».

در جمله می گوید ای معاویه اگر ما استحقاق خلافت را به نبوت احتجاج نکنیم پس با کدام برهان مستحق خواهیم بود و این که تو گوئی خلافت و نبوت در یک خانواده جمع نمی شود چه می کنی آیه مبارکه ی قرآن را که خداوند می فرماید ما عطا کردیم آل ابراهیم را کتاب و حکمت و ملک عظیم همانا کتاب نبوتست و حکمت سنت و ملک خلافت و آل ابراهیم اینک مائیم و این حکم تا قیامت در میان ما جاریست.

و این که حجت ما را مشتبه می خوانی نه چنین است حجت ما از آفتاب و ماه روشن تر است کتاب خدا با ماست و سنت پیغمبر در میان ماست تو نیز بر این جمله دانائی لکن بر می تابد و به طریق تکبر و تنمر می کشاند تو را کشتن ما برادر و جد تو را و خال و عم تو را، واجب نمی کند که تو بر ما خشمگین شوی و بگرئی بر ارواحی که در جهنم جای دارند چه نباید غضبناک بود بر خونهائی که به جرم شرک ریخته شد

ص: 382

و به سبب کفر و حکم دین پایمال گشت و این که گفتی مردمان ما را دست بازداشتند و بر ما گرد نیآمدند همانا آنچه ایشان بر ما حرام دانستند بزرگتر نیست از آنچه ما بر ایشان حرام ساختیم و حاصل هر امری چون به دست شود حق آن مکشوف افتد و باطلش زایل گردد.

اما افتخار تو به سلطنتی که بدان دست یافتی و آن را ثباتی و بقائی نیست چنانست که پیش از تو این سلطنت فرعون داشت و خداوند او را هلاک ساخت و بدانید ای بنی امیه اگر مدار ملک یک روز به دست شما باشد دو روز به دست ما خواهد بود و اگر بهره شما یک ماه شود نصیب ما دو ماه خواهد شد و اگر سهم شما به یک سال افتد قسم ما به دو سال خواهد رفت و این که گفتی اگر ملک و مملکت بر ما بایستد در هلاکت مردم از صرصر عاد و صاعقه ی ثمود سخت تر و صعب تریم کلام خداوند تو را تکذیب می کند آنجا که با پیغمبر خود می فرماید «و ما ارسلناک الا رحمة للعالمین» و ما أهل بیت آن پیغمبریم و با او قربت و قرابت تمام داریم اکنون نگران باش که سلطنت تو بر مسلمانان عذابی آشکار و عیان است و زود باشد که بعد از تو سلطنت فرزندان تو و فرزندان پدر تو در هلاکت مردم از صرصر عقیم سخت تر باشد آن گاه خداوند به دست اولیای خود انتقام کشد و سرانجام نیک از برای پرهیزکارانست.

مسعودی در مروج الذهب می نویسد که عبدالله بن عباس بر معاویه در آمد و در مجلس او جماعتی از بزرگان قریش حاضر بودند معاویه روی با ابن عباس کرد و گفت همی مسئلتی چند از تو پرسش کنم و پاسخ بشنوم؟ فرمود از هر چه خواهی بپرس گفت چه می گوئی در ابوبکر؟.

«قال رحم الله ابابکر کان والله للفقراء رحیما و للقرآن تالیا و عن المنکر ناهیا و بدینه عارفا و من الله خائفا و عن المنهیات زاجرا و بالمعروف آمرا و باللیل قائما و بالنهار صائما فاق أصحابه ورعا و کفافا و سادهم زهدا و عفافا فغضب الله علی من ینقصه و یطعن علیه».

ص: 383

گفت خدای رحمت کند ابابکر را سوگند با خدای یاور مسکینان و قاری قرآن بود کردار نکوهیده را انکار داشت در دین خود عارف و از خدای خود خائف و در معروف و منکر آمر و ناهی بود همه شب نماز گذارد و همه روز روزه دار، بر همه ی اصحاب خود از قبل پارسائی و زهادت برتری و سیادت داشت مغضوب حضرت یزدان باد آن کس که او را به عیب و نقصان طعن و دق فرماید.

معاویه گفت نیکو گفتی از عمر بن الخطاب چگوئی؟.

«قال رحم الله ابا حفص کان والله حلیف الاسلام و ماوی الایتام و منتهی الاحسان و محل الایمان و کهف الضعفاء و معقل الحنفاء قام بحق الله صابرا محتسبا حتی اوضح الدین و فتح البلاد و أمن العباد و اعقب الله من ینقصه اللعنة الی یوم القیمة».

گفت رحمت کند خدا اباحفص را سوگند با خدای او نیروی اسلام و پناه ارامل و ایتام و غایت احسان و قطب ایمان و ملجای ضعیفان و حافظ خائفان بود در راه حق احتساب کرد و در مصاعب شکیبائی جست تا دین را ظاهر ساخت و بلاد را بگشاد و عباد را ایمنی داد از خداوند تا قیامت بر آن کس لعنت باد که او را هدف نقص و نکوهش دارد.

معاویه گفت یابن عباس اکنون از عثمان لختی بسرای.

«قال رحم الله عثمان کان والله اکرم الحفدة و افضل البررة هجادا بالاسحار کثیر الدموع عند ذکر النهار نهاضا عند کل مکرمة سباقا الی کل منجیة حبیبا و فیا صاحب جیش العسرة و حمو رسول الله صلی الله علیه و آله فاعقب الله من یلعنه لعنة اللاعنین الی یوم الدین».

گفت خدا رحمت کند عثمان را سوگند با خدای او نیکوترین اقوام و اعوام و فاضل ترین نیکوکاران بود در نیم شبان نماز گذاشتی و از خوف خدای دیده گریان داشتی و از بهر مسلمانان بهر مکرمتی سرعت فرمودی و بهر مخلصی سبقت نمودی دوستی وفادار بود و جیش العسره را تجهیز فرمود و رسول خدای را پشتوان و خویشاوند

ص: 384

بود خداوند کیفر کند آن کس را که او را معلون خواند.

معاویه گفت یابن عباس اکنون علی علیه السلام را از بهر من صفت کن.

قَالَ رضِيَ اللَّهُ عَنْ ابي اَلْحَسَنِ كَانَ وَ اَللَّهِ عِلْمَ اَلْهُدْی وَ كَهْفَ التُّقِی وَ محل الْحِجی وَ بَحْرُ اَلنَّدِی وَ طَوْدُ النَّهْی وَ كَهْفُ اَلْعُلِی لِلْوَرِی دَاعِياً الي الْمحجَّةُ الْعُظْمِی مُسْتَمْسِكاً بِالعُرْوَةِ الوُثقِی خَيْرُ مَنْ آمَنَ وَ اتَّقي وَ أَفْضَلَ مَنْ تَقَمَّصَ وَ ارْتَدِی وَ أَشْرَفَ مَنِ انْتَعَلَ وَ سَعِی، وَ أَنْصَحَ مَنْ تَنَفَّسَ وَ قَرَا وَ أَكْبَرُ مَنْ شَهِدَ النَّجْوی سِوَی اَلْأَنْبِيَاءِ وَ اَلنَّبِيِّ الْمُصْطَفي صَاحِبُ اَلْقِبْلَتَيْنِ فَهَلْ يُوَازِنُهُ أَحَدٌ وَ هُوَ أَبوالسبْطَيْنِ فَهَلْ يُقَارِنُهُ بِشَرٌ وَ هُوَ زَوْجُ خِيَرَةِ اَلنِّسْوَانِ فَهَلْ يَفُوقُهُ فَاضِلٌ وَ هُوَ لِلاُسُودِ قَتْالٌ وَ فِي اَلْحُرُوبِ خَتَّالٌ لَمْ تُرْعِينِي مِثْلَهُ وَ لَنْ تَرِی فَعَلَيَّ مَن يُبْغِضُهُ لَعْنَةُ اَللَّهِ وَ الْعِبادُ إِلی يَوْمَ الْقِيامَةِ.

گفت خوشنود است خداوند از ابوالحسن سوگند با خدای اوست نشان رستگاری و مرجع پرهیزکاری و فرودگاه خرد و دریای بخشش و کوه دانش و پناه منزلت و مکانت از برای مردم اوست داعی مردم را براه راست و چنگ در زننده ی به عروه ی وثقی، بهتر است از هر که ایمان آورد و پارسائی گرفت و فاضلتر است از هر که جامه پوشید و رداء در بر کرد و شریفتر است از هر که پای افزار گرفت و مشی نمود ناصح تر است از هر که زندگانی یافت و معاش نمود و بزرگ تر است از هر که حاضر نجوی شد همانند انبیاء و سید مصطفی است و نماز گذار در دو قبله است آیا کسی با او به میزان می رود و حال آن که پدر حسنین است آیا بشری با او قرین می شود و حال آن که شوهر بهترین زنانست آیا کسی زبردست

ص: 385

او می شود و حال آن که کشنده ی شیران حرب و عالم رموز دار ضرب است ندیده است و نه بیند از این پس چشم من مانند او کس را لعنت خدای و لعنت بندگان خدای تا به روز قیامت بر کسی که او را دشمن دارد.

معاویه گفت یابن عباس در حق پسر عم خود فزونی جستی و فراوان گفتی اکنون از پدر خود عباس بگوی.

«قال رحم الله اباالفضل کان صنو النبی و قرة عین صفی الله سید الاعمام، له اخلاق آبائه الاجواد و احلام اجداده الامجاد تباعدت الاسباب عند فضیلته صاحب البیت و السقایة و المشاعر و التلاوة و لم لا یکون کذلک و قد شابه اکرم من دب» گفت رحمت کند خداوند ابافضل را که با رسول خدا از یک مطلع بردمیده و از یک منبت برجهیده روشنی چشم صفی خدا و سید اعمام محمد مصطفی صلی الله علیه و آله است محاسن اخلاق را از پدران کرام و اجداد عظام به میراث داشت فضایل او را به تقریر و تحریر نتوان احصا کرد صاحب بیت خدا و سقایت حاج و مشاعر حج و تلاوت مصاحف است و چگونه این چنین نباشد و حال آن که تربیت یافته ی [مشابه] بهتر کسی است که بر روی زمین رفته.

معاویه گفت یابن عباس من می دانم که تو گوینده ی در اهل بیت خود گفت چگونه نباشم و حال آن که رسول خدا فرمود «اللهم فقهه فی الدین و علمه التاویل» یعنی ای پروردگار من او را در دین دانشمند کن و علم تأویل قرآن را بیاموز این وقت ابن عباس گفت ای معاویه خداوند محمد صلی الله علیه و آله را مخصوص داشت به أصحابی که او را بر جان و مال خود برگزیدند و در راه او بذل جان کردند و خداوند ایشان را در کتاب خود بستود آنجا که فرماید:

«مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ» (1).

ص: 386


1- الفتح: 29.

این جماعت در قوام دین رنج بردند و اعلام دین را روشن ساختند و شرک را پست کردند و آثار کفر را محو نمودند صلوات خدا و رحمت خدا بر این نفوس زاکیه و ارواح مطهر باد که در حیات اولیای خدا و در ممات دوستان خدایند سفر آخرت کردند از آن پیش که وداع جهان گفتند و از دنیا بیرون شدند و حال آن که هم در دنیا از دنیا بیرون بودند معاویه گفت یابن عباس از این نمط فراوان گفتی اکنون دیگر گونه سخن کن.

ذکر وفود زنان بر معاویه بعد از عام الجماعة

اکنون که از ذکر وفود جماعت مردان بر معاویه بپرداختیم وفود جماعت زنان را به شرح می نگاریم نخستین بکاره ی هلالیه است و او پیری فرتوت بود و از مرور لیل و نهار تنی فرسوده و چشمی ضعیف بلکه نابینا داشت بعد از تقریر امر خلافت بر معاویه بدر بار او آمد و اذن بار طلب کرد معاویه اجازت فرمود بکاره از کثرت ضعف مرتعش بود و خوادم از یمین و شمال او را به زیر کش درآمده معین مشی او بودند بدین گونه او را به مجلس معاویه درآوردند پس سلام داد و بنشست معاویه سلام او را پاسخ گفت:

«و قال کیف انت یا خالة فقالت بخیر یا امیرالمؤمنین قال غیرک الدهر قالت کذاک هو ذو غیر من عاش کبر و من مات فقد» معاویه گفت ای خاله چگونه است حال تو؟ گفت: نیکو است یا أمیرالمؤمنین

گفت روزگار حال تو را دیگرگون کرده است بکاره گفت روزگار این کاره است آن کس که فراوان بزیست فرتوت شد و چون وداع جهان گفت و جان بداد مفقود گشت عمرو بن العاص حاضر بود گفت ای معاویه این بکاره است که این شعرها بگفت:

یا زید دونک فاحتفر من دارنا *** سیفا حساما فی التراب دفینا

قد کنت ادخره لیوم ملمة *** فالیوم ابرزة الزمان مصونا

ص: 387

مروان بن حکم گفت این همان بکاره است که این شعر گفت:

أتری ابن هند للخلافة مالکا *** هیهات ذاک و ان اراد بعید

منتک نفسک فی الخلاء ضلالة *** أغواک عمرو للشقا و سعید

سعید بن العاص گفت هم این شعر از بکاره است:

قد کنت اطمع ان اموت و لا اری *** فوق المنابر من امیة خاطبا

الله اخر مدتی فتطاولت *** حتی رایت من الزمان عجائبا

فی کل یوم لا یزال خطیبهم *** بین الجمیع لآل احمد عائبا

چون این اشعار که همه در هجو و قدح معاویه بود قرائت کردند بکاره لختی خاموش نشست پس سر برداشت

«فقالت یا معاویة تنبحنی کلابک ان عشی بصری و قصرت حجتی انا والله قائلة ما قالوا و ما خفی عنک اکثر»

گفت ای معاویه سگهای خود را بر من حمله ور می کنی تا بانگ می زنند از برای آن که چشم من نابینا شده و برهان من نارسا گشته سوگند با خدای که من این شعرها گفته ام که ایشان از برای تو روایت می کنند و آن را که نشنیده افزون از آنست که شنیده باشی معاویه بخندید و گفت این سخنان نیکوئی مرا با تو و بذل مرا با تو دفع نمی دهد اکنون حاجت خود را بگوی گفت اکنون عرض حاجت نخواهم داد و طریق خویش پیش داشت و برفت.

و دیگر از وافدین معاویه زرقای دختر عدی بن قیس الهمدانیه است و این از آن زنان بود که در صفین لشکر أمیرالمؤمنین خاصه قبیله همدان را به جنگ تحریص می داد یک روز معاویه با اصحاب گفت هیچ کس از شما کلمات زرقا را در یوم صفین به یاد دارید بعضی گفتند ما از بر کرده باشیم گفت بگوئید تا رای چیست چه می اندیشید در حق او؟ گفتند او را به آتش شمشیر آبدار کیفر باید کرد «فقال معاویة بئس الرای أیحسن بمثلی ان یقتل امرأة» معاویه گفت بد رای زدید آیا نیکوست از مثل من کس این که زنی را بکشم آنگاه به عامل کوفه که از جانب وی حکومت داشت منشور کرد که از برای زرقا محملی بر باره ی رهوار استوار کن

ص: 388

و نشیمنی نرم و لین بساز و او را با یک تن از محارم خود و سواری چند از قوم خود به درگاه گسیل دار و مخارج او را در عرض راه از اکل و شرب و جز آن به نیکوتر وجهی مهیا و مهنا فرمای لاجرم بر حسب فرمان او را به جانب دمشق روان داشتند چون طول مسافت را در نوشت و وارد دمشق گشت. به مجلس معاویه بار یافت و شرط تحیت به پای برد.

معاویه او را ترحیب و ترجیب کرد و حال بپرسید و از زحمت سفر سؤال کرد زرقا گفت چنان بودم که ربیبه را از جائی به جائی نقل و تحویل دهند یا طفلی را در قماطی و مهدی کوچ فرمایند معاویه گفت من این فرمودم هیچ می دانی تو را از بهر چه طلب کردم؟ زرقا گفت چه دانم «و ما یعلم الغیب الا الله عزوجل قال الست الراکبة الجمل الاحمر و الواففة بین الصفین تحضین الناس علی القتال و توقدین الحرب فما حملک علی ذلک» معاویه گفت ای زرقا آیا تو آن نیستی که بر شتر سرخ موی سوار بودی و در یوم صفین در میان دو صف لشکر را حضانت می کردی (1) در قتال و آتش حرب را دامن می زدی تو را چه بر این داشت «قالت یا أمیرالمؤمنین مات الرأس و بتر الذنب و لا یعود ما ذهب و الدهر ذو غیر و من تفکر ابصر و الامر یحدث بعده الامر».

گفت یا أمیرالمؤمنین کاریست از دست شده و کار از دست شده باره به دست نشود هر کس به دیده ی بصیرت نگران شود داند که روزگار متغیر است و هر روز حادثه براند معاویه گفت آیا بیاد داری آن کلمات که در صفین همی گفتی: گفت لا والله فراموش کرده ام معاویه گفت من به خاطر دارم آن ساعت که همی گفتی:

اَيُّهَا اَلنَّاسُ! اِرْعَوْا وَ اِرْجِعُوا اَنَّكُمْ أَصْبَحْتُمْ في فِتنةٍ أَغَشَّتْكُمْ جَلاَبِيبُ اَلظُّلَمِ وَ جَارَتْ بِكُمْ عَنْ قَصْدِ اَلْمَحَجَّةِ فَيَالَهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ بَكْمَاءُ لاَ يُسْمَعُ لِنَاعِقِهَا وَ لاَ يُسَلَسُ لِقَائِدِهَا اَنَّ اَلْمِصْبَاحَ لاَ

ص: 389


1- بلکه: تحریض و تحریص می کردی.

يُضِيءُ فِي الشَّمْسِ وَ الْكَوْكَبِ لاَ تُنِيرُ مَعَ اَلْقَمَرِ وَ لا يَقْطَعُ الْحَدِيدَ اِلاّ اَلْحَدِيدَ أَلاَ مَنِ اِسْتَرْشَدنَا أَرْشَدْنَاهُ وَ مَنْ سَأَلَنَا أخْبَرْناهُ.

أَيُّهَا اَلنَّاسُ اَنَّ اَلْحَقَّ يَطْلُبُ ضَالَّتَهُ فَأَصَابَهَا فَصَبْراً يَا مَعْشَرَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ عَلَيَّ اَلْغُصَصُ فَكَأَنْ قَدِ اِنْدَمَلَ شُعَبُ اَلشَّتَاتِ وَ اِلْتَأَمَتْ كَلِمَةُ التقوي وَ دَمَغَ اَلْحَقِّ باطِلَهُ فَلا يَجْهَاَنَّ أَحَدٌ فَيَقُولُ كَيْفَ اَلْعَدْلُ وَ أَنِّي لَيَقْضِي اَللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً ألا وَ انَّ خِضَابَ اَلنِّسَاءِ اَلْحَنَا وَ اَنَّ خِضَابَ الرِّجالِ اَلدِّمَاءُ وَ لِهَذَا اَلْيَوْمِ مَا بَعْدَهُ وَ الصَّبْرُ خَيْرٌ لِلاُّمُورِ عَواقِبُ اَيُّها اِلَي الْحَرْبِ قُدُماً غَيْرَ ناكِصِينَ وَ لاَ مُتَناكِسِينَ.

در جمله می گوید ای مردم هوش باز آرید و به راه خویش بازگردید همانا در فتنه افتادید که فرو گرفت شما را به پردهای ظلمت و بگردانید از راه راست هان ای مردم فراز آئید و خویش را وا پائید از این فتنه که هم کور است و هم کر است و هم گنگست، شنوا نیست بانگ زننده را و رام نیست کشنده را هان ای مردم بدانید که فروغ چراغ با شمس نماند و تابش کوکب با ماه نپاید و آهن جز به آهن قطع نشود آن کس که از ما رشد خویش جوید او را ارشاد کنیم و آن کس که سؤالی کند پاسخ گوئیم.

بدانید ای مردم که حق گمشده خود را طلب می کند و درمی یابد پس ای جماعت مهاجر و انصار شکیبائی کنید بر این غصه که گلوی شما را فشار می دهد همانا این تشت آراء متحد شود و کلمه ی تقوی متفق گردد و حق مغز باطل را بر آشوبد، طریق جهل مسپارید و حکم حق را نافذ دانید همانا زنان را در خضاب حنا به کار آید و مردان را از خون باید، پس در کار حرب شکیبائی پیش گیرید و باز پس

ص: 390

مشوید و مردم را باز پس مدارید.

چون معاویه خطبه زرقا را به پای آورد روی با او کرد و گفت ای زرقا سوگند با خدای که تو در این خونها که علی علیه السلام بریخت شریک باشی «فقالت احسن بشارتک و ادام سلامتک فمثلک بشر بخیر و بشر جلیسه»

گفت خداوند نیکو بدارد بشارت تو را و پاینده فرماید سلامت تو را مانند تو بزرگ مردی بشارت می دهد به خیر و شاد می دارد جلیس خود را معاویه گفت آیا این کلمات تو را مسرور ساخت گفت آری مسرور ساختی مرا بخیر اکنون کجاست از برای من تصدیق به فعل من.

معاویه بخندید و گفت سوگند با خدای وفای تو از برای علی بعد از وفات او مرا شگفت تر می آید از حب تو او را در حیات او اکنون بگوی چه خواهی تا حاجت تو را قرین اسعاف دارم «قالت آلیت علی نفسی ان لا اسئل أمیرا اعنت علیه ابدا و مثلک اعطی من غیر مسئلة و جادعن غیر طلبة» گفت سوگند یاد کرده ام بر جان خود که از هیچ امیری سؤال نکنم و در خدمت او عرض حاجت نفرمایم و مانند تو کس واجب می کند که بیرون مسئلت عطیت کند و بی طلب تمهید موهبت فرماید معاویه گفت سخن به صدق کردی و فرمان کرد تا او را شاد خاطر ساختند و جماعتی که با او بودند هر یک را به جایزه ی جداگانه و جامه ی علی حده مسرور داشتند.

دیگر از وافدین معاویه ،ام سنان دختر خثیمه مذحجیه است در کتاب زبدة الفکره مسطور است که در زمان حکومت مروان بن الحکم در مدینه جوانی که فرزند زاده ام سنان بود آلوده جرمی و جنایتی گشت مروان حکم داد تا او را ماخوذ نموده به زندان خانه آوردند و بازداشتند ام سنان به نزد مروان آمد و به شفاعت فرزند زاده فراوان سخن کرد و مروان اجابت مسئلت او نفرمود، ناچار از مدینه بار بست و طریق دمشق گرفت بعد از ورود به شام حاضر مجلس معاویه شد همکنان حسب و نسب او را باز نمودند.

چون معاویه او را بشناخت نیک بنواخت و گفت ای دختر خثیمه چه افتاد

ص: 391

تو را که به نزدیک ما آمدی و حال آن که چنان دانسته ایم که تو ما را همی شتم کنی و دشمنان ما را به خصمی ما برمی انگیزی «قالت یا امیرالمؤمنین ان لبنی عبدمناف اخلاقا طاهرة و أحلاما ظاهرة لا یجهلون بعد علم و لا یسفهون بعد حلم و لا یسئمون بعد عفو و ان اولی الناس باتباع ماسن آباؤه انت».

گفت یا امیرالمؤمنین فرزندان عبدمناف را اخلاق ستوده و عقول کار آزموده است بعد از علم طریق جهالت نگیرند و بعد از حلم آغاز سفاهت نفرمایند و بعد از عفو دستخوش سئامت و ندامت نشوند همانا بهترین مردم آنانند که بر طریقت پدران روند و آن توئی معاویه گفت سخن به صدق کردی ما چنینیم که تو گفتی پس بگوی این شعر چیست که در حق ما انشاد کردی.

غرب الرقاد فمقلتی ما ترقد *** و اللیل یصدر بالهموم و یورد

یا آل مذحج لا مقام فشمروا *** ان العدو لآل احمد یقصد

هذا علی کالهلال تحفه *** وسط السماء من الکواکب اسعد

خیر الخلائف و ابن عم محمد *** ان یهدکم بالنور منه تهتدوا

ما زال مذ شهد الحروب مظفرا *** و النصر فوق لوائه ما یفقد

ام سنان گفت چنین است یا أمیرالمؤمنین من این سخن گفته ام و امید می رود که بعد از علی علیه السلام مانند او مردی بر ما أمیر باشد یک تن از حاضران مجلس گفت یا أمیرالمؤمنین این اغلوطه ایست که ام سنان می دهد چه او گوینده این شعر است:

اما هلکت اباالحسین فلم تزل *** بالحق تعرف هادیا مهدیا

فاذهب علیک صلوة ربک مادعت *** فوق الغصون حمامة قمریا

قد کنت بعد محمد خلفا لنا *** اوصی الیک بنا و کنت وفیا

فالیوم لا خلفا نؤمل بعده *** هیهات نأمل بعده انسیا

«قالت: یا أمیرالمؤمنین لسان نطق و قول صدق و لئن تحقق فیک ما ظنناه فحظک الأوفر و الله ما أورثک الشنئان فی قلوب المسلمین الا هؤلاء فأدحض

ص: 392

مقالتهم و أبد منزلتهم فانک ان فعلت ذلک تزدد من الله قربا و من المسلمین حبا». گفت: یا أمیرالمؤمنین سخنی گفته شد و کلمه ی صدق بر زبان رفت، خداوند رفق و مدارائی در نهاد تو گذاشته که ما هرگز گمان نداشتیم تو را از این راه بهره بزرگ به دست شود، سوگند با خدای که خصمی تو در قلوب مسلمانان جایگیر نشود مگر به دست این جماعت که در خدمت تو جای دارند، ناچیز کن مقالت ایشان را و دور دار منزلت ایشان را. اگر چنین کنی قرب تو در حضرت یزدان فزایش گیرد و حب تو در دل مسلمانان نمایش پذیرد.

معاویه گفت: این سخنی است که تو می گوئی و به هوای نفس خود القا می کنی.

«قالت: سبحان الله والله ما مثلک من مدح بباطل و لا أعتذر الیه بکذب و انک لتعلم ذلک من رأینا و ضمیر قلوبنا کان علی والله أحب الینا منک و أنت أحب الینا من غیرک» گفت: سوگند با خدای مانند تو کس به باطل ستوده نمی شود و به دروغ پذیرای عذر نمی گردد، و تو رأی ما و مکنون خاطر ما را دانسته ی سوگند با خدای که ما علی علیه السلام را از تو دوست تر داریم و تو را از غیر تو بیشتر می خواهیم. معاویه گفت: از غیر من که را خواستی؟ گفت: مروان و سعید بن العاص را گفت: این مهر من از چه روی در دل تو جای کرد؟ گفت: به سبب وسعت حلم تو و کرامت عفو تو! معاویه گفت: مروان و سعید بن العاص نیز از من همان خواهند که تو خواهی و آن طمع دارند که تو داری!

«قالت: هما والله لک من الرأی علی ما کنت علیه لعثمان بن عفان». ام سنان گفت: سوگند با خدای که مروان و سعید از برای تو چنانند که تو از بهر عثمان بودی! کنایت از آن که دوستدار تو نیستند خدمت تو را در طمع مال و منصب اختیار کردند چنان که تو دوست عثمان نبودی و فرمان او را می پذیرفتی. معاویه گفت: به کلمه ی حق نزدیک شدی اکنون حاجت خود را بگوی! گفت یا امیرالمؤمنین مروان را به حکومت مدینه گماشتی و رتق و فتق ملک را به عهده ی او

ص: 393

گذاشتی، نه به عدالت حکومت می کند نه به سنت قضا می راند بر مسلمانان سخت می گیرد و پرده ی حرمت ایشان را چاک می زند.

«فَقالَتْ: حَبَسَ اِبْنُ اِبْنِي فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ كَيْتَ وَ كَيْتَ فَأَسْمَعْتُهُ أَخْشَنَ مِنَ اَلْحِجْرِ وَ أَلْقَمْتُهُ أَمَرَّ مِنَ اَلصَّبْرِ ثُمَّ رَجَعَتِ إِلْي نَفْسِي بِاللاَّئِمَةِ وَ قُلْتُ لِمَ لاَ أَصْرِفُ ذَلِكَ اِلَيَّ مَنْ هُوَ أُوْلِي بِالْعَفْوِ مِنْهُ فَأَتَيْتُكَ يَا أَميراَلْمُؤمِنينَ لِتَكُونَ فِي أَمْرِي ناظِراً وَ عَلَيهِ مُعَدِّياً».

گفت: فرزند زاده ی مرا مروان محبوس داشت به نزد او رفتم سخنی چند ناستوده گفت من نیز او را کلماتی سخت تر از سنگ شنوانیدم و لقمه ی چند تلختر از صبر خورانیدم و به ذلت و خواری بازگشتم و با خود گفتم (1) چرا به نزد آن کس نروم که در عفو اولی از مروانست پس به نزد تو آمدم تا در کار من نظری کنی و مروان را از ستم من بازداری! معاویه گفت: سخن براستی کردی من از گناه فرزند زاده ی تو پرسش نمی کنم و اقامه ی حجت نمی خواهم، و فرمان کرد تا به سوی مروان منشوری نگاشتند که بی پرسش او را رها کند! ام سنان گفت: اکنون من طریق مراجعت خواهم گرفت زاد من به نهایت شده و شتر من کند و زبون گشته! معاویه گفت تا او را شتری راهوار آوردند و پنج هزار درهم عطا دادند.

دیگر از وافدین معاویه؛ عکرشه دختر اطرش بن رواحه است، در خبر است که او بر معاویه درآمد «متوکئة علی عکاز لها» یعنی در حالتی که تکیه زده بود بر عصائی که بن آن را به آهنی زدوده محفوف داشته بودند، پس معاویه را به خلافت سلام داد و بنشست، معاویه گفت: امروز من به نزد تو أمیرالمؤمنین شدم و ازین پیش نبودم! «قالت: نعم اذ لا علی حی» گفت: آری امروز چون علی علیه السلام زنده نیست تو در نزد من أمیرالمؤمنین شدی! معاویه گفت: تو آن کس نیستی که شمشیری حمایل کردی و در صفین میان دو صف در ایستادی و همی گفتی:

ص: 394


1- بلکه: خود را ملامت کرده و گفتم.

«أیُّها النّاسُ! عَلَیْکُمْ اَنْفُسَکُمْ لا یَضُرُّکُمْ مَنْ ضَلَّ اِذَا اهْتَدَ یْتُمْ، ان اَلْجَنَّةَ لاَ يَحْزَنُ مَنْ قُطْنِهَا وَ لاَ يَهْرَمُ مِنْ سَكَنِهَا وَ لاَ يَمُوتُ مَنْ دَخَلَهَا فَابْتَاعُوهَا بِدَارٍ لاَ يَدُومُ نَعِيمُهَا وَ لاَ تَتَصَرَّمُ هُمُومُهَا وَ كُونُوا قَوْماً مُسْتَبْصِرِينَ فِي دِينِهِمْ مُسْتَظْهِرِينَ عَلَی طَلَبَ حَقِّهم انَّ مُعَاوِيَةَ ذَلفَ اليَكُم بِعُجْمِ الْعَرَبِ غُلْفِ الْقُلُوبِ، لاَ يَفْقَهُونَ اَلاِيمَانَ وَ لاَ يَدْرُونَ مَا الْحِكْمَةُ دَعاهُمْ اِلْيَ الْباطِلِ فَأَجَابُوهُ وَ اسْتَدْعاهُمْ إِلَی اَلدُّنْيَا فَلَبَّوْهُ فَاللَّهَ أَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ فِي دِينِ اَللَّهِ وَ اِيَّاكُمْ وَ التَّواكُلِ فَاِنَّ ذَلِكَ يَنْقُضُ عُرَی الْاإِسْلاَمَ وَيُطْفِيءُ نُورَ الْحَقِّ وَ هَذِهِ بَدْرٌ اَلصُّغْری وَ اَلْعَقَبَةُ الْاُخْری يَا مَعْشَرَ اَلْمُهَاجِرِينَ و الأَنْصارِ امْضُوا عَلَی بَصِيرَتَكُمْ وَ اصْبِرُوا عَلَی عَزِيمَتَكُمْ فَكَأَنِّي بِكُمْ غَداً قَدْ لَقِيتُمْ أَهْلَ اَلشَّامِ كَالْحُمُرِ اَلنَّاهِقَةِ تُقْصَعُ قَصْعَ اَلْبَعِير».

در جمله ی می گوید: ای مردم بر شماست که خویش را وا پائید، زیان نرساند شما را کسی که گمراه شد گاهی که طریق هدایت سپارید، همانا آن کس که در بهشت جای کند هرگز ملول و محزون نشود و آن کس که از بهشت مأوی جوید هرگز پیر نگردد و آن کس که داخل بهشت شود هرگز نمیرد، پس بخرید بهشت را به جای خانه ی که نعیمش پاینده نباشد و اندوهش منقطع نگردد، و از جماعتی باشید که در دین خود بینا و در طلب حق خود توانا هستید، هان ای مردم! بدانید معاویه آهنگ شما نمود با جماعتی از اوباش عرب که دلهای ایشان محجوب و تاریک است نه ایمان دانند و نه حکمت شناسند، ایشان را به سوی باطل دعوت کرد

ص: 395

و اجابت نمودند و در طمع و طلب دنیا انداخت و بر سر او انجمن شدند، الله الله ای بندگان خدا در دین خدا ثابت باشید و کار دین را به یکدیگر باز مگذارید که این خصلت اسلام را نقض کند و نور حق را فرو نشاند، هان ای مهاجر و انصار این احدوثه ایست مانند بدر صغری و عقبه ی اخری، کار بر بصیرت و صبر بر عزیمت فرمائید، گویا می بینم که فردا به مقاتله ی اهل شام حاضر خواهید شد و ایشان بانگ درخواهند داد مانند حمارها از نهیق و دهانها از دود و دم آکنده خواهند ساخت چون شتران از نشخوار.

چون معاویه خطبه ی عکرشه را تا بدانجا قرائت کرد روی با او آورد و گفت: گویا می بینم که بر همین عصا که در دست داری تکیه زده و این سخنان را همی گوئی و لشکریان در گرد تو فراهم آمده اند و همی گویند اینک عکرشه دختر اطرش است اگر نه قضا بر این رفته بود لشکر شام را هزیمت می کردی لکن تقدیر خداوند دگرگون نشود، هان ای عکرشه چه بر این داشت تو را که از این گونه سخن کنی؟

«قَالَتْ: يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی: يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ اَنْ تُبْدَ لَكُم تَسُؤْكُمُ(1) وَ انَّ اللَّبِيبَ اذا كَرِهَ أَمْراً لَنْ يُحِبَّ إِعادَتَهُ».

گفت: یا امیرالمؤمنین خداوند تبارک و تعالی می فرماید: ای جماعتی که ایمان آورده اید پرسش مکنید از چیزهائی که اگر آشکار شود بد می آید شما را همانا مرد عاقل چیزی را که مکروه طبع او است اعادت آن را دوست نمی دارد و تذکره ی آن را مکروه می شمارد.

معاویه گفت: سخن به صدق کردی اکنون حاجت خویش را بازنمای، گفت صدقات ما را مأخوذ می دارند از اغنیای ما تا بخش می کنند بر فقرای ما، امروز کار به میزان عدل سخته نمی شود چه ما را بهره و نصیبه ی نیست، از مساکین ما جبر

ص: 396


1- المائده: 104

کسری نمی شود و فقرای ما را سعت عیشی حاصل نمی گردد، اگر این کار ساخته ی رأی تست مثل تو کس باید غفلت را پشت پای زند و دامن توبت به دست گیرد، و اگر بیرون رأی تست روا نیست مانند تو کس اعانت خیانت کند و ظلم و ستم را معمول دارد. معاویه فرمان کرد صدقات ایشان را هم بر ایشان بخش کنند و از طریق عدل و انصاف انحراف نجویند.

دیگر از وافدین معاویه، دارمیه حجونیه است. و این چنان بود که معاویه از برای زیارت بیت الله سفر مکه نمود بعد از ورود به مکه پرسش نمود که زنی از قبیله ی کنانه که او را «دارمیه» گویند در حجون جای دارد، زنی سیاه و فربی است، زنده است یا در گذشته است؟ گفتند به سلامت است، پس کس فرستاد و او را حاضر ساخت و گفت: حال تو چگونه است ای دختر حام؟ - کنایت از این که تو بدین سیاهی جز اولاد حام را نشائی - دارمیه گفت: من از اولاد حام نیستم بلکه زنی از کنانه ام! معاویه گفت: راست گفتی هیچ می دانی که تو را از بهر چه طلب کردم؟ گفت ندانم و جز خدای غیب نداند! معاویه گفت از بهر آن که از تو سؤال کنم که از برای چه علی را دوست می داری و مرا دشمن می داری و با علی طریق دوستی می سپاری و با من به راه خصومت می روی؟

«قالت أو تعفینی یا أمیرالمؤمنین» گفت اگر سخن به صدق کنم مرا مَعْفُو می داری؟ گفت ایمن باش.

«قَالَتْ: اِذَا أَبَيْتَ أَحْبَبْتُ عَلِيّاً عَلَی عَدْلِه في الرَّعِيَّةِ وَ قِسمَتُهُ بِالسَّوِيَّةِ وَ أَبْغَضْتُكَ عَلَی قِتالَكَ مَنْ هُوَ أُولِی بِالْأَمْرِ مِنْكَ وَ طَلَبَكَ مَا لَيْسَ لَكَ بِحَقٍ وَ وَالَيْتَ عَلِيّاً عَلَی مَا عُقِدَ لَهُ مِنَ الْوَلَايَةِ وَ عَلِی حُبُّهُ لِلْمَسَاكِينِ وَ اعظامه لِأَهْلِ الدِّينِ وَ عَادَيْتُكَ عَلَی سَفْكَ الدِّمَاءِ،

ص: 397

وَ جَوْرُكَ فِي اَلْقَضَاءِ وَ حُکْمِکَ بِالْهَوی.

دارمیه گفت: دوست می دارم علی علیه السلام را از بهر آن که کار به عدل و اقتصاد کند و بیت المال را به مساوات قسمت فرماید، و دشمن دارم تو را از بهر آن که قتال دادی با علی در امری که او از تو أولی بود و طلب کردی چیزی را که در آن حق نداشتی، و دوست دارم علی را از بهر آن که رسول خدا صلی الله علیه و آله از برای او عقد ولایت بست و دوستدار فقراء و مساکین بود و اهل دین را بزرگ می داشت، و دشمن دارم تو را از بهر آن که خون مردم را بناحق ریختی و قضا جز بجور و ستم نکردی و حکومت جز از در هوی و هوس نراندی.

معاویه گفت: از این روی است که شکم تو پر باد شده است و پستانهای تو عظیم گشته است و سرین تو بزرگ و فربی است! دارمیه گفت: هان ای مرد! مرا بدین شنعت می کنی و حال آن که بدین خصال به نیکوئی مثل می زنند.

«قال معاویة: اربعی فانا لم نقل الا خیرا انه اذا انتفخ بطن المرأة تم خلق ولدها و اذا عظم ثدیاها یروی رضیعها و اذا عظمت عجیزتها رزن محاسنها». معاویه گفت: به رفق و مدارا باش من سخن جز به خیر نکردم چون شکم زن بزرگ باشد فرزند را به تمام خلقت پرورش می دهد و چون پستانهای او عظیم باشد کودک را از شیر سیراب می دارد و چون سرین او فربی باشد بر محاسن او می افزاید. دارمیه خاموش شد.

معاویه گفت: علی علیه السلام را دیدار کرده ی؟ گفت دیده ام! گفت چگونه دیدی؟ قالَتْ: رَأَيتَهُ لَمْ يُفتِنهُ المُلْكُ الَّذي فَتَنُكَ وَ لَمْ تَشْغَلْهُ اَلنِّعْمَةُ اَلَّتي شَغَلَتْکَ.

گفت: او را دیدم که پادشاهی او را مفتون نساخت چنان که تو را به فتنه انداخت، و نعمت او را از خدای غافل نکرد چنان که تو را مشغول نمود!گفت کلام او را شنیدی؟

«قَالَتْ: نَعَمْ وَاللَّهِ كَانَ يَجْلُو اَلْقُلُوبُ مِنَ اَلْعَمْی كَمَا يَجْلُو الزَّیتُ

ص: 398

الطَّسْتَ مِنَ الْصَّدا»

دارمیه گفت: آری کلام او را شنیدم، سوگند با خدای روشن می کند دلها را از کوری چنان که صافی می کند روغن زیت طشت را از زنگ و چرکنی.

معاویه گفت: سخن به راستی آوردی اکنون بگوی چه حاجت داری؟ گفت اگر بگویم مسئلت مرا به اجابت مقرون می داری؟ گفت مقرون می دارم! گفت مرا صد شتر سرخ موی که ناقه باشد عطا کن با نرهای آن و راعی آن! معاویه گفت با صد ناقه چه می کنی؟ گفت با شیر آن صغار را غذا می دهم و کبار را بهره می رسانم و اصلاح کار عشیرت خویش می فرمایم.

«قال فان أعطیتک ذلک فهل أحل عندک محل علی» معاویه گفت اگر صد ناقه را با فحل و راعی با تو عطا کنم محل و مکانت من در قلب تو مانند علی علیه السلام خواهد بود؟«قالت: ماء و لا کصداء و مرعی و لا کالسعدان و فتی و لا کمالک یا سبحان الله أو دونه» یعنی آبیست لکن مانند صداء نیست و چراگاهی است لکن مانند سعدان نیست و جوانمردیست أما أنباز مالک نیست، آنگاه از این تشبیه نیز پشیمان گشت گفت سبحان الله از این واپس تر است که من گفتم.

- این هر سه مثل عرب است: نخستین از دختر هانی ء که زن لقیط بود در حق شوهر ثانی گفت، و دوم را خنسای بنت تماضر به هند مادر معاویه گفت، و سوم را متهم بن نویره در حق برادرش گفت - و ما قصه ی این أمثله را در جلد دوم از کتاب دوم در ذیل کتاب امثله عرب به شرح نگاشته ایم و شرح احوال خنسا را در کتاب عمر بن الخطاب یاد کرده ایم دیگر به تکرار نمی پردازیم.

اکنون بر سر سخن رویم: چون معاویه این کلمات را اصغا نمود این اشعار را انشاد کرد:

اذا لم أعد بالحلم منی علیکم *** فمن ذا الذی بعدی یؤمل بالحلم

خذیها هنیئا و اشکری فعل ماجد *** جزاک علی حرب العداوة بالسلم

ص: 399

معاویه فرمان کرد تا آن شتران را با وی تسلیم کردند و گفت بگیر و شاکر من باش «أما والله لو کان علی ما أعطاک منها شیئا قالت لا والله و لا وبرة واحدة من مال المسلمین» معاویه گفت: سوگند با خدای اگر علی علیه السلام بود چیزی از این جمله با تو عطا نمی کرد! دارمیه گفت: قسم به خدا که یک موی ازین شتران که مال مسلمانانست با من بذل نمی فرمود.

دیگر از وافدین معاویه، ام الخیر بارقیه است، و این چنان بود که معاویه به سوی حاکم کوفه منشور کرد که ام الخیر دختر جریش بن سراقة البارقیه را با بار و حملی که او راست به نزدیک من فرست و سخن او را در حق خود استوار بدان اگر از تو شری گفت بشری کیفر می شوی و اگر خیری گفت به خیر پاداش یابی. چون حاکم کوفه بر مکتوب معاویه مشرف و مطلع شد به نزد ام الخیر رفت و کتاب معاویه را بر وی قرائت کرد، ام الخیر گفت: من سر از فرمان برنتابم و از در کذب به تعطیل و تسویف نپردازم و دوست دارم که أمیرالمؤمنین را دیدار کنم تا أمری چند را که در خاطر من خلجان می کند دفع دهم.

پس حاکم کوفه بسیج سفر او را بساخت و او را به جانب شام روان داشت و لختی به مشایعت او برفت و چون خواست مفارقت کند گفت: ای ام الخیر معاویه مرا مکتوب کرده است که با تو نیکو خدمتی کنم اگر تو از من نیکو گوئی به نیکوئی مکافات کند و اگر بدگوئی به بد جزا دهد، اکنون بگوی در نزد تو چیست؟ ام الخیر گفت: طمع در من مبند که تو را به باطل و کذب مسرور دارم و مأیوس از من مباش که با شناس من به حقیقت حال تو در حق تو سخنی غیر حق گویم این بگفت و راه شام پیش داشت.

چون طی طریق کرده وارد دمشق شد معاویه بفرمود او را به محلی نیکو فرود آوردند و بنواختند و بعد از چهار روز او را حاضر مجلس ساخت بزرگان درگاه او نیز حاضر بودند «فقالت: السلام علیک یا أمیرالمؤمنین، فقال: و علیک السلام یا ام الخیر» چگونه است حال تو ای خاله و چگونه پیمودی این راه دراز را؟

ص: 400

«قالت: لم أزل فی عافیة و سلامة حتی صرت الیک فأنا فی مجلس أنیق عند ملیک رفیق» گفت: همواره در سلامت و عافیت طی مراحل کردم تا این وقت که حاضر مجلس نیکو و ستوده و ملازم خدمت پادشاهی با رفق و مدارا شدم،

معاویه گفت: به حسن نیت بر شما ظفر یافتم! ام الخیر گفت: یا امیرالمؤمنین پناه می برم از تو به خداوند از این که سخن من باطل شود و عذر من ناچیز گردد و عاقبت امر من به تباهی کشد.

معاویه گفت: از این جمله مکنون خاطر من چیزی نبوده مرا خبر ده که بعد از قتل عمار یاسر چگونه سخن کردی؟ گفت: من هرگز از عمار روایت نکرده ام چه در حیات او و چه در ممات او، و اگر هرگز سخنی گفته باشم که نه بر حسب مراد تو بوده است اکنون از برای تو چنان گویم که تو خواهی! این وقت معاویه روی با اهل مجلس کرد و گفت هیچ کس از شما بیاد دارد کلماتی که ام الخیر در یوم صفین با لشکریان قرائت می کرد؟ مردی گفت من پاره ی به خاطر دارم، گفت بگوی. «قال: کأنی بها و هی بین بردین زبیدیین کثیفی الحواشی و هی علی جمل أربد و بیدها سوط منتشر الضفیرة و هی کالفحل تهدر شقشقته» گفت: گویا می بینم ام الخیر را که در میان دو برد زبیدی یمنی است که حواشی آن بر زبر هم افتاده و بر شتری سیاه موی سوار است و در دست او تازیانه ایست که شاخ شاخ است و مانند شتر فحل که شقشقه از دهان بیرون افکند همی گوید:

أَیُّهَا اَلنّاسُ! اِتَّقُوا رَبَّکُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ اَلسّاعَةِ شَيْ ءٌ عَظِیمٌ، إِنَّ اللّهَ قَدْ أَوْضَحَ لَكُمْ اَلْحقَّ، وأَثارَ الْدَّليلَ، وَبَيْنَ السَّبيلَ، و رَفَعَ اَلْعَلَمَ وَ اَمْ یَدَعْکُم في عَمْیاءَ مُبْهَمَةٍ، وَ لا ظَلْمَاءَ مُدْلَهِمَّةٍ فَالِی أَيْنَ تُرِيدُونَ أَفْرَاراً عَنِ اميرالمُؤْمِنِينَ أَمْ فِرَاراً مِنَ الزَّحْفِ أَمْ رَغْبَةً عَنِ الْإِسْلامِ أمْ ارْتِدَاداً عَنِ اَلْحَقِّ أَمْا سَمِعْتُمُ اللَّهَ [عَزَّوجلَّ] تَبارَكَ وَ تَعالی يَقُولُ

ص: 401

لِرَسُولِهِ: و لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتِّی نَعْلَمَ اَلْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَ اَلصَّابِرِينَ وَ نَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ.

گفت: ای مردم! بپرهیزید از خداوند تبارک و تعالی بترسید از هولناکی قیامت که داهیه ی بزرگ در پیش دارید، همانا خداوند روشن کرده است از برای شما حق را و ظاهر ساخته است برهان را و بنموده است راه را و برافراخته است نشان و آیت خود را، و شما را در کوری و تاریکی باز نداشته است، به کجا می روید آیا از امیرالمؤمنین فرار می کنید؟ آیا از زحف می گریزید؟ آیا از اسلام به یک سو می روید آیا به حق مرتد می شوید، مگر نشنیده اید که خداوند رسول خویش را می فرماید که شما را به میزان امتحان بر می سنجم تا مردم مجاهد و شکیبا از دیگر مردم بادید آید. گفت چون ام الخیر سخن بدینجا آورد سر به سوی آسمان برداشت و گفت:

«اَللّهُمَّ قَدْ عِيلَ الصَّبْرُ وَ ضَعْفِ الْيَقِينِ وَ انْتَاشَتِ الرَّغْبَةُ وَ بِيَدِكَ يا رَبِّ أَزِمَّةُ الْقُلُوبِ فَاجْمَعِ اللّهُمَّ بِها الْكَلِمَةَ عَلَی التَّقَوی وَ أَلْفَ الْقُلُوبَ عَلیَ اَلْهُدْی وَ ارْدُدِ اَلْحَقِّ إِلی أَهْلِه هَلُمُّوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ إِلِیَ الْإِمامِ الْعادِلِ وَ الوَصِيِّ التَّقِيِ، وَ الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ إِنَّها إِحَنٌ بَدْرِيَّةٌ وَ أحْقادٌ جَاهِلِيَّةٌ وَثَبَ بِهَا وَاثِبٌ حِينَ اَلْغَفْلَةِ لِيُدْرِكَ بِهَا ثارَاتِ عَبْدِشَمْسٍ».

یعنی: ای پروردگار من! درویش شد صبر، و ضعیف شد یقین، و دفع داده شد رغبت در دین، ای خدای من! زمام دلها در دست تست متفق کن آرای ایشان را بر تقوی، و مألوف کن قلوب را به طریق رشد و هدی، و بازده حق را به صاحب حق، هان ای مردم! خداوند رحمت کند شما را بشتابید به سوی امام عادی و وصی

ص: 402

پرهیزکار و صدیق اکبر، هان ای مردم، بدانید که معاویه کینه ی روز بدر و خصمی جاهلیت است که در خاطر دارد، و ناگاه بر علی علیه السلام تاختن کرده باشد که خون بنی عبدشمس و بنی امیه را باز جوید. آنگاه با لشکر خطاب کرد:

ثُمَّ قَالَتْ: قَاتِلُوا أَئِمَّةَ اَلْكُفْرِ انَّهم لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ صَبْراً يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ قَاتَلُوا عَلَيَّ بَصِيرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ و ثَبَاتٍ مِنْ دِينِكُمْ فَكَأَنِّي بِكُمْ غَداً قَدْ لَقِيتُمْ أَهْلَ اَلشَّامِ كَحُمُرٍ مُسْتَنْفِرَةٍ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ لاَ تَدْرِي أَيْنَ تَسْلُكُ مِنْ فِجَاجِ اَلْأَرْضِ بَاعُوا الاِخِرَةَ بِالدُّنْيَا وَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهَدْی وَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ، حِينَ تَحِلُّ بِهِمُ اَلنَّدَامَةُ فَيَطْلُبُونَ الاقَالَةَ ولاتَ حِينَ مَنَاصٍ انَّهُ وُاللَّهِ مَنْ ضَلَّ عَنِ الْحَقِّ وَقَعَ فِي اَلْبَاطِلِ أَلاَ وَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ اسْتَصْغَرُوا عُمْرَ اَلدُّنْيَا فَرَفَضُوهَا وَ اِسْتَطَالُوا مُدَّةَ الْاخِرَهَ فَتَبِعُوا لَهَا فَاللَّهَ اَللَّهَ اِلْحَقُوا قَبْلَ أَن تَبْطُلَ الْحُقُوقُ وَ تَعْطِّلَ اَلْحُدُودُ وَ تُقَوِّی كَلِمَةٌ اَلشَّيْطَانِ وَ يَظْهَرُ اَلظَّالِمُونَ.

گفت: ای سپاهیان رزم دهید با کافران زیرا که ایشان را ایمان نیست باشد که از این عقیدت بازآیند، هان ای جماعت مهاجر و انصار! از در بصیرت و ثبات در دین آغاز مقاتلت کنید و پای اصطبار استوار دارید، نگرانم شما را که فردا روی در روی می شوید با اهل شام و ایشان حماران را مانند که از شیر درنده گریزان گردد، به کجا توانند گریخت، این جماعت فروختند آخرت را بدنیا و خریدند گمراهی را به رشد و هدی، زود باشد که پشیمان شوند و پشیمانی ایشان را

ص: 403

فرو گیرد، و ازین حالت طلب اقالت کنند و از برای ایشان ملجائی و پناهی نباشد، سوگند با خدای آن کس که از حق بگشت در باطل افتاد، بدانید که مردان حق عمر دنیا را اندک شمارند و دست بازدارند و مدت آخرت را ابدی دانند و در طلب آن روند، الله الله ملحق شوید با حق از آن پیش که باطل شود حقوق دین و معطل ماند حدود سنت، و قوی گردد کلمه ی شیطان و غالب گردند ستمکاران.

آنگاه گفت: ای مردم:

اَنَا اِخْتَرْنا وُرُودَ الْمَنَايَا عَلَی خَفْضِ اَلْعَيْشِ وَ طَيْبُهُ فَإِلي أَيْنَ تُرِيدُونَ عَنِ ابْنِ عَمِّ مُحَمَّدٍ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ صِهْرِهِ و أَبی سِبْطَيْهِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمْ خُلِقَ مِنْ طينَتِهِ وَ تَفَرَّعَ مِن ضَيْعَتِهِ وَ خَصَّهُ بِسِرِّهِ و جَعَلَهُ بَابَ دِينِهِ وَ أَبَانَ بِهِ اَلْمُنَافِقِينَ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتی أَيَّدَهُ اَللَّهُ بِمَعُونَتِهِ يَمْضِي عَلَی سُنَنِ اسْتقِامَةٍ وَ لا یُعِّرجُ لِراحَةٍ، وَ ها هُوَ ذا مُفِّلقُ الْهامِ، وَ مُکَسِّرُ الْأَصْنامِ، صَلِّی وَ اَلنَّاسُ مُشْرِكُونَ وَ أَطَاعَ وَ اَلناسُ كَارِهُونَ فَلَمْ يَزَلْ فِي ذَلِكَ حَتّی قَتَلَ مُنَاوِيَهُ وَ أَفْني أَهْلَ أُحُدٍ وَ هَزَمَ اَلْأَحْزَابَ وَ قَتَلَ اَللَّهُ بهِ أَهْلَ خَيْبَرَ وَ فَرَّقَ بِهِ جَمْعَ هَوَازِنَ فَيَالَهَا مِنْ وَقَايعَ زَرَعَتْ فِي قُلُوبِ قَوْمٍ نِفَاقاً وَ رِدَّةً وَ شِقَاقاً وَ زَادَتِ الْمُسْلِمِينَ اِيْمَاناً قَدِ اِجْتَهَدْتُ فِي اَلْقَوْلِ وَ بالَغْتُ فِي اَلنَّصِيحَةِ وَ بِاللَّهِ اَلتَّوْفِيقُ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

ام الخیر ندا در داد که: ما مرگ را بر تن آسانی و راحت برگزیده ایم، هان ای مردم! به کجا می شتابید و روی بر می تابید از پسر عم محمد صلی الله علیه و آله و داماد او

ص: 404

و پدر فرزندان او جزء طینت او و فرع ضیعت او و مخصوص سر او و باب دین او که مطرود همی ساخت منافقان را، و کار بر این گونه همی کرد، خداوند او را مؤید ساخت بیاری خود تا بر راه راست رفت، و در طلب راحت از پا ننشست، و او است شکافنده ی سرها و شکننده ی بتان، نماز گذاشت گاهی که مردم مشرک بودند، و اطاعت کرد وقتی که مردم کراهت داشتند، همواره بر این خصلت بزیست تا دشمنان را بکشت و لشکر احد را درهم شکست، و سپاه احزاب را تباه نمود. و جهودان خیبر را مقتول ساخت، و جمعیت هوازن را متفرق نمود؛ هان ای مردم! حاضر شوید و نگران باشید وقایعی که دلهای مشرکین را به نفاق و شقاق انباشته کرد و قلوب مسلمین را با ایمان و یقین اندوخته آورد، همانا در سخن طریق اجتهاد سپردم و در نصیحت نارسائی نکردم تا توفیق خداوند کرا رفیق شود.

چون سخن بدین جا فراز آمد معاویه گفت: ای ام الخیر از قرائت این خطبه جز قتل من اراده نکردی اگر امروز من تو را مقتول سازم آلوده ی عصیانی نشوم!

قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا يَسُوئُنِي أَنْ يَجْرِيَ قَتْلِي عَلَی يَدَيْ مَنْ يُسْعِدُنِي اَللَّهُ بِشَقَائِهِ.

ام الخیر گفت: سوگند با خدای که مرا بد نمی آید که قتل من به دست مرد شقی جاری شود تا خداوند مرا بأجر این شهادت قرین سعادت دارد! معاویه گفت: هیهات فراوان فضول گفتی اکنون در حق عثمان بن عفان چه می گوئی؟

قَالَتْ: وَ مَا عَسَيْتُ أَنْ أَقُولَ فِي عُثْمَانَ إِسْتَخْلَفَهُ النَّاسُ وَ هُمْ بِهِ رَاضُونَ وَ قَتَلُوهُ وَ هُمْ بِهِ كارِهُون.

ام الخیر گفت: من در حق عثمان سخن نمی کنم، چه بگویم در حق عثمان که جماعتی او را به خلیفتی برداشتند و از او خشنود بودند، و گروهی او را مقتول ساختند و او را مکروه می داشتند.

معاویه گفت: ای ام الخیر ثنای تو در حق عثمان شامل قدح و هجاست!

ص: 405

قَالَتْ: لَكِنَّ اَللَّهَ يَشْهَدُ وَ كَفِی بِاللَّهِ شَهِيداً ما أَرَدْتُ بِعُثْمانَ نَقْصاً وَ إِنَّهُ كانَ سابِقاً اِلَیَ الْخَيْرِ وَ إِنَّهُ لَرَفِيعُ الدَّرَجَةِ غَداً.

ام الخیر گفت: نه چنین است؛ خداوند به شهادت حاضر است و او کافی است به شهادت، از این سخن نقصان عثمان را نخواستم چه او طالب خیر بود و در قیامت صاحب مقام رفیع است.

معاویه گفت: در حق طلحه چه گوئی؟ گفت: در جنگ جمل مغافصة مقتول گشت و او به وعده ی بهشت مخصوص شد؛ گفت: چه گوئی در حق زبیر بن العوام؟ گفت: چه گویم در حق پسر عمه ی محمد صلی الله علیه و آله و حواری او که رسول خدا گواهی داده است که او از اهل بهشت است، چون سخن بدین جا رسید -

قَالَتْ: أَنَا أَسْئَلُكَ يَا مُعَاوِيَةُ فَإِنَّ قُرَيْشاً تُحَدِّثُ أَنَّكَ أَحْلَمُهَا أَنْ تعْفِيَنِي مِنْ هَذِهِ اَلْمَسَائِلِ وَ تَسْئَلَنِي عَمَّا شِئْتَ مِنْ غَيْرِهَا.

گفت: ای معاویه از تو سؤال می کنم که قریش حدیث می کنند که حلم تو از همگان افزونست مرا مَعْفُو می داری از این مسائل و از دیگر چیزها که به خاطر داری؛ گفت: مَعْفُو داشتم، و فرمان کرد تا او را به جایزه ی بزرگ شاد خاطر ساختند و به جانب مکه مراجعت دادند.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109